Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

107 - ولاية يزيد بن عبد الله على مصر سنة 242 هـ - كان نائباً لأبن الخليفة المتوكل وولى عهده محمد المنتصر والى مصر

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
صالح بن علي1/ 42
أبى عون1/ 43
ولاية صالح بن علي2/ 42
أبى عون2/ 43
ولاية موسى 44
محمد بن الأشعث45
حميد بن قحطبة46
يزيد بن حاتم47
عبد الله بن عبد الرحمن48
محمد بن عبد الرحمن49
موسى بن علي50
عيسى بن لقمان51
واضح المنصوري52
يحيى بن داود53
منصور بن يزيد54
سالم بن سوادة55
إبراهيم بن صالح1/ 56
موسى بن مصعب57
عسامة بن عمرو58
الفضل بن صالح59
علي بن سليمان60
موسى بن عيسى1/ 61
مسلمة بن يحيى62
محمد بن زهير63
داود بن يزيد64
موسى بن عيسى2/ 61
عمر بن مهران65
إبراهيم بن صالح1/ 66
جعفر بن يحيى67
إبراهيم بن صالح2 / 66
عبد الله بن المسيب68
إسحاق بن سليمان69
هرثمة بن أعين70
عبد الملك بن صالح71
عبد الله بن المسيب72
عبيد الله بن المهدي73
موسى بن عيسى3/ 61
عبيد الله بن المهدي74
إسماعيل بن صالح75
إسماعيل بن عيسى76
الليث بن الفضل77
أحمد بن إسماعيل78
عبد الله بن محمد 79
الحسين بن جميل80
مالك بن دلهم81
الحسن بن البحباح82
حاتم بن هرثمة83
جابر بن الأشعث84
الولاة 88-93
المطلب بن عبد الله‏1/ 86
العباس بن موسى87
المطلب بن عبد الله‏2/ 86
السري بن الحكم1/ 88
سليمان بن غالب89
السري بن الحكم2/ 88
محمد بن السري90
عبيد الله بن السري91
عبد الله بن طاهر92
عيسى بن يزيد الجلودي1/ 93
عمير بن الوليد94
عيسى بن يزيد الجلودي2/ 93
عبدويه بن جبلة95
عيسى بن منصور1/ 96
كيدر على97
المظفر بن كيدر98
موسى بن أبي العباس99
مالك بن كيدر100
علي بن يحيى1/ 101
عيسى بن منصور2/ 96
هرثمة بن نصر102
حاتم بن هرثمة103
علي بن يحيى2 /101
إسحاق بن يحيى104
عبد الواحد بن يحيى105
عنبسة بن إسحاق106
يزيد بن عبد الله107
مزاحم بن خاقان108
أحمد بن مزاحم109
أرخوز بن أولوغ طرخان110

Hit Counter

****************************************************************************************

 الجزء التالى من مرجع عن الولاة الذين حكموا مصر وهى تحت إستعمار الأسرة السنية العباسية الإسلامية - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي - منذ غزو مصر على يد جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص ومن تولوا إمارة مصر قبل الإسلام وبعد الإسلام إلى نهاية سنة إحدى وسبعين وثمانمائة

****************************************************************************************

107 - ولاية يزيد بن عبد الله على مصر سنة 242 هـ - كان نائباً لأبن الخليفة المتوكل وولى عهده محمد المنتصر والى مصر

