| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
المسلمون يخطفون شقيقة الملك الفرعونى توت عنخ آمون مقومات الحياة الإسلامية فى مصر: الإرهاب والإجرام والإهمال العثور على جثة إسكندر دوس الذى قتله المسلمون ثم سحلوه
بيان من الملك توت للشعب فضيحة عالمية أصابت مسلمى مصر فقد ذكرت جريدة الديلي تلجراف نبأ فى 15/11/2012م قالت فيه : المصريون يبحثون عن تمثال لا يقدر بثمن لشقيقة الملك الفرعونى الشهير توت عنخ أمون سرق مع المئات من التحف التاريخية إبان الاضطرابات التي وقعت في صعيد مصر. ويشير المقال إلى أن مصر وجهت نداء دوليًا للبحث عن منحوتة من الحجر الجيري لابنة الفرعون إخناتون يرجع تاريخها إلى القرن 14 قبل الميلاد عدت مفقودة منذ تدمير متحف مدينة ملوي في صعيد مصر في أغسطس (إنتهى الخبر) - وفيما يلى وصف تخيلى لرد فعل فرعون على سرقة المسلمين تمثال أخته من متحف ملوى ... غضب الملك العظيم توت عنخ آمون فرعون مصر من خطف أخته غضبا شديدا فأمر وزير الدفاع الفرعونى سى - سو بإصدار بيانا ملكيا فرعونيا شديد اللهجة قال فيه " قام الغزاه المسلمين فى ملوى بالسطو على متحف فرعونى به المئات من سجلاتنا في أغسطس الماضى وقد إستطاعت القوات الفرعونية الباسلة بإستعادة 600 قطعة منها ولكن المسلمين قاموا بخطف أخت ملكنا توت العظيم وهم يطلبون دية كعادة قبائل الهمج القادمة من الجزيرة العربية وقد رفض ملكنا دفع الدية وقد هددوه بنكحها مالم يتنازل عن عرش مصر للإسلام هذا وقد أفادت وحدات التحريات الفرعونية أن هذه القبائل الهمجية تخطف بنات الشعب الفرعونى بإنتظام وتقوم بإغتصابهن وإجبارهن على إعتناق دين الغزاة المستعمرين لمصر ونشكر الأله رع على أن ما سرقه المسلمون هو تمثال من الحجر وليست مومياء لأنه من المعروف عن قبائل الغزاة المسلمين أنهم ينبشون القبور وينكحون النساء الميتات حتى ولو كانت محنطة لهذا فقد أمر فرعون بالبحث عن تمثال أخته كما اصدر أمرا لكبير السحرة فى معبد الإله آمون رع قائلا : أنه يجب حالا أن تقرأ التعاويز والكلمات السحرية لتحويل رأس المسلم خاطف أخت الملك إلى رأس حمار بحيث يبقى نصفه السفلى آدمى لكى يكون عبرة لمن لا يعتبر وأن ترحل عائلة هذا الحرامى وقبيلته ألإسلامية إلى الجزيرة العربية لإغراقهم فى السائل الأسود المسمى بت - ر - ول عقابا لهم وبالنسبة لباقى المسلمين فى أرض مصر فقد أصدر أمرا لوزير الدعوة بنشر عبادة ألإله آمون ورع بين هؤلاء المسلمين لأنه من الواضح أن آلهتنا لها تعاليم أفضل مما ورثوه من آبائهم وخاصة أن هذه التعاليم السامية ضروربة لتقدم مصر وحضارتها *************************** يا سيادة وزير الدفاع رممتم الجوامع وتركتم الكنائس انتقاد معهد كارنيجي لأبحاث السلام، تعامل الدولة مع العنف ضد الأقباط منذ سبعينيات القرن الماضي، قائلًا " الدولة المصرية لم تفعل شيئاً يُذكَر لمعالجة هذا الوضع، بل أفسحت المجال، في بعض الأحيان، للصراع بين المسلمين والمسيحيين " ، حسب المعهد. وذكر المعهد أن الكنائس تمثل نقاط اشتعال لشنّ هجمات ضد الأقباط، كما يُعد بناء الكنائس وترميمها في مصر عملية سياسية إلى حد كبير، كان المضي بها يتطلب تاريخيًا الحصول على موافقة رئاسية. إن ممارسة حكومة الدكتور حازم الببلاوى للتمييز ضد الاقباط داخل مصر ظهرت واضحة للعيان ببناء دور العبادة حيث تم بناء مسجد رابعة العدوية (الصورة الجانبية لمسجد رابعه العدوية الذى حرق وررمته وزارة الدفاع) وجامع رمسيس كما يتم ترميم و بناء مجلس مدينة ملوى وغالبية المنشآت الحكومية التى تعرضت للتخريب عقب أحداث 30 يونيو ولم يتم ترميم أو بناء كنيسة واحدة على الرغم من تدمير وحرق ما يزيد عن 80 كنيسة خلال الأحداث بمختلف المحافظات المصرية إتباع الببلاوى لسياسات مبارك والإخوان فى التعامل مع الملف القبطى والنظر للاقباط كشعب من الدرجة الثانية وليس كمواطنين داخل مصر. *************************** هل يقيم الأقباط نصبا تذكاريا لشهداء ألأقباط؟ لم يبخل جيلنا من الإستشهاد لهذا يجب أن نفخر ونضع اسماؤهم فى جميع كنائسنا أو على الأقل فى المطرانيات والكاتدرائية المرقصية الكبرى بدير الأنبا رويس بالعباسية يذكرنا نيافة الأنبا باخوميوس بالدماء التى سالت فى السنوات الأخيرة فى الوقت الذى ينادى العالم كله بحرية العقيدة واحترام حقوق الإنسان والمواطنة حيث الشهداء وحرق الكنائس والاعتداء على الممتلكات ولا تفرق الأيدى الشريرة بين كبير أو صغير شهداء فى المنيا ، ابو قرقاص ، الفيوم والكشح وماسبيرو والعمرانية والوراق وغيرهم وينادى نيافة الأنبا باخوميوس لكى لا ننسى شهداءنا بضرورة أن يكتب هؤلاء فى سنكسارنا شهادة على محبة الإيمان وأيضا أن يكون هناك نصب تذكارى فى ساحة الكاتدرائية على شكل مسلة يعلوها صليب كبير ويكتب عليها أسماء شهداء هذا الجيل ويحتفل بهذا التذكار حول هذا النصب التذكارى كل عام احتفالا روحيا مهيبا للشهادة ويصير يوما كرازيا تحتفل به كنائسنا ولو أمكن تحتفل به كل إيبارشية تقتدى بهذا الامر وبالرغم من كل هذا فنحن نؤمن أن مسيحنا القدوس علمنا "افرحوا بالحرى أن أسماءكم كتبت فى السماوات" وكأن الأقباط قد كتب عليهم أن يدفعوا ثمن تأييدهم للثورتين المصريتين في 25 يناير و30 يونيو وتأييد البابا تواضروس الثاني لعزل الرئيس محمد مرسي فقد ألغي الاحتفال بمولد القديس مارجرجس بالأقصر لـدواع أمنية وفر المئات إلى الخارج خوفا من التمييز.. وتحولت أحلامهم إلى كوابيس.. إضطهد وقتل الوثنيين فى مصر المسيحيين لم يكن شعبنا المسيحى فى مصر أحسن حالا عندما إحتل الفكر الإسلامى الإرهابى مصر فقتلوا المسيحيين ملايين الشهداء منذ أن وظئت أقدامهم وادى النيل