Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 كنيسة صياح الديك بيت حنان وقيافا والسنهدرين

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صِيَاح الديك
مكان التعذيب ببيت قيافا

بيت قيافا وحنان والذى كان فيه السنهدرين المجمع اليهوودى الذى حكم على المسيح بالقتل أصبح كنيسة بإسم كنيسة صياح الديك

جبل الزيتون عبارة عن سلسلة من الجبال تمتد بعض سلاسله إلى الميل طولاً، وله رؤوس ستة تسمى تلالاً أو قمماً، منها قمتان جانبيتان:
1- قمة ممتدة في الشمال الغربي وترتفع إلى 737ر2 قدماً تسمى حسب تسمية يوسيفس تل سكوبس.

2- قمة ممتدة في الجنوب الغربي وترتفع إلى 549ر2 قدماً وتسمى تل المشورة الرديئة نسبة إلى التقليد الذي يقول بأن قيافا كان يحتفظ ببيت ريفي في هذا الجانب، وفيه تمت مشورته مع الكهنة على قتل المسيح (يو 11: 47-53).

3-قمة في الشمال ترتفع إلى 723ر2 قدماً وتسّمى في الوقت الحاضر كرم السيد، وكانت تدعى قبلاً تل الجليل نسبة على نزول الجليليين في هذه البقعة أيام الأعياد والمواسم، أو ربما بسبب الاعتقاد الذي تبلور في القرن الرابع عشر عن ارتفاع المسيح من هناك، بناء على قول الملاكين للرسل "أيها الرجال الجليلييون".
4- قمة الصعود وهي في مواجهة الباب الشرقي لأورشليم وترتفع إلى 643ر2 قدماً فوق سطح البحر، وقد عرفت بهذا الاسم من عام 315 م. وقد توّج قسطنطين هذه القمة بقبة وبكنيسة عظيمة، وقد تكاثرت الكنائس هناك باسم كنيسة الصعود.
5-قمة الأنبياء نسبة إلى وجود قبور الأنبياء على جانبها.
6-قمة المعصية نسبة إلى الاعتقاد أنه هناك بني سليمان مذابحه الوثنية لزوجاته الوثنيات.
وتعتبر قمة الصعود من قمة تل الأنبياء حتى أن بعضهم يعتبرها قمة واحدة.
ولا توجد بين الرؤوس الأربعة الأخيرة انخفاضات عميقة، وقد كان جبل الزيتون مكسواً قديماً بالزيتون والتين والبطم والسنديان، وبالنخل في بعض المواضع كبيت عنيا. وكانت بقرب قمته شجرتان من الأرز وتحتها أربعة حوانيت لبيع الحمام لخدمة الهيكل، ولم يبقى من كل ذلك شيء سوى الزيتون والتين.

كان حنان رئيسا للكهنة ولكن أقاله من منصبة الوالى فاليرويوس جراتوس في السنة الخامسة عشرة بعد الميلاد  بعد خلافات معه (يو 18:12-23)  وعين قيافا وكان حنان حما قيافا

ومن ضمن قرارات جراتوس إغلاق مبنى السنهدرين بأمر السلطة الحاكمة الرومانية والذى كان يقع جنوب منزل حنان وقيافا

ولهذا أصبح دار رئيس الكهنة مقرا لسكن حنان ومقرا لسكن قيافا وكذلك مقرا للسنهدرين

واليوم اصبحت هذه الدار (دار رئيس الكهنة) فى أورشليم كنيسة بإسم كنيسة صيـــاح الديك وهى الدار الذى سجن فيه يسوع وحوكم وضرب فيه وكان فيه أيضا ق. بطرس ينكره فى خارج الدار 

 

والأسم الأصلى لهذه الكنيسة هو  كنيسة القديس بطرس (سان بيتر) ولكنها أشتهرت بإسم كنيسة صياح الديك لأن أعلى الصليب الموضوع فوق الكنيسة صورة ديك وهي كنيسة كاثوليكية تابعة لرهبنة الفرنسيسكان تقع خارج أسوار القدس القديمة على المنحدر الشرقى من جبل صهيون شيدت فوق كنيسة قديمة بين الاعوام 1924-1931.  وتعرف أيضًا باسم "كنيسة صياح الديك" نسبة إلى صياح الديك بعد نكران الرسول بطرس السيد المسيح ثلاث مرات(حسب اما ذكرته الأناجيل ) .

