|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس ا |
ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htmلم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
الفتاوى القاتلة وجبهة علماء الإرهاب بالأزهر --- شاهدت قداسة البابا شنودة الثالث فى العيد الـ 55 لرهبنتة فى قناة أغابى وأستمتعت بلمحاتته وسرعة بديهتته فى الرد وذاكرته القوية التى ما زالت تسترجع تواريخ قديمه لأكثر من 15 سنة والمحبة التى رأيتها فى عيون الأساقفة والشعب ربنا يعطيك الصحة وطول العمر والحكمة لتكمل المسيرة بصراحة ياسيدنا بالرغم من أننى متفرغ إلا أن الوقت لا يتسع لتسجيل كل أعمالك فكيف وجدت الوقت لتبنى هذه الصروح الروحية والكنسية الرب معك ايها العظيم بين الباباوات .. كل سنه وأنت طيب .---- الجبلى وزير الصحة الذى يلجأ لشيوخ القتاوى فى كل صغيره وكبيرة فى وزارته بعد أن أباد الخنازير لظنه أنها التى تنشر إنفلونزا الخنازير هاجم مصر مرض الطاعون والحمى القلاعية التى تصيب الحيوانات ثم ظهر التيفود فى مصر بقريتين القليوبية وذكر الدكتور محمد الحفيف عميد معهد الدراسات البيئية بجامعة عين شمس أن التيفود انتشر بصورة كبيرة فى عدد من المحافظات وليس القليوبية وحدها وقالت الدكتورة سامية جلال مستشار صحة البيئة لمنظمات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية «أقل وصف يمكن أن نصف به المستشفيات كما يقول الصعايدة أنها (مطينة بطين) فلماذا لا يلجأ للشيوخ أيضاً لإزالة االطين المطين ****************************************** تقرير سري جدا من بلاد قمعستان ... ( للشاعر العظيم : نزار قباني مع بعض التعديل البسيط جداً) جميعهم هياكل عظمية في متحف الزمان تساقط الفرسان عن سروجهم واعلنت دويلة الخصيان واعتقل الكتاب في بيوتهم جميعهم تضخمت اثدائهم واصبحوا نسوان جميعهم يأتيهم الحيض ومشغولون بالحمل بالرضاعة جميعهم قد ذبحوا خيولهم وارتهنوا سيوفهم وقدموا نساءهم هدية لقائد الرومان الله يا زمان - لم يبق في دفاتر التاريخ لا سيف ولا حصان جميعهم قد تركوا نعالهم وهربوا اموالهم وخلفوا وراءهم اطفالهم وانسحبوا الى مقاهي الموت والنسيان جميعهم تخنثوا تكحلوا تعطروا تمايلوا اغصان خيزران حتى تظن خالدا سوزان ومريما مروان الله يا زمان- جميعهم موتى - في حين الف حاكم مؤمرك يأخذها بالصدر والاحضان هل ممكن ان يعقد الانسان صلحا دائما مع الهوان؟ الله يا زمان هل تعرفون من انا مواطن يسكن في دولة (قمعستان) وهذه الدولة ليست نكتة مصرية او صورة منقولة عن كتب البديع والبيان فأرض (قمعستان) جاء ذكرها في معجم البلدان وان من اهم صادراتها حقائبا جلدية مصنوعة من جسد الانسان الله يا زمان - هل تطلبون نبذة صغيرة عن ارض (قمعستان) تلك التي تمتد من شمال افريقيا الى بلاد نفطستان تلك التي تمتد من شواطئ القهر الى شواطئ - القتل الى شواطئ السحل الى شواطئ الاحزان وسيفها يمتد بين مدخل الشريان والشريان ملوكها يقرفصون فوق رقبة الشعوب بالوراثة ويكرهون الورق الابيض والمداد والاقلام بالوراثة واول البنود في دستورها: يقضي بأن تلغى غريزة الكلام في الانسان الله يا زمان - ل تعرفون من انا؟ ********************************* عبيد الفشن ببنى سويف عندما غزا المسلمين الممالك المسيحية فى السودان وإضطرت هذه الممالك لعقد صلح سمى بمعاهدة البقط ونص بند من بنودها ببتسليم 60 عبداً سودانيا مسيحياً سنوياً للخليفة وفى أثناء الإحتلال الفاطمى لمصر جلب الخلفاء الفاطميين العبيد وكانوا وقتها عبيد مسلمين من السودان وكونوا منهم جيشاً وبعد أن إحتل صلاح الدين الأيوبى مصر تغلب عليهم فى الحرب فأعطى من تبقى منهم إقطاعيات كبيرة فى جميع أراضى مصر بعد إنتزاعها من الأقباط بشرط إلقائهم السلاح وما زال هؤلاء العبيد متمركزين بالقرى والمراكز (كالفشن ببنى سويف مثلا) واليوم منهم من تعلم وصار في المحاماة كعماد ياسين المحام (وهو أخ ربيع ياسين لاعب الكرة الشهير)، وكذا أختهم صباح ياسين (الشهيرة باستغلالها لقبط الفشن) غير أن الملفت للانتباه في قضية "العبيد" أنهم استطاعوا ببراعة الجمع بين البلطجة والدين والإجرام والدين كما هو الحال مع معظم البدو والرحل الذين وضعوا أياديهم على أراض الدولة (بركوا عليها مثل بدو أبو فانا). وأعظم نموذج لذلك شخص يسمى "العشري" وهو الجناح العسكري لعيلة "العبيد" بالفشن فهو يجمع الإتاوات بانتظام من قبط "ممر الخواجة لطفي" ومن تسميته يتضح أن محلاته كلها (وعددها 25 محلاً) يمتلكها مسيحيون، وفي ذات الوقت يظهر "العشري" على قناة الناس (قناة دينية) ليعود بعدها مباشرة لاحتساء الخمور وتعاط المخدرات وبيعها (فهذه نقرة وتلك نقرة أخرى) ولعلك قارئي الفاضل قد قفزت إلى ذاكرتك شخصية "سمير أبو لولي" من عربان هوارة الذي اعتدى على أراض دير أبو فانا واختطف رهبانه وظهر على شاشات التلفاز المصري (ببرنامج "الحقيقة") بينما مازال مطلوب ضبطه وإحضاره ثم حضر الصلح الإجباري الذي عقد بين الرهبان والعربان وهتف وكبّر!! ولم لا أليس هو خليفة مسلمي الناحية؟!! أما آخر إبداعات "العبيد" فهي، أنهم يزجون ببناتهم لتعمل في محال قبط الفشن لتنصب فخاخها وتحيك شباكها حتى تسقط ذلك القبطي (مالك المحل) فلا يجد بداً من الزواج بها (مثل القضية المنظورة الآن في محاكم الفشن). أما البدع الأكثر روعة فهي استغلال قبط الفشن في بيع الآثار التي يعثرون عليها دون رقابة من شرطة الآثار فإن قبض على القبطي متلبساً صار هو المجرم الحقيقي وإن نفذ فعليه سداد ثمن القطعة الأثرية وإلا (مثل القضية المنظورة الآن في محاكم الفشن)!! إنه مخطط مدروس ومحكم بينما نحن مشغولون بتقبيل اللحى في جلسات الصلح العرفية وشبابنا مازالوا في المحابس والمعتقلات يمارس العبيد نشاطهم بكل دقة وهمة!! وذكرتني قصة العبيد أولئك ببداية خدمتي الكهنوتية حينما دعيت لحضور صلح بين طرفين متنازعين قبطيين بمنطقة النوارة بعزبة النخل الغربية حيث فوجئت بأن المحكمة العرفية (قعدة عرب) التي تحكم بينهما تتشكل من بعض البدو (العربان) تجار اللبن المغشوش!! الذين لا يعرفون سوى "لحس البشعة"، وليست لديهم إلا قوانين الغاب واستخدام القوة وهالني استنزافهم للطرفين - كرسوم