سرطان الهلوسة الدينية الإسلامية العنصرية يدمر عقول قضاة مصر

أمن الدولة المسلم يكهرب المسيحيين المعتقلين فى أجهزتهم التناسلية

كهربة المسيحيين فى أجهزتهم التناسلية

فى مسلسل إبادة أقباط مصر قام 5 مسلمون بإطلاق النيران على  إفرايم شحاتة خلف (27 عامًا)، وعلى وزوجته رشا سمير بقرية "تلادة" بمدينة سمالوط التابعة لمحافظة المنيا ، وأصابوهما بإصابات بالغة ومن جهة أخرى تعرض الذين أعتقلوهم أمن الدولة من نجع حمادى يوم 8/1/2010 لتعذيب شديد حتى يجبروهم على إعترافات وأقوال منها أن الأنبا كيرلس محرض للفتنة ولكنهم رفضوا فقاموا بضربهم بالكرابيج السودانى وكانوا يدوسون على الصلبان (التاتو) على أيديهم بجزم البيادة العسكرية كما قاموا بكهربتهم فى أجهزتهم التناسلية هذا غير إغتصابهم فى السجون لإذلالهم فى رجولتهم وعندما خرج ثلاثة منهم فى 28/2/2010 م كان أحدهم لا يستطيع التبول وقال المستشار نجيب جبرائيل في بيان عاجل وشديد اللهجة صادر عن منظمته الحقوقية أن المنظمة قد نما إلى علمها أن هؤلاء المعتقلين قد يمُارس ضدهم أنواعًا أخطر من التعذيب تكاد تُفقدهم ذكوريتهم وقدرتهم على الإنجاب بالكامل من خلال تعذيبهم في أماكن حساسة من جسدهم وحذرت المنظمة السلطات المصرية من ممارسة التعذيب بحق هؤلاء المعتقلين، مؤكدة في ذات الوقت على أن جرائم التعذيب من الجرائم التي لا تسقط بالتقادم وكان أمن الدولة قد أعتقل مسيحيين إعتقالاً عشوائيا حتى يجبر الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى على تغيير أقوالة وهذا ما حدث فعلاً والأقباط الذين أعتقلوا 1- وائل ميلاد صموئيل.2- فادى ميلاد صموئيل.3- ميلاد ناجح ماركو.4- ممدوح فوزى نصرى. 5- ميلاد بديع رسالة.6- مينا بقطر كيرلس.7- رأفت رفعت عدلى.8- يوحنا مسعود عطالله.9- هانى نبيل إبراهيم.10- هانى زاهر إبراهيم.11- عماد أنسى مفيد.12- رزيقى رومانى جادالله.13- جورجى نصرى صدقى.14- بشاى ماهر ذكرى.15- سامى وديع فؤاد.وما زال يوجد 9 مسيحيين منهم فى السجون حتى الآن ومن ناحية أخرى ذكرت الدة وأخت شهيد نجع حمادى "مينا حلمى" فى حوار خاص مع منظمة الأقباط الأحرار قُبيل استقبال قداسة البابا لأُسر شُهدلئنا بالمقر البابوى تقول  أن :  بخور وزيت ينشع من حوائط حجرة وصورة الشهيد مينا حلمى كما ظهر الشهيد لأخته وشفاها من مرض عصبى أستمرت تعانى منه لمدة سنة 

******************************

قضاة مصر وسرطان الهلوسة الإسلامية

فى إحدى الزيارات العائلية تطرق موضوع الحديث حول الفساد المستشرى فى مصر وإذاا بالمتحدث يقول : " أنه بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية بين الحلفاء ودول المحور قالوا لتشريشل رئيس وزراء بريطانيا الحرب انتهت ولكن الفساد أستشرى فى الدوائر الحكومية فقال لهم : وماذا عن القضاة ؟ فقالوا : أنهم امناء فقال : إذا لا خوف فالوضع سيتغير لصالح البلاد "  ولا أعلم مدى صحة هذه القصة ولكنها تبدوا معقولة ولكن عند تحليل حالة مصر نجد أن الفساد أستشرى فى جميع أجهزة الدولة بما فيها القضاة حيث وصل إليهم فيروس الهلوسة الدينية الإسلامية وأعتقدوا أنه بتتطبيق شريعة الإسلام التى طبقت فى أيام الخيمة والجمل منذ 1400 سنة سينصلح حال البلاد ومن التطبيقات المستحيله التى لا يصدقها عقل كما لا يدركها العالم الغربى أن شريعة الإسلام التى ينفذها ويحكم بها هؤلاء القضاة تعتبر أن غير المسلم (الكافر) ميت وفى مصر يعتبرون أن عشرة مليون مسيحى قبطى موتى وبالمنطق أن من يقتل ميت فهو لم يقتل أحداً لأنه ميت أى عقل هذا  وأى منطق هذا وأى تخريف هذا ولا تتعجب أيها القارئ فهذا هو الإسلام قتل وذبح وسرقة الأقباط وخطف بناتهم وهم لا يستجرون أن يفعلوا ذلك مع طائفة أخرى فى أى دولة حتى ولو كانت أسرائيل أعدى أعدائهم  لأنها الأقوى أليس كذلك يا مسلمى مصر وحكومتها  .

