Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

86 - ولاية المطلب بن عبد الله‏ الثانية على مصر سنة 199 هـ

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
صالح بن علي1/ 42
أبى عون1/ 43
ولاية صالح بن علي2/ 42
أبى عون2/ 43
ولاية موسى 44
محمد بن الأشعث45
حميد بن قحطبة46
يزيد بن حاتم47
عبد الله بن عبد الرحمن48
محمد بن عبد الرحمن49
موسى بن علي50
عيسى بن لقمان51
واضح المنصوري52
يحيى بن داود53
منصور بن يزيد54
سالم بن سوادة55
إبراهيم بن صالح1/ 56
موسى بن مصعب57
عسامة بن عمرو58
الفضل بن صالح59
علي بن سليمان60
موسى بن عيسى1/ 61
مسلمة بن يحيى62
محمد بن زهير63
داود بن يزيد64
موسى بن عيسى2/ 61
عمر بن مهران65
إبراهيم بن صالح1/ 66
جعفر بن يحيى67
إبراهيم بن صالح2 / 66
عبد الله بن المسيب68
إسحاق بن سليمان69
هرثمة بن أعين70
عبد الملك بن صالح71
عبد الله بن المسيب72
عبيد الله بن المهدي73
موسى بن عيسى3/ 61
عبيد الله بن المهدي74
إسماعيل بن صالح75
إسماعيل بن عيسى76
الليث بن الفضل77
أحمد بن إسماعيل78
عبد الله بن محمد 79
الحسين بن جميل80
مالك بن دلهم81
الحسن بن البحباح82
حاتم بن هرثمة83
جابر بن الأشعث84
الولاة 88-93
المطلب بن عبد الله‏1/ 86
العباس بن موسى87
المطلب بن عبد الله‏2/ 86
السري بن الحكم1/ 88
سليمان بن غالب89
السري بن الحكم2/ 88
محمد بن السري90
عبيد الله بن السري91
عبد الله بن طاهر92
عيسى بن يزيد الجلودي1/ 93
عمير بن الوليد94
عيسى بن يزيد الجلودي2/ 93
عبدويه بن جبلة95
عيسى بن منصور1/ 96
كيدر على97
المظفر بن كيدر98
موسى بن أبي العباس99
مالك بن كيدر100
علي بن يحيى1/ 101
عيسى بن منصور2/ 96
هرثمة بن نصر102
حاتم بن هرثمة103
علي بن يحيى2 /101
إسحاق بن يحيى104
عبد الواحد بن يحيى105
عنبسة بن إسحاق106
يزيد بن عبد الله107
مزاحم بن خاقان108
أحمد بن مزاحم109
أرخوز بن أولوغ طرخان110

Hit Counter

 

****************************************************************************************

 الجزء التالى من مرجع عن الولاة الذين حكموا مصر وهى تحت إستعمار الأسرة العباسية - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - منذ غزو مصر على يد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص ومن تولوا إمارة مصر قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى نهاية سنة إحدى وسبعين وثمانمائة

****************************************************************************************

86 - ولاية المطلب بن عبد الله‏ الثانية على مصر سنة 199 هـ
ولاية المطلب الثانية قد تقدم ذكره في ولايته الأولى على مصر وأما ولايته هذه فكانت بعد خروجه من السجن لأنه لما قامت جند مصر والرعية على عبد الله بن العباس والحسن بن عبيد وأخرجوهما من مصر وقيل بل قتلوا عبد الله بن العباس المذكور ولوا عليهم المطلب هذا بعد أن أخرجوه من السجن فاستولى على مصر ورفق بالرعية وأجزل لهم أعطياتهم وأحسن إليهم فانضم عليه خلائق من الجند ومن أهل مصر وغيرهم فاستفحل أمره بهم وقويت شوكته وأخرج من كان بمصر من أصحاب العباس وابنه عبد الله وتم أمره إلى أن قدم العباس بنفسه إلى مدينة بلبيس فلم يقدر على دخول مصر ووقع له مع العباس أمور وحروب إلى أن دس عليه المطلب هذا سمًا فمات العباس منه كما ذكرناه في ترجمته‏.‏
ولما بلغ المأمون ذلك لم يجد بدًا من أن يقره على إمرة مصر لشغله بقتال أخيه الأمين‏.‏
فاستمر المطلب هذا على إمرة مصر إلى أن تم أمر المأمون في الخلافة وثبتت قدمه فعزله عنها بالسري ابن الحكم في مستهل شهر رمضان سنة مائتين‏.‏
وكان المطلب قد ولى على شرطته أحمد بن حوي ثم عزله بهبيرة بن هاشم‏.‏

