حتى لا ننسى : الإسلام هدم كنيسة القيامة
هدم كنيسة القيامة .. مبرر لقيام الحروب الصليبية
كتب المنتصر محمد رحومة
يسوعنا غير يسوعكم .. الخدمة الاخيرة في شرق امريكا .. لم نعد نستطيع حتي ان نحرك الحجر .. يقول لكم يسوع حركوا الحجر ٠٠ !! ولكنكم لم تسمعوا صوته .. لم تثقوا فيه لم تعودوا تؤمنون بامكانية قيام الميت .. ظللتم عند قبر اليعاذر لا تصدقون انه قام .. يسوع الذي نعرفه اقام اليعاذر .. والان يقيم من الموت - ظلمة الاسلام - الف اليعاذر كل يوم .. لا تزعلوا مني .. يسوعنا غير يسوعكم .. نحن غادرنا الفبر .. وانتم ما تزالون تبكون الميت حول القبر .. لا تزعلوا مني .. انتم اهلي ولن اخدعكم .. قوموا انطلقوا من هنا .. العالم كله ينتظركم .. انتم نور العالم اضيئوا له الطريق .. لا تجلسوا في الظلمة
****************************
من يقرأ تاريخ الإسلام يتضح له أنه دين ودولة دين عنصرى وبالتالى دولته عنصرية دين يكرة ويبغض الكافر (الغير مسلم الذى لا يؤمن برسول الإسلام والله إلههم) والإسلام دين لا وطن له فهو يهاجم الدول ويقوضعا بالهجوم عليها وإختلالها أو من داخلها إذا كان بها مواطنبن مسلمين مصل أسراب الجراد التى تأكل الأخضر واليابس وتترك الأرض ورائها خرابا والإسلام كدين ما هو إلا وسيلة للحكم والشريعة الإسلامية هى صورة مشوهة منقولة من شريعة الدين اليهودى ومن قوانين عصابة الصعاليك التى كانت منتشرة فى الجزيرة العربية قبل وأثناء نشأة الإسلام ..
*****************************
الخلافة الإسلامية
الدولة الفاطمية قامت الدولة الفاطمية في إفريقية سنة 298هـ بزعامة عبيد الله المهدي مدعيا أنه صاحب الحق في الخلافة وأنه حفيد محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق وقد مهد لقيامها داعية إسماعيلي يدعى أبو عبد الله الشيعي وحشد لنصرتها قبيلة (كتامة), وعرفت بالدولة العبيدية.
ولما رسخت قواعدها قضت على دولة الأغالبة في القيروان ثم قضت على دولة الإخشيد في مصر, وبنت فيها مدينة القاهرة ثم انتقلت إليها في عهد المعز لدين الله ودعيت بالدولة الفاطمية. ولم يستطع الخليفة العباسي المقتدر بالله أن يدفع قيامها وكل ما فعله أنه أصدر منشورا بالطعن في نسب المهدي, وقعه وجهاء الهاشميين بما فيهم العلويون, ومهما قيل في نسب الفاطميين فقد استطاعوا أن يحيوا مجدا وأن يبنوا نهضة وأن يرفعوا منارا.
غير أن الأمل الذي تفتح بقيامها لم يلبث غير زمن قصير, ثم حدثت بها أحداث سياسية واقتصادية واجتماعية تراخت فيها قوتها وانتهت إلى الزوال. وقد بدأ هذا التراخي في عهد الحاكم بأمر الله لسوء تصرفاته, ومنها إقدامه على هدم كنيسة القيامة في القدس وكان هدمها من أسباب قيام الحروب الصليبية.
(كتاب أحداث التاريخ الاسلامي بترتيب السنين للدكتور عبد السلام الترمانيني طباعة دار طلاس في دمشق)
لنقرأ عن نص الأمر الذي اصدره خليفة المسلمين الحاكم بأمر الله. إبن خيران المصري: هو إمام كتاب الديار المصرية في المائة الرابعة، وعنوان طبقته قوله حين أمر خليفة مصر الحاكم بهدم كنيسة قيامة بيت المقدس: وقد خرج أمر الإمامة في هدم كنيسة القيامة على أن يصير سقفها أرضاً وطولها عرضاً.
