تعليق من الموقع / أستغل الإخوان المسلمين حالة الفوضى التى عمت مصر خلال إنسحاب الأمن أثناء أيام الغضب وقاموا بعدة إغتيالات راح ضحينها ضباط البوليس الآتى أسماؤهم

*****************************************************************

خسائر الداخلية في "ثورة الغضب".. مقتل 32 ضابطًا ومجندًا وحرق 99 قسم شرطة و6 سجون وهروب 23 ألف سجين وفقدان 2472 قطعة سلاح ناري
المصريون ـ خاص | 15-02-2011 01:06

بدأت الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية في عملية تقدير حجم الخسائر التى تكبدتها الوزارة خلال الفترة الماضية، وذلك للشروع في إعادة بناء وهيكلة جهاز الشرطة إلى ما كان عليه قبل تلك الفترة. وقالت الوزارة إن 32 من أفرادها قتلوا منذ اندلاع ثورة الغضب وحتى الآن، من بينهم 6 ضباط، و11 فرد شرطة، و15 مجندا، وبلغ عدد المصابين 342 ضابطا، و167 فرد شرطة، و570 مجندا.
وذكرت أنه تم إحراق 99 قسم شرطة على مستوى الجمهورية ، و6 سجون مختلفة وانهيار أسوار بعضها، بالإضافة إلى احتراق عدد كبير من وحدات الحماية المدنية على مستوى الجمهورية وكذلك سيارات الترحيلات وسيارات النجدة، والمطافي وكلفت وزارة الداخلية عددًا من شركات المقاولات بترميم وإعادة بناء كافة منشات الشرطة التى احترقت وتدمرت خلال ثورة الغضب وفقا لأعلى معدلات الكفاءة المطلوبة تحت شعار الشرطة الجديد (الشرطة فى خدمة الشعب)، حتى تتمكن قوات الشرطة الى العودة لأداء مهامها.
وكشفت وزارة الداخلية أنها تمكنت حتى الآن من ضبط 10 آلاف و222 سجين من إجمالي 23 ألف و60 سجينا تمكنوا من الهرب من سجون مختلفة، وتم ضبط 49 قطعة سلاح من أصل 2472 قطعة سلاح نارى متنوعة تم سرقتها من الأقسام والسجون ولا تزال الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تواصل جهودها الحثيثة لضبط العناصر الإجرامية والخارجين عن الشرعية والقانون لإعادة الأمن والاستقرار إلى شتى ربوع البلاد.