الجيش  يحمى المتحف المصرى

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 الجيش يحمى المتحف المصرى بعد أن سرق الإخوان آثارنا فى أيام الغضب

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
سرقة 18 قطعة أثرية
المناطق الأثرية التى تعرضت للسطو
إختفاء 46 ألف عملة نادرة
مخزن آثار تل الفراعين
اليونسكو والآثار المسروقة
قصة عودة الآثار
اختفاء لوحات أثرية من القصور

تعليق من الموقع : فى يوم 28/2/2011م فى أيام ثورة الشباب التى أشتهرت بأيام الغضب مطالبين برحيل الرئيس مبارك حدثت كارثة قومية فى مصر لم يحدث لها مثيل فى العصر الحديث إلا بإهداء الرئيس السادات للعديد من آثارنا للعديد من الشخصيات فقد إستغل الإخوان  المسلمون حالة الفوضى وإنسحاب قوات الأمن التى تحرس المتحف بأوامر من حبيب العدلى وزير الداخلية بسرقة الآثار وتحطيمها الاثار فى المتحف المصرى بميدان التحرير وكانوا يهتفون "حطموا الأصنام فى بلاد الإسلام"  

وطبعا الأستاذ زاهى حواس لن يقبل ما سأكتبه وهو أنه يجب يا أستاذنا ألا تطالب الدول الأجنبية برد آثارنا لأنهم يقدروها أكثر منا فالأسلام أستباح نبش القبور وتحطيم الأصنام كما فعل رسول الإسلام فى أصنام مكة وبيع الآثار فلا فائدة مما تفعله أتركها ليحفظها العالم

هذه الجريمة هى جريمة ضد مصر وقد فعل الإخوان المسلمون هذا لأن صرح الإسلام للمسلمين بسرقة الآثار وتحطيمها

****************************************************************************************************************************

