| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
إستشهاد ثلاثة رهبان أقباط فى دير بجنوب افريقيا مخالفات الأنبا أسحق أسقف إيبارشية طما بمصر
الكنيسة المسيحية القبطية بمصر إيمان الشعب القبطى بالمسيح يعد أعجوبة ثابته من أعاجيب البقاء فلأنهم حتملوا الإضطهاد المسيحى أثناء الإحتلال المسيحى البيزنطى لمصر وإحتملوا بعده الإضطهاد الإسلامى أثناء الإحتلال الإسلامى العربى لمصر الذى إستمر حتى اليوم وأدت هذه الإضطهادات الدموية الخارجية والداخلية إلى تقوقع الكنيسة القبطية وساعد فىى ذلك أيضا إنعزالها جغرافيا بعد أن أصبحت مصر بلدا من بلاد الإسلام بعد الإحتلال الإسلامى 641م فبعدت عن تأثير التطور الغربى والتحديث الذى عصف بعقائد جميع كنائس العالم التقليدية بعد القرن الرابع الميلادى لأنها توسعت فى المجامع المسكونية أى عالمية وأخرى مجامع محلية وأدخلت تعاليم وعقائد غريبة عن الإيمان المسيحى .. وللأسباب السابقة لم تشترك الكنيسة القبطية فى هذه المجامع لأنها إنعزلت بعد مجمع خلقيدونية 451م ولكن تعترف الكنيسة القبطية بثلاثة مجامع فقط قبل ألإنشقاق الخلقيدونى هى 1- مجمع نيقية سنة 325 م بسبب آريوس منكر لاهوت المسيح.. 2- مجمع القسطنطينية سنة 381 م. بسبب مقدونيوس منكر الروح القدس,. 3- مجمع أفسس 431م بسبب نسطور الذي يفصل بين اللاهوت والناسوت... ولهذه ألأسباب إحتفظت الكنيسة القبطية بكل ما أوصى به المسيح بدون تغيير وتمسكت بالقديم ولكن فى الستينات من القرن الماضى بدأت موجات هجرة الأقباط لمختلف بلاد العالم لأسباب سياسية وإجتماعية ودينية وللعمل فأنشأوا فيها كنائس وأصبحت الصلوات فى هذه البلاد ترتفع للسماء بلغات عديدة مثل العربية التى إتقنوها وهم تحت الإحتلال الإسلامى وغيرها مثل الإنجليزية والفرنسية ووالأوربية بجانب اللغة الفرعونية لغة أجدادهم قدماء المصريين فتعجب العالم قائلا : " من هذه الطالعة من البرية كأعمدة من دخان، معطرة بالمر واللبان وبكل أذرة التاجر؟" (نش 3: 6).وأذرة التاجر: هى (المساحيق), وهي أدوات الزينة التي تشتريها النفس من المسيح نفسه (التاجر) الذي وحده يقدر أن يزين النفس ويجملها بالخير والفضائل والمحبة والسلام ، ويذكر الإنجيل تعدد أسماء طائفة المسيحيين الذين آمنوا بأن يسوع هو المسيح إبن الله القائم من بين الأموات نذكر منهم أربعة أسماء وردت فى سفر الأعمال أولها " التلاميذ " " تلاميذ يسوع الناصري " (أع 6: 1، 2، 7؛ 9: 36؛ 11: 26) لأنهم نشروا الإيمان عن طريق التلمذة والتعليم وتنتشر التلمذة فى مدارس الأحد والإجتماعات بالكنيسة القبطية حتى الآن - والإسم الثانى وهو " الطريق" (أع 19: 9، 23؛ 24: 22) لأن يسوع قال : «أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي." (يو 14: 6) وورد هذا الإسم عندما أرسل شاول (الرسول بولس فيما بعد) إلى دمشق ليلقي القبض على أي أناس يجدهم " من الطريق" (أع 9: 2) وكلن بولس يسوق أتباع الطريق للسحون والقتل وقدم الأقباط شهداء منذ آمنوا بالمسيح وحتى اليوم وهم سائرون فى فى طريق يسوع . والإسم الثالث "إخوة" (أع 2: 29، 37؛ 7: 2؛ 22: 5؛ 28: 21؛ رو 9: 3) وتنتشر المحبة بين الأقباط لأنهم أخوة خارجين من جرن واحد هو (رحم) المعمودية ، أما الإسم االأكثر إنتشارا هو "مسيحي" أو "مسيحيين" ورد ثلاث مرات في العهد الجديد (أع 11: 26؛ 26: 28؛ 1بط 4: 16) والأقباط شعب محب للمسيح ذو حضارة ما زالت آثار قدمائهم الفراعنة يراها العالم وأسس كنيستهم المسيح ذاته والعائلة المقدسة حينما زاروا مصر هربا من إضطهاد هيرودس الملك ودشنوا مذبح فى وسط أرض مصر وهو المذبح الوحيد خارج أراض إسرائيل الذى أمر الرب بإامته وتنبأ عنه النبى اليهودى قائلا "في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر، وعمود للرب عند تخمها." (إش 19: 19).وأرسل المسيح مار مرقس رسولا مبشرا للمصيرين وسالت دماؤه وإستشهد على ارضها ونذكر أيضا أن الرب أعطى بركة للشعب القبطى المصرى فقال : «مبارك شعبي مصر»." (إش 19: 25). وكلمة شعبى تنتهى بياء الملكية أى أننا شعب ملك الرب وخاصته وإنجازات الأقباط فى تاسيس العقيدة المسيحية ظاهرة وواضحة فى القرون الأربعة الأولى مسجلة فى التاريخ وكتب آباء ما قبل وبعدد مجمع نيقية مما يعطى دافعا قويا لهم لقيادة العالم نحو المسيح لأن مسيحيتهم لم تتغير وعقيدة الأقباط وعادتهم وتقاليدهم وصلواتهم وطقوسهم تمسكوا بها حافظوا عليها بدماء شهدائهم فظلت مسيحيتهم نقية لم تدخلها شائبة وبدأت رائحة المسيح الذكية تفوح منالأقباط للعالم كأعمدة من دخان معطرة بالمر واللبان وبكل أذرة التاجر ******************************** الدير القبطى والشهداء الرهبان الثلاثة ودير "القديس مارمرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف" بجنوب أفريقيا، هو دير قبطي أرثوذكسي تم تأسيسه عام 2007،وتم الاعتراف بالدير رسميا من قبل المجمع المقدس للكنيسة القبطية في 2013. ويديره منذ تأسيسه الراهـب القمص "تكلا الصموئيلى"، أحد الضحايا الثلاثة، يسكن الدير أربعة رهبان هم: شهداء الثلاثة بالإضافة للقمص صموئيل آفا ماركوس الناجي الوحيد، وكذلك شاب طالب للرهبنة يدعى سعيد بسندا” المتهم”، وسائق القمص تكلا الصموئيلى يدعى جون وهو من جنوب إفريقيا، بالإضافة للعمال، الذين يسكنون فى مبنى منفصل بعيد عن الكنيسة، وحسب وصف أحد الأقباط من المترددين على الدير فى شهادته لوطنى :” غرفة “قلاية” القمص تكلا وغرفة الراهب مينا متجاورتين فى الجانب الشرقي بالقرب من الكنيسة، بينما غرفة الراهب يسطس و القمص صموئيل متجاورتين فى جانب أخر، وطالب الرهبنة فى غرفة أخري . يذكر أن مستويات الجرائم العنيفة ترتفع في جنوب أفريقيا، وتشهد البلاد أحد أعلى معدلات جرائم القتل في العالم. وكان القمص الراحل تكلا الصموئيلي قد صرح في أحد اللقاءات بأن الدير تعرض لهجوم بغرض السرقة أكثر من مرة. وتتكون الطائفة القبطية الأرثوذكسية في جنوب أفريقيا من نحو 4500 أسرة، بحسب الموقع الإلكتروني للكنيسة، في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 62 مليون نسمة. ********************************** الشهداء الرهبان الثلاثة الإستشهاد فى المسيحية لا يتم فقط بيد غريبة بل يمكن أن يتم بيد مدعى المسيحية ظالم وآثم إستولى الشيطان عليه واصبح روحا شريرة قاتلة وقد ذكرنا فى المقدمة أن الأقباط أضطهدوا وإستشهدوا أثناء الإضطهاد المسيحى أثناء الإحتلال البيزنطى الرومانى المسيحى