عاراً يامصر بسبب أحكام قضاتك

قاضى مسلم يحكم على ماريو وأندرو بإعتناق الإسلام بالإجبار

الأنبا بيشوى يقول إلوهيم هو الله

آخر مهزلة لأمن الدولة

 --- * دعت الكنيسة الأنجيلية فى مصر أحد الوعاظ الأمريكان جوش ماكدويل Josh McDowell للوعظ فى مؤتمر الشباب ولكن إحتجزه أمن الدولة لمدة ما بين 24 - 48 ساعة فى مطار القاهرة الدولى ولم يسمح له بالدخول إلى مصر لأنهم كمسلمين يكرهون أمريكا ومن يأتى من أمريكا وكل شئ أسمه أمريكانى ولكنهم يسمحون لشئ أمريكى واحد فقط بالدخول إلى مصر ألا وهو المعونة الأمريكية وأذل أمن الدولة الواعظ الأمريكى طبقاً لشريعة الإسلام ولم يسمحوا له بالتبول والتبرز فى دورة مياة كالأمم المتحضرة  وأصروا أن يقضى حاجته فى العراء والعراء هنا الأرض المصرية التى لم يسمحوا له بدخولها ولما ساءت حالته أحضروا له قصرية (وعاء) فى المطار وقضى حاجته ثم أعطوه ثلاث حجرات تنفيذا لسنة رسول الله بدلاً من ورق التواليت وقد أتبع أمن الدولة المثل العامى أعطينى حسنه وأنا سيدك وقد حرف أمن الدولة الآية القرآنية التى علقوها فى المطار وقالوا : " لا تدخلوها بسلام أمنين" للواعظ الأمريكى هذه الحادثة ذكرها الأستاذ مجدى خليل فى قناة الحياة فى برنامج سؤال جرئ الذى قدمه الأستاذ رشيد فى 9/4/2010م وقد أعيد صياغة الحدث بما بناسب تفكير المعقدين والمتخلفين من أمن الدولة وبنقولهم عيب هذه الأعمال الصغيرة مع الزوار الأجانب فضحتونا فى العالم.

***********************

الأنبا بيشوى والمسلمين والله

وضع المسلمين مقطع فيديو على اليو تيوب ووضعوا له عنواناً براقاً هو " الأنبا بيشوى يفضح كذب زكريا بطرس بأن الله اسم اله القمر ويقول بيشوى أن الوهيم العبرى يقابلها الله بالعربى المأخوذه من السيريانى الشرقى " وتستطيع أيها القارئ أن تضع الخمسة كلمات الأولى من العنوان السابق على اليو تيوب أو محرك البحث جوجل لكى تشاهد هذا الفيديو ويمكن للخبير التحقق أن الفيديو ما هو إلا قص ولزق وفبركة ونحن لا نستطيع أن نتكلم عن نيافة الأنبا بيشوى ونقول هل هذا الكلام قاله أم أنه فبركة من المسلمين ولا أحد يستطيع أن يرد عنه فهو الوحيد الذى أوتى من العلم أن يؤكد أو ينفى هذا الكلام ونحن عهدنا فيه أنه دافع عن الكنيسة والعقيدة الأرثوذكسية ضد الطوائف واليوم ننتظر رده على المسلمين خاصة أنه يوجد الكثيرين من البسطاء الذين قد يعتقدون أنه قائل هذا الكلام وعموماً لقد لاحظنا أن نيافته ذكر فى الفيديو أن كلمة الإله فى السريانية الآرامية الغربية "ألوهو"  وكلمة الإله فى السريانية الشرقية "ألاها " ومما يذكر أن اللاهوتى الأمريكى روبرت مورى كان قد ألف كتاباً الغزو الإسلامى سنة 1992م وضح فيه أن الله إله القمر

Islamic Invasion- Robert A Morey- Published by Christian cholars 1992

وآخر عن الله إله القمر سنة  1994،.

 The moon-god Allah in the archeology of the Middle East. Newport, PA : Research and Education Foundation, 1994.