********************************

القضاة وأقباط مصر

ويتعرض الأقباط لخطر الإبادة بشتى الطرق فلا يوجد حكم واحد فقط لصالح الأقباط لنضعه وسام على صدر القضاة فقد قتل (أستشهد) المئات وتنوعت طرق إستشهادهم ولكن معظمهم ذبحوا على الطريقة الإسلامية إلا فى بعض الحالات القليلة التى حدثت مؤخراً فى نجع حمادة الذين قتلوا بالرصاص وإستعمال السيوف يدل على أن الفاعل هو وجه إسلامى بغيض هذا الوجه تراه فى تحريات الشرطة وتحقيقات النيابة وحكم القضاة أى أن السلطة التنفيذية للأمن مشتركة فى الجريمة حيث يخرج المجرمين إلى المجتمع أحرارا ويقول الله إله الإسلام فى القرآن متسائلاً : أفنجعل المسلمين كالمجرمين؟ فما هذا إذاً الذى نراه من المسلمين اليوم ؟ فماذا قلت لهم يا الله حتى يقوموا بهذا الإجرام!! ألم تقل لهم يا الله تعالى آية سوره محمـد 4  "فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقـَاب " وأيضاً آية السيف التوبة29 : قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"  بهذه ألآيات البينات يحكمون مصر ولما كان رجال الأمن والقضاة من المجاهدين فى سبيل الله من الأخوان المسلمين الذين تغلغلوا كالسرطان فى أجهزة الدولة بمصر  فيأبو داود: سنن أبي داود / ج4 / الحديث رقم 4530.: "عن علي رضي الله عنه أن النبي قال: المؤمنون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، لا يُقتل مؤمنٌ بكافر، ولا ذو عهد في عهده" وهناك أحاديث كثيرة حول أنه لا يسفك دم مسلم إذا قتل كافراً وهكذا تحول المسلمين إلى قتله بتصريح إلهى وبرخصة سمائية فى شريعة الإسلام وينفذه قضاة مصر ولكن كيف وصل هؤلاء القضاة إلى منصابهم؟ لقد حدث إنهيار فى المثل العليا للمجتمع  بعد الثورة فالتعليم تقشى فيه الغش وتسريب الإمتحانات وإمتلأت جيوب موظفي اإدارات الحكومية المختلفة بالفساد وأصبح الحصول على وظيفة تتم بالمحسوبية والرشوة والواسطة فلا بد أن يصل قضاه معفنين فاسدين لمنصة القضاء وأستطاع خريجى الأزهر والأخوان الجلوس الوصول إلى هذه الكراسى على منصة القضاة يجاهدون بنصرة القتلة لأنهم أخوة القتلة وهم كالبنيان المرصوص فى الإجرام وذلك طمعاً فى جنة الإسلام و72 حورية وعدداً لا بأس منه من الولدان المخلدون الذين لا ينزفون وهكذا لا نرى مجرم مسلم واحد عوقب لأنه قتل قبطياً منذ قيام ثورة مصر سنة 1952م هذه الثورة التى قال أول بيان لها أنها قامت لتطهر مصر من الفساد ولكننا رأينا الفساد ذاته لقد ذهب فاروق ملك واحد فاسد ولكن أسوأ شئ فعلته الثورة أنها حولت شعب مصر إلى شعب فاسد ومما يذكره التاريخ أن محمد أنور السادات سجن عندما كان متهما رئيسياً فى قضية مقتل أمين عثمان باشا ونتيجة للفساد فى القضاء وتلاعب المحاميين فى العصر الملكى برأت المحكمة أنور السادات من الجريمة ولكنه وصل المتهم ليكون رئيسساً للجمهورية وهذا من المستحيل فى دوله ذات حضارة أن يصل متهم ليكون رئيس جمهورية ولما لم تقضى الأرض بالعدل حكمت السماء عليه وهو فى أوج عظمته وفى وسط جيشه نفذ فيه حكم الأعدام وأغتيل لأن كلمة الكتاب المقدس لا تسقط أبداً فمن قتل يقتل !!  ومن المضحك أنه مع كل هذه الفبركة والأحكام الظالمة يعلقون آية قرآنية فى المحاكم تقول أنه إذا حكمتم بين الناس فأحكموا بالعدل