لمصر .. الشهيد ألأول الراهب القمص "تكلا الصموئيلي" وهو وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا، وكان يحمل اسم "أيوب" ويعمل طبيبا بيطريا قبل الرهبنة، وهو من أبناء قرية كردوس صدفا بمحافظة أسيوط. أصبح راهبا في الثمانينيات بدير الأنبا صموئيل المعترف في المنيا، وبعد فترة خدمة طويلة في الدير تم إرساله ليخدم في جنوب أفريقيا. وكان وكيل المطرانية القمص تكلا الصموئيلي حصل من الانبا انطونيوس مرقس (اسقف الدير الحالي المريض)، على تزكية برسامته لأسقف عام مساعد، حيث أن الانبا انطونيوس مريض ومقعد منذ فترة، بعد اخر جلطة حدثت له من عدة سنوات، ويدير القمص تكلا الصموئيلي شئون الدير والمطرانية بالكامل... الراهب "مينا آڤا ماركوس"، فقد ولد في مركز دار السلام قرية دير النغاميش محافظة سوهاج. وكان يدعى شوكت، ودخل الرهبنة بالدير محل الحادث في 2019. .. الراهب "يسطس آڤا ماركوس"، أصبح راهبا أيضا في نفس اليوم مع الراهب مينا آڤا ماركوس. وكان يدعى "علاء" قبل الرهبنة. ولد في قرية "الحواتكة" بمركز منفلوط بمحافظة أسيوط. وحصل على بكالوريوس علوم، وعمل بالتدريس. ثم سافر إلي جوهانسبرغ للعمل منذ 12 عاما، وكان يتردد على الدير المذكور، قبل انضمامه للرهبنة.... أما المتهم "سعيد باسندا" تتناثر الأقاويل حول حلفيته البعض يقول أنه كان مسلما وإعتنق المسيحية وآخرين يقولون أنه طالب رهبنة تحت الاختبار وكان يعمل مدرس فرنسي ومنذ 20 سنة وهو يتردد على عدة أديرة للرهبنة وبعد كل فترة اختبار يتم رفضه منها وذهب الي جنوب افريقيا وتقدم للرهبنة هناك ولكن لم تظهر صور يلبس ملابس طالبى الرهبنة فى الدير المذكور والبعض يقول أنه ذهب لجنوب افريقيا ربما عن طريق قريبه؛ الراهب مينا أفا ماركوس ومن نفس قريته بسوهاج، لكن لم يتسن لنا التأكد من درجة القرابة بينهم..) ولكن كالعادة تمت مناوشات وصدامات كثيرة بينه وبين وكيل المطرانية القمص تكلا الصموئيلى والرهبان الآخرين، فلما قرر الراهب تكلا اخلاء طرفه من الدير وترحيله الي مصر وإشترى له تذكرة سفر لمصر ، جن جنون سعيد باسندا، الذي ارتكب المذبحة وانتقم منهم، حيث كان تحت ضغط نفسي من الوكيل والرهبان الأمر الذي اوصله الي تلك الحالة **************************** محاكمة المشتبه فيهم بجنوب أفريقيا نظرت محكمة في جنوب إفريقيا، الخميس، قضية رجلان متهمان بقتل 3 رهبان مصريين ينتمون للكنيسة القبطية الأرثوذكسية طعنا هذا الأسبوع، ويظل الرجلان رهن الاحتجاز حتى مثولهما المقبل أمام المحكمة. أحد المتهمين يدعى "سعيد باسندا"، 37 عاما، مصري الجنسية، والذي يرتدي قميصا أزرق اللون ويلف يده اليسرى بضمادة بيضاء، والمتهم الآخر، ويدعى "صامويل أفا ماركوس"، 47 عاما وحاصل على جنسية من جنوب إفريقيا. وهما من منطقة في بلدة كولينان شرق العاصمة بريتوريا، حيث وقعت الجريمة.. وتم تأجيل القضية إلى 27 مارس، حتى يحصل الإثنان على التمثيل القانوني والمترجم العربي الذي طلباه. وتم القبض عليهما بعد مقتل الرهبان، الثلاثاء الماضي، في دير "القديس مرقس الرسول وصموئيل المعترف" في كولينان وبحسب الشرطة، لم يتم سرقة أي شيء خلال الهجوم، وما يزال الدافع مجهولا.. وأكدت الشرطة في جنوب