ولم تجد هذه الكتب الإقبال على شرائها وظلت تعلى أرفف المكتبات 9 سنين ولكن بعد هدم مبنى التجارة العالمى فى أمريكا سنة 2001م صدر العديد من الطبعات من هاذين الكتابين وإشتراها أكثر من 60 مليون شخص وكان سبب نشر هذه الكتب والأبحاث التى تلت بعد ذلك عن أن الله هو إله القمر أن تراجع عدد الذين يعتنقون الإسلام فى الغرب بل أن المسلمين أنفسهم إما أنهم تركوا الإسلام وأصبحوا بلا دين أو أعتنقوا المسيحية ونرى الأن رعب حكومات الدول الإسلامية من الأعداد المتزايدة من المنتصرين  والظاهرة الغريبة أن المغرب لم يكن به مسيحياً واحدا قدر عدد المنتصرين به اليوم من 7 - 30 ألف مسيحى وقامت دول البترول الإسلامية والمنظمات الإسلامية العالمية بضخ المليارات للمغرب والجزائر وتونس فى صورة هدايا ورشاوى للموظفين الحكوميين لتوقف تحول شعب المغرب للمسيحية بالقوة والإجبار والدليل أن أحد الوزراء الشيوعيين يحمى ألآن الإسلام من الإنهيار هو الذى أمر بحملة إعتقالات للمنتصرين المغاربة ويمكن القول أن الإسلام فى مرحلة بداية النهاية لأن الإسلام يبدوا غريباً فى عالم اليوم فى شرائعة وقرآنه وأحاديثه وسيرة نبيه تماماً كما قال نبى الإسلام بدأ الإسلام غريباً وسينتهى غريباً  (كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال حرف الهمزة ( 19 من 651 ) الفصل الثاني في قلة الإسلام وغربته ).. .

**************************

الفرق بين الله وألوهيم

 أما عن الكلمتين الله وإلوهيم نقول : أن كلمة إله هى كلمة عامة وتعنى معبود فالوثنين لهم إله والمسيحيين لهم إله والمسلمين لهم إله وبالطبع إله الأديان السمائية يختلف عن إله الأديان الوثنية أى أن كل دين أو طائفة لها معبود يطلقون عليه جميعهم كلمة إله ولكن كل دين أو طائفة تطلق على إلهها أسماً مختلفاً له صفات وتعاليم تفرقه عن إله الطوائف الأخرى وبهذا يتميز كل دين أو طائفة عن الأخرى وكما أن االإنسان له صفات معينه تفرق بينه وبين باقى الكائنات إلا أن كل شخص له أسم بختلف عن الآخر ويمكن تفرقة الشخص بأسمه وصفاته ورد أفعاله وتعاملاته عن شخص آخر له أسم آخر وكذلك بالرغم من أن الإله له صفة العبادة أ كل إله له أسم فى دين يختلف عن أسمه فى دين آخر فى صفاته وتعاليمه وكما ذكرنا تختلف الآلهه فبعضها أوثان وأصنام وقد تكون كائنات حية أو كائن سمائى غير مرئى كما فى الأديان المسائية وكل دين أو طائفة يميز إلهه بأسم يطلقونه عليه  .

والعهد القديم (التوراة وغيره من الأسفار) كتب باللغة العبرية وكلمه إله فى اللغة العبرية تعنى ألوهيم وهى كلمة مكونه من مقطعين ألوه وتعنى إله ويم تعنى جمع وكما قال نيافة الأنبا بيشوى أن كلمة  ألوهيم أحياناً تعنى مفرد وأحياناً تعنى جمع لأن الإله فى اليهودية والمسيحية هو إله واحد  وعرفناه نحن المسيحيين من خلال العهد الجديد ان الإله كائن بذاته ناطق بكلمته حى بروحه أى ذات وعقل وروح  لهذا نقول عنهم أنهم إله واحد فسواء أجاءت كلمة الوهيم بصورة مفرد فهو إله واحد أو جمع الآب والإبن والروح القدس فهو إله واحد أيضاً .

