|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس ا |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
إستشهاد الكارز الشماس خادم البابا جورج فتحى بالإسكندرية منتصرين ومسيحيين يستشهدون ويضطهدون فى عهدك ياريس مبارك إستشهاد المسيحيين فى العصر الإسلامى استدراك : سقطت نقطة هامة من هذه المقالة وتعتبر محورها أن الإسلام غزا مصر وبها مسيحيين ثم بالإجبار والجزية أصبح بها مسلمين إذا فهناك حالتين: أولهما : المسلم الذى يريد إعتناق المسيحية فيتشابه الإسلام مع الوثنيين فى عرض الإسلام عليه ثلاثة أيام وإذا لم يتراجع (يستتاب) يقام عليه الحد وتقطع رأسه أو يقتل بأى طريقة وحشية الحالة الثانية : أما المسيحيين فدمهم ومالهم وعرضهم حلال ويقتل المسيحى بدون عقاب لأنه عدو الله ورسوله فأى مسيحى يقتل بسبب سرقته أو عرضه أو مال أو أرضه فهو حلال إسلاميا لأنه مسيحى مشرك كافر ويعتبر فى شريعة الإسلام ميت عدو كافر . وعلى هذا يطلق فى المسيحية أسم شهيد إذا قتل الشخص فى الحالتين السابقتين أكليل الشهادة جريمة بشعة للشماس الكارز جورج فتحى بمحرم بك بالإسكندرية الجناة شيوخ ملتحون يحرقون بطنه بالكهرباء حتى خرجت أمعاؤه الشهيد معروف بحسن السير والسلوك الجنازة تخرج وفي مقدمتها أربعة عشر كاهن وقد حصل الشهيد على إكليل الشهادة الذى هو الإكليل الذى يضعه الرب بيد ملائكته على رأس الشهيد لحظة تقديم حياته للموت من أجل يسوع وفيما يلى ما يقال عن إكليل الشهادة فى ذكصولوجية جميع الشهداء وفى ذكصولوجيات أخرى : " أكاليل غير مضمحلة جعلها الرب على جميع صفوف الشهداء أنقذهم وخلصهم لأنهم التجاؤا إليه وعيدوا معه فى ملكوته بصلوات جميع صفوف الشهداء " ان التبشير ليس جرماً بل هو عمل الروح القدس الروح النارى التبشير ينبغي ان تقوم به الكنيسة وان يقوم به كل مسيحي ينشط فيه الروح القدس ويسكن المسيح قلبه حتى ولو أدى هذا العمل التبشيرى إلى أن يدفع حياته ثمنا له فهذا هو عمل تلاميذ المسيح ورسله وآبائنا الذين جالوا بالكلمة مبشرين وقد أستطاع تاجراً قبطياً أن يجذب الحبشة (اثيوبيا) للمسيحية والتبشير بإنجيل السلام هو أن يعرفوك ياسيدى المسيح لأن هذا هو قامة وكمال المسيحية فى حادث بشع شهدته منطقة غُربال بمحرم بك - الإسكندرية- بعد ظُهر الثلاثاء 6 اكتوبر فى حدود الساعة الثالثة عَصراً.. حيث قُتل الشماس "جورج الصورة الجانبية الشهيد يقف خلف قداسة البابا شنودة الثالث وما حدث أن والد االشهيد كان جالساً بصحبة أخرين على (قهوة) تَقع على بُعد أمتار قليلة من منزله رقم 86 شارع محسن باشا بمنطقة غُربال ولفت نظره خروج شخصين (مُلتحيين) من الباب الرئيسي للمنزل، لكنه لم يُعر الأمر أهمية لعِلمه بوجود سُكان مُسلمين بالمنزل.. لحظات وينتبه (الأب) على أصوات استغاثة من الجيران لوجود رائحة احتراق قوية (شياط) تنبعث من الشقة التى يسكن فيها مع أبنه الأصغر (جورج) بمفردهما بعد وفاة الزوجة (والدة جورج) قبل فترة ليست ببعيدة، فيهرول الأب وصُحبته نحو الشقة ليُفاجأ بأبنه "جورج فتحى شفيق اندراوس" البالغ من العُمر 29 عاماً، مَقتولاً، بعد أن قيده مجهولين بحبال