 

ويرجع أسم كنيسة صياح الديك إلى كلمة  gallicantu وهي كلمة مشتقة من اللاتينية ومعناها صياح الديك. في هذا الموقع حدّد التقليد المسيحي مكان حادثة إنكار بطرس ليسوع وكانت العلامة هى صياح الديك كما تنبأ يسوع  تمّ هنا هذا الحدث خارج أسوار القدس القديمة، في قصر قيافا، حيث تم محاكمة يسوع والحكم على يسوع

كنيسة صياح الديك بنيت على بيت قيافا وتلاحظ انه على أحدى القبب صليب والأخرى شكل ديك  - حيث حدث أن السيد المسيح تنبأ وقال لبطرس : قبل أن يصيح الديك مرتين ستنكرنى ثلاث مرات وقد تحققت هذه النبوئة اثناء محاكمة السيد المسيح فى بيت قيافا 

كنائس جبل صهيون

جبل صهيون هو أحد الجبال المكونة لسلسلة جبال أورشليم "القدس" . وقد ورد ذكرها للمرة الأولى فى العهد القديم كموقع لحصن يبوسى ، فأحتل داود الحصن وسماه "مدينة داود" (2صم7:5 و1أخ5:11) . واليها أتى بالتابوت المقدس ، ومن هذا الوقت صار الجبل مقدسا (2صم10:6-12) ، ثم نقل سليمان التابوت الى الهيكل الذى أقامه على جبل المريا (1ملوك1:8 و2أخ1:3 ، 2:5) . من هذين الموضعين الأخيرين يتبين لنا أن صهيون مرتفع والمريا مرتفع آخر . بعد أن بنى الهيكل فى جبل المريا ونقل التابوت اليه ، اتسع نطاق صهيون حتى شملت الهيكل (اش18:8 ، 7:18 ، 23:24) . وهذا يفسر لنا لماذا ذكرت صهيون العديد من المرات فى العهد القديم . كما نلاحظ كثيرا ما أطلق اسم صهيون على أورشليم كلها (2مل21:19 ومز48 ، 69 ، 133 واش8:1 ، 16:3 ، 3:4 ، 24:10 ، 1:52) .و يوجد على جبل صهيون ثلاثة أماكن مقدسة هامة هى : كنيسة صياح الديك (بيت قيافا رئيس الكهنة)
- علية صهيون (بيت مارمرقس) - كنيسة نياحة العذراء (بيت يوحنا الحبيب) . وبالرغم من أنه لا توجد علاقة بين كنيسة نياحة العذراء وأحداث أسبوع الآلام ، الا أننا اضطررنا أن نتكلم عنها فى سياق حديثنا عن جبل صهيون ، نظرا لوجودها هناك .

كنيسة صياح الديك
(بيت قيافا رئيس الكهنة)

