فضيحة: تزوير فى دستور مصر

الحكومة المصرية تقبض على بيشوي أشهر منتصر في مصر

خبـــر سار: البابا يسمح لأقباط المهجر بزيارة أورشليم / القدس

وفاة الشاعر الوطنى نجم

ننعى ببالغ الحزن وألأسى الشاعر الوطنى أحمد فؤاد نجم الذى توفى فى 2/12/2013م عن عمر يناهز 84 عامًا.

*********************

البابا يسمح لأقباط المهجر بزيارة أورشليم

 فى 1/12/2013م مقابلة بين قداسة البابا تاوضروس والقس أنطونيوس باكى كاهن كنيسة العذراء والقديس يوحنا فى شرق سان فرانسيسكو فى امريكا بمناسبة  مرور سنة على حبريته وقد أجاب قداسته عن أعماله فى السنة الماضية وذكر أنه رسم 16 أسقفا منهم أربعة على اديرة وأنشأ ثلاثة إيبارشيات جديدة  فى المانيا وكندا ونيويورك:  وردا على سؤال : كتير مننا فى امريكا يا قداسة البابا عايزين نعرف رأيك فى زيارة القدس؟ أجاب قداسته وقال: طبعا إحنا المصريين هنا يجب أن نتحرك سويا مسلمين ومسيحيين فى زيارات القدس ولغاية النهاردة التطبيع الذى تم تطبيع حكومى ما بين حكومة دولتين الحكومة المصرية والحكومة الإسرائيلية لكن التطبيع الشعبى لم يتم طبعا يوجد أفراد بيجوا يزوروا مصر كسواح ربما مصريين بيروحوا هناك كسواح حاجه كدا ترانزيت يوم أو اثنين لكن تطبيع على ممستوى واسع بين المؤسسات الشعبية بين البلدين لم تتم حتى ألآن وبالتالى ينقص التطبيع الشعبى حتى يشترك فيه كل المصريين لو أى واحد ليس مصرى أى لا يحمل الجنسية المصرية من حقه يروح فى أى مكان إحنا بنتكلم عن المصريين فى داخل مصر لكن أى واحد عايز يروح يزور هوه حر يروح سياحه ويعملها وابو مازن شجعنى لأذهب للقدس لأن التواجد المسيحى فى القدس بيقل وسيصل إلى 0% (ملحوظة  من موقع تاريخ اقباط مصر التواجد المسيحى فى القدس ألان حوالى 2%)  فهو من وجهة نظرة عايز يشجع ذهاب المصريين للقدس لكن إحنا لنا وجهة نظر أن التطبيع الشعبى لم يحدث حتى الآن لهذا ليس من المناسب أن جزء من المصريين يزور والجزء وألاخر لا ، لأن الجزء الذى سيزور سينظر له على أنه خائن أى يخون الكل ولا نحب أن يقال على الأقباط هذا ويمكن للقارئ مشاهدة الفيدو بالكامل إذا كتب فى جوجل عبارة Pope Tawadros interviewed by Fr. Antonios Baky

********************* 

فضيحة مصرية جديدة : تزوير فى دستور مصر

بعد عدة عقود من الزمان تربت فيها اجيال على السرقة والفبركة والظلم بإستخدام الدين الإسلامى بداية من عصر السادات مرورا بـ مبارك حتى حكم الإخوان وفجأة توقفت عجلة الزمن وبدأ عصر الفكر الحديث يتغلغل فى العقول مطالبين بمصر حديثة بعيدة عن الديانة والعسكرية الديكتاتورية وأعد أعضاء لجنة الدستور دستوراً يقال أنه من أحسن الدساتير إلا أنه من المعروف عن المصرى الهمبكة والإلتواء والضحك على الذقون فالمصريين معروف عنهم العمل الجاد إذا أرادوا ولكنهم يفشلون فشلا ذريعا فى إتمامه  والذى ييعرف بإسم التشطيب النهائى Finishing فبعد ان صوت الخمسين على الدستور فوجئ الجميع بتغيير فى ديباجة الدستور من عبارة حكم مدنى لحكومة مدنية والغريب أنهم لا يفهمون معنى حكومة مدنية هذه معناها أنه لا يصح تواجد عسكرى كوزير الدفاع ولا يجب ان يكون بها رجل متدين يلبس القفطان مثل وزير الأوقاف .. وفيما يلى ما حدث  .. تسلم رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مشروع الدستور المصري الجديد بعد أن وافقت عليه لجنة الـ 50 لتعديل الدستور من عمرو موسى رئيس اللجنة أثناء استقباله له وكانت لجنة الـ«الـ 50» انتهت من التصويت النهائي على مسودة الدستور بعد موافقتها على 245 مادة أغلبها بالإجماع ومن ناحية أخرى أثار اﻷنبا أنطونيوس ممثل الكنيسة الكاثوليكية فى لجنة الخمسين أزمة ضخمة خلال حفل العشاء الذي دعا إليه مندوب القوات المسلحة في لجنة الخمسين عندما فوجئ  الأنبا أنطونيوس بعد توزيع نسخة مشروع الدستور بتغيير فى نص الديباجة خاصة فى عبارة "حكمها مدنى" التى تم تغييرها وأصبحت "حكومتها مدنية"، باﻹضافة إلى حذف "تنوع مصادر التشريع" فى الجزء الخاص بتعريف مبادئ الشريعة وهاجم أنطونيوس عمرو موسى رئيس اللجنة محاولاً مُخاطبته إلا أن جميع اﻷعضاء انصرفوا من الاحتفالية عند حدوث هذه المناقشة وحاول اللواء مجد الدين بركات تهدئة الأنبا أنطونيوس إلا أنه قال: إن "عمرو موسى وشلته السبب". من جانبه علّق القس الدكتور صفوت البياضى رئيس الكنيسة الإنجيلية وعضو لجنة الـ50 عقب احتفالية العشاء التى دعا إليها ممثل القوات المسلحة اليوم مُنفعلاً قائلاً: "لن أستطيع أن أدافع عن الدستور ولكن سأقول إن هناك تزويرًا حدث"  رفضت الكنائس المصرية المشاركة فى وضع الدستور الجديد نظراللأخطاء التى وردت فى ديباجة الدستور واعتبرت ذلك مخالفة صريحة لما تم الاتفاق عليه داخل اللجنة لذا ستتقدم بمذكرة لرئيس الجمهورية، لرفض ذلك الخطأ خاصة أن التبرير هو أخطاء مطبعية غير مقصودة  وأشار البياضى إلى أنه عندما أثاروا الموضوع تم التعلل بأن أخطاء مطبعية هى السبب قال القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية إن كلمة تعدد مصادر التشريع لم ترد فى ديباجة الدستور مؤكداً أن مصر ملتزمة بمواثيق دولية ولا يجوز أن نضع تشريع مخالف للمواثيق الدولية مضيفا أنهم قبلوا ديباجة الشاعر الكبير سيد حجاب وكلمة تعدد مصادر التشريع ألغيت دون الرجوع لكاتب الديباجة وفي تصريح لجريدة الوطن أعلن الأنبا بندلمون كاهن كنيسة الروم الأرذثوكس بدمياط رفضه التام لتغيير ديباجة الدستور من دولة مدنية لحكومية مدنية لأنها تعني استبعاد كل المنتمين لجهاز الشرطة والجيش أو التيار الديني من تولي منصب في الحكومة ما يعني تقيد تشكيل الحكومة في إطار معين - أين رأى الكنيسة القبطية فيما حدث من تزوير لدستور مصر؟!!!  ولم يصرح أحد منهم بالتزوير الذى حدث غير التصريحات التى قالها قداسة البابا تواضروس الثاني في نهاية عظته الأسبوعية و التى حيا خلالها لجنة الخمسين  على الجهد الذى بذلته اللجنة .