بقيادة عمرو بن العاص الذى أنشأ جامعه فى الفسطاط بمصر القديمة بالذهب الذى كان يستولى عليه من الأقباط ويقتلهم ويعلق رؤوسهم على باب جامعه ولكن ابقى لنا الرب بقية أقلية فى مصر فى وسط أغلبية تدين بالإرهاب الإسلامى لقد أستشهد القديس مرقس رسول السيد المسيح لأرض مصر قتله الوثنيين فى القرن الأول قيدوه بالأربطة وربطوه بحصان وأطلقوه وظل يجرى ثم قطعوا رأسه وأرادوا أن يحرقوا جثته إلا أن الرب لم يرد أن يفنى جثة من أرسله فهطلت أمطار غزيرة أطفئت النيران وأدت إلى إنفضاض الوثنيين من حول هذا المشهد وفى الليل خرج المسيحيين وأخذوا جثته وما حدث من الوثنيين للقديس مرقس حدث مع مسيحى إسمه إسكندر طوس وتروى أسرة اسكندر طوس شهيد قرية دلجا مأساتها بعد اختفاء وهروب 90 يوم من وجه المسلمين وقد هربت الأسرة إلي محافظة من محافظات الوجه البحري خوفا من بطش جماعة الإخوان الإسلامية بهم بعد مقتل الزوج ففي مسكنهم المتواضع تعيش الأسرة من الزوجة واثنين من الأبناء وزوجاتهم والباقين في أماكن ومناطق اخري متفرقة رفضوا ذكر أو التلميح بأماكنهم حفاظا علي أرواحهم - إبن الشهيد قال : قدمنا بلاغات ضد قاتلي والدي وهم الآن أحرار ونحن مطاردين ومطرودين وقالت زوجة الشهيد : زوجي سحلت جثته بشوارع القرية ولا نعلم مكانه في أي مقبرة دفن حتى الآن - زوجي كان يمتلك صالون لحلاقة الشعر الرجالي بالقرية ملاصق للمنزل ونعيش نحن وأسرتنا وعائلتنا من عشرات السنين بالإضافة إلي قطعة ارض متواضعة بالقرية ومنذ الساعات الأولي من صباح يوم 14/8/2013م كان زوجي يراعي زراعتنا كعادته مثل كل يوم وفي حوالي الساعة العاشرة صباحا انطلقت مكبرات الصوت بجامع عباد الرحمن الكائن في الناحية الغربية من القرية، والذي يتخذه جماعة الإخوان المسلمين مقرًا لتحركاتهم تدعو الجميع كبير وصغير للانتقام من الاقباط بعبارات "حي علي الجهاد اخرجوا إلي منازل الأقباط, فقد قتلوا أخوتكم في رابعة العدوية". عاد زوجي عقب سماعة ما يدعوا إلية مشايخ الإخوان بالميكرفونات وفور وصوله إلي المنزل وأثناء توقفه أمام الباب الخارجي له فوجئ بمئات من الإخوان يهاجمون منازل الأقباط بالمولوتوف والأعيرة النارية. علي الفور دخل المنزل وأغلق جميع الأبواب ثم صعد إلي اعلي ليراقب ما يحدث بالشارع واختبأنا انا وزوجة نجلي في الأسفل كلا في مكان غير الأخر وفوجئنا بعدها إنهم كسروا باب صالون الحلاقة الذي كان متداخلا مع المنزل لأنه كان من الباب الخشبي وأصبحوا داخل المنزل. هرول زوجي إلي الأسفل لإنقاذنا وفور محاولته تلقفته طلقات الاخوان بجميع انحاء صدره وأصابوا شقيق زوجي في جنبه اختبأت أنا في الحمام وهربت زوجت ابني لمنزل والدها ثم قاموا بسرقة ونهب ممتلكات المنزل وأثناء ذلك عثر احد الشيوخ عليا وقام بصفعي علي وجهي قائلا انطقي الشاهدتين وفي نفس الوقت