| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس العالم يحتفل بموت المسيح على الصليب وقيامته |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
العالم يحتفل بموت المسيح على الصليب وقيامته الرومان والمسلمين يقتلون الأقباط لأنهم يؤمنون بالمصلوب متى يفتح الختم الخامس؟
نحيط علم السادة القراء أن هذه الصفحة تاريخية أى أنها تسجل الحدث للتاريخ ونحن لا نصنع الحدث كما هو فى موضوع تحديث الميرون فسجلنا ما قاله البابا وألاباء وما قاله المعترضون أيضا وأريد أن أسجل رأى شخصى وهو أن الميرون جهز لأول مرة فى التاريخ بصورة معملية وقد ظهرت صور الاباء الآساقفة فى دير الأنبا بيشوى وهم يقلبون الزيت بعصى خشبية فلماذا لم يأتوا بخلاط كهربائى ما دام هناك تحديث ليقلب لهم الخلطة بدلا من العصى التى كانت تستخدم فى الطريقة القديمة ؟ ولى إعتراض آخر هو توزيع الصلوات على ألاباء أما الإعتراض الثالث إن أجزاء النبات لا تحتوى على العطور المستخلصه منها بصورة نقية فقط بل إنها تحتوى على مواد وأنواع أخرى فإذا أراد قداسة البابا أن يصنع الميرون بالطريقة الحديثة فلا بد أولا أن يحلل النباتات الـ 27 ويعرف مكوناتها ثم يشترى هذه المكونات فى كل نبات ولا ينحصر على العطر فقط الموجود فى النبات وفى هذه الحالة سيكون التركيبة مشابهه تماما لما كان فى القديم ******************************
أصحاب الكنائس التى حرقها مسلمى مصر الصورة العليا للشهداء المسيحيين أصحاب هذه الكنائس من الشمال مار مينا ابو سيفين مار جرجس (المسلمين بيسموه الخضر) والاتنين الاخيرين ممكن يكونوا تواضروس الشطبي او تواضروس المشرقي او ابو فام او اباسخيرون وقد كانوا رجال حرب آمنوا بالمسيح وأستشهدوا على أسمه عندما أمرهم الوثنيين بالسجود لأوثانهم وقد رأينا أعظم أعجوبة حدثت فى تاريخ مصر بعد أن كادت مصر تنتهى على يد حكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وإنتشار الإرهاب السلفى إنهار حكمهم فى يومين وقبض على زعمائهم واليوم يطمع المصريون فى مستقبل أفضل ولكن فى رأيى الخاص لن ينتهى الإضطهاد لأقباط مصر ما دام بها إسلام وقرآن يحض على حقد وكراهية (غير المسلم عامة) والمسيحى خاصة وسرقة أموال وممتلكات وأراضى الأقباط وخطف وإغتصاب بناتهم ************************** من قتل المسيح؟ ولماذا قتل؟ إن محاكمة المسيح وإعدامه بالصلب مثبته ومسجلة تاريخيا والذين شاركوا فيها هم أشخاص ذكرهم التاريخ فعلاً ومكان الصلب ما زال موجودا حتى وقتنا الحاضر وقد ناقشت وكالة الأنباء العالمية بى بى سى هذا الموضوع فى فيديو وثائقى بعنوان Bible Mysteries - Who Killed Jesus BBC Documentary والأسئلة التى تطرح عادة حول هذا الموضوع هى : من قتل يسوع؟ ولماذا قتل؟ وما هى جريمته؟ وما هو الدافع لقتله؟ ومن حرض وإشترك وساهم فى قتله؟ وهل نقذ فيه حكم ألأعدام فعلاً أم شبه لهم؟ ونثرى القارئ الحبيب بالمعلومات التالية حتى يتهيأ ذهنه ويتصور المكان والزمان والظروف : ونبدأ بالقول أن السيد المسيح صلب فى فصح سنة 33 م وعيد الفصح عيد يهودي يسمى باللغة العبرية بيسح Pesah ومعناها الاجتياز أو العبور وهو عيد خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية بعد أن أمر الرب نبيه موسى بنقل رسالته لفرعون مصر ليخرج شعبه اليهودى من مصر وقد قوبل هذا الطلب بالرفض ثم ضرب الرب فرعون وشعبه وأرض مصر بالضريات العشرة الشهيرة وخرج اليهود من مصر بيد الرب القوية وقادهم موسى فى البرية وأمر الرب الشعب اليهودى بجعل الفصح عيدا سنويا فى (سفر التثنية16: 1- 4) [ 1 احفظ شهر ابيب واعمل فصحا للرب الهك لانه في شهر ابيب اخرجك الرب الهك من مصر ليلا. 2 فتذبح الفصح للرب الهك غنما وبقرا في المكان الذي يختاره الرب ليحل اسمه فيه. 3 لا تاكل عليه خميرا.