*********************

لماذا يرفضون الحكومة المدنية؟

قال أحد المصريين : اسمع عن القانون المدنى وعن مهندس مدنى وعن موظف مدنى لم اسمع عن حكومة مدنية فى دولة السلطان العثمانى او الخديوى عباس حلمى مثلا بحكومة مدنية بتاعتكم تساوى بالظبط الرز بلبن بتاعنا - وقالت فاطمة ناعوت تحت عنوان "حكم مدنى وليس حكومة مدنية .. حكومة الإخوان مدنية ياسادة !!!" إلى لجنة الخمسين: هل ما ورد فى الديباجة  حكم مدنى أم حكومة مدنية؟ .. نقبل العبارة الولى ونرفض الثانية .. تلاعب بالألفاظ غير مقبول ، نحن آل اللغة وصناعها ولا تخدعنا الألفاظ لن نقبل خدعة جديدة من ياسر برهامى ، كما سبق له وخدع الأزهر وسجلت خدعته الشاشات ، لم نقم بثورتين من أجل أن ننصاع لظلامى عدو الدين زكاره البشر مثل برهامى وأمثاله فارق هائل بين العبارتين (حكومة ) مدنية = شوية وزراء مدنيين أى أشخاص يعنى ليسو عسكريين وليسو دينيين بينما (حكم) مدنى = يعنى نظاك دولة وليس أشخاص فارق ضخم وبالمناسبة حكومة هشام قنديل التعيسة كانت مدنية لو لم تنص صراحة وبكل وضوح على عبارة (حكم مدنى) سنححشد التصويت بـ (لا)  وفى مفاجأة من العيار الثقيل قال د.ضياء رشوان – نقيب الصحفيين وعضو لجنة الـ 50 للدستور ان جماعة الاخوان كانوا ممثلين في لجنة الدستور عن طريق د.خيرى عبدالدايم نقيب الأطباء الإخوانى ومن المعروف أن نقابة الأطباء هي قلعة للإخوان المسلمين والذي قال أنه فخور بالعمل فى لجنة الخمسين وتقدم المستشار نجيب جبرائيل صباح اليوم بتقديم إنذار للسيد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين بشأن ما ورد بديباجة الدستور .. وجاء نصه كالتالي: بناء على طلب الدكتور نجيب جبرائيل ميخائيل المحامى ورئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان ومحله المختار 115 شارع شبرا- القاهرة . أنا محضر محكمة قد انتقلت فى التاريخ أعلاه إلى حيث محل إقامة السيد / عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين للتعديلات الدستورية ويعلن سيادته فى مقر عمل لجنة الخمسين بمنى مجلس الشورى شارع القصر العينى – قسم شرطة قصر النيل – القاهرة . وأنذرته بالآتي: حيث صدرت ديباجتين للدستور الأولى وقبل تسليم مسودة الدستور الى السيد رئيس الجمهورية وبها ما اتفق عليه الاغلبية من أن مصر حكمها حكمًا مدنيًا وهذا هو روح الدستور الذى توافقت عليه الاغبية من ان مصر دولة مدنية. إلا إنها قد عدلت تلك العبارة نتيجة ضغط بعض التيارات الدينية الاسلامية وحزب النور السلفى واستُبدلت بأن "مصر حكمها مدنيًا" وتوافقت الأغلبية على ذلك إلا انه قد وزعت ديباجة ثانية للدستورمتضمنه إن مصر "حكومتها مدنية" مما آثار غضب ليس الأقباط فحسب، وإنما كافة القوى الليبرالية والسياسية. متساءله إنه من قام ومن وراء تغير هذه الكلمة ولمصلحة من وان تغير الحقيقة التى اتفق عليها اعضاء لجنة الخمسين يعد من وجهة نظر البعض تزويرا يبطل الدستور باكمله خاصة ان هناك كما اعلنت نائبة لجنة الخمسين فى برنامج مانشيت " الذى يقدمه الإعلامى جابر القرموطى إنه فى التصويت النهائى وان كان الاعضاء صوتوا على الديباجة بأن مصر "حكومتها مدنية" وتابع جبرائيل في بيانه إن الحكم المدنى يختلف تمامًا عن الحكومة المدنية، موضحًا: فالحكم يعنى النظام، والحكومة تعنى الأفراد. والذى كان محل توافق الاغلبية هو أن يكون نظام الدولة نظامًا مدنيًا، لكن اللفظ الذى جاء فى الديباجة وهو حكومة مدنية وهو ما يعنى أن يكون أفراد الحكومة وزراءها  مدنيون وليس عسكريون  وأستطرد بقوله: نخشى تكرارسيناريو الشيخ السلفى برهامى الذى قال اننى قد ضحكت على الجمعية التأسيسة السابقة وخدعتهم ومررت المادة 219 . وأردف بأن هذا الخطأ لا يمكن أن يكون غير مقصود كمزاعم رئيس اللجنة عمرو موسى وجابر نصار رئيس لجنة الصياغة.
********************
القبض على بيشوي أشهر منتصر في مصر
تنصر بيشوى فى عصر مبارك ولم يقبض عليه وحكم الإخوان المسلمين مصر ولم يقبض عليه ولكن فوجئ العالم بإلقاء جهاز الأمن الوطني بمحافظة المنيا (المتعاطف مع الإخوان المسلمين) بصعيد مصر القبض على المنتصر الشهير بيشوي إرميا "محمد حجازي" سابقًا البالغ من العمر 31 عامًا أثناء تواجده بأحد النوادي بالمحافظة والجدير وبيشوي هو أول متنصر يرفع دعوى قضائية لتحويل خانة الديانة في بطاقته الشخصية من مسلم إلى مسيحي وقد قبض عليه وبحوزته كاميرا و4 فلاشات وبسؤاله أكد أنه اعتنق المسيحية منذ 16 عاما وقام بتغيير ديانته في البطاقة الشخصية حيث كان يدعي محمد أحمد محمد حجازي من مواليد محافظة بورسعيد وحصل على شهادة كنسية بانه نال المعمودية واصبح مسيحي الديانة ثم سافر لأمريكا وقد سافر بيشوي إلى محافظة المنيا خلال أحداث 30 يونيو الماضي لتغطية احداث حرق المسلمين لمنازل الأقباط وقتلهم بعد أن عمل بإحدى الجرائد الإقليمية في المحافظة وسريعا ما كون عدة صداقات بشباب القوى السياسية والثورية مما لفت الأنظار الأمنية إليه وبمراقبته تبين أنه اعتاد التردد على كافتيريا نقابة الزراعية الكائنة بوسط مدينة المنيا برفقة بعض الصحفيين وفى اتصال هاتفى مع احد المقربين منه قال ، ان محاميه اكد لهم انه تم تلفيق جملة من القضايا اثنا تغطيته احداث قرية نزلة البدرمان بديرمواس وكانت معه صحفية من المنيا واحتك به الأمن وعلمت  وكالة الأنباء إم سي إن: أن نيابة المنيا بدأت التحقيق مع بيشوي إرميا بتهمة التبشير ولفقت تهم كما كانت مصر فى عهود الظلام وهى: أن المتهم قام بتصوير منشآت عسكرية وشرطية وقبطية معتدى عليها من قبل أعضاء جماعة الإخوان وأنه انتقل لقرى نزلة عبيد والبدرمان والتقي مع مواطنين مسيحيين وأن أجهزة الأمن تتبعته وتمكنت من رصده والقبض عليه  وأصدرت نيابة بندر المنيا قررت حبس بيشوى أرميا محمد حجازى سابقا  لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة بث الفتن الطائفية يُذكر أن التحول الديني في مصر مسموح به في اتجاه واحد وهو التحول إلى الإسلام ويعتبر التحول إلى المسيحية جريمة يتعرض صاحبها لمخاطر كثيرة منها الموت على أيدي المتشددين وملاحقة الأجهزة الأمنية والتعرض لأخطار تهدد أمنه وحياته عليه والتعرض للتعذيب حتى يتراجع عن إعتناقة الديانة للمسيحية. ملحوظة : هل يوجد قانون فى العالم كله يمنع نشر الفكر أو المعتقد مالم يكون خطرا على حياة الأشخاص وممتلكاتهم والمفروض أن تقنن قوانين تعتبر أن الدعوة للدين الإسلامى هو عمل إجرامى لأنه يحض على قتل وسرقة غير المسلم وإغتصاب بناتهم بإعتبارهم ملكات يمين  بآيات قرآنية وليس الدين المسيحى الذى يدعو للسلام والمحبة بين بنى البشر
*********************

