Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ا

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
سبنبر
الجن وجورجيت قلينى
فيروس الهلوسة الإسلامية
موريس قائد الكتيبة الطيبية
انتخاب البطريرك بيد المجمع
مجد القيامة
حكم قاضى وماريو وأندرو
الأمن ودير مكاريوس السكندري
مذبحة نجع حمادى
الميلاد وظهور العذراء
سجل تاريخى لظهورات العذراء
طلبة المعاهد الأزهرية
البطريرك القادم
ظهور أطياف نورانية
الأمن واللصوص بديروط
إستشهاد جورج فتحى بالإسكندرية
ص. ف. الحوادث
الشريعة الإسلامية بدستور مصر
كرم شهر رمضان
جاءكـم فاسـق
الأقباط بين الأبوة الروحية والأبوة السياسية
الفتاوى القاتلة
تمثيلية هزلية
شكوى أمير حنا
قرار المجمع والأنبا دانييل
مقتطفات متنوعة
الأنبا دانييل والأنبا بيشوى
الأقباط تحت الحصار
وباما وتوافر الأمان بالقاهرة
إبادة الخنازير
يي الرخاوي والعباسية والمنتصرات
الرئيس مبارك وإبادة
الأنبا دانييل فقد الإحترام
عقوبة الصلب بالإسلام
أوباما ينحنى لملك السعودية
الشهيد سيدهم بيشاى
من هو الذبيح ؟
الإسلام والقتل والتمثيل بالجثث
الأنبا بيشوى وزيدان
أخبار الكنيسة 2-3 /2010م

Hit Counter

هل أصيب رئيس مجلس الشعب المصرى بالزهايمر؟

إضطهاد الجن لجورجيت قلينى بمجلس الشعب

 

رئيس البرلمان المصرى كذاب

 فى مفهوم العامة بالشارع المصرى أن أى اسم يطلقه المسئولون يعكس معناه وما يهدف إليه  فعندما أطلق السادات على البرلمان المصرى أسم مجلس الشعب فهذا المجلس لا يمثل الشعب وعندما يقرأ العامة يافطة بعنوان الشرطة فى خدمة الشعب على أقسام البوليس فيفهم منها أن العكس هو الصحيح ، والأمن يعنى أنه لا يوجد أمن لأن رجال الأمن يستخدمون المجرمين فى تحقيق أهدافهم وحينما نقرأ آية قرآنية فى قاعة المحكمة " وإن حكمتم بين الناس فأحكموا بالعدل " سيتبادر للذهن للوهلة الأولى أن القضاة سيصدرون احكاماً متنيله بنيله ظلما وقهراً وإجباراً وإذلالاً وفساداً ورشوة وعلى القارئ أن يتتبع باقى المسميات التى تطلقها الدولة على أجهزتها المختلفة وبالنسبة لعقول مجلس الشعب التى توافق أو لا توافق على قوانين فهى عقول مريضة بفيرس الهلوسة الدينية الإسلامية العنصرية التى تكره الآخر والإجرام والقساد والرشوة و50% جهلة (نصف المجلس عمال وفلاحيين) والدستور الذى فرضه السادات وبه البند الثانى الخاص بالشريعة كان بالمجلس عضوين لا يعرفون القراءة والكتابة ونحن نرى أعراض هذه الأمراض على د/ فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وعندما يكون الرأس مريض قما بالك بأعضاء مجلس الشعب ورئيس المجلس يعتبر فى نظر كثير من ألأقباط شخصية متطرفه كذابه مخادعه طائفيه ينشر الإشاعات الكاذبة عبر وكالات الأنباء العالمية ضد الأقباط ونحن نشير هنا إلى تصريحاته الأخيرة التى يثير بها الفتنة الطائفية ضد الأقباط معتمداً على مركزه وسلطته ووظيفته وتصريحاته التالية يعاقب عليها القانون فى الدول المتحضرة ولكن ليس ببعيد فى دولة متخلفة مثل مصر التى تعودت ترقيه المسلمين الفاسدين إلى منصب أعلى ربما سترشحة ليكون رئيس برلمانات الدول الإسلامية المتخلفة.

فى يوم السبت 30/1/2010   أدلى الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب فى حواره مع تليفزيون بى بى سى العربى حول أحداث فرشوط ونجع حمادى نافياً أن تكون جريمة نجع حمادى ناتجة عن وجود فتنة طائفية وقال إنها جريمة جنائية والجانى مجرم سبق اعتقاله لخطورته الإجرامية (الكمونى) ولا تتوافر فيه صفات الشخص الذى قد يثأر لسبب عقائدى وأضاف سرو أن "الواقعة الثانية منذ شهر أو أكثر قام مسيحى باغتصاب طفلة مسلمة ماتت تحت تأثير الاغتصاب" وهو التصريح الذى أثار انتقادات واسعة من أقباط المهجر ووكالات الأنباء العالمية ضد سرور لأن الفتاة التى قال انها ماتت مازالت على قيد الحياة وأشار بيان صادر للمركز المصرى للتنمية وحقوق الإنسان إلى أن تصريحات الدكتور سرور عارية من الصحة لأن الفتاة التى أتهمت قبطى بإغتصابها مازالت على قيد الحياة بشهادة محامى والد المجنى عليها الذى طلب التأجيل أمام محكمة جنايات قنا فى الجلسة المنعقدة يوم 19 يناير 2010 لحضور الفتاة ووالدها لسماع أقوالهما أمام المحكمة، وتم قبول الطلب، وتأجيل الجلسة إلى 17 فبراير 2010  كما أن الفتاة قد أدلت بأقوالها أمام النيابة هى ووالدها عدة مرات أثناء التحقيقات  ودعا جوزيف إبراهيم رئيس المركز المصرى للتنمية وحقوق الإنسان المسئولين بالدولة إلى عدم الإدلاء بأية تصريحات قد تؤثر على سير القضية التى مازالت قيد التداول ولم يتم الفصل فيها بعد ( تعليق من الصفحة: وبهذه التصريحات التى أدلى بها سرور رئيس مجلس الشعب على أعلى مستوى فى مصر يمكن للقارئ أن يتصور الحكم المسبق الذى سيصدر على المتهم القبطى البرئ )  الغريب أن أى طفل يعرف أنه من السهل امعرفة حقيقة أكذوبة سرور عن طريق الإعلام وأن وكالات الأنباء تعرف الحقيقة فكيف يصرح السيد د/ محمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب ويقول ان الفتاة ماتت بالرغم من أنها على قيد الحياة لا يوجد أى تفسير إلا أن نقول إما أنه أصيب بالزهايمر أو أن مسطولاً خرج من مجلس المساطيل وأدلى بتصريحات ظن أن من يسمعونه بالخارج من المساطيل أيضاً  

******************************

الجن يضطهد جورجيت قلينى

الغول طائفة من الجن والغول والجن أعضاء بمجلس الشعب "يعني أطلع من ديني عشان يعجب نواب الوطني".. هذه العبارة قالتها النائبة جورجيت بمجلس الشعب المصرى للتعبير عن استياءها البالغ من مقاطعة نواب مجلس الشعب لها خصوصا نواب الوطني والطريقة الجافة التي يتعاملون بها معها منذ أن قالت رأيها ضد المحافظ القبطي مجدي أيوب ومذبحة عيد الميلاد بنجع حمادى التى راح ضحيتها 6 أقباط وطبقاً لقوانين حقوق الإنسان الدولية أن ما يفعله نواب مجلس الشعب يعتبر تمييزاً وعنصرية وإضطهاداً  لأنها مسيحية فكثيرون يقولون آرائهم الحادة بالمجلس ولا يلاقون نفس المعاملة إذا كان هذا هو مستوى تفكير أعلى أعضاء هيئة سياسية برلمانية بمصر فيمكن القول بلا أدنى شك أن الجريمة اللاإنسانية للسفاح الكمونى نمت وترعرعت فى رحم هذا البرلمان وولدت فى نجع حمادى  بطريقة شرعية إسلامية للإرهابيين وأصبح من الواضح للعالم أن االذين يجلسون فى مقاعد مجلس الشعب يديرون مصر بالإرهاب والإجرام فعضو المجلس المحرض عبد الرحيم الغول والغول حصل على مقعدة بالإرهاب والإجرام هو واحداً من الأعضاء وهم كالبنيان المرصوص حتى فى الإجرام والقتل وأسم الغول أسم شائع فى المجتمع المصرى فأسم الغول يرعب القلوب لانه ( بعبع ) الطفولة حيث تعودت الأمهات بتهديد أطفالهن به ان لم يسمع الكلام فى صغره ويقول االإسلام أن الغول طائفة أو قبيلة من أنواع الجن النادر في شبه الجزيرة العربية وبينما يشتهر الجن عموماً بأنه ياكل عظام البشر بعد موتهم فإن الغول من شراسته  يأكل لحوم ابشر أحياءً ويتلون ويتشكل بالصور والثياب ذكراً أو أنثى والجاحظ يصف الغول قائلاً : مشقوقة العين بالطول لا بالعرض رجلاها فرجلا حمار تتصور للسابلة اذا توحدوا في القفار في احسن صورة فتستهويهم وتضلهم وقد توقد لهم ناراً بالليل للعبث بهم والتي يسمونها العرب نار الغيلان والسعالي  والغيلان (جمع غول) أشتهر عنها حبها الشديد للشِعر العربي وكأن يأثرهم بيت شعر جميل كما أنهم كانوا يقرضونه أيضاً وقد أتهُم أحد الشعراء في زمانه بأنه على علاقة بأحد شعراء الغيلان وأنه يأتي بأبياته منهم ويتعجب المسلمون : "ويقولون سبحان الله أنظر كيف يجمع بين الشراسة والحس المرهف" أ. هـ   وترجع هذه العلاقة إلى أن الغول فى صلب العقيدة الإسلامية أنثى