"فقال له يسوع : الحق أقول لك ، أنك اليوم فى هذه الليلة ،
قبل أن يصيح الديك مرتين ، تنكرنى ثلاث مرات"
(مرقس 27:14-31)
+ بيت قيافا رئيس الكهنة :
المتتبع لأحداث أسبوع الآلام يجد أن يهوذا سلم الرب يسوع للجنود بقبلة غاشة ، ثم يخبرنا الكتاب المقدس ، أنه بعد القبض على السيد المسيح فى بستان جثسيمانى ، أنهم مضوا به أولا الى حنان ثم الى قيافا : "ثم ان الجند والقائد وخدام اليهود قبضوا على يسوع وأوثقوه . ومضوا به الى حنان أولا ، لأنه كان حما قيافة الذى كان رئيسا للكهنة فى تلك السنة . وكان قيافا هو الذى أشار على اليهود أنه خير أن يموت انسان واحد عن الشعب " (يو12:18) ، ثم بعد ذلك "حنان قد أرسله موثقا الى قيافا رئيس الكهنة" (يوحنا 24:18) .
"حنان اسم عبرى ، اختصار "حنانيا" ومعناه "الرب تحنن" . وكان حنان رئيس كهنة وزعيما دينيا للحزب الكهنوتى فى أورشليم فى أيام السيد المسيح . وكان لحنان نفوذ واسع ، وقد عينه رئيسا للكهنة "كيرينيوس" حاكم سوريا فى السنة السابعة الميلادية ، فقد كان التعيين فى هذا المركز والطرد منه (فى ذلك الوقت) يتوقفان على أهواء الولاة الرومانيين . وقد خلع "فاليرويوس جراتوس" حنان فى السنة الخامسة عشر بعد الميلاد ، ولكن رغم خلعه من رئاسة الكهنوت رسميا ، ظل يمارس نفوذا كبيرا ، كأعظم رأس فى الكهنوت . وتبدو حنكته فى أنه استطاع أن يولى خمسة من أبنائه تباعا ، وصهره قيافا ، رئاسة الكهنوت . ومما يدل أيضا على استمرار نفوذه القوى - بعد زمن من خلعه من رياسة الكهنوت رسميا - أنه يظل يطلق عليه لقب "رئيس الكهنة" ، كما أن الجند والكهنة مضوا بالرب يسوع الى حنان أولا ثم قيافا - فى حين أن قيافا هو رئيس الكهنة الرسمى - لذا لا نجد غرابة فى انجيل لوقا عندما نقرأ : "فى أيام رئيس الكهنة حنان وقيافا" ، وكأنهما كانا شريكين فى رئاسة الكهنوت (لوقا2:3) . ويبدو أن التفسير الأرجح لذلك ، هو أن تقدم حنان فى السن وقوة شخصيته ونفوذه ، جعلا منه رئيس الكهنة (من الناحية الفعلية) ، بينما لم يكن لقيافا سوى اللقب (من الناحية الرسمية) .
لقد كان قيافا - كرئيس الكهنة الرسمى - رئيسا للسنهدريم ، الذى حكم على الرب يسوع ، لكن حنان العجوز الماكر هو الذى كان يوجه الأحداث . وقد قام حنان باستجواب "يسوع عن تلاميذه وعن تعليمه " (يو19:18) ، لعل ذلك يرجع الى أنه كان استجوابا مبدئيا - غير رسمى - وله طبيعة خاصة ، اذ كان لجمع المعلومات للمحاكمة الرسمية . واذ فشل حنان فى الحصول من الرب يسوع على معلومات لادانته ، " أرسله موثقا الى قيافا رئيس الكهنة" (يوحنا24:18) . وظل قيافا يشغل مركز "رئيس كهنة" الى أن خلعه "فيتليوس Vitellius" والى سورية .