بيان لمطرانية المنيا : مقتل قبطى وأصابة 27 بـ نزلة عبيد

 قال البيان, في تمام الساعة الرابعة عصر اليوم، نشبت مشاجرة بين كل من "ماري صادق واسحق يعقوب" التابعين لقرية نزلة عبيد -والتي تبعد عن مدينة المنيا مسافة ستة كيلومترات من جهة ومملوك محمد علام من قرية "الحوارتة" المتاخمة لها من جهة أخرى، حيث كان الطرف الأول بصدد بناء منزل على قطعة أرض يمتلكها إلى جوار الطرف الآخر، والذي اعترض على ذلك، وتم تحرير محضر بالواقعة في قسم البوليس في الأسبوع الماضي. و تابع البيان : ولكن مملوك محمد أرسل لـ ماري صادق مالك الأرض اليوم لكي يحضر ويحيط أرضه بسور لحمايتها ولكن ما أن بدأ في ذلك حتى أطلق النار على من معه فأصاب أحدهم ومن ثم تطورت المشاجرة فيما اعتبره المسيحيون استدراج لهم لأذيتهم فقد تجمع عدد كبير من الطرفين وانضم إلى المعتدين جماعة من الأخوان المسلمين وأطلقوا الرصاص على المسيجيين فقتلوا على الفور جرجس كمال حبيب27 سنة كما أُصيب حوالي عشرون شخصا كلهم من المسيحيين وهم الآن قيد العلاج في مستشفيات مختلفة في البداية وعقب الإبلاغ عن الحادث تحركت سيارة شرطة واحدة ولكن المهاجمون اعتدوا عليها ومن ثم اتجه السيد مدير الأمن مشكورا إلى الموقع ومعه قوة أكبر، وذلك بعد مرور ساعة ونصف على بداية المشاجرة وتمت السيطرة على الوضع ومع تواجد قوات الأمن يسود القرية الآن هدوء مشوب بالحذر حفظ الله كنيسته ومصرنا الحبيبة من كل سوء .ومما يذكر أنه فى 10/9/2013م تعرض الأنبا مكاريوس أسقف المنيا العام، لمحاولة إغتيال  عندما فوجئ  أثناء زيارته لأحد أبناء كنيسة قرية السرو التابعة لمركز أبو قرقاص وقبل دخوله القرية، بإطلاق أعيرة نارية كثيفة تجاه السيارة التي استقلها وحاول سائق السيارة الهرب من الهجوم المسلح حتى تمكن من الوصول لمنزل أحد الأقباط وهذا ما يسمى  باستهداف ممنهج للأقباط بصعيد مصر برعاية أمن المنيا الذى يشتهر بعلاقة مشبوهة بالجماعات الإسلامية ونقل الموقع التابع للتلفزيون الحكومي عن مدير مرفق الإسعاف بالمنيا، محمد عبده، قوله إن إجمالي ضحايا الاشتباكات الطائفية، بين مسلمي قرية الحوارتة، وأقباط نزلة عبيد، وصل حتي الآن إلي عشرة ضحايا، بينهم قتيل واحد قبطي.