ونقول للمسلمين أن اللغة العبرية القديمة التى كتب بها العهد القديم لا دخل لها بتطور اللغة الآرامية التى أصبحت فى العصور اللاحقة إما سريانية شرقية أو سريانية غربية كما أن كلمة إله هى كلمه عامه موجوده فى كل دين وفى كل لغة وفى أى لغة فى العالم قديمة أو تطورت وكلمه إلأه ليست أسماً وكلمة إله يطلقها البوذيين على إلههم والهندوس على إلههم والمسيحيين على إلههم والمسلمين على إلههم .. ألأخ وأسم الله يطلق عليه المسلمون "أسم الجلالة" هو أسم محدد ينطبق على إله له صفات وتعاليم معينه والدين عند الله الإسلام عبده شعب معين هو شعب الجزيرة العربية وهناك نشأت عبادته واللغة عند الله العربية هى لغة معينه ولا يوجد أسم الله فى أى لغة فى العالم إلا اللغة العربية ومن المستحيل أن يطلق البوذيين على إلههم أسم الله لأنه له أسم آخر وكذلك الهندوسيين وأنه من الخطأ أن يطلق المسيحيين العرب على إلههم أسم الله لأن الرب الإله قال عن نفسه لموسى أن أسمه يهوه ومعناه " أنا هو الكائن" ومن المعروف أن كل أسم لأنسان وكل أسم لمكان فى التوراه والإنجيل له معنى فمن يدلنى إذاً على معنى أسم الله ؟ وإذا كان البوذيين والهندوسيين يرفضون إطلاق أسم الله على إلههم فكيف نطلق نحن المسيحيين الناطقين باللغة العربية على إلهنا أسم الله  دوناً عن مسيحى العالم ؟ وهل لو نادانا شخص بأسم آخر غير أسمنا هل نرد عليه ألا نتضايق؟ إن الرب إلهنا لن يسمعنا عندما نناديه بأسم آخر غير أسمه خاصة بعد أن عرفنا أن أسم الله ليس أسم إلهنا فماذا سنقول له فى يوم الدينونه عندما نقف أمامه وعندما نقول له يالله العظيم الأبدى ؟ انه بلا شك سيقول لنا ربنا يسوع المسيح لقد عبدتم إلهاً آخر لا أعرفكم؟ أخى القارئ المسيحى هذه رسالة شخصية لك لا تصلى إلى الله الذى يصلى على محمد رسوله - بدل أسم الله بكلمة إله أو إلهى أو ربى أو أسم يهوه أو أدوناى (القدير) بهذا تعرفه ويعرفك وبهذا يميزك الراعى - لاتعبدوا آلههة أخرى أمامى يقول الرب.      

****************************

نشر الدين بالسيف والإرهاب

 إشتهرت عندهم عبارة قالها رسول الإسلام : لا يكون فى بلاد العرب دينان فأبادوا قبائل عربية كاملة من اليهود والنصارى فى الجزيرة العربية فيما يسمى بغزوات الرسول وبعد موته أرتدت قبائل كاملة عن الإسلام فابادوها بحروب الرده فالمرتد يقتل حتى لو كانت شعوب باكملها فالإسلام يعتمد على القتل لإجبار الناس على الإسلام فحتى هذا اليوم نسمع عن جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وهى جماعة رسمية فى السعودية أتخذت من آية قرآنية شعاراً لها والرئيس العام لهذه الهيئة هو فضيلة الشيخ عبدالعزيزبن حميّن (الصورة المقابلة) وهو يحاول السيطرة على تصرفات أعضاء هذه الجماعة ولكنه يفشل فى معظم الأحوال وأعضاء هذه الجماعة تجبر المسلمين على الصلاة بالضرب والحبس وفيما يلى أعمال هذه الهيئة :  تتبع أحوال الناس من جهة المعاملات والعادات، فما وافق الشرع منها تقره ، وما خالفه تزيله -  منع البذاءة اللسانية التي تعودها السوقة - . حث الناس على أداء الصلوات الخمس جماعة .- مراقبة المساجد من جهة أئمتها ومؤذنيها ومواظبتهم ، وحضور الناس بها ، وغير ذلك من دواعي الإصلاح - .وفضائح هذه الهيئة كثيرة ويمكنك أيها القارئ الإطلاع على حوادثها المشينة فى الإنترنت وهى جماعة شبية بالجستابو النازى الألمانى إلا أنها تتخذ ستاراً دينيا شرعياً إسلاميا وبدل من تميز الجنس الآرى الألمانى على باقى الأجناس فهم يقولون بتميز المسلم الملتزم عن الكافر والكافر كلمة مطاطة فيمكن أن تطلق حتى على المسلم الذى لا يتفق مع مجموعة منهم تعتقد أنها صحيح الإسلام ويعتمد  المسلمون فى إعتداءهم على الحرية الفكرية للإنسان وحقه فى حرية الحركة والتصرف والمعتقد الدينى على عدة آيات وأحاديث وهى : 