و قيافا هذا ذكر عنه فى انجيل يوحنا : "فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعا وقالوا : ماذا نصنع ؟ فان هذا الانسان يعمل آيات كثيرة . ان تركناه هكذا يؤمن الجميع به . فقال لهم واحد منهم ، وهو قيافا ، كان رئيسا للكهنة فى تلك السنة : أنتم لستم تعرفون شيئا . ولا تفكرون أنه خير لنا أن يموت انسان واحد عن الشعب ، ولا تهلك الأمة كلها" (يوحنا 45:11-52) ، "فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه" (يو53:11) . وحتى الآن توجد تلة تحمل اسم "جبل المشورة السيئة" ، وهى تقع فى نهاية "وادى هنوم" ، لأن هذه التلة لا تبعد كثيرا عن بيت قيافا الذى نطق بهذه المشورة السيئة (الآن يقييم على هذه التلة ممثلون عن هيئة الأمم المتحدة) .
أما بيت قيافا ، فيقع على جبل صهيون ، وفيه أنكر بطرس الرسول سيده ثلاث مرات أثناء محاكمة الرب . وتم قول السيد المسيح له "قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرنى ثلاث مرات" (مرقس 30:14) . لذلك كان السيد المسيح يعلم التلاميذ والجموع قائلا "اسهروا اذا لأنكم لا تعلمون متى يأتى رب البيت ، أمساء ، أم نصف الليل ، أم صياح الديك ، أم صباحا . لئلا يأتى بغتة فيجدكم نياما . وما أقوله لكم أقوله للجميع "اسهروا" (مرقس 35:13-36) . فقد كان الرومان يقسمون الليل الى أربعة أقسام تعرف بالهزع أى (قسم) أو المحارس ، نظرا لتبديل الحراسة فيها ، وهى الأول ويسمى "هزيع المساء" ويمتد نحو ثلاث ساعات ، بدءا من الغروب - الهزيع الثانى ويسمى "هزيع نصف الليل" ، لأنه يمتد الى منتصف الليل - الهزيع الثالث ويسمى "هزيع صياح الديك" ويمتد نحو ثلاث ساعات ، من بعد منتصف الليل وفيه يبدأ صياح الديكة - الهزيع الرابع ويسمى "هزيع الصباح" ، وفيه تضئ الدنيا بطلوع الفجر ، وينتهى قبل شروق الشمس مباشرة مع بداية النهار. ويذكر البشيرون الأربعة "صياح الديك" مرتبطا بانكار بطرس للمسيح ثلاث مرات.
+ تاريخ بناء كنيسة صياح الديك :
حسب التقليد والاكتشافات الأثرية ، أمكن التعرف على مكان بيت قيافا - رئيس الكهنة - الذى حوكم فيه الرب يسوع ، أمام مجمع السنهدريم ، حيث أيضا المكان الذى فيه أنكر بطرس الرسول ، رب المجد يسوع ثلاث مرات .
ويوجد أسفل الكنيسة مغارة مكرمة ، كما تدل الصلبان المختلفة على ذلك ، ويقول البعض ، أن السيد المسيح حبس فى هذه المغارة بعد محاكمته تمهيدا لارساله الى بيلاطس فى الصباح ، ولكن البعض يرفض قبول هذا الرأى ، لأنه لا يعقل أن يكون رئيس الكهنة قد بنى بيته فوق سجن . وبما أن الآثار تكشف عن بقايا كنيسة ودير بيزنطى فى هذا المكان ، فمن المحتمل أن تكون هذه المغارة احدى الغرف (أسفل بيت قيافا) ، التجأ اليها بطرس الرسول ليبكى خطيته ، أو تكون بمثابة مقبرة قديمة من القرون الأولى للمسيحية. الكنيسة الحالية بنيت فى سنة 1931 م ، فوق أطلال كنيسة بيزنطية شيدت فى القرن الخامس الميلادى ، ويمكن حتى الآن مشاهدة بقايا قصر قيافا فى أسفل الكنيسة وحولها .
Non novi illum." Women, I do not know Him - Luke 22:57