*************************

هجوم إسلامى على الأقباط بالمنيا أيضا

قبطية عفيفه من أجل المسيح : إقتحم المسلمون منزل أقباط فى قرية البدرمان بالمنيا وحاول أحد المسلمين إغتصاب إيفون بشرى إقلاديوس 12 سنة فقاومته ولم يفلح فألقى بها من الدور الثانى

الاقباط متحدون الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٣ - كتب : نعيم يوسف
القاهرة، مصر (CNN)-- تجددت المصادمات الطائفية في صعيد مصر الخميس، حيث أوقعت اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين في محافظة المنيا، استخدمت فيها الأسلحة النارية، عدداً من القتلى والجرحى، وتضاربت الأنباء الأولية حول حصيلة الضحايا.
واندلعت المواجهات الطائفية في ثلاثة قرى على الأقل بمحافظة المنيا، وأفادت مصادر رسمية، بحسب ما نقل موقع "أخبار مصر"، بأن اشتباكات بين مسلمين وأقباط وقعت في قريتي "نزلة عبيد" و"الحوارتة"، شمال مدينة المنيا، بسبب خلافات على قطعة أرض.
أمنستي: قوات الأمن المصرية أخفقت في حماية الأقباط
وبينما أفاد شهود عيان بأن سقوط عدد من القتلى والجرحى، فقد أكد مسؤول بالكنيسة أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد الأقباط، يُدعى جرجس كامل حبيب، يبلغ من العمر 26 عاماً، وهو ما أكده مسؤولو وزارة الصحة بالمحافظة، في وقت لاحق من مساء الخميس.
تحقيق
نجاة أسقف قبطي من هجوم "طائفي" بصعيد مصر
كما أكد الموقع نفسه اندلاع اشتباكات طائفية في قرية "البدرمان"، بمركز "دير مواس"، بنفس المحافظة، بعد اكتشاف علاقة بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة، وتحاول قوات الشرطة السيطرة علي الأحداث، وإعادة الهدوء للقرية، فيما ترددت أنباء عن احتراق أحد منازل المسيحيين. أصدر نيافة الأنبا مكاريوس ، أسقف المنيا و أبو قرقاص بيانا ، حول الأحداث الأخيرة التى تمت اليوم فى قرية نزلة عبيد بالمنيا و التى أسفرت عن مقتل قبطى و إصابة 27 آخرين .

********************

 شق الصدور وأكل القلوب وخطف الراهبات هي أخلاق الإسلاميين

أعرب الكاتب والمفكر د. طارق حجي عن استنكاره لما يحدث لراهبات سوريا المختطفات، حيث تم اختطافهن على أيدي جماعات إسلامية متشددة وقاموا بتصويرهن عقب نزع الصلبان عنهن وتساءل حجي: هل يوجد فى العالم مَن يخطف راهبات ويجبرهن على عدم ارتداء علامتهن الدينية إلا هذا الفريق الذى أبتليت به مجتمعاتنا وهم أنفسهم الذين يشقون صدور ضباط وجنود الجيش السوري ويأكلون قلوبهم؟ وأضاف حجي: معلولة هى مدينة سورية معظم سكانها مسيحيون يتكلمون اللغة اﻵرامية التى كان يتكلمها السيد المسيح فى مدينة الناصرة بالجليل اﻷعلي منذ الفي سنة.

*************************

مفاجأة الداخلية أخذت الدية وتركت أبانوب يقتل
أبانوب عزيز طفل مصري تعد قصته مأساة حقيقية، لم تشغل بال النشطاء ولا المنادين بحقوق الإنسان لأنه من أسرة فقيرة ويعيش في الصعيد المنسي من الدولة والإعلام والمحروم من الخدمات والرعايا والإهتمام صرح أهالي طفل أسيوط الذي تم اختطافه وقتله من قبل خاطفيه ، أن الداخلية طلبت منهم أن يجمعوا مال الفدية ، ففعل الأهل ذلك وسلموا المبلغ للداخلية ، لكن (الحكومة) على حد وصفهم لم تحرك ساكنا ولم تتواصل مع الخاطفين الى أن قتلوا الطفل أبانوب طفل 14 سنة طالب بالصف الثاني الإعدادي، قد تم أختطافه يوم 18/11/2013l في ديروط بأسيوط ،، طلب الخاطفين فدية نصف مليون جنية مصريا، ولأن الأسرة فقيرة لم تسطيع جمع هذا المبلغ الضخم، لجأت الأسرة للشرطة ولكل المسئولين لمساعدتها، أضربت الأم عن الطعام، لم يتحرك أحد بالرغم أن الخاطفين معروفين لأهالي البلدة، وتم ابلاغ الشرطة بأسمائهم، ولكن للأسف لم يهتم بقصة الطفل المسكين رجال الإعلام ولم نري أحد من النشطاء بتنظيم وقفة أو يطالب بحرية أبانوب!!!!. اليوم تم العثور علي جثة الطفل أبانوب في أحد الترع ويبدو علي جثته الطاهرة أثار التعذيب، القصة أبكت قلوب المصريين البسطاء فمن لا يتعاطف مع هذا الملاك، المصريين عبروا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي عن حزنهم وتعاطفهم مع الأسرة ولكن يبقي سؤالا إلي متي يظل المساكين والفقراء يدفعون ثمن الانفلات الأمني والصراع السياسي في مصر، إلي متي يظل المجتمع المصري مشغولا بقضايا ثانوية كحق التظاهر، والإعلام مشغولا بمعارك وهمية بين من يسمون أنفسهم بالنخبة!!، بينما الإنسان المصري البسيط محروم من أبسط الحقوق، وهو الحق في الحياة؟؟؟.