 ولاية يزيد بن عبد الله على مصر هو يزيد بن عبد الله بن دينار الأمير أبو خالد كان من الموالي ولي مصر بعد عزل عنبسة عنها في شهر رجب سنة اثنتين وأربعين ومائتين ولاه المنتصر على الصلاة‏.‏
فلما ولي مصر أرسل أخاه العباس بن عبد الله بن دينار أمامه إلى مصر خليفة له ثم قدم يزيد هذا بعمه إلى مصر لعشر بقين من شهر رجب سنة اثنتين وأربعين ومائتين المذكورة وسكن العسكر وأقام الحرمة ومهد أمور الديار المصرية وأخرج المؤنثين منها وضربهم وطاف بهم ثم منع النداء على الجنائز وضرب جماعة بسبب ذلك وفعل أشياء من هذه المقولة ودام على ذلك إلى المحرم سنة خمس وأربعين ومائتين‏.‏
خرج من مصر‏ إلى دمياط لما بلغه نزول الروم عليها فأقام بها مدة لم يلق حربًا ورجع في شهر ربيع الأول من السنة إلى مصر وعند حضوره إلى مصر بلغه ثانيًا نزول الروم إلى دمياط فخرج أيضًا من مصر لوقته وتوجه إلى دمياط فلم يلقهم فأقام بالثغر مدة ثم عاد إلى مصر‏.‏
ثم بدا له تعطيل الرهان الذي كان لسباق الخيل بمصر وباع الخيل التي كانت تتخذ للسباق بمصر‏.‏
ثم تتبع الروافض بمصر وأبادهم وعاقبهم وامتحنهم وقمع أكابرهم وحمل منهم جماعة إلى العراق على أقبح وجه ثم التفت إلى العلويين فجرت عليهم منه شدائد من الضيق عليهم وأخرجهم من مصر‏.‏
وفي أيامه في سنة سبع وأربعين ومائتين بني مقياس النيل بالجزيرة المنعوتة بالروضة‏.‏
ذكر أول من قاس النيل بمصر أول من قاسه يوسف الصديق بن يعقوب نبي الله عليه السلام‏.‏
وقيل‏:‏ إن النيل كان يقاس بأرض علوة إلى أن بني مقياس منف وأن القبط كانت تقيس عليه إلى أن بطل لما بنت دلوكة العجوز صاحبة مصر مقياسًا بأنصنا وكان صغير الفرع ثم بنت مقياسًا آخر بإخميم‏.‏
ودلوكة هذه هي التي بنت الحائط المحيط بمصر من العريش إلى أسوان وقد تقدم ذكرها في أول هذا الكتاب عند ذكر من ملك مصر من الملوك قبل الإسلام‏.‏
وقيل‏:‏ إنهم كانوا يقيسون الماء قبل أن يوضع المقياس بالرصاصة وقيل غير ذلك‏.‏
فلم يزل المقياس فيما مضى قبل الفتح بقيسارية الاكسية بالفسطاط إلى أن آبتنى المسلمون بين الحصن والبحر أبنيتهم الباقية الآن‏.‏
وكان للروم أيضًا مقياس بالقصر خلف الباب يمنة من يدخل منه في داخل الزقاق أثره قائم إلى اليوم وقد بني عليه وحوله‏.‏
ولما فتح عمرو برج العاص مصر بنى بها مقياسًا بأسوان فدام المقياس بها مدة إلى أن بني في أيام معاوية بن أبي سفيان مقياس بأنصنا أيضًا فلم يزل يقاس عليه إلى أن بنى عبد العزيز بن مروان مقياسًا بحلوان‏.‏
وكان عبد العزيز بن مروان أمير مصر إذ ذاك من قبل أخيه عبد الملك بن مروان وقد تقدم ذكر عبد العزيز في ولايته على مصر‏.‏
وكان عبد العزيز يسكن بحلوان‏.‏  وكان مقياس عبد العزيز الذي ابتناه بحلوان صغير الفرع‏.‏
ثم بنى أسامة بن زيد التنوخي في أيام الوليد بن عبد الملك مقياسًا وكسر فيه ألف قنطار‏.‏
وأسامة هذا هو الذي بنى بيت المال بمصر وكان أسامة عامل خراج مصر‏.‏
ثم كتب أسامة المذكور إلى سليمان بن عبد الملك بن مروان لما ولي الخلافة ببطلان هذا المقياس المذكور وأن المصلحة بناء مقياس غير ذلك فكتب إليه سليمان ببناء مقياس في الجزيرة يعني الروضة فبناه أسامة في سنة سبع وتسعين - قال ابن بكير مؤرخ مصر‏:‏ أدركت المقياس بمنف ويدخل القياس بزيادته كل يوم إلى الفسطاط يعني مصر - ثم بنى المتوكل فيها مقياسًا في سنة سبع وأربعين ومائتين في ولاية يزيد بن عبد الله هذا وهو المقياس الكبير المعروف بالجديد‏.‏
وقدم من العراق محمد بن كثير الفرغاني المهندس فتولى بناءه وأمر المتوكل بأن يعزل النصارى عن قياسه فجعل يزيد بن عبد الله أمير مصر على القياس أبا الرداد الفقيه المعلم واسمه عبد الله بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي الرداد المؤذن‏.‏
وكان القمي يقول‏:‏ أصل أبي الرداد هذا من البصرة‏.‏
وذكر الحافظ ابن يونس قال‏:‏ قدم مصر وحدث بها وجعل على قياس النيل وأجرى عليه سليمان بن وهب صاحب خراج مصر سبعة دنانير في كل شهر فلم يزل القياس من ذلك الوقت في أيدي أبي الرداد وأولاده إلى يومنا هذا‏.‏
ومات أبو الرداد المذكور في سنة ست وستين ومائتين‏.‏
قلت‏:‏ وهذا المقياس هو المعهود الآن وبطل بعمارته كل مقياس كان بني قبله من الوجه القبلي والبحري بأعمال الديار المصرية‏.‏
واستمر على ذلك إلى أن ولي الأمير أبو العباس أحمد بن طولون الديار المصرية وركب من القطائع في بعض الأحيان في سنة تسع وخمسين ومائتين ومعه أبو أيوب صاحب خراجه والقاضي بكار بن قتيبة الحنفي إلى المقياس وأمر بإصلاحه وقدر له ألف دينار‏.‏
