|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس الهرطقة السيمونية بالكنيسة القبطية |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
لأَنِّني أَرَى الأسقف فِي مَرَارَةِ الْمُرِّ وَرِبَاطِ الظُّلْمِ الهرطقة السيمونية بالكنيسة القبطية بقلم المؤرخ / عزت اندراوس
لم يحدث فى تاريخ الكنيسة من قبل قد تكون هناك أحداث حدثت فى تاريخ الكنيسة أفظع مما حدث فى سيدنى إلا أن ما حدث لم يحدث فى تاريخ الكنيسة من قبل ونسرده للتاريخ ذهب أبونا صموئيل لكنيسة أبى سيفين لتنفيذ أمر النقل من كنيسة العذراء فلم يدعه شعب الكنيسة يصلى القداس حتى جاء أحد كهنة الكنيسة وصلى معه وفى كنيسة العذراء تشجع الأسقف وذهب ليصلى وعندما تلى أسقف سيدنى دانييل وأحد الكهنة المنقولين عبارة حاللونى قال شخص نحن غير مسامحينك وتوقف القداس عدة ساعات وعاد الأسقف لقيادة القداس بخدعة بكذبه من أحد من أتباعه وبالرغم من أنه لم يتصالح مع الشخص شخصياً وبهذا كسر الأسقف قانون الكنيسة وكلنا نتذكر ماذا كان يقول الأسقف عن الكذب فى المسيحية؟ قبل إبعاده فهو غذا لم يتغير كما كان يأمل شعب إيبارشية سيدنى وفى كنيسة مارينا توقفت خدمة مدارس الأحد وجميع الأنشطة الأخرى لأن الشعب إمتنع تماما عن الذهاب للصلاة يوم الأحد والتى يقودها أبونا يوسف فانوس وفى هذه الأجواء الثائرة تضيع النفوس وإمتنع مسيحيين كثيرين عن الذهاب للصلاة فى الكنائس الأخرى كما يعبر الشعب عن إستياءه بطرق أخرى وإذا طالت المدة ستخرب الإيبارشية ماديا وروحيا وأصبحت الإيبارشية مرتعا للشيطان بلعب فيها كما يشاء والمسئول الأول الأنبا دانييل اسقف سيدنى والأساقفة الاخرين الذين ارجعوه وهم الأنبا دانيال أسقف دير الأنبا بولا المجاور لدير الأنبا أنطونيوس وكذلك راعى الرعاه قداسة البابا الأنبا تاوضروس ************************** وقال الأنبا باخوميوس: نعتبره تـــاب ذكر الأستاذ سمير حبشى فى عدد جريدة أخبار مصر الصادرة بتاريخ 20/3/2013م ص 12 ما يلى : [وهذا طبيعى لمن رسم بالسيمونية فما لا يعرفه **************************** الكنيسة القبطية فشلت فى مقاومة السيمونية يحسب للكنيسة القبطية أنها قاومت البدع والهرطقات التى أصابت المسيحية وحاولت التغلغل فى كيان عقيدتها وإستطاعت أن تقضى عليها جميعا فى العالم ***************************** مباحثات الثمانى ساعات وفكر السيمونية الذى أدى لعودة الأسقف أثناء مباحثات الثمانى ساعات بين ممثلين عن شعب سيدنى والكهنة من جانب واساقفة الكنيسة القبطية من جانب آخر حول رجوع الأسقف المبعد الأنبا دانييل ذكر أحد االمطارنة تبريراً عن حصول الأنبا دانييل على رتبه الأسقفية بالمال فقال : أن ملك خادم الأنبا يوساب كان يأخذ مالا ويرسم البطرك أساقفة دفعوا مالا وهذا سيمونية وبالرغم من ذلك بعض هؤلاء الأساقفة التابعين للهرطقة السيمونية رسموا ووضعوا اليد على البابا كيرلس السادس ونحن نرد على المطران إذا كان الرب قد حول الشر خيرا فليس هذا معناه أن الرب يبارك الشرير على شره ونقول أيضا أن الشخص الذى أشترى رتبه الأسقفية إشترى مركز الأسقفية ولم يشترى شركة وموهبة الروح القدس لأن روح الرب لا يمكن شراؤه بمعنى آخر أنه أشترى منصب الأسقفية بدون شركة الروح القدس أى ظاهر للناس انه اسقف ولكنه أمام الرب مهرطق بالسيمونية بل أن الأدهى من ذلك أن بطرس الرسول قال أنه قيد نفسه بقيود الشر بدلا من أن يأخذ موهبة وشركة الروح القدس فأنت يا سيادة المطران بفكرك تبارك الهرطقة السيمونية فى الكنيسة وتعتبر موضوع السيمونية جزء من عقيدة الكنيسة القبطية فـ هل سيعتمد البابا تاوضروس الهرطقة السيمونية لتكون من ضمن عقائدها؟ هل ستعود الكنيسة بالسيمونية إلى عصور الظلام وعصر الأنبا يوساب؟ هل تعرف يا سيادة الأسقف ماذا حدث للأنبا يوساب بالسيمونية؟ هل تعرف يا نيافة المطران ماذا حدث لجميع الأساقفة والبطاركة التى مارسوا الهرطقة السيمونية؟ نرجوا قراءة التاريخ قراءة فاحصة ونحيط علم نبافتكم أنه منذ وصول جلوس البابا كيرلس على كرسى البطريركية لم يأخذ مليما من أسقف ليرسمه بل رسم اساقفة متعلمين لهم وزنهم مثل الأنبا شنودة والأنبا صموئيل والأنبا غرغيغوريوس ورفض نصيحة الأساقفة والمطارنة الذين كانوا فى عهده بألا يرسم المتعلمين وإنتشر الإيمان وفى عهد المتنيح مثلث الرحمات العظيم فى الباباوات الأنبا شنودة للعالم لم يأخذ البابا مليما من اسقف إلا انه كما سمعنا رشح أثنين من الأساقفة وهما الأنبا بيشوى والأنبا تونى اسقف أنجلترا الأنبا دانييل لأسقفية سيدنى ورسمه البابا ولما تفاقمت المشاكل والمتاعب وعرف البابا شنودة موضوع السيمونية أبعد الأنبا دانييل عن الأيبراشية ولكن ما أن تنيح الأسد المرقسى حتى تمت الإتفاقيات خلف الأبواب برجوع الأسقف المبعد على طريقة شيلنى وأشيلك وإعملى هذه مقابل أعملك تلك فهل يا نيافة الأسقف ستتجه بالكنيسة إلى عهد البابا يوساب ومن سيكون ملك خادم البابا فى عهد البابا تاوضروس الثانى؟ نريد أن نعرف فقط إلى اين ستتجه بالكنيسة؟ لقد ارجعتم الأسقف بالرغم من معرفتكم أنه حصل على رتبه الأسقفية بالمـــــال!!! فليجلس الأسقف الهرطوقى ولتذهب الكنيسة القبطية للهـــلاك لأنهم وافقوا على أخذ فضــــة الهــــلاك يا سيادة المطران موهبة الرب لا تباع بدراهم ثم هل يكفى مال العالم لشراء الروح القدس روح الرب؟ فمن يقدم مالا كأنه يبخس قيمة وعظم الرب الإله وفيما يلى اقوال بعذ القديسين عن سيمون وشراؤه موهبة الروح القدس : * أحب سيمون الساحر سلطان المسيحيين أكثر من البرّ[384] القديس أغسطينوس يرى القديس ايريناؤس[385] أن سيمون الساحر ظن أن ما يمارسه الرسل من عجائب هو عن معرفة أعظم للسحر وليس بقوة الله، لذلك أراد اقتناء هذه الموهبة بدراهمٍ، لكشف السرّ له. لقد أظهر رغبته في التعرف على أسرار أعظم للسحر عوض إيمانه بالله وتوبته * لا يقدر أن يرجو ملكوت السماوات من يفسد السماء بإصبعه وعصاته السحرية (أي باستخدامه النجوم في السحر)[386] العلامة ترتليان * إذ تقبلت الكنيسة العطايا مجانًا من الله تخدم الآخرين مجانًا[387] القديس إيريناؤس * لم يقل: "أعطياني أنا أيضًا شركة الروح القدس" بل قال: "هذا السلطان"... لقد قدم مالًا لمن ليس لهم مقتنيات مع أنه رأى الناس يقدمون ثمن الأشياء المُباعة ويضعونها عند أرجل الرسل[388] القديس كيرلس الأورشليمي * عندما رأى سيمون ذلك ظن أن هذه القوّة هي من البشر فأراد أن