Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 اليوم الثانى لمظاهرات الغضب فى يوم الغضب

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الشعب يطالب برحيل مبارك
ردود الأفعال العالمية والمحلية
اليوم الثانى لمظاهرات الغضب
اليوم الثالث من أيام الغضب
جمعة الغضب من أيام الغضب
أيام الغضب بالصحف البريطانية
مبارك يقيل الحكومة
آخر تطورات الاحتجاجات1
تفييرات حكومية بعد أيام الغضب
البرادعى وسط المحتجين
بيان الرئيس ورفض أوباما
هيكل وأيام الغضب
الإخوان أثناء غضب الشعب
جمال مبارك والبلطجية
استقالة جمال والشريف من الوطنى
محاكمة وزير ورئيس الجمهورية
مقتل رئيس مباحث قنا
مسئولية حبيب العادلى
الأقباط ومظاهرات الغضب
إقتحام سجن أبو زعبل
تعديلات دستورية
القبض على مراسلين الصحف
قصة ثورة الشباب1
إغتيالات الإخوان للشرطة
هروب مبارك
ألاثار أثناء ثورة الغضب
إختفاء 72 متظاهراً
تعرض مبارك للغيبوبة بعد ثورة الغضب
تنحية البرئيس مبارك
قائمة بالقتلى والمصابيين والمختفيين
المتظاهرين والإغتصاب الجماعى لأمريكية
فيلا مبارك بشرم الشيخ

Hit Counter

******************************************************************************************************************************

المتظاهرون والأمن فى اليوم الثانى: لا تراجع.. ولا استسلام
المصرى اليوم ٢٧/ ١/ ٢٠١١
هكذا.. بدا المشهد فى وسط النهار أمس.. مواجهة بين الطرفين شعارها المتبادل «لا تراجع ولا استسلام»
تجددت مظاهرات «الغضب» فى القاهرة وعدد من المحافظات، أمس لليوم الثانى على التوالى، رغم حصار الأمن لشوارع وميادين العاصمة،

أمام القضاء العالى

 ووقعت اشتباكات بين مئات المتظاهرين وقوات الأمن أمام دار القضاء العالى،

 نقابة الصحفيين

حاصر الأمن العشرات داخل نقابة الصحفيين، والمئات فى نقابة المحامين. وفى وقت لاحق

شارع الجلاء وميادين روكسى والعتبة وعبدالمنعم رياض.

اندلعت، مساء أمس، مواجهات عنيفة بين الشرطة ومئات المتظاهرين فى مناطق عدة بالقاهرة، أبرزها شارع الجلاء وميادين روكسى والعتبة وعبدالمنعم رياض. واستخدم الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى لتفريق المتظاهرين، وأصيب عدة متظاهرين ونقلوا إلى المستشفيات لتلقى العلاج.
الميادين الكبرى فى القاهرة
كانت قوات الأمن قد فرضت حصاراً شديداً على الشوارع والميادين الكبرى فى القاهرة، وتحديداً رمسيس والجلاء وعبدالمنعم رياض وطلعت حرب والتحرير، وإمبابة والعجوزة، والمهندسين وبولاق، وميت عقبة ومدينة نصر، مستعينة بسيارات الأمن المركزى والمدرعات والمطافئ، وأغلقت الشوارع المؤدية لوزارة الداخلية تماماً، وأغلقت الشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق محطات وسط القاهرة. وفرقت قوات الأمن أكثر من ألف متظاهر فى شارع رمسيس، واعتقلت عدداً منهم، كما أجهضت مظاهرة أمام مسجد الحصرى بمحافظة ٦ أكتوبر، وتمكنت من تفريق المتجمهرين قبل أن يبدأوا التظاهر.
 شمال سيناء
وفى شمال سيناء، تجمع لليوم الثانى على التوالى عشرات المتظاهرين بقرية المهدية جنوب رفح، وقطعوا طريق العريش الدولى، وشهدت مدينة الشيخ زويد وقفة طالب خلالها المحتجون بالإفراج عن المعتقلين.

