البوليس يقتل خالد سعيد

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 قتل البوليس لخالد السعيد هو الشرارة لثورة الشباب فى يوم الغضب

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الشعب يطالب برحيل مبارك
ردود الأفعال العالمية والمحلية
اليوم الثانى لمظاهرات الغضب
اليوم الثالث من أيام الغضب
جمعة الغضب من أيام الغضب
أيام الغضب بالصحف البريطانية
مبارك يقيل الحكومة
آخر تطورات الاحتجاجات1
تفييرات حكومية بعد أيام الغضب
البرادعى وسط المحتجين
بيان الرئيس ورفض أوباما
هيكل وأيام الغضب
الإخوان أثناء غضب الشعب
جمال مبارك والبلطجية
استقالة جمال والشريف من الوطنى
محاكمة وزير ورئيس الجمهورية
مقتل رئيس مباحث قنا
مسئولية حبيب العادلى
الأقباط ومظاهرات الغضب
إقتحام سجن أبو زعبل
تعديلات دستورية
القبض على مراسلين الصحف
قصة ثورة الشباب1
إغتيالات الإخوان للشرطة
هروب مبارك
ألاثار أثناء ثورة الغضب
إختفاء 72 متظاهراً
تعرض مبارك للغيبوبة بعد ثورة الغضب
تنحية البرئيس مبارك
قائمة بالقتلى والمصابيين والمختفيين
المتظاهرين والإغتصاب الجماعى لأمريكية
فيلا مبارك بشرم الشيخ

Hit Counter

 

قتل البوليس لخالد السعيد هو الشرارة الأولى لثورة الشباب فى يوم الغضب

بدأت قصه ااشتعال الشراره الاولى لثورة الشباب التى إشتهرت بإسم ثورة الغضب بصفحة على الفيس بوك أسمها "كلنا خالد السعيد" وسرعان ما إنضم أكثر من نصف مليون عضو من شباب مصر في اهذه الصفحة ودعوا بـ أيام الغضب التى بدأت يوم 25 يناير  ثم حدث ما تشاهدونه وما زالوا مستمرين حتى تتحقق مطالبهم برحيل الرئيس مبارك وقد أدت ثورتهم إلى تغييرات كبيرة فى نظام الحكم فى مصر أهمها حتى الآن هو عدم ترشيح مبارك لفترة رئاسية أخرى وإنتهاء عملية توريث مبارك للحكم فى مصر هذا غير إقصاء رموز الفساد فى الحكومة المصرية مثل حبيب العادلى وزير الداخلية والدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة الذى أمر بإبادة الخنازير من مصر بسبب جهلة حول مرض إنفلونزا الخنازير وقيادات الحزب الوطنى الذى منهم صفوت الشريف وعز وغيرهم وما زالت مكنسة التنظيف تتحرك لتقوم بتطهير مصر من الفساد  .. ولكن من هو خالد السعيد ؟ هو شاب من مدينه الاسكندريه (28 سنة) وصاحب مكتب استيراد و تصدير وكان فيما يبدوا يعمل مرشداً للبوليس وحدث أنه ليأمن نفسه من غدر البوليس قام بتصوير ونشر مقطع فيديو لمخبرين وضابط شرطه يتاجرون بالمخدرات .. ونشرة على شبكة الإنترنت وسرعان ما قامت الدنيا ولم تقعد وبدلاً من أن يقوم البوليس نفسه ويحاكم من تاجر فى المخدرات أرسل قوة للقبض على خالد كان قاعد في نت كافية في وقت متأخر بالليل و دخل بتوع المباحث بيفتشوا كل اللي قاعدين باستخدام قانون الطوارئ.. خالد اعترض و قال احنا بنتفتش ليه؟ كان ثمن السؤال البرئ ده انه اتنين مخبرين مسكوه وضربوه ضرباً مبرحاً في المحل وفي الشارع و في مدخل عماره جنب النت كافية ولما فقد وعيه ثم ادخلوا في فمه لفافه من المخدرات حتى يظهر ان سبب الوفاة هيا لفافه المخدر قعدوا يخبطوا وشه في الرخام بتاع السلم و في مدخل العماره أخدوه وهو جثه وحطوه في البوكس وبعد 15 دقيقه رجعوا رموه فى الشارع بعد موته .. وهذا ماظهر بعد ذلك في تقرير المعمل الجنائي لسبب الوفاة .. وتم اخلا سبيل رجال الشرطه وتبرئتهم بعد التغطيه عليهم من وزارة الداخليه المصريه برئاسة حبيب العدلى . القضيه اثارت الرأي المصري وانتشرت في الصحف ومواقع الانترنت .. وأيضاً دعت أحزاب في مصر لاستغلال هذه الشرارة ودعوا لمظاهرات لكنها لم تنجح لأن التجمعات كانت صغيرة ولم يتفاعل الناس معها .

