مقدمة : الرحلة للأماكن المقدسة بأورشليم / القدس

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أنساب المسيح فى السلسلتين
الكلمة صار جسدا
قرية عين كارم والزيارة
مدينة الناصـــرة
Untitled 7897
بيت لحم أرض يهوذا وبيت لحم أرض زبولون
القديس يوسف النجار
خرائط العائلة المقدسة بمصر
عمانوئيل
سِمعان الشيخ
حَنَّة النبية بنت فنوئيل
بيت لحم
نهر الأردن - الأقباط فى المغطس
بابا الفاتيكان فى المغطس
معمودية يوحنا المعمدان
القديس يوحنـا المعمدان
Untitled 7707
 يسوع على جبل التجربة
نيقوديموس
عرس قانا الجليل
حَيّة النحاس | الحية النحاسية
يوحنا المعمدان يعمد السيد المسيح
عين نون بالقرب من ساليم
مكان استشهاد يوحنا المعمدان
البحر الميت
كفر ناحوم
الجليل
ارض زبولون وارض نفتاليم
بحر طبرية بحر الجليل
صرفة صيدا
السامرة
بركــة بيت حِسْدَا
إقليم أَدُوم
الأثنى عشر تلميذاً
كنيسة التطويبات
يوحنا المعمدان هو إيليا
نايين
مدينة صُـــــــور
مدينة صَيدَا
سَــــــدوم
يُوَنّا زوجة خوزي - سوسنة
نينوى
يايرس/ الخدمة فى المجامع
كورة الجدريين / الجرجسيين
المسيح يبدأ كرازته
الطابغة
المـــــَنّ
قتل هيرودس يوحنا
دلمانوثة
التجلى بعد6 أم 8
قيصرية فيلبس
التجلى على جبل طابور
شَتات اليونانيين
الجزية من فم السمكة
الذخائر المقدسة الصليب والمسامير
دير ابانا
بيت عنيا / العيزارية
بركة سلوام
قرية كوروزين
برج سليمان يسقط
بيت صيدا
كنيسة شفاء البرص العشرة
شجرة زكا
كنيسة الدمعة
بيت فاجى
التُرس | المترسة | الأتراس
زكريا ابن برخيا
طيباريوس ديناريوس قيصر الأول
قبة الصعود
وفي أول أيام
بيت مار مرقس
طعن | طعنة
كنيسة صياح الديك
بيلاطس البنطى
حَقْل الدم /   حقل الفخّاري / مقبرة الغرباء
أسبوع الألام
القصبة المقدسة
إكليل الشوك
الصَليب | صَلَبَ | يَصْلُبُ | صَلبًا
أسير | أسرى الحرب
بارباس السارق القاتل
حُــلْم
خلا ومراً
بستان جسثيمانى
قَصَب | قصبة
زوفـــا
ملابس الرب يسوع
موت المسيح السريع
عظم لا يكسر وماء ودم
مدينة الرامة
خَتْم | خاتم
نكس رأسه وأسلم الروح
قبر أمير الشهداء مار جرجس
مزمور إلهى إلهى لماذا تركتنى
سالومة زوجة زبدي
كنيسة القيامة القدس
مريم أُم يعقوب الصغير ويوسى
مريم المجدلية
النسوة اللواتى تبعن يسوع
أسلم الروح
القديس يوسف الرامي
منديل
كنيسة مائدة السيد المسيح
الصعـــــود
معجزة النور المقدس
كنيسة تلميذى عمواس
القديسة مريم العذراء

مقدمة :الرحلة لأورشليم (القدس) وباقى الأماكن المقدسة

عجيبة العجائب كنيسة مسيحية تحرم أتباعها لأنهم زاروا قبر المسيح

تضاعف عدد الأقباط الذين زاروا أورشليم فى هذه السنة

 

 

الأقباط تناولوا فى أورشليم/ القدس فى سنة 2014م

فى عيد القيامة سنة 2014م وصل عدد الأقباط الذين زاروا الأماكن المقدسة القدس / وأورشليم التى ولد وعاش فيها وسار عليها السيد المسيح وصلب وقام   45 ألفاً ثلثهم من مصر والباقى من أقباط المهجر وقد طلبوا من الرهبان فى مطرانية الأقباط بالقدس التناول فى كنيستنا القبطية فقيل لهم أن يتناولوا فى كنيسة البشاره للاقباط الارثوذكس بالناصره‎ فذهب بعضهم وتناولوا هناك ولكن فى يوم سبت النور الموافق 19/4/2014م سمح نيافة الأنبا آبرهام مطران القدس بأن يتقدم الأقباط لسر التناول المقدس فى القدس ذاتها  وتناول فعلاً المقدسين من الأقباط هناك وأقباط استراليا الذين ذهبوا للتقديس هذه السنة يشكرون نيافة الحبر الجليل  الأنبا آبرآهام لما قدمه لهم من منحة سمائية فى عيد القيامة سنة 2014م بعد أن كان الأقباط محرومين من هذه النعمة السمائية الإلهية  

*****************************

**********

مساء الإثنين 9 نوفمبر2015م تلقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، دعوة ودية مطبوعة بالطابع الرسمي لزيارة القدس إبان لقاء جمعه برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبومازن وأثناء الدعوة مارس "تواضروس" دبلوماسيته المنبثقة عن التزامه بقرار سابقه "شنودة الثالث"، قائلا: نأمل أن تقود الجهود الدبلوماسية القضية الفلسطينية نحو حل جذري في القريب العاجل، حتى أتمكن من اصطحاب فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر ونزوركم بالقدس عطفًا على دعوة "أبو مازن"، التي حركت مياه الجدل الراكدة بشأن زيارة الأقباط للقدس قبل موعدها في إبريل من كل عام، فاجأ "تواضروس" الثاني، الجميع بزيارة لـ"القدس"، قبل انتهاء نوفمبر ذاته، على خلفية زيارة مقتى مصر على جمعة للقدس وزار فيها قبة الصخرة وكنيسة القيامة وأدى رحيل-نياحة-الأنبا إبراهام مطران الكرسي الأورشليمي إلى ضرور زيارة البابا تواضروس للقدس وأشاحت الكنيسة عن رحلة البطريرك الأولى، باعتبارها تنفيذًا لوصية المطران الراحل، وضرورة دينية لاعتبارات الرتب الكهنوتية، والتي تلزم "تواضروس" بالصلاة على الرجل الثاني بالكنيسة.

*****************************

صلاة الشكر

مبارك هو الرب إله آبائى وأجدادى الذى صنع رحمة معى وجعلنى أمشى على آثار قدمية فى أورشليم وباقى الأماكن المقدسة وأرانى الأماكن التى صنع فيها معجزاته وبشارته وصلبه وآلامه  وقيامته وقال فيها تعاليمه وأذكر للقارئ الكريم أنه بالرغم من أن قدماى لم تستطع حمل جسمى لكبر سنى إلا أنه جدد مثل النسر شبابى وأحسست بقوة لا أعرف من أين أتت لأن الأماكن المقدسة والمدن كلها  بلا إستثناء على تلال وجبال حتى الكنائس بها سلالم طلعتها ونزلت منها على رجلى وهذا كله بقوتك ياربى يسوع التى جعلتها فى جسمى  فأنت حقا صاحب المعجزات وشكرا لك على عطاياك هذه ونعمتك التى أحللتها فى قلبى وأفرحتنى بعد زيارة آثار محبتك للبشرية ورأت عينى نورك المقدس الذى يفج من قبرك كل سنة وكل ما يجب أن أقوله لك أحبك يارب قوتى

*****************************  

شكر خاص لشركة رحلات العالم

قمت برحلة للتقديس وزيارة الأماكن المسيحية المقدسة بدولة إسرائيل فى أورشليم (لقدس) وللأماكن المسيحية الخاضعة للسلطة الفلسطينية فى الناصرة وبيت لحم وغيرها وكنت واحد من فوج سياحى من أستراليا يتكون من 26 مسيحى من طوائف مسيحية بعضهم اقباط وأشوريين وكلدان وسريان من مصر والسودان والعراق وسوريا ولبنان والرحلة قامت بها شركة رحلات العالم  world travel وكان متعهد شركة رحلات العالم  world travel الأستاذ ألفريد منصور والمرشد السياحى فى القدس الذى أرانا كل الأماكن المقدسة طالب بركات والأستاذ طالب بركات وهو عربى مسلم من القدس درس اللاهوت المسيحى والإنجيل وكان معه إنجيل ويقوم بإعطاء الإنجيل فى المكان المقدس لأحد أفراد الفوج ليقرأ فمثلا عند كنيسة التطويبات يجعلنا نقرأ التطويبات التى وردت فى إنجيل متى فى الموعظة على الجبل وهكذا وهو يتكلم العبرية والعربية والإنجليزية ولغات أخرى وسائق الأتوبيس كان فيصل والرحلة بدأت من  24/4/2013م ولمدة 15 يوم  وقد إتبع المرشد المسلم ما كان المفروض من الكنيسة المصرية أن تقوم به بإرسال كهنتها أو شمامستها المدربين ويذكر التاريخ  أنه كان هناك تقليدا للأقباط من قديم الزمن عندما يزورون القدس كان الرهبان الأقباط المقيمين بالقدس والأماكن المقدسة من عادتهم أن يرافقوا الأقباط القادمين للتقديس فى موسم عيد القيامة من مكان إلى مكان وكانوا يتبعون طقساً دينيا معيناً ثابتا يتبعونه كل سنة فكان الأقباط يحملون معهم كتابا مقدساً وفى أمكنة الزيارة كان يقرأ النص الذى يوافق المكان المقدس ثم تلاوة صلاة قصيرة وكان الطقس الدينى ينتهى عادة بتلاوة مزمور أو صلاة جماعية وكان الكهنة والرهبان الذين كانوا يقومون بإستقبال المقدسين فى الأماكن المقدسة يؤدون لهم الخدمات الروحية وأخرى إجتماعية وتنظيم قداسات ليجعلون الجو المحيط بهم جوا روحيا يتذكرونه حتى الموت ويخبرون عنه أولادهم وأحفادهم وأقاربهم وجيرانهم قأليس هذا ما كان يفعله المسيح وهذا لم يجده الأقباط الزائرين للقدس فى هذه السنة
أما لماذا ذهبت لزيارة المقدسات المسيحية فإننى أتذكر أنه عندما كان سنى 5 سنوات  كنت أعيش مع جدى فى بيته أمام محطة سكة حديد مركز ههيا  محافظة الشرقية وذات يوم صحا جميع من فى البيت على صوت القطار حيث كان عمى نقولا أرمانيوس أندراوس سائق هذا القطار وسمعت وشاهدت أقباط الصعيد بالقطار يرنمون الألحان الدينية فى طريقهم للقدس فظل هذا المنظر فى عقلى  ولم أنساه حتى أراد الرب أن يمنحنى هذه العطية فذهبت إلى القدس فأعطى قلبى سلاما وفرحا ونعمة أكثر من غيرى   
صورة لتذكرة القطار فى 19/2/1942 وثمن التذكرة .. 2 جنية و55 قرش و 5مليم 
الصورة الجانبة لقبطى ذهب إلى أورشليم بالقطار - المقدس فخري وحرمه
صورة عمرها ٥٤ عاما ...المقدس فخري اسكندر وحرمه في رحلتهما المباركة للقدس ..ونراهما امام القبر المقدس يحملان شموعا واكيد نورها مأخوذ من النور المقدس الذي يفج يوم سبت النور من قبر المسيح كل عام ...كانت زيارة القدس لها طقوس عند الاقباط واغاني وتجهيزات وكانوا يذهبوا للقدس بالقطار ويرجعوا بالنور المقدس في كلوبات خاصة ..وكانت هناك زيارة ميلادية وقت الميلاد واخري في صوم العدرا ...الزيارة المريمية ...اما اهم زيارة فهي وقت اسبوع الالام وعيد القيامة ..وكانت الزيارة تتكلف جنيهات قليلة وتستمر لايام طويلة ...
الصورة من مجلة مارمرقس التي كان يصدرها القس مرقس شنودة بكنيسة الاقباط طهطا والعدد يرجع لسنة ١٩٦٠
نقلت من الفيس بوك بتاريخ 3/12/2014م - كانت ايام  - ‫#‏عضمةزرقا‬ - ياسر يوسف
الاقبـاط والقـدس
بدأت زيارة الأقباط للقدس فى القرن الرابع الميلادى بعد بناء كنيسة القيامة واكتشاف الصليب المقدس وفى خلال القرنين الخامس والسادس الميلادي، بنى الأقباط الكثير من الكنائس والأديرة في القدس والأماكن المقدسة الأخرى لاستيعاب الأعداد الهائلة من الأقباط الزوار.... وقد ذكر المؤرخ أبو المكارم سعد الله بن جرجس أن الفرنجة حرموا الأقباط من زيارة القبر المقدس فى سنة 1099 إلى أن جاء صلاح الدين الأيوبي سنة 1187م وفتح أبواب كنيسة القيامة لزيارة جميع اطوائف المسيحية ومنهم الأقباط
إلى أن حدث أهم تحول في الوجود القبطي في القدس وهو ما تم في عصر البابا كيرلس الثالث فى بداية القرن الثالث عشر الميلادى عندما انشاء أبرشية الكرسي الأورشليمي إذ كان الاقباط الموجودين في القدس ذلك الوقت تحت رعاية بطريرك إنطاكية،
وكان الأقباط يذهبوا إلى القدس في شكل قافلةٍ كبيرة محملة بالمؤون والزاد راكبين الجمال والاحصنة والبغال يتقدمهم البطرك والكهنة والشمامسة وكبار الاراخنة وكانت تخرج القافلة من المطرية وتتجه شرقاً إلى الخانقاه لتأخذ الدرب السلطاني عبر سيناء إلى العريش ثم غزة وأخيراً إلى القدس.
وفي بعض الأحيان وعند انقطاع الدرب السلطاني نتيجة تمرد العربان وقطعهم للطريق، كان الأقباط يأخذون الطريق البحري من دمياط إلى يافا ثم من هناك إلى القدس. وفي القرن العشرين كان خط السكك الحديدية إلى القدس هو الطريق المفضّل لمعظم الأقباط وكانوا يغنون
يا بابور السفر يا احمر يادومى
شق نور المسيح ياما قل نومى
يابابور السفر يا احمر ياعدسى
شق نور المسيح ياما قل نعسى
وايضا من اغانى التراث القبطى التى كانوا يتغنون بها اثناء سفرهم .....
يارب ما اموت ولايدفنونى
لما اشوف نور المسيح واوفى بديونى
يارب مااموت ويبكوا على
لما اشوف نور المسيح واملس عينيا
#تاريخ_الاقباط
ابرام راجى