فى أسيوط

القبض على ٧٠ بينهم ١٥ سيدة فى مظاهرة بأسيوط
المصرى اليوم كتب ممدوح ثابت وسحر الحمدانى ٢٧/ ١/ ٢٠١١
[تصوير- أحمد المصرى من مظاهرات أمس الأول ]
ألقت قوات الأمن بأسيوط القبض على نحو ٧٠ من المتظاهرين من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير، وحركة ٦ أبريل، والمواطنين المارين فى الشوارع بينهم ١٥ سيدة، أثناء مظاهرة شارك فيها نحو ٨٠ شخصاً فى ميدان المجذوب بوسط مدينة أسيوط.
وقامت قوات الأمن المركزى بتفريق المتظاهرين بالعصى فى الشارع، وتعالت صرخات المتظاهرين من النساء والرجال، كما قامت بمحاولات لدفعهم فى سيارات الأمن المركزى، مما أصاب المتظاهرين بجروح وسحجات.
على صعيد متصل، أمر أحمد جمال، مدير أمن أسيوط، قوات الأمن المركزى بالانتشار فى شوارع منطقة المجذوب بوسط مدينة أسيوط وإغلاق المحال بالقوة، وضرب أى مواطن يحاول الاقتراب من مكان المظاهرة.


مظاهرات محدودة فى المحافظات
وشهدت محافظات الإسكندرية والدقهلية والقليوبية وبنى سويف ودمياط مظاهرات محدودة، وإن تصاعدت فى دمياط التى شهدت اشتباكات انتهت بتفريق المتظاهرين.
واعتبر الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، أن الشرطة تدخلت فى حالات محددة هى «تهديد الأمن وتخريب الممتلكات العامة». وأضاف فى تصريحات، على هامش اجتماع المجلس القومى للتخطيط بالأقصر، أن الحكومة تضمن حرية التعبير للمواطنين، وأن الشرطة التزمت بأقصى درجات ضبط النفس.
واتهم الدكتور مجدى راضى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، قوى سياسية ـ لم يسمها ـ باستغلال المظاهرات لتحقيق مصالح عبر الغوغاء، واللجوء للتخريب والعنف.

