Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

أ 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 8447
Untitled 8448
Untitled 8449
Untitled 8450
Untitled 8451
Untitled 8452
Untitled 8453
Untitled 8454
Untitled 8455
Untitled 8456
Untitled 8457
Untitled 8458
Untitled 8459
Untitled 8460
Untitled 8461
Untitled 8462
Untitled 8463
Untitled 8464
Untitled 8465
Untitled 8466
Untitled 8467
Untitled 8468
Untitled 8470
Untitled 8469
Untitled 8471
Untitled 8472
Untitled 8473
Untitled 8474
Untitled 8475
Untitled 8476
Untitled 8477
Untitled 8478
Untitled 8479
Untitled 8480
Untitled 8481
Untitled 8482
Untitled 8483

 

 

البابا تواضروس يرسم أساقفة فى عيد عنصرة الكاثوليك

أساقفة الحروم الإنتقامية فى الكنيسة القبطية

 

كيف إنقسمت المسيحية إلى الكائس

بابا أثريا مشهورا  فى دير السريان بوادي النطرون يطلق عليه باب الرموز (النبوات) وهو باب هيكل كنيسة العذراء الرئيسية بالدير ويسمى البابا الملكى وقد وجدت كتابات على عتبة الباب العليا باللغة السريانية تشير إلى أن هذا الباب قد صنع بواسطة “موسى رئيس الدير” فى زمن البطريرك غبريال الأسكندرى ويوحنا الأنطاكى عام 913م والباب من الخشب المطعم بالعاج يحكى بالصورتاريخ الإنقسامات ويتكون من سبع مراحل تمر فيها المسيحية ويهمنا هنا مرحلتين المرحلة الخامسة  عليها صور الصليب المعقوف النازى وإستخدام هتلر له  والتى ترمز للحرب العالمية الثانية وسادس مرحلة التى قبل السابعة أى قبل إنتهاء العالم ويوم القيامة : تكثر الصلبان وتظهر صغيرة  لكثرة عدد الكنائس نتيجة إنقسامها كما تظهر كثرة خطوط متقاطعة تقسم الصلبان فتظهر فى داخلها علامة x  علامة الشيطان اشارة الي التفكك  والضغف وكثرة الانقسامات والإرتداد والتى نعيشها الآن  وتدخل علامة الشيطان مع الصليب + x فيرأس الكنيسة أساقفة هراطقة وفاسدين ولصوص وهادمين للإيمان وتصبح الكنيسة جزءا من العالم وأهل العالم يتحكمون فيها ويحكى الإنجيل كيف واجهت المسيحية المبكرة فى بدايتها كيف واجهت المشاكل وكانت أولها إعتناق شعوب الأمم المسيحية بسببها عقد أول مجمع فى أورشليم وكان مكون من التلاميذ والرسل والشيوخ والشعب  ليناقش سؤال هل تفرض عليهم شريعة موسى أم لا ؟ فاصدروا القررات الأربعة فى أول وثيقة تاريخية تطالبهم فيها بشروط أربعة ذكرت فى (أع 15: 22- 29) وبعد ذلك تنوعت الأجناس وتنوعت اللغات فكانت أساقفة شعوب الكنيسة المسيحية شرقا وغربا تجتمع فى مجامع أطلق عليها مسكونية أى عالمية لمناقشة الأفكار قبل أن تنتشر وتصبح عقيدة تقوم بتحليها وإصدار قرارات أما بالموافقة أو الرفض وجميع كنائس عصرنا الحالى تتفق على الثلاثة مجامع الأولى التى عقدت فى نيقية 325م  والقسطنطينة 381م وأفسس 431م والتى اصدرت أهم وثيقة  فى المسيحة وهى قانون الإيمان المسيحى التى تتفق عليه الكنائس وقرار إعتبار العذراء والدة الإله أى والدة الكلمة المتجسد   وكانت الكنيسة القبطية حتى هذا الوقت  تقود باقى الكنائس فى المجامع المسكونية وكانت أحيانا ترشح بطاركة من الرهبان الأقباط ليرأسوا كنيسة القسطنطينة عاصمة امبراطورية الروم البيزنطية وبحلول القرن الخامس الميلادى وتحديدا فى عام 451م ظهرت بداية الإنقسام فى مجمع نيقية الذى نشأ نتيجة خطأ البابا القبطى ديسقورس الغير مقصود فقد حدث أن مجمع مسكونى سابق حرم الهرطوقى أوطاخى الذى كان يرأس أحد أديرة القسطنطينة بعد