وتعتبر إيبارشية الأقباط بالقدس إيبارشية ميتة ليس فيها حياة وقد رأينا جميع الطوائف تفعل ذلك إلا الأقباط الذين كانوا منطرحين كغنم لا راعى لهـــا  لأن كهنة الكنيسة القبطية ورهبانها يجلسون فى الكنائس وينتظرون الناس تأتى إليهم الذين يقولون لهم ناولونا فيردون البابا أمر بألا نناول أحداً فأصبحت أمه الأقباط أمه مهملة من كنيستها بين ألأمم ملتحفة بالخزى والعار وأراد الرب أن يعوض االفوج الذى أنا معه فأرسل الرب مسلما يفعل ما هو المفروض أن يفعله رهبان القدس وكهنتها مع مجموعتنا وهو أنه يحمل معه إنجيلاً ويجعلنا نقرأ منه القطع المناسبة للمكان كما أرسل لنا قديسة كانت تصلى فى بداية اليوم 

********************************

أين تابوت العهـــد؟

نحيط  علم القراء أن صفحة تاريخ أقباط مصر صفحة ليست سياسية ولكنها تنقل الحقائق كما هى وأن رحلتى إلى الأماكن المقدسة كانت لبداية كتابة تاريخ المناطق التى داست أرجل السيد المسيح على ترابها وفعل المعجزات فيها وسجل الإنجيل أحداث أخرى بها وأصبحت الآن كنائس يتبارك منها المسيحيين من جميع أنحاء العالم وفكرة كتابة تاريخ الأماكن المقدسة ستكون فكرة جديدة حيث أنها ستعتمد على خط سير السيد المسيح فى الثلاث سنين الأخيرة من حياته واليوم 29/6/2014م أهدى القارئ الكريم ما أشار به الرب بفكرة أدمج الأناجيل الأربعة فيمكن لأى إنسان قرائتها مرة واحدة مدعمة بقاموس الكتاب المقدس والرد على الشبهات وجارى العمل بوضع التفاسير

وكان مكان أقامة الفوج الزائر للأماكن المقدسة  فى مناطق السلطة الفلسطينية وكانت معظم الكنائس والأديرة المسيحية فى المنطقة التابعة لإسرائيل وبرنامج الرحلة تضمن زيارة الكنيست الإسرائيلى وكان يطوف فى أنحاء الكنيستبنا مرشد إسرائيلى خاص بالكنيست بصحبة الفوج السياحى للرحلة وقد سألته سؤالين الأول هل تتبعون شريعة موسى؟ فاجاب نعم والسؤال الثانى أين تابوت العهد؟ فأجاب أنه مدفون فى مكان ما ونحن نبحث عنه ولمعلومات القارئ أنه في أعقاب ثورة اليهود ضد الإحتلال الرومانى قام القائد الروماني تيطس Titus بتدمير أورشليم تماما عام 70م وإحترق هيكل اليهود الذى بناه هيرودس وكان فى الأصل هيكل سليمان وقتل الكثير من اليهود وأسر الكثيرين وبيعوا كالرقيق وقد سجل القائد الرومانى تيطس إنتصاره على قوس النصر  بناه فى روما وما زال قائما حتى الآن   the Arch of Titus in Rome the treasures of the Jewish Temple in Jerusalem are being displayed to the Roman people ويتضمن النحت الذى على قوس النصر اثنين من النقوش  منها لوحة المبطنة للممر داخل القوس لتسجيل سبب بناء قوس النصر وهو إحياء ذكرى انتصار مشترك إحتفل به تيتوس ووالده الإمبراطور فيسباسيان في صيف عام 71 وتصور اللوحة الأخرى نحتت فى جنوب قوس النصر عرض الغنائم المأخوذة من هيكل اليهود فى أورشليم (القدس) على الجمهور فى روما وقد سار فى العرض 700 من الأسرى اليهود وكنوز الهيكل الذهبية كما نرى وهى: الشمعدانات الذهبية حيث يمثل الشمعدان المحور الرئيسي فى اللوحة وهى المنارة ذات الشُعَب السبع ومائدة خبز الوجوه ونرى الابواق المقدسة موضوعة عليها‏ وكانت هذه الغنائم مصنوعة من الذهب مع خلفية باللون الأزرق (1)   (تعليق) وفيما يبدوا أنه لا يوجد فى النحت تابوت العهد وهناك إحتمالين إما أنه حرق مع حرق الهيكل أو أخفى فى الرواقات التى أسفل الهيكل وإختفاء التابوت كان محور خصب للخيال القصصى والسينمائى ورأينا منها فيلم إنديانا جونز بعنوان التابوت وإذا حدث وإكتشف اليهود مكان تابوت العهد فإنه سيكون إكتشافا  أثريا ودينيا هائلاً بلا أدنى شكل لا يماثلة أى إكتشاف حدث من قبل لأن قيمته ستكون دينية قبل أن تكون أثرية وتاريخية 

