Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 كنيسة اللاتين على جبل التجلى / التجلى على جبل طابور

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كنيسة التجلى على جبل طابور
الكنيسة الرومانية على جبل طابور
لصوص على جبل التجلى

جبل طابور  Mount Tabor

Church of Transfiguration on Mount Tabor

ذكر الإنجيل أن السيد المسيح أخذ ثلاثة من تلاميذه وصعدوا إلى جبل عال وتقول التقاليد المسيحية أن هذا الجبل هو جبل طابور

جبل الطور أو تابور باللغة يونانية تعنى المرتفع فهو يرتفع نحو 650 متراً و 588 متراً عن سطح البحر وأطلق عليه القديس بطرس إسم "الجبل المقدس" (2 بطرس 1\18) ويسميه المسيحيون جبل التجلي لأنه على هذا الجبل ظهر السيد المسيح فى صورة إلهية ولهذا أقام المسيحيون الأوائل عليه عدة كنائس منذ القرون الأولى للمسيحية وبني عليه البيزنطيون ثلاث كنائس قبل نهاية القرن السادس . وفي أواخر القرن السابع للميلاد ذكر أركولف مطران بلاد الغال بأزهار جبل الطور. وفي أوائل العهد العباسي كان على (طابور) أربع كنائس ثم هدمها المسلمون بعد ذلك وفي القرن الثاني عشر شيد الفرنجة فوقه حصناً ورمموا كنائسه القديمة ثم هدمها المسلمون بعد ذلك ويذكر العهد القديم جبل طابور فى (قضاة ٤، ٦ )  وقعت أحداث دبورة وباراق في حربهم ضد سيسَرا. وكان الإسرائيليون مجتمعين على الجبل فنزلوا وقضوا على جيوش سيسَرا وقتلوه. وفي قمة حماسها، نظمت دبورة أقدم وأجمل قصيدة شعر في العهد القديم  وفى قضاة ٦ - وقعت أحداث جدعون في حربه مع أهل مدين والقضاء على هيكل بعل فوق جبل طابور وفى هوشع ٥، ١ إذ لم يتمّ القضاء على العبادة الكنعانية على جبل طابور نهائيا باتت هذه العبادة تهدّد العبرانيين. فرفع النبي هوشع صوته ضد هذه العبادة وقال: «إسمعوا هذا أيّها الكهنة وأصغوا يا بيت إسرائيل ... فإنّ عليكم أن تُجروا القضاء ولكنّكم كنتم فخّا في المِصفاة وشبكة مبسوطة على طابور » وفى إرميا ٤٦، ١٨ - أوحت عظمة جبل طابور لإرميا النبي الذي كان يصف نبوخذنصّر على أنّه العقاب الذي أوشك أن يحلّ فقال: «يصلُ كطابور بين الجبال ومثل الكرمل المطلّ على البحر» وفى مزمور ٨٩، ١٣ - جمال الجبل أوحى لكاتب المزامير مدى عظمة مجد الرب: «لاسمك يهلّل طابور وحرمون» وعلى قمة الجبل توجد كنيستان اليوم الأولى بناها الكاثوليك بين عامي 1919 -1924  سميت بـ كنيسة التجلي بناها المهندس المعماري أنطونيو بارلوزي على بقايا كنيسة بيزنطية من القرنين الخامس والسادس الميلاديين هدمها المسلمون وكنيسة بيزنطية أخرى بنيت في القرن الثاني عشر لتانكريد أمير الجليل. الكنيسة ترعاها الرهبنة الفرنسيسكانية والرهبان يعيشون في دير بالقرب من الكنيسة التي اقيمت في عام 1873. بنيت الكنيسة من ثلاثة صحون منفصلة في صفين من الأعمدة تحمل الأقواس في برجي الأجراس على جانبي مدخل الكنيسة، في المبنى يوجد هيكلان االهيكل الشمالي مخصص لموسى النبى ويظهر هناك وهو يأخذ ألواح الوصايا العشر على جبل سيناء اما الهيكل الجنوبي فمخصص لأيليا النبى في الجزء العلوي من الكنيسة، وفوق المذبح، لوحة فسيفسائية تصور التجلي. في 6 من آب في كل عام يحتفل بعيد التجلي - والكنيسة الأخرى كنيسة أرثوذكسية متواضعة من أموال بعض الناس من رومانيا بنيت عام 1862 قد بنيت في موقع الكنيسة التي دمرتها جيوش صلاح الدين بعد معركة حطين وهى بإسم إيليا النبى وتم بنائه مسيحيين من رومانيا في الأرض المقدسة وفي الجانب الشمالي - الغربي للكنيسة هناك كهف يسمى بكهف ملكي صادق. بحسب الروايات المسيحية كان هناك لقاء بين إبراهيم وملكي صادق الكهف كان معروفا لللمقدسين المسيحيين في العصور الوسطى

و يقع هذا الجبل في الشرق من مرج ابن عامر وفي ظاهر قرية «دبورية» التي أقيمت عند سفحه الغربي.
٦٧ ب.م . خلال الثورة اليهودية الأولى كان جبل طابور أحد معاقل المقاومة اليهودية في الجليل .القرن الثاني والثالث يُعيّن أوريجين (٢٤٨) وأوسابيوس (٢٦٥-٣٤٠) موقع التجلّي على جبل طابور وذلك استنادا إلى ما جاء في مزمور ٨٩، ١٣. وبناء على شهاديتهما قال القديس كيرلس المقدسي في إحدى مواعظه (٢٤٨-٣٥٠): «كان موسى وإيليا حاضرين بجانبه عندما تجلّى على جبل طابور» أقيمت أولى المباني المقدسة في العصر البيزنطي في القرن الرابع وكانت عبارة عن ثلاث كنائس واحدة للمخلّص وواحدة لإيليا والثالثة لموسى  ٥٧٠م كان في‮ ‬الموقع ثلاث كنائس القرن الثاني‮ ‬عشر‮ - ‬بنى الصليبيون في‮ ‬الموقع كنيسة وديرا للآباء البندكتيين وقد اكتشفت آثارهما قرب الكنيسة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ .
فى سنة ١٢٦٣‮ ‬م عند سقوط المملكة اللاتينية‮ ‬صمدت الجماعة المسيحية على الجبل لفترة ما إلى أن جاء الظاهر بيبرس وقتل ودمر دمّر كلّ‮ ‬ما وجده هناك تماما كما فعل مع باقي‮ ‬المزارات في ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ  وفى سنة ١٦٣١ م ‮. ‬بعد أربعة قرون من تلك الأحداث نال الفرنسيسكان المكان هبة من فخر الدين أمير الدروز فبنوا كنيسة ودارا ﻟﻟﺤﺠﺎﺝ .

This site was last updated 10/08/17