آخرون قالوا له اقتلها واطرحها اعلي زوجها إلا أن العناية الإلهية تدخلت وأنقذتني وظهر احد الأشخاص وقال لهم لا تريد الاعتداء علي السيدات وتركوني أهرول خارج المنزل وأنا اري زوجي وهو حى ملقي علي الأرض غارق في دماءه ثم ذهبت الي منزل احد المسلمين بجوارنا ثم إلي منزل شقيقي بعد أن هدئت الأوضاع - وفى 21/11/2013م عثرت قوات امن المنيا من خلال التحريات علي مكان وجود جثة المرحوم اسكندر وتم إبلاغ نيابة دير مواس، والتي أمرت بإخراج الجثة التي كانت مدفونة بأحد المقابر الخاصة بالأهالي أكد شهود العيان بالقرية انه منذ ثلاث ساعات تقريبا قامت قوة من مباحث المنيا مدعومة من مكتب صحة ديرمواس بإخراج الجثة التي كانت في حالة تعفن شديد ،وتم مناظرتها تمهيدًا لعرض التقرير المبدئي للنيابة العامة . وكان أقارب القتيل إسكندر طوس صقر 60 سنة قد تقدموا بالبلاغ رقم 3148 إداري مركز دير مواس بتاريخ 4 أكتوبر 2013 يطالبوا فيه بالتحقيق في واقعة مقتل المجني عليه وسحله والتمثيل بجثته خلال أحداث العنف المحرر عنها محضر برقم 7 أحوال مركز ديرمواس. ******************************** هذا هــــــو الإســــــــــلام ويصف الكاتب علاء الأسوانى ما حدث مع الشهيد فقال: أن ما حدث فى دلجا كان أخطر من أى مكان آخر لأن أنصار الإخوان طردوا الشرطة تماما من القرية وقاوموا بالسلاح دخول الجيش فانفردوا بحكم القرية بلا منازع. صارت اختيارات الأقباط فى دلجا محددة ومحدودة: إما الهجرة خارج القرية أو دفع إتاوة مالية باهظة يوميا من أجل حماية بيوتهم وأسرهم. إسكندر طوس الحلاق تصرف بطريقة مختلفة. فهو لا يتصور أبدا أن يترك قريته التى عاش فيها حياته وهو لا يعرف مكانا آخر يذهب إليه، كما أنه فقير لا يستطيع أن يدفع الإتاوة من أجل حماية أسرته. جاء أنصار الإخوان وطلبوا من إسكندر الخروج من بيته مع أسرته حتى ينهبوا البيت ويحرقوه كما فعلوا مع عشرات الأقباط. ماذا فعل إسكندر طوس بالضبط حينئذ؟! ربما وقف ليحمى بيته ورفض الخروج منه.. ربما صاح معترضا، وربما نظر للمعتدين متحديا، وربما أفلتت منه كلمة لم تعجبهم. أيا كان الذى فعله إسكندر طوس أو قاله فقد فهمه أنصار الإخوان باعتباره تحديا سافرا لهم من نصرانى كافر وهم يخوضون جهادهم المقدس.. لابد إذن من عقاب شديد لهذا النصرانى يجعله عبرة بعد ذلك لأى كافر يتحدى الإسلام والمسلمين؟! أمسك أنصار الإخوان بعم إسكندر الحلاق وأشبعوه ضربا وركلا وصفعا وجرجروه على أرض الشارع، ثم برك بعضهم عليه وأمسك الآخرون بأطرافه ثم ذبحوه.. نعم.. ذبحوه بالسكين من الوريد إلى الوريد كما يذبح الجزار الخروف فى عيد الأضحى. هل خطر بذهن إسكندر طوس أنه سيدفع حياته ثمنا لاعتراضه على نهب بيته؟.. ماذا قال لهم عندما تأكد أنهم سيذبحونه؟! هل توسل إليهم لكى يتركوه حيا من أجل أولاده؟ فيم فكر إسكندر عندما تلقى أول ضربة سكين على رقبته؟.. هل استمر الألم طوال عملية الذبح أم أنه أسلم الروح من ضربة السكين الأولى؟!.. هذه أسئلة لن نعرف إجابتها أبدا. ما نعرفه أن أنصار الإخوان ذبحوا إسكندر وتعمدوا ألا يفصلوا رأسه تماما، ثم اتفقوا مع صاحب جرار زراعى وأوثقوا المذبوح من قدميه وسحلوه، وهكذا رأى أهل القرية إسكندر طوس الحلاق للمرة الأخيرة مذبوحا مسحولا خلف جرار، بينما رأسه المقطوع يتأرجح والدم يسيل منه غزيرا فيصنع خطوطا على الأرض. بعد ما انتهى أنصار الإخوان من موكب المذبوح ألقوا بجثة إسكندر فى الشارع، فلم يجرؤ أحد من أهل القرية على الاقتراب منها خوفا من أن يلقى مصير إسكندر، وفى النهاية جاء رجل طيب (مسلم) وقام بدفن إسكندر فى مقابر الصدقة المسيحية، لكن أنصار الإخوان عادوا بعد قليل لما اكتشفوا أنهم نسيوا تصوير إسكندر وهو مذبوح، فقاموا بإخراج جثته مرة أخرى وصوروها بتليفوناتهم المحمولة حتى اكتفوا وكاد أحدهم يتسلى بإطلاق الرصاص على الجثة لولا أن منعه زملاؤه (ربما توفيرا للذخيرة). هكذا انتهت حياة إسكندر الحلاق فى قرية دلجا. إنه يرقد الآن فى مقابر الصدقة بعد أن تم ضربه وذبحه وسحله على مرأى من المارة وتصويره بعد التمثيل بجثته. ماذا فعل إسكندر طوس حتى يلقى هذا المصير؟.. صحيح أنه إنسان غير مهم وفقير ومن طبقة اجتماعية متواضعة وليست له معارف فى الأوساط العليا، لكنه كان رجلا شريفا مجتهدا يعمل بإخلاص مقابل بضعة جنيهات يوميا ينفقها على أولاده. ألم يكن من أبسط حقوق إسكندر طوس أن يعامل باحترام وإنسانية؟.. ألم يكن من حقه على الدولة التى يدفع ضرائبها أن تحمى حياته وبيته وممتلكاته البسيطة؟.. وإذا كان قدره أن يموت ألم يكن من حق إسكندر أن يموت بكرامته فيودع الدنيا بطريقة كريمة كما يليق بأى إنسان؟!.. كيف يشعر أولاده وقد رأوا أباهم مذبوحا وجثته مسحولة يتفرج عليها الناس ويصورونها بهواتفهم؟! فى أى بلد يتم ذبح المواطن وسحله لأنه اعترض على نهب بيته، وفى أى دين تكون حياة الإنسان رخيصة لهذه الدرجة فيتم ذبحه لأنه قال كلمة أو نظر نظرة لم تعجب أنصار الإخوان.. ألم يسمع أنصار الإخوان عن قيمة النفس الإنسانية فى الإسلام؟! وأكمل هاني اسكندر نجل الشهيد الحديث من والدته التي شحب وجهها وبدا صوتها في الانخفاض قائلا لم يكتفي المعتدين بقتل والدي بل قاموا بسحله بشوارع القرية مرددين هتافات " الله اكبر , إسلامية إسلامية " والقاء جثمانه بمدافن المسلمين ولم يكتفوا بذلك بل أخرجوا جثته مرة أخرى وفقئ عينية وربطة بأحد الجرارات بحبل وسحله مرة أخري أمام الجميع في احد الأحياء كثيفة التواجد الشعبي ثم طرحوه علي حدود القرية بالقرب من المدافن فقام اهالي القرية الاخري بدفنه ولا نعلم مكان دفنه حتي الان ولا تم استخراج شهادة وفاة او تصريح دفن له اكد هاني ان