أفريقيا، أن المشتبه به الرئيسي في مقتل الثلاثة رهبان، يحمل الجنسية المصرية وينتمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان طالبا للرهبنة.. *********************** احداث الجريمة فيما يلى تخيل الإعلام أحداث الجريمة ولكن يتبقى تحقيقات البوليس فى جنوب أفريقيا وحكم المحكمة وهمم ما زال مشتبه فيهم حتى الآن : [ يبدوا أنه في حدود الساعة ٣ الي ٥ فجراً، قام الاخ سعيد باسندا أولاً بمهاجمة وكيل مطرانية جنوب افريقيا الراهب تكلا الصموئيلي بسكاكين المطبخ، فطعنه حوالي ٥ طعنات متفرقة في البطن والظهر والرقبة سقط على آثرها قتيلاً في التو واللحظة دون أدني مقاومة ! بحسب المصادر، فإن الراهب تكلا كان متواجد بجوار الكونتينر خلف المائدة (غرفة طعام الرهبان) – ثم دخل سعيد تلميذ الرهبنة غرفة الطعام ليجد الراهب الثاني مينا افا ماركوس مرقس يعمل فيه فهاجمه وطعنه، لكنه تمكن من الفرار فلحقه في الطريق وسدد له طعنات اخرى فسقط قتيلا بالقرب من قلاية الراهب الثالث يسطس أفا ماركوس الذي ما إن سمع الصراخ خرج مهرولاً من قلايته مسرعاً ليجد اسعيد الذي باغته بالهجوم، (وبحسب المصادر) فإنه ( فيما يبدو) ان الراهب يسطس استطاع مقاومة سعيد لفترة، لكن سعيد تمكن منه وطعنه طعنات متعددة بكل غل وكراهية حيث لم يبقي فيه مكان اخر للطعن !! لا يعلم احد على وجه التحديد أين كان الراهب الرابع صموئيل افا ماركوس ، لكنه صرح انه ظل ساهراً لساعات متأخرة من الليل وبعدها نام، ثم سمع اصوات صراخ بالخارج نحو الفجر، فأعتقد انها الكلاب تنبح، فعاد الي نومه مرة اخرى ! عندما حضر العمال الي الدير في حدود الساعة الثامنة صباحاً تفاجئوا بالمجزرة البشعة وبمكان جثث الضحايا فابلغوا الشرطة على الفور! من المفارقات الغريبة ان سعيد ترك أدوات الجريمة (سكاكين المطبخ) بجانب جثث الضحايا ! ************************ طالب الرهبنة المتهم بالقتل سعيد طالب الرهبنة، وصل للدير منذ عام واحد فقط، ومعه شخص آخر ولكنه لم يستمر وعاد لمصر بعد ستة أشهر، و القمص تكلا دائم السفر إلى جوهانسبرج، للخدمة فى كنيسة العذراء بالمطرانية، يوما السبت والأحد، لكنه يعود للدير بعد الخدمة الأسبوعية، وقبل الحادث تم إخطار سعيد طالب الرهبنة برفضه وضرورة العودة لمصر، لعدم صلاحيته للرهبنة، بعد محاولات عديدة، واعطائه أكثر من فرصة من أجل التوافق مع شروط الرهبنة، ولكن دون جدوى سعيد طالب الرهبنة، سبق وتقدم لأديرة داخل مصر لطلب الرهبنة، وبعد الاختبارات تم رفضه حيث سبق وخضع للاختبار فى احد اديرة وادى النطرون، وهو الدير الذي كان يعمل فيه أيضا الراهب مينا فى إحدى المهن الحرفية قبل سفره لجنوب أفريقيا، وفي عام 2014 تم الاعتذار لسعيد عن قبوله بالدير، ثم توجه سعيد بعدها لدير آخر، ولكنه ايضا لم يكمل فيه، ليختفي لفترة، ثم ظهر في العام الماضي بعد تواصله مع القمص تكلا أثناء زيارته لمصر، وطلب منه ان يساعده فى السفر لجنوب إفريقيا و قبوله كطالب رهبنة. و لم يرتدي سعيد الزي الأبيض كطالب رهبنة ولكنه ظل تحت الاختبار وخلال هذه الفترة، أثار المشكلات وتبين عدم انضباطه وفقا لقوانين الرهبنة القبطية وحاول القمص تكلا التأنى عليه، حتى بات من الصعب قبوله كراهب