| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس 44 - ولاية موسى بن كعب الأمير أبو عيينة التميمي سنة 141 |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
****************************************************************************************الجزء التالى من مرجع عن الولاة الذين حكموا مصر وهى تحت إستعمار الأسرة العباسية - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - منذ غزو مصر على يد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص ومن تولوا إمارة مصر قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى نهاية سنة إحدى وسبعين وثمانمائة ****************************************************************************************44 - ولاية موسى بن كعب الأمير أبو عيينة التميمي سنة 141 وولى على مصر هو موسى بن كعب الأمير أبو عيينة التميمي أحد نقباء بني العباس. السنة التي حكم فيها موسى بن كعب على مصر وهي سنة إحدى وأربعين ومائة. وخرج موسى هذا من مصر لست بقين من ذي القعدة سنة إحدى وأربعين ومائة وكانت ولايته على مصر سبعة أشهر وأيامًا ولما خرج من مصر سار حتى قدم على الخليفة أبي جعفر المنصور فأكرم الخليفة نزله وولاه على الشرطة ثانيًا ومات بعد مدة يسيرة وقيل: إنه توجه مريضًا فمات في أثناء قدومه ولم يل الشرطة ولا غيرها وعلى القولين فأنه مات في هذه السنة رحمه الله تعالى. ******************************************** ذكر المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 61 من 167 ) : " فلما صار إلى أبي جعفر ببيت المقدس بعث أبو جعفر: موسى بن كعب فكانت ولاية أبي عون فوليها: موسى بن كعب بن عيينة ابن عائشة أبو عيينة من تميم من قبل أبي جعفر المنصور وكان أحد نقباء بني العباس فدخلها لأربع عشرة بقيت من ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين ومائة على صلاتها وخراجها ونزل العسكر وبها الناس من الجند يغدون ويروحون إليه كما كانوا يفعلون بالأمراء قبله فانتهوا عنه حتى لم يكن أحد يلزم بابه وكان قد اتهم في خراسان بأمر أبي مسلم فأمر به أسد بن عبد الله البجلي والى خراسان فألجم بلجام ثم كسرت أسنانه فكان يقول بمصر كانت لنا أسنان وليس عندنا خبز فلما جاء الخبز ذهبت الأسنان.وكتب إليه أبو جعفر: إني عزلتك من غير سخطة ولكن بلغني أن غلامًا يقتل بمصر يقال له: موسى فكرهت أن تكونه فكان ذلك موسى بن مصعب زمن المهدي كما يأتي إن شاء الله تعالى فولي موسى بن كعب سبعة أشهر وصرف في ذي القعدة واستخلف على الجند ابن خاله ابن حبيب وعلى الخراج نوفل بن الفرات وخرج لست بقين منه.
|
This site was last updated 09/13/08