Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 جمعة الغضب من أيام الغضب

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الشعب يطالب برحيل مبارك
ردود الأفعال العالمية والمحلية
اليوم الثانى لمظاهرات الغضب
اليوم الثالث من أيام الغضب
جمعة الغضب من أيام الغضب
أيام الغضب بالصحف البريطانية
مبارك يقيل الحكومة
آخر تطورات الاحتجاجات1
تفييرات حكومية بعد أيام الغضب
البرادعى وسط المحتجين
بيان الرئيس ورفض أوباما
هيكل وأيام الغضب
الإخوان أثناء غضب الشعب
جمال مبارك والبلطجية
استقالة جمال والشريف من الوطنى
محاكمة وزير ورئيس الجمهورية
مقتل رئيس مباحث قنا
مسئولية حبيب العادلى
الأقباط ومظاهرات الغضب
إقتحام سجن أبو زعبل
تعديلات دستورية
القبض على مراسلين الصحف
قصة ثورة الشباب1
إغتيالات الإخوان للشرطة
هروب مبارك
ألاثار أثناء ثورة الغضب
إختفاء 72 متظاهراً
تعرض مبارك للغيبوبة بعد ثورة الغضب
تنحية البرئيس مبارك
قائمة بالقتلى والمصابيين والمختفيين
المتظاهرين والإغتصاب الجماعى لأمريكية
فيلا مبارك بشرم الشيخ

Hit Counter

 