تكون له هو أيضًا ما ظنّه أنه من البشر أراد أن يشتريه من بشر[389] القديس أغسطينوس ***************************** قامت الصفح الثورية بعمل حملة على صفحة وزارة الداخلية المصرية بالفيس بوك بالإنترنت .. حيث كان مضمون الحملة هو كتابة التعليق التالى على كل البوستات التى توجد بالصفحة .. " وقام الألاف بكتابة العبارة وبعد إزالة تعليقاتهم ما زالوا يكتبون والعبارة هى " ياباشا فى واحد اسمه محمد مرسى هربان من السجن .. وعنوانه قصر الاتحادية سعادتك .. وللأسف لا يوجد صفحة للكنيسة ولا للبابا على الفيس بوك حيث كنا عملنا حملة ورددنا عبارة : يا قداسة البابا تاوضروس فيه واحد أسقف حصل على الأسقفية بالهرطقة السيمونية وعنوانه سيدنى بأستراليا نيافتك ***************************** هل ترجع الكنيسة القبطية لإعتناق الهرطقة السيمونية؟ واليوم يجب نرجع لزمن الكنيسة القبطية لحبرية البابا يوساب الثانى البطريرك رقم 115 الذى إعتنق الهرطقة السيمونية وافسد نفوس الشعب حتى يعرف القارئ الأحداث بالتفصيل التى أدت إلى إنحدار الكنيسة فى حقبة تاريخية يمكن وصفها بأنها وصلت إلى الحضيض وإنتشرت فيها الرشوة وأصبحت ألأديرة فيها إلى حالة يرثى لها من الفوضى وعدم الإنضباط وخاصة دير الأنبا أنطونيوس الذى خرج منه البابا يوساب واسقف سيدنى مما يوحى بأن دير الأنبا انطونيوس أصبح مرتع تنموا فيه الهرطقة السيمونية ورهبانه يتعلمون أصولها فيه وفيما يلى ما سجله التاريخ عن أقلاديوس (إسم البابا يوساب فبل الرسامة) ولد فى سنة 1876م وفى سن التاسعة عشرة ذهب إلى دير الأنبا أنطونيوس وترهبن هناك خدم ونال رتبة القموصية وخدم القمص أقلاديوس الأنطونى لمدة طويلة فى إبراشية القدس وأثنى عليه مطران القدس وكذلك الحاكم العام للقدس وفى سنة 1920م حدث أن خلا كرسى إيبارشية جرجا والبلينا وكان وجهاء المدينة وأراخنتها وكهنة بلاد الإيبراشية قد سمعوا بخدماته وأعماله فرشحوه لهذا المنصب ورفعوا إلى البابا كيرلس الخامس تزكية بذلك ولما رأى البابا أنه الخادم المناسب لهذه الإيبارشية وموافقة شعبها وكانت عائلة البطارسة وهى أكبر العائلات فى البلينا فى ذلك الوقت تزعمت ترشيحه لهذا المنصب فأقرهم البابا فى ذلك الوقت على رغبتهم وتقديراً منهم للقمص أقلاديوس قدموا الدار اللازمة لسكنى المطران وكل ما تستلزمه المطرانية الناشئة من مصروفات حيث كان مؤمنا أنه من حق الشعب أن يختار راعيه فأستدعى القمص أقلاديوس الأنطونى وسامه أسقفاً على جرجا بأسم الأنبا يوساب وذلك فى 6 هاتور سنة 1637ش الموافق 5 نوفمبر سنة 1920م وحتى هذه اللحظة كان الأنبا يوساب خادما وراعيا ممتازاً للرب ولكنه سرعان ما إشتهى الباباوية وسعى إليها وعقد صفقات لنوالها بغير إستحقاق مع أنه أسقف على إيبارشية والقوانين الكنسية تمنع تولى أسف إيبارشيتين وفى 21 يونيو سنة 1942 تنيح البابا يوأنس 19 وأجتمع المجمع المقدس والمجلس الملى العام كل على حده ودون أن يكون هناك أتفاق مسبق أجمعت الهيئتان على أختياره قائمقام البطريرك إلى أن يختار الأراخنة والمجمع المقدس بطريرك جديد فظل يدير البطريركية ومرافقها مدة سنة وسبعة شهور و 26 يوماً فرشحة كثيرون من الأراخنة ورجال الإكليروس