******************************

الجن وعشقه للناس

وللجن سورة بالقرآن أسمها سورة الجن وهى سورة مكية آياتها 28 وبعض الجن مؤمن بالقرآن ويقول الجن (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا {1} ) [الجــن : 1]  .. والشيوخ يستخدمون القرآن والجان بكثرة فى أعمالهم - الشيخ سيد زايد يس عضو بلجنة الفتوى وداعية بالأزهر أثار حالة من الغضب الشديد بين علماء الأزهر ولدى الإمام الأكبر وذلك عندما أفتي في برنامج فقه المرآة الذي أذاعته القناة المصرية الأولي يوم 17/7/2007 كان قد أذيع أيضاً فى تلفزيون نابلس بزواج الإنس من الجان وقال انه جائز واستدل على ذلك بقول الرسول "صلم" إذا أتي الرجل زوجته فليقل اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا" وهذا يفسر لنا عبارة " يا أبن الجنية التى يرددها المسلمين بعضهم لبعض بمصر" وقال الشيخ سيد زايد أثناء البرنامج أن بلقيس ملكة سبا كانت من أبوين احدهما انسي والأخر جني وبعدما قابلت سيدنا سليمان ووجدها كذلك ووجد ساقيها ممتلئة بالشعر أمرها بان تمر على الماء فتغيرت طبيعة نصفها السفلي وتحولت إلى إنسية كاملة وتزوجها .. وبحسب مصدر الحقيقة الدولية في الازهر أن الشيخ سيد زايد أفتى أيضا بوجود أعمال سحر وقال أن استعمال البخور والعطور داخل المنزل يطرد الجان والعفاريت .

**********************

الجن فى المسيحية

وفى الإسلام الشيطان أسلــم وروى الإمام أحمد عن ابن عباس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الشياطين !!  قالوا : وأنت يارسول الله ؟  قال : نعم ، ولكن الله أعانني عليه فأسلم .  [ رواه أحمد 1/257 بسند حسن والطبراني 12/110 ] أما فى المسيحية الشيطان شرير والجن أرواح شريرة ورد ذكر الجن فى الكتاب المقدس على انه (( أرواح شريرة )) أو شياطين وقد أطلق على من يقومون بإستحضار الارواح بمساعدة الشياطين انهم تابعون وإن كانت كلمة (( ارواح شريرة )) أو (( شياطين )) قد تُرجمت إلى (( جان )) فى بعض فقرات فى الكتاب المقدس فيُرجع ذلك علماء الكتاب المقدس إلى تأثر المُترجمين العرب بالثقافة الإسلامية أو ما كان سائداً فى عصرهم ولكن بعض الترجمات تداركت هذا الامر وترجمت الكلمة بدقة أكبر إلى (( مستحضرى أرواح )) أو سحرة و تجد فى قاموس إسترونج المعنى الصحيح لكلمة جن او جان من الاصل العبرى وعموماً الارواح الشريرة هي شياطين .. جنود لرئيس الشياطين و كانوا من الملائكة و لكنهم سقطوا وإتبعوا ابليس وجنودة . الذى هو رئيس الشياطين ..  والأرواح الشريرة  (( تتلبس بالإنسان )) فتشل بالفعل حركته و تُسيطر على إرادته وأفعاله .. الإنسان الضعيف فى الإيمان هو من يسقط تحت سلطانها .. اما أبناء الإله الذين يؤمنون بإسمه .. فلا يوجد سلطان عليهم إطلاقاً  وتتخصص بعض الأرواح الشريرة ( أو بشكل أعم شياطين إبليس) فى أنهم : 1. أرواح شريرة (لوقا 21:7) .2. أرواح نجسة (متى 1:10) .3. روح كذب (1ملوك 23:22) .4. أرواح مضلة (1تيموثاوس 1:4) (1يوحنا 6:4) .5. روح أخرس (مرقس 17:9) .6. روح ضعف (لوقا 11:13) .7. روح عرافة (أعمال 16:16) .8. روح فشل (2تيموثاوس 1: 7)  .9. روح غي (إشعياء 14:19) .10. روح رديء (1صموئيل 15-17:16) .11. روح زنا  12  لاَ تَلْتَفِتُوا إِلَى الْجَانِّ وَلاَ تَطْلُبُوا التَّوَابعَ، فَتَتَنَجَّسُوا بِهِمْ. أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ.(لاويين 31:19). وكلمة تتنجسوا تعنى عبادة شئ آخر غير الإله فالطلب من الجان شيئاً أو من مستحضريه (التابعين) تعنى صلاة والصلاة لغير الإله تعنى عبادة آخر وفى هذه الحالة تعنى عبادة مخلوق شرير هو الجان أو الأرواح الشريرة أو الشياطين وهذا ما يفسر لنا هذا الكم الهائل من البشر فى مصر يأتون لكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية الذين عندهم موهبة إخراج الشياطين لإخراج هذه الأرواح من أجسادهم
********************************

أبو حصيرة ونجع حمادى

أبو حصيرة حاخام يهودي ولد بمصر من أصل مغربي يدعي أبو يعقوب مدفون في مقابر اليهود ضمن رفات 88 يهوديًا  في قرية دومتيوه بمحافظة البحيرة وبدأ اليهود الذي كانوا بمصر في التوافد على المقبرة منذ عام 1907 وكان توافدهم من أواخر ديسمبر حتى أوائل يناير وتوقف هذا الاحتفال عبد قيام الثورة وبعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 طلب اليهود رسميا من مصر تنظيم رحلات دينية للقرية للاحتفال بمولد "أبو حصيرة" والذي كان يستمر وقتها إلى أسبوعين وقد وصلت أعداد اليهود الزائرين إلى عدة ألاف . ونشرت الجرائد المصرية خبر القبض على تنظيم مسلح يعتنق أفكار سيد قطب بتهمة محاولة تفجير مقبرة «أبوحصيرة» وكشفت مذكرة تحريات مباحث أمن الدولة فى القضية التى حملت رقم ٣٨ لسنة ٢٠١٠ عن انتماء المتهمين لمنهج سيد قطب المعروف باسم التيار القطبى واتهامهم بمحاولة تفجير ضريح أبوحصيرة أثناء احتفال اليهود الزائرين القادمين من إسرائيل وعدد من الدول لقتلهم وتصفيتهم وكشفت المذكرة عن ضبط عدد كبير من المتفجرات والأسلحة ورؤوس الصواريخ من بينها رؤوس لصواريخ القسام الفلسطينية التى تشتهر بصناعتها حركة حماس وهو أول تنظيم جهادى مسلح يتم القبض عليه منذ إعلان الجماعات الإسلامية الكبيرة مبادرة وقف عمليات العنف أواخر التسعينيات ثم المراجعات الفقهية التى نجحت فى عدم عودتها للعنف مرة أخرى ضد الحكومة والمجتمع المسلم ولكنها مطلقة اليد فى عملها ضد الأقباط والدليل أنه تم إجهاض عملية أبو حصيرة ونجحت عملية نجع حمادى .  والواضح للأعمى تشابه عملية أبو حصيرة ونجع حمادى فى أهدافها وتكوين عصاباتها إلا أنه لم يتم التعرف على مخزن السلاح الذى حصل منه الكمونى على سلاح الجريمة كما لم يتم القبض إلا على ثلاثة فقط  وما زال عبد الرحيم الغول الرأس والمحرض فى المستوى الأول مطلق السراح فهذه المنظمات الإرهابية الإسلامية تعمل ضد الأقبــــاط بحرية وفى العادة لا يتم القبض على مرتكبي الجرائم ضد الأقباط وإذا تم القبض عليهم لا يعاقبوا وتطلقهم الحكومة هذه المنظمات الإرهابية الإسلامية تعمل من داخل الحكومة المصرية ويرأسها مسؤول  كبير مجهول الإسم حاليا فى رئاســة الجمهـــــورية ربما هو الذى أتصل بالأنبا كيرلس أثناء إجتماعه بنبيل بيباوى ليغير أقواله السابقة أمام الرأى العام وقام أمن الدولة بتهديده بفبركة فضيحة مالية وأخلاقية وهذا ما حدث بالفعل   .