وتم اتخاذ قرار بعودته لمصر، وقام القمص تكلا بحجز تذكرة طيران لعودته وتم تحديد موعد السفر على ان يكون يوم الأربعاء وهو اليوم التالى للحادث. تزامن ذلك مع قرب انتهاء تصريح إقامته بجنوب افريقيا وكان يوم وقوع الجريمة هو اليوم السابق على الموعد المقرر لسفره . وأوضح الشاهد أن اللصوص فى جنوب أفريقيا لا يقتلون إلا إذا تمت مقاومتهم، وأن الشرطة أثبتت عدم تعرض الدير لأى سرقة أو تخريب أو اقتحام مسلح، وبالتالى فالأمر تم من الداخل أو بمساعدة بالداخل، مشيراً أن الدير سبق وتعرض للسرقة ولكن دون أى ضرر بأى شخص . ************************ الجنازة ... وصلت الجثامين الى القاهرة، وأقيمت ثلاث جنائز في ثلاث كنائس، كنيسة جنوب افريقيا، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وكنيسة المنيا حيث بلدة الشهداء، وخلال صلاة الجناز في كنيسة جنوب افريقيا، اكد الأنبا بولس اسقف عام افريقيا، خلال الجناز الذى اقيم في كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول في منطقة باركفيو بجوهانسبرج، على روح الشهداء الثلاثة:” من يرتكب جريمة القتل، هو إنسان صاحب قلب شرير، وبينما يقتل البشر بعضهم البعض، يستمر السيد المسيح في تقديم حياته للعالم.، وأضاف: “نحن هنا لنقدم حياتنا لأجل الآخرين على مثال السيد المسيح”. مشيرًا إلى أن الرهبان الثلاثة كانوا محبوبين في المنطقة، وأنه لا يجب أن ننظر إليهم باعتبارهم أموات بل هم الآن أحياء أكثر إشراقًا ومستمرون في عملهم لأجل الكنيسة بصلواتهم الدائمة عنا. ********************** الكنيسة على صخر نيافة الأنبا جوزيف، أسقف ناميبيا وتوابعها، والذي سافر الى جنوب أفريقيا بناء على طلب قداسة البابا تواضروس، لمتابعة الموقف مع نيافة الأنبا بولس والقمص اليشع رزق، فقال نيافته: ” القضية الآن أمام جهات التحقيق وننتظر كشف التفاصيل ربما فى الجلسة القادمة، وهو أمر يختص بجهات التحقيق، ولكن ما اريد ان نقوله لأبنائنا أن الكنيسة مرت وستمر بفترات صعبة ولكنها تجاوزت كافة الأزمات لتعود أقوى من سابقها لأننا نثق فى الله الذى يحميها، ولكن لابد ان تحدث عثرات من حين لآخر طالما نعيش على الأرض، وطالما يعمل الشيطان والشر من أجل كسر المحبة، ولكن كنيستنا بنيت على صخر لا تهتز وعلى أولادنا الثقة فى الله و كنيستنا رجالها . وتابع انبا جوزيف: “أريد أن يفهم الجميع أن الوحيد الذى لم يخطىء هو السيد المسيح، فنحن جميعا لنا نقاط ضعف، وأن ما حدث يعطينا علامة أننا جميعا نطلب التوبة من رب المجد، فنحن كبشر نتألم لهذا الحادث الأليم ولكن نفرح لإخواننا الشهداء لأن سيرتهم عطرة بجنوب أفريقيا وأنهم فى مكان أفضل ، و نثق أن الله يدير الأمور، ولكن علينا أن نصلى دائما من اجل التوبة ، وأن نراجع أنفسنا حتى الاثنين المتهمين الأن أمام المحكمة، فإذا ثبت تورطهم، أمامهم فرصة لطلب التوبة، فالمسيح غفر للص اليمين وهو على الصليب ، ونثق أن كنيستنا تمتلىء بالقديسين فى البرية، وأن خطأ فرد أو اثنين لا يهز ايماننا بكنيستنا أو رجالنا، ونحن نصلى دائما للجميع لأن قلب الإنسان المسيحى لا يجب أن يحمل الكراهية . وأشار نيافته الى ان القمص اليشع الذي خدم من قبل بجنوب افريقيا، سيظل فى الايبارشية