*******************************

الشريعة الإسلامية وإطلاق القتلة أحرارا

فأطلق قضاة مصر القتلة أحراراً فى المجتمع تطبيقاً لشريعة الخيمة والجمل شريعة الإسلام وما على القاتل حتى يخرج حراً لأن يدفع دية لأهل القتيل وأقرأ وتعجب ما يلى : بهاء الدين أبوشقة محامى هشام قاتل المطربة اللبنانية سوزان تميم يفكر «إن الصلح بين هشام وأهل القتيلة من شأنه أن يريح ضمير المحكمة التى حكمت بالأعدام على القاتل ولو عرض هذا الصلح على المفتى فإنه يأخذ بقواعد الشريعة» فى حواره مع الإعلامية منى الشاذلى فى البرنامج التلفزيونى العاشرة مساء حين قالت له إن القانون المصرى لا يأخذ بالدية فكان رده: «عايزه نسيب الشرع ونأخذ بالقانون» أى ضمير هذا وأى شريعة هذه التى تطلق القتلة الأغنياء فى وسط المجتمع ولمعلومات القارئ أنه يتحدث عن 700 مليون جنية ديه لتريح ضمير المحكمة رشوة للعدل أن ينام وتخديراً للضمير  ونشرت اليوم السابع  الخميس، 3 سبتمبر 2009  خبر عن دية دفعها قاتل قدرها 100 ألف جنيه أنقذته من حبل المشنقة كتبت هناء أبو العز قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار صلاح عبد الغفار فى القضية رقم 14952 لسنة 2009 جنايات المنتزه أول بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ لقاتل جاره كانت النيابة قد وجهت للمتهم مسعود عيسى على حسين 39 سنة صاحب سوبر ماركت ومقيم بعزبة محسن تهمة ضرب حامد عبد الرؤوف حامد عمداً باستخدام ماسورة حديدية على رأسه فأحدثت إصابته ولم يقصد بذلك قتله فأفضى الضرب إلى موت. وترجع أحداث الواقعة إلى قيام المتهم بصفع أخو المتوفى الصغير على وجهه أثناء شرائه بعض الاحتياجات من محل عمل المتهم للهوه أمام المحل، مما أدى إلى مشاجرة بين المتهم والمجنى عليه قام على أثرها الأول بضربه. قام المتهم بدفع دية قدرها 100 ألف جنيه لأهل المتوفى لإسقاط حقهم فى الدعوى الأمر الذى صدر على أساسه الحكم وصدر القرار بعضوية المستشارين محمود طه سالم وتوفيق عباس وأمانة سر أحمد عيسى  أين حق المجتمع فى الإسلام؟ الإسلام يطلق القتله الأغنياء أحراراً فى المجتمع  - الشريعة تسمح بالقتل : أقتل وأدفع  يا مسلمين الروح البشرية لا يعادلها مال الأرض !!