تحقيقات النيابة فى «تفجيرات أبوحصيرة»: ٣ متهمين فى القضية ينتمون لـ«الإخوان»
المصرى اليوم كتب أحمد الخطيب ٢٠/ ٢/ ٢٠١٠
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع تنظيم سيد قطب المتهم بمحاولة تفجير ضريح أبوحصيرة، الذى كان ألقى القبض عليه الشهر الماضى فى مدينة المنصورة، عن انتماء ٣ من المتهمين الذين يبلغ عددهم ٢٥ متهماً إلى جماعة «الإخوان المسلمين» وهى المرة الأولى التى تشهد وجود عناصر إخوانية بين التنظيمات السلفية المسلحة الصغيرة التى يتم القبض عليها من حين لآخر. وذكرت مذكرة الاتهام فى القضية التى حملت رقم ٣٨ حصر أمن دولة عليا أمام النيابة أن أحمد محمد سمير عبدالله وأسامة أحمد عباس عيد العيوطى، والأخير من منطقة «جديلة» بمدينة المنصورة، وعبدالرحمن عوض عبدالعال عوض ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، وتورطوا مع باقى التنظيم فى محاولات للقيام بأعمال تفجيرية داخل البلاد. وأضافت المذكرة أن «أحمد محمد سمير ارتبط مع والده بعناصر جماعة الإخوان المسلمين وكان يتردد على مسجد الدكتور صالح العيسوى ويخالط العديد من العناصر الإخوانية ويشاركهم جميع مظاهر نشاطهم». وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى جماعة الإخوان المسلمين، لـ«المصرى اليوم» إنه تلقى ثلاثة توكيلات عن هؤلاء المتهمين فى القضية للدفاع عنهم. وأضاف: ليس لى علم حتى الآن بالاتهامات التى تم توجيهها إلى المتهمين لكن الذى أعرفه أن الإخوان بعيدون عن العنف ومنهجهم سلمى ولا يؤمن بأفكار العنف وهؤلاء ليست لهم صلة حالياً بالجماعة. وقال رمضان العربى، محامى المتهمين، إن هشام بدوى، المحامى العام الأول، أصدر قراراً بعرض المتهمين على الطب الشرعى بعدما طالب الدفاع بضرورة ذلك خشية تعرضهم لأى إكراه مادى أو معنوى، مشيراً إلى أن هيئة الدفاع تبذل كل ما فى وسعها مع المتهمين للحصول على حقوقهم القانونية.

**********************************

تمييز المأذون عن الكاهن أمام القضاء

من يطلع على أحكام القضاء المصرى فى قضايا مختلفة يشعر أن هؤلاء القضاة تركوا قوانين الدولة وصاروا أشبه بالدراوشة الذين أصيبوا بفيروس الهلوسة الدينية الإسلامية العنصرية ففقدوا الحس الإنسانى ونخوة الرجل الشرقى حيث يفد على مصر شيوخ كبار فى السن يتزوجون من طفلات مصريات ويدنسوا بناتنا المسلمن ببضعة ألاف من الريالات السعودية وبعد عدة أيام يقضيها السعودى فى المتعة مع طفلاتنا المسلمات يتركها مغادراً مصر وعائداً للسعودية والحكم التالى لحبس مأذوني (المأذون هو مسلمين موكلين من الدولة بعقد القران) القاصرات  سنة لـ  تزويج أكثر من 2585 فتاة قاصرة الجمهورية الثلاثاء 18 صفر 1431هـ - 2 من فبراير 2010 م  كتب ياسر كامل: قضت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب أمس بحبس خالد محمد طاهر وأحمد حسن بيومي ومحمود حسن مصطفي المأذونين المتهمين بتزويج أكثر من 2585 فتاة قاصرة.. سنة..اصدر الحكم المستشار ياسر عمر بعضوية المستشارين محمود أبو اليزيد ومعتصم الشاهد بأمانة سر إبراهيم فراج  تعليق من تاريخ أقباط مصر : يعتقد أن هذا الحكم قد إرتكن إلى سنة محمد صلم نبى الإسلام الذى كان سنة 54 سنة وتزوج عائشة الطفلة ( سنها ستة سنوات) الحكم بسنة سجن عقاباً لا يتساوى مع جرم فعله هاذين المأذونين بتزويج 2585 فتاة قاصر مسلمة هذا الحكم هو مهزلة فى عالم اليوم ووصمة عار فى جبين مصر وضد حقوق المرأة  ويجب على المرأة الإعتراض على هذا الحكم الهزيل فى المحافل الدولية على التدنى الذى تعيشه المرأة فى مصر هذا الحكم يعنى عقاب المأذونين بالسجن يوما واحداً لكل 7 فتيات قاصرات تزوجن سيعانين طوال عمرهن من ألأثر النفسى والجسدى من جراء هذا الزواج فكثير منهن سيعانين من نزيف مزمن نتيجة لتهتك أعضائهن التناسلية وفى الوقت الذى حكم فيه بسنه على المأذونين فى زواج هذا الكم الهائل من القاصرات وتزوير أوراقهن حكم على كاهن واحد أسمه أبونا متياس لأنه زوج مسلمه بالغة (21سنة) من مسيحى بخمسة سنين سجن وبالرغم من أن الفتاة (مريم) قد أبرأت الكاهن أمام الملايين وقالت أن الكاهن لم يكن يعرف أنها كانت مسلمة وإعتنقت المسيحية على شاشة قناة الحياة

تقدم رمسيس رؤوف النجار المحامي بطلب للنائب العام للإفراج عن القس متاؤس وهبة المحبوس على ذمة قضية المتنصرة ريهام عبد العزيز وجاء نص الرساله كالآتي: مقدمه لسيادتكم القس متاؤس عباس وهبة وبالميلاد جمال عباس وهبة باسيليوس المسجون بسجن طرة نفاذاً للحكم رقم 4829 لسنة 2007 جنايات مركز إمبابة والمقيد تحت رقم 167 لسنة 2007 جنايات كلي شمال الجيزة الصادر بتاريخ 12/10/2008 ومحله المختار مكتب الأستاذ/ رمسيس رؤوف النجار ـ المحامي بالنقض. عارضاً في رحاب تقديركم:- إلتماساً بإعادة النظر في الحكم الصادر في الجناية رقم 4829 لسنة 2007 جنايات قسم إمبابة والمقيدة برقم 167 لسنة 2007 كلي شمال الجيزة والصادر بتاريخ 12/10/2008 والمطعون عليه بالنقض تحت رقم 836 لسنة 79 ق بأوجه وذلك طبقاً لنص المادة 441 / 5 ، 443 من قانون الإجراءات الجنائية. الموضـوع بتاريخ 26/3/2008 أحالت النيابة العامة رئاسة سيادتكم الطالب وآخرين بالتهم الواردة بالمواد رقم 40، 41، 42، 213، 214، 215، 216، 217، 218، 224 من قانون العقوبات على زعم من أن الطالب اشترك بطريق الإتفاق مع آخرين في إصطناع هويه للمتهمة الأولى تخالف الحقيقة. ونفاذاً لذلك القرار أُحيلت القضية إلى محكمة الجنايات وتحددت جلسة 8/6/2008 لنظر الموضوع ولم تحضر المتهمة/ ريهام عبد العزيز على راضي (المتهمة الأولى) والتي لم تسأل بتحقيقات النيابة العامة عن التهمة المسندة إليها وحضر الطالب ودفاعه وتداولت الدعوى بالجلسات. وبجلسة 12/10/2008 قضت المحكمة:-طلب للنائب العام للإفراج عن القس متاؤس وهبة! وبتاريخ 23/4/2009 ظهرت أدلة جديدة فالدعوى ناطقة ببراءة المنسوب إليه الإتهام (الطالب) والتي تتمثل في ظهور المتهمة الأولى/ ريهام عبد العزيز على راضي بإحدى القنوات الفضائية والتي سردت فيها أقوالها التى افتقرتها أوراق الدعوى. مؤكدة بالآتي:- أولاً: المتهمة الأولى اعتنقت المسيحية منذ عام 2002 بمحافظة الغربية (الطالب راعي كنيسة بالجيزة). ثانياً: البطاقة المزورة التي استخرجتها كانت عام 2004. ثالثاً: واقعة زواجها التي استخدمت فيها تلك البطاقة كانت في 2006. رابعاً: القس/ متاؤس عباس وهبة (الطالب) لا يعلم بتزوير تلك البطاقة ولا يعلم عن واقعة تغيير ديانتها شيء وليس له دور في تغيير ديانتها أو تغيير أوراقها. خامساً: اعترافها علانية بالكثير من الوقائع التي تبرئ ساحة الطالب وتضيف للدعوى وقائع جديدة. ولما كان ذلك وكانت المادة 441/5 من قانون الإجراءات الجنائية تنص على أنه:- يجوز طلب بإعادة النظر في الأحكام النهائية الصادرة بعقوبة في مواد الجنايات والجنح في الأحوال الآتية :- - "إذا حدثت أو ظهرت بعد الحكم وقائع أو إذا قدمت أوراق لم تكن معلومة وقت المحاكمة، وكان من شأن هذه الوقائع أو الأوراق ثبوت براءة المحكوم عليه". ولما كان ذلك وكانت الوقائع الجديدة المطروحة أمام سيادتكم والمرفقة بحافظة المستندات والتي لم تكن معلومة وقت المحاكمة تؤكد بأن الحكم الصادر بعقوبة الطالب قد أسند له ارتكاب وقائع لا سند لها من الصحة والحقيقة والذي معه تنطق ببراءة الطالب والذي لا يسعه إلا أن يتقدم لسيادتكم بصفتكم النائب العام عن المجتمع المصرى والساهر على تحقيق العدالة دون مجاملة أو محاباة بهذا الطلب ملتمساً النظر له بعين الإعتبار والذي اعتاد اعتاد الشعب المصري عليه من سيادتكم. لـذلك نلتمس من سيادتكم التفضل والتكرم بعد مطالعة هذا الطلب وحافظة المستندات المرفقة طيه صدور قراركم بإحالة الطلب للجنة المشار إليها بالمادة (443) من قانون الإجراءات الجنائية بالتماس إعادة النظر في الحكم الصادر ضد الطالب والمبين بصدر هذا الطلب لظهور أدلة جديدة

