Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 الرئيس مبارك يقيل الحكومة فى مصر

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الشعب يطالب برحيل مبارك
ردود الأفعال العالمية والمحلية
اليوم الثانى لمظاهرات الغضب
اليوم الثالث من أيام الغضب
جمعة الغضب من أيام الغضب
أيام الغضب بالصحف البريطانية
مبارك يقيل الحكومة
آخر تطورات الاحتجاجات1
تفييرات حكومية بعد أيام الغضب
البرادعى وسط المحتجين
بيان الرئيس ورفض أوباما
هيكل وأيام الغضب
الإخوان أثناء غضب الشعب
جمال مبارك والبلطجية
استقالة جمال والشريف من الوطنى
محاكمة وزير ورئيس الجمهورية
مقتل رئيس مباحث قنا
مسئولية حبيب العادلى
الأقباط ومظاهرات الغضب
إقتحام سجن أبو زعبل
تعديلات دستورية
القبض على مراسلين الصحف
قصة ثورة الشباب1
إغتيالات الإخوان للشرطة
هروب مبارك
ألاثار أثناء ثورة الغضب
إختفاء 72 متظاهراً
تعرض مبارك للغيبوبة بعد ثورة الغضب
تنحية البرئيس مبارك
قائمة بالقتلى والمصابيين والمختفيين
المتظاهرين والإغتصاب الجماعى لأمريكية
فيلا مبارك بشرم الشيخ

Hit Counter

 

صحف: "ارحل سريعا يا مبارك" إقالة الحكومة "كلام فارغ"
هل يفضل القادة العرب بالفعل لقب ''الرئيس المخلوع''؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة السبت، 29 كانون الثاني/يناير 2011، (CNN) --

 طغت أحداث مصر، وبلا منازع، على عناوين الصحف العربية، السبت، منها "أرحل سريعاً يا مبارك" ولماذا يصر القادة العرب على حمل لقب "الرئيس المخلوع" ، و"أمريكا تعلن رفع الغطاء عن مبارك" ووصف صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، الأمين العام للحزب "الوطني" الحاكم في مصر، مطالب المتظاهرين بإقالة الحكومة وحل مجلسي الشعب والشورى بأنه "كلام فارغ"."
فضلاً عن استنفار مخابراتي ودبلوماسي في الاتحاد الأوروبي بسبب الأزمة "ألمصرية"، فضلاً تهريب رجال أعمال مصريين أموالهم إلى الخارج بعد أحداث 25 يناير/كانون الثاني الجاري، و"‮فيسبوك" ‬برنامج أمريكي‮ ‬لقلب الأنظمة العربية، وأمطار مدينة "جدة تكشف المستور بالسعودية."

************************

 الرئيس المصري حسني مبارك يرفض الرضوخ لمطالب الشعب بتقديم استقالته
القاهرة (رويترز)
29/1/2011م  - رفض الرئيس المصري حسني مبارك الرضوخ لمطالب بتقديم استقالته بعد ان امر قوات ودبابات الجيش بالنزول الى المدن في محاولة لاخماد انفجار لاحتجاجات الشوارع ضد حكمه الذي بدأ قبل 30 عاما.
وظل المتظاهرون في الشوارع في الساعات الاولى من صباح السبت بالاضافة الى لصوص. وبدت مناطق بالقاهرة كمنطقة حرب يلفها الدخان ويتناثر فيها الركام ورائحة الغاز المسيل للدموع.
وعزل مبارك حكومته ودعا الى اجراء حوار وطني لتفادي الفوضى في اعقاب يوم من الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين الغاضبين من الفقر والحكم الاستبدادي .
وقالت مصادر طبية ان 24 شخصا على الاقل قتلوا واصيب اكثر من الف في اشتباكات في القاهرة والسويس والاسكندرية.
وقال مبارك في اول ظهور علني له في التلفزيون الرسمي منذ تفجر الاضطرابات قبل اربعة ايام "ليس باشعال الحرائق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة تتحقق تطلعات مصر وأبناءها وانما تتحقق هذه التطلعات للمستقبل الافضل بالوعي والحوار والاجتهاد من أجل الوطن."
وارسلت تلك الاضطرابات غير المسبوقة موجات عبر الشرق الاوسط حيث من المحتمل ان يواجه حكام مستبدون اخرون تحديات وهزت اسواق المال العالمية يوم الجمعة.
وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما انه تحدث مع مبارك وحث على "اتخاذ خطوات ملموسة تعزز حقوق الشعب المصري."
وسيطر الجيش الذي نشر لاول مرة خلال الاحتجاجات التي بدأت قبل اربعة ايام ميدان التحرير بالقاهرة عند منتصف الليل. وبعد فترة وجيزة من كلمة مبارك عاد المحتجون بالمئات متحدين حظر التجول.

