******************************
بقلم / جرجس بشرى
حالة غصب غير مسبوقة تجتاح قطاع كبير من ابناء الكنيسة القبطية الارثوذكسية الوطنية العريقة بسبب إعلان متداول عن محاضرة ستقوم بها السفيرة نبيلة مكرم بعنوان: (مهارات الكاهن في اكتشاف الثغرات النفسية للمعترف ) ، لتدريب كهنة الكنيسة القبطية الارثوذكسية في أمر يتعلق بسر كنسي بحت وهو " سر الإعتراف " !!!! وتأتي الندوة في إطار " البناء النفسي السليم لعقل ونفس الكاهن ",وستتم الدورة في إطار السيمنار الثاني لإيباراشيات مدن القناة والبحر الأحمر ، بفندق الأنبا بولا بالبحر الأحمر ، والحق أقول أنني صدمت صدمة كبيرة عند سماع هذا الخبر الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن محاولات الشيطان لضرب وهدم الكنيسة المقدسة لم تهدأ يوما ولا لحظة وأن أبواب الجحيم تسعى بكل ما او تيت من قوة لتحويل الكنيسة المقدسة التي هي بيت الله والملائكة واساس الحق وقاعدته إلى مؤسسة عالمية يتلقى فيها الكهنة الذين نالوا نفخة الروح القدس وسلطان الحل والربط تدريبات تتعلق بأمور جوهرية في كنيستهم على أيدي مؤسسات عالمية بحتة !!! ، وربما غاب عن القائمين على المؤتمر من اباء الكنيسة أن كنيستنا مهمتها روحية ،وهي ليست من هذا العالم ،وأن رسالتها روحنة العالم وليس علمنته ، ويؤكد على ذلك القديس بولس الرسول قائلا : "وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ، بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ اللهِ، لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ اللهِ،" (1 كو 2: 12) ، ولعل السؤال الأخطر هنا : كيف للدكتورة معالي السفيرة الفاضلة نبيلة مكرم أن تعلم وتدرب أباء الكنيسة القبطية على سر أصيل يمارسونه منذ قرون مع أن الكنيسة كانت تعيش في سلام وتقوى وبر دون هذه التدريبات ؟!! وأي ثغرات نفسية للمعترف يكتشفها الكاهن ؟!! وما الهدف الذي ينطوي على هذا الإكتشاف ؟!! وهل روح العالم الذي يتكلم في هذه المحاضرات أقوى تأثيرا
من روح الله على الكنيسة والأب الكاهن ؟! وقد علمنا القديس يوحنا قائلا : "أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ." (1 يو 4: 4). ...كما أن الكتاب المقدس وتعاليم القديس بولس وقوانين الكنيسة والمجامع يمنع منعا باتا أن ترفع المرأة صوتها وتعلم الرجل خاصة في امر يتعلق بالإيمان والعقيدة والأسرار ؟! ومن المثير للريبة أن تخوض المحاضرة في اكتشاف الثغرات النفسية لمن يعترفون على يد الكاهن !!! وهذا شيء مريب أن يتحول دور الكاهن في ممارسة سر التوبة والإعتراف المقدس من الإرشاد الروحي ومنح الحل إلى الإنشغال بالثغرات النفسية لمن يعترفون عنده !!! دون أن ينشغل الكاهن نفسه بخطاياه والصلاة من اجل شعبه ورعايتهم والصلاة من اجلهم ؟!! وكيف سيناقش الكاهن أصلا الثغرات النفسية لمن يعترف عنده ويمنح لنفسه الحق في الخوض فيها مع المعترف ، وينتقل من دور المعالج الروحاني إلى المعالج النفسي ؟!! .. عفوا ...هذا ليس دور الكاهن وليس من صميم رسالته كوكيل سرائر الله وسفير للمسيح على الأرض ، وأقول للدكتورة معالي السفيرة الفاضلة المحترمة نبيلة مكرم ، لا تخسري محبة الاقباط بمثل هذه المحاضرات ، ولتعلمي جيدا أن مثل هذه النوعية من المحاضرات في شأن كنسي إيماني بحت ليس دورك. وليس من صميم عمل مؤسسات عالمية بل هي عمل روحي بحت ، فأنا شخصيا دافعت عنك في كثير من المواقف عندما كنت مستهدفة من بعض الغوغاء ولكن هذه المرة لم استطع أن امنع نفسي عن الكلام عندما رأيت هذا الإعلان ، خوفا على الكنيسة التي بات يستهدفها روح العالم بقوة ،ولكن أبواب الجحيم لن تقوى عليها .. وأقول للقائمين على السيمنار  من الاباء الاساقفة والكهنة الاجلاء : ارفضوا هذه السخافات التي ازحف بقوة على كنيستكم لتجرف كالسيل هيبة كهنوتكم وإيمانكم المسلم مرة للقديسين ، فإن لم تهبوا وترفضوا هذه السخف فأنكم ستسببون عثرات وتقسيم للكنيسة ،وويل لمن تأتي بواسطته العثرة ،وهل تناسى الأباء الأجلاء أن شق و تقسيم الكنيسة أخطر من البدعة كما قال القديس يوحنا ذهبي الفم نقلا عن احدالقديسين في تفسير الرسالة لاهل افسس ؟! أن مثل هذه المحاضرات تستهدف ترعيب وتخويف ابناء الكنيسة من سر الإعتراف وتنطوي على اهداف مبطنة تستهدف الكنيسة القبطية الارثوذكسية في عقيدتها وطقوسها وأسرارها .