  *************************************************************************************************

نجيب ساويرس : الشرطة تخلت عن مسيحيين البدرمان الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠١٣ - ٣٢: ٠٢ م +01:00 CET رجل الأعمال نجيب ساويرس رجل الأعمال نجيب ساويرس كتب : نعيم يوسف علق رجل الأعمال " نجيب ساويرس " على الأحداث الجاري وفى قرية " نزلة البدرمان " بالمنيا ، و قال أن الشرطة قد تخلت عنهم و تركتهم . و أوضح " ساويرس " فى تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعى " تويتر " : " الشرطة تتخلى عن مسيحين قرية البدرمان بدير مواس وتم حرق أكثر من خمسين منزل حتى الآن " .

جرجس صفوت – مينا صلاح
مصر "دار القبط " ، هاكذا اسموها العرب، قبل قرابة الالفى سنة، فقد ظلت مصر عامرة بالأديرة و الكنائس الأثرية لقرون طويلة، ولكن جاء حكم جماعة الإخوان المسلمين كى ما يحول هذا التاريخ لمجرد أطلال متهدمة، فعقب شروع قوات الأمن في فض اعتصامى رابعة العدوية و النهضه فى منتصف أغسطس الماضى، تم الإعتداء على قرابة مئة كنيسة فى ثمان محافظات مختلفه فى وقت متزامن و بنمط متشابه، بجانب نهب و حرق قرابة الألف منزل و مئات المحال التجارية المملوكة للمسيحيين فى أغلب المحافظات.
هكذا بدأ الناشط الحقوقي "إبرام لويس" مؤسس رابطة ضحايا الإختطاف القسري , و "مينا ثابت" عضو الهيئة التأسيسيه بالتحالف المصرى للأقليات، وأحد مؤسسى إتحاد شباب ماسبيرو، وعضو المكتب السياسى لتحالف شباب الثورة , تقريرهم الحقوقي بشأن الأقباط وكنائس التي لم تبنى حتى الأن.
و قال النشطاء في الجزء الأول من تقريرهم والمعنون بـ"وعود لم تحقق" :"قدمت السلطات المصرية العديد من الوعود لجموع المسيحيين بأنها سوف تتولى مسالة إعادة بناء و ترميم الكنائس و تعويض المتضررين من الأحداث ، و لبيان مدى تحقق ذلك على أرض الواقع قمنا بزيارة أحد أهم مسارح الأحداث، محافظة المنيا عروس الصعيد، و تحتل الترتيب الأول فى عدد الإنتهاكات التى وصلت للإعتداء على 16 كنيسة و4 مدارس قبطية فى ست مراكز من أصل 12 مركز بالمحافظة، بجانب مئات المنازل و المحال التجارية المملوكة لمسيحيين".
و تابعا :"أجرينا مقابلة مع محافظ المنيا اللواء "صلاح زيادة"، و الذي له سلطة الموافقة علي بناء و ترميم دور العبادة المسيحية بـ موجب قرار جمهوري رقم291 لعام 2005 , والذي أكد خلال الزيارة أنه لم يتم حتى الآن البدء في إعادة ترميم و بناء دور العبادة المسيحيه، وذلك نظراً لعدم توفر الدعم المالى لها حيث بلغت خسائر المحافظة فى جميع الإعتداءات حوالى 121 مليون جنية – بحسب تقديره – و أشار ان المحافظة تعتمد على التبرعات من المواطنين بالإضافة إلى دعم القوات المسلحه فى هذا الصدد".
وجاء بالتقرير تصريح القس "بيمن لويس"، راعى كنيسة الأمير تادرس بالمنيا، والذي أكد فيه أنه تم معاينة الأضرار التى لحقت بالكنيسة من قبل المحافظة و الهيئة الهندسية للقوات المسلحه ولكن أعمال الترميم أو إعادة البناء لم تبدأ بعد، و بالرغم من ذلك فمايزال مسيحيو المنيا يصرون على الذهاب إلى كنائسهم، المنهدمة، ففى فناء كنيسة الأمير تادرس، الذى يبلغ مساحته قرابة الـ 100 متر، تم نصب خيمة كبيرة حتى يتسنى للمسيحيين الصلاة كل أسبوع، وعندما تنظر فى عين أي مسيحي هناك , تجدها دامعة علي كنيسته التي اعتاد ا الصلاة بين جنباتها التى تحولت الى ركام و حطام و بقايا محترقة.
كما تضمن ايضاً تصريح القس "إفرايم عدلى" راعى كنيسة مارجرجس بالمنيا، و رئيس مجلس إدارة جمعية جنود المسيح لرعاية الطفولة، والذي قال فيه انه قام بأرسال تقرير شامل عن الخسائر التي لحقت بملجأ " جنود المسيح " بالمنيا، الى الشؤون الاجتماعية، حيث بلغت قرابة الثلاث ملايين جنية، وذلك لبحث سبل التعويض الممكنه حيث يعد الملجأ هو الجمعية الوحيدة المتضررة على مستوى الجمهورية – بحسب تصريحه – بالإضافة إلى ارساله مناشدة الى الصندوق المركزى لاعانة الجمعيات، طالب فيها بالنظر الى كم الاضرار التى لحقت بالجمعية و التى تقوم على رعاية 19 طفل مقيمين بشكل دائم بالدار بالإضافة إلى 198 آخر لدى اسرهم، ولكن لم يصله اى رد حتى الان.
وأشار إفرايم الى ان الجمعية أعتمدت على تبرعات بعض من أسماهم " أهل الخير " حيث قام عدد من رجال الأعمال و منهم سيدة تدعى " مى " قامت بالتواصل معه و عرضت عليه المساعدة، و بالفعل قامت بأرسال عدد من المساعدات العينية للدار.
وكان الجزء الثاني من التقرير الحقوقي بعنوان "إقتصاد منهار" وقال النشطاء به :"لم تستهدف الأحداث فقط دور العبادة أو المباني التى تحمل صفة دينية، بل استهدفت أيضاً عددا كبيرا من المنازل و المحال التجارية المملوكة لأقباط. وماتزل حتى الآن موجوده بعض العلامات المميزة ( علامة × ) التى كان يضعها انصار الرئيس المعزول على المحال التجارية و التى استعانوا بها اثناء الأحداث حتى لا يتم نهب أي محل أو منزل مملوك للمسلمين".