********************************

الذبائح البشرية لله فى الإسلام

نهت الأديان السمائية على تقديم الذبائح البشرية وفى العهد القديم عبم الرب الإنسان بتقديم ذبائح حيوانية ثم طلب الرب من أبراهيم أن يقدم أبنه أسحق ولكنه لم يقبله ذبيحة بشرية وفداه كما قال القرآن بذبح عظيم ولم يقدم إبراهيم أسحق ذبيحة ولكن قدم أبنه من نسله الذبح العظيم والذى طلبه الرب ذبيحة كان االمسيح وهو عظيم لأنه كلمة الإله إذا حقق الرب وعده واخذ الذبيحة من أبراهيم ولكنه ليست أينه (أبن الموعد) لأن الرب لا يرضى أن يكون سبباً لحزن البشر وآلامهم على فقدان الآباء أولادهم.

إذا لم يحدث أن قدمت اليهودية ذبيحة بشرية وتحولت الذبيحة فى المسيحية إلى تقديم قربان ملكى صادق الخبز إشارة للجسد والخمر إشارة للدم أما فى الإسلام فإنهم يقدمون ذبائح بشرية من المرتدين وهم يعتقدون أنهم بذبح المرتد يدخلوه جنتهم المليئة بالحوريات والولدان المخلدون وكانت الذبائح البشرية والحيوانية فى الجزيرة العربية شائعة فكانوا يذبحون الذبيحة ويضعون رأس الذبيحة على جسمها يوجهون رأسها إلى آلهتهم حول الكعبة حيث كان حولها 360 صنماً ووثناً ولكن بعد أن هدم نبى الإسلام الأصنام ظلت الكعبة قائمه وكانت قبلته بيت المقدس إلا أنه غير قبلته إلى مكة بعد مفاوضات مع قريش وعمر بن الخطاب ومع تحول القبلة ظل تقديم الذبائح البشرية فى صميم الشريعة الإسلامية فى الحدود "حد المرتد" حيث يذبحون المرتد ويضعون رأسه فوق جسمه موجهه إلى مكة

***************************

بفام ابن بقورة ذبيحة بشرية

لم تحتفظ الكنيسة القبطية بأسماء الملايين وتفاصيل الذين أستشهدوا من أبنائها فى عصور الإحتلال الرومانى والبيزنطى والإسلامى لمصر وربما إحتفظت ولكن ضاعت المخطوطات تحت ضربات الإضطهاد الإسلامى لأقباط مصر  وحدث فى عهد الخليفة المستنصر بالله ( 1036م- 1094م ) . وكان من أولاد المسيحيين بمصر صبي (عمره 12 سنة) أسمه بفام ابن بقورة قد غرر به وأعتنق الإسلام ثم عاد للمسيحية ونوى على دخول دير أبو مقار فأراد أن يعترف أولا بالمسيح الذي سبق وأنكره فشد زنّاره (دليلا على أنه عاد للمسيحية ولبس لبس المسيحيين حيث أجبرت شريعة الإسلام المسيحيين على لبس زى معين مميز إمعاناً إذلالهم ومنه هذا الزنار وهو حبل حول الوسط حيث كانت النساء تربطه حول وسطهن) وخرج يمشي في أسواق مصر (الفسطاط). وكان أبوه بقورة الصواف (يعمل لدى) "عدة الدولة رفق"، وهو زمام الأتراك ومتولي القصر وقريب من الملك  فلما رأى المسلمون زنّاره في وسطه بعد إسلامه أخذوه واجتمعوا عليه ومضوا به إلى الشرطه فاعتقله الوالي وضيق عليه. فمضى أبوه إلى صاحبه عدة الدولة ووعده بكثير من المال على أن يُخلٍّص (ابنه). فقال له ما أقدر أفعل شيئا في هذا إلا أن يرضى ولدك بأن يظهر أنه مجنون، وأٌرسل أنا الشهود إلى الحبس ينظروه ويسمعوا كلامه وأخلّصه وهو مسيحى فلما دخل إليه الشهود كلمهم كلام العقلاء واعترف بأنه مسيحي فمضى الوالي (بالشهود) إلى الوزير فأمر بقتل فام، فنزل (حاجب) السلطان مع الوالي إلى الشرطه وخاطبوه ولطفوا به وأعلموه أنهم قد أُمروا بقتله فلم يرجع فأخرجوه من سجن الشرطة وتبعه خلق كثير من المصريين والعسكر وغيرهم وبأيديهم العصي وآلات التعذيب إلى رأس الجسر فنزل الوالي هناك عن بغلته وكان عليها سرجٌ ولجامٌ بحلية ثقيلة، وخلع سيفه الجليّ وجعله على السرج وقال له: خذ هذه البغلة وما عليها، وأنا أثبّت اسمك في ديوان السلطان وأجعل لك (راتبا) تقبضه في كل سنة وارجع عن هذا الرأي. فقال له: لو دفعت لي ملك مصر ما التفت إليه فلطمه (وجرد السياف سيفه) فبرك على الأرض وحوّل وجهَه إلى الشرق وصلّب على جبينه ومد عنقه، فلكزه السياف ليميل وجهه إلى القبلة فلم يفعل، والتمس ماء فلم يسقى. وضربت عنقه وتدحرجت رأسه المقطوعة متجهة إلى الشرق حيث ينتظر المسيحيون مجئ الرب يسوع من الشرق ليدين العالم.