*******************************   

برنامج الرحلة لأورشليم (القدس) والأماكن المقدسة الأخرى

رأيت مالم تره عينى من قبل وما لم أكن أحلم به

تضمن برنامج الرحلة : جبل تابور فى هذا الجبل تجلى السيد المسيح وظهر بمظهره الإلهى - أسوار مدينة القدس القديمة  بها 8 أبواب رأينا منها باب الخليل ودخلنا منه عدة مرات لقربه من كنيسة القيامة وباب المغاربة حيث دخلنا منه إلى حائط المبكى والباب الذهبى المقفول والذى سيدخل منه السيد المسيح  - وذهبنا لمدينة الناصرة ورأينا كنيسة البشارة للاتين وكنيسة البشارة للروم الأرثوذكس وكانت الكنيستين كنيسة واحدة للبشارة شيدت فى العصر البيزنطى المسيحى - وفى قرية عين كارم راينا كنيستين أحدهما فى السهل وأحداهما فوق الجبل ويقال أن الكنيستين كانتا بيت لزكريا الكاهن والد يوحنا المعمدان وأن أحدهما البيت الصيفى والأخر البيت الشتوى حيث مكثت السيدة العذراء ثلاثة أشهر تخدم فيهما أليصابات فى أصعب شهور حملها بالرغم من أنها كانت أيضا فى بداية شهور الحمل والكنيسة التى فوق الجبل بإسم القديس يوحنا المعمدان اوبها مغارة صغيرة ولد بها القديس يوجنا المعمدان ورأينا عين ماء يسمى عين العذراء مريم ورأينا كنيسة الزيارة أى زيارة العزراء لأليصابات حيث تفجر ينبوع ماء فى هذا المكان لحظة تقابل السيدة العذراء مع أليصابات ومكنها الحصول على الماء بسهوله - وفى مدينة بيت لحم التابعة للسلطة الفلسطينية وبها قبر راحيل وزرنا كنيسة المهد حيث بنيت هذه الكنيسة فوق المغارة التى ولد بها السيد المسيح وزروا كنيسة مغارة الحليب وكانت العذراء مريم  قد اقامت بعض الوقت فى مغارة بينما كانت ترضع طفلها سقطت نقطة من اللبن على الأرض وبمعجزة إلهية صبغت صخور المغارة كلها باللون الأبيض ويمكن للزائر أن يمرر بأصبعه على الصخور فى سقف المغارة فتعلق بأصبعه  بودرة بيضاء ويذوقها كما  يمكن للزائر الحصول عليها من الخورى (كاهن الكنيسة) بـ 2 دولار أمريكى للكيس على هذه البودرة بيضاء ناتجه من طحن هذه الصخور التى لها طعم قريب من اللبن  وزرنا كنيسة حقل الرعاه حيث ظهر لهم الملاك ليبشرهم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب بميلاد السيد المسيح - وفى مدينة أريحا وهى المدينة التى سقطت أسوارها عندما أمر الرب يشوع بن نون بالطواف حولها سبع مرات ذهبنا إلى نهر الأردن (بحر الشريعة)  حيث عمد يوحنا السيد المسيح بمعمودية التوبة ونزلنا هناك فى الماء ويمكنك أن تعرف المصريين هناك لأنهم ينزلون نهر الأردن بملابس الشمامسة الأقباط المزخرفة بالصلبان القبطية ومن عادة القبطى أنه يدفن عند موته لابسا الجلباب الذى نزلوا به نهر الأردن ورأينا شجرة الجميزة التى تسلق عليها زكا العشار ليرى المسيح لأنه كان قصير القامة - وزرنا جبل التجربة وديره حيث يذكر الكتاب المقدس أن إبليس اللعين جرب السيد المسيح على هذا الجبل وبه كنيسة مزينة بالأيقونات الجميله وبه صخرة كان يستند عليها السيد المسيح وبه نسخة من العهدة العمرية التى أعطاها عمر بن الخطاب لصفرونيس بطرك أورشليم عند تسليم المدينة للمسلمين - وفى مدينة نابلس / السامرة قديما زرنا بئر يعقوب وبها الضيعة التى وهبها يعقوب ليوسف أبنه وبها بئر يعقوب - وذهبنا إلى منطقة الجليل وبها الكثير من ألأماكن المقدسة مثل قانا الجليل وكفر ناحوم والتابغة حيث ذهبنا إلى بحر طبرية / بحر الجليل وركبنا مركب طاف بنا على مياهه ورفعنا العلم الأسترالى إلى جانب العلم الإسرائيلى أثناء عزف النشيد الوطنى لأستراليا  ثم زرنا كنيسة قانا الجليل حيث ذهب السيد المسيح إلى عرس قانا الجليل وفعل أول معجزة ويقول السكان المحليون أن العرس كان ليوحنا الحبيب وبالكنيسة آثار لجرن حجري كبير يزن الجرن الواحد 100 كجم  وفى كفر ناحوم  وهناك أحداث كثيرة جرت فى كفر ناحوم  منها دعوة المسيح لبعض من تلاميذه كما كان يخرج الأرواح النجسة وشفى غلام قائد المائة والمفلوج وصاحب اليد اليابسة وإبن خادم الملك وغيرها وزرنا بيت بطرس الرسول بالقرب من بحر طبرية حيث شفى حماة بطرس ويمتلك الاباء الفرنسيسكان هذا الموقع ذو الأهمية الدينية والأثرية الكبيرة فوجدوا أطلال مجمع يهودى وهو المجمع الذى علم فيه السيد المسيح يرجع فى الغالب للقرن الثالث الميلادى وتم إكتشاف بيت بطرس الرسول باكمله وهو على شكل دائرى والكنيسة الحالية بنيت على أطلال بيت بطرس ويوجد بالقرب منه أول مساكن عاش فيها المسيحيين الاوائل وفى منطقة التايغة ومعناها العيون السبعة التابعة للجليل على بعد 3 كم من كفر ناحوم صنع المسيح معجزة إشباع الجموع من خمس خبزات وسمكتين وبها كنيسة تكثير الخبز وبهذه الكنيسة آثار قبطية حيث قام العمال الأقباط بعمل الفسيفساء ذو الرموز الدينية فمثلا صنعوا فسيفساء على جانب المذبح به أربع أرغفة وسمكتين فى تخيل أن الخبزة الخامسة هو قربان المذبح ويمكن للزائر مشاهدة حوض من السمك إشارة إلى السمكتين وزرنا كنيسة جبل التطويبات الثمانية وكتبها القديس متى الإنجيلى وقام مصمم الكنيسة بكتابة التطويبات الثمانية على قباب النوافذ الزجاجية باللغة اللاتينية وزرنا كنيسة ظهور المسيح القائم من الأموات وقد اسماها الكاثوليك كنيسة الرياسة بدلا من كنيسة الظهور حيث بها المائدة (عبارة عن صخرة) التى أكل عليها السيد المسيح  السمك مع تلاميذه  - وزرنا بلدة بيت عنيا وهى كلمة عبرانية معناها بيت العناء على طريق القدس إلى أريحا وتعرف هذه القرية الآبن بالعيزرانية نسبة إلى لعازر الذى أقامة السيد المسيح من الأموات بعد أربعة ايام من موته  ودخلنا كنيسة العيزرانية  والتى بها آثار كنائس قديمة وعند الخروج من الكنيسة نتجه يسارا هناك مدخل نزلنا 24 درجة تؤدى إلى القبر وكان القبر عبارة  عن مغارة وضعت فوقها صخرة - جبل الزيتون  ونزلنا من نفس طريق أحد الشعانين المعروف فة مصر بأحد السعف  ورد إسم جبل الزيتون فى مواضع عديدة بالكتاب المقدس وبه * مزار صعود السيد المسيح يوجد فيها حجر يقال وبحسب التقليد ان عليه علامة قدم الرب يسوع وهي حسب الاعتقال اثار قدمه قبل ارتفاعه للسماء  وفى سنة 1187م قد تم تحويل الكنيسة الى جامع ويظهر مأذنة الجامع على سور المزار اليوم  وبعد إنتقال المكان لأيدى المسلمين غطوه بالقبة الحالية والتى تسمى قبة الصعود وهى الجزء المتبقى من كنيسة الصعود * كنيسة الجليل اليونانية * الدير الروسي وقد حاولنا دخول هذا الدير إلا انه كان مقفول  * كنيسة "أبانا الذي" ومزار دومينوس فليفتو وزرنا كنيسة أبانا الذى pater noster church وسميت بكنيسة إليونة وهى كلمة يونانية معناها أخدود الزيتون وتحتها مغارة علم فبها السيد المسيح تلاميذة  وتشتهر الكنيسة بإحتوائها على أكثر من 160 لوحة من السيراميك كتبت عليها الصلاة الربية بلغات ولهجات مختلفة منها لوحتين أحدهما أبانا الذى باللغة العربية والأخرى باللغة القبطية  * وزرنا كنيسة الدمعة فى المكان الذى بكى فيه السيد المسيح على أورشليم ** كنيسة النزاع كما تسمى كنيسة ألأمم لأن كثير من ألأمم ساهمت فى بنائها وهى توجد بجانب شجرة زيتون قديمة جدا حيث قبض على السيد المسيح هناك ليلا وصممها المهندس المعمارى  Antonio Barluzzi وأستوحى بنائها من الليل والظلام الوقت الذى قبض على المسيح  فيه بحيث لا تسمح نوافذ الكنيسة بكثير من الضوء لينفذ للكنيسة ويوجد بالكنيسة الصخرة التى ظل ينازع فيها المسيح فى صلاة حارة فى يستان جسثيمانى نزل عرقه فيما يشبه قطرات دم  نازلة على الأرض ** كنيسة قبر السيدة العذراء ومن المعروف أن الكنيسة القبطية تؤمن بأن جسد القديسة العذراء مريم أصعد للسماء بعد نياحتها وتعيد الكنيسة القبطية لهذه المناسبة فى 16 مسرى الموفق 22 أغسطس من كل عام ولا يوجد رفاة القديسة مريم هناك ويطلق البعض على هذه الكنيسة إسم إستراحة السيدة العذراء حيث قيل أن جسد العذراء ظل فترة وجيزة من الزمن بعد نياحتها فى هذا المكان وقبل إصعاد جسدها  - جبل صهيون وهو أحد سلسلة الجبال المحيطة بأورشليم (القدس) ويطلق المسلمون على اليهود أسم صهاينة ولا يعرفون أن هذا الأسم  بالنسبة لهم مقدسا لأن هذه المنطقة أصبحت أسم مدينة داود (2صم 5:7 & 1أخ 11: 5) وإليها نقل سليمان التابوت ومن هذا الوقت صار الجبل مقدساً (2صم 6: 10- 12) ومع إنتقال التابوت إلى جبل المريا ثم إلى هيكل سليمان فى أورشليم أطلق إسم صهيون على أورشليم فى مواضع عديدة بالكتاب المقدس أى التوراه والإنجيل ** كنيسة علية صهيون (بيت مارمرقس رسول المسيح الأرض مصر) تأسيس سر الإفخارستيا أى سر الشركة وهذا المكان تعددت ظهورات الرب فيه  الرب يسوع المتعدد بعد القيامة  وكذلك لحلول الروح القدس فى يوم العنصرة ** كنيسة صياح الديك ( بيت قيافا رئيس الكهنة ) وسميت الكنيسة بهذا الإسم لأن فيه أنكر بطرس الرسول سيده ثلاث مرات أثناء محاكمة الرب فى بيت قيافا  وتم قول السيد المسيح له "قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرنى ثلاث مرات" (مرقس 30:14) لقد كان قيافا - كرئيس الكهنة الرسمى - رئيسا للسنهدريم مجمع السنهدريم ويوجد أسفل الكنيسة مغارة مكرمة كما تدل الصلبان المختلفة على ذلك  ويقول البعض أن السيد المسيح حبس فى هذه المغارة تمهيدا لارساله الى بيلاطس فى الصباح وقد كانت هذه المغرة تستعمل فى تخزين القمح فحبس فيه المسيح يوما وهى ليست فى الأساس حبساً  ** كنيسة نياحة السيدة العذراء (وهى أيضا بيت يوحنا الحبيب) الكنيسة السفلى فنشاهد فيها تمثالا للعذراء مريم من الخشب والعاج  فوقه قبة مزينة بمناظر من الموزاييك تمثل : حواء - راعوث - نعمى - أستير &  طريق الآلام Via Dolorosa * وتوجد اشارات وكنائس الى الأماكن التى سار فيها رب المجد حاملا الصليب وتسمى مراحل  وانتشرت هذه الصلوات فهى أربعة عشرة مرحلة  تسع من هذه المراحل هى على امتداد طريق الآلام  والخمس الباقية بداخل كنيسة القيامة أما المرحلة الخامسة عشر فهى مرحلة القيامة وهى مرحلة الإنتصار على الألام والإنتصار على الموت  أسماء مراحل  طريق الألام : 1- الحكم بالموت على الرب وجلده 2- الرب يسوع يخرج حاملا الصليب . 3- الرب يسوع يقع تحت الصليب للمرة الأولى . 4- لقاء الرب يسوع مع أمه العذراء . 5- سمعان القيروانى يسخر لحمل الصليب . 6- فيرونيكا تمسح وجه المخلص بمنديل . 7- الرب يسوع يقع تحت الصليب للمرة الثانية . 8- حديث الرب لبنات أورشليم . 9- الرب يسوع يقع تحت الصليب للمرة الثالثة . 10- نزع الثياب عن المخلص . 11- المخلص يسمر على الصليب . 12- المخلص يسلم الروح .  13- انزال جسد الرب من على الصليب . 14- الجسد الطاهر يوضع فى القبر &  كنيسة القبر المقدس ** كنيسة تلميذى عمواس القديس كليوباس الرسول أحد تلميذى عمواس ** جبل التجربة ** نساك قمران ** البحر الميت ** المتحف الإسرائيلى حيث رايت جزء من مخطوطات قمران الأصلية موضوعة على جهاز ضخم وعلى عامود بحيث ينزل العامود إلى عمق 80 متر أسفل سطح الأرض فى حالة الهجوم بالقنابل الذرية عليها  وبالمقارنة آثار مصر المعرضة للسرقة وعلى المناطق الأثرية التى تعدى عليها الأهالى وأصبحت بيوتا لهم ومسلمين متطرفين يريدون تفجير الأهرام وغيرها بالديناميت والسؤال لماذا  ليت المصريين المسلمين يحمون آثار مصر مثلما يفعل اليهود مع آثارهم ** المسجد ألأقصى ** الجامع الأقصى  ** ورأينا مقبرة أبشالوم أثناء سير الأتوبيس من الطريق ونحيط علم القراء أن جميع كنائس الكاثوليك واللاتين مفتوحة للجمهور ولكن بعض أماكن زيارة الأرثوذكس يونان أو اقباط أو أرمن وغيرهم كانت مقفولة أنه فى البرنامج كانت هناك زارات لأماكن مقدسة أخرى فمثلاً كنيسة... ذهبنا ودخلنتا فى الحديقة ولاحظنا وجود مقاعد وأرائك من الحجر ورفض خورى الكنيسة (الكاهن)  فتحها وعرفنا بعد ذلك من أفواج أخرى سابقة أن الخورى يشترط على فتج الكنيسة أن يأكل الفوج السياحى هناك وقد إشتكى الفوج من رداءة الطعام وغلو ثمنه ** وكنيسة ...  يترك الخورى المفتاح مع صاحب محل ثم ينادون الخورى إذا جاء زوار 