 

************************

أقال السيد الرئيس حسني مبارك الحكومة المصرية ، وتعهد بإحلال الإصلاحات الديمقراطية، وذلك في خطاب أذاعته القنوات التلفزيونية الى الامة بعد عدة ايام من الاحتجاجات المناهضة للنظام الكبيرة وقال : "لقد طلبت من الحكومة على الاستقالة وغدا ستكون هناك حكومة جديدة ووألقى السيد الرئيس مبارك هذا البيات فى وقت مبكر اليوم بعد أربعة أيام من الاحتجاجات المطالبة باستقالته قتل فيها 27 شخصا على الاقل

من المقرر أن يعين الرئيس المصري حسني مبارك اليوم السبت حكومة جديدة لادارة البلاد بعد اعلانه الجمعة أنه طلب من الحكومة التقدم باستقالتها وذلك في كلمة وجهها للشعب عبر التلفزيون بعد يوم من الاحتجاجات العنيفة غير المسبوقة خلال حكمه الممتد منذ 30 عاما.
وقال مبارك انه سيكلف الحكومة الجديدة بالتعامل مع اولويات المرحلة القادمة. واكد عزمه المضي قدما على طريق الاصلاح السياسي والاقتصادي. وقال ان الاحتجاجات "وما حدث من نهب وفوضى" في مصر منذ الثلاثاء الماضي هي جزء من مخطط لهز استقرار البلاد.
وأضاف أنه سصدر اليها تكليفات لتحقيق ذلك.
وتعهد مبارك بمواصلة الاصلاح ومكافحة الفساد في مصر بعد ايام من الاحتجاجات غير المسبوقة ضد نظامه التي اعتبر انها تعبر "عن تطلعات مشروعة لمزيد من الديموقراطية"، واعرب عن اسفه على الضحايا الذين سقطوا خلالها.
واضاف انه سيتم اتخاذ خطوات جديدة "لمحاصرة البطالة ورفع مستوى المعيشة وتطوير الخدمات والوقوف الى جوار الفقراء ومحدودي الدخل".
وتابع مبارك انه كان دائما يؤمن بأن "السيادة للشعب وسوف اتمسك دائما بحقه في ممارسة حرية الرأي والتعبير طالما تمت في اطار الشرعية والقانون".
وقال انه تابع المظاهرات "وتابعت محاولات البعض لاعتلاء موجة هذه المظاهرات والمتاجرة بشعاراتها واسفت كل الاسف لما اسفرت عنه من ضحايا ابرياء من المتظاهرين وقوات الشرطة".
وشدد على ان هناك "خطا رفيعا يفصل بين الحرية والفوضى واننى انحاز الى حرية المواطنين" ولكنه اعلن تمسكه في الوقت نفسه ب"الحفاظ على استقرار مصر وعدم الانزلاق بها الى منزلقات خطيرة تهدد النظام العام ولا يعلم احد تداعياتها على حاضر المنطقة ومستقبلها".
وبعد خطاب مبارك ورغم اعلان حظر التجول في القاهرة بعد يوم من الاحتجاجات العنيفة استمرت التجمعات في عدد من المدن المصرية كما أفادت أنباء وقوع الكثير من عمليات السلب والنهب وحرق المنشىات الحكومية والمحلات التجارية..
وقد قتل خلال الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في المظاهرات التي اجتاحت البلاد يوم الجمعة التي أطلق عليها "جمعة الغضب"، 18 شخصا منهم 5 في القاهرة، و13 في السويس.
وفرض الجيش سيطرته على ميدان التحرير في وسط القاهرة الذي يعتبر نقطة التجمع الرئيسية بعد أن كان المتظاهرون قد عادوا اليه بعد انسحاب قوات الأمن منه.
وقال مراسلنا في القاهرة ان مشاهد الفوضى قد أصبحت بادية في المدينة، وأفاد ان هناك حريقا صغيرا نشب في مجمع التحرير، أكبر مبنى اداري في وسط القاهرة.