لفترة بجوار نيافة المطران أنبا انطونيوس لترتيب الأوضاع ،خاصة وأن القمص اليشع يحمل جواز سفر يسمح له بالبقاء لفترة طويلة. وحول عملية تأمين الأديرة والكنائس فى افريقيا قال نيافة الأنبا جوزيف:” نحن نؤمن أننا في يد الله لكن يجب ان نؤدي ما علينا، فالمفترض بناء سور مرتفع حول كل كنيسة قبطية، ووضع أجهزة إنذار كهربائية فى حالة اى اختراق، وإشعال الإضاءة ليلا، وعدم الخروج ليلا للوقاية وحماية المتواجدين سواء كهنة أو عمال” . ********************** بدأ وخالف بعد أن كبر سنة يمكن أن يطلق على الأنبا إسحق أسقف طما أنه بدأ ولم يستطع أن يكمل فالمطلع على تاريخه قبل رهبنته فى موقع الأنبا تكلا للكنيسة القبطية يفاجئ أنه كان خادما نشيطا منذ أن بلغ من العمر 16 سنة بدأ في خدمة القرية في عام 1971 م. خدم خدمة الدياكونية بأسقفية الخدمات العامة منذ عام 1971زفى خدم أمينًا عامًا لخدمة القرية بإيبارشية الفيوم منذ عام 1978. تبتل وكان علمانيا كرس وقته وجهدة للخدمة وهو يتدرج فى المناصب الحكومية فى 30/7/1995م ترهبن بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بيد مثلث الرحمات البابا الأنبا شنوده وفى 1/6/2024م قام قداسة البابا تواضروس الثاني بسيامته أسقفًا عامًا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة بإسم ألنبا إسحق ثم اختاره نيافة الأنبا ابرآم أسقف الفيوم بعد طلبه أن يكون له مساعدين، فرأي البابا تواضروس الثاني أن يبدأ بواحد يكون أسقفًا مساعدًا له ولكن حدث أثناء أزمة دير وادى الريان أن إنعزل الأنبا أبرآم وترك إيبارشيته فأراد البابا أن يجلس الأنبا إسحق الذى وافق وهنا ظهر أنه وصولى وأنه يشتاق لمنصب الأسقفية فرفضه شعب الفيوم وذهب للأنبا إبرآم طالبا عودته فتراجع عن العزلة ورجع لكرسية وأصبح لأبنا إسحق فى موقف لا يحسد عليه فأنقذه البابا تواضروس بتجليسة على كرسى إيبارشية طما بصعيد مصر ************************ مخالفات اسقف طما الكنسية الطقسية القانون الكنسى القبطيى يوضح أن الأصل هو أن دخول الهيكل لخدام المذبح فقط، ونعنى بهم رجال الكهنوت ومعهم الشمامسة، وليس لأحد آخر. والذين ليسوا من الكهنة والشمامسة، لا يدخلون إلى مذبح، سواء في ذلك الرجال أو النساء، بلا فارق. ولذلك نرى أنه كانت في الكنائس القديمة طاقة في حجاب الهيكل، يتناول منها المؤمنون السرائر المقدسة، وهم وقوف خارج الهيكل. أى أن التقليد يمنع دخول النساء الرجال حتى إلى المذابح الجانبية وليس المذبح الرئيسى فقط لهذا يحمل الكاهن الذبيحة خارج الهيكل ويناول الشعب فى 20/4/2020م شاهد الملايين من الشعب القبطى الأنبا أسحق يرأس قداس الانبا اسحاق اسقف طما من داخل دير القمص يسى ميخائيلوهو يقوم بعمل دورة القيامة داخل الهيكل ومعه مجموعة من المكرسات (وليس الشمامسة)، وذلك خلافًا للتقاليد الطقسية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وكرر هذه الهرطقة الجديدة فى خميس العهد وشم النسيم وتسائل الشعب ما هذة الهرطقات التى نراها فى عصر الأنبا تواضروس الثانى والإستخفاف بالمقدسات لم يختار يسوع تلاميذة من النساء فلماذا جعلت النساء تدخل الهيكل وتحمل الأوانى وتسير فى الزفة حول المذبح الذى