المصريون الغاضبون من حكم مبارك يحركون عربة مديعة تابعة لأمن الدولة
مصر: عشرات القتلى والجرحى وفرض حظر للتجول مع انتشار الجيش بعدة مدن
بى بى سى الجمعة 28/1/2011م
أصدر الرئيس المصرى حسني مبارك بصفته الحاكم العسكري فى مصر قرارا بفرض حظر التجول فى محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية والسويس من الساعة الرابعة مساء حتى الخامسة صباحا بتوقيت غرينتش وجاء في البيان الذي صدر بهذا الشأن أن على قوات الجيش تنفيذ هذا القرار بالتعاون مع الشرطة لتأمين الممتلكات العامة، وحماية الأرواح على حد تعبير البيان.
حظر التجول
ورغم بدء سريان حظر التجول، إلا أن الأنباء أفادت باستمرار المظاهرات والاحتجاجات فى القاهرة وعدد من المدن المصرية بعد سريان الحظر وقال موفد بي بي سي معوض جودة إن هناك خرقا تاما لحظر التجول في السويس شرقي مصر، واكد وقوع أعمال سلب ونهب وحرق لعدد من المتاجر في المدينة.وأوضح موفدنا أن الجيش يؤمن فقط أقسام الشرطة مبني المحافظة ومديرية الأمن بالمحافظة.
وقد نقلت وكالة رويترز عن مصادر امنية قولها إن 13 قتيلا سقطوا في المواجهات بمدينة السويس وإن إجمالي عدد المصابين في جميع انحاء البلاد تخطى الألف.
الحرس الجمهورى
وعزلت قوات الأمن منطقتين في القاهرة هما المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري ومنطقة في وسط البلد بين ميدانيي رمسيس والتحرير. كما شوهدت سيارات تابعة للحرس الجمهوري تحيط بمبنى الإذاعة والتليفزيون فى قلب العاصمة. وأفادت الأنباء باشتعال النيران في المقر المركزي للحزب الحاكم في قلب القاهرة.
وتحدثت قناة النيل الفضائية الرسمية عن وقوع احداث شغب في منطقة كورنيش النيل بعد سريان حظر التجوال، بينما اشارت وكالة الاسوشيتدبرس الى ان متظاهرين حاولوا اقتحام مبنى وزارة الخارجية المصرية ومبنى التلفزيون.
وأظهرت وكالات الأنباء صورا لجنود الجيش أمام مبنى التلفزيون وقد أطلقوا غازات مسيلة للدموع لمنع المتظاهرين من دخول مبنى التلفزيون.
وقال الصحفي أشرف سويلم مراسل اسوشيتد برس في سيناء في حديث مع بي بي سي ان بدو سيناء حاصروا قسم شرطة الشيخ زويد في سيناء ويطالبون القوات في القسم بالاستسلام وان المسلحين يسيطرون على مدخل مدينة رفح وتمكنوا من احتجاز رجال شرطة كرهائن.
آخر الأخبار
وهتف الشعب المصرى : يا مبارك يا مبارك السعودية فى إنتظارك
( وهو المكان الذى هرب إليه الزعيم التونسى زين العابدين بعد خروج مظاهرات مماثلة فى تونس)
* تطورات الاحتجاجات في مصر
وفي حين اشتبك المتظاهرون مع قوات الامن المركزي في عدة مناطق بالجيزة والقاهرة واحرقوا عددا من سياراتهم الا ان الوضع بدا مختلفا مع الجيش الذي انتشر بسلام دون صدامات مع المتظاهرين وذكرت تقارير اعلامية ان بعض المتظاهرين قد رحبوا بالجيش واستقبلوا بعض عرباته بالتصفيق.
بيد ان وكالة رويترز افادت بسماع اصوات اطلاق نار في شوارع القاهرة بعد سريان حظر التجوال ونقلت عن شهود عيان ان بعض المتظاهرين اعتلوا دبابات الجيش المصري التي انتشرت في شوارع السويس وان الجيش يحاول ازاحتهم.
وغطت سحب الدخان سماء القاهرة نتيجة المواجهات التي حدثت في عدة مناطق، فضلا عن بعض الحرائق التي ومنها مقر الحزب الوطني في منطقة كورنيش النيل.
الجيش في شوارع القاهرة
بعض المتظاهرين قام باعتلاء عربات الجيش
ميدان التحرير
وكانت التظاهرات الاحتجاجية قد انطلقت في عدد من المدن المصرية بعد صلاة الجمعة في دعوة اطلقتها المعارضة المصرية لجعل هذا اليوم حسب تعبيرهم "جمعة غضب".
وخرج عشرات الالاف في تظاهرات رئيسية وفرعية في العاصمة المصرية القاهرة والعديد من المدن المصرية كالسويس والاسكندرية ودمياط ودمنهور والاسماعيلية وبور سعيد والمنيا وغيرها من مدن مصر.
وشهدت منطقة الجيزة اشتباكات بين قوات الامن المركزي والمتظاهرين الذين حاولوا الوصول الى قلب القاهرة، وافاد التلفزيون المصري الرسمي ان المتظاهرين احرقوا احدى سيارات الامن المركزي في الجيزة.
احتجاجات حاشدة مطالبة بالتغيير في مصر
انطلاق تظاهرات حاشدة في عدد من المدن المصرية وانباء عن اشتباكات مع الشرطة المصرية التي تحاول تفريق هذه التظاهرات.
.وانتشرت قوى الامن بكثافة شديدة قرب ميدان التحرير الذي يتخذ اهمية رمزية بالنسبة للمتظاهرين، وقد اغلقت قوات الامن جسر قصر النيل في وجه المتظاهرين الذين حاولوا عبوره قادمين من من احياء الدقي والزمالك.
ونقل نقل موفد بي بي سي في السويس معوض جودة ان المتظاهرين احرقوا قسم شرطة الاربعين في المدينة وقد استولى بعض المتظاهرين على بنادق من قسم الشرطة كما قاموا باطلاق سراح المحتجزين فيه من معتقلي من المشاركين بالتظاهرات، كما انسحبت القوات الامنية امام غضب المتظاهرين .