حفاظا على سلام الكنيسة ومنعا للعثرات وشق الكنيسة ،خاصة وإنني علمت أن قداسته كان قد ابرم بروتوكول تعاون مع مؤسسة فاهم الجديدة التي اسستها د. نبيلة مكرم ،منذ فترة ،ونحن نرحب بهذا التعاون ولكن دون أن يمس إيمان وتقاليد وتعاليم الكنيسة القبطية الارثوذكسية العريقة وهيبة الكنيسة والكهنوت والأسرار المقدسة وشعور شعب الكنيسة ،

صورة وخبر الأمازيغ شعب يسكن شمال أفريقيا فى المنطقة التى تمتد من ليبيا حتى المغرب وأطلق عليهم الرومان إسم بربر ويذكر التاريخ أنهم قاوموا إحتلال أراضيهم من الرومان عندما إنهزم جوجورثا: ملك نوميديا من الرومان سنة 111 قبل الميلاد ولهم حروب شديدة مع العرب الغزاة الذين إحتلوا أراضيهم بعد هزيمة الكاهنة التى قادت جيوش الأمازيغ وخاضت حربا ضد العرب في القرن السابع الميلادي ونجح الأمازيغ فى مقاومة عملية الأسلمة والتعريب الكامل للغتهم وثقافتهم. وفى العصر المسيحى إشتهر منهم القديس أوغسطين: أحد أهم الشخصيات المؤثرة في المسيحية الغربية أثارت حادثة طرد تلميذة من ثانوية في الجزائر، بسبب ارتدائها الزي التقليدي القبائلي (الأمازيغي)، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، حول تعريف "اللباس المحترم" و توحيد الزي بين طلاب المدارس. فما قصة هذا الرداء؟ ووقعت الحادثة في ثانوية برشيش في القصر بولاية بجاية الناطقة بالأمازيغية شرقي الجزائر، حيث أُجبرت تلميذة تدرس في السنة الثانية ثانوي، على مغادرة المدرسة لأنها كانت ترتدي زيا قبائليا تقليديا وسرعان ما انتشرت القصة بعد أن ظهرت والدة التلميذة التي تدعى“تيزيري” في فيديو على مواقع التواصل تروي فيه تفاصيل ما حدث مع ابنتها. وقامت الوالدة إثر ذلك باصطحاب ابنتها من جديد إلى المدرسة مرفوقة بعدد من النسوة اللواتي ارتدين كلهن الزي القبائلي من أجل إعادة التلميذة لقسم الدراسة وهي بنفس الجبة، تأكيدا على التمسك بهذا اللباس التقليدي وبحسب والدة التلميذة، وهي أستاذة جامعية، فإن ابنتها أُجبرت على مغادرة المدرسة من قبل مدير الثانوية، الذي قال لها إنها لا يمكنها ارتداء هذا الزي في المدرسة. المدرسة تعتذر وأصدر مدير الثانوية بيانا اعتذر فيه عن الحادثة، مؤكدا أن النظام الداخلي للمؤسسة يفرض لباسا محترما، ولا يحق لأحد أن يطرد تلميذا بلباس تقليدي.