وبحديثهم الى احد اصحاب المحال التجارية المضارة ( ب. ن) 32 سنة، صاحب محل أدوات منزلية ، و قد لحقت به اضرار مادية وصلت لـ 300 الف جنية بجانب الأضرار الجسيمة بالمبنى الآيل للسقوط فى اية لحظة، و أشار الى المعاناه التى يعيشها الان، فمنذ قيام ثورة الـ 30 من يونيو وهو يعانى من أزمة كبيرة حيث قرر انصار الرئيس المعزول محمد مرسى الاعتصام بميدان بالاس الملاصق لمقر عمله، ولكن تفاقمت تلك الازمة بعد الاعتداءات الطائفية حيث تم نهب المحل بالكامل و اشعال النيران به مما أدى إلى تصدع المبنى و مشارفته على الإنهيار.
و أضاف إنه يعانى الآن في سبيل استصدار تصاريح لترميم محله المضار ، وذلك لمطالبة الجهات المعنية له برسوم ادارية تقدر بنحو ال5 الاف جنية فقط لاستصدار تصريح بالترميم، و فى المقابل لا يوجد أي تعويض من الدولة.
وكان الجزء الثالث من التقرير بعنوان "الأمن .. الحاضر الغائب" , وبدءه المحققون بقولهم :"عادت مرة اخرى مظاهر الحياة الطبيعية الى مدينة المنيا، رُفع حظر التجوال، اُزيلت الحواجز الامنية و عادت حركة السير امام مبنى المحافظة و مديرية الامن، استأنفت اغلب النيابات عملها من جديد، عاودت اغلب اقسام الشرطة مزاولة انشطتها على عكس الحال فى اعقاب فض اعتصامى رابعه العدوية و النهضة منتصف اغسطس الماضى.
بأستثناء تجمعات هزيلة لانصار الرئيس المعزول يوم الجمعه من كل اسبوع، فلا يوجد قدر كبير من الصخب داخل الشارع المنياوى"
ونقلا النشطاء في تقريرهم تصرح اللواء "أسامة متولى" مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا ، الذي قال فيه ان الوضع الأمنى فى المنيا نستطيع وصفه بـ " المُطمئن " الى حد كبير، فقد تم تكثيف التواجد الأمني فى أغلب المواقع و المصالح الهامه، بجانب الاستعانة بعدد كبير من الدوريات الشرطية لتحقيق الأمن و الشعور بــ الأمان و هو الذى يفتقده الكثيرون من مواطنى المنيا.
كما أكدت "إيمان"، مدرسة وتبلغ من العمر 35 عاماً، بالتقرير انها تشعر بالقلق الشديد بعد الأحداث الأخيرة ، رغم ان الوضع الحالى فى تحسن عن سابقه و لكن مايزال هناك مساحه من القلق و الخوف موجوده، حتى انها أشارت لمدى سعادتها ان يعود طفليها إلى المنزل بعد انتهاء يومهما الدراسى بدون وقوع اية مشاكل، و اضافة انها تتوقع حدوثها فى كل لحظة و هى تعيش فى قلق دائم و مستمر و لا تشعر بالأطمئنان حيث لفتت الانتباه إلى أحداث الرابع عشر من أغسطس ودور الشرطه المتخازل فى حماية الكنائس، والذى اضطرهم للنزول كأفراد و محاولة الدفاع عن الكنائس بأنفسهم، و قالت : "انا الان أخشى ان اتوجه الى عملى بمفردى، فلابد ان يوصلنى زوجى للعمل، لاننى مازلت اخشى حدوث اية مشاكل من هول ما رأيت ".
و فى سياق متصل، أكد مدير أمن المنيا، في التقرير المشار اليه سابقاً انه تم عمل حصر شامل للكنائس على مستوى المحافظة وتبين خلاله احتياج بعض الكنائس للتدعيم بأعداد إضافية من قوة التأمين وذلك مع إقتراب احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد بالاضافة الى سعيه للاعتماد على التقنيات الحديثة – على حد وصفه – من كاميرات المراقبة و خلافه، و التى ترك تكلفتها تتحملها الكنائس! ، حيث طالب مسؤلى الكنائس بتعليق كاميرات للمراقبة داخل و خارج الكنيسة و توفير حواجز امنية أمام الكنائس , و هو الأمر الذى لم يلاق قبولاً عند راعى كنيسة الأمير تادرس ، القس " بيمن لويس "، حيث اعتبر وجود كاميرات داخلية بجانب الكاميرات الخارجية و تخضع لمراقبة الأمن يعد انتهاكاً لخصوصية الكنيسة، و اشار الى انه يمكن تركيب بعض الكاميرات و تكون المراقبه عليها تخضع للكنيسة و المطرانية.
وكان الجزء الرابع والأخير من التقرير بعنوان "الأمل و المستقبل" , وبدء هكذا :"يرى اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا، أن الحل الجوهري لحل أغلب المشاكل التى تعانى منها المحافظة هو الإهتمام بالتعليم ، قائلاً : " حينما يوجد التعليم ينتهى التطرف " ، و أيضاً لفت الانتباه إلى أهمية التنمية التى تحقق ارتفاع مستوى الدخل والمعيشة للمواطن، بجانب تعديل الخطاب الدينى ,و الذى أيده "محمد نور" امام و خطيب مسجد بالمنيا، حيث أشار إلى أهمية تجديد الخطاب الدينى كجزء أساسي من حل الأزمة المجتمعية التى تعانى منها محافظة المنيا نتيجة لسطوة التيار الدينى بها، و أشار نور إلى الخطوات التى اتخذها بالفعل الأزهر الشريف من أجل إعادة الوسطية مرة أخري للخطاب الدينى فلم تعد هناك مساجد خارج رقابة الأزهر الكاملة و تحت إشراف وزارة الأوقاف, و أشاد بدور كل من الأزهر والكنيسة فى معالجة الفتن الطائفية من خلال "بيت العائلة" ونشر قيم التسامح والمحبة بين المصريين".
وأضاف التقرير :"كانت ولا زالت المنيا أحد أكثر المحافظات سخونة حتى هذه اللحظة ، فما كادت تهدأ الأمور حتي اشتعلت مرة اخرى في "البدرمان" و "بنى عبيد"، حيث أكد نيافة الانبا "مكاريوس" أسقف عام المنيا، تورط جماعه الإخوان بالأحداث و إشعال الأوضاع مما أدى لسقوط 4 قتلى فيما أصيب ما يقرب من 20 آخرين فى تلك الأحداث ,رغمًا عن ذلك كله سيظل الأمل موجوداً و هو ما أكدته الطفلة "ثيؤدورا" التي تبلغ من العمر 6 سنوات التى اجابت بوضوح حينما وجهنا سؤالاً لها، "أنتي خايفة من حاجة ؟" فردت ببساطة الاطفال : "لا.. لان ربنا معايا".