للمنصب البطريركى - بينما زكى آخرون الأنبا مكاريوس مطران أسيوط وعند الإنتخاب نال الأخير أكثرية الأصوات ورسم بطريركاً بأسم البابا مكاريوس الثالث فى 13 فبراير سنة 1944م مكث البابا مكاريوس على كرسى البطريركية سنة ونصف ثم تنيح فى 31 أغسطس سنة 1945م عندئذ قام محبى الأنبا يوساب الذين كانوا رشحوه سابقاً بتأييده وترشيحة مرة أخرى لمنصب البطريركية بعد أن أخذوا موافقته وكان ينافسه فى هذه المرة الراهب القس داود المقارى وكان يؤيده الكثير من المحافظين والمتسكين بالتقاليد القديمة ، وتمت الإنتخابات وظهرت النتيجة وفاز مطران جرجا بأغلبية ساحقة فنصب بطريركاً فى 26 مايو سنة 1946م بأسم النبا يوساب الثانى فى الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية وبدأت ضربات الرب عليه وعلى الكنيسة ولكننا يجب أن نتوقف لنوضح أن البابا يوساب حصل على منصب الباباوية بالتزوير وكان القمص إبراهيم لوقا وأبراهيم فهمى المنياوى باشا لهم سلطات واسعة فى البطريركية وكان المنياوى باشا وكيلاً للمجلس الملى فإنه كان يتسلم بطاقات الإنتخاب التى ترجع إلى الدار الباباوية بسبب :موت أصحابها والتى أعيدت إلى أولى الأمر الذين أرجعوها بالتالى للدار الباباوية فقام كل من القمص إبراهيم لوقا وإبراهيم فهمى المنياوى باشا بتوزيعها على أشخاص من أعوانهم المضمونين ليس لهم حق الإنتخاب وتقول المؤرخة أيرييس حبيب المصرى: " ولوجوب السرد الدقيق يجب أن يعرف القارئ أن 180 بطاقة قد أعيدت وأعيد توزيعها بهذه الطريقة المعيبة ومن جهة ثانية طلبا من أعوانهما الساكنين على مقربة من الدار الباباوية إستضافة ما يمكنهم من المؤيدين للأنبا يوساب ليستطيعوا الوصول إلى مقر البطريركية بسهولة ثم حدث أن إضراباً عاماً فى كل المواصلات وقع يوم الإنتخاب وكان للقمص إبراهيم لوقا صديق حميم فى الجيش هو الأميرلاى (ألغيت هذه الرتبة وهى تساوى عميد الآن) أسمه باسيلى صدقى فطلب منه أن يحضر ما يمكنه من عربات الجيش لنقل الأفراد لنقل مؤيدى ألنبا يوساب وترك الآخرين وبالفعل تم ذلك !! ولأن الأمور الملتوية الغير مستقيمة يكرهها الرب فقد أصيبت الكنيسة القبطية الكثير من القلق والتوترات والمشاكل والإنقسامات من مايو سنة 1946 إلى نوفمبر 1956م *************************** السيمونية وملك والبابا يوساب الهرطوقى وحدث عندما كان الأنبا يوساب مطراناً كان له خادما يحتفظ به منذ رسامته أسقفاً أسمه "كامل جرجس" وأشتهر بأسم "ملك" وكان يحظى بدالة قوية عند *************************** ظهور جماعة الأمــة القبطية وثار الشعب والإكليروس ونفوا ملك خادم البابا مرتين ولكن كان البابا يرجعة بطريقة وأخرى وأصبحت الكنيسى تحتاج إلى تغيير والتاريخ أمامنا يقول أنه كانت هناك قوتين أو طريقين أمام الشعب أحدهم يريد التغيير بالقوة ورأس هذا الإتجاه محامى أسمه ابراهيم فهمى هلال وكان الستاذ حبيب جرجس قد انشأ مدارس الحد فرأى أعضائها أن التغيير يتم بالتعليم إلا أن البعض من المؤمنين بالتعليم من أعضاء اللجنة العامة لمدارس الأحد رأى أن هذا الإتجاه سيغير القاعدة الشعبية ولكنه قد يحدث تغيير أو لا يحدث فى داخل الإكليروس لهذا رأوا أن يضعوا يدهم على المحراث