**********************************

لغز ما يحدث في مصر من فوضى أمنية سيظل هكذا حتى يتبدد الكابوس وتحقق فيه لجان مستقلة ومختصة.
لغز الفوضى الأمنية في مصر
بي بي سي آخر تحديث: الأحد، 30 يناير/ كانون الثاني، 2011، عمر عبد الرازق
ففي تونس بدأت الردة العكسية من المجرمين وأعوان الأمن الموالين للنظام بعد فرار الرئيس المخلوع بالفعل، وقد فشلت في إعادته. في مصر بدأت هذه الردة واعمال الترويع عندما توارى النظام، وفي الوقت الذي يقول فيه إنه عازم على الإصلاح.
يتساءل كثير من المصريين ، كيف يمكن لحكومة خفية مقالة ممارسة سلطاتها كاملة بالتشويش على وسائل الإعلام وتعطيل الانترنت ووقف تراخيص محطة الجزيرة، على سبيل المثال، في حين تعجز عن تأمين المتحف المصري وآثار الأهرامات وعشرات السجون، هذا أحد الأسئلة الغامضة.
جهاز الشرطة المصرية، الذي يفوق قوامه مليون شخص، ليس فقط هو أمن الدولة الذي يحمي النظام سياسيا، لكنه شرطة السياحة وشرطة المرور وشرطة الموانئ، ومصلحة السجون ، فإذا سلمنا بقبول أن أمن الدولة والأمن المركزي انسحب حتى لا يتحقق حمام دم في الشارع، فلا أحد يعرف لماذا انسحبت شرطة السياحة؟ هل الشعب المصري والمتظاهرون يستهدفون شرطة السياحة وشرطة المرور، وشرطة الموانئ على معبر رفح؟
ورغم السمعة السيئة لهذا الجهاز على المستوى الشعبي، فإن المزايا لا تلحق إلا بعناصره المؤهلة من أكاديمية الشرطة من ضباط فما فوق، اما الجنود وأمناء الشرطة، فهي الطبقة التي تقابل بازدراء شعبي وأفق مسدود مهنيا، وهي لا تعتمد في حياتها إلا على ما تتحصل عليه من إتاوات و إكراميات "رشاوي" من جمهور المواطنين.