قلت‏:‏ وأما مصروف عمارة هذا المقياس فشيء كثير وبني بعد تعب زائد وكلفة كبيرة يطول الشرح في ذكرها وفي النظر إلى بنائه ما يغني عن ذكر مصروف عمارته‏.‏
وبنى أيضًا الحارث مقياسًا بالصناعة لا يلتفت إليه ولا يعتمد عليه ولا يعتد به وأثره باق إلى اليوم‏.‏
وقال الحسن بن محمد بن عبد المنعم‏:‏ لما فتحت العرب مصر عرف عمرو بن العاص عمر بن الخطاب ما يلقى أهلها من الغلاء عند وقوف النيل عن حد مقياس لهم فضلًا عن تقاصره وأن فرط الاستشعار يدعوهم إلى الاحتكار ويدعو الاحتكار إلى تصاعد الأسعار بغير قحط‏.‏
فكتب عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص يسأله عن شرح الحال فأجابه عمرو‏:‏ إني وجدت ما تروى به مصر حتى لا يقحط أهلها أربعة عشر ذراعًا والحد الذي تروى منه إلى سائرها حتى يفضل منه عن حاجتهم ويبقى عندهم قوت سنة أخرى ستة عشر ذراعًا والنهايتان المخوفتان في الزيادة والنقصان وهما الظمأ والاستبحار اثنا عشر ذراعًا في النقصان وثمانية عشر ذراعًا في الزيادة‏.‏
وكان البلد في ذلك الوقت محفور الأنهار معقود الجسور عندما تسلموه من القبط وخميرة العمارة فيه‏.‏
قلت‏:‏ وقد تقدم ذكر ما تحتاج مصر إليه من الرجال للحرث والزراعة وحفر الجسور وكمية خراج مصر يوم ذاك وبعده في أول هذا الكتاب عند ذكر النيل فلا حاجة لذكره هنا ثانيًا إذ هو مستوعب هناك‏.‏
ولما وقف عمر بن الخطاب على كتاب عمرو بن العاص استشار عليًا رضي الله عنهما في ذلك ثم أمره أن يكتب إليه ببناء مقياس وأن ينقص ذراعين من اثني عشر ذراعًا وأن يقر ما بعدهما على الأصل وأن ينقص من كل ذراع بعد الستة عشر ذراعًا إصبعين ففعل ذلك وبناه عمرو عني المقياس بحلوان فاجتمع له كل ما أراد‏.‏
وقال ابن عفير وغيره من القبط المتقدمين‏:‏ إذا كان الماء في آثني عشر يومًا من مسرى آثني عشر ذراعًا فهي سنة ماء وإلا فالماء ناقص وإذا تم ستة عشر ذراعًا قبل النوروز فالماء يتم فاعلم ذلك‏.‏
قلت‏:‏ وهذا بخلاف ما عليه الناس الآن لأن الناس لا يقنعهم في هذا العصر إلا المناداة من أحد وعشرين ذراعًا لعدم معرفتهم بقوانين مصر ولأشياء أخر تتعلق بما لا ينبغي ذكره‏.‏
ودام يزيد بن عبد الله على إمرة مصر إلى أن مات الخليفة المتوكل على الله جعفر وتخلف بعده ابنه المنتصر محمد‏.‏
وقتل أيضًا الفتح بن خاقان مع المتوكل وكان الفتح قد ولاه المتوكل أمر مصر وعزل عنه ابنه محمدًا المنتصر هذا‏.‏
وكان قتل المتوكل في شوال من سنة سبع وأربعين ومائتين التي بني فيها هذا المقياس‏.‏
ولما بويع المنتصر بالخلافة أرسل إلى يزيد بن عبد الله المذكور باستمراره على عمله بمصر‏.‏
فدام يزيد بن عبد الله هذا على ذلك إلى أن مات الخليفة المنتصر في شهر ربيع الأول سنة ثمان وأربعين ومائتين وبويع المستعين بالله بالخلافة‏.‏
و أرسل المستعين إليه بالاستسقاء لقحط كان بالعراق فآستسقوا بمصر لسبع عشرة خلت من ذي القعدة واستسقى جميع أهل الآفاق في يوم واحد فإن المستعين كان قد أمر سائر عماله بالاستسقاء في هذا اليوم المذكور‏.‏
ودام يزيد بن عبد الله على إمرة مصر حتى خلع المستعين من الخلافة بعد أمور وقعت له في المحرم سنة اثنتين وخمسين ومائتين وبويع المعتز بن المتوكل بالخلافة فعند ذلك أخيفت السبل وتخلخل أمر الديار المصرية لاضطراب أمر الخلافة‏.‏
وخرج جابر بن الوليد المدلجي بالإسكندرية فتجهز يزيد بن عبد الله هذا لحربه وجمع الجيوش وخرج من الديار المصرية وآلتقاه فوقع له معه حروب ووقائع كان ابتداؤها من شهر ربيع الأخر من سنة اثنتين وخمسين ومائتين وطال القتال بينهما وانكسر كل منهما غير مرة وتراجع‏.‏
فلما عجز يزيد بن عبد الله عن أخذ جابر بن الوليد المذكور أرسل إلى الخليفة فطلب منه نجمة لقتال جابر وغيره فنحب الخليفة الأمير مزاحم بن خاقان في عسكر هائل إلى التوجه إلى الديار المصرية فخرج بمن معه من العراق حتى قدم مصر معينًا ليزيد بن عبد الله المذكور لثلاث عشرة بقيت من شهر رجب من السنة المذكورة وخرج يزيد بن عبد الله إلى ملاقاته وأجله وأكرمه وخرج الجميع وواقعوا جابر بن الوليد المذكور وقاتلوه حتى هزموه ثم ظفروا به واستباحوا عسكره وكتبوا إلى الخليفة بذلك فورد عليهم الجواب بصرف يزيد بن عبد الله هذا عن إمرة مصر وباستقرار مزاحم بن خاقان عليها عوضه وذلك في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ومائتين‏.‏
فكانت مدة ولاية يزيد بن عبد الله هذا على مصر عشر سنين وسبعة أشهر وعشرة أيام‏.‏
السنة الأولى من ولاية يزيد بن عبد الله التركي على مصر وهي سنة ثلاث وأربعين ومائتين‏.‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم خمسة أذرع وثمانية عشر إصبعًا , مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعًا لإصبعان