الفجر

قالت مصادر إنّ مؤسسة “بورسن مارستلير” بنيويورك المتخصصة في دراسات الأديان والإلحاد بالولايات المتحدة الأمريكية، أصدرت دراسةً غريبة ومثيرة ومريبة عن الإلحاد في مصر والوطن العربي بعد ثوْرات الربيع العربي، أكدت فيها أنّ “مصر ينتشر بها أكثر من 2 مليون ملحد لا يعترفون نهائياً بالأديان”.
وأوضحت الدراسة -وفق ما نقلت صحيفة المصريون- أنّ هؤلاء الملحدين المصريين يخفون إلحادهم وكفرهم بالأديان، حرصاً على مظهرهم الاجتماعي ومراعاة لمشاعر أسرهم والمحيطين بهم.
وأكدت الدراسة أن نسبة من يشكّون في القيم العقائدية قبل الثورة في مصر كان صفراً في المائة، بينما بعد الثورة وصلت نسبتهم 3 في المائة أي أكثر من 2 مليون ملحد تقريباً.

حسب التقديرات الرسمية فإن تعداد المسلمين في أنغولا يبلغ 90 ألف نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 18 مليون نسمة لذا لم يتم الاعتراف بالإسلام كديانة دستورية. و يتسارع نمو الأقلية المسلمة الناشئة بشكل كبير عن طريق هجرة مسلمين من بعض دول غرب إفريقيا مثل نيجيريا والسنغال والنيجر و اعتناق الأنغوليين الإسلام. و يعتبر الإسلام دينا جديدا على المجتمع الأنغولي الذي عانى حروبا أهلية قرابة 30 عاما و لم يتمكن من التقاط أنفاسه إلا في بداية التسعينات من القرن العشرين. أغلب السكان في أنغولا مسيحيون على المذهب الكاثوليكي ومع أقليات مذهبية مسيحية أخرى و ديانات إفريقية قديمة.

كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن عمليات تضييق و تمييز يتعرض لها مسلمو أنغولا وعلى رأسها إغلاق مساجدهم والربط بينهم وبين الإرهاب في وسائل الإعلام. وبحسب بيان المفوضية فقد تم إغلاق أربعة مساجد في العاصمة لواندا من قبل الشرطة في عام 2006

صحيفة أمريكية: أنجولا تحظر الدين الإسلامى و194 طائفة دينية تتعارض مع عادات وثقافة البلاد.. وزيرة الثقافة: قررنا إغلاق المساجد حتى إشعار آخر كخطوة أخيرة لوقف الطوائف غير المشروعة اليوم السابع | الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠١٣ - ١٦: ١١ م +01:00 CET جوزيه إدواردو دوس سانتوس- رئيس أنجولا جوزيه إدواردو دوس سانتوس- رئيس أنجولا فى حين يضمن الدستور الأنجولى حرية الدين لجميع مواطنيها، ذكرت صحيفة "جارديان إكسبرس" أن هذا الحق لم يعد مكفولا للمسلمين، بعد أن حظرت الحكومة الدين الإسلامى، لتصبح أول دولة فى العالم تتخذ مثل هذا الموقف المتشدد ضد المسلمين. ووفقا لما نقلته الصحيفة الأمريكية، عن عدد من الصحف الأنجولية، فإن وزيرة ثقافة أنجولا "روزا كروز إى سيلفا"، قالت فى 22 نوفمبر الجارى إن عملية تقنين الإسلام لم يتم الموافقة عليها من قبل وزارة العدل وحقوق الإنسان، وبناء على ذلك سيتم غلق المساجد حتى إشعار آخر. ولم توضح إى سيلفا ما تعنيه بتقنين دين ما. وأضافت الوزيرة أن غلق المساجد يأتى كخطوة أخيرة فى جهود الحكومة لوقف ما يسمى بالطوائف الدينية غير المشروعة. وتشير الصحيفة إلى أنه بموجب قوانين جديدة فى أنجولا فإن بعض الطوائف الدينية أصبحت فجأة مجرمة. وقال الرئيس الأنجولى جوزيه إدواردو دوس سانتوس، الأحد، إن الحكومة تعمل باتجاه وضع حد للنفوذ الإسلامى فى أنجولا. وأشار محافظ لواندا، بينتو بينتو، إلى أن المسلمين المتطرفين، بحسب وصفه، غير مرحب بهم فى البلاد، وأن حكومة بلاده لن تعمل على تقنين المساجد أو أماكن عبادة لهم. ولا تحظر القوانين الأنجولية الجديدة الإسلام فقط، وإنما شمل الحظر عددا من الطوائف الدينية، ووفقا لتصريحات فى الـ19 من نوفمبر الجارى، فإن وزيرة الثقافة أكدت الجهود المبذولة لمكافحة ما وصفته بالكنيسة غير القانونية. ووفقا للوزيرة فإن الحكومة تعمل على إعادة النظر فى قانون 2/04 الذى يتعلق بحرية التجمع الدينى، وتحديث السياق الوطنى كوسيلة لمحاربة الجماعات الدينية الجديدة التى تتعارض مع العادات والتقاليد والثقافة الأنجولية. وأعلنت إى سيلفا عن قائمة تضم ما لا يقل عن 194 طائفة دينية تم حظر أنشطتها. ووفقا للاستطلاعات الأخيرة فإن 47% من السكان ينتمون لمعتقدات تقليدية للسكان الأصليين، فى حين يمارس 38% الكاثوليكية الرومانية و15% البروتستانتية. ويمارس الإسلام حوالى 80 أو90 ألف نسمة من أصل 18.5 مليون، وهم من المهاجرين من غرب أفريقيا ولبنان.