راجع : المرقصات والمطربات – ابن سعيد الاندلسي
ونلاحظ انه زيادة في إهانة المسيحيين كان اولياء الامر يدعون كنيسة القيامة بوصف محتقر زيادة منهم في الاهانة والاستصغار إذ يدعونها كنيسة ” القمامة ” .. بدل ” القيامة ” !!! وهو امر يدل على ان الصليبيين كانوا يملكون مبررات كافية لحملتهم. نقرأ في كتاب الامام الذهبي (سير اعلام النبلاء) حول ما فعله الحاكم بامر الله بالمسيحيين واليهود والكنائس : وفي سنة اثنتين وأربع مئة حرم بيع الرطب وجمع منه شيئاً عظيماً فأحرقه ومنع من بيع العنب وأباد الكروم وأمر النصارى بتعليق صليب في رقابهم زنته رطل وربع بالدمشقي وألزم اليهود أن يعلقوا في أعناقهم قرمية في زنة الصليب إشارة إلى رأس العجل الذي عبدوه وأن تكون عمائمهم سودا وأن يدخلوا الحمام بالصليب وبالقرمية ثم أفرد لهم حمامات وأمر في العام بهدم كنيسة قمامة وبهدم كنائس مصر.
ويخبرنا التاريخ ان كنيسة القيامة لم يجري تخريبها مرة واحدة وانما عدة مرات مما يدل على ان تدمير التراث المسيحي كان عملا ايديولوجيا منظما. لنقرأ ما فعلوه سنة 325 .. وما رافق ذلك من اعمال اجرامية وتعسفية بحق المسيحيين وكنائسهم ومقدساتهم وأوانيهم وممتلكاتهم .. يقول المقريزي :
ثم قدّم اليعاقبة ساتير بطركاً، فأقام تسع عشرة سنة ومات، فأقيم يوسانيوس في أوّل خلافة المعتز، فأقام إحدى عشرة سنة ومات، وعمل في بطركيته مجاري تحت الأرض بالإسكندرية يجري بها الماء من الخليج إلى البيوت.
وفي أيامه قدم أحمد بن طولون مصر أميراً عليها، ثم قدّم اليعاقبة ميخائيل فأقام خمساً وعشرين سنة ومات بعدما ألزمه أحمد بن طولون. بحمل عشرين ألف دينار، باع فيها رباع الكنائس الموقوفة عليها، وأرض الحبش ظاهر فسطاط مصر، وباع الكنيسة بجوار المعلقة من قصر الشمع لليهود، وقرّر الديارية على كلّ نصرانيّ قيراطاً في السنة، فقام بنصف المقرّر عليه. وفي أيامه قُتل الأمير أبو الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون، فلما مات شغر كرسيّ الإسكندرية بعده من البطاركة أربع عشرة سنة، وفي يوم الاثنين ثالث شوّال سنة ثلاثمائة أحرقت الكنيسة الكبرى المعروفة بالقيامة في الإسكندرية، وهي التي كانت هيكل زحل، وكانت من بناء النصاطرة. وفي سنة إحدى وثلاثمائة قدم اليعاقبة غبريال بطركاً، فأقام إحدى عشرة سنة ومات، وأخذت في أيامه الديارية على الرجال والنساء، وقدّم بعده اليعاقبة في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة قسيماً فأقام اثنتي عشرة سنة ومات. وفي يوم السبت النصف من شهر رجب سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة أحرق المسلمون كنيسة مريم بدمشق، ونهبوا ما فيها من الآلات والأواني وقيمتهما كثيرة جدّاً، ونهبوا ديراً للنساء بجوارها، وشعثوا كنائس النسطورية واليعقوبية.
وفي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة قدم الوزير عليّ بن عيسى بن الجرّاح إلى مصر، فكشف البلد وألزم الأساقفة والرهبان وضعفاء النصارى بأداء الجزية، فأدّوها، ومضى طائفة منهم إلى بغداد واستغاثوا بالمقتدر باللّه، فكتب إلى مصر بأن لا يؤخذ من الأساقفة والرهبان والضعفاء جزية، وأن يجروا على العهد الذي بأيديهم. وفي سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة قدّم اليعاقبة بطركاَ اسمه… فأقام عشرين سنة ومات، وفي أيامه ثار المسلمون بالقدس سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وحرّقوا كنيسة القيامة ونهبوها وخرّبوا منها ما قدروا عليه.
