|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس ا |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
شنطة نيافة الأنبا بيشوى جاهزة! الشريعة الإسلامية بدستور مصر وضعت لإبادة المسيحيين آخر آخبار الأنبا دانييل بعد اأن أنتهى لكلام على موضوع مهاجمة الأستاذ أمير حنا فى عملة وصلنى فى 9/2009م منشور مكون من 6 ورقات A4 من الذين يعارضون وجود الأنبا دانييل كأسقف ومعظمه مطالب لتحسين آداء الإيبارشية الكنسى والمالى وقد طلب أحد الأصدقاء تسجيله كتاريخ ولكنى أعتذرت لأن تاريخ أقباط مصر مختص بالأحداث التى حدثت فقط وعبر الإيميل وصلنى منشور آخر أصر أحد الأصدقاء أن أقرأه وهو يعتقد أنه صدر من أحد أقارب الأنبا دانييل لأن أسلوبه فى الكتابة معروف وعنوان المنشور (مع الإعتذار للقارئ) هو " أحلام زلوط لسارة وبطوط" ولما كانت درايتى باللهجة السودانية بسيطة فقد فسر لى صديقى معنى زلوط = فضلات الإنسان فليتصور القارئ أن كاتب المنشور يريد عودة الأنبا دانييل إلى أسقفية سيدنى يبدأ منشوراً بعنوان مثل هذا وأكملت قراءة المنشور وأنا قرفان ووجدت فيه مطالب أخرى وبه طريقة الأنبا دانييل فى إتهام الناس إتهامات أخلاقية مع شتائم أخرى يعاقب عليها القانون الإسترالى لإناس آخرين فى مستوى إجتماعى وأخلاقى عالى ويظن أن المنشور الذى قام بكتابته أثنين يقيمون من غرب سيدنى وقد جمعوا أعداء كثيرين ضدهم وضد الأنبا دانييل وفى تطور آخر قام آخر بلف المنشور على طوبة وألقاها على عربية أحد كهنة الملاك ميخائيل فكسر زجاجها فى فيلم من أفلام الأبيض والأسود فى الوقت الذى ظهرت فيه كاميرات مراقبة وموبيلات تصور الفاعل والمطلوب من قداسة البابا شنودة الثالث أن بطلب من الأنبا دانييل إيقاف هذه البلطجة ضد شعب وكهنة سيدنى والتى لم يحدث لها مثيلاً فى سيدنى قبل سيامة الأنبا دانييل أسقفاً والسؤال الذى يفرض نفسه هو : هل نيافة الأنبا بيشوى على علم بهذه البلطجة؟. ************************************ المحامى غراب ينعق غراب ينعق بالخراب .. نعيقه يملأ الارجاء .. رأى قايين يقتل أخيه فصاح بنعيق يصم الاذان .. قائلاً شريعة الغاب تملك الأزمان فمن منكم بحجر يلقمه فيسكت الفتان عقدت نيابة أمن الدولة العليا جلسة لاستماع لأقوال في البلاغ المقدم من المحامى نزار غراب بسرعة استدعاء رجل الأعمال الملياردير نجيب ساويرس لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده فيما هو منسوب إليه من اتهامات وتحريض وازدراء ضد الشريعة الإسلامية والدستور المصري الذي ينص في مادته الثانية على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع في مصر وقال إن ساويرس يقوم من خلال تصريحاته لوسائل الإعلام الغربية والتي كان آخرها تصريحاته لتلفزيون BBC" بتحريض الأقلية المسيحية في مصر على التمرد والزعم أن 15 مليون مسيحي يعانون من الاضطهاد والتمييز بسبب المادة الثانية في الدستور الخاصة بالشريعة الإسلامية وهو الأمر الذي اعتبره "غراب" يشكل إساءة وجريمة في حق الشعب المصري وتمثل تحريضا سافرا على الفتنة الطائفية وهي جريمة يعاقب عليها القانون. وقد قال هذا الغراب أن ساويرس يحرض على الفتنة بإدعاء أن الأقباط مضطهدون وفات الغراب ان يطلع على احداث الإضطهادات التى أوردتها تقارير حقوق الإنسان المحلية والعالمية والأحداث التى حدثت ضد الأقباط ونشرتها وكالات الأنباء المحلية والعالمية والمسجلة فى شبكة الإنترنت على صفحات المنظمات القبطية العالمية ومئات القتلى الأقباط الذين استشهدوا بذبحهم بسكاين المسلمين المجرمين والألاف من البنات القبطيات الذين خطفوهم المسلمين وإغتصبوهن *********************************** هذه هى الشريعة ياغراب عن