لآثار المصرية أصبحت في خطر
ناشدت منظمة اليونسكو مصر بحماية الآثار المصرية في كل أنحاء البلاد بعد أن قام اللصوص يوم الجمعة الماضي بإتلاف بعض الموميات المصرية في المتحف المصري، وفي تعليقها على حدث من محاولات سرقة محتويات المتحف ذكرت أن المئة والعشرون ألف قطعة التي يضمها المتحف المصري في القاهرة قيمتها لا تقدر.. لا علميا أو ماليا فحسب بل ولانها أيضا تمثل الهوية الثقافية للشعب المصري وقام بعض اللصوص في الإسماعيلية بسرقة حوالي 288 قطعة أثرية من مخازن بمنطقة القنطرة شرق بالمحافظة  وأكد حواس أن الاثار المصرية أصبحت فى أمان تام بعد ان تولت القوات المسلحة تأمين جميع المواقع الأثرية التى تعرضت لمحاولات سرقة خلال الاضطرابات التى تشهدها مصر.
ونوه‏ ‏صبري‏ ‏عبد‏ ‏العزيز‏ ‏رئيس‏ ‏قطاع‏ ‏الآثار‏ ‏المصرية ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏أكثر‏ ‏المناطق‏ ‏التي‏ ‏تعرضت‏ ‏للضرر‏ ‏هي‏ ‏مخزن‏ ‏القنطره‏ ‏شرق‏ ‏حيث‏ ‏قام‏ ‏اللصوص‏ ‏تحت‏ ‏وابل‏ ‏من‏ ‏النيران‏ ‏بكسر‏ ‏أقفال‏ ‏المخزن‏ ‏واستولي‏ ‏علي‏ 6 ‏صناديق‏ ‏محملة‏ ‏بالآثار‏, ‏وبعد‏ ‏فترة‏ ‏تم‏ ‏استعادة‏ ‏السيطرة‏ ‏علي‏ ‏الوضع‏ ‏وعمل‏ ‏أقفال‏ ‏جديدة‏.‏
وأضاف‏ ‏أن‏ ‏منطقة‏ ‏الكرنك‏ ‏في‏ ‏الأقصر‏ ‏تعرضت‏ ‏لإطلاق‏ ‏نار‏ ‏من‏ ‏بعض‏ ‏الخارجين‏ ‏في‏ ‏محاولة‏ ‏لزعزعة‏ ‏الأمن‏ ‏والقيام‏ ‏بأعمال‏ ‏سلب‏, ‏ولكن‏ ‏القوات‏ ‏المسلحة‏ ‏سيطرت‏ ‏علي‏ ‏الموقف‏, ‏لكن‏ ‏تعرض‏ ‏الحديد‏ ‏والأسمنت‏ ‏الخاص‏ ‏بالمقاول‏ ‏الذي‏ ‏ينفذ‏ ‏مشروع‏ ‏طريق‏ ‏الكباش‏ ‏للسرقة‏, ‏كما‏ ‏تعرض‏ ‏رأس‏ ‏أحد‏ ‏الكباش‏ ‏الأثرية‏ ‏للكسر‏ ‏ومن‏ ‏المتوقع‏ ‏ترميمه‏ ‏قريبا‏.‏
وعن‏ ‏منطقة‏ ‏آثار‏ ‏سقارة
شهدت‏ ‏منطقة‏ ‏سقارة‏ ‏مظاهرات‏ ‏لبعض‏ ‏المسجلين‏ ‏خطر‏ ‏يطالبون‏ ‏بحقهم‏ ‏في‏ ‏الآثار‏ ‏علي‏ ‏حد‏ ‏تعبيرهم‏, ‏كما‏ ‏تعرضت‏ ‏أقفال‏ ‏بعض‏ ‏المقابر‏ ‏الأثرية‏ ‏في‏ ‏منطقة‏ ‏سقارة‏ ‏لمحاولات‏ ‏نهب‏ ‏وتخريب‏ ‏للآثار‏, ‏ولكن‏ ‏بعدما‏ ‏سيطر‏ ‏الجيش‏ ‏علي‏ ‏الوضع‏, ‏ولا‏ ‏سيما‏ ‏تعرض‏ ‏الحجرة‏ ‏الخارجية‏ ‏لمتحف‏ ‏رشيد‏ ‏لحريق‏ ‏محدود‏ ‏ولم‏ ‏تمتد‏ ‏للمتحف‏.‏
وامتدت‏ ‏محاولات‏ ‏النهب‏ ‏والسلب‏ ‏إلي‏ ‏استراحة‏ ‏كلية‏ ‏الأثار‏ ‏في‏ ‏جامعة‏ ‏القاهرة‏, ‏حيث‏ ‏قاموا‏ ‏بمهاجمتها‏ ‏ولم‏ ‏يجدوا‏ ‏فيها‏ ‏شيئا‏ ‏يذكر‏ ‏فتوجهوا‏ ‏إلي‏ ‏المخزن‏ ‏المتحفي‏ ‏الملحق‏ ‏بها‏, ‏ولم‏ ‏يجدوا‏ ‏به‏ ‏آثارا‏ ‏لأنها‏ ‏كانت‏ ‏قد‏ ‏نقلت‏ ‏منذ‏ ‏فترة‏ ‏وجيزة‏ ‏إلي‏ ‏مخازن‏ ‏متحف‏ ‏الحضارة‏ ‏والمتحف‏ ‏المصري‏ ‏الكبير‏, ‏كما‏ ‏تعرضت‏ ‏البازارات‏ ‏الحديثة‏ ‏الملحقة‏ ‏بالعديد‏ ‏من‏ ‏المناطق‏ ‏الأثرية‏ ‏والمتاحف‏ ‏للنهب‏ ‏والسلب‏ ‏بما‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏المنتجات‏ ‏الأثرية‏ ‏التي‏ ‏سرقها‏ ‏اللصوص‏ ‏معتقدين‏ ‏أنها‏ ‏اثار‏.‏