وفي يوم الاثنين آخر شهر رجب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة مات سعيد بن بطريق بطرك الإسكندرية على الملكية بعدما أقام في البطركية سبع سنين ونصفاً في شرور متصلة مع طائفته، فبعث الأمير أبو بكر محمد بن طفج الإخشيد أبا الحسين من قوّاده في طائفة من الجند إلى مدينة تنيس، حتى ختم على كنائس الملكية وأحضر آلاتها إلى الفسطاط، وكانت كثيرة جدّاً فافتكها الأسقف بخمسة آلاف دينار باعوا فيها من وقف الكنائس، ثم صالح طائفته وكان فاضلاً وله تاريخ مفيد، وثار المسلمون أيضاً بمدينة عسقلان وهدموا كنيسة مريم الخضراء، ونهبوا ما فيها، وأعانهم اليهود حتى أحرقوها، ففرّ أسقف عسقلان إلى الرملة وأقام بها حتى مات، وقدم اليعاقبة في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة تاوفانيوس بطركاً، فأقام أربع سنين وستة أشهر ومات، فأقيم بعده مينا، فأقام إحدى عشرة سنة ومات، فخلا الكرسيّ بعده سنة، ثم قدم اليعاقبة افراهام بن زرعة في سنة ست وستين وثلاثمائة فأقام ثلاث سنين وستة أشهر ومات مسموماً من بعض كتاب النصارى، وسببه أنه منعه من التسرّي، فخلا الكرسي بعده ستة أشهر، وأقيم فيلاياوس في سنة تسع وستين، فأقام أربعاً وعشرين سنة ومات، وكان مترفاً. وفي أيامه أخذت الملكية كنيسة السيدة المعروفة بكنيسة البطرك، تسلمها منهم بطرك الملكية أرسانيوس في أيام العزيز باللّه نزار بن المعز، وفي سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة قدم اليعاقبة زخريس بطركاً، فأقام ثماني وعشرين سنة، منها في البلايا مع الحاكم بأمر الله أبي عليّ منصور بن العزيز باللّه تسع سنين، اعتقله فيها ثلاثة أشهر، وأمر به فألقي للسباع هو وسوسنة النوبي، فلم تضرّه، فيما زعم النصارى. ولما مات خلا الكرسي بعده أربعة وسبعين يوماً، وفي بطركيته نزل بالنصارى شدائد لم يعهدوا مثلها، وذلك أن كثيراً منهم كان قد تمكن في أعمال الدولة حتى صاروا كالوزراء وتعاظموا لاتساع أحوالهم وكثرة أموالهم، فاشتدّ بأسهم وتزايد ضررهم ومكايدتهم للمسلمين، فأغضب الحاكم بأمر الله ذلك، وكان لا يملك نفسه إذا غضب، فقبض على عيسى بن نسطورس النصرانيّ، وهو إذ ذاك في رتبة تضاهي رتب الوزراء وضرب عنقه، ثم قبض على فهد بن إبراهيم النصرانيّ كاتب الأستاذ برجوان وضرب عنقه، وتشدد على النصارى وألزمهم بلبس ثياب الغيار، وشدّ الزنار في أوساطهم ومنعهم من عمل الشعانين وعيد الصليب والتظاهر بما كانت عادتهم فعله في أعيادهم من الاجتماع واللهو، وقبض على جميع ما هو محبس على الكنائس والديارات وأدخله في الديوان، وكتب إلى أعماله كلها بذلك، وأحرق عدّة صلبان كثيرة، ومنع النصارى من شراء العبيد والإماء، وهدم الكنائس التي بخط راشدة ظاهر مدينة مصر، وأخرب كنائس المقس خارج القاهرة، وأباح ما فيها للناس، فانتهبوا منها ما يجل وصفه، وهدم دير القصير وانهب العامة ما فيه، ومنع النصارى من عمل الغطاس على شاطئ النيل بمصر، وأبطل ما كان يُعمل فيه من الاجتماع للهو، وألزم رجال النصارى بتعليق الصلبان الخشب التي زنة كل صليب منها خمسة أرطال في أعناقهم، ومنعهم من ركوب الخيل، وجعل لهم أن يركبوا البغال والحمير بسروج ولجم