مشرت فى جريدة أخبار مصر بتاريخ

ألأقباط بين الرئيس الدينى والسياسى

   قداسة البابا شنودة الثالث يوصى أساقفة أمريكا بالتنبيه على الشعب بعدم التظاهر ضد سيادة الرئيس مبارك عند زيارته لها فى 18/أ8/2009م والجميع بعلم الضغوط الرهيبة والتى تصل لحد التهديد بالإرهاب فتملى عليه ليقول هذا الكلام وقداسة البابا يفعل ما فى وسعه وبكل طاقته ليوضح للمسلمين ماهى المحبة المسيحية الحقيقية وبالرغم تاريخه الطويل والعلاقات العميقة معهم ولأنهم شعب غليظ الرقبة بطئ الفهم فلم يفهموا مغزى المحبة المسيحية حتى الآن وإستمروا بإضطهاد الأقباط طيله أكثر من 1400 سنة منذ الإحتلال الإسلامى لمصر فمثلاً لم يستطع قداسته منع المحافظ عادل لبيب نيرون الأسكندرية من هدم مبانى الخدمات الكنسية بالأسكندرية (ألأيتام وغيرها) والتى تكلفت ملايين الجنيات من تبرع الأقباط وعرقهم وكدهم ومن ناحية أخرى فللأقباط حقوق فى خزانه الدولة التى تصرف على الإسلام وتهمل المسيحية فتبنى الدولة مئات الألاف من الجوامع وتصرف على صيانتها وتصرف على التعليم الأزهرى الإسلامى مليارات  بل أن قداسه البابا يستجدى المسئولين لبناء دورة مياة بكنيسة أو حتى سور لها أو بناء كنيسة هذا غير إضطهاد الأقباط فى جميع نواحى الحياة وقتل الأقباط وإغتصاب بناتهم وسرقة أراضيهم ، أما عن مقولة المشاكل الداخلية تحل داخلياً فأين هى هذه الحلول لأكثر من خمسين سنة إضطهاد؟ ثم أنه لا يوجد شئ أسمه الحل الداخلى لأننا مصريين مهاجرين يرأسنا الرئيس مبارك ونحن لنا الحق بالمطالبة بحق التساوى فى أى مكان خارج مصر ، نحن نعرف محبتك يا قداسة البابا التى طالت الجميع ولكن غل أيدى الأقباط وتقييدها لعدم مطالبتهم عن حقوقهم بعدم التظاهر وتوصى الأساقفة بالتنبيه على الشعب بعدم التظاهر للإعراب عن مدى المعاناه ولمطالبتة بحقوقه المشروعة على أرض الوطن هذا ما لم يأمر به السيد المسيح  ألا يمد الجعان والفقير يده ياقداسة البابا  ليطلب حسنه حتى لايموت من الجوع وأنت تريد ألا نمد أيددينا ونتظاهر ونطالب بحقوقنا حتى نموت لقد وصل بنا الحال أننا صرنا كالكلاب نقف تحت الأرجل نتلقف فتات الخبز التى تتساقط من مائدة المسلمين وقداستك يعرف حجم معاناتنا جيداً ألم يطالب بولس الرسول بحقوقة كمواطن روماتى وقال : " أنا رافع شكواى لقيصر.. " ألم ترفع قداستك القضايا للمطالبة بحقوق الكنيسة فى داخل مصر وكلها تحكم ضدك لأن ميزان العدل الإسلامى مغشوش ويميل لصالح الحقد وكره ألاخر ألم يقل السيد المسيح عندما قالوا ليسوع أن هيرودس يطلب قتلك فقال لهم إذهبوا وقولوا لهذا الثعلب..." وكلمة ثعلب لها معنيان الأوّل ويعني محتال والثاني ويعني الذي لا قيمة له أى الذى يعد ولا يفى وتفسير الآية بمجملها: لن يخاف يسوع من هيرودس الذي لا يستطيع (على الرغم من مكانته) أنّ يؤثّر على رسالة يسوع الإلهيّة لأنّها حرّة ذات سيادة ومستقلّة. فمن يتبع المسيح لا بد وأن يلتزم بهذه المبادئ الثلاثة  فلم يخضع السيد المسيح للخوف ولا للإرهاب أّيا  كان مصدره. هذا يفسّر معنى: "قولوا لهذا الثعلب"  أن من يملك السلطان ويحكم لن يثنيني عن متابعة مطالبتى بحقوقى فى التساوى لأنّي لست أجيراً أو عبداً بل أنا مواطناً سيّداً وحراً ، يا قداسة البابا أنت رئيسنا الروحى الدينى ونحن نحبك ولكن نحن لنا رئيس آخر سياسى مسئول عنا وقد أجازت حقوق الإنسان الدولية مطالبة الإنسان بحقوقه ونحن نطلب من رئيسنا السياسى حقوقنا فلماذا تمنعنا من التظاهر والمطالبة بحقوقنا فى التساوى ألم يتظاهر المسلمين فى مصر للمطالبة بحقوقهم فى رفع الأجور وغيره ؟ ونحن الأقباط نعطى ما لقيصر لقيصر وما للإله للإله  والرب يعطينا المقابل وما دمنا نعطى الأثنين الرب وقيصر فنحن نريد من القيصر المقابل أيضاً ومكانه اليوم السيد الرئيس مبارك نطلب منه يعطينا حقوقنا الوطنية فى التساوى والتظاهر هو مجرد لفت نظر الرئيس لحجم معاناتنا وإضطهادنا من المسلمين ما دام الرئيس يقول بفمه: أنا رئيساً لكل المصريين .