*************************

٢٦ يوليو ووكالة البلح والصحافة ومحمد على.. شوارع ترى المظاهرات للمرة الأولى
المصرى اليوم كتب سماح عبدالعاطى ٢٧/ ١/ ٢٠١١[تصوير- محمد معروف الآلاف فى مسيرة بوكالة البلح أول أمس ]
عبر شوارع لم تطأها أقدام متظاهرين من قبل، اخترقت مظاهرة ٢٥ يناير قلب القاهرة. بدأها بعض المتظاهرين الذين انفصلوا عن جسم المظاهرة الرئيسى الذى انطلقت هتافاته أمام محكمة النقض بشارع ٢٦ يوليو وانتقلت إلى شارع الجلاء أسفل كوبرى أكتوبر، وتوجهوا إلى ميدان عبدالمنعم رياض، بعد أن فشلت قوات الأمن المركزى فى تطويقهم، بعد أن سارعوا بالعدو فى اتجاه الميدان تاركين طوابير الجنود تلهث خلفهم، غير أنه بمجرد وصولهم إلى ميدان التحرير كانت حشود الأمن المركزى فى انتظارهم، ليغلقوا الطريق المؤدى إلى كوبرى قصر النيل فى وجوههم، وحاصروا عدداً منهم عند الكوبرى ومنعوا التحامهم بالمسيرة التى واصلت انطلاقها فى طريق الكورنيش حتى موقف أتوبيسات عبدالمنعم رياض.
كان اللافت للنظر أن المسيرة غير منظمة، فالمتظاهرون ليس لديهم خط سير مسبق، فقط يسيرون حسب الطريق المفتوح أمامهم، أو حسب ما يسمح به الأمن، ولذا واصلوا السير فى طريق الكورنيش مارين بمبنى وزارة الخارجية إلى شارع ٢٦ يوليو مرة أخرى حيث سوق وكالة البلح الشعبى الذى يصطف فيه باعة الملابس المستعملة على الجانبين، ومنه إلى شارع جانبى قادهم إلى شارع الصحافة حيث مؤسسة أخبار اليوم الصحفية، كانت المظاهرة تخترق شوارع هادئة ساكنة بدا أنها لم تشهد مظاهرات من قبل.
ومرة أخرى عاد المتظاهرون إلى شارع الجلاء فشارع رمسيس ومنه إلى ٢٦ يوليو مرة أخرى أمام محكمة النقض. سارت المظاهرة لتجتذب أعداداً أخرى من المتظاهرين حاولوا النفاد إلى منطقة وسط البلد قبل تطويق قوات الأمن المركزى بعضهم لمنعهم من الالتحام بزملائهم.
على ناصية شارع عبدالخالق ثروت عند نقطة التقائه بميدان الأوبرا وقف خلف محمد مرسى «٧٥ سنة» أمام فرشة الجرائد والكتب التى يمتلكها، وحاول جاهداً أن يغطى فرشته بمشمع بلاستيكى كبير، ألقى نظرة سريعة على المظاهرة التى اخترقت ميدان الأوبرا فى طريقها إلى العتبة ليردد بعدها: «الواحد شاف مظاهرات بعدد شعر راسه أيام الملكية»، ويتوقف قليلاً ليتابع المظاهرة بعينه ويقول «كانت الناس أيامها بتقلب الترومايات وتهتف ضد الملك وكان فيه منهم عايزين (النحاس) يرجع الحكم»، لا يعرف «خلف سبباً للمظاهرة التى تمر أمامه، ولا يسمع هتافات المتظاهرين ولا مطالبهم - ووفق تعبيره - «ما باخدش بالى»، غير أنه يعود فيقول «التظاهر السلمى كويس وهمة ماشيين فى حالهم ما بيعملوش حاجة والمفروض الحكومة تسيبهم».
تصل المظاهرة إلى ميدان العتبة المزدحم على الدوام بالباعة الجائلين، تكاد الحركة تتوقف تماماً عندما يلتزم الباعة الأرصفة ويفسحون الطريق للمظاهرة وهم يعلقون عيونهم بها فى اندهاش تام، تقطع المظاهرة الميدان وتصل حتى أول شارع محمد على لتدخله وسط محال الأثاث التى تعرف بسوق المناصرة، يفسح أصحاب المحال الطريق للمتظاهرين بإدخال معروضات الأثاث إلى المحال، ويلتزمون محالهم أسفل البواكى التى تزين عمارات الشارع.
وعندما وصلت المظاهرة ميدان باب الخلق تم توجيهها للسير فى الاتجاه المعاكس لمديرية أمن القاهرة، يخف عدد من قيادات الشرطة للسير بمحاذاتها حاملين أجهزة اللاسلكى فى أيديهم وتواصل المظاهرة سيرها فى شارع بورسعيد باتجاه السيدة زينب، تتجمع أعداد ضخمة من السكان فى الشرفات لتصوير المظاهرة بتليفوناتهم المحمولة فيما يبدو أن المشهد جديد عليهم تماماً، ويواصلون سيرهم حتى بداية شارع الشيخ ريحان أمام مستشفى أحمد ماهر التعليمى، تدخل المظاهرة إلى الشارع فى طريقها لقصر عابدين، يتدلى رجل عجوز بجسده من شرفة فى أحد المنازل ويرفع يديه الاثنتين لتحية المتظاهرين وواصلوا مسيرتهم التى لم تصمد طويلاً إذ لحق بهم جنود الأمن المركزى عند مدرسة الخديوية وحاصروهم، وضربوا عدداً منهم بينما فرت البقية فى اتجاه مسجد السيدة زينب ومنه إلى شارع المبتديان الذى اخترقوه صامتين.