إلا أن الكاهن ما زال يقضى فترة عقوبتة بعد أن قضى منها أكثر من ثلاث سنوات هذا الكاهن أمين أمام نفسه وأمام الإنسانية وبرئ أمام العالم ألا توجد فى عيونكم ذرة ملح يا حكومة وقضاة مصر  لقد اصبحت العدالة مضحكة العالم فنحن نقرأ أحكامكم التى تدخل فى قائمة النكات والنوادر للتسلية والتى لا ترتقى ولا تتساوى حتى مع نوادر جحا

**********************************************************************************************************************

أ

الإستشهاد بدون الإعلان عن المسيحية

الإضطهاد الإسلامى منع الإعلان عن ديانة من يقتلهم ولا يعطى فرصة ليشهد المسيحى بمسيحيته وإنتماءه للمسيح

 اللبس الجديد لعيد الميلاد والخروج من الكنيسة بعد قداس العيد هو الذى أستندت عليه الكنيسة القبطية فى إطلاق أسم شهيد على شهداء مذبحة نجع حمادى فى عيد الميلاد لسنة 2010م 

ماذا تقول الكنيسة القبطية

لهم الأكاليل المعدة فى السماء، أكاليل الاستشهاد وأكاليل الغلبة والعفة والخدمة، وأكاليل البذل والعطاء والشهادة للمسيح الذى أحبنا وبذل ذاته لأجلنا لكى يحضرنا قديسين وبلا لوم قدامه فى المحبة.

*********************************

من هو الشهيد ؟؟؟؟؟ الشهيد هو شخص شهد للمسيح بدمه , وكنيستنا الارثوذكسية هى الوحيدة التى يوجد بها الالاف من الشهداء الغير معرف اساميهم ففالكنيسة الكاثوليكية مثلا هناك كشف باسماء القديسين اما فى كنيستنا الارثوذكسية الاصيلة كانت فى عصور الاستشهاد يستشهد من ابناءها الالاف والاف التى لا نعرف من هم ولا نعرف اساميهم

**************

++انواع الشهداء. 1- شهداء من اجل الايمان ( لأنه مسيحى ) 2-شهداء من اجل العقيدة ( لأنه ارثوذوكسى ) شهداء من اجل العفة ( وديانتنا هى الوحيدة التى بها هذا النوع من الشهداء ) وانا بس عايزة اختم بأية من الكتاب المقدس " انظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم " (عب 7:13)