**********************************

شكر خاص لدولة  إسرائيل

الصورة المقابلة : صالة الوصول والمغادرة فى مطار بن جوريون فى تل أبيب "يافا سابقا" حيث يكون هذا المكان بداية ونهاية رحلة التقديس .. أتقدم بالشكر لدولة إسرائيل عن الجهود التى بذلها الجيش الإسرائيلى والحكومة الإسرائيلية فى تنظيم إحتفالات المسيحيين بعيد القيامة المجيد خاصة فى كنيسة القيامة التى لا تتسع لأكثر من 20 ألفا فى وقت واحد فى يوم ظهور النور حيث يقف المسيحيين أكثر من 6-8 ساعات فى زحام شديد إنتظارا لخروج النور وفى الغالب يخرج النور المقدس فى العادة من القبر ما بين الساعة 2- 3 ظهراً  وظهر الجنود الإسرائيليين بمظهر مشرف جدا فقد رايتهم يتكلمون مع الناس بكل أدب وإحترام وأعطوهم بعض زجاجات المياة التى كانوا يحملونها عندما طلبوا المياة من شدة الحر وسقطت أحدى السيدات التى فى مجموعتنا فاقدة الوعى ففقالوا لها أنها يجب ان تذهب إلى المستشفى ولكنها رفضت لأنها تريد أن ترى نور المسيح ينبثق من قبره فأسعفوها وعند خروجى من كنيسة القيامة المقدس تدافع الألاف من المسيحيين  وكدت أسقط فمسك يدى جندى يهودى حتى لا أسقط ويدوسنى  الناس

*****************************

شرطة إسرائيلين أسائوا إلى مجهود جيش إسرائيل

لمعلومات القراء أن جميع الطوائف المسيحيية فى أورشليم قررت مع الجيش الإسرائيلى أنه لا يدخل كنيسة القيامة إلا الطوائف المقيمة بالقدس لأن السنة الماضية 2012 كسر الزوار الأجانب إحدى القناديل الأثرية المعلقة فى كنيسة القيامة كما أن أحد المصريين لبس ملابس كاهن حتى يدخل كنيسة القيامة فأعطوا لكل طائفة حلقة من البلاستيك توضع حول معصم أفراد طوائفهم مثل التى توضع حول معصم المريض فى المستشفيات الأسترالية وتعطيهم الحق فى الدخول من أى حاجز من حواجز الجيش المقامة فى أزقة المدينة القديمة لتى لا يزيد إتساعها عن 4-6 أمتار والمؤدية إلى كنيسة القيامة اوأراد أحد الرهبان الأقباط الدخول فمنعه الجنود وضربوه وسقط على الأرض وقطعوا الحلقة من على معصمه وطبعا إلتقط الحدث الكاميرات ونشر فى شيكة الإنترنت تحت عنوان  مثير للإساءة إلى جيش إسرائيل هو : يوتيوب اعتداء جنود صهاينة على رجل دين مسيحي قبطي ارثوذكسي هو الراهب ابونا ارسانيوس الاورشليمي لدى توجهه الى كنيسة القيامة للمشاركة في فيض النور اليوم في سوق خان زيت حيث كان يريد فقط الدخول الى كنسية القيامة المقدسة يوم سبت النور! 4 /5 /2013 ويعتبر هذا الحدث إساءه لمجهود الألاف من الجنود الإسرائيليين الذين إشتركوا  فى حفظ النظام أثناء عيد القيامة فى دولة إسرائيل  وقد اعتذرت إسرائيل الخميس بشكل رسمي من مصر عقب أعمال عنف قامت بها الشرطة الإسرائيلية ضد دبلوماسيين مصريين في قداس سبت النور في كنيسة القيامة في القدس الأسبوع الماضي وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلية زئيف ألكين "قدمت نيابة عنا اعتذارا رسميا خلال لقاء مع دبلوماسي مصري لأنه من الأفضل تخفيض التوتر في الوقت المناسب" وكانت الشرطة الإسرائيلية ضربت إثنين دبلوماسيين مصريين بالإضافة إلى كاهن قبطي خلال احتفالات سبت النور بحسب التقويم الشرقي في القدس واستدعت وزارة الخارجية المصرية الأربعاء السفير الإسرائيلي في القاهرة للاحتجاج على سوء معاملة أعضاء سفارتها في تل أبيب أثناء توجههم للمشاركة في قداس عيد القيامة بالقدس وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عمرو رشدي إنه تم استدعاء السفير الإسرائيلي يعقوب عميتاي و"تقديم احتجاج شديد اللهجة على سوء معاملة أعضاء السفارة المصرية في تل أبيب أثناء توجههم للمشاركة في قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة القيامة بالقدس" وبقى أن تعتذر إسرائيل لمطران القدس على إهانة الراهب القبطى

القدس 12-5-2013 وفا– أدان البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس اليوم الأحد، ممارسات الشرطة الإسرائيلية بحق رجال الدين والمصلين والحجاج خلال فترة أعياد القيامة، خاصة يوم 'سبت النور' وأعرب رؤساء الكنائس في بيان صحفي، عن استهجانهم للمعاملة الوحشية التي تعرض لها رجال الدين، وعامة الناس والحجاج في البلدة القديمة بالقدس خلال 'سبت النور'، واصفين الأمر بالقول: 'تحول يوم الفرح إلى حزن كبير وألم لعدد من إخوتنا المؤمنين، الذين تعرضوا لسوء معاملة على أيدي عدد من رجال الشرطة الإسرائيلية حول بوابات البلدة القديمة، والشوارع المؤدية إلى كنيسة القيامة' وأكدوا أنه 'من غير المقبول أن يتعرض رجال الدين وعامة الناس للضرب بوحشية ومن دون تمييز، وأن يمنعوا من دخول كنائسهم وأديرتهم تحت ذريعة الأمن والنظام' وطالب البيان، الحكومة الإسرائيلية بتحميل المسؤوليات إلى أصحابها، وبإدانة أعمال العنف التي مارستها الشرطة الإسرائيلية بحق المصلين ورجال الدين، مشيرا إلى أن ممارساتهم تزداد صرامة عاما بعد عام، على الرغم من رفض وشجب الكنائس لهذه الممارسات كما أدان رؤساء الكنائس 'كل الذين ألقوا باللوم على الكنائس وحمّلوها مسؤولية الإجراءات الإسرائيلية خلال أسبوع 'الآلام'، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بالسماح للجميع بالوصول بحرية إلى الأماكن المقدسة خاصة خلال 'أسبوع الآلام' بحسب التقويمين الشرقي والغربي يشار إلى أن البيان صدر عن مجلس كنائس القدس، والذي يضم كافة الكنائس المعترف بها في الأراضي المقدسة ومن يمثلهم، وهم: البطريرك ثيوفيلوس الثالث – كنيسة الروم الأرثوذكس، والبطريرك فؤاد طوال – كنيسة اللاتين، والبطريرك نورهان مانوغيان – كنيسة الأرمن الأرثوذكس، والأب بيير باتيستا بيتسابيلا – حراسة الأرضي المقدسة، ورئيس الأساقفة الأنبا ابراهام – كنيسة الاقباط الأرثوذكس، ورئيس الأساقفة سواريوس ملكي مراد – كنيسة السريان الأرثوذكس، وأبا فصيحة سيون – الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية، ورئيس الأساقفة جوزيف زريعي – كنيسة الروم الكاثوليك، ورئيس الأساقفة موسى الحاج – الكنيسة المارونية، والمطران سهيل دواني – الكنيسة الأسقفية، والمطران منيب يونان – الكنيسة اللوثرية، والمطران بيير ملكي – كنيسة السريان الكاثوليك، والمونسينيور جوزيف انطوان كليكيان – كنيسة الأرمن الكاثوليك

وأننى  اشهد أن إسرائيل دولة القانون والديموقراطية فى محيط من الفوضى وعدم الإستقرار الأمنى فيما يسمى إعلاميا بالربيع العربى وكان من ضمن برنامج الرحلة الزيارة للكنيست الإسرائيلى وعرفت أن به  12 عربى ممثلين للعرب فى الكنيست الإسرائيلى من ضمن 120 نائب يهودى بينما فى مجلس الشورة ومجلس الشعب المصرى لا يتجاوز عدد الأقباط عن أربعه مسيحيين معينين من حوالى 440 نائبا مسلماً لهذا يمكن القول أن إسرائيل أكثر عدلا من الحكم الإسلامى فى مصر  والشئ الذى لا أفهمه ولا أجد له تفسير أنه فى  كيف تحكم المحكمة العليا الإسرائيلية وهى أعلى محكمة فى إسرائيل لصالح الأقباط وحقهم فى ملكية دير السلطان بعد الإطلاع على ملكيتهم لهذا الدير ولا ينفذ هذا الحكم وطرد الأثيوبيين من الدير المملوك للأقباط وإستولى الأثيوبيين على جزء منه ولكن الحل ليس هو ترك الأثيوبيين للإستيلاء على المكان مع ثبوت ملكية الدير للأقباط  الحل هو أن يعطى الأثيوبيين الحق فى الصلاة فى أوقات معينة ويسلم الدير للمصريين الأقباط أما الرهبان الأثيوبيين الموجودين فيه فيثبت وجودهم فيه حتى مماتهم وتسلم قلاية كل واحد منهم بعد موته للأقباط  هذا رأيى الخاص وليس رأى الكنيسة القبطية فكثير من الكنائس لها الحق فى الصلاة فى كنائس طوائف اخرى فى أوقات معينة وأننى واثق أن الحكومة الإسرائيلية بذكائها يمكن أن تحل هذه المشكلة  إذا أرادت وإلغاء هذا القرار الجائر فورا والتوقف عن استهداف الأماكن الثقافية والتاريخية والدينية واحترام مسؤولياتها كقوة حاكمة وتلتزم بموجب القانون الدولي، وخصوصا الاتفاقية الدولية لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح لسنة 1954 واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 والاتفاقية الدولية لحماية التراث الثقافي العالمي لسنة 1972 والاتفاقية الدولية لمنع التدمير المتعمد للتراث الثقافي لسنة 2003 م أو تغيير الملكية      