نشرة فكرا يقول أن جسد المسيح الإنسانى ذاب فى لاهوته ثم ما لبس أن رجع عن هرطقتة وتاب أمام البطريرك القبطى البابا ديسقورس الذى احله من الحرم فأتهم البطريرك القبطى بالتعدى على سلطة بطريرك القسطنطينة الذى يتبع له أوطاخى إداريا ولما كان القانون الكنسى يقضى أن ما حرمه مجمع مسكونى بحله مجمع مسكونى  حينئذ تسائل الجميع كيف لأسقف واحد (البطريرك ديسقورس القبطى) بحل أوطاخى فإعتبر هذا العمل تعدى على سلطة وسلطان جميع بطاركة السكونة الذين حرموا أوطاخى وكانت هذه فرصة لإقصاء كنيسة الإسكندرية وإتهامها بالهرطقة الأوطاخية فمنعوا حضور البطريرك المصرى ليدافع عن نفسه ضد هذا ألإتهام من حضور المناقشات وحكموا عليه بالحرم وأتوا به فى النهاية ليواجه الحكم فما كان منه إلا أنه وقع على وثيقة حرمه بحرم كل من وقع هذا القرار أى ان المجمع تبادل الحرومات أى أن كل كنيسة تحرم الأخرى وتنيح البابا محروما منفيا بعيدا عن كرسيه بالسكندرية فى جزيرة غاغرا بفلاغونيا 454م وأرسلوا بطريكا آخر سمى بالبطريرك الملكى ودخلت الكنيسة القبطية فى صراع كان بعضها دمويا لرفضها الخضوع لقرارات مجمع خلقيدونية وموضوع طبيعة المسيح الذى نوقش فى هذا المجمع كان سبب انقسام خطير في الكنيسة في منتصف القرن الخامس (سنة 451 م.). وإنكمشت الكنيسة القبطية وإبتعدت عن المجال العالمى وتقوقعت نتيجة غزو الفرس لمصر ثم غزو العرب المسلمين وقاست الإضطهادات حتى عصر الرئيس عبد الناصر والبابا كيرلس والبابا شتودة وموجات الهجرة المتتالية  فظهرت فى المحافل الدولية ولما بدأ الحوار اللاهوتي الخاص بوحدة الكنائس، كان لابد من طرق هذا الموضوع. وكان أول حوار لاهوتي لنا في الموضوع في فينا بالنمسا في سبتمبر سنة 1971 م في اجتماع نظمته هيئة Pro Oriente. ووصلنا إلى اتفاق على صيغة لاهوتية وافق عليها أخوتنا الكاثوليك، وإخوتنا من الكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة: السريان والأرمن والأثيوبيون والهنود. وبخاصة لأنه كان الخلاف منذ القرن الخامس قد شوه مفهوم كل كنيسة عن الأخرى. بعد ذلك تم اتفاقنا رسميًا مع الكنائس الكاثوليكية، بعد 17 عامًا (سنة 1988) على أساس ما اتفقنا عليه من قبل، في وثيقة مختصرة ننشر في الصفحة الأخيرة من كتاب."طبيعة المسيح للبابا شنودة الثالث"  نص الاتفاقية الخريستولوجية المُشتركة ما بين الأرثوذكس والكاثوليك، مع الإمضاءات التى تمت عام 1988 م.: "نؤمن أن ربنا ألهنا ومخلصنا يسوع المسيح، الكلمة (اللوجوس) المتجسد، هو كامل في ناسوته. وأنه جعل ناسوته واحدًا مع لاهوته، بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير. وأن لاهوته لم ينفصل عن ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين. وفي نفس الوقت نحرم تعاليم كل من نسطور وأوطاخي".
   وبعد مجمع خلقيدونية إجتمعت مجامع من مجموعة الكنائس الخلقيدونيين وأيضا إجتمعت مجامع أخرى محلية عمقت الإنقسام بين الكنائس وبعدت الكنائس عن بعضها لكثرة الإختلافات العقائدية  التى وصل بعضها إلى حوالى 40 إختلافا وبعد أن إنشق البروتستانت عن الكاثوليك إتسعت الهوة أكثر وأصبح الجميع يريد حلا للوحدة والإتحاد والحل موجود فى الكتاب المقدس وأننى شخصيا أعتقد أن الوحدة ممكنة بالتحاور البناء عقائديا ولكنه سيأهذ مدة طويلة ولكن أقصر الطرق هو إعتراف جميع الكنائس بقرارات الثلاثة مجامع الأولى نيقية والقسطنطينة وأفسس وإعتبار أى قرار صدر من المجامع التالية مجرد إجتهادات شخصية لا يجب الخوض فيها