*****************

الأمن يضرب وكالة أنباء «رويتر» العالمية و«فيس بوك».. وقراصنة دوليون يعلنون الحرب على مواقع الحكومة
المصرى اليوم محمد مجاهد ووائل على ٢٧/ ١/ ٢٠١١
قالت مصادر حكومية إن أجهزة الأمن نفذت عدة خطط كانت معدة مسبقاً، لحجب بعض المواقع الإلكترونية بشكل نهائى أثناء المظاهرات التى اندلعت أمس الأول، مشيرة إلى إصابة موقع «تويتر» الاجتماعى بالشلل التام وفشل جميع المستخدمين فى الوصول إليه من خلال الهواتف المحمولة، أو أجهزة الكمبيوتر، فيما دخل موقع «فيس بوك» حيز الحجب أيضاً، أمس، حيث أوقفت شركة TE Data أكبر مزود خدمة إنترنت فى مصر، إمكانية وصول مشتركيها إليه، فيما أمكن الوصول إليه عبر مزود خدمة Link حتى مثول الجريدة للطبع.
وأضافت المصادر التى طلبت عدم نشر أسمائها، أن هذه هى المرة الأولى التى تلجأ فيها أجهزة الأمن إلى تنفيذ هذه الخطط بالتنسيق مع شركات الإنترنت المعتمدة فى مصر، كما استخدمت تقنيات متقدمة للتشويش على شبكات المحمول الثلاث فى منطقة وسط القاهرة، بهدف منع المتظاهرين من التواصل فيما بينهم، سواء إلكترونياً أو هاتفياً.
ونقلت وكالة أنباء «رويترز» عن شركة «تويتر»، تأكيدها حجب موقعها الذى يقدم خدمات التراسل والاتصال عبر الإنترنت من مصر، بداية من أمس الأول.
من جانبهم، رفض عدد من مسؤولى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات تقديم إيضاحات بشأن المشكلات التى تعرضت لها المواقع الإلكترونية وخدمات المحمول أمس الأول، ورفضوا الرد على استفسارات «المصرى اليوم» بشأن وقوف أجهزة الأمن خلف تلك الأعمال. وانتقدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اتباع السلطات ما سمته «سياسة حجب المواقع»، للتعتيم على أخبار المظاهرات، متهمة الحكومة بحجب العديد من المواقع التى كانت تغطى المظاهرات، محذرة من التمادى فى هذه السياسة.
وفى تطور جديد للأحداث، أعلنت مجموعة دولية من «الهاكرز» تدعى ANON YMOUS بدء حملة شاملة للهجوم على المواقع الرسمية المصرية، ودعت المجموعة فى بيان بثته عبر الإنترنت، المتطوعين، للالتحاق بها لتنسيق الجهود للهجوم على المواقع الحكومية رداً على ما سمته «محاولات الحكومة لفرض الرقابة على مواطنيها»..
وكانت تلك المجموعة قد نجحت، أمس الأول، فى تعطيل الوصول إلى موقع وزارة الداخلية، وكذلك موقع الحزب الوطنى، وبينما تمكنت «الداخلية» من إصلاح الوضع ظل موقع «الوطنى» خارج الخدمة حتى عصر أمس.