****************************

قائمة بتصنيف الإضطهادات ياريس

إلى البابا وسيدة الرئيس : هذه قائمة بتصنيف الإضطهادات وأرجوا من الأقباط قرائتها لأهميتها القصوى حتى يعرف شعبنا أننا شعب تحت الأسر وأن الحكومات المتتابعة التى يعينها الرئيس تعاملنا كأسرى عبيد وهم أسياد ومحتلين لمصر طبقاً لقانون شريعتهم الإسلامية الإرهابية التى وضعوها فى البند الثانى من دستور مصر والذى لا يستطيعون تطبيقه كاملاً لأنه مخالف لحقوق الإنسان ولم يطبقة فى التاريخ البشرى إلا المافيا والنازى الألمانى العنصرى الدينى وتحت كل عنوان من العناوين التالية توجد إضطهادات لا يحصى عددها يعرفها جيداً قداسة البابا وتحاول الحكومات المتعاقبة لأكثر من خمسين سنة التغطية عليها وعدم الإعتراف بها : -

أولاً : إضطهاد الأقباط بالحكومة ومؤسساتها وبالنظام السياسى 1 - المادة الثانية فى دستور مصر الحالى هى السبب فى إضطهاد الأقباط فى مصر - تعارض مبادئ الأنجيل وقوانين الأحوال المطبقة فى المحاكم المصرية - تطور غزو الديانة الإسلامية وتشريعها على الدستور فى مصر  وأحتلالها المادة الثانية فيه وهزيمة حرية العقيدة -  دستور 1923 ,  دستور مصر لسنة1930 م , دستور مصر لسنة1953 م ,  دستور مصر لسنة1958 م , دستور مصر لسنة1964 م , دستور مصر لسنة1971 م , دستور مصر لسنة1980 م الدستور الغير حضارى , المقايضة على حساب مصــــر جعل المادة 77 فترة الحكم مفتوحة مقابل نص الشريعة فى الدستور 2- استيلاء الدولة على أملاك الأقباط بعد الثورة وأوقاف واملاك الكنيسة القبطية ولم ترجع بعضها حتى الآن ولم تعوض الكنيسة عن إستغلالها هذه المدة  3- إضطهاد الدولة والحكومة وإيقاف البابا ونفيه وسجن الآباء الأساقفة ومطارنة الكنيسة القبطية 4 - الإضطهاد ومناصب الدولة وعدم تعيين الأقباط فى مناصب هامة فى الدولة 5 - االإعلام الحكومى الإسلامى الموجه لكره الأقباط وتشويه صورتهم وتلويث العقيدة المسيحية - عدم إعطاء الأقباط مساحة إعلامية فى الخريطة الإعلامية الزمنية لأجهزة الإعلام الحكومى أسوة بالإسلام   6- القانون الظالم للأقباط وأحكام القضايا والشريعة وميزان العدل المائل ضدهم  وبنود الدستور فى مصر 7- لإضطهاد الدينى بتمييز الأقباط من خلال الزى الإسلامى  7- الإضطهاد الإنتخابات 8- الإضطهاد فى التعليم باب الإضطهاد فى التعليم فى المناهج والتمييز بين التلاميذ المسلمين والأقباط ومادة الدين وإنشاء الجوامع بالمدارس الحكومية 9- باب تزوير الحكومة والدولة تعداد المسيحيين 10-  خانة الديانة فى بطاقة الهوية وإضطهاد الأقباط وتزوير الدولة فيها بوضع مسلم فى خانة الديانة للمسيحيين 11- قلة عدد الأقباط فى البرلمـــان / مجلس الشعب والمجالس النيابية الأخرى 12-  تعسف إدارة المرور ضد الأقباط  13- أنهم يضهدون الأقباط ويقتلونهم فى جيش مصر 14- التمييز فى قطاع العمل 15- لتمييز فى قطاع العمل فى التعيين بالحكومة أما القطاع الخاص فينشر علناً أنه يريد تعيين مسلمين 16- لحكومة والمجالس النيابية تعطل