*********************************** 

البابا تواضروس ووحدة الكنائس

الأقباط متمسكون بعقيدتهم الأرثوذكسية التى تسلموها من القديس مرقس الرسول ولهم علاقات جيدة مع من لا يؤمنون بعقيدتهم من الكنائس والأديا الأخرى وبالنسبة للوحدة والإتحاد فى العبادة مع الطوائف الأخرى المسيحية أو غير المسحيين فيتمسك الأقباط بنص الآية (اف 4: 5) "رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة،" وتعدى البطريرك تواضروس هذه الآية وشاهدنا إشتراكه مع قادة طوائف هرطوقية فى قداس قام به بابا الفاتيكان فى كنيسة القديس نيقولاوس  كما إشرك أيضا فى صلوات قداس ترأسة أسقفة سيدة فى السويد وأرسل البابا تواضروس الأسقف المقتول الأنبا ابيفانوس بإضائة شعلة إشارة إلى الوحدة ووقع وثيقة وحدة الأديان فى الفاتيكان وأرسل البابا تواضروس الأسقف الأنبا دمتريوس سنة 2014 بالتوقيع على وثيقة وحدة الأديان "المسكونية" مع الأديان الوثنية فى جنوب شرقى آسيا فى المؤتمر الذى عقد فى سيول عاصمة كوريا الجنوبية سنة 2014م لقد ترك البابا تواضروس ميراث آباؤنا وإعتبر ان عقيدة الأقباط حسب قولة "طبيخ بايت" كنيستنا التى نفتخر بها والتى ظلت تحافظ على الإيمان المسيحى أكثر من 20 قرنا تعانى من الإضطهاد الإسلامى الشديد يضيع هذا البابا إرثها بعد أن إشتهرت فى الغرب بعد موجات هجرة ألأقباط من مصر إلى دول العالم منذ حوالى 70 سنة فقط غى عصر مثلث الرحمات البابا كيرلس وعرفها العالم فقالوا عنها (نش 3: 6)  "من هذه الطالعة من البرية كأعمدة من دخان، معطرة بالمر واللبان وبكل أذرة التاجر؟"  ونورت الكنيسة القبطية العالم فى عصر البابا شنودة ولكننا نرى أنه فى عصر البابا الحالى عانت داخليا من أساقفة بعضهم هراطقة والبعضض فاسدين وآخرين إنشغلوا بالإدارة وجمع المال وإنقسم الشعب ما بين مؤيد للظمة وآخرين مؤيدين للنور والحق وفى هذا الطريق المتقلب كتب الأب ثاوذورس داود وهو قس أرثوذكسى يصف فيها الجروح التى صنعها عدو الخير فى جسد الكنيسة القبطية وغيرها من الكنائس وكان الأب ثاوذورس داود قد شنّ هجوما عنيفا على الكنيسة الأرثوذكسية ومطارنة الاغتراب بمقالة بإسم مطارنة العار على صفحته على فيسبوك وفي بعض البرامج، بعد احراق المواطن الأرثوذكسي جورج زريق فى لبنان نفسه بسبب عدم قدرته على دفع أقساط أولاده فى المدارس التابعه للكنيسة فقال  : [ عندما يهرطق الأسقف وينحرف عن تعاليم الكنيسة الأم ليخدم أجندة َ من أدخله إليها بغية تدميرها، فيتصدى له العلمانيون للدفاع عن الكنيسة باستمامةٍ واستقامة إعلموا أننا وصلنا إلى زمن الإنشقاق الشريف بين الظلمة والنور وبين خدام الشيطان وخدام المسيح. فقط العميان هم من لا يبصرون أننا دخلنا في زمن الإرتداد الكبير. أبواق المسكونية بدأت بالنباح وأبواق الحق بدأت بالصياح ، ومن لا يفهم ما هي المسكونية نقول أنها حركة توحيد كل الأديان وبالتالي إنكار إلوهية المسيح ليتساوى مع أنبياء الأمم وشياطينها وشجرها ونباتها. الإحترام والتقدير لكل كاهن أو علماني تجرّأ وشهد واستعد للمعركة الأخيرة. تيجانكم وإن لامست السماء - إن أنكرتم المسيح الإله وكنيسته- تصير تحت أقدام أطفالنا المجد ليسوع المسيح الآن وإلى الأبد.] الأب ثاوذورس داود