سبعة ايام تاكل عليه فطيرا خبز المشقة لانك بعجلة خرجت من ارض مصر.لكي تذكر يوم خروجك من ارض مصر كل ايام حياتك. 4 ولا يرى عندك خمير في جميع تخومك سبعة ايام ولا يبت شيء من اللحم الذي تذبح مساء في اليوم الاول الى الغد] وحدد الرب المكان الذى يختارة وكان هذا فى البرية حول الخيمة التى بها تابوت العهد وعندما أستقروا أصبح المكان هو أورشليم وبالذات حول الهيكل لهذا كان جميع الشعب رجالا ونساءا يذهبون إلى اورشليم فى عيد الفصح فتمتلئ المدينة بهم أما الذين ليس لهم مكان فيبيتون على الجبال وأهمها جبل الزيتون تحت الأشجار أو فى خيام حولها حيث تسمع هناك أناشيهم العبرية مرددين المزامير طوال الليل يبتهجون ويفرحون وتظل ذكراه للسنة التالية ويقدر عدد الشعب فى عيد الفصح حوالى 750 - 900 ألف نسمة حيث يمتلئ جبل الزيتون بالناس وكان السيد المسيح والعائلة المقدسة يذهبون كل سنة إلى أورشليم منذ طفولته ولعل حادثة تحرك القافلة فى رحلة العودة مع القافلة للناصرة بدون الطفل يسوع ورجوع مريم ويوسف عندما تفقدا الطفل فلم يجداه بينهم هذا يؤكد أن كل القافلة كانت تمكث فى مكان مجتمعه ويتحركون مجتمعين مثل الأفواج السياحية التى تتحرك بالمرشد السياحى وفى سنة 33م ذهب السيد المسيح إلى أورشليم قبل الفصح ولم يكن له مكان يبيت فيها وإنما كان يقضى الليل فى بيت عنيا (العيزارية اليوم نسبة إلى العازر) عرف العالم السيد المسيح بأنه مشرع شريعة الكمال كان يجول يصنع خير بالأرض فكان الخير الذى يفعله هو صفه مطلقة لا يمكن أن يصل إلى كمالها أحد من الناس يشفى الجسد ويعالج النفس البشرية من عبودية الخطية ويحررها من سلطان الإثم ووضع نظاما لحياته كما نسميه بروجراما فكان كل سبت يذهب لمجامع اليهود فى القرى والمدن يقرا التوراه ويعظ ويبشر فيها ويشفى المرضى داخلها أما باقى الأسبوع فكان يبشر ويكرز الشعب ويعلم وتلاميذه فى الخلاء نهارا وفى الليل يصلى فى البرارى وجبال الأراضى المقدسة فلم يكن يصيح ولم يسمع أحد فى الشوارع صوته مثل ما نسمعه من مكبرات صوت الجوامع اليوم فى شوارع مصر وازقتها وذكر الإنجيل أن قرى ومدن بأكملها كان يخرج اهلها رجالا ونساءا وأطفالا تسير وراءه لتسمع كلماته الإلهية لأنه كان يكلمهم كمن له سلطان ولا شك أن الموعظة على الجبل كانت أكبر دليل على ذلك فقد بلغ عدد الشعب أكثر من 25 ألفا كان يعظهم بدون مكبرات صوت ولم يكن السيد المسيح نبيا يفرض تعاليمه بالسيف وإخضاع النفوس بالخوف من القتل وقطع الرؤوس والإرهاب والسرقة وإحتلال الأرض وإغتصاب العرض ولكنه كان صاحب سلام كان سيفه هو الكلمة التى تنحنى أمامها العقول فتتبرر الأجساد والإنجيل عموما يسرد ما حدث قبل ولادته ليوحنا المعمدان ثم ولادة المسيح ثم ذهابة مع أبويه للهيكل وهو طفل ولا يذكر عمره حينئذ ثم يتوقف تماما عن ذكر شئ حتى بلوغه سن الثلاثين وبداية كرازته وتبشيره لعل هذه المدة كانت روتينية عمل فيها نجارا مع القديس يوسف وأعتقد أنه ترك الناصرة بعد موت يوسف وذهب إلى مدينة كفر ناحوم على بحر الجليل وجعلها مركز بشارته لهذا دعيت مدينة يسوع ووهناك دعى تلاميذه للتبشير وكانوا صيادي سمك يملكون مراكب الصيد مثل بطرس وأخاه وابنى زبدى اللذان إستخدما إمكانيتهم المادية فى التنقل عبر بحر طبرية للبلاد التى حولها ولكنهم فى أحوال كثيرة كانوا يسيرون على أقدامهم عشرات الكيلومترات فى رحلاتهم التبشيرية ولعل قصة السامرية دليل على ذلك وذكر الإنجيل أن السيد المسيح كان له نظاما يوميا لا يحيد عنه فقد كان يقضى الليل ساهرا فى صلاة وفى النهار يبشر الشعب ويعلم تلاميذه وفى النهاية أعطاهم سلطان لإخراج الأرواح النجسة وشفاء المرضى ولهذا يمكن القول أن الرهبنة التى مارسها أول راهب فى العالم وهو الأنبا أنطونيوس لم تكن إختراعا وإنما تقليدا وصورة لحياة المسيح الذى أمرنا أن نصلى كل حين ولا نمل والفرق الوحيد الذى أراه أن الرهبنه هى إنعزال عن العالم ولكننا نسمع اليوم عن حياة التكريس البتوليين وهم الذين كرسوا حياتهم وهو يعيشون وسط العالم لخدمة الناس وتعليمهم وتبشيرهم إذا فلم تكن صلاة السيد المسيح فى الليل فى بستان جسثيمانى هى الأولى ولم تكن هى الأخيرة بل كانت كلمات السيد المسيح على الصليب هى صلاته الأخيرة لهذا ينطبق تماما قول الكتاب على السيد المسيح أما أنا فصــــلاة وأقلقت تعاليم المسيح زعماء اليهود الدينيين من سبط لاوى وهم: قيافا رئيسا الكهنة ورؤساء الكهنة من الفرق الأربعة والعشرين وكانت مهمتهم خدمة الهيكل وفئات أخرى تختص بتعليم الشعب مثل الفريسيين والكتبة والشيوخ وفئات ثالثه لها تعليمها الخاص مثل الصدوقيين والهيرودسيين وسبط لاوى يكونون عشر الشعب اليهودى تقريبا هؤلاء ذهبت مكانتهم وهيبتهم لأن العالم كله ذهب وراء المسيح وحينما قارنوا أنفسهم بمقياس ما فعله المسيح مع الشعب حيث أنه شفى مرضاهم وغفر ذنوبهم وأخرج الشياطين من أجساد أولادهم وأقام موتاهم وإستطاع أن يقوتهم جسديا وروحيا فمسح آلامهم فرجحت كفته فلم يكن امامهم فى البداية إلا مناقشته حيث تبارى زعماء اليهود الدينيين وأحبارهم بمناقشة السيد المسيح لقياس معرفتهم بعلمه فكان يفحمهم فخجلوا من ردوده وإنفض الناس من حولهم وحسدوه من إلتفاف الناس حوله ومحبتهم له فأضمروا له الشر وفى النهاية صمتوا ولم يعودوا لمناقشته (متى22: 45- 46)[ 46 فلم يستطع احد ان يجيبه بكلمة.ومن ذلك اليوم لم يجسر احد ان يساله بتة] ولكنهم لم يستسلموا بسهوله فحتى يبعدوا الناس عنه إتهموه بأنه مهرطق وأنه كسر الناموس فى يوم السبت ودخل الهيكل وأورشليم فى جمع غفير دخول الملوك أو أنه قال انه عادل نفسه بـ لله وأنه إبن الله ومع ذلك فشلوا !! فاشاعوا أنه مختل وأنه بعلزبول وأنه مضل ثم إستهانوا به فقالوا أليس هذا إبن النجار ؟ ومن الناصرة يمكن أن يخرج شيئ صالح وهذه كلها تهم دينية ثم إتجهوا لإتهامه بتهم مدنية فسألوه ما إذا كان ينبغى أن نعطى جزية لقيصر أم لا ؟ وأتهموه بأنه يريد أن يهدم الهيكل ويبنيه فى ثلاثة ايام وأنه تمرد ضد قيصر وقال انه ملك اليهود وأنه يهيج الشعب ضد قيصر ولم تحدث هذه التهم المفبركة تأثيرا فى الناس ولجأوا لإقصاءه بالقوة وتصفيته جسديا وخططوا جميعا لقتله *************************************** المحاكمات الدينية والمدنية للمسيح والإسلام دبر رؤساء الكهنة مؤامرة للقبض على المسيح ومحاكمته محاكمة صورية وقتله فأتفقوا مع خائن من تلاميذه أسمه يهوذا الإسخريوطى وأتفقوا على أن يعطوه 30 قطعة من الفضة وبعد أن إنتهى المسيح من الفصح فى خميس العهد فى بيت مار مرقس الرسول ذهب مع تلاميذه إلى بستان جسثيمانى المملوء من أشجار الزيتون وعلى إحدى الصخور قضى الوقت فى الصلاة كعادته ولكنها كانت صلاه من نوع خاص وفى هذا الوقت ذهب يهوذا ليخبرهم بمكان المسيح فقاد رؤساء الكهنة وجند الهيكل لمكان المسيح فى جثسيمانى وبقبله سلم الخائن سيده ومعلمه المسيح فقبضوا عليه وساقوه إلى بيت قيافا رئيس الكهنة حنانيا وكان حنانيا رئيس كهنه الرسمى والمعترف به قبل قيافا إلا أن الرومان أقالوه وحتى لا يغضبوا اليهود عينوا واحدا من عائلته وهو زوج أبنته قيافا وحاكم حنانيا المسيح أولا وهى تعتبر المحاكمة الأولى الدينية للمسيح ثم أرسله إلى قيافا ومجلس السنهدرين السبعين واجتمعوا ليلا لمحاكمة المسيح ثم سجن المسيح بعض الوقت وهذه تعتبر المحاكمة الثانية ثم حاكمه المحاكمة الثالثه وأصدروا قرارا بإدانته وتسليمه للسلطة المدنية الرومانية لمحاكمته وإعدامه بالصلب وكان يوحنا تلميذ المسيح قريبا من المسيح فى بيت قيافا لأنه قريب رئيس الكهنة ونقل كل ما حدث أما بطرس فقد كان خارجا جالسا مع الخدم ورأى المسيح وهو خارج بعد نهاية محاكمته ويعتقد أن هذه المحاكمات الدينية إستغرقت 5-7 ساعات فقط ففى الساعة الخامسة من صباح الجمعه إقتادوه مقيدا لمقر الحاكم الذى كان بجانب قلعة أنطونيو الرومانية وبدأ بيلاطس الحاكم الرومانى لمقاطعة اليهودية بمحاكمته المحاكمة المدنية الأولى وما أن عرف انه جليلى حتى ارسله إلى هيرودس أنتيباس لأنه حاكم مقاطعة الجليل وكان هيرودس هذا قطع رأس يوحتنا المعمدان بسبب وعده لراقصة إسمها سالومى التى كانت أبنه هيروديا التى تزوجها وكانت زوجة أخبه فيلبس وسخر هيرودس من المسيح وألبسه ثوبا إرجوانيا وأرسله ثانية إلى بيلاطس وكانت هذه المحاكمة الخامسة وهى محاكمة مدنية وفى النهاية حاكم بيلاطس المسيح ولم يجد فيه عله أو تهمه وكان يريد إطلاقه لأنه كانت العادة أن يطلق مسجونا كل عيد ولكن رؤساء الكهنة أوعزوا للجمهور بأن يطلق باراباس ويقتل المسيح على الصليب فأرسله إلى القلعة وإجتمعت عليه كتيبه قوامها يتراوح من 400- 600 جندى رومانى للإستهزاء بالمسيح وضربه وألبسوه تاجا من شوك وضربوه بالسياط التى تنتهى أما بقطعه من الرصاص أو العظم وحملوه الصليب ولكنه لم يستطع حمله لكثرة الدماء التى نزفت منه من كثرة التعذيب فى بيت رئيس الكهنة ومن الكتيبة فأجبر الرومان رجلا يهوديا أسمه سمعان من بلدة قيروان إسمها الآن شحات فى ليبيا ليحمل الصليب وخارج باب االجنة فى سور أورشليم وسمى بباب الجنة لأنه يطل على بستان وعلى تله من الحجر صلبوه بين لصين وكان يتبعه جمهور عظيم من اليهود وأمه وبعض من تلاميذه لأنه كان عيدا وبعد كل ما ذكرته شهود رأوا بأعينهم فى الأناجيل وبعد بـ 600 سنة جاء رسول الإسلام بقرآن يقول فى سورة النساء157{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ } وفى هذه الاية إعتراضات كثيرة أن اليهود لم يقتلوا المسيح والعقوبة اليهودية هى الرجم وعندما تناقش أى مسلم فى هذه الآية يقول أن الذين قالوا هم اليهود إنا قتلنا وهذا خطأ لأن اليهود لم يقتلوه وفى ألاية القرآنية يقول أن اليهود وصفوا المسيح بأنه رسول الله فكيف يقول اليهود عن المسيح أنه رسول