غير محلاة بالذهب والفضة، بل تكون من جلود سود، وضرب بالحرس في القاهرة ومصر أن لا يركب أحد من المكارية ذمّياً، ولا يحمل نوتيّ مسلم أحداً من أهل الذمة، وأن تكون ثياب النصارى وعمائمهم شديدة السواد، وركب سروجهم من خشب الجميز، وأن يُعلق اليهود في أعناقهم خشباً مدوّراً زنة الخشبة منها خمسة أرطال، وهي ظاهرة فوق ثيابهم، وأخذ في هدم الكنائس كلها وأباح ما فيها، وما هو محبس عليها للناس نهباً وإقطاعاً، فهُدمت بأسرها ونهب جميع أمتعتها وأقطع أحباسها، وبني في مواضعها المساجد، وأذن بالصلاة في كنيسة شنودة بمصر، وأحيط بكنيسة المعلقة في قصر الشمع، وكثر الناس من رفع القصص بطلب كنائس أعمال مصر ودياراتها، فلم يردّ قصة منها إلاّ وقد وقع عليها بإجابة رافعها لما سأل، فأخذوا أمتعة الكنائس والديارات وباعوا بأسواق مصر ما وجدوا من أواني الذهب والفضة وغير ذلك، وتصرفوا في أحباسها، ووجد بكنيسة شنودة مال جليل، ووجد في المعلقة من المصاغ وثياب الديباج أمر كثير جدّاً إلى الغاية، وكتب إلى ولاة الأعمال بتمكين المسلمين من هدم الكنائس والديارات فعمّ الهدم فيها من سنة ثلاث وأربعمائة حتَى ذكر من يوثق به في ذلك أن الذي هدم إلى آخر سنة خمس وأربعمائة بمصر والشام وأعمالهما من الهياكل التي بناها الروم نيف وثلاثون ألف بيعة، ونهب ما فيها من آلات الذهب والفضة، وقبض على أوقافها، وكانت أوقافاً جليلة على مبان عجيبة، وألزم النصارى أن تكون الصلبان في أعناقهم إذا دخلوا الحمام، وألزم اليهود أن يكون في أعناقهم الأجراس إذا دخلوا الحمام، ثم ألزم اليهود والنصارى بخروجهم كلهم من أرض مصر إلى بلاد الروم، فاجتمعوا بأسرهم تحت القصر من القاهرة واستغاثوا ولاذوا بعفو أمير المؤمنين حتى أعفوا من النفي، وفي هذه الحوادث أسلم كثير من النصارى .
_________________________
راجع :
المواعظ والاعتبار – المقريزي
نلاحظ من المرجع السابق ما يلي من مجازر ومحارق وهولوكوست عظيم ضد المسيحيين في بلادهم :
- سنة 300 قرأنا بان المسلمين ايام المعتز قد هدموا كنيسة ” القيامة ” في الاسكندرية ..!
” ، وفي يوم الاثنين ثالث شوّال سنة ثلاثمائة أحرقت الكنيسة الكبرى المعروفة بالقيامة في الإسكندرية ” !!
ويقولون : لماذا قامت الحروب الصليبية !
- وفي سنة 312 احرق ” خير امة اخرجت للناس ” كنيسة العذراء في دمشق ونهبوا ما فيها ..
” وفي يوم السبت النصف من شهر رجب سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة أحرق المسلمون كنيسة مريم بدمشق، ونهبوا ما فيها من الآلات والأواني وقيمتهما كثيرة جدّاً، ونهبوا ديراً للنساء بجوارها، وشعثوا كنائس النسطورية واليعقوبية ” !!
ويقولون : لماذا قامت الحروب الصليبية !؟
- وفي سنة 325 قام المسلمون بحرق ونهب كنيسة القيامة في اورشليم !
“وفي أيامه ثار المسلمون بالقدس سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وحرّقوا كنيسة القيامة ونهبوها وخرّبوا منها ما قدروا عليه ” !!
فالمسلمين قد حرقوا كنيسة القيامة ونهبوا محتوياتها وخربوا منها ما قدرهم عليه ربهم !!
ويقولون : لماذا قامت الحروب الصليبية !؟؟
نواصل مع الفظائع التي تتسق مع مسلكهم العدواني ..