ووضعوا سلك (مكواه كهربائية) مُتصل بالكهرباء فى بطنه حتى احترقت وظهرت أمعاؤه... تم استدعاء الشُرطة ثم حضرت جهات التحقيق التى أنهت عملها فى حدود الساعة الثامنة مساءاً، بتحرير المَحضر رقم 12506/ 2009 إدارى محرم بك، وأمرت بنقل الجُثمان إلى المَشرحة.. شهود العيان أكدوا على وجود أثار مقاومة من الضحية للجُناه، حيث عُثر بمكان الجريمة على بقاية مسبحة (سِبحة) وجزء من جلبية أو قميص مُمزق (كم).. تسلم الأب جُثمان أبنه بعد ظُهر اليوم وتم نقله إلى الكنيسة التى يَخدم بها - كنيسة الملاك ميخائيل بغربال - حيث اجريت له مراسم التجنيز الخاصة بالشمامسة وزُف الجُثمان بالألحان الكنسية وسط حضور كثيف للأقباط من مناطق مُتفرقة بالإسكندرية وبمُشاركة وكيل البطريركية (القُمص رويس مرقس) وعدد من أعضاء **************************** مفهوم الإستشهاد فى الإسلام مضمونه كره الآخر فالأرض كلها مسجد طهوراً وأقتلوا أئمة الكفر وغيرها من 35 ألف حديث ومئاتكلمة القتل بالقرآن هو الهيكل والأساس الذى بنى عليه الجهاد فى الفكر الإسلامى فشحن العواطف وغسل العقول بتكرار القرآن وحفظة وترديده ليلاً ونهاراً بمصر فى جميع أجه ********************************************** من يدافع عن من؟ وفى المسيحية الرب يدافع عن نفسه ويدافع عن تابعيه " الرب يدافع عنكم وأنتم صامتون " والله فى الإسلام يجلس على عرشه السمائى لا يدافع عن نفسه ضد أعدائه الذين لا يؤمنون به ولا برسوله بل الله أنزل للبشر آيات بالقرآن ليدافع عنه البشر بها آيات القتل والقتال ليدافعوا عنه وطبعاً المكافأة هى الغنائم وسبايا الحرب فيقتلوا الرجال الكفرة ويسبوا نسائهم ويغتصبوهن ويستولوا على أرضهم وأموالهم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله قـال : { أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى } [رواه البخاري:25، ومسلم:22] ولا يكتفى الله بالمغانم الأرضية لمن يشهدوا له الشهادتين بل أن هناك مغانم سمائبة فى جنة أسطورية عجيبة بما فيها من حوريات حسان والجلوس على الأرائك والولدان المخلدون الذين لا ينزفون ولما كانت رغبات الناس ليست متشابهة ومختلفه وغير محدوده فقد جعلها الله مفتوحه بأن كل ما يتخيلة المسلم سيجده فى الجنة الإسلامية يكفى أن يفكر فيه فيتحقق كما فى أسطورة علاء الدين ورغبته التى تتحقق بحك مصباحه الشهير فيخرج المارد الجنى قائلا شبيك لبيك فبمجرد أن يحك المسلم بالجنة رأسه برغبة أو شهوة ما يقوم الله (الذى يمثله الجنى بالإسطورة) فى تحقيق رغبته وشهوته قائلاً شبيك لبيك الله بين أيديك بدءاً من ترقيع غشاء بكارة الحوريات وشهوة الأكل وتعظم المعيشة مروراً بالولدان المخلدون الذين لا يصدعون كل هذا على ضفاف أنهار الجنة الأربع الخمر والبن والعسل والماء. والمسلم بالإعتداء والقتل يحقق رغباته الأرضية على حساب وتعب الآخرين الذين يعملون فى الأرض فتخيل معى أن المسيحى يولد ويكد ويتعب ويشقى فى العالم ويتعلم ويبنى بيتا ويجهزه ويتزوج ثم يأتى المسلم يقتله لأن الله أمره بقتل الكافر ويستولى على بيته وعلى زوجته ويغتصبها هذا هو الجهاد الإسلامي فى صورة مبسطة