الله وهم لم يؤمنوا بأنه رسول الله وفى ألاية القرآنية نلاحظ قدم القتل قبل الصلب أى أن المسيح قتل أولا ثم صلب وهى عقوبة عربية وليست رومانية ما زالت تطبق حتى الان فى السعودية أما العقوبة الرومانية هى تسمير اليدين على صليب ويموت المصلوب حيا ويموت موتا بطيئا على الصليب وإن لم يمت تقطع رجليه وعندما نأتى بقصة الشبية الخيالية فلا نجد مرجع إسلامى واحد يتفق على من هو الشبيه وعلى ما أعتقد أن قصة الشبيه الإسلامية هى قصة خيالية تشبه الأفلام الهندية مع العلم أن كل ما حدث فى صلب المسيح تم فى وجود الألاف من الناس التى حضرت محاكماته الستة والألاف من جمهور اليهود الذين صاحوا أطلق باباس وأصلب المسيح وتلاميذه والنساء وأمه التى كانت تحت الصليب وكأن القرآن يعرف أن المصلوب هو شبيه وأمه التى كانت تحت الصليب ولا تعرف ان ابنها هو المصلوب ومن عجائب الزمان أن شريعة الإسلام اليوم تفبرك إتهامات للمسيحيين ويحكم عليهم فى محاكم مدنية والأحكام اصلها من شريعة الإسلام وهو نفس الأسلوب الذى أتبعه اليهود مع المسيح ********************************** هذا هو التمييز والتفرقة والإضطهاد يا محافظ المنيا!! أكثر من 60 كنيسة حرقها ودمرها وسرقها الإخوان المسلمين الجماعة الإرهابية واثناء غزوة الإخوان 14 اغسطس النبوية المباركة كان اللواء صلاح زيادة - محافظ المنيا يتصل بنفسه بكل وسائل الاعلام يقول ان الاقباط فى امان و سلام و لا يوجد اى عنف ضدهم و لا يوجد حرق كنائس وفي واقعة غير مفهومة أصدر اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا قرارا بصرف إعانة مالية قدرها 5 آلاف جنية من صندوق الخدمات بالمحافظة لأسرة محمد شحاتة حسن والذي لقي مصرعه داخل دولة ليبيا الأسبوع الماضي إضافة إلى صرف 5 آلاف جنية لأسرته من مديرية التضامن الاجتماعي وكلف المحافظ مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا بربط معاش ضماني لزوجة المتوفى وتدعى حنان معوض أحمد قدره 450 جنية شهرياً مع توفير مشروع ضماني لمساعدتهم في توفير نفقاتهم بالإضافة إلى منحة مدرسية لكل طفل من أبنائه قدرها 40 جنية شهريا خلال الفترة من شهر أكتوبر وحتى مايو من كل عام كما كلف المحافظ رئيس جهاز شباب الخريجين بتوفير فرصة عمل لنجل المتوفى تعينه على نفقات الأسرة كذلك تكليف التضامن الاجتماعي بإدراج الأسرة ضمن المستحقين لمعونة الشتاء علي الجانب الأخر لم يصدر من محافظ المنيا أية قرارات مماثلة لحالة المواطن سلامة فوزي طوبيا الذى قتل في بني غازي بليبيا من قبل مجهولين برصاص في الرأس وهو صاحب محل خضروات في منطقة الماجوري الذي أصيب بذات الطريقة الذي قتل بها محمد حسن شحاتة منذ أسابيع قليلة قبل واقعة محمد حسن بأسبوعين ووقتها لم تكن الأسرة تجد أموالا لتنقله إلي الأراضي المصرية ولم تقدم الدولة أي نوع من أنواع المساعدة سواء المادية أو المعنوية أو حتى المساعدة في نقلة والذي تكبدت الأسرة مبلغ 20 ألف جنية "حسب رواية أشقائه" وتم احتجازه بأحدي المستشفيات الخاصة بسمالوط وكان أهل الخير هم من يتولون دفع تكاليف علاجه وهو في حالة غيبوبة تامة حتى توفي منذ أيام وأكدت أسرة المرحوم سلامة أن محافظ المنيا أو أيا من القيادات التنفيذية بالمحافظة لم تقدم حتى واجب العزاء أو تحاول تقديم أي نوع من أنواع الاهتمام حتى المعنوي كان محمد حسن شحاتة أبن عزبة السلسة التابعة لقرية