يوم الغضب

والذى دعا ليوم الغضب يوم 25 يناير شاب مصرى نابغة هو وائل غنيم الذى أنشأ صفحة كلنا خالد سعيد على شببكة الإنترنت وقد إختار هذا اليوم لأنه يوم عيد الشرطة حتى تكون المظاهرة عار للشرطة وقد بدأ هذا اليوم الذى بأن ألقى الرئيس مبارك كلمة للشرطة فى يوم عيدهم وسرعان ما بدأ الشباب فى التظاهر وإجتمعوا فى ميدان التحرير وأعلنوا مطلبهم برحيل مبارك ولبس وائل ملابسة ليشارك فى المظاهرة إلا أنه إختفى حيث إعتقله البوليس المصرى ولم يعرف أحد مكانة لمدة 11 يوما حتى وضع الشباب المتظاهر أسمه كمتكلم رسمى بأسمهم حتى يحرجوا الحكومة ويجبروهم على إخراجه من السجن وفعلا خرج من المعتقل يوم 7/2/2011م وفى اليوم التالى زار 120 ألف عضو الـ «فيس بوك» فى صفحة أسمها «تفويض وائل سعيد عباس غنيم للتحدث باسم ثوار مصر " وفوضوا وائل غنيم والغريب في الأمر أن يوم 27 يناير الذى كان ضمن أيام الغضب هو اليوم الذي ولد فيه خالد سعيد ، ولم يكن خالد السعيد هو الحافز الوحيد لثورة الشباب فقد كانت هناك شرارات أخرى مثل قيام شباب كنيسة العمرانية فى 11/2010م بالتصدى للبوليس وأمن الدولة  لحماية مبنى كنيستهم فقام البوليس بإطلاق الرصاص الحى عليهم فسقط ثلاثة قتلى وجرحوا العشرات وتم القبض على 150 شابا ثم تلتها إنفجار سيارة مقخخة أمام كنيسة القديسين ولكن الشرارة الكبرى كانت ثورة تونس

«هيومان رايتس ووتش»: 297 شهيداً في ثورة 25 يناير
القاهرة وكالات Wed, 09/02/2011 -
أعلنت منظمة هيومان رايتس ووتش، الأمريكية، أن 297 شخصاً على الأقل قتلوا خلال الأحداث الأخيرة الجارية في مصر، إلا أنها حذرت من أن هذه الحصيلة قد تكون أعلى.
وقالت الباحثة هبة مورايف، على موقع المنظمة على الإنترنت، إن هيومان رايتس ووتش، أكدت وقوع 232 قتيلاً في القاهرة، و52 في الإسكندرية، و13 في السويس وأضافت أن الغالبية العظمى من القتلى سقطوا في الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من يناير، إثر إصابتهم برصاص حي خلال مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للرئيس المصري حسني مبارك.
واختفت الشرطة من الشوارع بعد هذه الأحداث وحل الجيش مكانها إلى جانب لجان شعبية تشكلت من شباب الأحياء لحماية مناطق سكنهم من أية إعتداءات وتابعت الباحثة، إن «قسماً لا يستهان به من القتلى سقطوا بسبب الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع التي أطلقت على المتظاهرين من مسافات قريبة» وقالت هيومان رايتس ووتش، إن المستشفيات تلقت تعليمات بضرورة خفض عدد القتلى المعلن.
وكانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، أوردت في الأول من فبراير رقم 300 قتيل، إلا أنها أكدت أن هذه الأرقام «ليست مؤكدة».

This site was last updated 02/15/11