واضاف ان بعض القيادات الامنية اختبأت في بيوت المواطنين القريبة هربا من غضب المتظاهرين.
واوضح ان العديد من المشاركين في هذه التظاهرات هم من المواطنيين العاديين الذين ربما يشارك بعضهم في تظاهرة لاول مرة.
وتحدث شهود عيان عن مقتل احد المتظاهرين في السويس في مصادمات الشرطة مع المتظاهرين المحتجين في المدينة.
واطلقت قوات الامن المصرية الرصاص في الهواء في ميدان التحرير وسط القاهرة لتفريق المتظاهرين الذين ظلوا يرمون هذه القوات بالحجارة.
وكانت الشرطة المصرية قد اشتبكت في البداية مع متظاهرين احاطوا بالمعارض المصري والمدير السابق لوكالة الطاقة الذرية الدولية محمد البردعي. واطلقت الشرطة الرصاص في الهواء، واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتجمعين قرب مسجد الاستقامة الذي أدى فيه البرداعي صلاة الجمعة.
وقالت وكالة اسوشيتدبرس لاحقا نقلا عن مسؤولين في الامن المصري ان السلطات المصرية وضعت محمد البرادعي قيد الاقامة الجبرية.
واعترض رجال الامن المتظاهرين في محاولة لمنعهم من الوصول الى ميدان التحرير في القاهرة، كما اطلقت الشرطة الرصاص المطاطي على المتظاهرين قرب الجامع الازهر.
ونقل العديد من الاعلاميين تسلل رجال امن امن بملابس مدنية قاموا بملاحقة بعض المتظاهرين وضرب اعتقال بعضهم.
مظاهرات متعددة
وقال مراسل بي سي في القاهرة خالد عز العرب ان المظاهرة الكبرى بدأت من ميدان الجيزة، ثم حاولت قوات الامن المصرية من تفريق التظاهرة الكبرى الاساسية باطلاق الغاز المسيل للدموع والمياه .
الجيش المصري حول مبنى التلفزيون
مدرعات الجيش المصري انتشرت لتأمين المنشآت الحيوية وأهمها مبنى الإذاعة والتلفزيون
وتحولت الاحتجاجات إلى تظاهرات متفرقة وواصل المتظاهرون احتجاجاتهم في مناطق امثال محيط جامعة القاهرة والشوارع الجانبية في الجيزة .
وتواردت أنباء عن تعرض بعض طواقم وسائل الإعلام الى الضرب والتضييق من قبل قوات الأمن. كما هي الحال مع مراسلنا في القاهرة، أسد الله الصاوي، الذي تعرض للضرب من احد رجال الشرطة السرية اثناء تغطيته للتظاهرات في القاهرة.

وقال الصاوي انه اصيب في منطقة جامع الفتح بميدان رمسيس حيث وقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.
واشار الى ان رجال الشرطة السريين القوا القبض عليه ثم اعتدوا عليه بضربه بمواسير حديدية كما صادروا كاميرته الشخصية.
الاسماعيلية
واكدت مصادر صحفية في الاسماعيلية لبي بي سي خروج الآلاف من المتظاهرين من مسجد المطافي ومساجد اخرى في المدينة هاتفين بشعارات تدعو لاسقاط النظام
وتوجه المتظاهرون في الاسماعيلية من ميدان المطافي إلى مقر مديرية الأمن حيث وقعت اك اشباكات متفرقة بين المتظاهرين ورجال الامن ورشق المتظاهرون قوى الامن بالحجارة.

وقام المتظاهرون بإسقاط بعض صور الرئيس حسني مبارك في شارع محمد علي ويعتبر هذا الشارع الأكبر في مدينة الاسماعيلية ويربطها بالقاهرة ومحافظات اخرى.

