Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 6219
أسرة من 7 أفراد إعتنقوا المسيحية
القزم الجالس
فتاوى الإجرام الإسلامى
إستشهــــاد أقباط بمصر ونيوجيرسى
التبشيـــر ليس جريمـــة
الهرطقة السيمونية بالكنيسة القبطية
Untitled 6226
شهداء الخصوص
Untitled 6228
الحاكم بأمر الله
Untitled 6230
Untitled 6231
Untitled 6232
Untitled 6233
Untitled 6234
Untitled 6235
Untitled 6236
Untitled 6237
Untitled 6238
Untitled 6239
Untitled 6240
Untitled 6241
Untitled 6242
Untitled 6243
Untitled 6244
Untitled 6245
Untitled 6246
Untitled 6247
Untitled 6248
Untitled 6249
Untitled 6250
Untitled 6251

 

إعتكاف البابا تاوضروس ورفض قبوله العزاء فى قتلى الخصوص

مسلمى مصر يحرقون قبطيا حيا لأنه مسيحى

بلطجية / بوليس / إخوان / سلفين / كتائب القسام / حازمون / الجماعة الإسلامية .. كلهم مرجعهم القرآن 

رسالة من مسلم إلى روح شهيد قبطى

أرسل الدكتور طارق عبد الحميد المواطن المصري المقيم بالولايات المتحدة، رسالة بالفديو للروح الشهيد القبطى المصري هلال صابر هلال الذي مات متأثرا بحروقه فى مذبحة الخصوص  بعد ان طعنه المسلمين بطعنة فى كتفه ثم سكبوا البنزين عليه وحرقوه حيا وقال د. طارق أنه إنسان قبل أن يكون مسلم وعن هلال قال أنه أخوه فى الإنسانية كما لقب الشيوخ بالمجرمين الذين افتوا بقتل الأقباط وإستحلال سرقتهم والإعتداء على أعراضهم وختم رسالته بالقصيدة التالية : " أقســم أنى .. لن أترك أسمك يمحى من ذاكرة التاريخ .. وسأكتب أسمك بالدمه .. وسأحفر أسمك فى الصخر .. فما قتلوك وحدك .. يا هلال .. بل قتلو الحق قتلوا الحب وقتلوا أحلام الأجيـــال .. فسمــا .. قسمـــا بأنينك وقت الحــرق .. وبدمع أمك .. يا قلبى .. أنى .. أنى .. لن أنساك يا هــلال .. إن قتلوك لأنك مسيحــى ..  فأنـــا مسيحــى منــذ الأن .. دمك دمـــى .. روحك روحــى .. يا هلال .. فلا تنسى فأنا مثلك إنســـان