وقال‏ ‏عبد‏ ‏العزيز‏ ‏إن‏ ‏اللصوص‏ ‏اقتحموا‏ ‏هرم‏ ‏الشواف‏ ‏في‏ ‏منطقة‏ ‏سقارة‏ ‏وقاموا‏ ‏بسرق‏ ‏إحدي‏ ‏اللوحات‏ ‏الأثرية‏ ‏المهمة‏, ‏كما‏ ‏قاموا‏ ‏باقتحام‏ ‏متحف‏ ‏بورسعيد‏ ‏وثم‏ ‏سلب‏ 10 ‏صناديق‏ ‏محملة‏ ‏بالآثار‏, ‏إضافة‏ ‏إلي‏ ‏الآثار‏ ‏المستخرجة‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏البعثات‏ ‏الأجنبية‏ ‏العاملة‏ ‏في‏ ‏مصر‏.‏
ولم‏ ‏تقتصر‏ ‏حالة‏ ‏الفوضي‏ ‏والنهب‏ ‏علي‏ ‏هذه‏ ‏الأماكن‏ ‏فقط‏ ‏لكنها‏ ‏امتدت‏ ‏إلي‏ ‏الآثار‏ ‏الإسلامية‏, ‏حيث‏ ‏تم‏ ‏نهب‏ ‏محتويات‏ ‏سبيل‏ ‏محمد‏ ‏علي‏ ‏الكبير‏ ‏في‏ ‏طنطا‏, ‏وأشار‏ ‏عبد‏ ‏العزيز‏ ‏إلي‏ ‏نزع‏ ‏اللصوص‏ ‏في‏ ‏الإسكندرية‏ ‏باب‏ ‏كوم‏ ‏الناقورة‏ ‏التي‏ ‏توجد‏ ‏في‏ ‏تل‏ ‏أثري‏,
حواس: الانتهاء خلال أيام من ترميم كافة الآثار التي تم تحطيمها بالمتحف المصرى
الاثنين, 07 فبراير 2011
أعلن‏ ‏وزير‏ ‏الدولة‏ ‏للآثار‏ ‏الدكتور‏ ‏زاهي‏ ‏حواس‏ ‏أن‏ ‏المتحف‏ ‏المصري‏ ‏اتعرض للاقتحام‏ ‏ ‏أثناء‏ ‏المظاهرات‏ ‏أسفر‏ ‏عن‏ ‏تحطم‏ ‏حوالي‏ 13 ‏فاترينة‏, ‏وبعثرة‏ ‏القطع‏ ‏الأثرية‏ ‏التي‏ ‏بها‏, ‏والتي‏ ‏تبلغ‏ ‏حوالي‏ 70 ‏قطعة‏ ‏معظمها‏ ‏تماثيل‏ ‏أو‏ ‏شابتي‏ ‏صغيرة‏ ‏يبدو‏ ‏أنها‏ ‏لم‏ ‏تكن‏ ‏مغرية‏ ‏بالنسبة‏ ‏للصوص‏, ‏فألقوا‏ ‏بها‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏, ‏مما‏ ‏أدي‏ ‏إلي‏ ‏تحطم‏ ‏عدد‏ ‏منها‏ ‏وسوف‏ ‏تخضع‏ ‏للترميم‏ .‏ أعلن الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار أنه سيتم خلال الأيام الخمس المقبلة الانتهاء من ترميم كافة القطع الأثرية التي تم تدميرها بالمتحف المصري أثناء الأحداث التى شهدتها البلاد وعددها 70 قطعة ، موضحا أنه تم استعادة 288 قطعة كانت قد سرقت من المخزن المتحفي للقنطرة شرق .
وقال حواس - في تصريحات له عقب زيارة تفقدية للمتحف المصري اليوم الاحد - "إنه يجرى دراسة فتح المواقع الأثرية في وقت لاحق بعد أن يسود الهدوء تماما ، مؤكدا أن كل ما أشيع عن وقوع سرقات في كل من مناطق (منف، وسقارة، وأبوصير) لا أساس له من الصحة " .
وأشار إلى أن كل المواقع الأثرية الفرعونية والإسلامية والقبطية واليهودية سليمة ومؤمنة تماما ، كما أن كل المخازن والمقابر والمعابد بخير ولم تحدث أي سرقة في أي قطع أثرية .
وقال حواس "إن منطقة الأهرامات مؤمنة على أعلى مستوى ، حيث كان من المهم الحفاظ على الهرم والمتحف المصري لأن الحفاظ على سلامتهم من سلامة مصر التي ستبقى دائما وأبدا بخير ورمزا للحضارة المصرية العريقة على مر السنين " .
وأشاد بدور الشعب المصري والشباب الموجود بميدان التحرير من مختلف انتماءاتهم الذين اعتبروا الحفاظ على المتحف هو همهم الأساسي ، مقدما في نفس الوقت التحية والتقدير للقوات المسلحة وقوات الصاعقة الموجودة داخل المتحف المصري والتي تتولى حمايته ، إضافة إلى شرطة السياحة والآثار التي قامت اليوم بالانتشار في كافة المناطق الأثرية مرة أخرى.