الشريعة الإسلامية والقانون المصرى إختلفت الآراء ومن ضمن المعارضين سيادة المستشار محمد سعيد العشماوى الذى أ - القبطى المسيحى عدو لها لأنه لا يؤمن بالله ورسوله وهو مشرك فى نظرها ب- أن القبطى المسيحى خائن لأنه لا يؤمن بالإسلام ج - تكرس الدولة كل قوتها إجبار المسيحيين على إعتناق الإسلام وهذا بند من بنود الشريعة د- تقوم الدولة بتطبيق قوانين الشريعة التى هى ضد العقيدة المسيحية فمثلاً الإسلام لا يجيز التبنى بينما المسيحية تسمح به كالقضية المشهورة التى تكلم عنها نيافة الأنبا بيشوى وقال الأحكام الصادرة بسجن المتهمين المسيحيين في قضية تجارة أطفال حديثي الولادة بأحكام تراوحت بين السجن سنتين وخمس سنوات، وهي القضية التي أدين فيها تسعة مصريين وأمريكيان ، إن قانون الأحوال الشخصية المسيحية يوجد به تبني، وليس له علاقة بتجارة الأطفال هـ - لا يوجد للأقباط المسيحيين حقوق وواجبات مثل المسلم 1- فالقبطى كمسيحى إذا قتل لا يعاقب المسلم الذى قتله 2- القبطى المسيحى إذا سرقه مسلم لا يعاقب 3- القبطى المسيحى إذا إستولى مسلم على أرضه لا يعاقب 4- اإذا خطف المسلم قبطية مسيحية وإغتصبها لا يعاقب 6- يفضل المسلم عن المسيحى إذا تقدموا لوظيفة واحده مثل ما نراه فى التعيين فى سلك التدريس الجامعات والمحافظين وباقى المناصب ومنذ تطبيق شريعة الإسلام فى مصر لم يعرف الأقباط العدل فكل القوانين ضد وجودهم كمصريين لهم حق التساوى فى المواطنة مع أقرانهم المسلمين وإذا كان للدستور أى مرجعية دينية فهو يبتعد عن الديمقراطية لأن الدين والديمقراطية لا يتلاقيان خاصة الإسلام لأن ألإسلام مبنى على التحيز الدينى فالمسلم للمسلم كالبنيان وبالنسبة لوضع المسيحية ككنيسة وأفراد فلا أمل على تحقيق المواطنة الكاملة على أرض الواقع أو تفعيل المواد الدستورية 40 و 46 التي تتناول حرية العقيدة والمواساة بين المصريين جميعاً ما دام نص الشريعة بالدستور فالمسلمين يعتقدون أن دينهم هو الخاتم وأنهم الأعلون لهذا فهذا التفكير يندرج تحت أسم العنصرية والنازية والفاشية وعند الإطلاع على الشريعة الإسلامية نجدها متحيزة أيضاً ضد شريحة كبيرة من المجتمع الإسلامى نفسه تقدر بنصف المجتمع تقريباً وهم النساء فهى غير عادله مع النساء المسلمات .. فى الزواج .. وفى الميراث .. والقانون فشهادتها لا يعتد بها وذلك بسبب أن الإسلام هو دين الذكورة , فالذكر له الحق فى الجمع بأكثر من زوجه وهناك الكثير من القوانين المستمدة من الشريعة الإسلامية لا ترتقى إلى الحس الإنسانى الحضارى وهناك قوانين مدنية كثيرة فى الغرب أسمى بكثير من قوانين الشريعة الإسلامية الظالمة ********************************************* استشهاد الأقباط فى الإسلام بعد ********************************* قال: شنطتي جاهزة زي سبتمبر 1981.. وخلال محاضرته التي ألقاها يوم الأربعاء الماضي بالمؤتمر السنوي لتثبيت العقيدة الذي يعقد بدير الأنبا ابرآم بالفيوم، قال بيشوي معلقًا على **************************** الأنبا بيشوى يهاجم كهنة أقباط والبروتستانت فى مؤتمر العقيدة بالفيوم الأنبا بيشوي هاجم القمص مكارى يونان والقمص زكريا بطرس ويتهمه ب "تهييج الناس علينا" ! تعليق: ماهم ياسيدنا هايهجين علينا منذ غزو الإسلام مصر ... وإستطرد قائلاً : المسيحية لا تسمح بإهانة رموز الآخرين ، فلا يصح ان "واحد يمسك أكبر رمز فى الإسلام ويجرح فيه ويقول نيافته : واحد باعتلى على الانترنت يقول انت بتجامل الحكومة انا مبجاملش الحكومة انا قلت ان مصر فيها اضطهاد عظيم ولمعلومات القارئ أن نيافة الأنبا بيشوى قد قال قبل ذلك أنه لا يوجد إضطهاد والآن يقول أن فيه إضطهاد مع أن الإضطهاد فى العصر الحديث بدأ منذ ثورة يوليو وقال أيضاً : الكنيسة القبطية تكشف عن «خطة بروتستانتية» لتحويل الأرثوذكس إلى إنجيليين خلال «٢٠ عاماً».. ويصف دير المقطم بـ«الوكر» بهدف لتحويل الأقباط الأرثوذكس إلى بروتستانت خلال ٢٠ عاماً من تنفيذها مشيراً إلى أن هذه الخطة مطبوعة على «C D»، ولديه نسخة منها. وأوضح سكرتير المجمع المقدس أن الحرب الإنجيلية ومحاولة اختراق الكنيسة القبطية لسرقة أولادها شديدة جداً خاصة فى مناطق مصر الجديدة والنزهة وأرض الجولف والزمالك، لكنه قال «إحنا صاحيين لهم جداً». وفى تطور آخر استنكرت الكنيسة الإنجيلية بمصر هجوم الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس مطران دمياط عليها بدعوى أنها تعد خطة لغزو الكنيسة الأرثوذكسية فكريا واصفة ما تردد بهذا الشأن بأنه مجرد «مهاترات وخزعبلات». وقال الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية إن «السى دى» الذى تحدث عنه الأنبا بيشوى خلال مؤتمر تثبيت العقيدة الأرثوذكسية بالفيوم ويتوهم أنه اكتشف من خلاله خطة إنجيلية لغزو الكنيسة الأرثوذكسية لا يتعدى كونه سى دى لدورة ألعاب رياضية وأخلاقية ولا علاقة لها بالمذاهب أو العقائد إطلاقا ولم نجبر أى شخص على حضورها وشدد البياضى فى تصريحات له أمس على أن الكنيسة القوية لا تحتاج إلى مهاجمة الآخرين أو الدفاع عن نفسها، وقال: «أنا كرئيس للطائفة الإنجيلية لا أحب أن أدخل فى مهاترات وخزعبلات الأنبا بيشوى ولكنى أقول له عندما تكون قويا فى عقيدتك لن تخشى أحدا». وأضاف: «الأنبا بيشوى أثبت أن الوحدة بين الكنائس التى يتحدث عنها فى كل مكان لا تتعدى كلاما فى الهواء لاكتساب شعبية جماهيرية». من جانبه أكد الدكتور القس إكرام لمعى أن الخطط والمؤامرات التى يتحدث عنها الأنبا بيشوى موجودة داخل عقله فقط معتبرا أنه «يتحدث عنها باستمرار ليحصل على شعبية وسط العامة تساعده فى صراعاته المستمرة داخل الكنيسة القبطية كلام الأنبا بيشوى يؤكد وجود مشكلة فى تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية ناتجة عن تقوقعها حول نفسها منذ ١٠٠٠ عام وعدم تطورها مع متغيرات العصر مما يدفع أبناءها للهروب منها والانتماء إلى الفكر الإنجيلى وبدلا من الهجوم علينا فى كل مناسبة يحاول أن يقنع أتباعه بالأرثوذكسية» ويقول الأنبا بيشوى أنا رديت على زغلول النجار وكتبت كتاب نُشر على جريدة اليوم السابع عندما إدعى أن موسى النبى لم يكتب التوراة تعليق : نحن نعرف عبقريتك يا سيدنا وياريت بالمرة تهاجم آيات القرآن والأحاديث التى تدفع المسلمين لقتل الأقباط وخطف بناتنا وسرقة ممتلكاتنا وغيرها وتنشر الفرق بين السيد المسيح له المجد ومحمد نبى الإسلام ستكون لاهوتياً عظيماً بحق إذا ذكرت الفرق بين الله إلاه الإسلام وإله المسيحية ألا توجد خطة مثبته فى الشريعة الإسلامية ياسيدنا تنفذ منذ إستيطان مصر لإبادة المسيحية أيضاً حيث أن كل ما تقوله اليوم هو صورة مكررة قيلت قبل ذلك فى المجامع المسيحية ولا يهتم بها أحد ألآن وأولادك المسيحيين تنقصهم المعرفة عما هو الإسلام اليوم علمنا ياسيدنا ما هو هذا الدين الذى يريد إبادة المسيحية فنحن والبروتستانت والكاثوليك فى قارب واحد تهاجمه أمواج الإضطهاد الإسلامى ؟.