·
همسة فى اذن أسقف سيدنى الثانى

كتب الستاذ ميخائيل ميخائيل فى الفيس بوك مقالة بتاريخ 19/11/2019م مقاله وضعت كل فقره تحت عنوان لتلائم النشر فى الجريدة قال فيها : [
بصرف النظر عن الوضع الراهن فى سيدنى و هذا لا يعيننى و لكنى اسابق الزمن الذى ربما يطول او يقصر وفى الحقيقة اود ان اهمس فى اذن الاسقف الثانى لسيدنى واقول لة النقاط التالية:
ان نيافتكم ورثتم تركة مهلهلة و مفتته و الخراب واضح فيها و متأصل بها منذ عدة سنوات
سوف ترى مجموعة كبيرة من القساوسة يحذفون قطع و صلوات كثيرة من القداس بحجة انها ليس لها لازمة و متكررة و يتسارعون ان القداس من اولة الى اخرة لا يتعدى الخمسون دقيقة .
و سوف تفاجئون ان بعض الاباء الكهنة يطلبون من الشعب ان يتناولوا جسد الرب و دمه حتى و لو كانوا مفطرين او شاربين سجائر او لا يعنيهم اذا كانوا تائبين او معترفين او مستعدين جسديا وروحيا … و اصبح من العادى البعض لا يلتزم بقوانين الكنيسة فى التقدم لسر التناول.
و لا تتعجب أبى الاسقف حينما تجد مجموعة ليست بقليلة من الاباء الكهنة تلبس ملابس او بدل او شورتات او ملابس ملونة فهؤلاء يعملون كهنة فقط يومين فى الاسبوع أما باقى الاسبوع فيعملون اعمال اخرى كدكتور او دكتور اسنان او صاحب محل او… فلا تذهل و لا تتعجب فهذه هى الحقيقة المرة و هنا يلزمك حكمة كبيرة لتعالج هذا الخراب فليس بالسهل ان تطردهم من خدمة الكهنوت بل علي نيافتكم ان تصلوا و تتضرع الى الرب يسوع المسيح ان يعطيكم حكمة كبيرة و نعمة اكبر للتعامل مع هذا الوضع المشين … و بالتالى سوف يقابلكم ايضا مشاكل لرعية هؤلاء الاباء حيث ان وقتهم لا يسمح لخدمتهم فسوف تجد اسر ليس لها جذور مسيحية او حياة كنسية ارثوذكسية حقيقية بل سوف تجد هشاشة الحياة الجدية و روحانيات مفقودة … بل سوف تجد ايمان مغلف بالسيلفان… و بالطبع نيافتكم تدركون نتائج البار تايم بريست اى الكاهن الذى يعمل يومين او ثلاثة فقط.
و لا تحبط حينما تجد كم هائل من الكهنة بلا عمة حقا بلا غطاء للرأس او من يلبس الشورت و ينزل البحر او يتسوق خارجا عن المألوف عن طبع كنيستنا القبطية
و كمان سوف تصدم حينما تجد بعض الاباء يعلمون التعاليم البروتستانتى و يميلون اليها و يبعدون عن ايماننا الارثوذكسى كما يحاربون اللغة القبطية و يريدون ان يحاربوها بكل الطرق
و لا تتعجب حينما تجد كهنة لم يكونوا خدام مدارس الاحد او كانوا خدام فى الكنيسة بل ربما دخلوا الكنيسة لمدة شهور و سيموا كهنة فهؤلاء مظلومين و مطغوطين و مقهورين.
بل سوف يقابلكم مجموعة من الكهنة المسنين و هم بالطبع كانوا خارجين عن المعاش و اختيروا ان يصبحوا كهنة بدون مرتب و بالطبع امكانياتهم الصحية و المالية ضعيفة جدا و لا نتاج كامل او ملحوظ بل تقريبا سد خانة .