والذى نشرته جرائد مصر عن الجماعة الإسلامية ويعتبر المسلم أن دم غير المسلم وأمواله ونسائه حلال (أقرأ غزوات الرسول وتاريخ غزوات الإسلام) فإحترف المسلمين الحرب والقتل كرزق ومهنة لجنى المال والإستيلاء على الأرض وإغتصاب العرض أراد أن يستولى على أرض يقتل صاحبها الكافر أراد مالاً يقتل أو يسرق صاحبه الكافر أعجبته مسيحية كافرة عذراء يخطفها ويعتصبها أو إمرأة متزوجة يقتل زوجها أو يخطفها ويغتصبه لأنهم كفرة ملاعين مشركين والإسلام كجماعة محاربه (هى دولة دستورها ينص على شريعة الإسلام) عندما تقوم بالفتح (الغزو) تعتبر أن المسلم الذى يقتل فى ساحة الحرب هو شهيد وعندما نناقش فكر المسلم الفردى فالإسلاميون المفجِّرين أنفسهم ينتحروا طمعاً فى قتل غير المسلمين الأبرياء بوضع متفجرات على صدورهم وبهذا يعتبروا إسلامياً "شهداء" ويلاحظ أن المسلم فى كلتا الحالتين سواء كجماعة محاربة أى دوله إسلامية ضد دولة كافرة أو أفراد بجملة دينية هى الموت فى سبيل الله فيسعى المسلم لنفسه بالموت سواء بالإنتحار أو بقتال وللآخرين طمعا فى قتل الآخرين هو فى المقابل يحصل على الغنائم الأرضية عند الإنتصار الأرضى والحوريات والولدان المخلدون بالجنة السمائية والتاريخ يؤكد أن الإمبراطور شارلمان (742- 814) عرف هدف المسلمين من الحرب فكان يخلى مناطق الحرب معهم بأكملها فى الأراضى التى ينسحب منها فى أسبانيا حتى لا يفوزوا بأى فتاة يغتصبونها أو أموال أو غذاء فلم تبقى للمسلمين هناك إلا الجنة السمائية فهزموا فى الحرب حتى سقطت غرناطة أخر معاقل المسلمين بالأندلس .. ولغرناطة منزلة خاصة عند الأسبان وفي التاريخ الأسباني من ناحية كانت أخر االحروب المظفرة التي توجت ليسترد الأسبان بلادهم ويحرروها من الغزاة المستعمرين المسلمين (La Reconquista) ويعتبر سقوطها في يد الأسبان فاتحة عصر أسبانيا الذهبي. وقد رفع الكاردينال "مندوزا" صليباُ فضياُ عظيماً فوق الحمراء وركع "فرديناند و إيزابيلا" شكراً لله الذي اخرج الإسلام من أسبانيا بعد إحدى وثمانين وسبعمائة عام. ************************************* من يحارب المسلمين؟ والإسلام يحارب العالم حتى تصير الأرض مسجداً طهوراً على حد قولهم فخرج الإسلام من الجزيرة العربية فى جحافل على شكل موجات متتالية لغزو دول الجوار من الخليج للمحيط وهم يفتخرون بما حققوه فى الحروب مع أن الرومان الوثنيين كانت أمبراطوريتهم أكبر والإسكندر الملك المقدونى كانت إمبراطوريته وإحتل بلاداً أكثر وأكثر منهم واليوم إتضح أن الإسلام ليس إلا إستعمار وصمم هذا الدين لغزو جميع الدول لهذا يجب دراسة مقوماته وأساليبه دراسة جيده لأن الغرب يمتلك حضارة والحضارة من مقوماتها حماية نفسها حتى تستمر ولا يحدث تخلف كما حدث فى العالم القديم عندما أحرق العرب المسلمين مكتبة فارس ومكتبة الإسكندرية بعد غزوهم وقد إعتمد الإسلام على خطة حربية إسمها الجهاد وهناك مفاتيح كثيرة لا حصر لها بالإسلام يستطيع بها الشيوخ إدارة محرك الجهاد بالغزو والإعتداء على الغير ونشر البغض والكراهية ويمتلئ بها القرآن والأحاديث وكتب السيرة والإسلام اليوم فى حالة عدم إتزان فقد فتحت كتبه ودرست على أعلى المستويات ورأينا الذين يخرجون من دين الله أفواجاً ولكن يبقى حراسه الذين يسترزقون من ورائه ويبقى المستغلين الطامعين فى خلافته ليحققوا سلطتهم وسطوتهم ووحشيتهم وإجرامهم وفسادهم من خلاله ولكن يبقى السؤال بدون إجابه ما هو هدف الإسلام فى العصر الحديث؟ أهم الأقباط ؟ أهى المسيحية؟ أنه يبدوا أن هدفهم العالم كله ولكنهم يركزون على الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية أساس الحضارة ومعقل الحرية فهل تستطيع الحرية أن تحمى نفسها من السياسة والتقية الإسلامية ؟ إنهم ثعبان يتحرك فى بطئ شديد وهو غير ملاحظ لأنه غير جلده وأصبح شبيه بالبيئة الغربية بعد أن هاجر الملايين من المسلمين بطرق شرعية وغير شرعية على أمل أن يستولوا على الحكم ويقوضوا الحضارة من الداخل إقتصادياً وسياسيا وفى النهاية يصبح الإسلام هو المسيطر ويبدأ الخراب كما خربت بلادنا فهم يضربون الديموقراطية بالتقية الإسلامية ويستغلون مناخ الحرية فى إصابتها فى مقتل فهل تقهم الديمقراطية والحرية أن لها أعداء فى الخارج كما فى الداخل ؟ ******************************************************** مفهوم الإستشهاد بالمسيحية الشهيد فى المسيحية لا يرغب في الموت أو يطلبه للآخرين مثل الإسلام ولكن عندما يخير بين إعتناقه الإسلام وتركه حياً أو الموت إذا تمسك بالمسيح (أى يظل مسيحياً) حينئذ يختار التمسك بالمسيح وايقتل أفضل من أن يعيش حياً فى الأرض بعيداً عن المسيح ناكرا له وحب المسيحى للمسيح فريد وسامى فى مضمونه العقيدة المسيحة يعيش على الأرض مع المسيح وعندما ويستشهد ينتقل مع المسيح الذى يحبه إلى ملكوته أليس هذا ما قاله بولس الرسول : لأننا إن عشنا فللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت. فإن عشنا وإن متنا فللرب نموت. فإن عشنا وإن متنا فللرب نحن (رومية 14: 7 – 8 ) وقد أصبح فى مفهوم المسيحيين عموماً أن المسيحى عندما يعرض عليه خيارين أحدهما أما أن يعيش وينكر المسيح أو أن يموت متمسكاً بمسيحيته وعندما يقتل فقد فضل الموت على أن يعيش غير مسيحى يعتبر شهيد هذا المفهوم كان سائداً فى العصر الوثنى عندما كان يحضرون المسيحى ليبخر للأوثان فمن بخر لها أو قدم لها ذبيحه لا يموت أما من يعلن إيمانه بالمسيح ويتمسك به يقتل فيطلق عليه كلمة شهيد ولكن أسلوب الإسلام يختلف فهم يعترفون بوجود المسيحيين ولكن المسيحيين كفرة مشركون يشركون السيد المسيح بالله وأعداء لهم ولإلههم الذى أسمه الله ولا يعترفون بمحمد نبياً وفى شريعتهم دمهم ومالهم وعرضهم حلال أما عن تخيير القبطى المسيحى بين إعتناق الإسلام ويعيش أو أن يقتل إذا ظل مسيحياً فهذه الإختيارات قائمة سيفاً على أعناق الأقباط دخلت فى صياغة جديدة إسلامية فى شكل إختيارات أو الشروط الثلاثة وضعها عمرو بن العاص عندما غزا مصر منذ أكثر من 14 قرناً امام الأقباط للموافقة على إحداها وهم : " القتل - القتال - الجزية " هذه الإختيارات الثلاثة مازالت قائمة إسلامياً لأنها شريعة الإسلام حتى يومنا هذا **************************************** أمر الله بالقتل نسخ الأمر بالقتال