*****************************

أعداد غفيرة تحتفل بعيد القيامة فى أورشليم

تضاعف عدد الأقباط الذين إحتفلوا بعيد القيامة بزيارة قبر مخلصهم وفاديهم السيد المسيح وظهور النور المقدس الذى يفج من قبرة كل سنة وبلغ عدد أقباط مصر 18 ألفاً تتابع وصول الاقباط الى القدس وهو ماسمى مسيحيا بالتقديس حيث غادر ميناء العقبة عشرات من الحافلات التى تحمل المسيحيين من كل الطوائف المسيحية فى طريقهم الى القدس القديمة بينما  حملت الطائرات الالاف اخرى على أحد الخطوط الخاصة التى تعمل على خط القاهرة - تل ابيب ومنها يستقلن حافلات الى القدس القديمة ويرتفع العدد بإضافة الأقباط المهاجرين ليصل مجمل العدد إلى حوالى 25 ألفا ضاربين بعرض الحائط  إعلان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية معاقبة كل قبطي يسافر إلى القدس لزيارة كنيسة القيامة وبيت لحم والاحتفال بعيد القيامة هناك حيث طالبت الكنيسة الأقباط المصريين بعدم السفر إلى إسرائيل بشكل نهائي وقال الانبا مرقص أسقف شبرا الخيمة والمتحدث الإعلامي للمجمع المقدس أنه ومن المتوقع أن يحرم كل من يسافر إلى القدس من سر التناول لمدة عام تنفيذا للقرار السابق للبابا شنودة الثالث قبل وفاته أضاف أن الكنيسة لها ثوابتها التي لا يستطيع الأقباط مخالفتها بمجرد وفاة البابا شنودة وأن منع السفر إلى القدس أحد أهم تلك الثوابت المقدسة وقد إمتنعت مطرانية الأقباط بالقدس من تقديم سر التناول إلى الزوار من اقباط مصر واقباط المهجر  وقال القس ميصائيل الأورشليمى راعى كنيسة القديسة هيلانة الجزء المصرى من كنيسة القيامة بالقدس إن عدد المصريين الذين وفدوا إلى القدس هذا العام يعد قليلاً مقارنة بالعام الماضى ونقول لقدسه أن ما يقولة ليس حقيقى لأنه لم يخرج للشارع ليرى الحقيقة وأن عدد الأتوبيسات التى حملتهم رقم خيالى ولقد أزعج العدد الكبير من المصريين الطوائف الأخرى وشوهد المصريين لأول مرة ي وهم يسيرون فى شوارع القدس القديمة بالجلباب والعمة وصورت إحدى شبكات التلفزيون العالمية أحدهم  وزوجته وهو يصلى داخل كنيسة القيامة  كما إنزعج الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها إنزعاجا كبيرا من العدد الذى زار القدس فقال خلال درس الكتاب بمطرانيه بني سويف أن كل من ذهبوا إلي القدس محرومين من التناول ،وان قرار الحرمان ما زال ساري منذ عهد البابا شنودة الراحل وإن المطرانيات ما زالت في انتظار تفويضها بمدد الحرمان مثل العام الماضي أو سيصدر قرار بمدد الحرمان من قداسة البابا محذرًا من سافروا من التناول لما في ذلك من خطأ طقسي كبير وطالب الأنبا غبريال الجميع بالصلاة من اجل أن تحل مشكلة القدس ليذهب الجميع لزيارة القدس ونقول  للأنبا غبريال أن الشعب القبطى فى داخل مصر وخارجها مشغولين اليوم بالصلاة من أجل مصر ورفعتها فلتصلى نيافتك من أجل القدس وحل مشكلتها بينما الشعب القبطى سيصلى فقط من أجل مصر ونشم من كلماتك نوعا من الإرهاب الدينى للشعب القبطى برفع مدة الحرمان من ستة أشهر إلى سنة ومن الواضح أن بعض الأساقفة لا يحسون بألام الشعب من خطف الفتيات والرجال وقتل اولاد الكنيسة وغيرها من آلام الإضطهاد الذى يعانية الأقباط فى حياتهم اليومية فى مصر  وجدير بالذكر أنه فى 10/11/2011م  قام الأنبا غبريال أسقف بنى سويف بعمل دعاية إنتخابية للإخوان المسلمين داخل الكنيسة القبطية ببنى سويف ولأول مرة فى التاريخ نرى أسقفاً يمدح جماعة إرهابية إجرامية قتله  قامت بذبح الأقباط فى السويس فى ابشع جريمة حدثت سنة 1954م وقال هذا الأسقف فى كلمته على منبر الكنيسة :لا تخافوا إن الإخوان سياسيين مخضرمين محنكين"

******************************
الأقباط يديرون ظهورهم للكنيسة القبطية
وبالرغم من وجود هذا العدد من الأقباط الذى يعتبر هائلا فى حوارى القدس القديمة فلم يحضر صلاة القداس اليومية فى كنيسة القيامة إلا عدد قليل منهم فهم كانوا يسألون الكاهن أو الراهب أو الشماس ممن كانوا يصلون هل نستطيع التناول فيجيبهم ممنوع بأمر البابا فيديرون ظهورهم لكنيستهم فأصبحت الكنيسة القبطية بقرارها هذا فى واد والشعب فى واد آخر والكنيسة مسئولة عن أى إنحراف للشعب بهذا القرار الغريب والعجيب (الصورة الجانبية الكنيسة القبطية خلف القبر المقدس لا يزيد عدد الأقباط فيها عن 20 - 30 قبطى) وأذكر أن أحد المصريين وجد كاهن كنيسة يصلى قداس باللغة الفرنسية فتقدم إليه وناوله وكنا نمزح معه ونقول أنت تناولت من يد الكاهن الفرنسى فهمت إيه من صلاته وقال له آخر مادام تناولت منه كلمنا شوية فرنساوى وعندما زرنا كنيسة القديسة هيلانة القبطية كان هناك راهب قاعد على الباب فقلت له أنا حضرت من أستراليا 23 ساعة سفر وقدسك موش عايز تناولنى قال البابا أمر بذلك قلت له أنا راجل مهاجر منذ 30 سنة ولا أعرف ماذا يدور فى مصر وما هى علاقة مصر بإسرائيل وأستراليا فى علاقة جيده مع إسرائيل أنا مالى بقرار البابا قال أنا لا أستطيع أن أناول واحد وأمنع الآخر قلت له كل دولة لها قوانين فلماذا تلتزم الإيبارشيات بقانون نافع لعدة إيبارشيات ولا ينفع لإيبارشيات أخرى وتركته ومضيت وهذا الراهب (أحتفظ بصورته) إنتقم منا بطريقة اخرى فقد كان مرشد فوجنا السياحى قد إتفق مع مطرانية  الأقباط يالقدس على أن تسضيف فوجنا لحين حضور النور من القبر فألغى هذا الإتفاق إنتقاما لكلامى معه لأنه فى هذه السنة أتفقت الطوائف على ألا يدخل كنيسة القبر إلا عدد محدود والمقدسين سيجلسون فى كنائس طوائفهم حتى يأتيهم النور المقدس من كنيسة القيامة فما كان من المرشد إلا أنه أتفق مع السريان على الجلوس فى كنيستهم إنتظارا للنور ولكنهم قالوا لنا تعالوا معنا وخرجنا مع السريان الأرثوذكس ولكن عند احد الحواجز الإسرائيلة أدخلوا السريان وقالوا لنا أذهبوا من هذا الطريق وفوجئنا أننا خارج مدينة القدس القديمة وذهبنا بغير هدى من حاجز إلى آخر وأخيرا قالوا لنا أذهبوا لهذا الحاجز ودخلنا منه وجدنا أنفسنا فى ساحة القيامة وأخيرا ادخلونا لكنيسة القيامة وكان فرحنا لا يوصف فنحن الذين طردنا من كنيستنا وجدنا أنفسنا فى وسط كنيسة القيامة فى يوم سبت النور وفج النور وصار فرحا عاما فى كنيسة القيامه كما أذكر لكم أيضا أن المرشد المسلم كان قد إتفق مع كنيسة السريان لكى يناولونا وكانت الدموع تنهمر من عينى  اثناء القدس لأن كنيستى منعتنى من التناول واتناول فى كنيسة أخرى ولكنى أقول لقداسة البابا والأساقفة والكهنة وأقول لكل الأقباط  أن ما أخذته فى القدس وما رأيته من الأماكن وبركة التناول الوحيد من السريان الأرثوذكس الذين اشكرهم عليه من كل قلبى لأنهم لأجلنا عملوا قداسا خاصا الساعة الرابعة صباحا أعطانى ذخيرة حية مقدسه نامية ليس فقط لمدة المنع من الكنيسة القبطية من التناول ستة أشهر ولا حتى سنة ولكنها ذخيرة  مقدسة لا تنتهى حتى تنتهى حياتى  كلمة اخيرة لقد باركنا الرب فى رؤية النور المقدس والتناول فما هو وضع الألاف من الأقباط الذين ذهبوا إلى القدس ولم ترعاهم مطرانية الأقباط بالقدس حقا أنها زيارة مقدسة تستحق المجازفة ضد هذا القرار البابوى السياسى

*****************************
تعميد نجل حنا بك اسعد فى القدس سنة ١٩١٨م وقام بعماد إبن حنا بك، نيافة مطران القدس الانبا تيموثاوس  بكنيسة القيامة، وقد حضر قنصل مصر فى القدس وموظفو القنصلية.

من اغاني المقدسين الاقباط في زيارتهم لاورشليم مدينة الملك المسيح

اه يا رب ما أموت .. ولا يدفنونني
إلا لما أشوف نور المسيح وأوفى ديونى
اه يا رب ما أموت .. ولا يبكوا عليا
إلا لما أشوف نور المسيح واملس عنيا

وانتكس الاقباط نكسة بليغة ..
قصة من كتاب الجبرتي

دوما كانت هناك مشكلات في بناء الكنائس او في زيارة القدس للتقديس ...وفي القرن الثامن عشر اشتاق الاقباط لزيارة القدس وكان كبير الاقباط هو المعلم ناروز وكان كاتب رضوان كتخدا الذي ذهب محملا بالهدايا الي شيخ الازهر الشيخ عبد الله الشبراوي .. واعطاه ايضا الف دينار وقال له انه مع الاقباط يتمنون زيارة القدس والعثمانيون يمنعون خروجهم .. فكتـب الشيخ الشبراوي للمعلم ناروز فتـوى وجوابـا ملخصـه أن أهـل الذمـة لا يمنعون من دياناتهم وزياراتهم وفي ذلك يقول الجبرتي
(( فلما تم لهم ما أرادوا ( اي الاقباط ) شرعوا في قضاء أشغالهم وتشهيل إغراضهم وخرجوا في هيئـة وأبهـا وأحمال ومواهي وتختروانات فيها نساؤهم وأولادهم ومعهم طبول وزمور ونصبوا لهم عرضيًا عند قبـة العـزب وأحضـروا العربـان ليسيـروا فـي خفارتهـم وأعطوهـم أمـوالًا وخلعـًا وكسـاوي وأنعامـات.))
طبعا منظر الزمار والطبول والابهة والراكيب والعز ضايق العامة ...ازاي النصاري يعملوا كدة وكان الشيخ الشبراوي في زيارة الشيخ البكري فقال له علي افندي اخو الشيخ البكري والحوار نقلا برضه عن الجبرتي
قال علي افندي : أي شيء هذا الحال يا شيخ الإسلام كيف ترضى وتفتـي النصارة وتأذن لهم بهذه الأفعال لكونهم رشوك وهادوك.
فقال الشيخ الشبراوي : لم يكن ذلك.
قال: بل رشـوك بألـف دينـار وهديـة وعلـى هذا تصير لهم سنة ويخرجون في العام القابل بأزيد من ذلك ويصنعون لهم محملًا ويقال حج النصارى وحج المسلمين وتصير سنة عليك وزرها إلى يوم القيامة
وتضايق الشيخ الشبراوي واراد ان ينهي القصة وأذن للعامة في الخروج علي الاقباط المستعدين للذهاب للقدس و انضم للسوقة والعامة طائفة من مجاوري الأزهر فأجتمعوا علي موكب الاقباط ورجموهم وضربوهم بالعصي ونهبـوا مـا معهـم من مال وكساء وجمال وخيول وطعام ..بل نهبـوا أيضـًا الكنيسة القريبة من الدمرداش وقد تكون كنيسة الملاك البحري حاليا
ولم يخرج الاقباط للقدس ويقول الجبرتي وكان متعصبا ..ان الاقباط انتكسوا وخسروا ما دفعوه وراح هباء وان نكستهم كانت بليغة
المصدر :
ياسر يوسف