سامحنى يا سيدنا الاسقف و نيافتكم مقدم على خدمتكم الجديدة سوف يقابلكم ان الاباء الكهنة ليسوا فى وحدانية فهم متفرقين مجموعات و مجموعات و فرق و فرق و ضد و اضداد فجيشك مهلهل و مطلوب منك ان يتحابوا و يتحدوا ليكونوا جيش قوى امام مكايد ابليس
اسمح لى ابى الاسقف بهمسة اخرى فى اذنك و ليتك تصدق و ينبغى ان تصدق ان هناك اشخاص مقطوعين من الكنيسة … نعم مقطوعين و ليس محرومين و اوأكد لنيافتكم انهم مقطوعين و السبب عمل مشاركة على بعض البوسطات التى تفضح اسلوب أسقف سيدنى و بدون اى هرطقة او تحذير او انكار للاهوت السيد المسيح و قطعا و طردا و معهما خطابات من محامين بمنعهم من دخول الكنيسة … و آسفاة و آسفاة حقا يا ابى الاسقف ان الاسقف السابق فتح حظيرة المسيح و اختار الجيد و الثمين منهم و طردهم و بالطبع امتنع اقارب احدهم و البالغ خمسين فردا و تركوا الكنيسة و غادروها و الدموع و القهر و الظلم و العار يلتهمهم و اما الخادم الامين الآخر فهو يقف امام باب الكنيسة حتى يومنا هذا اربع سنوات … اى ذل هذا و اى عار هذا كيف تصلون و كيف تتناولون جسد الرب و دمه … اى انجيل قرأتم هذا فيه .. أ أختفى الرجال و النخوة ام شلل الرعاة و تيبست اياديهم و سكوتهم عن النطق بالحق . العجيب السيد المسيح اوصى ان نأتى بخراف اخر ليست من هذه الحظيرة و انتم بكل شجاعة دفنتم هؤلاء و اشتركتم فى جريمة و اخرجتموهم من الحظيرة … اخى الحبيب فكرى حبيبى و اخويا المخلص جرجس اننى اعطيكما مطانية و ارفع لكما القبعة احتراما و تبجيلا لصمودكم و ثباتكم فى المسيح يسوع و ان لم تحل مشكلتكما فاننى استأنف الحكم الى الله.
ابى الاسقف احس ان الحمل ثقيل عليك و سامحنى اننى اعرض على نيافتكم هذة الاوجاع فاذا كان احساسك الان بحزن و زعل ووجع لمجرد انك تسمع واحد فى المليون من الواقع فكم يكون حالنا نحن الذين عيشنا فى هذه المشكلات ثانية بثانية و لم نفقد رجاؤنا او ايماننا .. الرب يعينك يا سيدنا على هذه المصائب .
بلطبع نيافة الاسقف سوف تجد الشعب محب للمسيح و طاهر و لكنك ترى ان هذا الشعب لا يثق بالقيادة الكنسية لما رآه و عاناه و اموال طائرة و ملايين مفقودة و غياب الحقيقة و عدم الشفافية و سوف تجد ان هذا الشعب قد تجزء الى فرق فرق و مجموعات مجموعات فعليك كراعى ان تجمعهم لواحد و يكونوا واحدا فى المسيح .
سوف تلاحظ ان كل المراكز القيادية او الحساسة متمركزة فى اقارب الاسقف الراحل و سوف تجد ايضا بعض الخدامات بها خدام ليس بهم اى كفاءة و ليس لديهم اى خبرة بل كل امكانياتهم انهم مطموسين العين و شخصيات تافهه و غير مثمرة فعليك الحذر حينما تعمل على اقتلاعهم و الرب يعينك.
انسى الديون و الملايين فالرب سوف يمد يده و لكنك ينبغى ان تطلع على ميثاق الابروشية و تصحيح الخراب او التعديلات التى شمله عبث و تسلط و وضع غير قانونى فعليك يا ابى ان ترجع كل الامور الى وضعها الاصلى
سوف تجد خدمة غريبة و فريدة تدعى لجنة استثمار الابروشية فليست استثمار فى جذب النفوس للمسيح بل انها استثمار لجذب الفلوس و بالطبع هذا انخراط للهاوية و انحراف واضح عن خدمة المسيح.
وبالطبع لا يمكنك ان تجد اجتماع الشباب بالكنائس ناجح بل انه لا يذيد عن بعض الاجتماعيات و الرياضة فليس هناك كنيسة قوية فى المستقبل و لكننا كلنا ثقة فى المسيح ان ينهض بالبيعة و بالابروشية و بصلواتكم و تضرعاتكم ان يمد الرب يسوع المسيح يده و يرفع الكنيسة الى حضن الآب .
سوف يكون حواليك الشعب طالبين مشورة و معونة روحية و سوف تجد التعليم ضعيف و غائب و لا تتعجب يا ابى فالعشية يوم السبت لا يحضرها الا الكاهن و شماسين او اقل … فهذه تركة ضعيفة و ميتة و بها اسقام كبيرة
لست اريد ان احبطك بل الرب يعينك و يساعدك و يقدم النجاح و الحب لجميع الشعب القبطى بسيدنى
ابنك
ميخائيل ميخائيل