قصة أندروا وماريو كاملة

ولدا التوأمين أندروا وماريوا من أبوين مسيحيين وسجلت شهادة ميلادهما أنهما مسيحيين وتعمدا وأصبحا مسيحيين قام الدهما مدحت رمسيس بإشهار إسلامه عام ٢٠٠٠ وابتعد عن الأسرة تماماً ليتزوج من امرأه مسلمة .. تلتها أخرى. أقامت السيده كاميليا بعد أربع سنوات وبعد زيجتين أخريين دعوى تطليق للضرر ، وحصلت عليه. انتقاما منها أعلنها الزوج بوجوب انضمامها للاسلام حتى يثير نوازع المحكمة للنيل منها. أقام الزوج ضدها عدة دعاوى بلغت الثلاثين يؤيده المنظمات الإرهابية فى مصر وظلت والدتهما تربيهما وفي عام ٢٠٠٥ قام الوالد بطلب ضم الأولاد إلي حضانته ثم تقدم عام ٢٠٠٧ بطلب تغيير ديانتهما خلال العام الدراسي للإسلام مما حدا بالتوأم إلي رفض الإجابة عن الأسئلة فى مادة الدين الإسلامى وتكرر الشيء ذاته في امتحان الملحق الأمر الذي كان سيؤدي لرسوبهما بالرغم من نجاحهما بتفوق في بقية المواد وإاستجابة وزير التربية لضغوط 14 منظمة حقوقية طالبت بإرجاء البت في موقفهما من مادة التربية الدينية لحين الفصل في النزاع القضائي بين والديهما  وطبقاً لنصوص القانون المصري في الفقرة الأولي من المادة ٢٠ من القانون رقم ١٩٢٩ المعدل بالقانون رقم ٤ لسنة ٢٠٠٥ أنه «ينتهي حق حضانة النساء ببلوغ الصغير سن الخامسة عشرة  وحول الشرعية الدستورية لما طالبت به المنظمات الـ 14 قال الدكتور عاطف البنا أستاذ القانون الدستوري، وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية المطبقة بنص المادة الثانية من الدستور، فإن الأولاد علي دين والدهم، إلي أن يبلغوا سن الرشد وبعد ذلك لهم أن يختاروا الدين الذي يشاءونه» فى يوم 21\12\2008 فتحت السيده كاميليا وهى بمفردها ونجليها الصغيرين باب الشقه لتجد خمسه أشخاص يصلحون للمصارعه جميعهم يرتدون الملايس المدنيه (تنتظرهم سيارة ميكروباص بالأسفل) مصطفين أمام باب الشقة, واذا بأحدهم يدخل الشقه ويطلب منها إحضار بطاقتها وارتداء ملابس الخروج والتوجه معهم الى القسم وكانت هذه محاولة خبيثة من الأمن ولكن حضر أبنها الكبير الذى صورهم بالموبايل إلا أنهم أخذوا الموبايل ومسحو صورهم وأعتدوا عليه بالضرب المبرح ثم حضر محاميها وذهب معهم للقسم وأتضح كيف يستعمل البوليس سلطاته للفبركة.