*****************************************

أين القتلة ياأمن مصر وقضاتها؟

نحن أمام قضية قتل فى شوارع ديروط رآى الناس القتلة أربعة مسلمين يحملون الأسلحة النارية ويفرغون 37 طلقة فى رأس قبطى كان يجلس فى عربة وينتظر أبنته المدرسة حتى تلاشت الرأس وهذه جريمة قتل مع سبق الأصرار والترصد ويحكم القضاة بالبراءة للقتلة وهذا حكما إسلامياً وليس قانونيا والأقباط يتهمون بأن القضاء بتطبيق شريعة الإسلام وينددون بالتميز فى مصر، وأن الأقباط يقتلوا فى مصر على أيدى مسلمين ثم تصدر لصالحهم أحكام بالبراءة خاصة بعد صدور أحكام بالبراءة فى قضايا مماثلة أهمها كانت قضية الكشح ثم صنبو وغيرها  ولم يكن تلاعب المحامين هو سبب البراءة إلا أن فساد التحقيقات والتحريات وعدم دقتها والقضاة كلها عوامل تكررت كثيراً فى أحام سابقة وكل هذه الأحكام بالبراءة يدل على تدخل أمن الدولة فى التخطيط لهذه الجرائم منذ بدايتها وكانت وجهة نظر الكنيسة قالها الأب إبرام وكيل مطرانية ديروط قال إن حكم ببراءة المتهمين فى حادث مقتل هنرى عطا الله والد الشاب القبطى ملاك هو رأى قانونى بحت استندت فيه المحكمة لتحريات المباحث وأقوال الشهود وهذا ليس لنا أى تدخل فيه لأننا رجال دين فى المقام الأول ولا يعنينا مثل هذه الأمور. اما عن رؤيتى لردود فعل الأقباط على هذا الحكم فالأقباط يرفعون شكواهم إلى الله فهو القاضى العادل فان كانوا بالفعل هم الجناة فسوف يحاسبهم الله، أما إن كانوا غير ذلك، إذن يستحقون الحكم ولا كلام فى ذلك فلا نملك الاعتراض أو التنديد، وإنما نترك القضاء للرب فهو يقدر على كل شئ. ولكم أين هم القتلة إذاً !!! وأقباط المهجر لا يتبعون الخط الكنسى لأنهم يعرفون الفاعل الحقيقى وراء هذه العمليات الإجرامية الذى هو الإسلام فهو المحرض لأمن الدولة والقضاة لطبخ هذه القضايا الجهادية وقد لعب المحاميين الذين تسيطر على نقابتهم عصابة الإخوان المسلمين لعبة قديمة وهى أن المتهمين كانوا فى مقار أعمالهم وقد وقوع الجريمة وقد حدثت هذه اللعبة فى عشرات القضايا من قبل وكلها كان أساسها التزوير وعدم الضبط والربط فى المصالح الحكومية والتمييز والفساد والرشاوى وغيرها من العوامل وليس لنا إلا القول اللهم يرحمك يامصر

******************************

البابا وقضية شهداء نجع حمادى

تم الأمجاد فى دنيا ودين.. وهزأتم بالطُغـاة المُـلحـدى.. لم تموتوا أيها الأبطال.. بل قد سكنتم فى سماء الخالدين».. بهذه الأبيات الشعرية التى ألفها قداستة سنة 1947م بدأ قداسة البابا شنودة الثالث لقاءه مع أهالى ضحايا حادث نجع حمادى والمصابين مطالباً بعقاب «المحرض» على الحادث وعدم الاكتفاء بالمنفذين فقط  وقال البابا: «أخواتى وأبنائى من شعب نجع حمادى، لا أستطيع أن أعزيكم لأن التعزية من الله نفسه ومن الروح القدس»، مشيراً إلى أن «الناس لا تميز بين الموت والحياة، فقد يوجد إنسان ميت ويقول له الرب إنك حى وأنت ميت، وأشخاص آخرون يظنون أنهم أموات وهم أحياء عند ربهم يسبحون» وأضاف: «من هؤلاء الأحياء أولادنا الذين استشهدوا وصعدت أرواحهم ليلة عيد الميلاد، وأقول لم تموتوا أيها الأبرار بل سكنتم فى سماء الخالدين، لأننا نقول فى صلاتنا الطقسية إنه ليس موتاً لعبيدك  بل انتقال، ولم يمت من كان باستشهاده قصة تروى طول السنين، ولم يمت من عاش فى الدنيا ومر مرور العابرين» وشدد البابا على ضرورة «عدم الحزن على هؤلاء الضحايا، لأنهم أنهوا حياتهم فى مركز كبير عند الله، وأبرار الله لم يموتوا وحكمنا الدنيوى غير حكم السماء» وحيا البابا «أولاد المصابين الذين لم يستطع الرصاص أن يقضى عليهم، وكانوا أقوى من الموت وحفظهم الله»، مشيراً إلى أنه زارهم فى مستشفى فكتوريا معرباً عن اعتقاده بأنهم حالياً فى صحة جيدة لأن «دماءهم خزنها الله عنده»  وأوضح أن الكنيسة تنتظر قرار المحكمة و«ترجو أن يكون رادعاً للكل، ليس فقط للجناة، وإنما أيضاً للمحرضين الذين دعوهم للقتل، وربما مولوهم» مؤكداً أنه لا يستطيع أن يحكم ولكن يترك الحكم للقضاء، مطالباً أهالى الضحايا والمصابين بأن يقبلوا عزاء الله إلى أن يحكم القضاء حكمه العادل وأنهى البابا شنودة اللقاء بتوزيع مظاريف على أهالى الضحايا والمصابين، بها مبلغ من المال، إضافة إلى نسخة من الإنجيل، مطالباً الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى، أن يسلم أهل الشهيد المسلم فى الحادث أيمن حامد مبلغا من المال مثل إخوتهم أهالى الضحايا الأقباط.