 آثار محطمة : أنقذ المخرج خالد يوسف بعد نداء الاستغاثة الذي وجهه عبر قناة العربية المتحف المصري من السرقة. فالمخرج الذي سار باتجاه مقر مكتب قناة العربية سيراً على الاقدام وجه نداء للسلطات المصرية وللشعب بالتحرك فوراً لحماية المتحف المصري للآثار من مجموعة من المخربين الذين حاولوا اقتحامه في ميدان التحرير وسرقته. وبالفعل وصل نداء الاستغاثة الى الجهات المعنية التي أرسلت الجيش الذي قمع 9 من المتسللين للسرقة والقى القبض عليهم.
تحطيم 70 قطعة اثرية فى المتحف المصرى من قبل اللصوص خلال اقتحامهم المتحف
06/02/2011
اعلن وزير الدولة لشؤون الاثار زاهي حواس الاحد ان العمل جار لترميم 70 قطعة اثرية حطمها اللصوص الذين اقتحموا المتحف المصري يوم الجمعة 27 كانون الثاني/يناير.
وقال حواس ان "من اهم القطع الاثرية التي تحطمت وجاري اعادة ترميمها تمثالا للفرعون الاكثر شهرة +الفرعون الذهبي+ توت عنخ امون الذي يصوره واقفا على مركب يستند على فهد، بالاضافة لتمثال الملك اخناتون".
واوضح حواس ان "بعض الجماجم تحطمت خلال اقتحام اللصوص المتحف وكانت هذه الجماجم موضوعة بغرض استعمالها في اجراء بحوث الاشعة المقطعية عليها". واكد ان "اللصوص فتحوا تابوتا خشبيا بهدف سرقة الذهب الذي قد يكون موجودا مع المومياء وليس بهدف سرقة المومياء".
واكد حواس خلال جولته في المتحف ان "قاعات الحلي الخاصة بالملك توت عنخ امون والمومياوت وروائع الدولة القديمة امنة تماما ولم يحدث بها اية اضرار". واشار الى انه "من المقرر الانتهاء من ترميم كافة القطع الاثرية التى تم تدميرها بالمتحف المصرى خلال الأحداث الماضية بعد خمسة أيام".
ووجه حواس شكرا خاصا الى المتظاهرين الذين قاموا بحماية المتحف الى جانب قوات الجيش وقوات الصاعقة التي تقوم بحماية المتحف من الداخل.
وقال حواس في نهاية جولته انه "يجري دراسة فتح المواقع الاثرية فى وقت لاحق"، مشيرا الى ان كل المناطق الاثرية في الهرم وسقارة ومنف وفي بقية المناطق الاثرية سليمة تماما ولم يحدث فيها اية سرقات وهي تحت حماية الجيش وحراس المجلس الاعلى للاثار وبدأت اليوم ايضا شرطة الاثار اعادة انتشارها في المناطق الاثرية".
وتابع ان "منطقة الاهرامات على اعلى مستوى من الامن والحراسة وكان من المهم الحفاظ على الهرم والمتحف المصرى لانهما اذا كانا بخير فان مصر ستبقى بخير لانهما رمز الحضارة المصرية".
وتعرضت مخازن المجلس الاعلى للاثار في القنطرة شرق القاهرة لسرق 288 قطعة اثرية اثر قيام مجموعة مسلحة باقتحامها لكنها استعيدت قبل يومين.
ووجهت منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة العلوم (يونيسكو) الثلاثاء الماضي نداء لحماية كنوز وتراث مصر التي تشهد حركة شعبية مطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك منذ 25 كانون الثاني/يناير.
وقالت المديرة العامة لليونيسكو ايرينا بوكوفا في بيان ان "التراث الثقافي لمصر من مبان وقطع جزء من تراث البشرية انتقل الينا عبر العصور". واضافت ان "القطع التي يبلغ عددها 120 الفا في المتحف المصري في القاهرة لا تقدر بثمن".