*********************

«الداخلية»: ١٠٣ مصابين بينهم ١٨ ضابطاً ووفاة جندى وإتلاف عدة سيارات حصيلة المظاهرات.. ونحذر من «الفوضى» و«المزايدة»
المصرى اليوم
كتب يسرى البدرى ٢٧/ ١/ ٢٠١١
أعلنت وزارة الداخلية، صباح أمس، أن المتظاهرين تعدوا على قوات الأمن وأحرقوا إحدى السيارات بميدان عبدالمنعم رياض، وحاولوا اقتحام مبنى عام وإشعال النيران به، وأتلفوا عدة سيارات عامة وخاصة، وعطلوا حركة المرور، ما أدى لإصابة ١٠٣ من رجال الشرطة، بينهم ١٨ ضابطا ووفاة جندى.
قال بيان الوزارة: «إزاء إصرار المتجمهرين بميدان التحرير على الاستمرار فى تحركهم وعدم الاستجابة للنصح والتحذير بالالتزام بالسبل القانونية، وفى ضوء ما تأكد من إعدادهم لتصعيد التحرك واستدعاء مجموعات أخرى، من المرتبطين بهم، على نحو يتجاوز مظهر الاحتجاج، والتمادى فى أعمال الشغب ومحاولة إحداث شلل فى الحركة المرورية بالعاصمة،

 أعداد المقبوض عليهم

وتضاربت المعلومات حول أعداد المقبوض عليهم فى مظاهرات ٢٥ يناير، حيث أكد مصدر بوزارة الداخلية: أنه تم اعتقال ٥٠٠ محتج فى القاهرة والمحافظات. وإصابة ١٠٣ شرطيين بينهم ١٨ ضابطاً، ووفاة مجند، فيما قال المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إن الاعتقالات طالت ١٠٠٠ مواطن، توصل إلى حصر ١٧٩ منهم، وتعذر الوصول إلى أماكن احتجاز الباقين وأسمائهم، كما ذكر المركز أن عدد المصابين فى السويس وحدها نحو ٣٥٠.

بما يجرد التحرك من دعاوى كونه تحركاً سلمياً ـ تم فى الواحدة صباحا، فض التجمهر بالتعامل بالمياه والغاز المسيل للدموع، إذ عاود مثيرو الشغب التعدى على القوات وإحراق إحدى سيارات الشرطة بميدان عبدالمنعم رياض، ومحاولة إشعال النار بمبنى عام بكورنيش النيل وإحداث تلفيات فى عدة سيارات عامة وخاصة.
ونفى البيان ما تردد حول خروج مئات الآلاف فى المظاهرات. وقال: «إن التجمع الأكبر كان بميدان التحرير بالقاهرة، ولم يتجاوز عدد المتجمعين به ١٠ آلاف، وسرعان ما انخفض عددهم إلى نحو ٥ آلاف، بينما لم يتجاوز إجمالى المشاركين فى التجمعات بالمحافظات الأخرى، والذين انصرفوا إثر تحذيرهم، عدة آلاف».
وحذر البيان المواطنين مما سماه «محاولات المزايدة والمتاجرة بمشاكلهم وألا يغفلوا عن عواقب استثارة البعض للبسطاء ومحاولة فتح الباب لحالة من الفوضى أو تصوير الأوضاع بالبلاد على هذا النحو». وأكد اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من تم ضبطهم وإخطار النيابة لمباشرة التحقيق فى جميع الوقائع. وشدد على أنه لن يتم السماح بأى تحرك هدفه الإثارة أو تجمع احتجاجى أو تنظيم مسيرات أو تظاهرات، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية فوراً وتقديم المشاركين إلى جهات التحقيق.
من جانبه قال مصدر أمنى مسؤول: «إن قوات الشرطة التزمت بضبط النفس أمس إلى أقصى مدى، إلا أن متزعمى ذلك التحرك تمادوا فى محاولة استثارة مئات الشباب، ودفعهم لصدام مع قوات الأمن، والحصر المبدئى للإصابات من رجال الشرطة أسفر عن إصابة ١٨ ضابطاً أحدهم فى حالة فقدان وعى و٨٦ جندياً توفى أحدهم، كما تعددت التلفيات العامة والخاصة بمناطق التجمهر».

This site was last updated 01/27/11