للجلسة - أن يتبرع كل منهما (القبطيين) بـ"طن حديد تسليح" لبيت الله (المسجد) كان ثمنه آنذاك ألف جنيها أو يزيد!! أما ما زادني هولاً فهو تبجيل هؤلاء القوم من رجالات الشرطة وانحنائهم أمامهم وكأنهم قدام أحد الصحابة!! (عن الكاتب: القمص متياس نصر منقريوس مع بعض التعديل التاريخى - جريدة الكتيبة الطيبية) ************************************** فتاوى القتل وعلماء الإرهاب بعد أن شاهدنا وسمعنا وقرأنا الفتاوى ومنها على سبيل المثال رضاعة الكبير وفتوى زنا المحارم وفتوى ترقيع غشاء البكارة وجواز إستمرار حبل المرأة المسلمة لمدة أربعه سنين وغيرها من أعاجيب الفتاوى أعاد الشيوخ فتاوى القتل كانوا قد هددوا كل من طه حسين عميد الأدب العربى سيد القمنى وخليل عبد الكريم وفرج فودة [الذى قتل بعد فتواهم علي يد الجماعة الإسلامية وهى منظمة إرهابية فى 8/6/1982م عندما كان يهم بالخروج من مكتبه بشارع أسما فهمى بمدينة نصر بصحبة ابنه الأصغر وأحد أصدقاءه الساعة السادسة و 45 دقيقة حيث قام شخصان بينهما مطلق ******************************* رئيس محكمة سفاح شهدت قاعة محكمة الجنايات بالقاهرة وقائع مثيرة الاثنين أثناء محاكمة 11 متهما في قضية بيع "أطفال السفاح"حاول الدكتور "محمود السقا" دفاع أحد المتهمين الاستناد إلى تقرير أعدته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قالت فيه إن المتهمين بعيدين عن الجرائم المنسوبة إليهم وإنهم أبرياء وعندها رد المستشار محمدي قنصوه قائلا :"ده مش شغلهم وتنكسر رقبة هيلارى على رقبة كلينتون نفسه" هل هذا قاضى أم سفاح ؟ ولما قاضى يقضى بالعدل يقول هذا الكلام ماذا ستفعل عصابات الإسلام الإرهابية فى مصر؟ إن هذه الكلمات نابعه من حقد إسلامى عميق لأمريكا ذو الجذور المسيحية لماذا تقطع رقبتها أوتكسر رقبتها ياقاضى الإسلام؟ ماذا فعلت لك وزيره الخارجية الأمريكية ياقاضى يااااه ده أنت شايل منها لدرجه أنك تريد أن تنزع روحها بكسر رقبتها بسيف إسلاميه وأكيد ستكون مصدية وتالمه لتزيد فى تعذيبها وفى قضيه اخرى لمتنصرة قال القاضى لو معى سكين الآن لذبحتك .. الناس تريد أن تعرف جايبين هؤلاء القضاة من أى شارع ومن أى حى فالقاضى الذى تربى فى شارع الزمالك مثلاً غير الذى تربى فى شارع بولاق وليتصور القارئ ماذا سيفعل القاضى إذا كان تربى فى شارع محمد على !! ************************************************************************************************ اليوم السابع أقباط المهجر يرفضون زيارة الفقى لواشنطن الأربعاء، 22 يوليو 2009 - 15:27 معركة حادة بين الفقى وأقباط المهجر كتب جمال جرجس المزاحم ووكالات رفضت منظمات المهجر الزيارة التى يقوم بها الدكتور مصطفى الفقى رئيس الشئون الخارجية بمجلس الشعب، على رأس وفد برلمانى، إلى واشنطن، تمهيدا للزيارة التى سيقوم بها الرئيس مبارك الشهر المقبل. ونشرت منظمة أقباط الولايات المتحدة، مقالا وصف الفقى بمتعدد الأوجه، مشددا على رفض "منظمات المهجر الحرة" لتلقى هذه الرسائل المخدرة، كما سبق ورفضت وفود وزارة الخارجية التى نظمت المظاهرات ضدها. وأضاف البيان "هل تقبلون يا أقباط أمريكا أن تحتضن كنائسكم من له من الوجوه ألف ومن الكلام المعسول ما لا عدد له ولا حصر؟؟