*****************************

الهلوسة الإسلامية للقضاة والمرأة

 الجمعية العمومية لمستشاري مجلس الدولة قررت عدم الموافقة على مقترح بتعيين الإناث في الوظائف القضائية وذلك بأغلبية ساحقة حيث عبر 334 مستشارا عن رفضهم لتعيين الإناث في الوظائف القضائية بالمجلس من إجمالي 380 حضروا، مقابل 42 وافقوا على التعيين، فيما امتنع 4 عن التصويت.وتعانى المرأة فى الإسلام من أحكام الشريعة الإسلامية فهى فى درجة دنيا وأقل منزلة من الرجل حيث يستطيع الرجل الجمع بين أربعة زوجات وطلافهن ونكاح أخريات تحت مسميات مختلفة ولا تستطيع المرأة التساوى مع الرجل فى الميراث وحتى فى الشهادة أمام المحاكم وغيرها والمجلس بهذا القرار لا يقيم وزنا لدستور مصر الذى من ضمن بنوده حق التساوى إن هذا القرار لا يسئ للمجلس وحسب ولكنه يسئ لسمعة مصر الدولية أما بالنسبة للإساءة للإسلام فهذا يعطى صور للنظرة الإسلام الدونية للمرأة  ولهذا أطلقت أم المؤمنين صيحتها المشهورة : " فقالت عائشة قد شبهتمونا بالحمير والكلاب " صحيح مسلم/الصلاة/ الاعتراض بين يدي المصلي .

وبالنسبة لحق الزواج للنساء فى موضوع توثيق عقود الزواج أتهمت الدولة كاهنا قبطياً أبونا متاؤس بأنه كان على علم بأنه زوج مسلمه بالغ أعتنقت المسيحية زورت مستنداتها  لتستطيع الزواج بمسيحى فحكمت المحكمة عليه بخمسة سنين سجن ومع أن محامى الكاهن  أخذ شريط فيديوا لهذه الفتاة وكانت قد ظهرت على شاشة اتلفزيون الحياة وشاهدها الملايين وقالت أن هذا الكاهن لا يعلم بالتزوير إلا أن هذا الكاهن البرئ ما زال يقضى عقوبته 5 سنين وفى المقابل حكمت المحاكم فى قضايا تزوير لتزويج القاصرات معاقبة كل من أحمد حسن بيومى ومحمود حسن مصطفى المأذونين المتهمين بتزويج 2585 قاصرة بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهما فحكم القضاء لا يساوى بين المأذون والكاهن بالرغم من أن الكاهن برأته الفتاة كما لا يتساوى فى العدد ونسبته  1 فتاه للكاهن /  2585 فتاه قاصر للمأونين

وفى قضية أخرى لمنتصرة قال لها القاضى المسلم لو معى سكين لذبحتك ألآن !! 

***************************************
عضو بمجلس الشعب يدعو لإغتيال غالى

اوجه اللواء محمد عبدالفتاح عمر وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى خلال الاجتماع المشترك من لجنتى الصحة والدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب تحذيرات شديدة اللهجة إلى د.يوسف بطرس غالى وزير المالية من خطورة السياسات التى ينفذها والتى تسببت فى كراهية الشعب له وقال عمر إنه وزير لا يضع أى اعتبار لأى مسئول فى الحكومة مشيرا إلى أنه يتوقع اغتياله كما تم اغتيال جده من قبل فمن بقى فى مجلس الشعب الغول يحرض على قتل الأقباط وهذا وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى يحرض علنا وأقوله مسجلة فى مضبطة المجلس يحرض على أغتيال وزير فماذا سيفعل رجل الشارع عندما يسمع تحريضة