********************

في الوثنية كانت العبادة عبارة عن ترديد لصيغة عزيمة سحرية وبعض التعاويذ وتقديم المأكل والمشرب للآلهة والتعاليم غامضة والشعائر والصلوات سرا ، عكس ما وجد الناس في المسيحية تعليما مفهوما وموضوع عظيم للإيمان وديانة تستقر في داخل الإنسان وفكره وروحه والعبادة فيها ترجمة عملية للإيمان وحل الحب محل الخوف . ولم يعد هناك غرباء أو أجانب بالنسبة لإله المسيحيين ، ولم يعد الأجنبي يدنس الهيكل أو القربان لمجرد حضوره ، ولم يعد الكهنوت وراثيا لأن الديانة ليست ملكا موروثا بل علي العكس أصبح هناك تعليم ديني مفتوح يعرض علي الجميع وكانت المسيحية تبحث عن أقل الناس اعتبارا لتضمهم . ولم تعلم المسيحية أتباعها بغض الأعداء أو الأجنبي بل علي العكس التعاطف والمودة . · جاءت المسيحية كديانة عالمية : كل العبادات الوثنية كانت محلية ، ولكل إقليم معبود خاص به وحتى اليهودية كانت ديانة مغلقة تخص شعب واحد ولكن المسيحية ظهرت للعالم أجمع حسب قول السيد المسيح " اذهبوا إلى العالم اجمع و اكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها (مر 16 : 15) . · ونادت المسيحية أنها الديانة الوحيدة الحق : وانجذب إلي الإيمان بها من كل جنس وشعب وطبقة وسن من اليونان والرومان أكثر من الذين جذبتهم اليهودية ، ورفضت أن تتحالف مع الوثنية . · وعلمت بفصل الدين عن الدولة : في القديم كان الدين والدولة شيئا واحدا ، وكل الشعب يعبد إلهه وكان كل إله يحكم شعبه ، وكانت الدولة تتدخل في نطاق الضمير وتعاقب من يخرج الشعائر والعبادة وأما المسيحية فقد جاءت تفصل الدين عن الدولة حسب قول السيد المسبح " أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله " (مت 22 : 21). · الحماس الشديد للروحانية بدلا من النشاط الاجتماعي : رفض المسيحيون الاشتراك في الاحتفالات الوثنية والعبادة العامة وكان هذا يعبر عن عدم تحمسهم للسياسة والعزوف عن الشئون المدنية والزمنية بالمقارنة بالأمور الروحية والأبدية والتصاقهم الشديد ببعض في اجتماعات مغلقة كل هذا أثار حولهم الشبهات وعداوة الحاكم والشعب . وفي الواقع أنه في ظل المسيحية تغيرت احساسات الناس وأخلاقياتهم ولم يعد الواجب الاسمي أن يعطي الإنسان وقته وحياته وقواه للدولة في السياسة والحرب فلقد شعر الإنسان أن عليه التزامات أخري من نحو خلاص نفسه ومن نحو الله . حلقات الاضطهاد العشر: منذ القرن الخامس الميلادي تعود المؤرخون علي تقدير الاضطهادات التي خاضتها الدولة الرومانية ضد الكنيسة المسيحية بعشرة اضطهادات كبيرة تحت حكم عشرة أباطرة هم علي الترتيب : نيرون - دومتيانوس - تراجان - مرقس أوريليوس - سبتيموس ساويرس - مكسيمينوس - ديسيوس - فالريان - أوريليان - دقلديانوس . ولكن هذا التقسيم عرفي اصطلح عليه ولا يعني أن الاضطهادات حدثت عشر مرات فقط ، لأن أكثر الفترات هدوءا كانت فيها شهداء. ولقد حاول البعض أن يربط بين الضربات العشر في مصر وهذه الاضطهادات باعتبارها رمزا لها ، كذلك يربطون بين العشرة قرون التي للوحش الوارد ذكرها في سفر الرؤيا الذي صنع حربا مع الخروف علي أهنا هذه الحلقات العشر من الاضطهاد. نيرون وحريق روما: كان الاضطهاد الذي أثاره نيرون هو أول الاضطهادات التي كرستها الإمبراطورية الرومانية ، وأرتبط باستشهاد عمودين عظيمين في الكنيسة هما الرسولان بطرس وبولس ، وقد ابتدأ في السنة العاشرة من حكم هذا الطاغية بأمره وتحريضه عام 64م حين أتهم نيرون المسيحيون الأبرياء بحرق روما وكانت كارثة مدمرة لم ينجو من هذا الحريق سوي أربعة أقسام من الأربعة عشر قسما التي كانت تنقسم إليها المدينة العظيمة والتهمت السنة النار أعرق الآثار والمباني ولم ينجو منها الناس والبهائم . وتحولت المدينة العظيمة إلي جبانة تضم مليون من النائحين علي خسارات لا تعوض ، وحتى يبعد الشبهة عن نفسه الصق نيرون التهمة بالمسيحيين المنبوذين ، وسرعان ما بدء في سفك الدماء وأستخدم أبشع الوسائل في سبيل ذلك ، صلب البعض إمعانا في السخرية بالعقوبة التي تحملها السيد المسيح ، وألقي البعض للحيوانات المفترسة في مسارح الألعاب الرياضية ، وبلغت المأساة قمتها عندما أشعل النار في المسيحيين بعد دهنهم بالقار وسمرهم في أعمدة الصنوبر يضيئون كالمشاعل لتسلية الجماهير في الحدائق الإمبراطورية بينما نيرون في عربته الخاصة يلهو. اضطهاد دقلديانوس وأعوانه: كل الاضطهادات التي شنتها الدولة الرومانية علي المسيحيين ابتداء من نيرون تتضاءل أمام شد وعنف ووحشية الاضطهادات التي بدأها دقلديانوس وأكملها أعوانه ، ولهذا السبب اتخذت الكنيسة القبطية بداية حكمه وهي سنة 284م بداية لتقويمها المعروف بأسم تاريخ الشهداء . في عام 303م أصدر منشورا بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسة وطرد كل أصحاب المناصب العالية وحرمانهم من حقوقهم المدنية وحرمان العبيد إذا أصروا علي الاعتراف بالمسيحية ، وإذ علق المنشور علي حائط القصر لم يخل المجال من شاب مسيحي شجاع غيور مزق المنشور مظهرا استياءه وسرعان ما سرت موجة الاضطهاد في ربوع الإمبراطورية . وإزداد الاضطهاد عنفا ووحشية بسبب اندلاع الحريق مرتين في قصر الامبراطور في خلال أسبوع ربما أفتعل الحريق أحد معاونيه لكي يثيره ضد المسيحيين . أصدر في مارس عام 303م منشورين متلاحقين بسجن رؤساء الكنائس وتعذيبهم بقصد إجبارهم علي ترك الإيمان . وفي 30 ابريل من نفس العام أصدر مكسيميانوس هرموليوس منشورا وهو أسوأها ويقضي بإرغام جميع المسيحيين في المدن و القري في أنحاء الإمبراطورية بالتبخير والتضحية للآلهة وأخيرا وفي محاولة يائسة لمحو المسيحية وبعث الوثنية أصدر مكسيميانوس دازا منشورا في خريف عام 308 يقضي بسرعة إعادة بناء مذابح الأوثان وأن يقدم الجميع الرجال والنساء والأطفال الذبائح مع الالتزام بتذوق التقدمات وأن يقف الحراس أمام الحمامات ليدنسوا بالذبائح كل من يدخل للاغتسال ، وقد استمر العمل بهذا لمدة سنتين حتى أنه لم يكن أمام المسيحيين في ذلك الوقت إلا أن يموتوا شهداء أو يموتوا جوعا أو يجحدوا الإيمان وفي سنة 311م أمر مكسيميانوس دازا بإقامة الهياكل في كل مدينة وعين كهنة للأصنام ومنحهم الامتيازات قسطنطين ومراسم التسامح الديني: تعتبر اضطهادات دقلديانوس وأعوانه آخر مقاومة يائسة للوثنية الرومانية ضد المسيحية ، وعلي الجانب الآخر تجلت بطولات المسيحيين وثباتهم أمام وحشية الوثنية وشراستها حتى بدت الوثنية في حالة إعياء . أعتزل دقلديانوس الحكم في عام 305م بعد أن انتهي إلي نهاية سيئة . تربي قسطنطين في بلاط دقلديانوس وهرب إلي بريطانيا وهناك نودي به إمبراطورا علي غاليا وأسبانيا وبريطانيا في عام 306م خلفا لوالده .عبر جبال الألب وانتصر علي منافسه مكسنتيوس بن مكسيميانوس شريك دقلديانوس في حكم الغرب عند قنطرة ملفيا علي بعد ميل واحد من روما ، وباد هذا الطاغية هو وجيشه في مياه نهر التيبر في أكتوبر عام 312م . وفي مارس 313م التقي قسطنطين مع ليكينيوس إمبراطور الشرق في ميلان ومن هناك أصدرا مرسوم للتسامح مع المسيحيين يعرف بأسم مرسوم ميلان بموجبه أعطيت الحرية الدينية للمسيحيين ولغيرهم أن يتبعوا الدين الذي يرغبونه وإذ خرج ليكينوس علي قسطنطين وجدد اضطهاد المسيحيين لفترة قصيرة في الشرق هزمه قسطنطين عام 323م وأصبح إمبراطور الشرق والغرب وهكذا يعتبر قسطنطين آخر الأباطرة الوثنيين وأول المسيحيين ، وبعدها بدأت فترة جديدة في حياة الكنيسة والمسيحيين . دوافع الاستشهاد في المسيحية: لا يوجد في كل تاريخ البشرية شهداء مثل شهداء المسيحية ، في حماسهم وشجاعتهم وإيمانهم ووداعتهم وصبرهم واحتمالهم فرحهم بالاستشهاد ، فقد كانوا يقبلون الموت في فرح وهدوء ووداعة تذهل مضطهديهم .، ولقد قبل المؤمنون بالمسيح مبادئ روحية أساسية غيرت حياتهم الشخصية ومفاهيمهم ونظرتهم للحياة كلها وجعلتهم يقبلون الاستشهاد فما هي ؟ 1. أن هذا العالم وقتي بالقياس إلي الحياة الأبدية " لأن ( الأشياء )التي تري وقتية وأما التي لا تري فأبدية ". 2. وأننا غرباء فيه .. "أطلب إليكم كغرباء ونزلاء .. ". 3. وأن العالم قد وضع في الشرير والحياة في حزن وألم وضيق " ستبكون وتنوحون والعالم يفرح " 4. وأن ضيقات وأحزان هذه الحياة تتحول إلي مجد عظيم في السماء " آلام هذا الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يعلن فينا " من أجل هذا زهدوا في العالم واشتهوا الانطلاق من الجسد لكي يكونوا مع المسيح ، وقد فعلوا هذا عن محبة كاملة للرب مفضلين الرب عما سواه ، وكانت حياتهم في الجسد حياة في العالم وليست للعالم .. ونستطيع أن نميز ثلاث فئات من شهداء المسيحية من حيث دافع الاستشهاد : 1. شهداء من أجل ثباتهم علي الإيمان: وغالبية الشهداء تنتمي إلي هذه الفئة. 2. شهداء من أجل المحافظة علي العفة والطهارة 3. شهداء تمسكوا بالعقيدة حتى الموت . أنواع العذابات : في أيام الاضطهاد كان الوثني يوجه عبارة إلي المسيحي هي " لا حق لك في أن توجد " وهي تعبير عن مشاعر البغض والعداوة التي في نفوس الوثنيين من نحو المسيحيين والتي أفضت إلي أنواع من العذاب والأهوال لا نقدر أن نحصي عددها أو نصف أنواعها ، وقد يكون مجرد ذكرها يسبب رعبا للإنسان . نفسية الشهيد وقت التعذيب: كان غرض الحكام والولاة من تعذيب المسيحيين هو تحطيم شجاعتهم وإضعاف روحهم المعنوية ، ولكن كان دائما يحدث العكس إذ كان التعذيب أداة لتحريكها وتقويتها وهذا أمر خارج حدود المنطق ويفوق الطبيعة ولكنه عمل النعمة داخل قلب الإنسان المؤمن التي تحول الحزن إلي فرح والضيق إلي تعزية ، أما السبب في ذلك هو : المعونة الإلهية التي وعد بها الرب كل الذين يتألمون من اجله . تعاطف الكنيسة كلها مع المتقدمين للشهادة وتدعيمهم معنويا وروحيا . الإحساس بشرف التألم من أجل الإيمان . التطلع إلي المجد العظيم الذي ينتظر كل من يتألم من أجل الله . تشجيع الله لهم عن طريق الرؤى والظهورات. بطولة الشهداء أثناء محاكماتهم: تتعجب إذ تري في المحاكم الرومانية منظر المسيحيين الأبرياء الضعفاء المسالمين وهم يقفون أمام أباطرة وحكام وقضاة وثنيين بما لهم من الجبروت والغطرسة والظلم وحولهم خصوما من الدهماء يصيحون بعنف وكيف أن هؤلاء المسيحيون أقوياء معاندين أذلوا قضاتهم بعد أن فشلوا في إخضاعهم ، كل هذا وهم في صبر مذهل واحتمال عجيب وإيمان لا يلين ... صورة إنجيلية فيها الكلمات وقد تحولت إلي أعمال حية وشهادة ناطقة . وكان أول سؤال في المحاكمة هو " هل أنت مسيحي ؟ " وكان مجرد اسم " مسيحي " - في نظر الدولة الرومانية - في حد ذاته يحمل أبشع جريمة تلصق بصاحبها الشبهة بالعصيان و تدنيس المقدسات ، وأما المسيحيون كان لهم ردا واحدا لا يتغير " أنا مسيحي " فيصيح الدهماء " الموت للمسيحي ". فئات الشهداء: عندما بدأت الاضطهادات تقدم المؤمنون من كل الفئات للشهادة ، الأمراء والنبلاء والولاة والضباط والجنود في الجيش الروماني وأساقفة وقسوس وشمامسة ورهبان وراهبات وأطفال وصبيان وفتيات وأمهات وشباب وأراخنة وفلاحين وعبيد و إماء وفلاسفة وعلماء وسحرة وكهنة أوثان أفراد وجماعات . حقيقة الاستشهاد في المسيحية: ما هي حقيقة الاستشهاد في المسيحية ؟ هل كان نوعا من الجنون والجهل والحماقة ؟ أم كان نوعا من الهروب من الحياة أو الانتحار تحت ظروف قاسية ؟ بالطبع لم يكن هذا كله بل كان ثقل مجد لأولئك الشهداء وللمسيحية . فماذا كان الاستشهاد في المسيحية ؟ كان شهوة : حتى أن البعض عندما أتيحت لهم فرصة الهروب من الموت رفضوا وثبتوا. كان شجاعة : شجاعة الفضيلة ، لم يكن رعونة بل شجاعة لم يألفها العالم القديم بدكتاتورية حكامه وإجاباتهم نغمة جديدة علي سمع العالم وقتذاك . كان كرازة : فقد انتشر الإيمان بالاستشهاد أكثر من التعليم ، ودماء الشهداء روت بذار الإيمان كان دليلا علي صدق الايمان بالمسيح : فقد أنتصر الإيمان بالمسيح علي أعدائه بالقوة الأدبية الروحية وحدها وليس بقوة مادية . كان برهانا علي الفضائل المسيحية : في أشخاص شهداء المسيحية تجلت الفضائل المسيحية ولم تنجح الشدائد أن تجعلهم يتخلون عنها ومنها : الثبات والاحتمال والوداعة ومحبة الأعداء والعفة والطهارة والزهد في العالم والحنين إلي السماويات . مكانة الشهداء في الكنيسة: الكنيسة تتشفع بالشهداء وهذه عقيدة إيمانية إنجيلية تمارسها الكنيسة الجامعة من البداية ، وفي طقس الكنيسة تذكرهم الكنيسة في التسبحة والسنكسار والدفنار وفي تحليل الكهنة في صلاة نصف الليل وفي صلاة رفع بخور عشية وباكر وفي القداس ، وتحتفظ الكنيسة برفات الشهداء وتضع أيقوناتهم وتحتفل بتذكار استشهادهم سنويا