**********************

حقوق الإنسان ومنع زيارة الأقباط لقبر المسيح وكنائس القدس

الأقباط لم يذهبوا إلى أماكن اللهو والمتعة لتحسب عليهم خطية الأقباط لم يذهبوا إلى الخمارات وأندية القمار لتحسب عليهم خطية ويمنعوا من التناول وحتى لو فعل أحدهم ذلك وذل وتاب لن يمنعه القس من التناول لأن هذا الأمر بين اإنسان وربه والأقباط شعب مقدس يشتهى أن يرى مكان قيامة ربه ومسيحه وهى شهوة وإشتياق مقدس إنهم ذهبوا إلى قبر المسيح ومكان ولادته للبركة والأقباط لأنه شعب متدين بطبيعته وإن كان أطاع سنة أو أثنين أو عشرة أو عشرين أوثلاثين فإنه لن يستمر أن يطيع إلى الأبد فلكل شئ له حد  منع زيارة الأقباط لقبر المسيح وكنائس القدس قرار عجيب وغريب ليس له سابقة فى تاريخ المسيحية فقد كان المسيحيين فى العصور الوثنية يجازفون بأرواحهم فكانوا يتحايلون ويتسللون ليزورو القبر المقدس عندما اقام عليه ألأمبراطور أغريباس معبدا وثنيا وسجلوا زيارتهم كتابة على الصخور بعبارة لقد حضرنا لزيارة قبر الرب والأقباط ليسوا أقل شجاعة من أجدادهم المسيحيين كما كان الأقباط ييجازفون بأرواحهم ويذهبون إلى ألأماكن البرية والنائية ويصلون القداسات أثناء منع الخليفة الحاكم للأقباط بالصلاة وكان أمر الخليفة يقتل أى إنسان يخالف أوامره ونذكر أيضا أن أحد البطاركة كان يحمل أدوات النجارة ومعها الخبز والخمر المقدس حتى يظهر أنه نجارا ليناول اقباط الإسكندرية فى بيوتهم عندما منع من البيزنطيين من دخول مدينة الإسكندرية والشعب جميعه يعرف ان قرار منع الأقباط من التناول هو قرار سياسى بحت وقد يقول قائل إنما السبب هو دير السلطان الذى إغتصبه الرهبان الأحباش من كنيستنا وطردوا الرهبان الأقباط منه ورغم صدور حكم من المحكمة الدستورية العليا الإسرائيلية فى القضية التى رفعها مطراننا بالقدس هناك لصالح الكنيسة القبطية إلا أن السلطات الإسرائيلية تماطلت فى تنفيذ هذا الحكم ورفضت تسليم الدير إلى أسقفيتنا القبطية هناك ونرد على هذه النقطة أن قرار منع الأقباط من التناول ليس عقاب لإسرائيل ولكنه عقاب للشعب القبطى لأن إسرائيل لم تحرم من التناول بل الشعب القبطى ويقول قائل أن زيارة الأقباط تنشيط للسياحة فى إسرائيل ونقول أن العرب الفلسطينيين من أكثر المستفيدين من زيارة الأقباط  لأن البيهود لا يحتكون بمن يتكلم العربية ولكن العرب الفلسطينيين المسلمين ويرى آخر أن سفر الأقباط إلى القدس سيعنى بالنسبة للمسلمين أنهم خونة لمصر وأن اقباط مصر وحدهم سارعوا بالسفر إلى إسرائيل رغم المقاطعة الشعبية الواسعة من قبل جميع طوائف المسلمين والنقابات فى مصر ونقول ان نظرية الخيانة قد إنتهت من زمن من كثرة تردادها كما أن الكثيرين سافروا ولم يخونوا أحداً كما أن الخيانة تظهر فى حالة الحروب ومصر ليست فى حالة حرب لوجود معاهدة السلام كامب ديفيد ونقول أن مفتى مصر ذهب إلى القدس بل أنه زار كنيسة القيامة فإذا كان مفتيا ومسلما زار كنيسة القيامه فلماذا لا يذهب الأقباط لأن قرار المنع من البابا شنودة ينص على أنه لن يذهب الأقباط إلا إذا ذهب الشيوخ إلى هناك كما ان مصر لها سفارة فى إسرائيل وتستطيع أن تحمى المصريين الأقباط فى أى حادث وقد ذهب إثنين من السفارة لزيارة القبر المقدس ولكنهم تعرضوا للإعتداء مما أدى إلى إعتذار إسرائيل لمصر ومن المعروف أن إسرائيل تتعنت ضد زيارة الشباب والفتيات ولكن تسمح لكبار السن بالزيارة  فلماذا يمنع إذا بطريرك الأقباط الكبار فى السن والذين يريدون التبرك من الأراضى المقدسة التى سارعليها المسيح قبل الإنتقال من هذا العالم والأقباط عندهم حجة قوية كما أن السفر والتنقل حق دستورى للمواطنين تكفله لهم الدولة وحقوق الإنسان أيضاً ضد منع المواطن من تحديد إنتقاله ومنعه من السفر لمكان ما أى أن الكنيسة القبطية بهذا القرار تسلب القبطى حق من حقوق الإنسان كفله له الإعلان العالمى لحقوق الإنسان وليس للدولة أو المجتمع أو طائفة إجتماعية أو دينية السلطة والزعم أن حقوق الإنسان تدخل في الخصوصية الدينية أو الإجتماعية أو حتى الثقافية لها أما من ناحية الخطورة فى إسرائيل فالأقباط فى مصر يعيشون حياة الإستشهاد يوميا والمسيحى فى مصر يخرج من بيته ويعرف أنه قد لا يعود إليه فما الفرق بين حياة القبطى التى يعيشها فى خطر فى مصر أو فى إسرائيل والذى يقول انه توجد مقدسالت مسيحية فى مصر وهى آمنة نريد أن نذكره بالحادثة التى حدثت أمام الدير المحرق بأسيوط عندما حصد أحد الإرهابيين المسلمين  بمدفعه الرشاش حياة خمسة أقباط كان أحدهم وأبنه قادما من أمريكا لزيارة أخيه الراهب فى الصيام فرفض رئيس الدير فتح الأبواب لزيارة أخيه وإقترح أن يقابله على باب الدير أثناء مرور هذا المسلم فحصدت رصاص الغدر ارواحهم بمدفعه الرشاش وفى السنة التالية عندما كنت أزور مصر رفض الدير المحرق زيارتى له بحجة أن المسلمين يقتلون من يزور الدير واخيرا أن الحكومات تحذر رعاياها من الذهاب إلى البلاد الغير آمنه ولكل بلد موقع تستطيع أن تفتحه على الإنترنت وتعرف ما هى هذه البلاد ومع ذلك لا تمنع البلاد مواطنيها من زيارة هذه البلاد  فما هو السبب الحقيقى لمنع الكنيسة الأقباط من التقديس وأخيرا نقول للكنيسة أن الذهاب أو عدم الذهاب للقدس حرية شخصية وترجع لتقدير الشخص لإمكانياته وتقديره للأمور وليس للكنيسة القبطية الحق التدخل فى حرية تابعيها الشخصية بالحرمان من التناول !!!  
حينما صمت الجميع ...تكلم البابا شنودة !
مؤتمر بالكاتدرائية من اجل الرئيس الفلسطيني المحاصر !
كان البابا شنودة دوما يردد ان الفلسطينيين أهلنا ولا سبيل ان نتركهم ولعل الخلاف الاساسي بين السادات والبابا شنودة بدأ حينما رفض البابا زيارة اسرائيل بعد معاهدة السلام ورفض ان يكون الاقباط وسيلة تطبيع يستغلها السادات فى علاقته بإسرائيل وقال البابا بالحرف لما جاءه طلب من السادات ان تعود رحلات التقديس والتى انقطعت منذ حرب ٦٧ قال البابا ان الظرف ليس مناسبا ومن هنا بدأت العلاقة تتخذ منحنى اخر مع السادات ومع ذلك لم يتراجع البابا عن دعمه لفلسطين ولحق العرب فى العودة الى أراضيهم وكانت تربطه علاقة خاصة جداً بالزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الذى كان يزور قداسته كلما جاء الى القاهرة واذا طال الغياب كان يتصل ويطمئن على البابا ويطلب منه الصلاة
ووقت حصار عرفات فى رام الله من قبل اسرائيل اتصل بالبابا شنودة وقال له اسرائيل تحاصرنى ورد البابا سأصلي من أجلك واوصل رسالتك الى العالم وبعدها عقد البابا مؤتمرا فى الكاتدرائية بالعباسية ففي الحادى عشر من ابريل ٢٠٠٢ عقد قداسة البابا مؤتمرا كبيرا في الكاتدرائية حضره نحو عشرة آلاف فرد وعشرات الشخصيات السياسية ونقلته حوالى ١٤٠ صحيفة وقناة دولية ومحلية وحضر شيخ الازهر سيد طنطاوى ومعه حوالى مئة شيخ ازهرى
وتحدث في المؤتمر عشرة افراد من السفراء والساسة والشخصيات العامة وقيادات الاحزاب وفضيلة شيخ الازهر
واختتم بكلمة قداسة البابا عن حصار الزعيم الفلسطيني وعن حق الفلسطينيين في الحياة وأثناء انعقاد المؤتمر اتصل الرئيس ياسر عرفات من مقره المحاصر برام الله وندد بالعدوان الصهيوني علي مقدساتنا الاسلامية المسيحية ورد قداسة البابا عليه بكلمات مشجعة وقال له الشعب هنا كله يطلب من الرب ان ينقذك وتعيد بناء الدولة الفلسطينية كما كانت ونفرح بها معكم وتعالت الهتافات من الحضور بنصرة المظلوم
ليس من فراغ اذا ان يكون من القاب البابا شنودة بابا العرب
المصدر : #عضمةزرقا - ياسر يوسف

*****************************************************************************************

المراجع

(1) قوس تيطس.‏ دمَّر الرومان بقيادة تيطس اورشليم وهيكلها في سنة ٧٠ ب‌م.‏ وفي السنة التالية،‏ في روما،‏ احتفل تيطس بانتصاره،‏ مع ابيه،‏ الامبراطور ڤسپازيان.‏ فسُيِّر سبع مئة سجين يهودي مختار في موكب النصر.‏ وعُرضت ايضا كميات كبيرة من غنائم الحرب،‏ بما فيها كنوز الهيكل.‏ وتيطس نفسه صار امبراطورا،‏ شاغلا هذا المنصب من سنة ٧٩ الى سنة ٨١ ب‌م،‏ وبعد موته أُكمل نصب تذكاري كبير،‏ قوس تيطس،‏ وخصِّص «لتيطس المؤلَّه» ‎(‏Tito divo)‎‏.‏ ويصوَّر موكب نصره بنحت طفيف النتوء،‏ منحوت على كلا جانبي الممرّ عبر القوس.‏ على احد الجانبين يُصوَّر الجنود الرومان ماسكين رماحا لا رأس لها ومتوَّجين بأكاليل غار،‏ حاملين الامتعة المقدسة من هيكل اورشليم.‏ وتشتمل هذه على المنارة ذات الشُعَب السبع ومائدة خبز الوجوه،‏ التي تُرى الابواق المقدسة موضوعة عليها.‏ والنحت الناتئ في الجانب الآخر من الممرّ يُظهِر تيطس الظافر واقفا في مركبة تجرّها اربعة احصنة وتقودها امرأة تمثِّل مدينة روما.‏* وكل سنة يشاهد آلاف المتفرِّجين قوس نصر تيطس هذا الذي لا يزال قائما في روما شهادة صامتة على اتمام نبوة يسوع والتنفيذ الرهيب لدينونة يهوه في اورشليم المتمردة.‏ —‏ متى ٢٣:‏٣٧–‏٢٤:‏٢؛‏ لوقا ١٩:‏٤٣،‏ ٤٤؛‏ ٢١:‏٢٠-‏٢٤ .‏