********************************

 

الخلافة الأموية بالأندلس يريدون الإستيلاء على الإسكندرية

ذكر المقريزى فى  المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  - الجزء الأول  - 36 / 167  فقال : "  وفي سنة تسع وتسعين ومائة عظمت الحروب بديار مصر بين المطلب بن عبد اللّه الخزاعيّ أمير مصر وبين عبد العزيز بن الوزير الجرويّ الثائر بتنيس فعقد المطلب على الإسكندرية لمحمد بن هبيرة بن هاشم بن خديج فاستخلف محمد خاله عمر بن عبد الملك بن محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن خديج الذي يقال له‏:‏ عمر بن ملاك ثم عزله المطلب بعد ثلاثة أشهر بأخيه الفضل بن عبد الله بن مالك وكانت بالإسكندرية مراكب الأندلسيين قد قفلوا من غزوهم وكان سبب قدوم هذه المراكب ما جرى لأهل قرطبة بوقعة الربض مع الحكم بن هشام في سنة اثنتين وثمانين ومائة فأخرج جماعة منهم فوصلوا إلى صغر الإسكندرية زيادة على عشرة آلاف وكان سبب ثورتهم أنَّ قصابًا من الإسكندرية رمى وجه رجل منهم بكرش فأنفوا من ذلك وصاروا إلى ما صاروا إليه وذلك لما نزلوا رمل الإسكندرية ليبتاعوا ما يصلحهم وكذلك كانوا على الزمان وكانت الأمراء لا تبيحهم دخول الإسكندرية إنما كان الناس يخرجون إليهم فيبايعونهم فلما عزل عمر بن ملاك كتب إليه عبد العزيز الجروي يأمره بالوثوب على الإسكندرية والدعاء له بها فبعث عمر بن ملاك إلى الأندلسيين فدعاهم إلى القيام معه في إخراج الفضل عنها فساروا معه وأخرج الفضل ودعا للجروي فوثب أهل الإسكندرية على الأندلسيين وأخرجوهم وردّوا الفضل وقتل من الأندلسيين نفر وانهزم الباقون إلى مراكبهم فعزل المطلب أخاه وولى عليها إسحاق بن أبرهة بن الصباح في شهر رمضان سنة تسع وتسعين ثم عزله بأبي ذكر بن جنادة المعافري‏.‏