وإنتظموا فى سلك الرهبنة ووصلوا فعلا لقيادة الكنيسة ومنهم البابا شنودة الاثلث والأنبا صموئيل والأنبا غريغوريوس أما صاحب نظرية التغيير بالقوة من خلال جماعة الأمة القبطية وقصتها كالتالى : فى أوآخر عام 1952 منحت وزارة الشئون الإجتماعية المحامى الأستاذ ابراهيم فهمى هلال يبلغ من العمر 20 سنة ترخيصاً بتكوين جمعية دينية إتخذت لها إسم " جماعة الأمة القبطية (4)" لمواجهه الفكر الدينى الإسلامى الذى قامت به جماعة الإخوان المسلمين وكان للجمعية بنود قانونية نصت المادة الخامسة من قانون تأسيسها على أن تعمل الجماعة فى سبيل تحقيق غرضها على :- · إصلاح شئون الكنيسة القبطية .- تقديم المساعدة للمحتاجين - نشر تعاليم الكتاب المقدس والتمسك بجميع أحكامه - تعليم اللغة القبطية وتاريخ الكنيسة وإحلالها محل اللغات الأخرى والتمسك بعادات وتقاليد الأمةالقبطية - توجية الشباب القبطى وجهه صالحة فى حياته والإهتمام بالنواحى الروحية والعلمية والرياضية وكانت الكشافة قد أنتشرت فى المدارس فكونوا فريق للكشافة من النشئ المسيحى والصورة الجانبية صورة نادرة لأحد أفراد الكشافة يحمل علم جماعة الأمة القبطية والعلم ليس واضح ومع البنود السابقة كانت هناك بنود أخرى لم أستطع إلا الحصول على القليل منها وكنت أود نشرها بالكامل لما لها من أهمية لنشر الفكر القبطى الحر :- إصدار جرائد يومية وإسبوعية وشهرية تكون المنبر القوى للدفاع عن الأمة القبطية - الإهتمام بالرعايا الأقباط محلياً ودولياً - إنشاء دار كبرى تسمى المركز الرئيسى للجماعة وسط القاهرة ( 55 ) العمل على إحترام الكرسى الباباوى وتكريمه - وتقول المصادر الحكومية لوزارة الداخلية : " أن هذه الجمعية قد حادت عن أغراضها المعلنة وبدأت تعمل على تحقيق أغراض خفية أهمها تكوين .. " دولة قبطية " وطلب الحكم الذاتى للأقباط وذلك عن طريق أستعمال القوة المسلحة لو أقتضى الأمر وكان شعارها - الأنجيل دستورنا والموت فى سبيل المسيح أسمى امانينا - الله ملكنا ومصر بلادنا والعنخ (مفتاح الحياة الذى على شكل صليب) علامتنا والشهادة فى سبيل الرب غايتنا - وكانت جماعة الأمة القبطية مكونة من شباب الأقباط المثقف والذى يحمل درجات علمية هدفهم النهوض بالشعب القبطى كله عن طريق الإصلاح من خارج الكنيسة فى أقصر وقت ممكن وكانت متشبعة بالتيارت التى كانت سائدة فى ذلك العصر مثل الإخوان المسلمين والثورة وهم بذلك عكس مدارس ألأحد التى رأت أن التعليم والعمل الهادئ من داخل الكنيسة له أكبر الأثر فى إصلاح الكنيسة ولكن على المدى الطويل وفى الوقت الذى كان هدف مدارس الأحد أن أصلاح الكنيسة يأتى فكراً رأت جماعة الأمة القبطية أن الإصلاح يأتى عملاً ومدارس الأحد وجماعة الأمة القبطية هم من شعب الكنيسة الذين يريدون إصلاحها ولكن الفرق أن مدارس الأحد رأت أن يكون الإصلاح من الداخل بالتعليم فظلت فى الداخل ورات جماعة الأمة القبطية أن الإصلاح يكون من الخارج وفى الحقيقة الثنين لم يصلوا لأهدافهم إلا أن قيادات مدارس الأحد رأت أن الإصلاح بالإضافة إلى التعليم لا بد أن يكون من قمة الهرم أى يجب أن يكون منفذى الأصلاح من الأساقفة والمطارنة والاباء البطاركة فسلكوا فى سلك الرهبنة