، .. فدعك من هذه الحيل والأكاذيب والضلالات والوعود والعهود للأقباط ـ فلم تعد هذه المهاترات تنطلى على طفل من الأقباط ـ فإما تنفيذ مطالب الأقباط كاملة وغير منقوصة وإما لا مكان لك ـ وأنا كلى تأكيد أن كل الشعب القبطى فى أمريكا والمهجر لن يسمحوا لك بأن تضربهم بوعودك الكاذبة مرة أخرى". فيما نشر الدكتور سليم نجيب رئيس الهيئة القبطية الكندية ردا على الدكتور مصطفى الفقى، قال فيه "سبق أن حضر بعض أشخاص من كبار المسئولين فى مصر لتخدير الأقباط وتمييع الحلول بإعطاء الوعود المعسولة. وقد قوبلت تلك اللجان المخابراتية قبولاً فاتراً رافضاً. والدكتور الفقى يزعم أن هناك صورة وردية جعلت السابع من يناير (الكريسماس القبطى) عطلة رسمية.. ألا يسمى هذا تضليلا". من جانبه، طالب الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصرى، أقباط المهجر بالتروى فى فهم تفاصيل الأخبار المغلوطة عن مصر.. ونفى الفقى أن يكون هناك اضطهاد للأقباط فى مصر، لكنه أقر بوجود مشكلات قبطية منها ضرورة زيادة أعدادهم فى المناصب العليا والدوائر المختلفة. وأوضح الفقى أن فكرة المواطنة فى مصر ينبغى أن تكون هى المسيطرة، مشيرا إلى أن مطالبا كثيرة للأقباط بدأت تتحقق بدليل أن اعتبار يوم السابع من يناير كل عام يوم إجازة بقرار جمهورى لم يتحقق إلا فى عهد مبارك، مؤكدا أن رئيس مصر الحالى هو أفضل الرؤساء الثلاثة الذين جاءوا بعد الثورة من حيث علاقته بالأقباط". وقال إن جميع الأوقاف المسيحية، التى أممت مع الأوقاف الإسلامية إبان عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أعيدت إلى الكنيسة. وأوضح الفقى أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد حمى مصر من كثير من المشكلات الطائفية بحكمته وحصافته، وأنه رغم عدم تفريطه فى حقوق شعبه إلا أنه يؤمن أنه مواطن مصرى يعمل من أجل مصلحة مصر العليا، مشيرا بوجه خاص إلى موقف البابا تجاه مذبحة الخنازير، حيث أيد قرار إبادتها بعد أن كشف أن لحم الخنزير ليس مقبولا وأنه لم يأكل منه فى حياته ولن يأكله. وقال الفقى، فى لقاء بأقباط المهجر بالكنيسة القبطية الرئيسية بواشنطن أمس، إن الصورة فى مصر ليست وردية وليس كل شىء "تمام" بل إن مصر، مثلها مثل أى بلد من بلدان العام الثالث، بها انتهاكات لحقوق الإنسان وقدر من الفساد إلا أنها شهدت تطورا واضحا فيما يتعلق بقضية الوحدة الوطنية. وذكر أن الحقيقة ليست هى تلك المعلومات المغلوطة التى تصل إلى الأقباط فى المهجر أحيانا، كما أنها ليست تلك الصورة الوردية التى "نحاول إظهارها من خلال موائد رمضان والقبلات بين القساوسة والمشايخ والشكليات التى لا تعبر عن تطور حقيقى فى العلاقة بين مسلمى مصر وأقباطها". وأقر الفقى خلال اللقاء الذى حضره الأنبا بيشوى، راعى كنيسة سان مارك القبطية بواشنطن، بوجود احتقان فى مصر، وأن هذا الاحتقان ليس طائفيا فقط بل إنه أيضا احتقان بسبب