أعلنت وزيرة الثقافة في أنغولا روزا كروز دسيلفا بمنع الإسلام والمسلمين ومنع ممارسة شعائر الإسلام على ترابها وشرعت في هدم المساجد بحسب ما نقلته صحف أفريقية. ويمارس الشعائر الاسلامية عدد من الجاليات مثل اللبنانية وأفريقيا الغربية.
ونقلت وكالة الشرق الأوسط دعوة جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية أمس الأحد، الشعب الجزائرى إلى مطالبة السلطات بطرد السفير الأنجولى وغلق سفارة دولة أنجولا بالجزائر لأن هذه الدولة الإفريقية تحارب الإسلام والمسلمين وتمنع شعائر الإسلام على ترابها وشرعت فى هدم المساجد.
وطالب الشيخ عبد الفتاح حمداش زعم جبهة الصحوة باستنهاض الأمة الإسلامية للقيام بخطوات جريئة وشجاعة لحماية الإسلام والمسلمين فى أنجولا الإفريقية .. داعيا الدول العربية والإسلامية إلى طرد سفير أنجولا وغلق سفاراتها فى كامل تراب بلاد الإسلام والمسلمين فى كل الدول الإسلامية، كما حث الجمعيات والجماعات والهيئات العلمية والدعوية والسياسية والحقوقية والقانونية إلى مناهضة أنجولا، التى وصفها بـ"المجرمة".
وأشار حمداش إلى منع أنجولا المسلمين أمس السبت من ممارسة شعائر دينهم على أراضيها وهى سابقة خطيرة فى إفريقيا ، مضيفا أن وزارة العدل الأنجولية شرعت فى غلق المساجد ومنع إقامة الصلاة فيها بدعوى عدم الحصول على التراخيص لإقامة الشعائر التعبدية الإسلامية، ورفضت إعطاء أى رخصة لبناء مسجد على تراب أنجولا بدعوى أن المسلمين المتشددين غير مرغوب فيهم على أراضيها .
وتشير الجالية الإسلامية في أنجولا- (Comunidade Islâmica de Angola, COIA)-أنه كان هناك أكثر من 80 مسجدا لحوالي نصف مليون مسلم، وأشار رئيس انجولا الديكتاتور دوس سانتوس وقتها أنه حان الوقت "لوضع حد للتأثير الإسلامي على بلادنا" بحسب ما نقلته صحف محلية هناك.

أنجولا تدافع عن حظر جماعات إسلامية وتنفى اضطهاد المسلمين اليوم السابع | الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠١٣ - ١٨: ٠٧ م +01:00 CET رئيس أنجولا خوسيه إدواردو دوس سانتوس رئيس أنجولا خوسيه إدواردو دوس سانتوس قالت أنجولا، اليوم الجمعة، إنها رفضت تسجيل عدد من الجماعات الإسلامية، وأغلقت مساجد غير قانونية، نظرًا لأنها لا تتماشى مع القوانين المعمول بها فى البلاد، ولكنها نفت أى اضطهاد للمسلمين. وواجهت حكومة أنجولا عاصفة من الانتقادات، بعد أن ذكرت وسائل إعلام عالمية أنها "حظرت الإسلام"، مما سبب إحراجًا للدولة. واندلعت موجة الغضب عقب إعلان وزارة العدل فى وقت سابق هذا الشهر عن قائمة تضم 194 "طائفة دينية" رفضت طلبات تسجيلها ومن بينها المجتمع الإسلامى فى أنجولا. ورفضت أيضًا طلبات عدد من الجماعات المسيحية الإنجيلية وبعض الجماعات غير الإسلامية الأخرى. وقال ديفيد جا، أحد قادة المجتمع الإسلامى فى أنجولا لرويترز، إن السلطات أغلقت عشرات المساجد بل وهدمت بعضها فى أنحاء أقاليم أنجولا الثمانية عشر، فيما وصفها بحملة مستهدفة فى هذا البلد الذى تقطنه أغلبية كاثوليكية. وفى بيان للدبلوماسيين، اليوم الجمعة، قال وزير الخارجية الأنجولى خورخيس تشيكوتى، إن هناك "سوء فهم" بخصوص الخطوة التى اتخذتها الحكومة. وأضاف "لم يتم اضطهاد أى مسلم. فليس من سياسات الحكومة اضطهاد أى طائفة أو ديانة. كان ذلك تفسيرًا من المجتمع الإسلامى فى أنجولا." وذكر أن الدستور الأنجولى يدافع عن حرية الديانة، ولكن القانون يلزم الجماعات الدينية بتلبية المعايير القانونية للاعتراف بها كطوائف رسمية. وتابع "هناك ثمانى مجموعات إسلامية طلبت جميعها التسجيل. ولكن أيا منها لم يف بالشروط القانونية، ومن ثم لا يمكنها ممارسة شعائرها لحين استكمال العملية." وأشار إلى أن بعض الجماعات لم تسجل مساجدها ضمن دور العبادة الرسمية، ولكنه لم يخض فى تفاصيل بخصوص المتطلبات القانونية التى لم تف بها تلك الجماعات. وقال جا، إن المسلمين البالغ عددهم نحو 900 ألف فى البلاد يشعرون بالاضطهاد واصفًا ما قالته الحكومة عن المتطلبات القانونية بأنه "ذريعة لحظر الإسلام." وذكر تشيكوتى، أن أنجولا تواجه تدفقًا كبيرًا للمهاجرين غير الشرعيين وكثير منهم مسلمون.