إقرار قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين لأكثر من ربع قرن 17-  تحيز القوانين والحكومة  ضد بناء وترميم الكنائس فى الوقت الذى تطلق فيه الحرية لبناء المساجد حتى فى العمارات السكنية وتلغى رسوم البلدية عن المساكن التى بها مساجد وظل قانون إنشاء دور العبادة الموحد لم يقرر لمدة 37 سنة فى مجلس الشعب 18 -  تجاهل وزارة الثقافة لبعض ألآثار القبطية 19- الأمن والجماعات ومضايقة الأقباط فى الأعمال الحرة وغلق متاجرهم ومصانعهم وتشريد عائلاتهم  20- بعد مطلوب محجبات لوظائف أو مطلوب مسلمين لوظائف ظهور عبارة ممنوع دخول اقباط فى المحلات التجارية فى مصر وهو مبدأ عنصرى ضد التساوى فى المواطنة بالمادة الأولى من دستور مصر 21- وزارة العدل ومضايقة الكنيسة القبطية وعدم إعتماد كهنة جدد لتوثيق الزواج وعدم إعطاء كهنة قدامى لدفاتر عقود توثيق زواج رسمية 22- الملصقات الدينية الإسلامية والإذاعات الإسلامية فى وسائل المواصلات ومبانى الحكومة 33- التمييز فى الأندية الرياضية 34- إستيلاء الإخوان المسلمين والمتعصبين دينياً والمتطرفين على النقابات المهنية فى مصر 35- مخطط أسلمة اسماء الميادين والشوارع والبلاد والقرى

ثانيا : إضطهاد الأقباط فى أماكن عبادتهم (كنائس والبيوت بالقرى التى يصلون بها)   1- حرق وهدم الكنائس وعدم بناء كنائس جديدة والإعتداء على المصليين أو الذاهبين إلى الكنيسة  أو لبيوت يصلون بها وهو الأسلوب الذى يتبعه المسلمين فى مصر لأبادة المسيحيية 2- الأحكام القضائية التى تكون دائما ضد الكنيسة وأمن الدولة الذى يقفل الكنائس والبيوت بالقرى التى يستخدمها المسيحيين فى الصلاة 3- عدم التصريح ببناء كنائس جديدة بسبب الشريعة الإسلامية 4- الإعتداءات على الأديرة القبطية ومحاولة الإستيلاء على أراضيها والإعتداء على رهبانها بقتلهم أو خطفهم والإعتداء عليهم 5- قتل رجال الكهنوت القبطى بحوادث الطرق أو الإعتداء عليهم 6- سجن الكهنة بتهم تزويج مسيحيين لمسلمات أعتنقوا المسسيحية وتعمدوا  6- الحكومة تمنع توصيل المرافق العامة من مياة وكهرباء وغيرها للكنائس والأديرة  ومثلاً فى أحد السنين بمولد مار جرجس بميت دمسيس قطعت شركة المياة الماء عن منطقة المولد مما أدى إلى عطش مليون مسيحى ومسلم زائر 7- الإعتقال بتهمة التبشير بالمسيحية 8- هجوم العصابات الإسلامية على الكنائس وتفجير قنابل داخلها وخارجها وآخر حادثة بتفجير قنبله أمام كنيسة الزيتون 9- المعارضة فى رفع الصليب على كنائس

ثالثا : المسلمين والحكومة والقوانين وفتيات ونساء القبط 1- المسلمين يخطفون الفتيات القاصرات والبالغات من النساء والمتزوجات لإذلالهن أو إذلال أزواجهم وإغتصابهن وأسلمتهن إجبارياً بواسطة الجنس والقهر والعار فيما يسمى إسلامياً الأسلمة الجنسية الإجبارية 2- وزارة الداخلية تلغى جلسات النصح التى كانت تطبق قبل أسلمه القبطيات بجلوسهن مع كاهن فى مراكز البوليس 3- حرق ملابس الفتيات القبطيات وتشويه وجوهن بالأحماض الكاوية المركزة (ماء النار) 