***************************

إستمرارية الإضطهاد الإسلامى

في أيام الاضطهاد كان الوثني يوجه عبارة إلي المسيحي هي " لا حق لك في أن توجد " وهي تعبير عن مشاعر البغض والعداوة التي في نفوس الوثنيين من نحو المسيحيين والتي أفضت إلي أنواع من العذاب والأهوال لا نقدر أن نحصي عددها أو نصف أنواعها ،وقد يكون مجرد ذكرها يسبب رعبا للإنسان .
نفسية الشهيد وقت التعذيب
كان غرض الحكام والولاة من تعذيب المسيحيين هو تحطيم شجاعتهم وإضعاف روحهم المعنوية ، ولكن كان دائما يحدث العكس إذ كان التعذيب أداة لتحريكها وتقويتها وهذا أمر خارج حدود المنطق ويفوق الطبيعة ولكنه عمل النعمة داخل قلب الإنسان المؤمن التي تحول الحزن إلي فرح والضيق إلي تعزية ، أما السبب في ذلك هو :
·المعونة الإلهية التي وعد بها الرب كل الذين يتألمون من اجله .
·تعاطف الكنيسة كلها مع المتقدمين للشهادة وتدعيمهم معنويا وروحيا .
·الإحساس بشرف التألم من أجل الإيمان .
·التطلع إلي المجد العظيم الذي ينتظر كل من يتألم من أجل الله .
·تشجيع الله لهم عن طريق الرؤى والظهورات.
بطولة الشهداء أثناءمحاكماتهم
·تتعجب إذ تري في المحاكم الرومانية منظر السيحيين الأبرياء الضعفاء المسالمين وهم يقفون أمام أباطرة وحكام وقضاة وثنيين بما لهم من الجبروت والغطرسة والظلم وحولهم خصوما من الدهماء يصيحون بعنف وكيف أن هؤلاء المسيحيون أقوياء معاندين أذلوا قضاتهم بعد أن فشلوا في إخضاعهم ، كل هذا وهم في صبر مذهل واحتمال عجيب وإيمان لا يلين

صورة إنجيلية فيها الكلمات وقد تحولت إلي أعمال حية وشهادة ناطقة .
·وكان أول سؤال في المحاكمة هو " هل أنت مسيحي ؟ " وكان مجرد اسم
" مسيحي " – في نظر الدولة الرومانية – في حد ذاته يحمل أبشع جريمة تلصق بصاحبها الشبهة بالعصيان و تدنيس المقدسات ، وأماالمسيحيون كان لهم ردا واحدا لا يتغير " أنا مسيحي " فيصيح الدهماء " الموت للمسيحي ".
فئات الشهداء
عندما بدأت الاضطهادات تقدم المؤمنون من كل الفئات للشهادة ، الأمراء والنبلاء والولاة والضباط والجنود في الجيش الروماني وأساقفة وقسوس وشمامسة ورهبان وراهبات وأطفال وصبيان وفتيات وأمهات وشباب وأراخنة وفلاحين وعبيد و إماء وفلاسفةوعلماء وسحرة وكهنة أوثان أفراد وجماعات .
حقيقة في
المسيحية
ما هي حقيقة  في  ؟ هل كان نوعا من الجنون والجهل والحماقة ؟ أم كان نوعا من الهروب من الحياة أو الانتحار تحت ظروف قاسية ؟
بالطبع لم يكن هذا كله بل كان ثقل مجد لأولئك الشهداء وللمسيحية .
فماذا كان  في
المسيحية؟
·كان شهوة : حتى أن البعض عندماأتيحت لهم فرصة الهروب من الموت رفضوا وثبتوا.
·كان شجاعة : شجاعة الفضيلة ، لم يكن رعونة بل شجاعة لم يألفها العالم القديم بدكتاتورية حكامه وإجاباتهم نغمة جديدة علي سمع العالم وقتذاك .
·كان كرازة : فقد انتشر الإيمان بالاستشهاد أكثر من التعليم ، ودماء الشهداء روت بذار الإيمان
·كان دليلا علي صدق الايمان بالمسيح : فقد أنتصرالإيمان بالمسيح علي أعدائه بالقوة الأدبية الروحية وحدها وليس بقوة مادية .
·كان برهانا علي الفضائل  ولم تنجح الشدائد أن تجعلهم يتخلون عنها ومنها : الثبات والاحتمال والوداعة ومحبة الأعداء والعفةوالطهارة والزهد في العالم والحنين إلي السماويات .
مكانة الشهداء في الكنيسة
الكنيسة تتشفع بالشهداء وهذه عقيدة إيمانية إنجيلية تمارسها الكنيسة الجامعةمن البداية ، وفي طقس الكنيسة تذكرهم الكنيسة في التسبحة والسنكسار والدفنار وفي تحليل الكهنة في صلاة نصف الليل وفي صلاة رفع بخور عشية وباكر وفي القداس ، وتحتفظ الكنيسة برفات الشهداء وتضع أيقوناتهم وتحتفل بتذكار استشهادهم سنويا
---------------
الشهيد القاتل أم الشهيد المقتول 
ايواجه المجتمع المصرى تعريفين للشهيد أحدهما الشهيد القاتل المسل والشهيد المقتول فى المفهوم المسيحى ويواجهنا سؤال : الشهيد أهو مسلم مجرم قاتل زاهق روح إنسانية أم هو المسيحى المقتول ؟
المسيحيون ولغة "الاستشهاد" بعد ما قتلت قوات الأمن السعودية زعيم تنظيم القاعدة في المملكة نشر مؤيدوه رسالةً امتدحوه فيها بوصفه "شهيدًا"، وقبل أسبوع استخدمت جماعةٌ مسيحيةٌ ذات الكلمة لوصف أحد ناشطي السلام المسيحيين الذين عثروا عليه مقتولاً في العاصمة العراقية "بغداد".   هاتان النقطتان توضحان كيفية تسلل صراع الغرب مع الإسلام إلى الرؤى المختلفة لفكرة الاستشهاد الديني، ويمكن لبعض المسيحيين قبول دلالات كلمتَي "الضحية" و"البطل" التي يستخدمها المسلمون ولكن بالصورة التي تقول إن الدين الآخر هو الطرف الظالم الذي يمارس الاضطهاد.   ويقول المدير المساعد لدورية (إيكليزيا)- التي تتخذ من لندن مقرًّا لها وتختص بالاتجاهات الدينية والاجتماعية جوناثان بارتلي-: "في كل مرة يتحدث فيها الإسلاميون عن المفجِّرين الانتحاريين كـ"شهداء" نجد لذلك صدًى في المسيحية".   ويعلق بارتلي على استخدام بعض المسيحيين لتعبير "الشهداء" لوصف المسيحيين الذين قُتلوا على يد المسلمين قائلاً: "هناك تطرفٌ في طريقة استخدام بعض الجماعات المسيحية لفكرة الاستشهاد".. إنه صراع ساهم في تصعيده استخدام شبكة الإنترنت وقدرتها على نقل وجهات النظر في لحظة واحدة.   عشراتٌ من مواقع الإنترنت المسيحية- بما فيها المواقع التي تنتقد الإسلام- استَخدَمت تعبير "الشهيد" لوصف ناشط السلام الأمريكي توم فوكس الذي عُثِر على جثته في العراق وقد اخترقها الرصاص يوم 10 من مارس الحالي بعد أن اختطفته جماعةٌ تطلق على نفسها "كتائب سيوف الحق"، وقد تم تحرير رفاقه في حركة فرق صناع السلام المسيحيين يوم 23 من مارس في غارة بريطانية- أمريكية، وقد ناشدت المنظمة المسيحيين عدم استخدام مقتل فوكس للتعريض بالمسلمين قائلةً في بيان لها: "ندعو كل الأشخاص إلى عدم تشويه سمعة الآخرين أو ذمهم".   وفي فبراير كان هناك حدثٌ أقوى من ذلك، عندما لقي القس الكاثوليكي الإيطالي آندريا سانتورو مصرعه عندما أُطلق عليه النار أثناء أدائه الصلاة في كنيسة تطل على البحر الأسود في تركيا، وتقول التقارير إن القاتل البالغ من العمر 16 عامًا حرَّكته مشاعر الاحتجاج على الرسوم المسيئة للرسول- عليه الصلاة والسلام، ونعى كبير بعثة الفاتيكان الدبلوماسية لتركيا رئيس الأساقفة أنتونيو لوتشيبيللو القتيل كـ"شهيد جديد لهذه الألفية".   في السنوات الأخيرة بدأت الجماعات المسيحية بصورة متزايدة في استخدام تعبير "الشهداء" لوصف الحالات الأخرى، والتي تتضمن ما وقع في العام 2004م، من ذبحٍ للمخرج الهولندي ثيو فان جوخ وغيره من ضحايا العملية (الإرهابية) الرئيسة.   يقول جيريمي سيويل- المحلل السياسي في المؤسسة الدولية المسيحية الربيع الفضي التي تُعنى بحالات الاضطهاد التي يتعرض له المسيحيون-: "هناك اعتقاد متزايد لدى المسلمين بالجهاد ضد المسيحيين، وهذا يجعل الصراع حادًّا حول من هو الشهيد".   في الإسلام تعود فكرة الاستشهاد إلى فترة اضطهاد المسلمين أثناء تثبيت الدعوة في القرن السابع الميلادي، ثم ارتبطت في القرن العشرين بالحركات الإسلامية التي تدعو إلى الاستشهاد، مثل الإخوان المسلمين في مصر ومن بعدها الفصائل الفلسطينية.   في فترة نهاية الحرب الباردة اتخذت التوترات المسيحية- الإسلامية منحنى حادًّا، وهو ما وضح في الاضطرابات الطائفية التي شهدتها إندونيسيا في العام 1996م، ومقتل 7 من الرهبان الفرنسيين في الجزائر على يد مسلحين إسلاميين.   وعلى الرغم من أن هذه الحالات تبدو صادمةً، إلا أن مؤسس حركة "سانت إيجيدو" في روما آندريا ريكاردي يُعرب عن قلقه من أن مفاهيم الاستشهاد المسيحي قد تتحول إلى مفهوم لضرب الإسلاميين، ويقول: "هل كل مسيحي سعى إلى الرد على (العنف) يُعتبر شهيدًا؟ لا.. إن الشهيدَ المسيحيَّ لا يرغب في الموت أو يطلبه للآخرين".   كما تقول الأستاذة المساعدة للأديان في كلية برنارد إيزابيث كاستيللي والتي تدرس القضية: "إن بعض الجماعات المسيحية- وخاصةً الإنجيليين المحافظين- يستخدمون تعبير الاستشهاد من أجل إثارة الاتهامات حول الإسلام"، وتضيف: "إن القضية ليست ما إذا كان الانتحاريون الاستشهاديون شهداء أم لا.. القضية هي أن الناس يعتبرونهم شهداء"، وتتابع قائلةً: "إن بعض المسيحيين يرون أن من أساس مسيحية الشخص أن يتعرض للاضطهاد، وبالتالي فإن الشخص لا يكون مسلمًا ما لم يتعرض إلى خطر الاستشهاد".   أغلب الطوائف تتفق على أن مفهوم الاستشهاد ارتبط بالمسيحيين الأوائل الذين ماتوا بسبب اعتناقهم المسيحية، إلا أن الأمر تطوَّر بصورة أكثر تعقيدًا في الأيام التي تلت ذلك، فقد عانى مسيحيون على يدِ رفاقهم المسيحيين في محاكم التفتيش خلال فترة الإصلاح البروتستانتي وغيرها من الفترات، كما تُعرِّف بعض الكنائس المسيحية "الشهيد" على أنه المسيحي الذي مات بسبب انتمائه الديني، وهو التعريف الذي يمنح هذه الصفة لرموز مثل مارتن لوثر كينج والمناهض لسياسة الفصل العنصري الأبارتايد ستيفن بيكو، وتقدر الجماعات التنصيرية عدد المسيحيين المعرضين لنوع من الاضطهاد في العالم بحوالي 200 مليون شخص.   وفي جنازة القس القتيل سانتورو قال الكردينال كاميليو رويني: إن كل عناصر الاستشهاد تجمعت في سانتورو، وعبَّر الكاردينال كاميليو رويني عن أمله في منح رتبة القداسة للقسّ القتيل، إلا أن القوة الدافعة لهذا الاقتراح تراجعت في الفاتيكان؛ وذلك لوجود احتمالات أن يكون القاتل مختلاًّ عقليًّا أو نفَّذ الجريمة لدوافع إجرامية، وهو الأمر الذي تنتفي معه صفة "الاستشهاد".   في افتتاحيتها حذرت جريدة (كورييري ديلاسيرا) الإيطالية من الإسراع في إصدار الأحكام في "هذا الجو المسموم"، الذي يرى البعض فيه أن هناك "حصارًا إسلاميًّا حول العالم المسيحي"، وتقول الافتتاحية: "في هذا المناخ سيكون من السهل السقوط في فخِّ صراع الحضارات".