والأمر بقتل المشركين صدر عندما رجع الله عن رأيه وغير أمره من قتال المشركين لقتل المشركين والإعتداء عليهم بسبب أو بدون فالآية الرابعة بقرة 190: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدي ان الله لا يحب المعتدين ) بقرة 190. هذه هي الآية منسوخة بقوله (اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم . يقول النيسابوري في قوله ولا تعتدوا هذا كان في الابتداء _ عندما كان الإسلام ضعيفا راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 65-66 أى أن الأمر بالإعتداء بالقتال تغير إلى القتل والإبادة ولهذا يقتل المسلم المشرك المسيحيي بل رأينا كيف يقطع المسلم رأس المسيحى القبطى ويضع الرأس على الجسم متجهة للحجر الأسود بمكة كذبيحة بشرية أليس هذا إستشهاداً فى المسيحية يا كنيسة؟ ألم يذبحوا أقباط الكشح كما تذبح الخنازير بقطع طولى فى الرقبة؟ لأن رسول الإسلام إعتبر أن أهل الكتاب (يهود ومسيحيين) أبناء قردة وخنازير أليس هذا إستشهاداً ياكنيسة لماذا تحرمونهم حتى من لقب الإستشهاد إذاً؟ وبينما يطلق المسلمون أسم شهيد على من يفجر نفسه ويقتل الأبرياء ومن يسقطون فى الحرب كما أطلقوا على سيدة قتلت فى ألمانيا أسم شهيدة الحجاب حتى رابعة العدوية أطلقوا عليها شهيدة الحب الإلهى وأقباط مصر سقط منهم مئات من القتلى بعد الغزو الإسلامى لمصر لقد كان أجدادنا أكثر ذكاءاً منا وجرأة حينما غيروا يوم أول رأس السنة القبطية إحتفالاً بشهدائهم إلى أول توت لتظل ذكراهم على مر الأجيال وجعلونا نحن وآبائنا نحتفل بشهدائهم فى العصر الرومانى الوثنى وحتى البيزنطى المسيحى واليوم نريد أن نفتخر بشهدائنا الذين سقطوا أثناء الحكم الإسلامى لمصر ولهذا أطلب من الكنيسة القبطية أن نحتفل بهم فى يوم منفصل عن شهداء أجدادنا فهل تسمح الكنيسة بذلك ؟ إنه للآن لم تخلع عليهم الكنيسة لقب شهيد مع أنه تنطبق عليهم مواصفات الشهيد لقد سقط من أبناء شعبنا القبطى قتلى من العلمانيين والكهنة وحتى من الأساقفة بطرق إسلامية ملتوية فهل يمنع هذا الإلتواء الإسلامى من إطلاق لقب شهيد عليهم لهذا أطالب بدراسة جدية لهذه الطرق الملتوية التى يستخرجونها من محتويات شريعة الإسلام والقرآن والأحاديث وتاريخ الإسلام لقتل مسيحى مصر وأقباطها وتحديدها حتى نعرف من هو الشهيد؟ إنه يحق لنا أن نفخر بهم نريد أن نحتفل بهم سنوياً وكما فعل أجدادنا الشجعان فنحن نطلب من الكنيسة الإحتفال بشهدائنا فى العصر الإسلامى ودماء شهدائنا أيضاً حمراء مثل دمائهم فدماء الأقباط روت أرض مصر فى أثناء الإحتلال الرومانى الوثنى والبيزنطى المسيحى والإسلامى .. كيف ومتى وأين هذا متروك لعباقرة الكنيسة القبطية ولآبائنا الأساقفة ********************************************** المفهوم الحديث للإستشهاد بالمسيحية وعندما إتجهت الدولة فى مصر بتغيير البند الثانى فى دستورها اوأصبح ينص على أن الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع بهذا يكون المسيحى القبطى فى مصر قد وضعت أمامه إختيارات الغزو الإسلامى الثلاثة القتل أو القتال أو الجزية هذه الإختيارات أصبحت أثنين فقط هم : "القتل - القتال" بعد أن أسقط سعيد باشا أبن محمد على الكبير الجزية منها فى ديسمبر 1855م حينما أصدر أمراً بألغاء الجزية من على أقباط مصر بعد ان ظلت ذلاً لأقباط مصر منذ الإحتلال الأسلامى العربى لمصر إذا فالمسيحى دستورياً هو عدو للدولة التى أصبح الإسلام دينها لأنه لا يؤمن بالله ورسوله والعدو يقتل ولا عقاب لمن يقتله لأنه عدو االله ورسوله والجزية فى الإسلام وضعت حتى يحتفظ المسيحى بديانته وإذا لم يدفع يقتل وبالرغم من عدم وجود الجزية قانونيا إلا أن جريدة الأهالي الصادرة بتاريخ 19/3/1997 نشرت أسماء 37 من الضحايا الأقباط الذين رفضوا دفع الجزية فقتلوا أليسوا هؤلاء شهداء يا كنيسة مثل الأربعين شهيداً ببرية شهيد الذين أستشهدوا على يد البربر أليس رهبان أبوا فانا الذين عذبوا وقالوا لهن تفوا على الصليب يعتبروا معترفين يا كنيسة؟ أليس العابرين الذين قتلوهم أمن الدولة والمسلمين يعتبروا شهداء يا كنيسة؟ وطبقت الدولة فى مصر شرط القتل فقط قانونيا وعرفياً لأنه لا يوجد قتال ينفصل فيه المسلمين عن المسيحين فهم يعيشون معاً وقرأنا عن المسلمين الذين يقتلون مسيحياً فى مصر لا يعاقبون لأن الإسلام يعتبر المسيحى ميتاً ولا عقاب لمن يقتل ميتاً يعنى المسيحى ميت ميت سواء أكان عائش مضطهد ميت أو قتلوه ميت وعندما ينفذ المسلمون مواد قانونية ويطبقونها قانونيا وعرفياً لما عرف بالمبدأ الإسلامى لا يؤخذ دم مسلم بدم كافر فيما يلى بعض الأسباب التى يفتعلونها وقد وضعتها بحيث يعتبر المسيحى شهيداً : عندما يقتل المسيحى بسبب السرقة - عندما يقتل المسيحى بسبب الشجار - عندما يقتل المسيحى عندما يحمى أرضه - عندما يقتل المسيحى عند الدفاع عن عرضه - عندما يقتل المسيحى بدون سبب يذكر .. ألخ لأن هذه الحوادث هى حق إنسانى للمسيحى للدفاع عن نفسه وعن ماله وعرضه وأرضه من معتدى مسلم فى هذه الحالة يعتبر المقتول المسيحى شهيداً لأن القاتل المسلم معتدى بإسلامه وشريعته لا تحاسب الدولة لسرقته المسيحى وقتله المسيحى وإغتصابه لعرض المسيحى ... ألخ المسيحية ليست خنوع والمسيحى ليس ملطشة لأنه يحب السلام فى الوقت الذى تصرح فيه شريعة الإسلام بقتل المسيحى بإختلاق وإفتعال الأسباب وهذه الأسباب ليست جديده ولكنك ستجدها أيها القارئ مكرره فى غزوات الرسول وتاريخ الإسلام والأحاديث والتى كتبها المؤرخين المسلمين بأيديهم مثل أبن كثير وغيره قتل بدون عرض إختيارات كما كان يحدث مع الوثنيين لأن هذه الإختيارات عرضوها عندما إحتلوا مصر ووافق عليها المقوقس (مع أنه ليس قبطياً وليس مصرياً) وأسباب القتل السابقة وضعتها شريعة الإسلام كوسيلة مفتعله لقتل المسيحى لأنه مسيحى لإبادة العقيدة المسيحية فالإسلام ليس إمتداداً للأديان السابقة كما يدعون ولكنه صمم شريعته لإبادة أتباع الديانات الأخرى والقضاء على عقيدتهم لأنه يظنون أن الإسلام هو الدين الخاتم وأن محمد نبيهم هو خاتم الأنبياء مع أنه ليس يهودى واليهود منهم النبوة كما ذكر القرآن ذاته ********************************************************************************************************** لاستشهاد رفيق المسيحية