بينما يسوع فى داخل مجلس السنهدرين مع رؤساء الكهنة  يعلن أنه المسيح إبن الإله كان بطرس فى الخارج  ينكر المسيح قائلا للجارية التى سألته أنه كان مع المسيح فقال يا أمرأة : أنا لا أعرفــة  وقد أنكر بطرس المسيح ثلاث مرات قبل أن يصيح الديك مرتين
هذه التماثيل فى خارج بيت قيافا لبطرس والجارية وعبد وحارس من حراس الهيكل تصف قصة إنكار بطرس للسيد المسيح أثناء محاكمةالمسيح من السنهدرين 
 
 بنيت كنيسة صياح الديك فوق مبنى الكنيسة البيزنطية الأصلية وقد روعى فى تصميمها الإحتفاظ بجميع الاثار القديمة تحتها وهذال الجزء كما تقول اللوحة المعلقة موزايك من أرضية الكنيسة البيزنطية الأثرية التى بنيت فى هذا المكان من القرن الخامس الميلادى
 موزايك للآلهة الأرض جيا مهداه من المتحف الإسرائيلى للكنيسة وقد اكتشف سنة 1992 وهو من الآثار القديمة وقد دمر جزئيا فى القرن الثامن الميلادى أثناء الحكم الإسلامى
الصورة السفلى : هذا السلم يؤدى للمنطقة الأثرية اسفل الكنيسة حيث سجن يسوع عدة ساعات
 الصورة السفلى هذه الفتحة فى أرضية الكنيسة مغظاه بالزجاج لتحمى حفرة فى الصخر حيث أنزل يسوع وهو مقيد بالحبل منها إلى مكان تخزين الحبوب وغيرها حيث سجن واهين وضرب  والصورة المقابلة توضح كيف ربط بالحبال وأنزل من هذه الفتحة



الصورة الجانبية : إستطاع المهندس الذى بنى كنيسة صياح الديك أن يحتفظ بأحجار المبانى الأثرية القديمة لتكون خلفية الكنيسة فى توافق عجيب بين الحديث والقديم ليقول لك أن هذا هو المكان المقدس الذى تمت فيه الثلاث محاكمات دينية للسيد المسيح
الصورة السفلى مقدمة الكنيسة على الطراز الحديث وأسفل الكنيسة هو بيت قيافا

الصورة الجانبية: مجموعة من السلالم خارج كنيسة صياح الديك تتجه لأسفل هذا التل ويرجح أنها كانت تقود المصليين للكنيسة البيزنطية القديمة
الصورة السفلى : سلالم كنيسة صياح الديك الحديثة تؤدى إلى الساحة الخارجية وسلالم الكنيسة البيزنطية الأصرية بجانب بعضهما البعض
 مجموعة من السياح ينزلون هذا السلم إلى اسفل كنيسة صياح الديك من داخل الكنيسة تقود إلى مخزن الطعام الذى سجن فيه المسيح وتظهر الصورة المبانى الأثرية لمنزل قيافا والذى اصبح فيما بعد كنيسة بيزنطية
 المخزن الذى سجن فيه المسيح عدة ساعات فى صباح الجمعة وهو عبارة عن حفرة عميقة فى الأرض
 الصورة الجانبية : هذه الحفرة تقع فى سقف حفرة الخزين هى التى دلى منها السيد المسيح بالحبال وهو موثق اليدين ليسجن أسفل المخزن وهى عبارة عن سقف المخزن من الحجر
الصورة السفلى : سلم حديث ينزله الزائرين لمشاهدة المخزن الذى سجن فيه يسوع

 أخذت هذه الصورة وأنا واقف فى المخزن الذى سجن فيه السيد المسيح حيث يرى فتحتين كان يقف فيهما حراس الهيكل يراقبون يسوع
 الصورة  الجانبية : تمثال للمسيح وهو مقيد بقيود وضعها حراس الهيكل الذين أرسلوا بأمر من حنان وقيافا
الصورة السفلى: هذا الحائط الصخرى هو الحائط الذى قيد عليه السيد المسيح فى أنتظار لمحاكمته أمام مجمع السنهدرين ويتبارك به زوار أورشليم القدس

المكان الذى وضعوا فيه يسوع بعد القبض عليه بعد أن أنزلوع مربوطا بالحبال من فتحة فى سقف هذا المكان
الصورة الجانبية : هذه اللوحة معلقة خارج كنيسة صياح الديك تشرح أجزائها وسجن يسوع
الصورة السفلى : هذه آثار باقى بيت قيافا وحنان والسنهدرين والكنيسة البيزنطية الأثرية التى هدمها المسلمين