******************************************************************************************************

إحباط محاولة لسرقة تمثال ببنى سويف
اليوم السابع الثلاثاء، 8 فبراير 2011 - بنى سويف - أيمن لطفى
صرح الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف، بأن اللجان الشعبية بمركز أهناسيا المدينة تمكنت من إحباط محاولة لسرقة تمثال أثرى للملك "سنوسرت" من المنطقة الأثرية، وأضاف سيف اليزل أن مجموعة من الـأشخاص قاموا بالحفر فى منطقة الكيمان فى غياب الأمن واستطاعوا الكشف عن منتصف التمثال الذى يبلغ طوله مترين وعرضه 70 سم ويجلس على قاعدة من الرخام وهو من الجرانيت الأحمر، وعندما قام أعضاء اللجان الشعبية بالاقتراب منهم فروا هاربين وجارى التعرف عليهم من خلال شهود العيان وبالتعاون مع المباحث الجنائية والآثار بالمحافظة، حيث تم التحفظ على التمثال وتسليمه لمنطقة الآثار بالمحافظة.
يذكر أن مدينة أهناسيا كانت عاصمة مصر فى العصر الفرعونى وتحتوى على العديد من الآثار الهامة وبها منطقة أثرية محاطة بسور تحتوى عددا من الآثار التى تم اكتشافها خلال السنوات الماضية.

*************

حواس: الآثار المفقودة من المتحف المصرى مسجّلة ولا يمكن بيعها
الإثنين، 14 فبراير 2011
(أ.ش.أ)
قال الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار فى حكومة تسيير الأعمال، إن القطع الأثرية المفقودة من المتحف المصرى، مسجلة داخل المتحف ولا يمكن لمتحف آخر أو من يجمعون الآثار أن يقوموا بشرائها وقال حواس، فى تصريح خاص لقناة "العربية "الإخبارية: "إننى اطمئن الشعب المصرى واطمئن نفسى بأن تلك الآثار لن تخرج من مصر ولا يمكن لأحد أن يشتريها".
وأوضح حواس أنه تم تشكيل فريق للبحث عن القطع المفقودة من الحجم الصغير والتى يمكن أن تخبأ فى الجيب ومنها تمثال " جعران القلب " و تمثال صغير لـ"توت عنخ آمون"، بالإضافة إلى تمثال صغير لـ"إخناتون"، و تمثال صغير آخر لأميرة و(شواب) به قطع تماثيل صغيرة والتى تبين عدم تواجدها ضمن الأثار المسجلة فى المتحف والبالغ عددها 150 ألف قطعة أثرية وأعرب حواس عن اعتقاده أن الأشخاص الذين دخلوا المتحف المصرى كانوا يبحثون عن الذهب وليسوا من محترفى سرقة الأثار ، وأن التماثيل المفقودة إما ملقاة داخل المتحف أو خارجه ، معربا عن تفاؤله بالعثور عليها وحول إمكانية تواجد تلك الآثار داخل مصر، قال حواس إن الآثار ليست داخل مصر ، وإنما داخل المتحف المصرى أو خارجه.
وحول إمكانية بيعها فى السوق السوداء، أكد حواس أن أى قطع أثرية مسجلة داخل متحف لا يمكن أن يقوم بشرائها متحف آخر أو من يجمعون الآثار ، مشيرا إلى أنه خلال فترة قصيرة سيتم معرفة مكان تلك القطع ، لاسيما وأن التسعة أشخاص الذين قاموا بسرقة المتحف هم مقبوض عليهم داخل السجن الحربى.

