القديس موريس والكتيبة الطيبية | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر Coptic history بقلم عزت اندراوس |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الأفراح والزغاريد تنطلق فى كنيسة العذراء فى طيبة / الأقصر أقباط مصر يستقبلون البطل الشهيد موريس قائد الكتيبة الطيبية بسويسرا الأقباط بين التبخير للأوثان والشهادتين بالإسلام
السيد الرئيس مبارك ورئيس الوزراء نظيف شكوى وطلب لقد أعتقل أمن الدولة بعض الشباب المسيحى فى نجع حمادى وقام بتعذيبهم بدنياً ونفسيا وأخلاقيا وصوروهم وقد أوردنا هذا فى العدد الماضى نحيط علم سيادتكم بأن امن الدولة قام بأكل طعام المعتقلين المسيحيين الذى تقدمه لهم الحكومة من حصيلة دافعى الضرائب وجوعوهم هذه هى شكوانا ووصلت هذه الأخبار إلى اهاليهم والأنبا كيرلس الذى قام يتصريح من أمن الدولة بإرسال طعام من الأهالى إلى المعتقلين ولكن أكل أيضاً أمن الدولة الطعام المرسل من الأهالى وطلبنا يا سيادة الرئيس مبارك ورئيس الوزراء نظيف أن تزيدوا مرتبات أمن الدولة لأنهم جعانين بياكلوا أكل المساجين الذى تقدمه الحكومة وبياكلوا أكل الأهالى أيضاً ************************************************* القائد الشجاع والشهيد عاد بطلاً أخيراً عاد أبن مصر البار البطل الشجاع موريس Maurice قائد الكتيبة الرومانية فى سويسرا ، عاد إلى أمه مصر الذى أنتظرت عودته بعد غياب دام 17 قرنا نعم لقد حزنت لفراقه وإنخراطه فى سلك الجندية الرومانى ولكنها لم تذرف الدمع فمن يذرف الدمع على شهيد كانت ترتقب وصول أخبار انتصارته على البربر فى الشمال وكانت تزهوا به بين الأمم أنه بطل بين ابطال العالم فى الجيش الرومانى الذى كان يتكون من فرق من جميع البلاد وبعد أن وصلها خبر أستشهاده مع كتيبته ظلت صامتة فراحيل لا تريد أن تتعزى لأن أبنها ليس موجود ولكن أمه الكنيسة القبطية فرحت عندما سمعت أن المسيحيين الغربيين أعتبروه قديساً أقاموا على رفات أبنها كاتدرائية ضخمة حينما خلدت سويسرا القائد مع ابطال أفراد كتيبته الطيبية بإقامة كنيسة فى زيورخ بأسم " القديس موريس " يتردد صدى أجراسها فى فضاء أوربا لتعلن للعالم كله شجاعة أقباط مصر وإيمانهم المسيحيى الأصيل ولكن الكنيسة القبطية كأم تريد أن تحتضن جزء منه ولو جزء صغير من رفاته واليوم أنطلقت الزغاريد وأفراح أحفاده وأهلة فى كاتدرائية العذراء مريم باطيبة / لأقصر بعودة جزء من رفاته لوطنه وذلك بعد محاولات عديدة استطاع الأنبا هيدرا أسقف أسوان وبمساعدة الدكتور سمير فوزي المحاضر بجامعة زيورخ الذي قام بتقديم عدد من الدراسات للمخطوطات القديمة التي أكد بها علي مصرية موريس وأعضاء كتيبته وبالفعل حصل الأنبا هدرا علي جزء من الرفات عندما سافر وفد من كهنة القاهرة لاستقبال موريس منهم الأب القمص متياس نصر وهو أحد المهتمين بسيرة شهداء الكتيبة وليفخر أهل طيبة / الأقصر بعودة بطلهم وشهيدهم الذى خاض غمار الحرب وأنتصر كما أعلن إيمانه المسيحى لقيصر ولم يبخر لأوثانه وأستشهد وهو على أسم المسيح فإستحق ليفوز بأكليل الشهادة وضعته على رأسه