ووصلوا إلى هذه المناصب وأحدثوا فعلاً إصلاحا لم تراه الكنيسة القبطية منذ إحتلال الإسلام مصر وحتى الآن كنائس العالم والهرطقة السيمونية الكنائس الرسولية التقليدية تحارب الهرطقة السيمونية بشدة وتعزل الساقفة الذين إشتروا المناصب الكهنوتية بالمال السيمونية فى الكنيسة الكاثوليكية : والمقصود بها شراء الوظائف الدينية ( الشرطونية ) بالمال كما فعل سيمون الساحر ( أع 18: 20 ) وهو داء فشا فشواً خطيراً بين رجال الدين حتى وصل الكثيرون المجرمين وغير الصالحين إلى المناصب الدينية الكبرى عن طريق المال مما اضعف الكنيسة وشوه سمعتها ذلك أن ما تمتعت به الأديرة والاسقفيات من ثروة طائلة واقطاعات واسعة ، جعلها موضع أنظار الطامعين الذين لم يضنوا عن تقديم الأموال الكثيرة إلى الحكام العلمانيين أو كبار الأساقفة ليعينوهم رؤساء علي هذة الأديرة والاسقفيات وكم حاول بعض الباباوات مثل جريجوريوس السادس ( 1045-1046) ، والبابا ليوا التاسع ( 1048- 1054) مجابهتها والقضاء عليها حتى انهم عزلوا كثيرين من الأساقفة ورجال الدين الذين ثبت انهم وصلوا على مراكزهم بالمال واجتمعت لهذا السبب مجامع محلية في أوروبا عام 1056، 1060 أصدرت قرارات مشددة ضد السيمونية والاتجاء بالمناصب الدينية ، ألا أنها استمرت مجمع خلقيدونية (المسكوني الرابع): من 8 تشرين الأوّل إلى مطلع تشرين الثاني 451 وهو المجمع الذى أدى إلى نفى البابا ديسقوروس السيمونية 304- ق2. إن أجرى أسقف رسامة لأجل المال، وباع النعمة التي لا تُباع، ورسم لأجل المال أسقفاً، أو أسقفاً للرّيف، أو كاهناً، أو شماساً إنجيلياً، أو واحداً من المعدودين من الاكليروس، أو عيّن لأجل المال قيّماً، أو محامياً، أو مديراً أو على العموم واحداً من الموظّفين، يدفعه جشعه الشخصيّ والمُخزي، يتعرّض من يقوم بذلك، إذا ثبتت الواقعة بالبرهان، إلى خسارة رتبته الخاصة. وعلى من رُسم ألاّ يحصل على أيّة فائدة من رسامته أو الترفيع الذي حازه تجاريّاً، بل فليخسر الكرامة أو الوظيفة المكتسبة بالمال. وإذا بدا أن أحداً كان وسيطاً لأجل هذه المكاسب المخزية والمحرّمة، فليُحطّ هذا إذا كان إكليريكياً من مرتبته الخاصّة، وإذا كان علمانياً أو راهباً فلينزل به الحُرم. المجمع اللاتراني الثاني (المسكوني العاشر): افتتح في 4 نيسان 1139 715- 718- قوانين السيمونية والرّبا 715- ق. (2) إذا طوّح هوى البخل الذميم بأحدٍ فحصل بالمال على منصب كنسيّ ذي دخل، أو رئاسة دبر، أو رئاسة مجلس، أو رتبة، أو ترقية كنسيّة، أو أيّ شيء من مقدّسات الكنيسة كالميرون المقدس، والزيت المقدس، وتكريس المذابح والكنائس، فسيُجرد هذا الشخص ممّا حصل عليه بطريقةٍ سيئة، وسيُرشق الشّاري والبائع والوسيط بالمذلة. فلا يُفرض شيء على أحدٍ قبل أو بعد، بذريعة الحاجة المعيشية أو تحت ستار عادةٍ ما، وعلى المستفيد أن لا يعطي شيئاً، إذ أن ذلك يعدّ سيمونية، وأن ينعم، في حريةٍ وفي غير اقتصادٍ، بما منح من رتبةٍ وفائدة. *********************** الشاعر أحمد فؤاد نجم ابطال ف السجون..وملايكه ف القبور..وكلاااب ساكنه القصور !! *****************************************************
|
This site was last updated 03/31/13