انصار مرسى مازالوا يبحثون عنهم لتصفيتهم جسديا حتي لا يطالب احد بمقاضاة قاتل والده معلنين بالقرية وخارجها انهم لو عثروا علي أي احد من أقارب اسكندر طوسه سوف يتم قتله في الحال ووصل بهم الفجور الي ان تمكن قاتلي والدي من الوصول الي ارقام تليفوناتنا قاموا بالاتصال بنا قائلين تعالوا ادفنوا والدكم فقط للعثور علينا وتصفيتنا واسترسل بعد مقتل والدنا هربنا من المنزل تاركين كل شئ لم نخرج سوي بالملابس التي نرتديها دلل نجل المرحوم اسكندر عن ان قتل والده ليس محض الصدفه انما كان مدبرا والدليل علي ذلك كان هناك قائمة باسماء الاقباط المستهدفين كان الاخوان قد اعدوها لتصفيتهم في حالة فض اعتصام رابعة والنهضة وكان والدي علي رأس تلك القائمة وقد تم تهديدنا قبل ذلك أما بيع المنزل أو القتل وما كان أمامنا خيار سوي انتظار القدر قبل وصل المعتدين تم قطع أسلاك الكهرباء عن المنزل تماما حتي لا يصاب احد منهم أثناء اعتلاء المنزل واقتحامه فتم تدمير بيتنا وسرقة محتوياته من ذهب وملابس وصالون حلاقة يقدر ب50 الف جنية تم تدميره بالكامل اضاف اننا نعرف المعتدين جميعا بأسمائهم وتم تحرير محضر اتهمنا فيه 52 شخص والمحضر أمام النيابة الآن لكن لم يتم تحريكه والجناة لازالوا أحرار ونحن أصحاب الحق المطرودين والمطاردين *************************** الحرامية المسلمين وباقى أقباط دلجا هاجم المسلمين كل الكنائس فى دلجا ونهبوها بالكامل ثم أحرقوها ومن ضمنها الدير الأثرى الذى أنشئ منذ 1400 عام، وله قيمة أثرية لا تعوض، ثم توجهوا بعد ذلك إلى الأقباط فكانوا يخرجونهم من بيوتهم ثم ينهبون البيت أمام أهله، وبعد ذلك يضرمون فيه النار. وقد أدت هذه الاعتداءات الرهيبة إلى هجرة عشرات الأسر القبطية خارج القرية، لكن أقباطا كثيرين لم يكن باستطاعتهم الفرار فاضطروا إلى الإذعان لأنصار الإخوان ورأوا كنائسهم وبيوتهم تنهب وتحرق فلم يعترضوا بكلمة، بل إنهم قبلوا أن يدفعوا إتاوة لأنصار الإخوان حتى يكفوا أذاهم. هنا لابد أن نذكر أن الاعتداءات الطائفية على الأقباط لم تتوقف قط منذ ثلاثين عاما، فقد حدثت أثناء حكم مبارك، ثم استمرت أثناء حكم المجلس العسكرى وحكم الإخوان، وها هى تنتشر الآن فى أنحاء الصعيد بعد سقوط مرسى.. المعتدون على الأقباط غالبا ما يفلتون من العقاب لأن الحكومة المصرية بدلا من تنفيذ القانون وتقديم المعتدين إلى العدالة تعودت أن تضغط على الأقباط ليعقدوا جلسات صلح عرفية مع المعتدين عليهم، تنتهى دائما بحديث رائع عن الوحدة الوطنية وتبادل الأحضان والابتسامات أمام الكاميرات، ثم ينصرف الجميع وينسون الموضوع حتى تحدث موجة جديدة من الاعتداءات تستدعى عقد مجالس صلح جديدة.