***************************************************************************************************** ما هو منظور الوطنية؟ للمرة الأولى: مسلموا أمريكا يصلون الجمعة أمام الكونجرس الأمريكي المصريون – (وكالات) : بتاريخ 26 - 9 - 2009 تجمع أكثر من الف مسلم مئات المسلمين يؤدون صلاة الجمعة أمام الكونجرس المصرى اليوم كتب واشنطن ـ أ.ف.ب ٢٧/ ٩/ ٢٠٠٩ «أ.ف.ب» مئات المسلمين يصلون أمام الكونجرس تجمع مئات المسلمين من رجال ونساء أمام مبنى الكونجرس فى واشنطن لتأدية صلاة الجمعة فى تظاهرة رمزية، احتجاجاً على الأحكام المسبقة المرتبطة بالإسلام. أدى المتظاهرون، الرجال من جهة والنساء من جهة أخرى، الصلاة أمام الواجهة الغربية لمقر الكونجرس الأمريكى. وقد نظم الحدث مسجد دار الإسلام فى إليزابيث بولاية نيوجرسى. وقال لونى شباز، أحد المشاركين، أمس الأول: «فضلاً عن أنه حدث تاريخى أعتقد أنه تجمع لجميع المسلمين فى مكان واحد لتلبية واجب الصلاة». وأضاف أن «الرسالة» التى يريد تمريرها المسلمون المتجمعون «واضحة» وهى «تبيان للرأى العام الأمريكى بأن جميع الأحكام المسبقة المرتبطة بالمسلمين غير صحيحة. إننا لسنا متطرفين ونرفض العنصرية». وكان المنظمون يأملون مشاركة ٥٠ ألف شخص، وأوضحوا على موقعهم الإلكترونى أنهم يرغبون فى «إظهار المبادئ الروحية للإسلام». ------- في اليوم الثاني من تحقيقات نيابة أمن الدولة.. اتهام ساويرس بالاعتداء على الهوية الإسلامية وإثارة الفتنة الطائفية في مصر بلاغ نزار غراب يكشف تحالف "البيزنس" مع بوتيكات حقوق الإنسان .. منظمة حقوقية تعلن تضامنها مع نجيب ساويرس ونوال السعداوي ------ والمعلم يعقوب موضعُ نزاع على وطنيته كما يرى المؤرخ الدكتور محمد عفيفي، وسط تأكيد على طائفيته كما يجزم القبطي الإنجيلي رفيق حبيب، وعلى خيانته عند القبطي الأرثوذكسي جمال أسعد عبد الملاك، وهو محرومٌ بقرار من بطريرك الأقباط في عصره. وهو خائنٌ لبلده ووطنه عند الدكتور أحمد حسين الصاوي ("المعلم يعقوب بين الأسطورة والحقيقة"، دار الفكر للنشر والتوزيع، طبعة 1986). في المقابل، تجد دفاعاً عنه وعن وطنيته، لدى د. أنور لوقا في كتابه "هذا هو المعلم يعقوب"، وكذلك د. لويس عوض في "تاريخ الفكر المصري الحديث" و"أوراق العمر"، والقمص متياس نصر منقريوس "الجيش الوطني القبطي: 1800-1814 جريدة البيان الكويتية «يعقوب» الأمس و«يعاقبة» اليوم بقلم :د. صالح سليمان عبد العظيم 2009-09-24 خيراً فعلت دار الشروق المصرية بإعادة طباعة كتاب «الجنرال يعقوب والفارس لاسكاريس» للمؤرخ المصري الشهير «شفيق غربال»، الذي صدرت طبعته الأولى عام 1932. فالكتاب رغم مرور سبعة وسبعين عاما على طبعته الأولى يحمل الكثير من الدلالات والمعاني العميقة التي تصل الماضي بالحاضر بالمستقبل. ما هي القضايا التي يناقشها الكتاب وتثبت بدرجة أو بأخرى خيبة مشاريعنا التحديثية منذ عقود طويلة وحتى الآن؟ وما هو مشروع التحديث الخاص بالمعلم يعقوب الشخصية الأساسية في كتاب غربال؟ وما هي أوجه التشابه بين مشروعه التحديثي «إذا جازت التسمية» ومشاريع التحديث الراهنة «إذا جازت التسمية أيضا»؟ يتناول الكتاب قدوم الحملة الفرنسية إلى مصر عام 1798، وبداية ما يُطلق عليه البعض «صدمة التحديث الأولى في المنطقة»، مع التركيز بشكل خاص على شخصية المعلم يعقوب المصري القبطي، أحد شخصيات تلك الفترة التي يمتزج فيها الواقع بالخيال، والإنساني بالأسطوري. وهو شخصية مُحيرة كال لها البعض اتهامات الخيانة والتحريض تارة، بينما اعتبرها البعض الآخر مثل «غربال» مثالا وطنيا مخلصا للبحث عن أولى خطوات التحديث، وطلب أولى مشاريع الاستقلال المصري تارة أخرى. لم يكن المعلم يعقوب في وضعية باقي أبناء جلدته من الأقباط الفقراء والضعفاء في تلك المرحلة التاريخية التي هيمنت فيها الدولة العثمانية على مصر وغيرها من بقاع العالم الإسلامي، لكنه كان ينتمي إلى فئة «الكتبة والمباشرين الأقباط» التي ترتبط بالعمل في جباية الضرائب الزراعية خدمة لأحد الأعيان المهيمنين في ذلك الوقت. استطاع يعقوب من خلال ذلك تحقيق ثروات هائلة واكتساب حماية أعيان البلد المسلمين كأغلب أوضاع الأقليات في عالمنا العربي