البهنسا بمركز بني مزار وسلامة فوزي طوبيا ابن عزبة الشيخ تلادة التابعة لقرية شوشة بمركز سمالوط قد لقيا مصرعهما اثر إصابتهما بطلق ناري بالرأس بسبب مهاجمة عصابات مسلحة بالأراضي الليبية لهم في واقعتين منفصلتين أثناء قيامهم بعملهم الأسابيع الماضية عدا الفشل الزريع لكلٍ من محافظ المنيا ومدير الامن فى الحفاظ على امن المواطنين عامةً والمسيحيين خاصةً قبل وبعد ثورة يونيوالى وقتنا هذا من الجماعات الارهابية الذين عانوا ابشع انواع الاضطهاد سواء كانت عمليات البلطجة المنظمة اوعمليات أختطاف الأقباط هناك وطلب ملايين الجنيهات كفديه نظيرالافراج عنهم واذا ياتى تلك المحافظ العبقرى بالحل السحرى للقضاء على ظاهرة خطف المسيحيين و ذلك بعدم المشي في الشوارع الجانبية أو الخالية بدلاً من تقديم استقالتة لعجزه التام فى حماية ابناء محافظته . و بعد نجاح هؤلاء الارهابيين فى محافظة المنيا على يد رجال الامن ودعم المحافظ اللذان يعملان لصالح هؤلاء الارهابيين امتد نشاطهم الى المحافظات الاخرى مثل اسيوط وسوهاج وقنا . ليس فقط ذلك العبث من رجال الامن فى محافظات الصعيد ولكن ايضاً امتد الى الاسكندرية عروس البحر الابيض سابقاَ معقل السلفيين التكفيريين حالياً على يد السيد اللواء أمين عز الدين مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية الذى تفنن فى حماية هولاء الارهابيين كما حدث فى المسرحية الهزلية و التى استضاف فيها احد البلطجية فى مكتبه لتبرير مقتل الاسرة المسيحية السورية فى الابراهيمية والصاق التهمة اليه تاركاً المجرميين الحقيقيين وبعد تصريح السيد برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بتحريم علامة شيفروليه لتشببها بالصليب ، هذا التصريح الذى يعد إشارة البدء فى التحرش بالمسيحيين و كنائسهم من قبل اتباع هذا البرهامى فى ظل غياب تام و متعمد من اعضاء الحكومة المبجلة فى تنفيذ القانون على هذا التصريح التحريضى على المسيحيين وكذلك تاكيد محمد الأباصيري الداعية السلفي المعروف بوجود ما يقرب من ٢ مليون ملحد مما جعل مدير امن الاسكندرية يعلن تشكيل حملة لضبط الملحدين بالمدينة وكأن مدير الامن هذا اصبح امير لجماعة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فرع الاسكندرية يعمل لصالح هؤلاء السلفيين بدلاً من ان يعمل على تطهير شوارع المدينة من البلطجية الذين احتلوا ارصفتها وشوارعها . ******************************** زجل سمير نوشى samir noshey هذه القصيدة موجودة فى اليوتيوب عن مصر وقد وضعت لها عنوان آخر هو "الأم التى تأكل بنيها" وصاحب القصيدة يقول : " إنتمائى الأول لمصر .. وإنتمائى الثانى لدينى .. لكن .. لكن لما الوطن مصر .. يدوس دينى .. دينى ينادينى .. إتمائى الأول لمصر .. وإنتمائى الثانى لدينى . لكن لما الوطن مصر يهين دينى .. دينى ينادينى .. وأوعى يا أمى تلومينى .. ولا يوم نسيتك .. رغم أنكى نسيتينى .. وعطشت إلى لبنك .. وأنتى ليه ما سقتينى .. وحشنى حضنك وأنتى هجرتينى .. ولا يوم نسيتك .. وتشهد عيون الزمان .. لما كنت أنا سهران .. وآجى أسندك .. كتفى أهوه إتكى .. وأمسح عيون تبكى .. كنت إقتصادك .. لما إنباعوا فيكى الناس .. كان لحمى زادك .. لما قمح ولدى إنداس .. ونفوق .. ونفوق نشتاق لحنية .. ونفوق مستنى حنيه .. أو حتى نظرة شكر مرضية .. قولتى ليه إيه يا أمى .. قولتى ليه إيه .. قولتى ليه كافــــر .. لما دقت الأجراس .. قولتى ليه سافر .. موش عايزاك خلاص .. دورت يا أمى على أم غيرك .. لكنى ما نسيتك .. ولو بس حنيتى ليه دقيقة .. هانسى قسوتك .. هانسى نسيتك .. أنا شكوتى منك وليكى .. أنا شكوتى منك وليكى .. الظلم عندك بيسموه جهاد !! والعدل عندك تأكلى حق الولاد !!! .. وتقتلينى .. وتقتلينى وتهتكى عرضى .. وكأنى سائح .. رغم أننى فى أرضى .. وتحرمينى وأقول مرضى .. لا لا لا كفاية موش مرضى .. براءة فى الكشح .. للى طخونى .. والعمرانية أنا اللى مسكونى .. وفى نجع حمادى .. وفى نجع حمادى جايلك آخذ العدية .. الخوف لأولادى .. وبعدين ليس ليه دية .. ويعملوا له نصب .. لأنه قتل الفرنجة .. لالا كفاية موش مرضى .. تقتلينى وتهتكى عرضى .. وكأنى سائح رقم أننى فى أرضى .. عايزانى أرجع من تانى أسندك .. موش راجع .. إلا لما أنتى ترضينى .. وعلى فكرة لم تعد النظرة ترضينى .. وأوعى تلومينى .. **************************************************************************************************************************** ا"ولما فتح الختم الخامس، رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله، ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم، وصرخوا بصوت عظيم قائلين: «حتى متى أيها السيد القدوس والحق، لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض؟» فأعطوا كل واحد ثيابا بيضا، وقيل لهم أن يستريحوا زمانا يسيرا أيضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم، وإخوتهم أيضا، العتيدون أن يقتلوا مثلهم" (يوحنا 6 : 9- 11)
*************************** دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نفت وزارة الخارجية الأمريكية صحة المقال الذي كتبه الصحفي سايمور هيرش، واتهم فيه المخابرات التركية بالوقوف وراء هجوم أغسطس/آب الكيماوي في ريف دمشق، مؤكدة أن المعلومات التي يمتلكها المجتمع الدولي يؤكد مسؤولية النظام عنها. *****************************
البطريرك المسكوني الانبا برثلماوس الاول بطريرك كنيسة القسطنطنية الارثوذكسية يطبخ الميرون طبقا للتقليد ويستمر الطبخ لعدة ايام في تقليد مماثل للكنيسة القبطية وهو التقليد الذي سيقوم البابا تواضروس باستبداله بزيوت عطرية مستوردة من امريكا دونما طبخات
طقسية ! (2) زيت الغاليلاون ويعنى باليونانية "زيت الفرح والبهجة" أو زيت التهليل ويتكون من إضافة زيت فلسطينى إلى التفل (البقايا) الناتج من الأربعة طبخات زيت الميرون ويغلى ثم يبرد ويصفى فيتكون زيت الغاللاون الذى بعد تصفيته يستخدم فى المعمودية ويدهن به المعمد عند ممارسة طقس جحد الشيطان فإنه كما يدلك جسم الرياضى الذى يمارس المصارعة قبل دخوله حلبه المصارعة فإنه يدلك كذلك المؤمن الذى يصارع الشيطان لهذا لا بد أن يدهن بزيت الفرح والإبتهاج (3) زيت الميرون هو زيت مقدس يستخدم لسر التثبيت (المسحة المقدسة) ويدهن به المعمد بعد التقديس فى جرن المعمودية كما يسكب بضع قطرات ثلاث مرات مع ماء المعمودية للتقديس
للتذكرة من كلام القمص جوارجيوس عطالله
هل تعلم