********************************** 

 البابا يغير فى الطقس والتقليد

فى عيد العنصرة عند الكاثوليك يوم 6/6/2022 رسم / سام البابا  توتضروس عشرة أساقفة  بينما وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد العنصرة يوم الأحد الموافق 12 يونيو 2022 والذى يوافق 5 بؤونة 1738 في التقويم القبطى  وتساءل الأقباط فى وسائل التواصل الإجتماعى : [ لماذا تم رسامة الاساقفة هذا اليوم ؟ هذا اليوم ليس عيد العنصرة فى كنيستنا الارثوذكسية ! انما هو عيد العنصرة عند الكاثوليك ،وكنيستنا دائما ترسم الاساقفة فى عيد حلول الروح القدس ليعمل بقوة فى خدمتهم كما مع الاباء الرسل ، وطبعا مستحيل ان يصوم هؤلاء الاساقفة الجديدة فى الخمسين المقدسة وممنوع فيهاالصوم ، لان المفروض أن الرسامة تكون فى عيد العنصرة القبطى  (عيد حلول الروح القدس بعد 50 يوما من القيامة ) ثم تبدا الكنيسة الصيام ويبدا الاساقفة حياتهم الجديدة بالصوم . هل هذا معناه ان البطرك لا يعترف بالاعياد الارثوذكسية ، ويعترف بالاعياد الكاثوليكية ؟ ام هى عملية تغير لكل الطقوس القديمة التى تسلمناها من الرسل واللى كان محافظ عليها البابا شنودة ؟ ٍ] اخطر ما حدث اليوم ولم يلتفت احد له ان البطريرك لم يصلى العيد وصفحات البطريرك لم تكتب كلمة معايدة واحدة للعيد اليوم لانهم لا يعترفون بعيد حلول الروح القدس ولم يعلنوا عن صوم الرسل وأصدر سمرتير المجمع بيانا إقترح فيه بتثبيت صوم الرسل وج وجعله 12 يوم فقط بواقع يوم لكل تلميذ وإهنال 70 رسول ب ولم يضع يوماا مع 12 تلميذ لمار مرقس كاروز الديار المصرية ولا لبولس الرسل الذى تعب فى التبشير أكثر من الجميع وتسائل آخرون عن إختيار هؤلاء الرهبان فقد قيل فى صفحة الكنيسة رشحهم أحد ألأساقفة وقد قلنا مرارا أنه لا يكفى أن يرشح أسقف راهب ليكون أسقفا لأنه كما أختار الرب صيادين إختار بولس الذى تربى تحت رجلى غمالائيل معلما للناموس وفيلسوفا والكنيسة الأولى إنتخبت إثنين ليكون أحدهم بديلا عن يهوذا الخائن لهذا لا بد أن يختار الشعب راعيه وأيضا يخضع الراهب المرشح لإختبار صحى ونفسى وفى المعلومات الدينية  وقوانين الكنيسة أجازت وأمرت بأن يكون المرشح للأسقفية بموافقة كل اعضاء مجلس الأساقفة كتابة وبدون هذه الموافقة تعتبر الرسامة باطلة ،حيث ينص القانون الثاني عشر من قوانين مجمع لاودقية على: ( يجب تنصيب الاساقفة للرئاسة الكنسية حسب رأي واستصواب المطارنة والأساقفة المجاورين حولهم ، على أن يكون الاساقفة المختارين قد اختبروا مرارا منذ زمن طويل في معرفة الإيمان والامانة والسيرة المهذبة المطابقة للإيمان القويم " ويعلق القمص صليب سوريال على هذا القانون في كتاب " قوانين عصر المجامع" قائلا : [ كل ما هو مستحسن ومصدق عليه اكثر في الإيمان والحياة التقوية ، وايضا متعلما ومهذبا اكثر ،هذا هو الشخص المناسب ليكون الاسقف وهذه هي الشروط التي نص عليها مجمع نيقية المسكوني الاول سنة ٣٢٥ م . ] انتهى الإقتباس . ومن هنا يتضح في المرشح للاسقفية استقامة الإيمان والسيرة ووجوبية موافقة كل اعضاء المجمع المقدس ، وأي رسامات تنحرف عن هذا الإطار المرسوم الذي وضعته الكنيسة فهي رسامات باطلة وغير شرعية وهنا يجب التاكيد على أن قرار البابا في المجمع لا يجب أن يكون متغولا على سلطة المجمع المقدس كله حيث توجب قوانين الرسل رأس الأساقفة أي رئيسهم ألا يفعل شيئا سواء كبيرا او صغير دون موافقة كل عضو في المجمع ، حيث نصت المادة ٢٥ من الباب الثاني في قوانين الاباء الرسل القديسين على : [ يجب على اساقفة كل إقليم أن يعرفوا من هو الأول فيهم ،ويدعونه لهم أنه رأس ،ولا يفعلون شيئا كبيرا إلا برأي المقدم ،وليفعل كل واحد أفعاله وحده التي هي في حيز كرسيه والاماكن التي في سلطانه ،ومن الناحية الأخرى الذي يقام رأسا أي أولا عليهم لا يفعل شيئا بغير رأي الاساقفة كلهم ،هكذا يكون اتفاق ويتمجد الله بالمسيح يسوع والروح القدس ] ." المصدر : قواتين الرسل وعلاقتها بقوانين اكليمنضدس وابوليدس .للقمص صليب سوريال " . 