********************************

الإعتداء على أقباط الخصوص والكاتدرائية

وصفت صحيفة «إندبندنت» البريطانية ما يحدث لأهل مصر الاصليين الاقباط الآن بأنه عدوان على الهوية المصرية الأصلية وانه حصار للمسيحيين ففي وقت تهاجم فيه جموع العرب المسلمين المسلحين الكاتدرائية المرقصية الكبرى بالقاهرة و يضربون جنازات شهداء الاقباط الذين سقطوا برصاص الارهاب الاسلامى بقرية الخصوص بالقنابل والمدافع الرشاشة تقف الشرطة متفرجة على العدوان بل انها تشارك فى هذا العدوان بين الفينة والاخرى بإطلاق زخات رصاص مدافعها الرشاشة ووابل من قنابلها على الكنيسة بين الفينة والاخرى ونقلت كل وسائل الإعلام الغير حكومية الإعتداءات على أقباط  الخصوص والكاتدرائية وأدانتها بلا إستثناء ونشر الإعلام العالمى تعليقا وتحليلات ملخصها أن يد الحكومة كانت ظاهرة وواضحة فى تحريك الإعتداء على الأقباط بالخصوص والكاتدرائية وفى نفس الوقت أهمل الإعلام الحكومى أى إشارة لهذه الإعتدائات وبالنسبة للكنيسة وجه البابا تواضروس الثاني رئيس الكنيسة القبطية في مصر انتقادات حادة للرئيس مرسي بسبب الاعتداءات التي تعرض لها الأقباط  وقال إن الرئيس مرسي "وعد بعمل كل شيء من أجل حماية الكاتدرائية لكن في الواقع لا نرى شيئا على الأرض" وأضاف البابا أن الفشل في القيام بذلك "يندرج في خانة الإهمال وعدم تقييم الأحداث كما ينبغي" كما انتقد المجلس المجلس الملي القبطي في بيان صدر مساء الثلاثاء 9 ابريل اجهزة الدولة في تعاملها مع الازمة، وقال انه "وصل الأمر الى السماح لأشخاص مدفوعين بمهاجمة جنازة شهداء العنف الطائفي والهجوم على الكاتدرائية المرقسية والمقر البابوي على مرأى ومسمع من قوات الشرطة" وكانت مجموعة من المصريين الاقباط تعرضوا للهجوم يوم الأحد 7 أبريل من قبل مسلحين مسلمين (قناصة) ظهر فيما بعد أنهم من الإخوان المسلمين ومنظمة حماس الفلسطينية ومن حازمون التى يرأسها أبو إسماعيل وكانوا يعملون من وراء مدرعات البوليس عند مغادرتهم الكاتدرائية المرقسية في القاهرة وهم يشيعون أربعة أقباط قضوا حتفهم في اشتباكات دامية في منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية يوم السبت 6/4/2013م  وألقت قوات البوليس على الكاتدرائية قنابل الغاز المسيل للدموع بكميات كبيرة وقال الأنبا موسي أسقف الشباب إنه حاول دخول الكاتدرائية ليكون فى وسط الأحداث، لكنه لم يحتمل رائحة الغاز المسيل للدموع نظرا لمرضه، مضيفا أن الشباب ضغطوا عليه ليغادر الكاتدرائية وأنصرف إلى المقر الذي يجلس فيه بالقرب من الكاتدرائية ليتابع الأحداث وعبر موسى، فى تصريحات له، عن حزنه وألمه لتخاذل الأجهزة الأمنية تجاه الأحداث الدموية التي تتعرض لها البلاد، وكذلك موقف القيادات السياسية وتجاهلها لهذه الأوضاع المأساوية، وتسائل: أين الأمن؟ موضحا «ولا أعنى انتشار بعض جنوده ولكن أعنى خطط الأمن»، كما تسائل: أين القيادات السياسية مما يجري؟.. مضيفا: «نحن واثقين أن الأزمة ستنتهى» وقال: «دائما أقول يارب في هذه الدنيا» وتابع «يا أخوانى المسلمين المعتدلين يستحيل أن تكونوا راضين بما حدث، ويا أخوانى المسلمين المتشددين ليس هذا هو الإسلام، ولاهذه مصر، ويا أخوتى الأقباط قدمنا شهداء كثيرين وقدمنا خسائر كثيرة وممتلكات وبيوت واصابات، لكن نقول سنصبر وكلنا ايمان إن الله سيحول الشر لخير».