وقال المقريزى عن والى مصر العباس بن موسى  المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الأول  37 / 167  : " فلما اقتتل السري بن الحكم هو والمطلب بن عبد الله وغلب السري على مصر وثب عمر بن ملاك على أبي بكر وأخرجه من الإسكندرية ودعا للجرويّ وأقبل الأندلسيون إليه فأفسدوا فأمرهم بالخروج إلى مراكبهم فشق ذلك عليهم وظهرت بالإسكندرية طائفة يسمون بالصوفية يأمرون بالمعروف ويعارضون السلطان في أموره فترأس عليهم رجل منهم يقال له‏:‏ أبو عبد الرحمن الصوفيّ فصاروا مع الأندلسيين يدًا واحدة واعتضدوا بلخم وكانت لخم أعز مَن في ناحية الإسكندرية فخوصم أبو عبد الرحمن الصوفيّ إلى عمر بن ملاك في امرأة فقضى على أبي عبد الرحمن فوجد في نفسه من ذلك وخرج إلى الأندلسيين فألَّف بينهم وبين لخم ورجا أهل الأندلس أن يدركوا ثأرًا من عمر بن ملاك فساروا إلى عمر بن ملاك وهم زهاء عشرة آلاف فحصروه في قصره وخشي أنَّ القصر لا يمنعه منهم وخاف أن يدخلوا عليه عنوة فيفضح في حرمه فاغتسل وتحنط وتكفن وأمر أهله أن يدلوه إليهم فدلي فأخذته السيوف ثم ولي أخوه محمد بن عبد الله الذي يلقب‏:‏ جيوس فقتل ثم ولي عليهم عبد الله البطال بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن معاوية بن خديج فقتل ثم ولي عليهم أخوه أبو هبيرة الحارث فقتل ثم ولي عليهم خديج بن عبد الواحد فقتل وانصرف القوم وذلك في في القعدة ثم فسد ما بين لخم والأندلسيين عند مقتل ابن ملاك واقتتلوا فانهزمت لخم‏.‏

فظفر الأندلسيون بالإسكندرية في ذي الحجة فولوها أبا عبد الرحمن الصوفيّ فبلغ من الفساد والنهب والقتل ما لم يسمع بمثله فعزله الأندلسيون وولوا رجلًا منهم يعرف بالكنانيّ ثم حاربت بنو مدلج الأندلسيين فظفر بهم الأندلسيون ونفروهم عن البلاد فلم يقدر بنو مدلج على الرجوع إلى أرض الإسكندرية حتى طلب السريّ من الأندلسيين أن يردّوهم فأذنوا لهم حينئذٍ ورجعوا وكان أبو قبيل يقول‏:‏ أنا على الإسكندرية من أربعين مركبًا مسلمين وليسوا بمسلمين تأتي في آخر الصيف أخوف مني عليها من الروم فيقال له‏:‏ ما هذه الأربعون مركبًا في هذا الخلق لو كانت نيرانًا تضطرم فيقول‏:‏ اسكت ويلك منها وممن فيها يكون خراب الإسكندرية وما حولها وبلغ عبد العزيز الجرويّ قتل ابن ملاك فسار في خمسين ألفًا حتى نزل على حصن الإسكندرية وحصرها حتى أجهد من فيها فبلغه‏:‏ أن السري بن الحكم بعث إلى تنيس بعثًا فكرَّ راجعًا في المحرّم سنة إحدى ومائتين فدعا الأندلسيون للسري ثم لما خلع أهل مصر المأمون ودعوا لإبراهيم بن المهديّ وقام الجرويّ بذلك سار إلى الإسكندرية وحصر الأندلسيين حتى دخلها صلحًا ودُعي له بها ثم سار عنها إلى الفسطاط فحارب السري وقتل ابنه ثم انصرف فسار الأندلسيون بعامل الجرويّ وأخرجوه من الإسكندرية وخلعوا الجرويّ ودعوا للسريّ فسار إليهم الجرويّ في شهر رمضان سنة ثلاث ومائتين فعارضته القبط بسخا وأمدّتهم بنو مدلج وهم في نحو من مائتي ألف فهزمهم وبعث بجيوشه إلى الإسكندرية فحاصروها وكانت بين السريّ وبين أهل الصعيد حروب ثم إنّ الجرويّ سار إلى الإسكندرية سيره الرابع وحاصرها ونصب عليها المجانيق سبعة أشهر من أوّل شعبان سنة أربع ومائتين إلى سلخ صفر سنة خمس فأصاب الجرويّ فلقة من حجر منجنيقة فمات سلخ صفر سنة خمس ومائتين وقام من بعده ابنه عليّ‏.‏


********************************************************************************

 

 

This site was last updated 09/13/08