البابا شنودة – بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الراحل – كان الرقم الصعب في تعامل الدولة مع مشاكل الأقباط وحوادث العنف التي يتعرضون لها، فكان بمثابة المدافع عنهم أحياناً، والمهدئ من روعهم أحيانًا أخرى، ولقد تجلى هذا التوازن في التعامل مع المشاكل جليًا في حادثتي الكشح الأولى والثانية.. هدوء في التعامل في حادثة الكشح الأولي، التي راح ضحيتها اثنين من الأقباط، أصدر البابا بيانًا دعا فيه الجميع إلى التعامل بحكمة مع الأمور مشيرًا إلى أنه لا يوجد أبعاد طائفية في الأمر وأنه جريمة عادية.. كما استنكر البابا ما فعلته أجهزة الأمن من تعذيب للأقباط في السجون وأماكن الاحتجاز.. اهتمام ومتابعة وفي حادثة الكشح الثانية التي راح ضحيتها 21 قبطيا، كان للبابا موقفًا حازماً أكثر حيث كان يتابع هذه الأحداث أولا بأول، فقد تم تقديم 96 شخص للمحاكمة في هذه القضية ، وأصدرت محكمة الاستئناف المصرية حكمها بالإفراج عن 92 منهم. خطف سكرتيره الخاص وأوفد البابا حينها سكرتيره الخاص الأنبا يوأنس إلى الكشح، وكان المتطرفون قد أطلقوا شائعات على رجال الدين المسيحي، فقاموا بخطف الأنبا يوأنس ثم أطلقوا صراحة مرة أخرى.. وعلق على الحادث قائلاً: لن يسود القلب هدوء طالما أن هناك دماً مسفوك لعشرين قتيلًا. العدل والمحكمة وتم إدانة 4 متهمين ما بين 10 سنوات والحبس سنتان وسنة وقد أصدرت المحكمة أحكاما على أربعة أشخاص فقط من بين ستة وتسعين متهما وكانت أقسى العقوبات هي الحكم بالسجن لمدة عشر سنوات على أحد المتهمين للقتل غير المتعمد وحيازته على أحد الأسلحة وحكمت المحكمة على ثلاثة آخرين بالسجن لمدة عام أو عامين. وكان رئيس المحكمة القاضي محمد عفيفي ألقى باللوم على ثلاثة رجال دين أقباط الذين وحسب رأي القاضي كانوا عاملا في ازدياد حدة التوتر، وطلب القاضي من بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شنودة الثالث اتخاذ إجراءات بحقهم، مما اعتبره بعض الأقباط تدخلا من الدولة في الشؤون الدينية للكنيسة ومحاولة للضغط على قيادات الكنيسة التي يعتبرها الأقباط مكانا للعبادة فقط. القبض على كاهن الكنيسة الجدير بالذكر أن الشرطة المصرية أصدرت أمرا بإلقاء القبض على القس جبرائيل عبد المسيح بتهمة إطلاق النار على سكان قرية الكشح من المسلمين وكان مكتب المدعي العام قد اتهم القس عبد المسيح بتشكيل عصابة هاجمت السكان، وبالتأمر وتخريب الممتلكات، والشروع في القتل، وبحيازة أسلحة ممنوعة إلا أن مكتب المدعي العام برأ ساحة عبد المسيح لاحقا. البابا يرفض الأحكام الضعيفة رفض البابا شنودة الثالث هذه القرارات التي أصدرتها محكمة مصرية أدانت بموجبها أربعة متهمين فقط من مجموع ستة وتسعين متهما وقد قال البابا إن هذه الأحكام غير مقبولة. وقال البابا في كلمة ألقاها في معرض القاهرة للكتاب إن الكنيسة القبطية ستتقدم بطلب لاستئناف قرارات الحكم المذكورة. وقال الأنبا بسانتي، ، عقب الكلمة البابا إن الكنيسة في صدد التشاور مع مستشاريها القانونيين حول موضوع استئناف الأحكام. كما علق البابا في مجلة الكرازة على هذا الحادث وقال: : "الاتجاه إلى الرب اقله الذي لم ولن ينسى دماء الصديقين فهو يقيم العدل ويعطى العزاء". رانيا بدوي المذيعة بقناة التحرير، أرتدت ثوب الشجاعة ولأول مرة نري أحد رموز الإعلام يتكلم بوطنية وبأخلاص عن الأقباط كشركاء للوطن، رانيا بدوي قدمت إحصائية بعدد حالات الأقباط الذين قتلوا وقالت 9 أقباط قتلوا و59 طفل أختطفوا، و21 سيدة حالة أختطاف قصري، “لأول مرة يعترف صحفي وإعلامي مصري بحالة إختطاف قصري”. | | | |
This site was last updated 03/23/15