*********************************

الأقباط يحتفلون بحصول ستة منهم بأكاليل الشهادة

منذ مجزرة الكشح التي بدأت يوم 31/12/1999 واستمرت لمدة ثلاثة أيام حتى يوم 2/1/2000 والتي أسفرت عن ذبح وحرق 22 شهيداً مسيحياً من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال وطالبنا وقبلها الكنيسة على الإعتراف بمن يقتله المسلمين بأنه شهيد وأول من قالها من سلك الكهنوت هو الأنبا ويصا واليوم يحتفل أقباط مصر بحصول ستة مسيحيين منهم لإكليل الشهادة الذى يشتهيه كل قبطى وكان المسلمين يقولون أن اإحتلال الإسلام لمصر أنقذ الأقباط من إضطهاد الرومان واليوم سقط قناع سماحة الإسلام فلا يختلف الإحتلال الإسلامى لمصر عن الإحتلال الرومانى الوثنى فالمسلمين والوثنيين قتلوا الأقباط وسفكوا دمائهم وإغتصبوا بناتهم وسرقوهم مما يوحى أن العقيدة الإسلامية لا تختلف عن العبادة الوثنية فالمسلمين ينفذون أمر الله فى قرآنهم فى آية مشهورة بإسم آية السيف والغريب أن هذه الاية وردت فى سورة إسمها التوبة 29  فما هو علاقة أمر الله إبالقتل والإجرام بالتوبة وتقول الآية :قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " والأعجب أن الله لم يقل حتى يؤمنوا بل قال حتى يعطوا الجزية أى إله هذا الذى يطلب رشوة وأتاوة!!! فليس إذا بالغريب أن أتباعه يخطفون أقباط مصر ويطلبون أتاوة وهم يظنون أنهم يبثون الرعب بين الناس فيقول رسولهم محمد : قال رسول الله ‏صلم‏ ‏بعثت ‏ ‏بجوامع الكلم ‏ ‏ونصرت بالرعب"  وهذا ما فعله مسلمى مصر بإسم الإســـلام ولم تكن مجزرة الخصوص هى الأولى ففى  26 / 7 / 2008   إستشهد زيدان يوسف سمعان ( 35 عاماً ويعمل مقاول ) ... وعندما أنتقل رجال المباحث للمنطقة ووجدوا القتيل مدرج فى دماه ويقف بجواره القاتل / محسن محمد حسن على وشهرته محسن إمام ( 43 عاماً ) وهو يحمل سكيناً كبيرة ... فتم القبض على المتهم وتم تحريز الأداة المستعملة فى الجريمة ... تم أبلاغ نيابة الخصوص و تولى التحقيق أحمد عزوز مدير نيابة الخصوص ... وجدير بالذكر أن سبب المشكلة قد بدأت عندما توجه القتيل إلي منزل المتهم لمعاتبته علي قيام نجله ( 20 عاماً ) برش المياه علي نجلتة المجني عليه ( 14 عاماً ) ... فقام المتهم بطعنه بسكين كبير عدة طعنات نافذة أخترقت القلب والغشاء البرتوني فسقط القتيل غارقا في دمائه وفى 6/4/2013م نفذت مذبحة إسلامية فى أقباط الخصوص وهم : (1) الشهيد مرقص كمال كامل (25 سنة - طلق ناري)  (2) الشهيد  فيكتور سعيد منقريوس (39 سنة - قطعوا وجهه بسيف ثم أطلقوا على رأسه طلق ناري ) (3) الشهيد مرزوق عطية (45 سنة - طلق ناري بالوجه والظهر) (4) الشهيد عصام فوزي زخاري (37 سنة - طلق ناري بالصدر) (5) الشهيد داود مكرم كامل ٣٣ سنة أب لأربعة وزوجته حامل أستشهد فى 8/4/2013م  متأثرا بجراحه التى اصيب بها وكان داود انضرب بألة حادة فى بطنه من أربعة مسلمين استوقفوه وهو عائد من عمله يحمل أكل لأولاده وزوجته وتأكدوا انه مسيحى بعد شدوا يديه حتى يروا الصليب  ثم ضربوه بسيف بضربة نافذة بالقلب  خلف كنيسة مارجرجس والتى كانت مسرح الاحداث وما ان وصل الى المستشفى الخصوص حتى لفظ انفاسه الاخيرة ثم نقل الى ثلاجة مستشفى المطرية العام حيث تم تحرير محضر رقم 2013 لسنة 2013 ادارى الخصوص وتم نقل جذمانه وتشييع شهيد الخصوص الخامسبكنيسة الملاك بقرية العمودين، بسمالوط بمحافظة المنيا وقام بالصلاة القس سمعان في جنازة مهيبة بحضور الآلاف من المشيعين من أهالي القرية من المسيحيين والمسلمين وقال تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة نتيجة طعن أسفل الصدر أدى إلى قطع في القلب وحالة نزيف حاد وهبوط في الدورة الدموية وتحولت الجنازة الي تظاهرة حاشده جابت شوارع قرية نزلة العمودين التابعة لمركز سمالوط بالمنيا