- سنة 328 هدم اتباع دين الرحمة كنيسة اخرى للعذراء في مدينة عسقلان مع النهب والسلب !
” وثار المسلمون أيضاً بمدينة عسقلان وهدموا كنيسة مريم الخضراء، ونهبوا ما فيها ” !
ويقولون : لماذا قامت الحروب الصليبية !؟
- الى ان يسرد المؤرخ المسلم المقريزي اعمالهم البربرية وصولاً الى الحاكم بامر الله الفاطمي الذي تفنن في اضطهاد المسيحيين والفتك بهم, وهدم كنائسهم وتدنيس مقدساتهم بصورة بالغة الخساسة شديدة الشناعة وسيعة الحقد ..
الى ان اسلم منهم الكثيرين بسبب هذه المظالم والفواجع كما اقر بذلك المؤرخ المسلم المقريزي !!
فلم تكن هي المرة الوحيدة التي هدمت فيها كنيسة القيامة .. انما احرقت وهدمت ونهبت مرات عديدة قبل الامر الشهير الذي اصدره الحاكم بامر الله الطاغية المعتوه بهدمها وتسوية سقفها بالارض !
ويقولون : لماذا قامت الحروب الصليبية !؟؟
لنعرج مع المزيد ..
لنقرأ من الذهبي :
يقول :
” سنة ثمان وتسعين وثلاثمئة
فيها كانت فتنة هائلة ببغداد، قصد رجلٌ شيخ الشِّيعة ابن المعلّم، وهو الشيخ المفيد، وأسمعه ما يكره، فثار تلامذته، وقاموا واستنفروا الرافضة، وأتوا دار قاضي القضاة، أبي محمد بن الأكفاني، والشيخ أبي حامد بن الأسفراييني، فسبّوهما، وحميت الفتنة.
ثم إن السُّنّة أخذوا مصحفاً، قيل إنه على قراءة ابن مسعود فيه خلاف كثير، فأمر الشيخ أبو حامد والفقهاء بتحريقه، فأحضر بمحضر منهم، فقام ليلة النصف رافضي وشتم من أحرق المصحف، فأخذ وقتل، فثارت الشيعة، ووقع القتال بينهم وبين السنة، واختفى أوب حامد، واستظهرت الروافض، وصاحوا: الحاكم يا منصور، فغضب القادر بالله، وبعث خيلاً لمعاونة السنة، فانهزمت الرافضة، وأحرقت بعض دورهم وذلُّوا، وأمر عميد الجيوش، بإخراج ابن المعلِّم من بغداد، فأخرج. وحبس جماعة، ومنع القصّاص مدّة.
وفيها زلزلت الدِّينور، فهلك تحت الردم، أزيد من عشرة آلاف.
وزلزلت سيراف، السيب وغرق عدّة مراكب، ووقع بردٌ عظيم، وزن أكبر ما وجد منه، فكانت مئة وستة دراهم.
وفيها هدم الحاكم العبيدي كنيسة قمامة بالقدس، لكونهم يبالغون في إظهار شعارهم، ثم هدم الكنائس التي في مملكته، ونادى: من أسلم، وإلا فليخرج من مملكتي، أو يلتزم بما آمر، ثم أمر بتعليق صلبان كبار على صدورهم، وزن الصليب أربعة أرطال بالمصري، وبتعليق خشبة مثل المكمدة، وزنها ستة أرطال، في عنق اليهودي، إشارة إلى رأس العجل الذي عبدوه “.
____________________________
العبر في خبر من غبر – الذهبي
فالى جانب ان الحاكم العبيدي قد هدم كنيسة القيامة , فقد طالت يده الشريرة ليهدم الكنائس التي في مملكته وامر بفرض الاسلام بالقوة !
ولاحظوا ان المؤرخون المسلمون قد اتفقوا على اطلاق ذلك الاسم التحقيري لكنيسة القيامة ووصفها بانها ” كنيسة قمامة ” !!
ويقولون : لماذا قامت الحروب الصليبية !؟؟!
ومع ما سقناه من شواهد على اسباب قيام الحروب الصليبية ..
من مظالم ومجازر بحق المسيحيين وهدم كنائسهم ..
وهدم وحرق اقدس كنائسهم وهي كنيسة القيامة ونهبها عدة مرات ..