الشهيد إسكندر قبطى فى قرية دلجا ذات أغلبية مسلمة.. عددها 120 ألفا يبلغ عدد الأقباط 20 ألفا والباقون مسلمون وهم ليسوا مسلمين عاديين وإنما معظمهم من الإرهابيين كانوا يؤمنون بأن محمد مرسى هو الخليفة المنتظر الذى سيعيد مجد الإسلام ويجعل الإخوان أساتذة العالم كله - وما حدث من قتل وتدمير وسرقة ما هو لمحة من لمحات الإسلام الذى رآها الأقباط مسيحى مصر على مدى أكثر من 14 قرنا ********************************* أمن أسيوط إما مرتشى أو متواطئ ************************************************************************************************************** لقي 27 شخصاً على الأقل مصرعهم، في أحدث "كارثة" سير تشهدها مصر، نتيجة تصادم بين قطار لنقل البضائع وسيارتين، عند منطقة "دهشور"، جنوب غربي القاهرة، أسفر أيضاً عن جرح ما يزيد على 28 آخرين. أعلن الدكتور مدحت محمد شكرى، وكيل وزارة الصحة بالفيوم أن الحصيلة الكاملة لضحايا ومصابى حادث قطار دهشور، بلغ 59، منهم 27 حالة وفاة، و33 حالة إصابة، وقال إن 25 مصاًبا دخلوا مستشفى الهرم و7 دخلوا مستشفى أم المصريين وأن 27 ضحية نُقلت جثثًا إلى مستشفى الهرم ( 5 ) جثث– مستشفى الشيخ زايد ( 4 ) جثث– مستشفى 6 أكتوبر المركزى ( 11 ) جثة – مستشفى أم المصريين ( 7 )جثث . ارتفع عدد ضحايا حادث تصادم بين قطار محمل بالبضائع وسيارتين نص نقل وسيارة مينى باص تابع لهيئة النقل العام محملة بالركاب على طريق الفيوم دهشور، إلى 22 شخصاً وأصيب 15 آخرون، وتم نقل المصابين والمتوفين إلى مستشفى الهرم وعدد من المستشفيات الأخرى. وصلت مستشفى الهرم، ثلاثة جثث مجهولين في حادث قطار البضائع بدهشور، فضلًا عن 24 مصاب، جاءت أسماؤهم كالتالي 1 - ميرنا يعقوب عبدالملاك - 15 عامًا. 2 - ميرنا إسحاق حنا. 3 - فؤاد نادر - 55 عامًا. 4 - ماجدة موريس - 46 عامًا. 5 - ناردين أيمن - 5 أعوام. 6 - أبانوب فؤاد نادر - 5 أعوام. 7 - إسحاق فوزي 61 عامًا. 8 - يوسف أيمن 14 عامًا. 9 - كيرلس رفعت - 10 أعوام. 10 - منال جرجس - 43 عامًا. 11 - ناجية معوض كريم - 61 عامًا. 12 - يوسف يوسف محمود - 40 عامًا. 13 - بشاي سامح - 10 أعوام. 14 - نرمين يعقوب عبد الملاك - 18 عامًا. 16 - نوال إسحاق حنا - 46 عامًا. 17 - صلاح خليل عوض - 43 عامًا. 18 - هاني كريم عوض - 33 عامًا. 19 - ماريانا عماد - 22 عامًا. 20 - سعاد سامي - 26 عامًا. 22 - فيولا فؤاد - 17 عامًا 23 - بيتر إسحاق حنا - 12 عامًا. 24 - مينا فوزي. 25 - سمير جرجس - 60 عامًا وصول جثامين ضحايا دهشور للكنيسة متأخرة الاثنين ١٨ نوفمبر ٢٠١٣ - ٣٠: ٠٧ م +01:00 CET قطار دهشور قطار دهشور كتب : جرجس وهيب وصل منذ دقائق جثامين ضحايا قطار دهشور ،لكنيسة مار جرجس الفيوم وسط حالة حزن كبيرة من المسيحيين والمسلمين المنتظرين لبدء الصلاة. الجدير بالذكر أن الجثامين وصلت بوقت متأخر جدًا إنتظارًا لتصاريح الدفن . |
This site was last updated 11/23/13