عليه ذبيحة ما الذى يحدث داخل الكنيسه بواسطه رجال الكنيسه المفترض انهم حراس ايمانها و عقيدتها و طقسها الانبا اسحق اسقف طما يكسر طقس الكنيسه بسماحه بدخول مكرسات بنات داخل الهيكل خطوة اولى للسماح بكهنوت المرأة مع صمت مميت من المجمع المقدس التطور والتنوع الجميل والاتحاد مع الشواذ لقد فقدنا البابا شنوده معلم الأجيال ايامك كان لا يتجرآ اى شخص مهما كان هو لفعل اى شى مخالف بالڤيديو اسحق اسقف طما (حبيب المكرسات) بيعمل بيهم زفة داخل المذبح اين قدسية واحترام المذبح والكنيسة؟؟؟؟ وتنال الفتيات في الكنيسة القبطية ثلاث درجات هي: مكرسة، مساعدة شماسة، وشماسة، وتنص لائحة المكرسات التي أتفق عليها في المجمع المقدس في عهد البابا شنوده الثالث والموجودة في كتاب «القرارات المجمعية في عهد البابا شنودة الثالث، في المادة الثانية عن عمل المكرسة في الكنيسة»يتم تكريس المكرسة في أحدى درجات الشماسية وليس لها درجه كهنوتيه، وتقوم بخدمه قطاع المرأة في الكنيسة إلى جوار بعض الأنشطة العامة مثل المشغل بفروعه المتنوعة والمطبعة والترجمة وتوزيع شرائط التسجيل بكافه أنواعها«، في حين نصت المادة 14 من لائحة المكرسات المتضمنة أعمال المكرسة، معاونة الكاهن في عماد النساء الكبيرات السن (ليس في الطقس ولا في الصلاة إنما في العناية) . ****************************** الإنهيار المالى فى إيبارشية طما كتبنا فى هذه الصفحة عدم إشراف الأساقفة على المكرسات أو المدارس القبطية للبنات وأديرة الراهبات عندما كان الأنبا بيشوى رئيسا على دير الست ديمانة بالبرارى والسبب أنه فى ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻛﻴﺮﻟﺲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺯﺍﻍ أحد المطارنة ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺿﻞ ... ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ... ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﺮﻭﺡ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﺴﺪ .. ﻫﻮﺍﻻﻧﺒﺎ ﺑﺎﺳﻴﻠﻴﻮﺱ ﻣﻄﺮﺍﻥ ﺍﺑﻮ ﺗﻴﺞ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 1896 ﻭﻇﻞ ﻧﺤﻮ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ ﻳﺒﻨﻲ ﻛﻨﺎﺋﺲ ﻭﻳﻨﺸﺊ ﻣﺪﺍﺭﺱ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1920 ﺑﺪﺍ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﺜﻞ ﺭﻓﻀﻪ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺒﺘﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻫﺒﻨﺔ .. فككسر نذره بالرهبانية وتزوج المطران من مدرسة فى إحدى مدارسه .. ﻭﺟﻌﻞ ﻛﺎﻫﻦ ﻳﻌﻘﺪ ﻟﻪ ﺍﻻﻛﻠﻴﻞ ﺑﺤﻴﻠﺔ .. ولما رفض من الأسقفية فكتب كتبا تذكر أن التلاميذ كان بعضهم متزوجا مثل التلميذ بطرس والمعلومات التالية عن إنهيار الخدمة الروحية والإجارية فى عهد الأنبا إسحق من الفيس بوك : [ ألأنبا إسحق قرر يرسم 20 كاهن جديد علي ايبرشية طما قبل الصيام 3-2024 ولكن بعض الاباء قالولوا حاسب هتعمل ايه هنجيب منين مرتبات للكهنه الجدد واحنا مش عارفين نجيب مرتبات للكهنه القديمة قالوا له باللفظ احنا بقينا بنشحت مرتباتنا من الناس بطريقه بجحه والناس رافضه حتي تدفع العشور وبنبعت لكل