وقال محمد رضوان مراسل جريدة المصري اليوم في الاسماعلية لبي بي سي ان المتظاهرين قاموا باقتحام مقر الحزب الوطني المصري وتحطيم محتوياته. كا قام متظاهرون غاضبون باضرام النار ايضا في مقر الحزب الوطني الحاكم في دمياط شمال مصر.
الدقهلية
ومن المنصورة قالت الصحفية غادة عبد الرزاق لبي بي سي ان المتظاهرين توجهوا باتجاه مبنى محافظة الدقهلية.
البرادعي
اشتبكت الشرطة مع المتظاهرين الذين احاطوا بالبرادعي قرب احد مساجد القاهرة.
واشارت الى ان قوات الامن اشتبكت مع المتظاهرين الذين قدرت عددهم بثلاثين الفا في شارع السلخانة ما اسفر عن اصابة العشرات من المتظاهرين.
كما رمى المتظاهرون قوات الامن المركزي بالحجارة واصيب عدد من عناصرهم من جراء ذلك.
واكدت ان المتظاهرين قد قاموا باحراق مقر الحزب الوطني في المدينة كما مزقووا صور الرئيس المصري مبارك.
كما قامت السلطات المصرية بقطع خدمات الهاتف المحمول في البلاد في محاولة لإحباط محاولات التجمهر والتظاهر بعد صلاة الجمعة تلبية لدعوة القوى المعارضة للحكومة تصعيد حركتهم فيما أطلق عليه اسم "جمعة الغضب".
وكانت السلطات المصرية قد قامت ليلة الخميس الجمعة بتعطيل معظم خدمات شبكة الانترنت في مصر، وتعطيل خدمة ارسال الرسائل النصية عبر الهواتف.
ويقول مراسل بي بي سي في القاهرة ان ثمة انتشار امني مكثف حول المساجد، الكبرى في القاهرة وباقي المحافظات.
ويضيف ان الدعوة للتظاهرات طالبت الناس بالخروج من المساجد والكنائس بيد انه لم يعرف بعد موقف الكنائس المصرية من هذه الدعوة وهل سيشارك فيها اعضاؤها.
الموقف الأمريكي
وفي واشنطن أكد الجنرال الاميركي جيمس كارترايت أن رئيس اركان القوات المسلحة المصرية الفريق سامي عنان قرر قطع زيارته والعودة إلى مصر في ضوء التطورات في بلاده بعدما كان يتراس وفدا عسكريا لاجراء محادثات في البنتاغون كانت مقررة حتى
الاربعاء المقبل.
كما دعت الولايات المتحدة إلى وقف العنف، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس إن بلاده ستراجع مساعداتها إلى مصر علي ضوء تطورات الأحداث خلال الأيام القادمة.
حصار اتصالي
تظاهرات واشتباكات في عدد من المدن المصرية
اشتبكت الشرطة المصرية مع متظاهرين احاطوا بالمعارض المصري والمدير السابق لوكالة الطاقة الذرية الدولية محمد البردعي. واطلقت الشرطة الرصاص في الهواء، واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتجمعين قرب مسجد في وسط القاهرة صلى فيه البرادعي.
وقد أغلقت السلطات المصرية موقعي فيسبوك وتويتر على شبكة الاتنرنت لمنع التواصل بين نشطاء حركة الاحتجاج قبيل ساعات من خروج مظاهرات دعا اليها نشطاء معارضون وجماعات معارضة.
وقال مراسل بي سي ان تأثير الانترنت لن يكون بقدر تأثير قطع اتصالات الهواتف المحمولة ، التي ستؤثر على قدرة المتظاهرين على تنظيم انفسهم لاسيما خلال تجمعاتهم وتحركاتهم اثناء التظاهر.
ويقول مستخدمو الانترنت في مصر انهم لا يستطيعون الدخول الى الشبكة منذ الحادية عشرة والنصف قبل منتصف الليلة الماضية، فيما شكا البعض من أن الدخول الى المواقع بطيء ومتقطع منذ ليل الخميس.
كما قامت السلطات باعتقال العديد من قيادات وكوادر جماعة الإخوان المسلمين، بينهم قيادات في مكتب الارشاد في الجماعة ونواب سابقون وسط انتقادات لها باستخدام القوة المفرطة في تفريق المتظاهرين.
وأكدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" أن الشرطة المصرية تفرط في استخدام القوة ضد المتظاهرين المعارضين لنظام الرئيس حسني مبارك" بشكل غير مقبول وغير متناسب بتاتا".
وطالبت المنظمة السلطات المصرية بالتحقيق في المعلومات التي تتحدث عن استخدام مفرط للقوة من جانب الشرطة والعمل على محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال".
السويس تشتعل: مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والأمن
المصرى اليوم ٢٨/ ١/ ٢٠١١
[ أعمال تخريب وتدمير عشوائى شهدتها محافظة السويس أمس وأمس الأول «أ.ف.ب»]