«الآثار» تعلن العثور بعض القطع الأثرية المسروقة من المتحف المصري
الألمانية د.ب.أ Mon, 14/02/2011 -
أعلنت وزارة «الآثار» الاثنين عن العثور على بعض القطع الأثرية التي أعلن عن سرقتها من المتحف المصري ، إثر أعمال شغب التي سادت القاهرة عقب أحداث «جمعة الغضب».وقال زاهى حواس ، وزير الدولة لشؤون الآثار في حكومة تسيير الأعمال، إن «عمليات البحث التي تمت داخل وخارج المتحف المصري عن القطع الأثرية المفقودة أسفر عن العثور على بعض القطع الأثرية المفقودة التي أعلن عنها الأحد». وأضاف أن لجنة مكلفة بالبحث عثرت على «جعران القلب وذلك في الناحية الغربية من المتحف المصري بجوار بيت الهدايا ومن الواضح أن لصوص المتحف قد ألقوا هذه القطعة خارج المتحف المصرى».
كما عثر على تمثال صغير«أوشابتى» وهو من ضمن الأحد عشر تمثالا الصغيرة المفقودة، و«عثر أيضا خارج قاعات المتحف على جزء صغير من تابوت ملقى على الأرض وهو يكمل أحد التوابيت الموجودة داخل فاترينة عرض بالدور العلوي، والتي يوجد بها تابوت يرجع إلى عصر الدولة الحديثة أي منذ حوالي ثلاثة آلاف عام» .
وذكر البيان أن «مخزن دهشور الذي داهمه اللصوص مساء السبت قامت لجنة من منطقة آثار سقارة وعملت جردا للمخزن، واتضح أن هناك بعض التمائم الغير مسجلة تم نزعها من المخزن وقامت المنطقة بتركيب أبواب حديدية على باب المخزن المعروف بسم مخزن دى ­ مورجان بدهشور وتم تركيب سور آخر من المباني» وكانت مجموعة من «اللصوص» قد داهموا الأحد المخزن مرة أخرى بعد أن قيدوا الحراس ، وذكرت الوزارة أن لجنة تقوم حاليا بعمل جرد نهائي للمخزن.
من ناحية أخرى، تقوم لجنة أخرى بجرد مخزن القنطرة شرق الذي داهمه اللصوص يوم 28 يناير وسرقوا العديد من الصناديق المليئة بالآثار وأعادوا حتى الآن حوالي 393 قطعة أثرية ونفى حواس سرقة قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي من المتحف المصري، الذي تحدثت تقارير إعلامية غربية عن سرقته وقال حواس إنه «تلقى معلومات أكيدة بأن هؤلاء اللصوص الخونة قد قاموا بدفن هذه القطع خارج المتحف المصري وجارى البحث عنها ومن المعروف أن لصوص المتحف المصري ما زال متحفظا عليهم عن طريق القوات المسلحة».
يذكر أن القطع المفقودة هي عبارة عن تمثالين للملك توت عنخ آمون من الخشب ومغطاة بطبقة من الذهب، الأول يصور الملك أمام أحد الآلهة والثاني يصور الملك وهو يصطاد، وفقد الجزء العلوي من هذا التمثال فقط ، بالإضافة إلى تمثال من الحجر الجيري للملك أخناتون وتمثال يصور الملكة نفرتيتي وهي تقدم القرابين وتمثال من الحجر الرملي لإحدى الأميرات من عصر «العمارنة» وتمثال صغير من الحجر لكاتب من عصر «العمارنة».
كما فقد أيضا11 تمثالا أوشابتي من الخشب لـ«يويا»، جد الملك إخناتون، وجعران له علي هيئه قلب