****************

فى 3/2/2010   نظمت اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي التي تتألف من نشطاء أقباط وشخصيات حزبية ويسارية ومراكز حقوقية قبطية، وقفة احتجاجية ظهر الأربعاء أمام مجلس الشعب نددت فيها بالأحداث الأخيرة في نجع حمادي، مطالبين مجلس الشعب بتحمل مسئولياته لوقف وإنهاء العنف الطائفي وتفعيل حلول عملية وعاجلة لمعاقبة الجناة الحقيقيين والإفراج عن كافة المعتقلين. وردد المشاركون في الوقفة ومن بينهم عدد من شباب الأقباط وأسر ضحايا نجع حمادي الشعارات المنددة بحادث نجع حمادي وتضمنت عبارات التأييد للنائبة جورجيت قلليني تفوا: "بنحييكي يا جورجيت، بنحييكي يا أجدع ست".. الأقباط أمام مجلس الشعب يهاجمون الإخوان والحجاب والنظام ويهتفون ضد العادلي وسرور والغول كتب هشام سلطان وسامي بلتاجي (المصريون) التي أثارت جدلا داخل البرلمان باتهامها الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمسئولية عن الحادث، الذي زعمت أن دوافعه طائفية. وردد المشاركون هتافات: "بنحييكي يا جورجيت، بنحييكي يا أجدع ست"، "قولوا للعادلي كنت فين لما دبحوا المصريين"، "باسم كل جرس وأدان مصر عايزة تعيش في أمان"، "يا حاكمنا الجديد قتلوا أولادنا في ليلة العيد"، "اللي بيقتل دا مش منا اللي بيقتل خارج دينا"، "مجلس الشعب قرع وكوسة والحرية هناك محبوسة". وحمل المشاركون لافتات اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي ومنتدى الشرق الأوسط للحريات وتضمنت "من أجل وجه مصر الحضاري لا تساهل مع دعاة الفتنة"، "بالمصارحة والمواجهة والتكاتف سنجعلها الأخيرة" أي جريمة نجع حمادي، ورفع مركز "آفاق اشتراكية" لافتة حملت "لا للطائفية نعم لحرية الاعتقاد". وعلمت "المصريون" أن اتصالات سرية تمت بعيدا عن بعض أعضاء اللجنة لحشد بعض أسر ضحايا نجع حمادي ويعض المواقع القبطية لمحاولة الضغط على الدولة، حيث هتف الشباب ضد النائب عبد الرحيم الغول عضو مجلس الشعب عن نجع حمادي، قائلين "حلق حلق حلق حوش الغول هو المسئول"، كما هاجموا "الإخوان المسلمين" قائلين إنهم سبب البلاء الموجود في مصر، واتهموا الحجاب بأنه يرجع مصر إلى عصور التخلف والجاهلية، واتهموا الدكتور أحمد فتحي سرور في تصريحاته عن الطفلة المسلمة التي اغتصبها شاب مسيحي. وكادت تحصل مواجهة بين سيدة مسيحية ورجل مسلم حين فوجئ بعض المارة بالسيدة تقول بسخرية و"إيه يعنى لما اغتصبها.. عادي.. يعني كلهم بقوا شرفا"، وتدخل بعض العقلاء لتهدئة الموقف بعد أن قالوا إن هذه السيدة مختلة عقليا. وتوجه وفد من اللجنة لمقابلة أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب لعرض مطالبهم إلا أن المقابلة تمت مع وكيل المجلس عبد العزيز مصطفى وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس الشعب منعم جمال زهران وحمدي حسن وسعد عبود ومحمد عبد العزيز شعبان وعلاء عبد المنعم. وطالب الوفد في مذكرة حصلت "المصريون" على نسخة منها بإصدار تشريعات مناسبة لتفعيل المادة الأولى من الدستور وعلى الأخص تلك التي وردت في العديد من توصيات المجلس القومي لحقوق الإنسان وورد البعض الآخر منها في التقرير البرلماني للجنة تقصى الحقائق التي شكلها مجلس الشعب حول حادث الخانكة برئاسة د جمال العطيفى عام 1972، مع سرعة إقرار مشروع قانون دور العبادة الموحد وقانون تكافؤ الفرص ومنع التمييز، وكذلك إصدار قانون يحرم الحض على الكراهية على أساس الدين، كما طالبوا بالمحاسبة السياسية للمسئولين الذين ثبت تقصيرهم في أداء واجباتهم خاصة وزير الداخلية وممارسة مجلس الشعب لدوره في تأكيد الصفة المدنية للدراسة. من جانبه، قال الناشط اليساري كمال خليل إن الطائفية بذورها جاءت من الاتجاهات الإسلامية المتطرفة وليس من النظام الحاكم في مصر وحده، وأضاف أن هناك ازدراء للأديان وللمسيحية حدث أيام الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي ويحدث من مشايخ آخرين فهناك اضطهاد للأقباط في مصر يتمثل في بناء دور العبادة، وتساءل: لماذا يطلب عند بناء كنيسة تصريح رئيس الجمهورية في حين لا يطلب عند بناء مسجد ولماذا يحرم الأقباط من الوظائف العليا؟. في حين صلاح عدلي عضو اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي اتهم الدولة بالتقصير في معالجة الحوادث الطائفية، وأضاف قائلا: لو كانت قد تحملت مسئوليتها في هذه الأحداث لما حدث احتقان طائفي في مصر، مشيرا إلى أن قانون دور العبادة قدمه جمال العطيفي منذ عام 1972 أمام لجنة تقصي الحقائق ولم يتم تفعيله حتى الآن، ويرى ضرورة تنقية مناهج التعليم يحض ـ من وجهة نظره ـ على التمييز الديني.