وفى  20 مارس 2009 م قام سكرتير المجمع المقدس برسمهما لأعلى درجات الشمامسة من "أغنسطس".. اوهى درجة دينية حيث يعتبرا قارئين للأنجيل ومرتلين وخدام للكلمة فى وسط الناس ويمكن لهما التدريس فى مدارس الأحد والقيام بباقى الأنشطة الكنسية وعضوين معترف بهما فى الكنيسة  وقضت‏ ‏محكمة‏ ‏النقض‏ ‏في‏ ‏جلستها‏ ‏المنعقدة‏ ‏الاثنين‏ ‏الماضي‏ ‏بنقض‏ ‏الحكم‏ ‏الصادر‏ ‏لصالح‏ ‏الأب‏ ‏مدحت‏ ‏رمسيس‏ ‏وإلغاء‏ ‏حكم‏ ‏محكمة‏ ‏الاستئناف‏ ‏بالإسكندرية‏ ‏الصادر‏ ‏في‏ 2008/9/24 ‏بتأييد‏ ‏حكم‏ ‏محكمة‏ ‏الأسرة‏ ‏بالعطارين‏ ‏بضم‏ ‏الطفلين‏ ‏ماريو‏ ‏وأندرو‏ ‏للأب‏,‏وحكمت‏ ‏محكمة‏ ‏النقض‏ ‏بضم‏ ‏الطفلين‏ ‏للأم‏ ‏كاميليا‏ ‏لطفي‏ ‏جاب‏ ‏الله‏.‏

**************************************

الدين موش بالعافية

وفى  10 نوفمبر 2009   وأثناء حضورهما لمتابعة أولى جلسات الدعوى القضائية التى أقامتها نيابة عنهما والدتهما كاميليا لتغيير بياناتهما فى شهادتى ميلادهما الأصلية من الإسلام إلى المسيحية قدم دفاع الطفلين 9 حوافظ مستندات تضمنت ما يثبت أنهما مسيحيان، رغم ما تدعيه أوراقهما الرسمية من كونهما ولدا مسلمين لأب مسلم وأم مسيحية وفى بساطة أطلق التوأمين العبارة التالية ومشرتها صحف عديدة فى مصر"إحنا مسيحيين هنعيش ونموت كده، وليه الحكومة بتعمل معانا كده هو الدين بالعافية؟"..  رفضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، برئاسة المستشار عادل فرغلى، تغيير ديانة الطفلين أندرو وماريو إلى المسيحية، لانتفاء القرار الإدارى، وذلك فى الدعوى التى أقامتها والدتهما كاميليا لطفى جاب الله برقم 54471، ضد كل من وزير الداخلية، ورئيس مصلحة الأحوال المدنية بصفتيهما، للمطالبة بإعادة شهادات ميلاد التوأمين إلى الديانة المسيحية مع بطلان تغيير شهادتى ميلادهما قسراً من المسيحية إلى الإسلام، بناءً على طلب والدهما الذى اعتنق الإسلام، خاصة وقد بلغا الـ 15 عاماًً.

من المضحك أن أسمهما ماريو وأندرو ويريد القاضى أن يترك أوراقهما مسلمين مع أنهما ولدا مسيحيين ولم ينطقا الشهادتين ثم كيف لأنسان مهما كانت سلطته أن يقول هذا مسلم وهذا مسيحى وهذا بوذى الدين هو فكر يعتنق والشخص نفسه هو الذى يقرر أى دين يعتنقه فى حرية وحرية الإعتقاد التى كقلها دستور مصر تضيع مع الديكتاتورية الإسلامية الحكومية التى تعيش فيها مصر الحكومة تزور فى الأوراق الرسمية لهذين التوأمين من مسيحيين لمسلمين وسبق أن زورت فى الألاف من بطاقات الهوية للمسيحيين أثناء إستخراج الرقم القومى بكتابة مسلم فى خانة الديانة بدلا من مسيحيى أو تغيير أسماء المسيحيين لأسماء إسلامية ومن المعروف أن السعودية تدفع مبالغ مالية لهؤلاء الموظفيم أو من يستطيع أن يجعل مسيحى يسلم ولو بالإجبار.