| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس 88 - ولاية السري بن الحكم الثانية على مصر سنة 201هـ |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
****************************************************************************************الجزء التالى من مرجع عن الولاة الذين حكموا مصر وهى تحت إستعمار الأسرة العباسية - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - منذ غزو مصر على يد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص ومن تولوا إمارة مصر قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى نهاية سنة إحدى وسبعين وثمانمائة ****************************************************************************************88 - ولاية السري بن الحكم الثانية على مصر سنة 201هـ ************************************ وقال المقريزى عن والى مصر السري بن الحكم المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 37 / 167 : فلما كان في المحرّم سنة اثنتين مائتين ورد كتاب المأمون إليه يأمره بالبيعة لوليّ عهده عليّ بن موسى الرضى فبويع له بمصر وقام في فساد ذلك إبراهيم بن المهديّ ببغداد وكتب إلى وجوه الجند بمصر يأمرهم بخلع المأمون ووليّ عهده وبالوثوب على السريّ فقام بذلك الحارث بن زرعة بن محرّم بالفسطاط وعبد العزيز بن الوزير الجرويّ بأسفل الأرض ومسلمة بن عبد الملك الطحاويّ الأزديّ بالصعيد وخالفوا السريّ ودعوا إلى إبراهيم بن المهديّ وعقدوا على ذلك الأمر لعبد العزيز بن عبد الرحمن الأزديّ فحاربه السريّ وظفر به في صفر ولحق كل من كره بيعة عليّ الرضى بالجرويّ لمنعته بتنيس وشدة سلطانه فسار إلى الإسكندرية وملكها ودعى له بها وببلاد الصعيد ثم سار في جمع كبير لمحاربة السريّ واستعدّ كل منهما لصاحبه بأعظم ما قدر عليه فبعث إليه السريّ ابنه ميمونًا فالتقيا بشطنوف فقتل ميمون في جمادى الأولى سنة ثلاث ومائتين وأقبل الجرويّ على مراكبه إلى الفسطاط ليحرقها فخرج إليه أهل المسجد وسألوه الكف فانصرف عنها وحارب الإسكندرية غير مرّة وقتل بها من حجر أصابه من منجنيقه في آخر صفر سنة خمس ومائتين. " أنتهى ذكر المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 62 من 167 ) : وأعيد السري بن الحكم ثانيًا من قبل المأمون على الصلاة والخراج فذمت ولايته وأخرجه الجند من الحبس لثنتي عشرة خلت من شعبان وتتبع من حاربه وقوي أمره ومات وهو وال لانسلاخ جمادى الأولى سنة خمس مائتين فكانت ولايته هذه ثلاث سنين وتسعة أشهر وثمانية عشر يومًا. وتولى إمرة مصر من بعده ابنه محمد بن السري.
|
This site was last updated 09/13/08