عقب دفن الجثمان  وردد الشباب هتافات " بالروح بالدم نفديك يا صليب " , " جايين شالين أكفانا عايزين نبقي زي داود " وفي حالة انهيار ممزوج بالحزن والغضب ظل أفراد الأسرة البسيطة يرددون دم داوود في رقبته في اشارة لرئيس الجمهورية وقال شقيق الشهيد الأصغر ويدعي كيرلس 17 سنة وشاهد العيان علي الواقعة : كنا في طريقنا إلي " لقمة العيش " وذهبنا لشقيقنا الثالث " عيسي " والمقيم بالقرب من كنيسة مارجرجس بمنطقة الخصوص حيث نعمل انا واخي الشهيد بمهنة "مبيض محارة " وكنا سنذهب للعمل كلنا معا .. استوقفنا 4 أشخاص مجهولين  سألوا أخي داود عن اسمه وكانوا يبحثوا عن الصليب في يده باستخدام كشاف كهربائي وأول ما نظروا الصليب في يده ضربوه بسلاح أبيض في قلبه وبعدها سحلوه علي الأرض مسافة مترين ... ثم تركوه وأخذوا كل ما معي من نقود وفروا وأضاف شقيق الشهيد باكيا : هرولت أحمل اخي داخل توك توك الي مستشفي نهر الحياه بالخانكه وهناك لفظ أنفاسه الاخيرة يذكر أن الشهيد داود ترك 3 أبناء هم ( إيلاريا 11 سنة , ايريني 7 سنوات كراس 3 سنوات ) وزوجة حامل في شهرها الرابع  (6) الشهيد هلال صابر هلال  21 سنة ضربوه وطعنوه فى كتفه تم حرقه بالبنزين سكبوا عليه البنزين ثم أشعلوا فيه النار وحرقوه حيا ونقل إلى مستشفى السلام الدولى ورقد فى العناية المركزة  وذكرت الأقباط متحدون إستشهاد هلال متأثرا بجروحه وحروقه قال صابر هلال والد الشاب هلال ان ابنه توفى مساء الاربعاء بمستشفى السلام الدولى وكشف التقرير النهائي للتشريح انه أصيب بحروق نارية بنسبة 70% فى عموم الجسد مما نتج عنه توقف المراكز الحيوية بالجسد عن العمل ثم هبوط حاد بالدورتين الدموية والنفسية انتهت بالوفاة  وكان هلال قى تعرض لالقاء بنزبن على جسمه من بعض المسلمين بمنطقة الخصوص نقل على اثرها للمستشفى قبل ان يتوفى لينضم الى شهداء الخصوص وفى 11/4/2013م شيع الآلاف الأقباط بقرية مسرع التابعة لمركز أسيوط  جثمان هلال صابر هلال 21 سنة ويعمل تاجر ملابس احد شهداء احداث الخصوص الطائفية والذى لقى مصرعه متأثرا بالحروق التي طالت جسده بعد ماقام السلفيين بسكب بنزين عليه وإشعال النيران به وقد أقيمت صلاة الجنازة بكنيسة السيدة العذراء بوسط القرية حيث تعالت أصوات البكاء أثناء صلاة الجنازة وكان جثمان الشهيد قد وصل إلى كنيسة مريم العذراء بالقرية  وسط الترانيم ودقات الأجراس ونواح السيدات وحاولت والدة الضحية تعطيل مراسم الجنازة لرؤية ابنها، وظلت تردد: «ولدى يا ولدى.. نفسى أشوف ولدى» يذكر ان هلال صابر هلال ينتمى لعائلة الزق بقرية مسرع وقد سافر بحثا عن لقمة العيش بمنطقة الخصوص وكان بمحض المصادفة يمر اثناء وقوع الأحداث وقام سلفيين بسكب بنزين على جسده وإشعال النيران به الأمر الذي ادي الي مصرعه متأثرا بالحروق التي طالت جسده وقال القس يوسف إسحاق، راعي كنيسة العذراء بقرية مسرع، إنه تم الصلاة على روح الشهيد بعد انتهاء القداس بالكنيسة، موضحا أن عدالة السماء سوف تنتمي للأبرياء، وأن أحداث الخصوص لا تنذر بخير لأبناء مصر بسبب تكرار الفتنة الطائفية والخلافات منذ أحداث الثورة وفى اثناء سقوط شهداء أقباط الخصوص نعالوا بنا نقرأ هذا الخبر لتعرف  أيها القارئ الفرق بين الأقباط الذين يعملون ويبحثون عن لقمة العيش والمسلمين الحرامية العاطلين الذين يقتلوهم ليسرقوهم فقد تمكنت أجهزة الأمن من كشف هوية قتيل مجهول في أحداث الكاتدرائية بالعباسية وتبين أنه يُدعى أحمد سيد عبدالعال 26 عاما من منطقة بولاق الدكرور وله سوابق جنائية وكان القتيل سقط مصابا بكسر في الجمجمة خلال الأحداث وتبين أنه سقط على رأسه أثناء محاولة فك إحدى كاميرات المراقبة بالكاتدرائية وتم نقله لدار الشفاء وقبل وفاته قال إن اسمه محمد وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم

***********************************

إلى روح قداسة البابا شنودة: لقد رأينــــا بأعيننا عدل الإلـــه

البابا شنودة الثالث قد وضع أمر شهداء الكشح وباقى شهداء الأقباط فى مصر الذين قتلوا بيد الإسلام فى يد إله السماوات والأرض واثقاً فى عدله  فى 3/1/2003  إن الله الذي قال لقايين القاتل الأول "صوت دم أخيك صارخ إلى من الأرض". نصرخ إلى عدله الإلهي دماء عشرين قبطيا سالت على أرض الكشح في صعيد مصر وتصرخ معها دماء أخوة لهم سالت في أبو قرقاص، وفي الدير المحرق وفي ديروط وصنبو، وفي التوفيقية بسمالوط، وفي منشأة دملو، وفي غير ذلك.... كلها تصرخ إلى عدله الإلهي وإن لم تجد إنصافا على الأرض فهي تطلب الإنصاف من الله وحده ، وهومصدر كل عدل.كان الحكم الذي صدر في قضية الكشح مصدر إحباط للأقباط كلهم، وترك في نفوسهم جرحا عميقا وأثر لا يمحى من ذاكراتهم على مر الزمن لذلك هم يتجهون إلى الرب الذي لم ينس مطلقا دماء هابيل الصديق.. فهو يقيم العدل، ويعطي العزاءوقال قداسة البابا شنودة فى الإجتماع الأسبوعى 16/5/2007م أحداث قرية بمها بالعياط محافظة الجيزة مصر : ربنا‏ ‏شايف‏ ‏وسامع‏  وأن‏ ‏سكت‏ ‏المسئولون‏ ‏فلن‏ ‏يسكت‏ ‏الرب  وفى 8/12/2010م أكد البابا شنودة الثالث فى العظة الأسبوعية بكاتدرائية العباسية أن الكنيسة مهتمة بأحداث كنيسة العذراء بالعمرانية وقال البابا "نحن نحاول بذل كل جهدنا فى هذا الأمر وسنطالب بدم الذين قتلوا وسنرفع دعاوى قضائية مثل الآخرين" متسائلا "هل من قتل من عندنا دمه رخيص؟ لا دمهم ليس رخيصًا"  وذلك بعد هجوم أمن الدولة على كنيسة العذراء بالعمرانية وقتلهم أثنين وجرحهم الكثيرين وسجنهم 158 قبطيا وتنيح البابا شنودة ورأينـــا عدل إلهنـــا القوى ورأينـــا سقوط حكم مبارك وسجنه فى نهاية لم يتوقعها أحد وإلهنا الذى هو أقوى من الله يقول: ألم يعلم فاعلو الإثم الذين يأكلون شعبي كما يأكلون الخبز لى النقمة يقول الرب لأن الجاهل مرسى وأهله وعشيرته قال في قلبه عن إله المسيحيين : ليس إله فسدوا ورجسوا رجاسة

****************************************

أنباء : عبادة البقر /  نهــــــار مرسى الأســــــود

+++ فى تغريدة من احمد فؤاد نجم : متستغربوش إن فى دكاترة ومهندسين بيايدوا مرسى والإخوان. الهند فيها علماء وبيعبدوا البقر

+++ قال الصحفى الشهير هيكل : اقترحت أن يذهب مرسي للكاتدرائية فقال لي مستشاره: "يا نهار أسود.. يروح يزور الكنيسة؟ .. وإذا خرج مسيحيو الشرق منها ستزداد هذه المنطقة فقراً فوق الفقر الثقافي.

+++ مدير أمن الكاتدرائية يشرح كيفية اشتعال الموقف والتعامل الأمنى المتدنى مع الأحداث والاعتداءات التى وصلت للمقر البابوى حيث سكن البابا تواضروس الثانى وحصار الأقباط فى داخلها وقدم لوفد الرئاسة أسطوانات مدمجة حملت تفجر الاشتباكات وأنه حاول القبض على 2 من 10 شباب كانوا يلقون بقنابل المولوتوف على الكاتدرائية، بالإضافة لأشخاص آخرين من الخارج كانوا يلقون الطوب على الكنيسة ما جعل حجم الخسائر كبيراً.وأن اشتباكات الأحد هى أول مرة فى التاريخ تحدث على الكاتدرائية، وطالبت الكنيسة وفد الرئاسة بالتحقيق بصورة كاملة فى الأحداث وتقديم الجناة بوضوح، معلنة رفضها اتهام الأقباط بأنهم السبب، لأنهم فوجئوا بالاعتداء من الخارج من قِبل بلطجية، وأبلغوا الوفد أن أشخاصاً مدسوسين دخلوا الكاتدرائية بأعداد غريبة وكلهم من المسجلين خطر ويحملون أسلحة، ما أدى لحدوث حالة من التسيب الأمنى التى شهدتها مصر والعالم على شاشات التلفاز. ووجهت القيادات الكنسية انتقادات حادة للقيادة السياسية واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عما حدث، مؤكدين أن الأمن لم يؤدِّ دوره كما يجب، وأن القيادات السياسية تحتاج لمراجعة الأمور، وأشارت إلى أن بيان الحداد الذى ألقى اللوم فيه على الأقباط فى اشتعال الأحداث، غير سليم وغير صادق؛ لأنه يساوى بين الضحية والجانى، ولابد من المصارحة، بل إنه محبط بشدة وكان اجتماع المجلس الملى العام للكنيسة خرج منه ولأول مرة فى تاريخه بيان شديد اللهجة حمّل الرئيس والحكومة المسئولية الكاملة عن غياب العدل والأمن والسكوت عن ما سماه التواطؤ المشبوه لبعض العاملين بأجهزة الدولة التنفيذية عن حماية أبناء الوطن وممتلكاتهم ودور عبادتهم وطالبوا بالتحقيق المستقل فى الأحداث، ومحاسبة الجناة، ومن حرضوهم، ومن تقاعسوا عن منعهم، ومن تستروا عليهم، وأنهم فى حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف وأكد المجلس أنه لن يقف مكتوف الأيدى تجاه استمرار العنف الطائفى، والتحريض عليه وعدم المساواة فى تطبيق القانون على أبناء الوطن، مشيراً إلى أنه على ثقة وإيمان أن جموع الشعب بكل طوائفه لن يقبلوا الظلم الواقع على المسيحيين والعنف الممنهج ضدهم والتقاعس المخزى للسلطات والقيادات السياسية عن ردع المعتدين وتحقيق العدل واحترام القوانين والمواثيق الدولية والإعلان العالمى لحقوق الإنسان.