فان كل من هب ودب من شيوخهم كان يدخل الى كنيسة القيامة ليذبح كاهنها بكل دم بارد ونهب محتوياتها من دون ان تطرف لهم عين !
لنقرأ عن ذبح كاهن كنيسة القيامة على يد شيخ ارهابي يدعى خضر ( صاحب الزاوية الحسينية ) على زمان الملك الظاهر :
جاء :
وفي سادس عشرين شعبان أفرج الملك الظاهر عن الأمير علم الدين سنجر الحلبي الغتمي المعزي. وفي يوم الاثنين ثاني عشر شوال استدعى الملك الظاهر الشيخ خضراً إلى القلعة وأحضره بين يديه.
قلت: والشيخ خضر هذا هو صاحب الزاوية بالحسينية بالقرب من جامح الظاهر. انتهى. وأحضر معه جماعة من الفقراء حاققوه على أشياء كثيرة منكرة، وكثر بينه وبينهم فيها المقالة ورموه بفواحش كثيرة ونسبوه إلى قبائح عظيمة، فرسم الملك الظاهر باعتقاله، وكان للشيخ خضر المذكور منزلة عظيمة عند الملك الظاهر بحيث إنه كان ينزل عنده في الجمعة المرة والمرتين ويباسطه ويمازحه ويقبل شفاعته ويستصحبه في سائر سفراته، ومتى فتح مكانا أفرض له منه أوفر نصيب، فامتدت يد الشيخ خضر بذلك في سائر المملكة يفعل ما يختار لا يمنعه أحد من النواب، حتى إنه دخل إلى كنيسة قمامة ذبح قسيسها بيده، وانتهب ما كان فيها تلامذته، وهدم كنيسة اليهود بدمشق ونهبها، وكان فيها ما لا يعبر من الأموال، وعمرها مسجداً وعمل بها سماعا ومد بها سماطا. ودخل كنيسة الإسكندرية وهي عظيمة عند النصارى فنهبها وصيرها مسجداً، وسماها المدرسة الخضراء، وأنفق في تعميرها مالاً كثيراً من بيت المال. وبنى له الملك الظاهر زاوية بالحسينية ظاهر القاهرة ووقف عليها وحبس عليها أرضاً تجاورها تحتكر للبناء. وبنى لأجله جامع الحسينية.
___________________
راجع :
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة – ابن تغري بردي
ما هذا ؟؟؟؟!!!
- ذبح هذا الشيخ المسلم قسيس كنيسة القيامة ذبحاً .. ونهب محتويات الكنيسة هو واتباعه ..
-ثم ذهب وهدم ونهب كنيس لليهود في دمشق وبناه مسجداً !
- ثم هدم كنيسة الاسكندرية العظيمة ونهبها وصيرها مسجداً !
صدقوني ان القلب ليدمى وهو يسرد ويقرأ مثل تلك الفواجع التي تقشعر لها الابدان ..
ويقولون : لماذا قامت الحروب الصليبية !؟؟
قرار المجمع المقدس بشأن السفر للقدس
فى جلسة الأربعاء 26/ 3/ 1980
قرر المجمع المقدس , عدم التصريح لرعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسفر إلى القدس هذا العام , فى موسم الزيارة أثناء البصخة المقدسة وعيد القيامة , وذلك لحين إستعادة الكنيسة رسمياً لدير السلطان , ويسرى هذا القرار تلقائياً طالما أن الدير لم يتم إستعادته , أو لم يصدر قرار من المجمع بخلاف ذلك .
أسباب منع زيارة الأماكن المقدسة للأقباط
بعد فتح الحدود والتطبيع وغيرة بين أسرائيل ومصر وقرار البابا بمنع الأقباط من زيارة الأراضى المقدسة لسببين
أولاً : لا سفر إلى أورشليم (أسماها العرب القدس ) إلا بعد عودة دير السلطان [ وهذا الدير الذى أهداه السلطان صلاح الدين الأيوبى إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى تسمى بأسمه (دير السلطان) وكان الرهبان الأحباش أغتصبوه من كنيستنا وطردوا الرهبان الأقباط منه ورغم صدور حكم من المحكمة الدستورية العليا الإسرائيلية فى القضية التى رفعها مطراننا بالقدس هناك لصالح الكنيسة القبطية إلا أن السلطات الإسرائيلية تماطلت فى تنفيذ هذا الحكم ورفضت تسليم الدير إلى أسقفيتنا القبطية هناك .