في ذلك الوقت. ورغم ذلك فإنه استبشر واستقوى بقدوم الحملة الفرنسية إلى المنطقة رغبة منه في التخلص من الظلم الذي يتعرض له أبناء جلدته رغم خلافاته الواسعة مع الكنيسة التي أوصلته إلى حد التهجم عليها وعلى آبائها وخروجه على طاعاتهم الواجبة. أنشأ يعقوب جيشا قوامه 2000 شاب استدعى غالبيتهم من الصعيد واتصل بالفرنسيين مباشرة الذين أنعموا عليه بلقب جنرال نظرا لخدماته لهم. اللافت للنظر أن بعض أتباعه هاجموا المسلمين وأذاقوهم ويلات العذاب، معلنين عن أحقادهم المختلفة ومكبوتاتهم النفسية البغيضة آملين في الحماية الفرنسية اعتقادا منهم باستمرارها في المنطقة، وهو ما لم يحدث فقد رحل الفرنسيون بعد ثلاث سنوات من مصر غير مأسوف عليهم. الغريب في الأمر أن بعض أغنياء الأقباط أنفسهم اختلفوا مع المعلم يعقوب وتوجهاته ومحاولاته الانفصالية عن السياق المصري العام والاعتماد على الفرنسيين. ورغم محاولة مؤلف الكتاب أن يثبت أن مشروع المعلم يعقوب كان محاولة من أجل الاتصال بالحداثة الفرنسية والاستفادة من أسلحتها مقارنا ذلك بمحاولة عمر مكرم التي اعتبرها مجرد تهييج للعامة وإثارة للفتن، إلا أنه لم يسأل نفسه لماذا لم يُشرك المعلم يعقوب غيره من رجالات مصر في مشروع استقلاله؟ ولماذا لم يشاركه المسلمون الأكثر عددا والأكثر نفوذا في ذلك الوقت؟ وما هي ملامح وسمات التحديث التي نادى بها المعلم يعقوب؟ اللهم إلا إذا اعتبرنا التحديث مجرد استناد واعتماد على الآخر الغربي والاستفادة من الدعم المقدم منه، وهو الأمر الذي لم يحدث لا في الماضي ولا الحاضر ولن يحدث في المستقبل. لم يستند مشروع المعلم يعقوب إلى أية أسس حقيقية سواء خاصة بالتحديث أو الاستقلال. فبالنسبة للأول فإن مشروعه استند إلى انبهار المغلوب بالغالب الذي انقاد تماما لسطوة ونفوذ رجالات الحملة الفرنسية الذين استعانوا بخدماته في تسهيل وجودهم في مصر. وبالنسبة للثاني فإن محاولاته الاستقلالية استندت إلى الاستقواء بالآخر الفرنسي وتصور دعمه المتواصل له، فلم يفكر يعقوب في الاعتماد على القوى الداخلية في مصر في ذلك الوقت. إن ارتماء يعقوب التام في أحضان الآخر الفرنسي يعكس العديد من الجوانب المختلفة: أولا هشاشة مشروعه وفقدانه الثقة في أية محاولات استقلالية يمكن أن تقوم بها القوى الداخلية المختلفة، وثانيا عدم قراءته الجيدة ووعيه التاريخي لطبيعة التدخل الاستعماري في المنطقة، وكونه مرهونا في النهاية بالاستغلال والتفوق والهيمنة. وثالثا الهشاشة النفسية للمعلم يعقوب نفسه الذي استند مشروعه إلى كراهية الأغلبية، وما ارتبط بذلك من صعوبة التفرقة بين اجترار مشاعر الظلم والغبن وبين مقاومة المستعمر وعدم التعامل معه أو التعاطي مع مشروعاته التوسعية والاستغلالية سواء للأقلية أو الأغلبية، وهي هشاشة ظهرت في إصراره على الرحيل مع الفرنسيين، حيث وافته المنية على ظهر أحد سفنها، وتم حفظ جثته في أحد براميل الخمور حيث دفنت فيما بعد في مرسيليا!! رغم أن القراءة التاريخية ضرورية لحالة المعلم يعقوب من حيث وضعه في إطار الفترة التاريخية التي ظهر فيها إلا أن القراءة النفسية السياسية لحالته تمنحنا قدرة أكبر على قراءة شخصيته وتكوينها وما تمخض عنها من مشاريع شاحبة ومهترئة للتحديث والاستقلال. كما أن تحليل النفسية السياسية يساعدنا على تفسير أسباب استمرارية الضعف العربي، وعدم حدوث انقطاع حقيقي مع الماضي ينقل الحاضر للمستقبل، ويغير الركود للحركة، ويوجه التخلف للتنمية. وتمكن هذه النوعية من التحليل من فهم الأوضاع الحالية، فالواضح أن مشاريع المعلم يعقوب ما زالت تُهيمن على العالم العربي، وإذا كان أمثال المعلم يعقوب يشكلون حالات نادرة في الماضي فإنه مما يؤسف له