لم تعرف البشرية فى كل تاريخيها الطويل شهداءَ كشهداء المسيحية . ولا تعزيباً كالذى ناله الذين التصقوا باسم ربنا يسوع المسيح له المجد . وما عرفت صليبا كصليب حمله السيد المسيح له المجد ثم حمله المسيحيون من بعده طول الحياة . فشهداؤنا تعدادهم لا يُحصى وحماستهم وشجاعتهم وإيمانهم لا يوصف ، وفرحهم بإلاستشهاد لا ُيقدر ، كانوا يعانقون الموت فى بهجة أذهلت معذبيهم ومضطهديهم حتى إنبهر نيرون ودومتيان من هؤلاء المسيحيين الذين يقابلون العذاب بالابتسام ... يشجعهم الكتاب المقدس " لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون اكثر . بل أريكم ممن تخافون ، خافوا من الذى بعدما يقتل له سلطان أن يلقى في جهنم ، نعم أقول لكم من هذا خافوا " ( لوقا 12 : 4 ،5 ). الذين يقرأون التاريخ بإمعان فيحيون مع هؤلاء الشهداء فى أفكارهم ويُحلقون معهم فى سمائهم ، يُدركون ذلك التيار الجارف فى مشاعر الحب والاخلاص لمسيحهم . قيل عن القديس إندراوس الرسول مثلاً إن بعد ما صلبوه حدثت زلزلة عظيمة فهرب صالبوه ، وجاء المسيحيون لينزلوه عن الصليب . أما هو فعانق الصليب قائلاً إتركونى فشهوة قلبى أن أصلب كسيدى ، حقاً قال القديس بولس الرسول " اخرون عُذبوا ولم يقبلوا النجاة لكى ينالوا قيامة أفضل " ( عبرانيين 11 : 35 ) وإمتلأت الارض من دماء القديسين ، حتى إن القديس يوحنا الحبيب اللاهوتى رأى هؤلاء الأشرار القاتلين سكرى من دم القديسين ومن دم شهداء يسوع فتعجب تعجباً عظيماً ( رؤ 17 : 6 ) مصر الشهداء وكنيستنا القبطية فى مصر ، أكثر من كل كنيسة فى العالم تُدعى أم الشهداء فقد أرسلت فى كل عصورها للسماء عديداً من الشهداء ، من عصر الامبراطورية الرومانية الوثنية إلى يومنا هذا . حتى قيل إن الايمان بالسيد المسيح إنحدرالينا عائماً على بحر من الدماء وسجل الدفنار والسنكسار شهيداً أو أكثر نعيد لذكراه فى كل يوم . فيقف الكاهن القبطى فى كل كنيسة مصرية على سطح الارض ويقرأ: فى هذا اليوم تعيد الكنيسة بعيد إستشهاد القديس " فلان " وها اليوم ونحن على مشارف القرن الواحد والعشرين وبعدما تقدم الإنسان فى كل مكان وتَفَتَح قلبه وعقله لقبول الآخر ، وبات الإنسان يفخر بتحضره وبسلطة القانون وبحبه السلام ، وإحترام أدمية الانسان نُعيد بإستشهاد واحد وعشرون شهيداً ، وتعذيب مئات البشر رجالاً ونساءً شباباً وعذارى وأطفال . الإستشهاد ليس بعيداً عنا ليس بعيداً عنا هذا الاستشهاد فنحن أبناء الشهداء وقد كان الاستشهاد ولازال شهوة قلوبنا ، وقديماً طلبوا منا إما أن نترك إيماننا أو ندفع الجزية أو نُقتل شهداء ، ولم نئَن أو نحزن بل ذهبنا إلى ساحات الإستشهاد بأقدامنا وبقلوبنا ، وسالت دماء المسيحيين وملأت الأرض0 وإرتفعت أرواح أجدادنا وملأت السماء . ولكن عجباً فقد سجل الإنجيل المقدس فى سفر الرؤيا " أن نفوس الذين قتلوا .. صرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى أيها السيد القدوس والحق لا تقضى وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الارض "( رؤ 6 : 10 ) هذا الاستشهاد كان ولا يزال شهوة قلوبنا . فقد ذهب أبناء الكنيسة يوماً يعترفون