شهدت محافظة السويس أمس تصعيداً عنيفاً فى المواجهات بين المتظاهرين وأجهزة الأمن، حيث تظاهر مئات المواطنين وأهالى المعتقلين أمام قسم شرطة الأربعين، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم، وهاجم المتظاهرون قسم شرطة الأربعين، وأشعلوا النار فيه وفى سيارات الأمن، الذى رد بالقنابل المسيلة للدموع. واستمرت أعمال العنف والشغب فى المحافظة طوال أمس الأول وأمس، وتم تكسير محل كنتاكى ومخزن الشرقية للدخان ونهبه بالكامل، ووقعت اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين الذين رشقوا الشرطة بالحجارة، مما أسفر عن إصابة نحو ١٥٠ شخصاً، بينهم ٦٠ جندياً و٣ من قيادات الشرطة، بينهم مساعد الوزير لمدن القناة ونائب مدير أمن السويس، وألقى القبض على ٥٤ متظاهراً.
وعلى صعيد آخر، شهدت القاهرة والمحافظات، أمس، عدداً من المظاهرات المتفرقة، فى ثالث أيام الغضب، أسفرت عن مصرع شاب فى شمال سيناء، فيما دعت حركة شباب ٦ أبريل جميع القوى السياسية إلى التظاهر اليوم، تحت شعار «جمعة الشهداء والمعتقلين»، مطالبة المصلين بالخروج من المساجد والكنائس فى مظاهرات سلمية للتنديد بقتل المتظاهرين، لكن مصادر أمنية أكدت أنه لن يسمح بتنظيم تجمعات احتجاجية أو مسيرات أو تظاهرات.
وذكرت المصادر إن أجهزة الأمن ستتخذ الإجراء القانونى ضد المشاركين فى المظاهرات وتقدمهم إلى جهات التحقيقات، لكنها ستلتزم بضبط النفس، كما حدث فى الأيام الماضية، مطالبة المواطنين بعدم الجنوح للعنف أو الصدام مع قوات الأمن. وشهد ثالث أيام الغضب، أمس، مظاهرات متفرقة فى القاهرة والإسماعيلية والإسكندرية وشمال سيناء والشرقية.
وواصل عشرات المحامين بالقاهرة اعتصامهم لليوم الثالث بمقر النقابة العامة، وسط حصار أمنى مشدد، وأعلن المعتصمون أنهم سيتقدمون مظاهرات «جمعة الشهداء» اليوم. وشهدت شمال سيناء سقوط أول ضحية لها فى المظاهرات، بمصرع محمد عاطف، متأثراً بإصابته خلال اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين.
تفاصيل «مواجهات الشوارع» فى «وسط البلد» و«بولاق أبوالعلا».. والأمن يواجه المتظاهرين بـ«الصواعق والشوم»
المصرى اليوم كتب مصطفى المرصفاوى ٢٨/ ١/ ٢٠١١
شهدت منطقتا وسط العاصمة وبولاق أبوالعلا، أمس، أحداث شغب ومصادمات بين الأمن والمتظاهرين. ورصدت «المصرى اليوم» تواجداً كثيفاً للسيارات المصفحة التابعة للأمن المركزى، تطلق «سرينة الإنذار»، وكان يظهر بداخلها ضباط يحملون أسلحتهم استعداداً لإطلاق الرصاص المطاطى.
فى تمام الخامسة من مساء أمس الأول، كانت منطقة وسط البلد على موعد مع تجدد المظاهرات، التى كانت تفرقت يوم الثلاثاء الماضى، من ميدان التحرير، ليتجمع ما يرقب من ٢٠٠٠ متظاهر فى مناطق مختلفة، أمام نقابتى الصحفيين والمحامين، وفى شارعى الجلاء وعماد الدين، حيث بدأت المواجهات بين الأمن والمتظاهرين وظهر عدد كبير من أمناء الشرطة، يرتدون الملابس المدنية، هرولوا خلف المحتجين لتفريقهم وهم يحملون العصى الخشبية والشوم والصواعق الكهربائية، التى ضربوا بها كل من حاول الوقوف أمامهم، دون تفرقة بين المحتجين والمارة.
وشهد شارعا «عماد الدين» و«الجلاء»، أحداث شغب أشعل خلالها المتظاهرون النيران فى إطارات السيارات وأكشاك المرور التابعة لوزارة الداخلية، وطاردتهم قوات مكافحة الشغب وألقت القبض على عدد من المتظاهرين وضربت آخرين، ما أدى لإصابتهم بكدمات وجروح.
وفى الثامنة والنصف، نجح المتظاهرون فى خداع قوات الأمن، التى تواجدت بأعداد هائلة بمنطقة وسط البلد، حيث اخترق ما يقرب من ٥٠٠ متظاهر، ميدان مصطفى كامل، الذى كانت تتمركز به أعداد قليلة من الأمن المركزى، واستمر المتظاهرون فى تنظيم وقفتهم، وهتفوا خلالها «حرية.. حرية» و«الشعب يريد إسقاط النظام»، لمدة ٥ دقائق، بعدها هرولت سيارات الأمن المركزى إلى المكان وطوقت المحتجين بـ«كردونات أمنية» وألقت القبض على أكثر من ٥٠ شخصاً.
وفى بولاق أبوالعلا، كانت المنطقة على موعد مع تنظيم مسيرة ضخمة، ضمت ما يقرب من ١٠٠٠ مواطن، انطلقوا فى الشوارع ووقفوا أمام وزارة الخارجية ومبنى التليفزيون وقذفوا المبنيين بالحجارة وهم يطلقون الهتافات العدائية ضد الحكومة، وأطلقت قوات الأمن كميات من القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والخرطوش، لتفريق المحتجين، ومنع المحتجون السيارات من السير على طريق الكورنيش، وظهرت أعداد كبيرة من أمناء الشرطة، مرتدين الملابس المدنية انطلقوا فى الشوارع وأصابوا أهالى المنطقة بالذعر والخوف

This site was last updated 01/29/11