رابعاً : الأتاوات والجزية التى تفرضها العصابات الإسلامية على الأقباط

خامساً : الحكومة ومصادرة الكتب المسيحية والأناجيل

سادساً : الإضطهاد فى دفن الموتى الحكومة تمنع التصريح بأماكن ليدفن الأقباط موتاهم ، والمسلمين ينبشون قبور الأقباط ويستولون على أراضى مقابرهم

سابعاً : تغيير الديانة 1- سهولة تغيير الأوراق الرسمية للمسيحيين الذين يعتنقون الإسلام وعندما يرجعون للمسيحية إستحالة  تغيير أوراقهم الرسمية بما يفيد ذلك 2 - إستحالة تغيير الأوراق الرسمية للمسلمين الذين إعتنقوا المسيحية ويقدر عددهم بالملايين فى مصر 3- تبعية ألأطفال للوالد الذى أسلم لأنهم يظنون أن دين الإسلام أفضل وأيضاً يطبقون شريعتهم الإسلامية بغض النظر عن حقوق الأم أو حقوق الإسلام 4- إجبار الأطفال الذين أسلم أحد والديهم بإمتحان مادة الدين الإسلامى تمهيداً لأسلمتهم إجبارياً 5- إجبار الأقباط على الإسلام

ثامناً : تلويث العقيدة المسيحية والإساءة والتشكيك فى صحتها فى السينما والجرائد الحكومية والخاصة

تاسعاً : قتل تجار الذهب وسرقة محالهم وإستخدام حصيلة بيعها فى شراء أسلحة لقتل الأقباط

عاشراً : الإعتداءات الدموية على الأقباط : 1- قتل وذبح الأقباط لأنهم يدينون بالمسيحية 2- المسلمين يدمرون إقتصاد الأقباط بسرقة محلاتهم وتدميرها وحرقها 3- تمثيليات المسلمين بأنهم أعتدوا عليهم ليهاجموا الأقباط ثم تجرى الحكومة قعدات عرب للصلح بدائيه بدوية يفقد فيها الأقباط ممتلكاتهم وبيوتهم ويخلون الأرض من الأقباط بترحيلهم لأماكن أخرى 3- الإستيلاء على أراضى الأقباط بوضع اليد عليها أو بتزوير عقود بيع وهمية من بائع لا يملك ألرض لمشترى يطعن فى ملكية المسيحيين للأرض 4-  تجنيد الخطرين على الأمن لقتل الأقباط وذبحهم بالسلاح الأبيض 5- الأمن يقتل بعض الأقباط 5-الشرطة تتسبب فى تشجيع إعتداء المسلمين على المسيحيين بعدم تطبيق القانون وتتباطئ فى الحضور لأماكن إعتداء المسلمين عل المسيحيين وأحياناً تفرض طوق أمنى فائدته عدم تسرب أخبار وتترك المسلمين يعتدون على المسيحيين 6- ابعد إعتداء المسلمين على المسيحيين البوليس وأمن الدولة يقبض على المسيحيين ويفبرك إتهامات لهم 7- البوليس وأمن الدولة يقبض على مسيحيين ويسجنهم بدون إتهامهم   

حادى عشر : المستشفيات ووزير الصحة 1- قام الجبلى وزير الصحة بإبادة الخنازير وبخداع الهلة فى مصر بأن إنفلونزا الخمازير تنتقل عن طريق الخنازير وذلك لأنها مصدر طعام رخيص لفقراء القبط ومصدر من مصادر رزقهم . 2- لوحظ أن الأطباء المسلمين الملتحيين بمصر قد قاموا بتشخيص خاطئ للمرض لمرضى مسيحيين وبعضهم أعطى حقن سامه وغيرها لقتل الأقباط 3- عدم إستقبال المستشفيات الحكومية لأقباط مصابين أصيبوا نتيجة هجوم المسلمين عليهم 4- رفض المستشفيات إعطاء تقارير طبية للماصبين الأقباط الذين إعتدوى المسلمين عليهم 5- رفض بعض المستشفيات علاج  المسيحيين    

وتبقى بعض النقاط الأخرى سنضيفها لا حقا 

******************************