الفروق الطبقية، وآخر بسبب العشوائيات، فضلا عن العديد من المشاكل التى تزخر بها مصر حاليا. ومن ناحية دور العبادة، قال الدكتور مصطفى الفقى إن هناك مشروع قانون أقره مجلس حقوق الإنسان وتبناه هو مع الدكتورة ليلى تكلا وآخرين، بإشراف الدكتور بطرس غالى، رئيس مجلس حقوق الإنسان، من أجل إصدار القانون الموحد لدور العبادة، أى أن تخضع الكنائس فى بنائها لنفس الإجراءات والشروط التى تخضع لها المساجد مع الاحتفاظ بالنسب (واحد إلى عشرة). وكشف أن هذا القانون لا يزال معطلا رغم أن اللجنة المعنية بمجلس الشعب درسته وأقرته، وبقى أن يأخذ دوره التشريعى ليدخل حيز التنفيذ. وقال "إننا نستعجل ذلك لأن الجميع يدركون أن هذا القانون سيحل الكثير من المشكلات، خاصة وأن 70 فى المائة من الكنائس بنيت بدون ترخيص." وقال إن هذه الكنائس سيتعين عليها تلقائيا تقنين أوضاعها، وأن تخضع العدد للنسبة المخصصة. وأكد أن حالات التطرف التى تنم عن جهل لن تتوقف إلا بإصدار هذا القانون. كما طالب الفقى بعدم الخلط بين القضايا الاجتماعية الشخصية وبين التطرف الدينى، مشيرا هنا إلى ما يشاع عن خطف الإناث لإرغامهن على اعتناق الإسلام. وقال إن هناك ما يقرب من 30 إلى 40 حالة لمسلمات يتزوجن أقباطا كل عام ويغادرن مصر فى أغلب الأحوال إلى قبرص واليونان خشية رد الفعل الطائفى. وأضاف أنه تحرى كثيرا من الحالات التى تحدثت عن زواج مسيحية بمسلم، ووجد أن هذا تم برضائها الكامل، مؤكدا أن الزوج مع هذا ليس من حقه أن يكرهها على أن تغير دينها أو ألا تحمل أو تضع فى منزلها الإنجيل أو تحمل الصليب. وقال إن هذا لا يمنع وجود بعض حالات الظلم من قبل بعض النفوس الضعيفة بسبب النظرة الطائفية فقط، لكنه لا يمنع أيضا أن هناك بعض حالات الابتزاز من الجانب الآخر للحصول على ما لا يستحق. وقال مصطفى الفقى إن المادة الأولى من الدستور المصرى تقوم على مبدأ المواطنة، وهو ما يعنى المساواة بين جميع أبنائها من المسلمين والأقباط وبين كافة فئات المجتمع. وأضاف أن هناك جمعيات للدفاع عن حقوق الأقباط ليس بها قبطى واحد، مؤكدا أن ارتداد مسلم إلى المسيحية لن ينتقص من الإسلام، واعتناق مسيحى للإسلام لن ينتقص من المسيحية. وانتقد الفقى ما وصفه بمحاولات الاستقواء بالقوى الخارجية على مصر.. وقال إنه يجب أن يتوقف المسلمون والأقباط عن أن يلوذوا بدور العبادة كلما حدثت مشكلة، وأن تكون مصر دولة مدنية وأن يتم اللجوء للسلطات عند بروز مثل هذه المشاكل، مشيرا إلى أن حرية الصحافة فى مصر الآن غير مسبوقة فى تاريخها. وأوضح الفقى أنه ضد سياسات وفكر الإخوان المسلمين برمته، وضد الفكر الدينى عامة، لكنه معهم فى أن يعبروا عن آرائهم بقوة. وقد طالب الأقباط بتقنين وتوحيد أنظمة دور العبادة فى مصر وسرعة إصدار القانون الخاص بذلك، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأقباط بتولى المناصب العليا فى البلاد، وتحديد حصة من مقاعد مجلسى الشعب والشورى للأقباط أو العمل بنظام القائمة فى الانتخابات لضم أقباط إلى هذه القوائم. |
This site was last updated 07/29/09