| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس 91 - ولاية عبيد الله بن السري على مصر سنة 205 - 210هـ |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
****************************************************************************************الجزء التالى من مرجع عن الولاة الذين حكموا مصر وهى تحت إستعمار الأسرة العباسية - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - منذ غزو مصر على يد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص ومن تولوا إمارة مصر قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى نهاية سنة إحدى وسبعين وثمانمائة ****************************************************************************************
وقال المقريزى عن والى مصر السري بن الحكم المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 37 / 167 : ومات السريّ بعده بثلاثة أشهر في آخر جمادى الأولى وقام بعده الجرويّ ابنه عليّ بن عبد العزيز الجرويّ فحارب أبا نصر محمد بن السريّ أمير مصر بعد أبيه بشطنوف ثم التقيا بدمنهور فيقال: إنّ القتلى بينهما يومئذٍ كانوا سبعة آلاف وانهزم ابن السريّ إلى الفسطاط فتبعته مراكب ابن الجوريّ ثم عادت فدخل أبو حرملة فرج بينهما حتى اصطلحا ومات ابن السريّ في شعبان سنة ست ومائتين فولي بعده أخوه عبيد الله بن السريّ فكف عن ابن الجرويّ. " إنتهى أمر النيل في هذه السنة: الماء القديم أربعة أذرع وعشرون إصبعًا. مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعًا وسبعة عشر إصبعًا. السنة الثالثة من ولاية عبيد الله بن السري على مصر وهي سنه تسع ومائتين. السنة الرابعة من ولاية عبيد الله بن السري على مصر وهي سنة عشر ومائتين. ******************************** وقال المقريزى عن والى مصر السري بن الحكم المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 37 / 167 : وبعث المأمون مخلد بن يزيد بن مزيد الشيبانيّ إلى مصر في جيش من ربيعة فامتنع عبيد الله بن السريّ من التسليم له ومانعه فاقتتلوا وانضم عليّ بن الجرويّ إلى خالد بن يزيد وأقام له الأنزال وأغاثه وسار حتى نزل على خندق عبيد الله بن السريّ فاقتتلا في شهر ربيع الأوّل سنة سبع ومائتين وجرت بينهما حروب بعد ذلك آلت إلى ترفع خالد إلى أرض الحوف فكره ذلك ابن الجرويّ ومكر به حتى أخرجه من عمله إلى غربيّ النيل فنزل نهيًا وانصرف ابن الجرويّ إلى تنيس فصار خالد في ضرّ وجهد وعسكر له ابن السريّ في شهر رمضان وأسره وبعث المأمون بولاية عبيد الله بن السريّ على ما في يده وهو فسطاط مصر وصعيدها وغربيها وبولاية عليّ بن عبد العزيز الجرويّ تنيس مع الحوف الشرقيّ وضمنه خراجه وأقبل ابن الجرويّ على استخراج خراجه من أهل الحوف فمانعوه وكتبوا إلى ابن السريّ يستمدّونه عليه فأمدهم بأخيه فالتقيا بكورة بنا في بلقينة فاقتتلوا في صفر سنة تسع ومائتين وامتدّت الحروب بينهما إلى أثناء ربيع الأوّل وهم منتصفون فانصرف ابن الجرويّ فيمن معه إلى دمياط فسار ابن السريّ إلى محلة شريقون ونهبها وبعث إلى تنيس ودمياط فملكها ولحق ابن الجرويّ بالفرما وسار منها إلى العريش فنزل فيما بينها وبين غزة ثم عاد وأغار على الفرما في جمادى الآخرة ففرَّ أصحاب ابن السريّ من تنيس وسار ابن الجرويّ إلى شطنوف فخرج إليه ابن السريّ واقتتلا فكانت لابن الجرويّ في أوّل النهار ثم أتاه كمين ابن السريّ فانهزم وذلك في رجب فمضى إلى العريش وسار ابن السريّ إلى تنيس ودمياط ثم أقبل ابن الجرويّ في المحرّم سنة عشر ومائتين وملك تنيس ودمياط بغير قتال فبعث إليه ابن السريّ البعوث فحاربهم. " إنتهى ذكر المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 62 من 167 ) : ثم ولي عبيد الله بن السري بن الحكم بمبايعة الجند لتسع خلون من شعبان على الصلاة والخراج فكانت بينه وبين الجروي حروب إلى أن قدم عبد الله بن طاهر وأطعن له عبيد الله في آخر صفر سنة إحدى عشرة ومائتين.
|
This site was last updated 06/21/09