 

حجاج «الأقبـاط» يروون تفاصيل الرحلة المقدسة
المصدر: الأهرام العربى
بقلم: حسين الزناتى معتز احمد
فى مايو 2013م نشرت بوابة الأهرام مقالا بعنوان

فى الخفاء تمت الإجراءات، متغلبين على كل المخاوف، فالقلب يهفو إلى زيارة القدس وبيت لحم وكنائسهما، ومولد السيد المسيح، والقلب أيضا يستشعر الخوف من المجهول. فهناك اتهامات من بعض المسلمين بالتطبيع والخيانة، واتهامات من بعض المسيحيين بالخروج على تعاليم الكنيسة ورفضها الحج فى ظل الاحتلال الإسرائيلي. والخوف أيضا تجاه ماذا سيحدث على أيدى إسرائيل التى لا تتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم.
وبعد أن قهرت الرغبة فى الحج، تلك المخاوف العديدة، بدأت الرحلة المثيرة، رحلة حج المسيحيين المصريين إلى الأراضى المقدسة فى القدس وبيت لحم.
"الأهرام العربى" التقت الحجاج المسيحيين العائدين من الحج، واستمعت منهم إلى تفاصيل الرحلة، منذ البداية والحصول على التأشيرة، وحتى إقلاع الطائرة وهبوطها بمطار تل أبيب، وحتى مشهد الختام بالعودة من جديد لمطار القاهرة.
"نشعر بمرارة شديدة عندما تصفوننا، أنتم أيها الإعلاميون بالمخالفين "الخارقين" لقرار البابا شنودة، بأننا نذهب إلى الأماكن المقدسة وزيارة بيت لحم وكنيسة القيامة. الكثير منكم يحاول أن يزايد على وطنيتنا وانتمائنا لبلدنا والقضية الفلسطينية، وكأننا نبيع القضية دون أن تسألوا أنفسكم، وماذا بعد عدم سفرنا إلى القدس، إلا أن نترك لإسرائيل مقدساتنا، فريسة سهلة دون مدافع عنها. فنحن لسنا "خونة " للقضية، ولا نحن طبّعنا مع الإسرائيليين لمجرد سفرنا عبر مطارها، ولاحتى قمنا بختم جوازاتنا بالختم العبرى، لأن تأشيرات دخولنا نحصل عليها على ورقة منفصلة. ثم الذى لا يعرفه الكثيرون أننا نكره إسرائيل ربما أكثر بكثير مما يتخيله أو حتى يشعر به إخواننا المسلمون، وأشقاؤنا العرب!
بهذه الكلمات الواضحة الصريحة الصارمة، تحدث أقباط مصر الذين التقتهم "الأهرام العربى" داخل مطار القاهرة عقب وصولهم على متن الطائرات المقبلة من تل أبيب. أمام صالة الوصول كان فى استقبالهم ذووهم، والفرحة تبدو على وجوههم، لا تقل عن تلك التى تكون على وجوه مستقبلى حجاج المسلمين القادمين من بيت الله الحرام.
البعض كان يحمل الورود ليقدمها لذويه القادمين، وترتسم على وجوههم علامات الرضى، عندما تقدمت إليهم لأتحدث معهم عن تلك الرحلة، رفض الكثيرون الحديث والتصوير قائلين "مافيش داعى" أنت عارف الكلام اللى مالوش لازمة من الناس اللى بيخونونا ويتهمونا بالتطبيع مع إسرائيل عشان رايحين نزور أماكننا المقدسة"!، فيما وافق البعض الآخر، على الحديث بشرط ألا نذكر اسمه ولا حتى عمره أو مهنته.
فى البداية قالت نانسى بولس: لا ألتفت كثيراً لما يقال حول زياراتنا إلى القدس، فهذه المرة الرابعة التى أتوجه إلى هناك فى عيد القيامة لسبب بسيط للغاية، وهو أن رضاء الرب عندى بالضرورة هو أهم من العبد، والعبد عندى هم هؤلاء الذين ينظرون إلينا عندما نقوم بالحج إلى الأرارضى المقدسة وكأننا نقوم بذنب كبير وليس رضاء للرب، أما السبب الثانى هو ما أدركه جيداً بأننى أكثر وطنية ممن ينتقدوننا، بل فى رأيى أننا بذهابنا الى القدس نخدم القضية الفلسطينية أكثر من المقاطعة، لأننا أولى بمقدساتنا مسيحيين ومسلمين من تركها تحت السطوة الإسرائيلية.
نجل أحد المسافرين كان يبكى سعادة وفرحا بعودة والده من الحج فى فلسطين، وعندما سألت ذلك الشاب ذو ال 18 ربيعا: ما ردك على رفض الكنيسة أو المؤسسات المصرية المختلفة سواء الشعبية أم الرسمية ما قام به والده، أجابنى بلهجة صعيدية واضحة: "واحنا مالنا يا بيه إحنا رايحين للمسيح مش رايحين لحد تاني"، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يسافر العام المقبل للاحتفال بالأعياد المسيحية فى أرض فلسطين كما سافر والده.
جواز السفر بدون ختم إسرائيل
رأى "و. غ" لايختلف كثيراً، حيث قال: "لم نضع تأشيرة إسرائيل على جواز سفرنا، حيث تم إنهاء إجراءات وصولنا وسفرنا على ورقة منفصلة عن الجواز، لذلك لن تجد أية أختام إسرائيلية خاصة بمطار تل أبيب على جوازات سفرنا" متسائلاً: إذن على أى شىء يكون التطبيع؟
وأضاف: رحلتنا الى القدس لا تكون سراً حتى يتخوف منها البعض، حيث تبدأ من القاهرة بعد الحصول على كل الموافقات الأمنية عبر الأجهزة الأمنية، وموافقة ضابط الاتصال، كذلك فإن شركة السياحة تقوم بتنظيم هذه الرحلات منذ سنوات وليس كما يتخيل البعض بأنها رحلات جديدة، فالكنيسة الكاثوليكية لا تمانع فى سفر المسيحيين إلى القدس، وعلى هذا يقوم عدد من شركات السياحة بطرح عروضها إلى الكنيسة لتسفير المسيحيين لأداء الحج فى بيت المقدس منذ سنوات.
وتقول ماتيلدا إنه سافر عن طريق أحد الوسطاء فى الكنيسة، وهو الوسيط الذى أبلغها بأنه على استعداد لتذليل كل العقبات المختلفة التى من الممكن أن تعترض طريق المسافر، بداية من صعوبة الحصول على التأشيرة من القاهرة، أو الموافقة الأمنية على هذا السفر.
وأضافت: إن هذا الوسيط تغلب على مختلف العقبات التى واجهته حيث استطاع الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأردن ومنها تكون رحلته إلى تل أبيب، ويشير إلى أن هذه الطريقة أفضل للغاية، خصوصا إن وضعنا فى الاعتبار أن دخول الأردن فى البداية بدون تأشيرة، بالإضافة إلى أن إسرائيل تمنح الحجاج المسيحيين ممن يحضرون إليها فى الغالب تأشيرة للدخول على ورقة منفصلة عن جواز السفر، وهو أمر يشجع الكثير من المسيحيين على السفر إلى إسرائيل.
وتقول "دميانة" إنها سافرت مباشرة إلى تل أبيب خاصة وحصلت على التأشيرة عن طريق وكيل لشركة سياحية، وهو الوكيل الذى قام بإحضار التأشيرة من الأردن وحضر بها إلى مصر وبعدها تم الترتيب للسفر، ورفضت دميانة أى حديث سياسى عن هذه الزيارة، مؤكدة أنها فى النهاية زيارة دينية ليس أكثر.
اللافت للنظر فى الحديث مع دميانة أنها استنكرت وبشدة ما يقوله البعض بشأن رفض السفر إلى القدس لاعتبارات سياسية، موضحة أن المسلمين فى مصر كانوا يحجون كل عام أثناء قطع العلاقات المصرية - السعودية بعد توقيع القاهرة على اتفاقية كامب ديفيد، متسائلة: لماذا لم يصدر شيخ الأزهر أو المفتى آنذاك بيانا يحظر فيه على المصريين السفر إلى السعودية لأنها بادرت بقطع العلاقات مع مصر؟
تفاصيل الرحلة
وحول تفاصيل الرحلة، تقول السيدة "صفية صليب" تبدأ الرحلة من مطار القاهرة، بالسفر على طائرة خطوط "إير سينا" المصرية، وهى شركة الطيران الوحيدة التى تعمل من القاهرة إلى القدس المحتلة والعكس، بعد أن توقفت تماما رحلات شركة العال الإسرائيلية التى لا يسافر عليها الأقباط فى كل رحلاتهم السابقة، بل يفضلون الشركة المصرية.
وعند هبوطنا بمطار تل أبيب وجدنا مندوب شركة السياحة موجوداً هناك، وقام بإنهاء إجراءات الوصول - ولا أخفيك سراً - أنه على الرغم أنه كان يستغرقنى الاشتياق إلى رحلة الحج، فإن قلبى قد شعر بالانقباض وأنا أرى نجمة داود معلقة فوق صالة الوصول بمطار بن جوريون، وزاد الأمر حدة، عندما رأيت الإسرئيليين يسيرون إلى جانبى داخل المطار، وكان لدى إحساس بأننى أريد الخروج مسرعة منه، رغم أن أحداً منهم لا يلتفت إلينا على الإطلاق "وكل واحد فيهم فى حاله".
ومضت تروى تفاصيل الرحلة قائلة "من مطار بن جوريون استقلينا الأتوبيس الذى خصصته لنا الشركة، وتوجهت بنا مباشرة إلى بيت لحم حيث قمنا بزيارته، وهناك تملكت منا المشاعر الدينية تماما، فى هذا الوقت لا نفكر فى سياسة، ولا نربط بين أى موقف سياسى وآخر دينى، لذا - فى رأيى - يجب أن نفرق فى السفر إلى القدس بين الدين والسياسة.
وأضافت قائلة: بدأنا هناك رحلة استمرت 10 أيام بعد زيارة كنيسة القيامة، وبحر الشريعة، وبيت لحم، وأمضينا أيام حد السعف وخميس العهد والجمعة العظيمة وسبت النور. كما قمنا بزيارة المسجد الاقصى وقبة الصخرة.
معاملة الشرطة الإسرائيلية السيئة!
كيف كان تعامل الشرطة الإسرائيلية مع الحجاج الأقباط المصريين؟ يقول "ملاك. و": فى تلك الأيام كانت معظم تعاملتنا اليومية مع الفلسطينيين الذين يسكنون ويعملون بالقدس، وهناك أمضينا أياما جميلة، لم تكدر صفوها إلا معاملة الشرطة الإسرائيلية السيئة لأفواج المسيحيين، والتى كانت فى منتهى السوء، لدرجة أن طبيبا من الإسكندرية اشتبك معهم بسبب هذه المعاملة، وهذا فى رأيى، تصرفهم الطبيعى تجاه ما هو عربى، وكان ذلك على مدار الثلاثة أيام الأخيرة، بكنيسة القيامة وداخلها وأمامها اكتظت بالحجاج المسيحيين.
وتضيف: طوال هذه الأيام كان معظم دعائنا، لمصر أن يفرج عنها كربها وشعبها قائلين: "احفظ مصر يارب لأهلها وشعبها حتى ظهر نور القيامة".
يسرى سعيد أحد المسيحيين العائدين من رحلة الحج، وافق على الكشف عن اسمه، وتحدث بصراحة قائلا " زيارتى للقدس هى دينية فقط، لزيارة المناطق التى شهدت ميلاد السيد المسيح وحياته إلى قيام قيامته، وشمل برنامج الزيارة كل من بيت لحم والجليل والناصرة ويافا وبحر طيبة وبحر الشريعة وكنيسة القيامة، وذهابى بالفعل جاء على غير رغبة الكنيسة الأرثوذكسية التى أنتمى إليها والتى لا تزال متمسكة بقرار البابا شنودة الثالث، بعدم زيارة القدس وهى تحت الاحتلال الإسرائيلي"، موضحا أن المجلس الكنسى رفض ما يعرف بـ"بالتناوب" وهو يختلف مع الكنيسة فى هذا الرأى، لأن هذه الزيارة كما هى معروفة دينية وليست لها علاقة بالسياسة، كما أنها تعتبر دعما للاقتصاد الفلسطينى قبل الإسرائيلى.
علم مصر فوق القدس.
والمصريون جاءوا من دول عديدة
"و. ن" أبدى سعادته البالغة لتحقيق حلمه برحلة الحج، عندما قال: "لقد تمت إحالتى للمعاش قبل خمس سنوات، وكنت أتمنى القيام برحلة الحج فى نهاية عمرى وأشكر الرب أن تحقق حلمي، وهناك حرصت على رفع علم مصر خلال تنقلاتى فى القدس، خصوصا فى الأماكن التى قمت بزيارتها، مثل كنيسة المهد ببيت لحم أو كنيسة القيامة فى القدس أو كنيسة البشارة فى الناصرة ونهر الأردن والعديد من الأماكن المقدسة".
ومضى قائلا: عدد الأقباط المصريين الذين حضروا الاحتفالات فى القدس هذا العام ارتفع بشكل كبير مقارنة بالأعوام السابقة، والأرقام التى تتداولها وسائل الإعلام من أن إجمالى عدد الأعداد تتراوح ما بين ألف إلى 1500 قبطى أرقام غير حقيقية، لأنه وفقا للتقديرات فإن من حضروا الاحتفالات يتجاوز 12 ألف مسيحى، جاءوا من مختلف بلدان العالم، وعبر خطوط طيران مختلفة، كما أن هناك أقباطا مصريين سافروا إلى القدس عبر دول أخرى كتركيا والأردن ولبنان وبعض البلدان الأوروبية، ومنها إلى تل أبيب مباشرة.
ويقول "ج" إن العديد من المصريين فى العالم بادروا بالحج إلى القدس هذا العام، وهو أمر كان من الممكن ملاحظته بسهولة مع رؤية الكثير منهم قادمين إلى القدس. وأضاف "ج" أن الحج هذا العام كان فرصة لرؤية إخوانه من المصريين فى أوروبا أو الولايات المتحدة أو كندا، إلا أن "ج" ضحك وقال " ودول مش هيكون عندهم مشكلة فى الدول التى سافروا منها. لأنهم فى النهاية مواطنون والدول التى يحملون جنيستها دلوقت ما عندهومش أى مشكلة فى أنهم يسافرون لإسرائيل".
من ناحيته أشار الأب لبيب فلتس، مدير مدرسة الفرنسيسكان بأسيوط، إلى أن الكنيسة الكاثوليكية التى ينتمى لها لم تعارض زيارتهم للقدس، وأن زيارتهم تأتى من منطلق سياسة الانفتاح على العالم، وأيضا كمبادرة للإسرائيليين بضرورة تغيير معاملتهم للفلسطينيين، موضحا أن آلاف المصريين من مختلف دول العالم، شاركوا فى الاحتفالات بأعياد القيامة فى رحاب القدس، وهو ما أعطى جوا من السعادة على الرحلة.
نوعان للحج
وعلمت "الأهرام العربي" من الأقباط العائدين من الحج أن هناك درجات للحج، فهناك حج تبلغ تكلفته المادية ما يقارب ال14 ألف جنيه مصري، بينما هناك حج آخر لا تزيد تكلفته على 7 آلاف جنيه، والاختلاف بين النوعين يكون حسب الإقامة، فالحج الأول وهو الأكثر تكلفة تكون الإقامة به فى فنادق الخمس نجوم أو الأربع نجوم المتميزة، بينما الحج الثانى الأقل تكلفة تكون الإقامة فيه فى دور الشباب أو الفنادق ذات الثلاث نجوم أو النجمتين.
واللافت للنظر أن غالبية الفنادق التى أقام فيها المصريون فى إسرائيل يمتلكها عدد من العرب أو الفلسطينيين ممن يحرصون على التواصل مع الشركات السياحية المصرية للفوز بأكبر عدد من السائحين للإقامة فى فنادقهم.
وعن تكلفة الرحلة يقول فلتس إنها تتراوح بين 9 إلى 12 ألف جنيه، واستمرت لمدة 9 ليال لزيارة القدس الشريف والأماكن المقدسة فى بيت لحم والناصرة بفلسطين.
وهم ضرب الوحدة الوطنية
ويقول " ب. أ ": ربما يكون هناك تخوف من سفر المصريين الشباب إلى القدس وعدم عودتهم إلى مصر ثانية، وهو ما تم تجاوزه برفع السن معه للحجاج المسيحيين المسافرين إلى القدس، أما القول بأن إسرائيل تلعب بورقة الحج المسيحى لضرب الوحدة الوطنية، وأن تكون هناك كراهية بين أبناء الشعب المصرى المسلمين والمسيحيين، فهذا أمر لا يصلح مع أقباط مصر، أبناء هذا الوطن مع أشقائهم المسلمين، وهو وهم كبير لن يتحقق لأصحابه ولو أرادوا.
وأشار إلى أن سفرهم فيه منفعة ومصلحة للفلسطينيين، ويؤدى إلى انتعاش ورواج اقتصاديين، سواء للذين يعيشون فى القدس المحتلة أو الضفة، خصوصا أن إقامة غالبية الأقباط تكون كلها فى فنادق مملوكة للإخوة الفلسطينيين سواء فى القدس أو فى بيت لحم، حيث حرصت الشركات السياحية المصرية التى نظمت الرحلات على أن تحجز الإقامة لهم فى فنادق فلسطينية.
بنكره إسرائيل!
وهنا تقول السيدة "إستر. ن" أن على الجميع أن يعرف أننا "بنكره إسرائيل" بسياستها التوسعية الاستيطانية، بالإضافة إلى انتهاكها المستمر لحقوق الفلسطينيين العرب الذين ننتمى إليهم باللغة والمصاهرة والنسب، من هنا فإن من يزايد علينا فى هذا الأمر بالضرورة هو ليس على صواب، فنحن نذهب لزيارة القدس، التى ولد وعاش فيها السيد المسيح وهذا من حقنا، حيث وجدنا هناك معاملة طيبة سواء من الفلسطينيين أو الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدة أنها لن تكون الزيارة الأخيرة بل ستكررها فى الأعوام المقبلة.
واستمرت فى حديثها وعلا صوتها قائلة: ونحن فى كنيسة القيامة سمعنا صوت الأذان من المسجد الملاصق لها، وكان شعورى لا يوصف من السعادة الغامرة بزيارتى للكنيسة وأسمع صوت الأذان هناك، هذا هو ديننا الذى نعرفه، الذى لايعرف سوى احترام ديانة الآخرين والتعايش معاً فى سلام ووئام، بعيدا عن المزايدة والصراع اللذين لن يفعلا شيئاً سوى أن يفتتا وحدتنا.
وقبل أن تنهى حديثها قالت: المسجد الأقصى فى حاجة إلى زيارة المسلمين إليه، وليس مقاطعته، علينا ألا نتركه هناك وحيداً، بل على العكس إنه سيبقى بزواره ضد المحاولات الإسرائيلية لانتهاكه!
شعبية مرسى منخفضة. وحب كبير لعبدالناصر
أما عن أحوال مصر الآن كما يراها الفلسطينيون والإسرائيليون فقالت: لا أعرف رأى الإسرائيليين لأننا لم نتحدث معهم فى مثل هذه الأمور، أما الفلسطينيون، وبصراحة فمعظمهم غير راضين عما يجرى فى مصر منذ الثورة حتى الآن، وشعبية الرئيس مُرسى ليس كما يصورها البعض أنها مرتفعة، بل هى على العكس من ذلك، أما الزعيم المصرى الذى يحبونه حتى الآن، فهو الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وأكثر من لا يحبونه كان حسنى مبارك.
أما الحياة هناك، فهى - على حد قولها - أفضل مما نحن فيه داخل مصر، ويكفى أنك لا تستطيع هناك تجاوز إشارة مرور، أو تقطع وردة، وإن حدث هذا فالشرطة تقوم بتغريمك 500 شيكل!
اهتمام إسرائيلى
من جانبها عرضت الكثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاصيل زيارة الحجاج المصريين للقدس، وزعم عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية أن زيارة المصريين إلى القدس هذا العام أمر حظى بموافقة ورعاية شبه رسميتين من الكنيسة المصرية، وعلى سبيل المثال أكدت وسائل الإعلام تلك أن قناة (CTV) الفضائية المسيحية قامت ببث حى ومباشر لقداس عيد القيامة من القدس، وهو ما رأت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية أنه يعنى موافقة مصرية على هذا التعاون،