ملائكة السماء *************************************** الأفراح والزغاريد فى كنيسة العذراء في تمام السابعة مساء يوم الثلاثاء 23 فبراير 2010م أضيئت الشموع وأشعلت المجامر وأنيرت القناديل وعلقت البيارق والصلبان إستعداداً لموكب استقبال رفات البطل الشهيد موريس ولبس أكثر من 40 شاب قبطى زي الجندية الرومانية يمثلون أفراد الكتيبة الطيبية التى كانت تحت قيادته ولكنهم بدلاً من حملهم السيوف حملوا الصليب القبطى البسيط المصنوع من الخشب وإرتفعت تسابيح الشمامسة للسماء من صفوف الشمامسة الداخلين للكنيسة وأنطلقت الزغارد والتهليل عندما رأوا خلفهم صاحب النيافة الأنبا هدرا مطران أسوان يحمل رفاة القديس ورئيس دير الأنبا باخوميوس بادفو والأنبا يؤانس أسقف الكنسية الكاثوليكية وأناب نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل مطران أسيوط القمص موريس - وهو الكاهن الوحيد الذي سمى بهذا الاسم - نائباً عنه وعدد كبير من الكهنة من كل إيبارشيات مصر مع كهنة كاتدرائية العذراء مريم بالأقصر وبعد الصلوات قاموا بتحنيط الجزء الموضوع فى أنبوبه بالأطيابوأخيراً أستقرت رفات القديس موريس قائد الكتيبة الطيبية العائد من سويسرا فى حضن أمه وعلى تراب وطنه مصر وبلا شك لم تفوت القمص متياس نصر فرصة المشاركة فى هذا الإحتفال وهو المشرف على جريدة سماها الكتيبة الطيبية ومعه رأس كتيبة أخرى مكونة من 17 جندياً هم محررو وكُتاب الجريدة للمشاركة وفي هذه الاحتفالية الضخمة قاموا بإهداء لوحة ضخمة للشهيد موريس وشهداء كتيبته علقت على مدخل كاتدرائية العذراء بالأقصر وبتوزيع نبذات عن نضال شهداء الكتيبة الطيبية بقيادة الشهيد موريس وتعيد الكنيسة القبطية لهذا الشهيد وفرقته بالسنكسار فى اليوم 25 توت الذى يوافق عيد استشهاد القديس موريس وفى يوم 22 فبراير لعام 1994 قام قداسه البابا شنودة بإنشاء وبتدشين كنيسه على أسم القديس موريس و القديسة فيرينا بمبنى اسقفية الخدمات بالانبا رويس ******************************** من هو الشهيد القائد البطل موريس؟ نشأ هذا القديس في منطقة طيبة ( الأقصر ) وصار جندياً بالجيش الروماني وترقي حتي صار قائد الكتيبة الطيبية والتي كانت في القرن الثالث الميلادي جزءاً من الجيش الروماني الكبير كان علي رأس الإمبراطورية وقتئذ دقلديانوس ( 284 - 305م ) يعاونه co - Emperor مكسيميانوس ( 305 - 285م ) وكونا جيشهما من كل الشعوب الخاضعة لسلطانهما فكانت فيه كتيبة من شباب مدينة طيبة مكونة من 6600 جندي مسيحي قبطي . وصدرت الأوامر بارتحالها من مصر إلي أوروبا لمساعدة مكسيميانوس في حروبه بإقليم غاليا ( فرنسا ). ******************** ************************* *********************************** المعترف منير يرفض النطق بالشهادتين الشهيد فى المسيحية هو الذى أستشهد على أسم المسيح والمعترف هو الذى عذب أو أصيب بجروح ولم يفقد حاته (المصاب) منير حنين أجبره أحد الشيوخ فى مرسى مطروح على التوجه لحارة مظلمه وقال له أنت مسلم أم نصرانى فقال له أنا مسيحى فقال له أنطق بالشهادتين فقال له أنا قلت لك أنا