******

البروباجاندا الإسلامية والجنس

يشن الإعلام الإسلامى فى مصر حملة تشويه المسيحية بإساءة سمعة القيادات الدينية المسيحية لها عدة أهداف

بعد أن أعطى البابا أوامره باتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.. "كيرلس" يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد "الأنباء الدولية" الخميس، 4 فبراير 2010 - 14:47 الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى كتب جمال جرجس ومنى نادر قرر الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى وضواحيها، أن يتقدم بدعوى قضائية ضد جريدة "الأنباء الدولية"، بعد نشرها مخالفات مالية وأخلاقية ليس لها أى أساس من الصحة. وأسند للمحامين سامح عاشور، وأشرف إدوارد كيرلس، وأيمن نجيب غطاس، وإبراهيم إدوارد إبراهيم، وماجد حنا ويلسون، مهام تقديم البلاغ للنائب العام ضد الصحيفة ورئيس تحريرها، متضمنا اتهام الصحيفة بالسب والقذف والازدراء والتشهير، ونشر وقائع عارية من الصحة تمثل إهانة لأسقف نجع حمادى وصلت إلى حد وصفه بالأسقف المنحرف. أيمن غطاس أحد محامى، أسقف نجع حمادى، أكد لليوم السابع أنهم لن يكتفوا ببلاغ النائب العام، بل إنهم بصدد تقديم بلاغ للسيد رئيس مجلس الشورى بصفته رئيس المجلس الأعلى للصحافة، بعد تعرضها لرجال الدين المسيحى بالإساءة والتشهير، على حد قوله. من جانبه أشار أشرف إدوارد المحامى إلى أن هيئة الدفاع المكونة من خمسة محامين عن الكنيسة لن تكتفى بمقاضاة الصحيفة، ولكنها تطالب نقابة الصحفين بالتحقيق الفورى مع الصحفى ياسر تهامى رئيس تحرير الجريدة.

استدعي البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي إلي المقر البابوي في القاهرة بعد الزوبعة التي أحدثها جريدة الأنباء الدولية بعد نشرها صفحتين تتهم فيهما الأنبا كيرلس بممارسة الفحشاء مع النساء مثلما فعلت جريدة النبأ حينما كشفت عن تجاوزات الراهب برسوم المحروقي التي كان يبتز النساء للقاءات محرمة مقابل أن يمنحهم البركة . وعلمت " المصريون " أن البابا شنودة طلب من الأنبا كيرلس أن يوضح له الأمر كاملاً خصوصاً بعد وصول العديد من الشكاوى للمقر التي تتحدث عن شائعات تخصه ، وكلفه البابا بالرد علي الجريدة حتى لا يتجرأ أحد علي مهاجمته مرة أخري ، وبالفعل وكل كيرلس ثلاثة محامين أقباط وهم " اشرف ادوارد ، ثروت بخيت ، ماجد حنا " لتقديم بلاغ للنائب العام ظهر اليوم – الخميس - ضد جريدة الأنباء الدولية فضلاً عن التقدم بشكوى للمجلس الأعلي للصحافة ضد إسحاق روحي رئيس تحريرها
*************



Egyptian Parliament Speaker Falsifies Facts About Christmas Eve Shootings
Cairo (AINA) -- In an interview with BBC Arabic on January 31, 2010, Dr. Fathi Sourour, speaker of the People's Assembly (parliament) said that the Nag Hammadi shooting of Christians on Christmas Eve was a single criminal act, with no sectarian dimensions, prompted by the "death" of a Muslim girl as a result of being raped by a Copt .

12-year-old Yusra Abdelwahab, who was allegedly raped on November 18, 2009 in Farshout, is alive and due to appear in court in Qena on February 17, as requested by her own lawyer on January 19, 2010. This fact was confirmed today by Ashraf Edward, defense attorney of Girgis Baroumi, the Christian Copt who allegedly raped Yusra (AINA1/28/2010).

Copts were shocked and angered by this statement which they consider to be another lie propagated by the government to trigger another wave of Muslim attacks against them. Some have called on Mr. Sourour to resign, as a "lying head of parliament is a blow to Egypt's image," while others have called for bringing Fathi Sourour to justice for inciting to sedition.

Egyptian officials have denied from the beginning a sectarian element in the Christmas Eve attack, insisting it was purely a criminal act and have linked it to the alleged rape incident.

Mufid Shehab, minister of legal affairs and parliamentary council said, "No religious dimension should be attached to this incident, only a criminal one," reported Almasry Alyom Newspaper, which covered the parliamentary session after the shoot-out.

Egyptian rights groups have disputed the government theory and criticized authorities for refusing to acknowledge the sectarian aspect of the killings. "What happened in Nag Hammadi was sectarian killing," Hafez Abou Seada, Secretary General of the Egyptian Organization for Human Rights (EOHR).

The State-affiliated National Council for Human Rights (NCHR) has sent a fact-finding mission to Nag Hammadi. The mission included Coptic MP Georgette Kellini, who is also a member of NCHR, together with two other NCHR members.

There was a heated dispute over the use of the word "sectarian" in parliament, and when Kellini confirmed that the incident was "sectarian" she was attacked in Parliament by Fathi Sorour who accused her of wanting to be a "hero" and by AbdelRahim El Ghoul, the governing party representative of Nag Hammadi, who called her a "criminal."

Two days after the Christmas Eve killings three Muslims, Mohamed El-Kamony, Korshy Aly and Hendawy Hassan were arrested. The police found the gun which was used; ballistics tests confirmed it was the same gun used to kill the victims.

The three arrested are registered criminals and were charged with premeditated murder, terrorism, possession of unlicensed firearms, disturbing public security, intentional destruction of property, and the intent of killing the wounded. The first charge alone warrants the death penalty. The main suspect El-Kamony had been convicted in 12 crimes in the past and had spent time in prison from 2002 till 2004. Two of his convictions were for rape. El-Kamony is known to be a hired killer and a thug used by election candidates to intimidate voters in the Nag Hammadi region.

After confessing to the killing, which he said was prompted by his anger to the rape of the Muslim girl by a Copt in Farshout, El-Kamony recanted his confession in front of prosecution, saying that his previous confessions were made under security services' pressure by arresting their women.

Coptic international lawyer Mr. Hanna Hanna suspects a conspiracy on the part of the government and expects the criminals to get away scot-free. "El-Kamony denies the shootings, which will be supported by witnesses prepared by the security authorities. The case will end up in the judges not finding a fixed charge, so El-Kamony and his accomplices would be set free."

Explaining why the authorities insist on the scenario of an individual criminal offense rather than a sectarian one, Hanna Hanna says that El-Kamony is a registered criminal and does not care about religion or honor. Also the theory of revenge does not hold as in Upper Egypt he had to kill family of the offender, i.e. Girgis Baroumi, but none of the Copts killed on Christmas Eve were his kinsmen. "Giving as an excuse for the shooting the alleged rape of the Muslim girl, he is only repeating the words of Fathi Sourour, and this would make the court consider the shooting a "criminal" rather than a "sectarian" offense. Since the motive was 'Honor' he would get a lighter sentence, and soon afterwards would be released."

Eighty young Christian from Nag Hammadi are presently detained without charges in what is known as the security services' "balancing act" in order to put pressure on the church to relinquish criminal charges in exchange of setting them free.

Many observers were disappointed that the prosecutor general hastily concluded that no one could be found to have incited the three accused Muslims to commit the shootings. They will be tried before the Emergency Supreme State Security Court in Qena on February 13. A team of 25 Islamist lawyers have volunteered to defend them.

By Mary Abdelmassih
AINA - Mary Abdelmassih

Release date : 2/3/2010




 

This site was last updated 02/21/10