باسم السيد المسيح أمام الأباطرة والولاة الذين قادوا التعذيب والقتل وقالوا لهم " إننا مسيحيون إننا مسيحيون " وإستشهدوا بفرح . وسجل التاريخ عن الاسقف العظيم الأنبا فام أنه لبس أفخر ثيابه وذهب إلى ساحة الاستشهاد وقال لهم هو يوم فرحى ، وإشتهر قول شهداء المسيحية فى مصر حينما قالوا لقاتليهم " إضرموا النيران ونحن نعلمكم كيف يكون الإستشهاد " ولكن اليوم إذا سمعتم أصواتنا تصرخ : لماذا التعذيب والقتل ؟ لماذا التخريب والنهب ؟ لماذا الإثم والشر ؟ ذلك لأنكم تقولون اليوم عن أنفسكم أنكم محبوا السلام ،الذين قتلونا قديماً كانوا يفخرون بالسلطة والعنجهية ، ويفتخرون بالظلم والاثم،أما أنتم فلستم كذلك ، ظننا أننا نرى فيكم حب السلام حب العدل كما تقولون . جريدة الجمهورية الجمعة 20 من شوال 1430هـ - 9 من اكتوبر 2009م أعلن الرئيس حسني مبارك أكد الرئيس حسني مبارك خلال زيارته لمحافظة الفيوم أمس علي ضرورة إعطاء قضية الزيادة السكانية أهمية كبري باعتبارها من أخطر التحديات التي تواجه عملية التنمية في مصر. وطلب من جميع المحافظين تكثيف الجهود في مجال تنظيم الأسرة وتوعية المواطنين بأهمية تنظيم الأسرة. حيث إن الزيادة المطردة في عدد السكان تلتهم عائدات النمو بموارد الدولة. وما تحقق من إنجازات علي مستوي مختلف الخدمات الصحية والتعليمية وفي مجال الاسكان. مشيرا إلي أن الزيادة السكانية تلقي العبء علي البنية الأساسية. ويزيد الزحام. ويقلل من جودة الخدمات. كما تؤدي إلي تضاؤل فرص التشغيل أمام الشباب. وقال الرئيس مبارك "يجب أن ننظر إلي الأمام ونعتبر القضية السكانية قضية المستقبل". المستشار جبرائيل اعتبر إحالتها للتحقيق انتهاكًا للدستور.. المستشار جبرائيل يدافع عن مقابلة هالة مصطفى للسفير الإسرائيلي ويهدد نقابة الصحفيين بتدويل قضيتها كتب هشام سلطان (المصريون): : بتاريخ 10 - 10 - 2009 علمت "المصريون" أن الدكتورة هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة "الديمقراطية" كلفت المستشار نجيب جبرائيل مستشار الكنيسة ورئيس منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" بمتابعة التحقيق معها بشأن استقبالها السفير الإسرائيلي بالقاهرة شالوم كوهين بمكتبها بمبنى مؤسسة "الأهرام". وكانت نقابة الصحفيين قررت إحالة هالة إلى التحقيق أمام لجنة أمر مجلس النقابة بتشكيلها للتحقيق معها حول خرقها لقانون النقابة الذي يحظر التطبيع، لكن من غير المستبعد أن يصدر قرار بإلغاء عضويتها. وأكد جبرائيل لـ "المصريون" أنه سوف يحضر أولى جلسات التحقيق وأنه يؤمن أن هالة مصطفى ليست مُذنبة، وأن إحالتها للتحقيق يعد انتهاكا للمادة 151 من الدستور المصري التي تنص على أن جميع الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر تصبح ملزمة. وحذر جبرائيل من خطورة تصميم نقابة الصحفيين على التصعيد وهو ما يهدد مصداقية وسمعة النقابة، وهدد بتصعيد الموقف إلى اللجنة الدولية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في حال تصميم النقابة على التصعيد. ******************************* |
This site was last updated 10/27/09