أنهم أصبحوا الآن أكثر انتشارا وتبجحا. فما يحدث في العراق ولبنان وغيرهما من الدول العربية، وما يرتبط بالظهور شبه اليومي لهذه المشروعات التحديثية المرتكزة على الآخر الغربي يؤكد أن حالة الضعف النفسي السياسي ما زالت منتشرة بشكل غير مسبوق في عالمنا العربي، وأننا اليوم نواجه العديد من اليعاقبة الجدد الذي يحتاجون لمواجهة صارمة وجادة. كاتب مصري جريدة الرأى ي ندوة عن «المعلم يعقوب» محمطة / الطماوي: لويس عوض زوَّر التاريخ لصالح الأقباط أحمد حسين الطماوي في الندوة اريخ نشر الخبر : 22/09/2009 | القاهرة - من محمد عوض | ضمن فعاليات ليالي رمضان الثقافية، التي يقيمها اتحاد كتاب مصر... أقيمت ندوة لمناقشة كتاب «المعلم يعقوب ...بين الأسطورة والحقيقة» للدكتور أحمد حسين الصاوي، الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية... ضمن سلسلة «ذاكرة الوطن»، وهو الكتاب الذي أثار جدلا بين الأقباط وطالبوا بمصادرته واعتبره بعضهم كتابا معاديا للمسيحية، شارك في الندوة رئيس تحرير سلسلة ذاكرة الوطن أسامة عفيفي والمؤرخ أحمد حسين الطماوي. في البداية نفى المسؤول الثقافي أسامة عفيفي... ما تردد عن مصادرة الكتاب وقال: «إن الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية تستعد حاليا لإصدار طبعة جديدة من كتاب «المعلم يعقوب»، بل ومزيدة ليس من أجل إثارة أزمة جديدة، ولكن نحن نرى أنه من حق الشباب أن يقرأ كتابا يرصد التاريخ بشكل أكاديمي دقيق، فالطبعة الجديدة ستتضمن فصولا من كُتب تحدثت عن المعلم يعقوب، منها نص من كتاب لمحمد شفيق غربال، وفصل من كتاب للمؤرخ المسيحي جاك نادر، وفصل من كتاب للكاتب لويس عوض ورد رجاء النقاش عليه». وأضاف: قررت أن أصدر كتاب «المعلم يعقوب» ضمن السلسلة بعد أن أصدر المجلس الأعلى للثقافة كتابا مترجما عن الفرنسية يصور المعلم يعقوب على أنه بطل قومي، وكتابا آخر عن دار نشر خاصة حول الفيلق القبطي إبان الحملة الفرنسية يقدمه على أنه أول محاولة لتكوين جيش مصري وطني، ولذلك كان من حق الجيل الجديد أن يقرأ وجهات نظر مختلفة ويعرف حقيقة شخصية تاريخية مصرية تعاملت مع العدو مثلما وصفه أحمد حسين الصاوي في مقدمة كتابه. وأوضح أن الكتاب لم يتناول المعلم يعقوب باعتباره شخصية قبطية، ولكن باعتباره شخصية مصرية، والدليل أن الكتاب ذكر مسلمين تعاملوا مع الحملة الفرنسية ومن أتباع يعقوب، وأفرد لكل منهما فصلاً لتوضيح دوره، وكذلك أوضح موقف الكنيسة المصرية من المعلم يعقوب ووصفه بأنه موقف وطني حين تم منعه من دخول الكنيسة. ومن جانبه، هاجم المؤرخ أحمد حسين الطماوي... الناقد الراحل الدكتور لويس عوض خلال حديثه عن تاريخ المعلم يعقوب، واتهمه بتزوير التاريخ لصالح الأقباط، قائلا: «حاول لويس عوض تجميل الواقع، ونفى أمورا ثبت تاريخياً أن المعلم يعقوب قام بها، وقال إن يعقوب لم يطلب من الإنكليز إنقاذ مصر من الحكم العثماني، وأنه كان صاحب أول رسالة استقلال رغم أنه من المعروف تاريخيا أن علي بك الكبير هو صاحب هذه الرسالة، في حين طلب يعقوب الاستقلال عن الدولة العثمانية والدخول تحت ولاية أوروبية ليستفيد من موقعه كجاب للضرائب بعد أن حقق مكاسب من تعاونه مع الحملة الفرنسية على مصر. وأضاف: شخصية المعلم يعقوب لم تكتسب كل تلك الشهرة إلا حين أفرجت وزارتا الخارجية البريطانية والفرنسية عن وثائق تخصه، وهو ما دفع كُتابا مثل أحمد حسين الصاوي ولويس عوض لتناوله ومحاولة إظهار ما إذا كان بطلا كما تصفه الوثائق أم خائنا كما تشير الأحداث ؟ ولعله من الغريب ذلك الغضب المسيحي من كتاب الصاوي على الرغم من أن الكتاب يحكي واقعة تاريخية لإنسان قد يخطئ وقد يصيب، كما أن الكتاب ضم قصص خيانة لاثنين من المسلمين عاونا يعقوب فلم تحدث كل تلك الضجة. و طبقناً ما سبق علي الأحداث بداية من الحملة الفرنسية ودور المعلم يعقوب نجد أنه طبقاً لما ظهر من وثائق وزارتى الخارجية الفرنسية والبريطانية أنه كان يرى ان مصر محكومة بحكم عثمانى ومملوكى متخلف مستبد ذاق المصريون علي يدية مهانة وذل وإنتهاكات بلا حدود وفكر أنه يمكن الإستعانة بالقوتين الرئيستين المعروفتين عالميا فى ذلك الوقت بريطانيا وفرنسا للتخلص من حكم الأتراك العثمانيين والمماليك وجبروتهم وتسلطهم مما يتسق مع وجهة نظر من يرى مصر وطن عظيم فى حد ذاته دولة تستحق أن تحكم نفسها بنفسها وهنا أسوق مثال الفريق عزيز المصرى، لا أحد يزايد على وطنيته ، ولكن وهو رجل عسكرى فى الجيش المصرى ومصر الرسمية تخوض حرباً ضد المحور(المانيا وحلفاؤها) أثناء الحرب العالمية الثانية اتصل بالألمان عندما كانوا متقدمين من جهة الغرب فى اتجاه الاسكندرية ليساعدوا – من وجهة نظره - مصر فى التخلص من الاحتلال البريطانى فلماذا لم يتم اعتباره خائنا؟ ومثال آخر سافر مصطفى كامل الى فرنسا لتساعد مصر فى انهاء الاحتلال البريطانى فأيضا لماذا لم نعتبره خائنا؟ هذا بالضبط ما فعله الجنرال يعقوب قبلهم بأكثر من 100 سنة فكان من المفروض أن نكرمه ولا نتهمه بالخيانة لأنه من الواضح أنه كان سابقا لعصره نقطة هامة أود أن أوضحها وأركز عليها أنا شخصيا أفضل عندما أتكلم عن الجنرال يعقوب أن أتكلم عنه كمصرى وليس كقبطى وان كان كونه قبطيا يؤكد وطنية الأقباط على مدى التاريخ وأرفض الخلط بين مواقفه من الكنيسة ومواقف الكنيسة منه من جهة ومواقفه الوطنية المصرية من جهة أخرى الأقباط الأحرار : هل تؤيد وجهة النظر التى ترى أن محمد على باشا تأثر بتجربة الجنرال يعقوب ؟ هذا واضح وضوح الشمس الجنرال يعقوب تجربته ثرية رغم قصرها ولم يتاح له إستثمار الأحداث التى جرت بمصر فى نهاية القرن الثامن عشر ويكفى الرجوع الى المقارنة التاريخية التى أجراها الدكتور محمد شفيق غربال بينه وبين الشيخ عمر مكرم والتى انتهت لصالح الجنرال يعقوب والدليل على ذلك من تتالى الأحداث فالشيخ عمر مكرم الذى ساعد فى تولى محمد على للحكم لا لشئ الا لأنه ممثل للخلافة العثمانية الأمر الذى يتمشى مع وجهة نظره حيال أن مصر جزء من دولة أكبر وهى دولة الخلافة ولا يتصور أنها تحكم نفسها بنفسها زج به محمد على فى السجن ومات مسجونا ثم استعان بالأوربيين وخاصة الفرنسيين فى بناء جيشه وتدريبه وأستعان بالأقباط فى الأعمال الإدارية والمالية والتى تحتاج إلى مهارة وأستعان بالخبرات الأجنبية فى الجيش وأكبر مثال على ذلك سليمان باشا الفرنساوى بل أرسل بعثات و إرساليات تعليمية كان لها دور فى نهضة مصر وتطور الأمر بسماح سعيد باشا للمسيحيين بالالتحاق بالجيش ورفع الجزية عنهم والتى كانت مفروضة عليهم منذ غزو العرب لمصر الأقباط الاحرار: معنى هذا أن المعلم يعقوب أصابته سهام الظلم والتخوين ؟ بالطبع وهى سهام ظالمة وغير معبرة عن الحقيقة وعلى الرغم من أن المقارنة بينه وبين الشيخ عمر مكرم ترى أن الشيخ مكرم لرؤيته وإيمانه بنظرية أن مصر جزء من وطن أكبر كما ذكرت من قبل قد رحب بشدة بتولى محمد على باشا وهو الجندى الألبانى المرتزق بينما عارض الحملة الفرنسية بشدة وقاد ثورات ضدها والنتيجة بعد تولى محمد على باشا هو التنكيل بالشيخ عمر مكرم وسجنه ومن أسفى ففى الوقت الذى يطلق اسم عمر مكرم على كثير من المنشآت نجد ليس فقط اهمالا للجنرال يعقوب ولكن أيضا اتهامه بالخيانة الأقباط الاحرار : فى رأيك ماسر توقيت الحملة على الجنرال يعقوب هذه الأيام ؟ أرى أنها فى حقيقتها ليست هجوما على الجنرال يعقوب قدر أنها هجوم على المصريين المسيحيين ومحاولة الغمز بعدم وطنيتهم وتعاونهم مع الأجنبى ومن المضحكات المبكيات أن من يحاولون الترويج لذلك لا يرون فى الماليزى أو الأندونيسى الذى لا يمانعون ان يحكمنا أجنبيا وأنا لا أتجنى عندما أقول هذا فالكتاب الذى أصدرته قصور الثقافة وهى جهة حكومية يبدأ بفصل عن الأقباط والأقباط والحملة الفرنسية موحيا بأن الجنرال يعقوب ما هو الا مثال لأقباط مصر سيادة الرئيس مبارك أنت المسئول عن هذه المهازل سيادة الرئيس مبارك أنت المسئول أمام شعبك وأمام العالم وأمام التاريخ عن هذه المهازل كنائسنا تتعرض لهجمات بالقنابل كنائسنا تتعرض للحرق ثم نقابل التعنت والإذلال من جانب الموظفين سواء أكانوا مسلمين أم مسيحيين الكل ينفذ الخط الهمايونى العثمانلى الذى وضعه السلطان عبد الحميد ومات السلطان وإنهارت الإمبراطورية العثمانية وأصبح السلطان فى يدك وأنت تملك الحكم ومازالت شروط القربى باشا العشرة تحكم مصر وأنت ياسيادة الرئيس أصبحت الباشا الوحيد الذى نعرفه إن عدد الكنائس لا يكفى إحتواء عشر الأقباط فى مصر فى الوقت الذى لا يوجد هذا التعنت فى حالة بناء الجوامع ولو أراد مسلم أن يصلى فى الطريق السريع الذى يربط بين المحافظات سيقفل له الأمن الطريق تأجيلات منح الجنسية الأمريكية للعرب تثير شبهات تعصب ضد المسلمين اليوم السابع السبت، 5 سبتمبر 2009 م شبهات تعصب ضد المسلمين فى أمريكا بسبب تأخر منح الإقامة والجنسية وواشنطن– كالة أنباء أمريكا إن أرابيك قالت صحيفة أمريكية بارزة، إن تأجيل منح الجنسية الأمريكية أو الإقامة بالولايات المتحدة لمواطنين مصريين وجنسيات عربية أخرى هاجروا إليها واستقروا بها منذ فترات طويلة، بدأ يثير شبهات تعصب ضد المسلمين فى أمريكا. وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم السبت، إن العديد من المهاجرين من بلدان عربية مثل مصر والعراق والسودان، الذين يسعون للحصول على الجنسية أو الحصول على إقامة قانونية كاملة يرون أن "التأجيلات الغامضة" لمنح مسلمين الجنسية أو الإقامة فى الولايات المتحدة "ليست مجرد مصادفة". وأشارت الصحيفة إلى أن أمل ومحمد أحمد، وهما مهاجران مصريان، يسعيان للحصول على بطاقة الإقامة الدائمة (جرين كارد) منذ عام 2001، وعندما "توفى ابنهما لم يجرؤا على حضور جنازته خوفا من ألا يصرح لهما بدخول الولايات المتحدة مجددا". وقال الشيخ شاكر السيد إمام مركز دار الهجرة الإسلامي بمدينة فولز تشيرش بولاية فيرجينيا إن "المسألة أكبر من كونها عملا متراكما.. يقال لنا إن هذا نتيجة للبيروقراطية. لكن خبرتنا تقول لنا إن الأمر ليس كذلك". ومن جانبها قالت سارة كوبان، متحدثة باسم وزارة الأمن الداخلى، إن وحدة الهجرة بالوزارة "تعامل كل متقدم للحصول على مزايا الهجرة أو خدماتها بكرامة واحترام وإنصاف، وتفصل فى كل حالة بسرعة قدر الإمكان استنادا إلى الأدلة المقدمة". وتقول تقارير ودراسات أعدتها منظمات عربية وإسلامية أمريكية، إن الحكومة الأمريكية تقوم بشكل غير قانونى بتأخير طلبات الحصول على الجنسية التي يتقدم بها المهاجرون من خلال التمييز ضد الأفراد الذين تعتقد أنهم مسلمون، كما تخضعهم لسلسلة لا نهائية من المراجعات الأمنية. وتتهم هذه التقارير الحكومة الأمريكية بتحويل المؤسسات المعنية بالهجرة إلى محطات أمنية تعاقب الأفراد بسبب دينهم وأصلهم العرقى.
نيويورك تايمز: القمامة تنتشر بمصر بعد إعدام الخنازير - جانب من تقرير نيويورك تايمز اليوم السابع الأحد، 20 سبتمبر 2009 - 16:36 كتبت إنجى مجدى تعالت الانتقادات الدولية لمصر من جديد خلال الأيام القليلة الماضية بسبب ذبح الخنازير، حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قرار
|
This site was last updated 10/09/09