*****************************************

وزير الإعلام المصرى الإخواني السافل الواطى

بسبب رد وزير الإعلام على صحفية تسأل :  أين حرية الصحافة؟ بإيحاء جنسى شن مصريين هجوما فى شبكة الإنترنت على وزير الإعلام الإخوانى فقال أحدهم ما هو إلا نموذج للإخواني الواطي مؤكدًا: هذا ليس مستغربًا عليه ولا رئيسه ولا جماعته ... قرف وتابع على نحو آخر: رغم قرفي الشديد من الخرفان ومرسي انزعجت جدًا من الأخبار المتداولة عن الرائحة الكريهة لمرسي !!! مضيفًا: شعرت بإهانة على حد تعبيره جدير بالذكر إنه خلال مؤتمر صحفي وجهت صحفية سؤال إلى وزير الإعلام أين هي حرية الإعلام فأجابها: تعالي وأنا أقولك هي فين.. حد يرد عليها ويقولها هي فين.
***********************************************************************************************

زعيم المعارضة في الحكومة الفيدرالية الاسترالية يعرب عن قلقه تجاه ما يحدث لأقباط مصر

 في بيان وزع على جميع الصحف ووسائل الإعلام الاسترالية أعرب السيد "طونى ابوت" زعيم حزب الأحرار وحكومة المعارضة عن بالغ قلقة تجاه العنف ضد الأقباط في مصر . وجاء في البيان الذي اصدر أول أمس الخميس 11 ابريل ما يلي : "حزب الأحرار قلق نتيجة للعنف والضغوط القوية المستمرة ضد الأقباط في مصر، في أخر حادثة وقعت يوم 7 ابريل حيث كانت تقام صلوات على أرواح ضحايا أربعة ماتوا في اشتباكات طائفية تعرضت الجنازة لهجوم أدى إلى موت وإصابة عدد كبير من الأقباط . من المأساة أن نجد سقوط نظام مبارك أدى إلى زيادة العنف ضد المجتمع القبطي فئ مصر،ومنذ هذا الوقت زاد قلق الأقباط حول العالم بما فيهم ألوف موجودين في استراليا تجاه الأقباط الموجودين في مصر بسبب الوضع الصعب الذي يواجهونه هناك. كما قلت من قبل أثناء مشاركتي في صلاة مع الأقباط بسيدني في أكتوبر 2011 أن الديمقراطية لاتقيم بفرض إرادة الأغلبية على المجتمع ولكن تقيم عن طريق كيفية حماية حقوق الأقلية بطريقة فعالة. واستمر يقول فى رسالته : يجب على الحكومة الاسترالية الضغط على السلطات المصرية والإعراب عن قلقها بالنسبة لوضع الأقباط فى مصر ومطالبة زعماء البلد بتأسيس نظام ديمقراطي كامل يحمى حقوق الأقليات . واختتم بيانه قائلا: بالنسبة لنا لن نقبل اقل من ذلك.

This site was last updated 04/17/13