  هذه آثار باقى بيت قيافا وحنان والسنهدرين والكنيسة البيزنطية الأثرية التى هدمها المسلمين
هذه آثار باقى بيت قيافا وحنان والسنهدرين والكنيسة البيزنطية الأثرية التى هدمها المسلمين
 لوحة منحوتة خارج كنيسة صياح الديك تمثل القبض على يسوع وتقييده ويقودونه وهم حاملين سيوف وعصى
صورة الدرجات (السلالم) التى صعد عليها يسوع وهو مكبلا بالأغلال يجروه جند الهيكل إلى بيت قيافا حيث حوكم هناك فى ليلة الخميس وبقى هناك حتى مطلع الفجر
 يحوي المكان الكثير من الآثار من زمن المسيح. وقد تم اكتشاف هذا السلم الحجري عام 1897، وله أهميّة خاصّة : فقد سار عليه خلال آلامه، عندما ساقه حراس الهيكل من الجسمانية إلى قصر قيافا.
قاد جند الهيكل يسوع من بستان جسثيمانى إلى بيت / دار قيافا وهذه الدرجات المؤدية من جبل صهيون إلى الحى اللأعلى فى المدينة إلى وادى قدرون وقد صعد عليها جند الهيكل وهم يقودون يسوع مكبلينه بالأغلال والحبال بعد أن قبضوا عليه فى بستان جسيثمانى وقد أحيطت هذه الدرجات بسياج حديدى لمنع الإقتراب منها  وقد تركت حوالى خمسة أو ستة درجات فى أعلى هذا السلم حتى يطلع عليها وينزل المقدسين هذه الدرجات للبركة فى بيت قيافا الذى حوكم فيه يسوع وقد بنيت عليه كنيسة تابعة للكنيسة الكاثوليكية (اللاتين) أسموها كنيسة صياح الديك

ساعة صياح الديك    باب كنيسة صياح الديك مكون من درفتين على إحداها بطرس يقول ليسوع حاشا يارب أن تصلب والدرفة الأخرى يسوع يقول له قبل ستنكرنى ثلاث مرات قبل صياح الديك مرتين .. وهذا لا يعنى أن هناك ديك سيصيح ولكنها نبوءة عن ساعة محددة (مر13: 35) " اسهروا اذا لانكم لا تعلمون متى ياتي رب البيت امساء ام نصف الليل ام صياح الديك ام صباحا" تنظيم الرومان لليل فإنهم كانوا يقسمونه إلى أربعة هزع (مفرد هزيع تقسم إلى العزيع الأول .. والعزيع الثانى وهكذا ) وكل هزبع 3 ساعات المساء من المغرب حتى نهاية الساعة الثالثة منه ,, أما نصف الليل فهو نهاية الهزيع الثانى الساعة 9 ليلا ثم قبل بزوغ الفجر.. وأما ساعة صياح الديك فهو ثلاث ساعات بعد منتصف الليل وتكون الساعة 3 صباحا وفى هذه الساعة تضرب الأبواق مرتين .. وأما الصباح فمن نهاية صياح الديك إلى الصباح صياح الديك وكانت تضرب الأبواق فى ساعات معينة فى المساء  ويسمونها ساعة صياح الديك ثم فى الصباح تضرب الأبواق حوالى الساعة 6 صباحا وقد ورد ذكر الحوادث بأوقات هذه التقسيمات مرات كثيرة في الكتاب المقدس ففي هزيع الصبح أشرف الرب على عسكر المصريين حتى اضطرهم إلى الهرب من بني إسرائيل (خر 14: 24). وفي الهزيع الأوسط هاجمجدعون ورجاله محلة المديانيين (قض 7: 19). وفي الهزيع الأول أيضًا (واسمه سحر الصبح). هاجم شاول العمونيين وضربهم (2 صم 11: 11) وذكر الهزيع الأول أيضًا في مراثي 2: 19. أما في العهد الجديد, فعند الهزيع الرابع, أتى يسوع إلى تلاميذه وهم في البحر يصارعون الأمواج (مر 6: 48 ومت 14: 25). وذكر هذا التقسيم الرباعي في كلام يسوع لتلاميذه وهو خارج من الهيكل (مر 13: 35) وفي كلامه للجمع (لو 12: 38). أما ذكر الساعات واستعمالها ففي (ع 23: 23) ..
 
 
 
 
 

 

 

This site was last updated 04/12/18