******************************

  الأنبا دانييل مرة أخرى

الأساقفة فى مكانة رسل السيد المسيح ومهنة الرسل هى صيادى الناس ومن ضمن ألقاب السيد المسيح لقب "معلم"  والتعليم هى وسيلة من وسائل الرسل لجذب الناس هذا غير القيادة والثقة وتبادل الأحترام وغيرها من المتطلبات القيادية  وقد حذرت منذ عدة سنوات نيافة ألأنبا دانييل على صفحات هذه الجريدة الغراء من فقدانة لثقة الشعب بتردده فى القرارات ولكنه أستمر ففقدها ثم بعدها فقد إحترام  الشعب له كشخص حتى وصل بالأيبارشية إلي هذا الحال وقد ترددت إشاعات أن نيافة الأبا بيشوى ضغط على كهنة سيدنى ليوقعوا بموافقتهم على رجوع الأنبا دانييل ولكن مشكلة الأنبا دانييال ليست مع الكهنة وحدهم وليست أيضاً المشكلة فى مصر ولكنها مشكلة متشعبة  والكهنة بموافقتهم هذه لا يمثلون الشعب وفيما يبدوا للجميع أن الشعب ينقسم إلى ما بين مؤيد ومعارض ومن لا يهمه الأمر ورجوع الأنبا دانييل لا يرتبط بأبونا الراهب بافلوس الأنبا بيشوى أيضاً وليس بإرضاء أبونا بافلوس أو رفع الظلم عنه بظلم آخر برجوع ألأنبا دانييل إن ظلم اأبونا بافلوس ما زال مستمراً ولم ينتهى حتى ولو عين رئيساً لدير آخر وفى ظنى وربما أكون مخطئاً إذا رجع الأنبا دانييل لسيدنى مرة أخرى بدون موافقه الشعب بأكمله صغيره وكبيره سيكون نيافة الأنبا بيشوى مسؤولاً مسئولية مباشرة عن إهانة الأنبا دانييل والذى لا يرضاه أحد إهانة الكهنوت - إهاجة بعض أقباط سيدنى الذين لا يريدون رجوعه بإطلاق بالونات إختبار برجوعه بين الحين والآخر ليس فى صالح اإبراشية سيدنى إنها تثير الناس مثلما ننفخ فى الرماد فتتوهج النار هذا الرأى رأى شخصى فردى ولا يمثل مجموعه أو فئة من الشعب ولا يمثل الجريدة بل هو مجرد رأى لفكر فردى مطروح .    

****************************

نبيل لوقا بباوى وشر الصداقة

اللهم اكفنى شر اصدقائى اما اعدائى فانا كفيل بهم توالت ردود أفعال المثقفين الأقباط حول هجوم د.نبيل لوقا بباوى، عضو مجلس الشورى، على د.جورجيت قلينى، عضو مجلس الشعب وقول، فى أحد البرامج التليفزيونية إن الأخيرة تنتظر خطبتها وهو ما اعتبره عدد منهم جزءاً من مؤامرة ضد النائبة القبطية مجاملة لعبد الرحيم الغول النائب البرلمانى وأحد ممثلى الحزب الوطنى عن محافظة قنا على خلفية اتهامها له بالمشاركة فى أحداث الفتنة الطائفية بنجع حمادى مهددين بتقديم بلاغ للنائب العام ضد "بباوى" و شكواه فى مجلس الشورى بتهمة انتهاكه الحياة الشخصية لـ "قلينى" وأضاف أن د.جورجيت تدفع ما وصفه بـ "ثمن" موقفها الأخير بعد أحداث نجع حمادى حينما اتهمت محافظ قنا وعبد الرحيم الغول بالتقصير فى التصدى للأحداث، وقال رمزى المحامى "لا يصح ما فعله بباوى لأنه تدخل فى الحياة الخاصة لأحد النواب وهو ما لا يليق بعضو فى مجلس الشورى" لدكتور نبيل لوقا بباوي قال أن النائبة جورجيت قليني لعبتها صح عندما استخدمت أسلوب "ولعها ولع شعللها شعلل" في أحداث نجع حمادي وأنها أحرجت الحزب الوطني إذا أراد استبعادها في البرلمان المقبل بباوي قال أن طلبات الزواج انهالت على جورجيت بعد الواقعة من شخصيات محترمة لكنها رفضتها كله حتى الآن ربنا يسعدها ولمعلومات قراء الجريدة أن الدكتور بباوى حاصل على لقب دكتوراه من جامعة الأزهر وايس لنا تعليق !!!