 

خصوصا أن هذه القناة تحديدا تتمتع بعلاقات قوية ومتميزة مع المسئولين فى الكنيسة.

بدأت شركة طيران "إبر سينا"، اليوم (الأحد)، تنظيم جسر جوى لنقل حوالي ألف قبطي مصري من تل أبيب، بعد زيارتهم معالم القدس، وبيت لحم.
وصرحت مصادر مسئولة بمطار القاهرة، أنه تم تنظيم أربع رحلات، بينها ثلاث بطراز بوينج 777 ، التي تسع أكثر من 300 راكب، مشيرة إلى أن معظم الحجاج من طائفة الروم الكاثوليك، وبعضهم من الأرثوذكس.
وأبدى العائدون سعادتهم البالغة لتحقيق حلمهم برحلة الحج، وقال "يوسف . م"، "لقد تم إحالتي للمعاش قبل خمس سنوات، وكنت أتمنى القيام برحلة الحج في نهاية عمري، وأشكر الرب أن تحقق حلمي".
وتقول إحدى السيدات، طالبة عدم ذكر اسمها، "لقد حرصت على رفع علم مصر خلال تنقلاتي في القدس، خاصة في الأماكن التي قمت بزيارتها، مثل كنيسة المهد ببيت لحم أو كنيسة القيامة في القدس أو كنيسة البشارة في الناصرة، ونهر الأردن، والعديد من الأماكن المقدسة".
وقال آخر، إنه لا يعنيه أي عقاب يمكن أن تتخذه الكنيسة ضده، بسبب رحلة الحج، خاصة أن الرحلة كانت بمباركة بعض القساوسة، وتم الترتيب لها جيدا، وقال، "لم نضع تأشيرة إسرائيل على جواز سفرنا، حيث تم إنهاء إجراءات وصولنا، وسفرنا على ورقة منفصلة عن الجواز لذلك لن تجد أية أختام إسرائيلية، خاصة بمطار تل أبيب على جوازات سفرنا".

 

This site was last updated 04/17/23