التعدى على 21 موقعاً أثرياً فى الإسكندرية خلال 14 يوماً

المصرى اليوم Tue, 15/02/2011 -  رجب رمضان
كشف مسؤولون فى وزارة الدولة للآثار عن التعدى على نحو 21 موقعاً أثرياً فى منطقتى برج العرب وماريا الأثريتين غرب الإسكندرية، فضلاً عن مئات التعديات على مواقع أثرية فى محافظة البحيرة، التى تتبع إدارياً قطاع آثار الوجه البحرى وسيناء، وذلك خلال الـ14 يوماً التى شهدت أحداث ثورة 25 يناير الماضى وقال الدكتور محمد عبدالمقصود، رئيس الإدارة المركزية لآثار الإسكندرية والوجه البحرى وسيناء، إن مواقع آثار الإسكندرية، خاصة فى منطقتى برج العرب وماريا تتعرض لانتهاكات مستمرة يومياً من الأهالى المقيمين حولها، منذ بدء تظاهرات 25 يناير الماضى، سواء بالبناء المخالف أو الاستصلاح الزراعى، محذراً المتعدين من اتخاذ إجراءات رادعة ضدهم لحماية أراضى وأملاك الآثار من التعديات.
وأضاف عبدالمقصود لـ«المصرى اليوم» أن المنطقتين تضمان 21 موقعاً أثرياً بواقع 20 موقعاً أثرياً فى برج العرب، بالإضافة إلى موقع ماريا الذى يضم نحو 1000 فدان ملك وزارة الآثار وليست أملاكاً أميرية، كما يدعى المتعدون، مشيراً إلى أن الدكتور زاهى حواس، وزير الدولة للآثار، كلف الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى وسيناء بإعداد قائمة سوداء تضم أسماء المتعدين وتاريخ التعدى، تمهيداً لتقديمهم إلى المحاكمة للتحقيق معهم.
ولفت عبدالمقصود إلى أنه يتم رفع تقارير يومية بهذه الانتهاكات ومساحتها لعرضها على الدكتور زاهى حواس، لاتخاذ قرارات عاجلة بإزالة التعديات ومحاكمة المتعدين، مؤكداً أنه لن يسمح على الإطلاق لأى مواطن بالتعدى على أملاك الآثار.
وأكد أحمد عبدالفتاح، مستشار المجلس الأعلى للآثار، المشرف العام على آثار ومتاحف الإسكندرية، أنه يتم حالياً تشديد الإجراءات الأمنية على جميع متاحف ومواقع المحافظة، تحسباً لسرقتها، أسوة بما حدث فى المتحف القومى المصرى بالقاهرة، مشيراً إلى أن متاحف المحافظة وعددها 6 متاحف و7 مواقع أثرية مؤمنة حالياً بشكل كبير جداً من قبل الشرطة والقوات المسلحة لمنع تكرار سيناريو المتحف القومى.
وطالب عبدالفتاح بضرورة تأمين متحف المجوهرات الملكية، خاصة أنه يضم قطع مجوهرات وآثاراً نادرة جداً ترجع إلى تاريخ أسرة محمد على.
وقال الدكتور مصطفى عبدالمجيد، مدير عام منطقة آثار الإسكندرية، إن غرف العمليات الخاصة بتلقى الشكاوى أو البلاغات الخاصة بمحاولات سلب ونهب الآثار فى الإسكندرية تمارس نشاطها بشكل مكثف وتتخذ الإجراءات اللازمة ضد ما سماه «الانتهاكات».
 الشرطة تستعيد 12 قطعة أثرية مسروقة من المتحف المصري
المصرى اليوم Wed, 16/03/2011 مصطفى المرصفاوي