ثانياً : رأى قداسة البابا أن سفر الأقباط إلى القدس سيعنى بالنسبة للمسلمين أنهم خونة لمصر وأن اقباط مصر وحدهم سارعوا بالسفر إلى إسرائيل رغم المقاطعة الشعبية الواسعة من قبل جميع طوائف المسلمين والنقابات فى مصر ، وذلك حتى لا تظهر تأشيرات أسرائيل ذهاباً وعودة على جوازات السفر الرسمية والتى تستعمل فى السفر إلى البلاد العربية وسائر بلاد العالم حيث يعمل الأقباط .
أما معارضة بعض الأقباط الكبار فى السن والذين يريدون التبرك من الأراضى المقدسة التى سارعليها المسيح قبل الإنتقال من هذا العالم , وكان عندهم حجة قوية وهى أن السفر والتنقل حق دستورى للمواطنين تكفله لهم الدولة ، كما أنه حق من حقوق الإنسان .
ملاحظة تاريخية من الموقع : قام المسلمون بأعمال إرهابية إجرامية فى التاريخ ضد المسافرين لزيارة الأماكن المقدسة فى أورشليم من الأقباط وستجدها فى أجزاء كثيرة فى هذا الموقع وعلى هذا فالرؤية لزيارة ألأماكن المقدسة والتبرك منها يجب أن يكون البابا شنودة الثالث كرئاسة دينية هو الذى يقرر بالسماح بالسفر أم يمنع ما دام الأمر دينى وخاص بشلامة الأقباط ، ويجب أن ننوه أن بلاد العالم كافة تحذر رعاياها بعد السفر للأماكن الخطرة والبلاد التى بها قلاقل أو عصابات إجرامية أو إنفجارات أو حتى كوارث طبيعية ومن يذهب يتحمل مسئولية نفسه ، ولم يمنع قداسة البابا القباط أو كل المسيحيين من السفر إلى أورشليم ( القدس) إذا كان موفداً فى مهمة رسمية من قبل الدولة مثلاً ..
هل أنقطعت الزيارات للأماكن المقدسة
ولم تنقطع زيارة الأقباط للأراضى المقدسة .. رغم قرارا البابا وذهبوا للزيارة بأعداد قليلة لم تتجاوز الخمسين فرد فى كل سنة وتحمل الأقباط زوار الأراضى المقدسة العقاب لأن كثير من زوار الأراض المقدسة كبار فى السن ويريدون أن يرون ويسيرون على التراب الذى سار عليه الرب يسوع والبعض الآخر من هؤلاء الزوار ليسوا من ألأقباط ولكن من طوائف مسيحيه أخرى فلا تنطبق عليهم قارارات البابا .
ولم يصلنا تعداد الأقباط فى كل سنة الذين يزورن أورشليم فى كل سنة منذ صدور قرار البابا وكل ما وصلنا أنه فى شهر أبريل 2005 م فى عيد القيامة المجيد وقالت الأخبار .
رغم قرار البابا:
37 قبطياً مصرياً سافروا إلي إسرائيل للحج
غادر القاهرة أمس 37 قبطياً في طريقهم إلي القدس في بداية موسم سفر عدد من الأقباط لأداء مراسم زيارة الأماكن المقدسة وكنيسة القيامة فى سنة 2005م وحضور احتفالات عيد القيامة في بيت لحم..غادر الأقباط علي طائرة العال المتجهة إلي تل أبيب برفقة شركة سياحة مصرية أعدت برنامجاً لهم لمدة عشرة أيام.
صرحت مصادر بمطار القاهرة بأن الشركة حصلت علي موافقة ضابط الاتصال علي مغادرة هؤلاء الأقباط وكان من المقرر مغادرة 57 قبطياً..وقالت المصادر ان الشركة أكدت أن مجموعات أخري ستتوجه للحج خلال الأيام القادمة.
يذكر أن البابا شنوده الثالث بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الاسكندرية قد أصدر قراراً بعدم سفر الاقباط للحج قبل حل القضية الفلسطينية.
سبق للبابا أن عاقب من خالفوا قراره بعدم السفر