المحلات والمطاعم اعضاء مجلس الكنايس يلموا منهم فلوس فالناس بتطردهم وتكرشهم علشان كدا لغي موضوع الرسامه سادسا عندك 90% من مكرسات الدير بيلموا فلوس من الشعب بطريقه غبيه علشان يصرفوا علي اهليهم و على نفسهم وغير كدا بيبعتوا لاهليهم لحمه وفراخ وحاجات كتير بتيجي تبرعات لاخوة الرب وبدل ما الحاجات دي تتوزع علي اخوة الرب المكرسات بيوزعهوها علي بعض ويبعتوها مع عربيات خاصة بيهم علي بيتهم والكلام دا كل الناس بتعرفه سابعا ليه الاسقف عامل صالة العاب حديد وجميع الالعاب الرياضية في مبني المكرسات دور كامل في المبني صالة العاب بخمسه مليون جنيه هو مش المفروض اخوة الرب اولي المصاريف دي ثامنا ليه الاسقف كل ما يعمل اجتماع لللمكرسات يقولهم زي ما كان بيقول يا مكرسات انا عارف كل وحده فيكم بتتكلم عليا كلام مش كويس والثلاثه خمسه سبعه اللي مش عاجبهم الوضع ياريت يتفضلو يمشوا الكلام اللي بتقولوه عليا بيوصلني اول باول ] ****************************** الأنبا إسحق والمكرسات والأرض ونشرت مواقع الفيس بوك والإنترنت قصص فساد لم نسمع عنها من قبل بالأسماء والصور يعف قلمى عن ذكرها ولكن نشير إليها من بعيد ونشروا صور للأنبا إسحق مع مكرسات وقيل أن أحد المكرسات سممت المواشي في مزرعة الدير بقر وجاموس وماعز وخرفان وفراخ ليه اتهم فيهم عمال الدير الغلابه مع ان العمال بيخافو علي اكل عيشهم وطردهم ألسقف وقطع عيش عمال و ما رحمتش فقير لجأ إليك حتى تلميذ الانبا فام عم وليم طرده . ولم يعمل تأمين لعامل او معاش وطردهم المهندس كميل كان تعبان جدا في الشغل معاهم حاضر ونعم وفي الاخر قالولوا انت اللي بوظت الخمسين فدان اللي كانوا مزروعين فول صويا مع العلم ان المهندس قال لتاسوني المسؤولة من البدايه طريقة الرش غلط كدا مرقس اللي طردوه قبلها بشهر نزل من المزرعه للدير علشان يساعد في تركيب باب فندق المكرسات فالباب وقع علي ايده كسرها ونام شهر في البيت محدش سال فيه ولما رجع المزرعه طردوا برغم انه غلبان جدا وبتاع شغل وصاحب عيال وماليا مثل ما حدث فى سيدنى الانبا اسحاق باع كمية اراضي مش طبيعية زي ارض وعمارة تبع ايبارشية طما في اسكندرية اتباعت من شهرين على يد بيتر وصافي وعارض ارض وعمارة في الغردقة للبيع من اسبوع ونفض البلد كلها وشغال يبيع في الأصول أما أرض الساحل - طما على بعد شارعين من كنيسة مارمرقس بالساحل. الأرض زي ما حضراتكم شايفين بالقمر الصناعي منظرها عامل ازاي. ايه قصة الأرض دي الأرض دي كان جايبها الانبا فام و كان عاوز يعملها مستشفى خيري لعلاج غير القادرين لكن الموضوع ماكملش لأنه اتنيح. وكانت الارض دي محاطة بسور وباب حديد لكن بسبب اهمال الانبا اسحاق وكهنته السور زي ما حضراتكم شايفين اتهدم والناس وضعت يدها على الارض واي حد بقى يدخل يستبيح الارض دي اللي يخلي البهايم بتاعته تسرح فيها واللي يركن عربيته فيها واللي واخد جزء منها لنفسه مع انها تبع الكنيسة وكان هيتعمل فيها مشروع خيري قوي هيخدم اهل المنطقة ... ونرفع الأمر للمجمع المقدس وللبابا تواضروس للتحقيق فثوب الكنيسة اصبح ممزقا ونرجوا ألآ يعمل يالمثل الحكومى : يبقى الحال عليه وعلى المتضرر اللجوء للقضاء" كما حدث فى سيدنى باستراليا .
|