 السنة الثانية من ولاية يزيد بن عبد الله على مصر وهي سنة أربع وأربعين ومائتين‏.‏
وفيها اتفق عيد الأضحى وفطير اليهود وعيد الشعانين للنصارى في يوم واحد‏.‏
مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعًا واثنا عشر إصبعًا‏ , السنة الثالثة من ولاية يزيد بن عبد الله على مصر وهي سنة خمس وأربعين ومائتين‏.‏
وزلزلت مصر وسمع أهل بلبيس من ناحية مصر صيحة هائلة فمات خلق من أهل بلبيس وغارت عيون مكة‏.‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم ستة أذرع واثنان وعشرون إصبعًا‏ , مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعًا وثلاثة أصابع‏.‏
السنة الرابعة من ولاية يزيد بن عبد الله على مصر وهي سنة ست وأربعين ومائتين‏.‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم أربعة أذرع واثنان وعشرون إصبعًا‏ , مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعًا وعشرون إصبعًا‏.‏
السنة الخامسة من ولاية يزيد بن عبد الله على مصر ‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم خمسة أذرع وعشرون إصبعًا‏ , مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعًا وأربعة عشر إصبعًا‏.‏
 السنة السادسة من ولاية يزيد بن عبد الله على مصر  , وهي سنة ثمان وأربعين ومائتين‏.‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم ثمانية أذرع وثمانية أصابع ونصف , مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعًا وتسعة عشر إصبعًا‏.‏
بن عبد الله التركي على مصر وهي سنة تسع وأربعين ومائتين‏.‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم تسعة أذرع وعشرون إصبعًا‏ , مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعًا وأحد عشر إصبعًا‏.‏
السنة الثامنة من ولاية يزيد بن عبد الله التركي على مصر وهي سنة خمسين ومائتين‏.‏
وفيها توفي الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف القاضي أبو عمرو المصري المالكي مولى محمد بن زياد بن عبد العزيز بن مروان‏.‏  ولد سنة أربع وخمسين ومائة وكان إمامًا فقيهًا عالمًا‏.‏  كان يتفقه على مذهب الإمام مالك بن أنس رحمه الله‏.‏  ولي قضاء مصر سنتين ثم صرف‏.‏
أمر النيل في هذه السنة ‏:‏ الماء القديم ثمانية أذرع وخمسة عشر إصبعًا , مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعًا وخمسة عشر إصبعًا‏.‏
السنة التاسعة من ولاية يزيد بن عبد الله على مصر وهي سنة إحدى وخمسين ومائتين‏.‏
أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم سبعة أذرع وأربعة عشر إصبعًا , مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعًا وثمانية أصابع‏.‏
السنة العاشرة من ولاية يزيد بن عبد الله على مصر
‏ أمر النيل في هذه السنة‏:‏ الماء القديم ستة أذرع وثلاثة أصابع‏ , مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعًا وعشرون إصبعًا‏.‏