لكن تطورات الوضع الأمني كما رواها شهود العيان تشير إلى فارق جوهري بين ما حدث في مصر وما حدث في تونس في مراحل الانتفاضة الأخيرة.
هذه العناصر هي التي كانت تضرب المتظاهرين بعنف وغضب مكتوم لم تستطع تفريغه في قيادتها ، وهي أيضا ذات الصلة الأوثق بالخارجين عن القانون في مناطقها السكنية، وهي أيضا أول من فر من الشارع عندما اختفى شبح القيادات الامنية.
لكن ذلك لا يعني أن كل الجهاز الأمني المصري ينتمي للنوع الأول، فسيناريو الانسحاب كان مناسبا أيضا لمن يصنفون أنفسهم في خانة الضباط والجنود المتعاطفين مع المتظاهرين ويرفضون استخدام العنف ضدهم.
هناك من يقول إن ما حدث كان سيناريو متوقعا، أو الورقة الأخيرة التي بأيدي النظام ليلعبها ليعرف المصريون ماذا يفقدون بسقوط النظام. وقد علق الصحفي عماد أديب، وهو من الشخصيات المفضلة للرئيس مبارك ، بالقول: نريد أن نعرف سر ما حدث بين الخامسة والنصف عصر الجمعة والعاشرة من مساء الليلة نفسها، أين تبخرت الشرطة أين ذهب عناصرها قبل حدوث تسليم وتسلم مع الجيش؟
أما الأمر الذي يجده المحللون والمراقبون في غاية الغرابة، فهو اعتماد مبارك سياسة التقسيط في التعامل مع بلد يشتعل، فهو أقال الحكومة، وعلى طريقة نكتة مصرية شهيرة، ترك للحكومة تحديد خطوات إقالتها وتنفيذها بتأني، والبقاء في مكاتبها دون ممارسة صلاحيتها ودون ظهور حكومة جديدة، فوزير الداخلية مقال واختفت أجهزته، فأين البديل؟ يتساءل كثيرون.
هناك أيضا تكهنات واسعة بأن الأمن لم ينسحب بسبب الضغوط من المتظاهرين، لكنه انسحب لإحراج الجيش وحرق ورقته سريعا ليصبح لدى الجهاز الأمني بعد فشله صك مفتوح بتسوية الأمر على طريقته.
وكما تصاعد الغضب على مراحل، تصاعد الانسحاب الأمني على مراحل لا تجد من يفسرها حتى الأن. في البدء انسحاب من ساحات المظاهرات، يعقبه أعمال نهب محدودة لبعض المتاجر في شوارع رئيسية على مرأى ومسمع الجميع وفي عاصمة لم تنقطع الكهرباء عنها حتى اللحظة، يعقبه مهاجمة مراكز الشرطة وإطلاق المحتجزين من المجرمين، في مرحلة تالية استهدفت السجون والوزارات وكل مصالح الدولة حتى المستشفيات ومخازن الغاز الطبيعي.
أحد قيادات مصلحة السجون، هو اللواء محمود البطران، لقي مصرعه عندما حاول وقف الهروب من السجن الرئيسي في المدينة، في الوقت الذي كان فيه الكثيرون قد انسحبوا.
هل ما يحدث هو فوضى حقيقية، هذا سيناريو وارد، فالمصريون ليسوا ملائكة وحزام الفقر الذي يطوق اكثر المناطق ثراء في القاهرة، هو صورة عبثية (نموذج فندق رمسيس هيلتون في التحرير وملاحقه التجارية، ومحيطه من عشش الترجمان، او وزارة الخارجية و كايرو تريد سنتر ووكالة البلح ) ، لكني عندما اتصلت بعدد من جيراني وأصدقائي ليل السبت الأحد، روى لي كل منهم رواية عن الفزع والسرقة والنهب ، سمعها وهو ما أحد للاستنفار الشعبي.
كان من الملاحظ أيضا، أن التليفزيون المصري، خصص كل إرساله ليل السبت – الأحد، لبث أنباء الحوادث على الهواء مباشرة لكي يلاحقها الجيش، ولك ان تتخيل وقع هذه البلاغات على جيش يسير بمدرعاته الثقيلة في عاصمة تطوقها العشوائيات بشوارعها وحواريها الضيقة.
في الصباح، كانت الصحف الحكومية، تملأ صفحاتها الأولى والداخلية بصور الخراب الذي عم القاهرة والمحافظات، دون الحديث عن المظاهرات ومطالب المتظاهرين، مع حجب مواقع الانترنت لصحف المصري اليوم والدستور الأصلي وغيرها ممن يقدمون تغطية حقيقية لما يحدث. والرسالة واضحة، أن الاحتجاجات وليس النظام، هو من تسبب في هذه الفوضى.

This site was last updated 01/31/11