مسيحى فأخرج الشيخ سكين وطعنه فى فخذه الشمال وأغمى عليه وعندما فاق من غيبوبته وجد نفسه فى المستشفى قال له الطبيب أنه يوجد خمسة جروح فى رأسه ويده الشمال بها جرحين ورجله الشمال فيها جرحين وكل جرح التى فى جسمه خيطت بأربعة غرز وصدره به كدمات وظهره ممشط بالأمشاط الحديدية المسننة ويقول منير ربنا يسامحهم وكتر خيرهم لأن والجروح دى بركة كبيرة أخذتها بسببهم + ****************************************** أوربا تخلد ذكرى شهدائنا الأقباط ******************************************* القديسة فيرنا وكانت تصحب الكتيبة الطيبية بعض العذارى من القبطيات الذين كانوا يعدون الطعام ويقومون برعاية الجرحى وغير ذلك من الأعمال وكانت من بينهن القديسة قيرينا التى نشأت فى مدينة جراجوس بالقرب من مدينة طيبة (الأقصر) ويعنى أسم فرينا باللغة القبطية الثمرة أو البذرة الطيبة , ولما قتل أفراد الكتيبة الطيبية كلهم لم تغادر المكان راجعة إلى مصر وإنما مكثت تهد الرب يسوع فى مكانها فعلمت الشعب الوثنى المسيحية , وقامت بتعليمهم أسس العلاج من الأمراض بإستعمال بعض الأعشاب الطبية , وعلمتهم النظافة الجسدية بالأغتسال بالماء , وكانت تزور مدافن شهداء الكتيبة الطيبية , ويعتقد الكثيرين أن القديسة فيرينا هى ابنه عم القديس موريس قائد الكتيبة الطيبية , وقد أعتبر كثيرين من المؤرخين أنه أم الراهبات فى أوربا وحدث أن أكتشف أحد الحكام الرومان امرها فأمر بسجنها , ولكنها بعد مدة خرجت من السجن وعادت لما كانت تفعله قبل سجنها مع زميلاتها العذارى وكانت تسكن معهم أحد الكهوف الجبال التى تنتشر فى سويسرا وتنيحت القديسة فيرينا فى سنة 344 م وبنيت فوق جسدها كنيسة فى مدينة تمبورتاخ بسويسرا , وعند منتصف الجسر المقام على نهر الراين بين سويسرا وألمانيا يوجد لها تمثال وهى تحمل جرة بها ماء , ويبلغ عدد الكنائس التى تحمل أسمها فى سويسرا وحدها 70 كنيسة وفى ألمانيا 30 كنيسة ولا يعرف المصريين المسيحيين أن مصرية قبطية عاشت في وسط أوربا وجسدها مدفون في إحدى كنائسها – يرسمون صورتها وفي يدها أبريق ماء وفي الأخرى”المشط “ الذي تستخدمه المصريات منذ العصر الفرعوني، يرسمونها على هذا النحو تخليداً للدور الذي قامت به هذه المصرية في العناية بالمرضى في هذه المناطق – وفي تعليم أهلها النظافة، منذ أكثر من خمسة عشر قرناً ... وأن مئات الكاتدرائيات والكنائس والأديرة والهياكل والمنشآت المتنوعة – تحمل أسماء أجدادنا الشهداء والقديسين المصريين أبناء طيبة والأرض الطيبة العظيمة ... *********************************** كنيسة سانت موريس مدينة ماغدبورغ (1) توجد بها كنيسة هي أقدم كنيسة في الأرض الألمانية إذ يتعدى عمرها الألف عام.. والمدينة نفسها عمرها 1200 سنة.. هذه الكنيسة مسماة بإسم سانت موريس [أو سانت ماوريتيوس] وسانت كاثرين.. سانت ماوريتسيوس هذا لمحارب أسود كما يظهر من التمثال في الكنيسة.. ************************************************************************
تمجيد الشهيد موريس و الكتيبة الطيبية
|
This site was last updated 10/19/18