وقال المقريزى عن والى مصر  يزيد بن عبد الله المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الأول  37 / 167  : " وفي سنة تسع وأربعين ومائتين عذبت بحيرة تنيس صيفًا وشتاءً ثم عادت ملحًا صيفًا وشتاءً وكانت قبل وفي سنة ثمان وأربعين وثلثمائة وصلت مراكب من صقلية فنهبوا مدينة تنيس‏.‏

*******************************************

ذكر المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني  ( 62 من 167 )  : فولي يزيد بن عبد الله بن دينار أبو خالد من الموالي ولاه‏:‏ المنتصر على الصلاة فقدم لعشر بقين من رجب سنة اثنتين وأربعين فأخرج المؤنثين من مصر وضربهم وطاف بهم ومنع من النداء على الجنائز وضرب فيه وخرج إلى دمياط مرابطًا في المحرم سنة خمس وأربعين ورجع في ربيع الأول فبلغه نزول الروم الفرما فرجع إليها فلم يلقهم وعطل الرهان وباع الخيل التي تتخذ للسلطان فلم تجر إلى سنة تسع وأربعين وتتبع الروافض وحملهم إلى العراق وبنى مقياس النيل في سنة سبع وأربعين وجرت على العلويين في ولايته شدائد ومات المتوكل في شوال وبويع ابنه محمد المنتصر ومات الفتح بن خاقان فأقر المنتصر يزيد على مصر ثم مات المنتصر في ربيع الأول سنة ثمان وأربعين وبويع المستعين فورد كتابه بالاستسقاء لقحط كان بالعراق فاستسقوا السبع عشرة خلت من ذي القعدة واستسقى أهل الآفاق في يوم واحد وخلع المستعين في المحرم سنة اثنتين وخمسين وبويع المعتز فخرج جابر بن الوليد بأرض الإسكندرية وكانت هناك حروب ابتدأت من ربيع الآخر فقدم مزاحم بن خاقان من العرق معينًا ليزيد في جيش كثيف لثلاث عشرة بقيت من رجب فواقعهم حتى ظفر بهم ثم صرف فولي مزاحم بن خاقان بن عرطوج أبو الفوارس الترك لثلاث خلون من ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ومائتين على الصلاة من قبل المعتز وخرج إلى الحوف فأوقع بأهله وعاد ثم خرج إلى الجيزة فسار إلى تروجة فأوقع بأهلها وأسر عدة من أهل البلاد وقتل كثيرًا وسار إلى الفيوم فطاش سيفه وكثر إيقاعه بسكان النواحي وعاد‏.‏
 

This site was last updated 09/15/08