استعادت الإدارة العامة لمباحث السياحة والآثار بالتعاون مع القوات المسلحة 12 قطعة أثرية سرقت من المتحف المصري وقالت مصادر أمنية إن القطع ضُبطت مع 3 متهمين جاري التحقيق معهم الآن، وإن فريقا من الضباط اصطحب المتهمين والمضبوطات إلى المتحف المصري لمعاينتها من قبل موظفين بالمتحف تعرفوا عليها وأكدوا سرقتها يوم 28 يناير الماضي خلال الانفلات الأمني بعد انسحاب قوات الشرطة وأضافت المصادر أن الشرطة استعانت بأجنبي يعمل في السفارة الأمريكية أوهم اللصوص أنه سيشتري منهم القطع بخمسين مليون دولار، وتم القبض عليهم خلال الموعد المتفق عليه للتسليم.
وكشفت التحريات والتحقيقات الأولية أن التشكيل العصابى يضم كلا من «أحمد. ع» عاطل من منطقة دار السلام، استولى على بعض القطع الأثرية التى استولى عليها من المتحف وقام بتداول صور ومقاطع فيديو لها على الهواتف المحمولة وعرضها للبيع والبحث عن مشترٍ لها بمعاونة شريكيه، وأكدت التحريات أن المتهمين وضعوا فيديو مصوراً على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت» لعرضها على أى مشترٍ أجنبى من خارج البلاد.
وعرضت الأجهزة الأمنية مقطع الفيديو على المسؤولين فى المتحف للتأكد من أن القطع الأثرية الموجودة به هى نفسها التى سرقت من المتحف يوم جمعة الغضب، وعندما أكد المسؤولين أنها نفس القطع المسروقة، استعانت الأجهزة الأمنية بشخص أجنبى من السفارة الأمريكية، وأعدت خطة للإيقاع بالمتهمين، وبالفعل بدأ الشخص الأجنبى فى الاتصال بالمتهمين، والتفاوض معهم حول شراء تلك القطع الأثرية، واستمرت عملية التفاوض لمدة أسبوع حتى وافق المتهمون على بيع القطع الأثرية المسروقة مقابل 50 مليون دولار، وحددوا الأربعاء لإنهاء الصفقة فى ميدان «سيمون بوليفار» فى القاهرة.
وأعدت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع الشرطة العسكرية كمينا فى المنطقة، وألقت القبض على المتهمين الثلاثة، وتبين أنهم المتهم الأول و«عماد. ف» صاحب كافتيريا فى دار السلام، و«عرفة. أ» عامل من مصر القديمة، وعثر بحوزتهم على 7 تماثيل من أحجام تتراوح ما بين 16 و20 سم، عبارة عن تماثيل من البرونز لملكات من العصر المتأخر معبود أنوفيس جالس على كرسى وعجل أبيس وعدد 2 عقد من الفينس والمرجان وخرز مفكك يكون عقد فانيس وعدد 21 حلية وتماثل وحلقة جميعها من معدن الذهب الأثرى. وبعرض المسروقات على نائب مدير المتحف المصرى أكد أنها من بين القطع المسروقة من المتحف.
واعترف المتهمون فى التحقيقات أنهم كانوا متواجدين فى ميدان التحرير يوم جمعة الغضب، وأنهم لم يكونوا من بين المتظاهرين، والمشاركين فى الثورة، وأنهم عندما لاحظوا الانفلات الأمنى قفزوا من فوق السور إلى داخل المتحف، ولم يجدوا إلا حارسا واحدا، فهاجموه بسكين كانت بحوزة أحدهم، فغادر المكان مسرعا إلى الخارج، مما دفعهم للاستيلاء على القطع الأثرية المضبوطة.
وقال اللواء سيف نجم الدين، مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، إن إدارته تعمل على القضية منذ سرقة 54 قطعة أثرية من المتحف فى أحداث الانفلات الأمنى الذى شهدته البلاد، وأن الإدارة تستكمل عملها لإعادة القطع الباقية، وأنها أبلغت جميع المنافذ والمخارج بمواصفات القطع المسروقة لعدم تهريبها إلى خارج البلاد، وأنها أفادت جميعها بأنه لم يتم خروج أى قطعة حتى الآن، وهو ما يؤكد أنها لاتزال فى مصر، «ولايزال أمامنا مهمة لابد أن نؤديها وهى إعادة جميع القطع إلى المتحف».

ضبط أربع قطع أثرية مسروقة من المتحف المصرى 02 مايو 2011
وطنى 3/5/2011م ميرفت عياد :
استعاد اليوم الأحد 2/5/2011 المتحف المصرى بالقاهرة أربع قطع أثرية اليوم من التماثيل البرونزية تم ضبطها مع بعض العناصر الإجرامية بالتعاون بين مباحث الأثار والقوات المسلحة. وقد شكل الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الأثار لجنة برئاسة د. طارق العوضى مدير عام المتحف المصرى لمعاينة القطع الأثرية المضبوطة وأوضح أن القطع تضم أربعة تماثيل برونزية إثنان على هيئة الإله أوزوريس وإثنان على هيئة حاربوقراط الذى يمثل الإله حورس الطفل وترجع جميعها للعصر المتأخر.وقال د.العوضى فى تقريره للدكتور زاهى حواس إن اللجنة تأكدت من أن قطعتين من القطع المضبوطة من القطع التى سرقت من المتحف المصرى وهما تمثال للمعبود أوزوريس ويبلغ طوله 37،5 سم وتمثال للإله حورس واقفاً ويبلغ طوله 18 سم من البرونز. وأما التمثالان الأخران فيتم حالياً التحقق من مصدرهما الأصلى سواءً كانت من المتاحف أو المواقع وبذلك يبلغ عدد القطع الأثرية التى لا تزال مفقودة منذ الثامن والعشرين من يناير الماضى إحدى وثلاثين قطعة أثرية وأضاف أن القطع المضبوطة فى حالة جيدة من الحفظ بصفة عامة وأن اللصوص قد قاموا بإزالة أرقام تسجيل القطع الموجودة عليها لإخفاء مصدرها الأصلى.ومن جانبه كرر د. زاهى حواس مناشدته المواطنين بإعادة الأثار إلى الوزارة وأنه سيتم مكافأة كل من يقدم أو يعيد أى قطعة أثرية بمبالغ مالية. == س.س

This site was last updated 05/03/11