*************************************

خيــال المـــآتة

إشتهر البابا تواضروس بمقولته التى يحفظها كل قبطى : " وطن بلا كنائس .. أفضل من كنائس بلا وطن؟ ومع أن هذه العبارة ليست منطقية ولكن بلاها .. يمكن أن نفول مثلها تماما عبارة منطقية أخرى تنطبق على واقع الكنيسة القبطية فى سيدنى هى : " رعية بلا أسقف واسقف بلا رعية ؟ " تنطبق تماما على ملبورن التى بها شعب بلا راعى وفى سيدنى اسقف لا يعترف به الرعية " الصورة خيال المآتة صنعه الصعايدة على شكل أسقف لتخويف الطيور نهارا وإرهاب اللصوص ليلا المشكلة أن إمتنع الأطفال والنساء والعمال عن الذهاب للحقل" وقد قام بعض الأساقفة بالإرهاب الدينى بإسغلال سلطتهم الحرم والطرد بغرض الإنتقام هى عقوبات نشأت فى بداية المسيحية ولم يعد هذا النظام معمول به فى كل كنائس العالم لأنه لم يعد أحد من الناس يحتمله كما أنه كان علنيا وكان بفرض بغرض الإصلاح وكان بتفق مع إنسحاق القللب والتوبة فى علانيتها مما لا نجده الآن لذلك ألغت الكنيسة الماثوليكية هذه العقوبات منذ زمن طويل كما ألغتها الكنيسة البيزنطية الأرثوذكسية أو اليونانية منذ القرن الحادى عشر وما زالت تستخدمها الكنيسة القبطية بتوسع للتأذديب والإنتقام والتعصب وغالبا تتم هذه العقوبات فى حالة غضب ومن المفروض أن يعتمد الحرم على قوانين وعلى إجراءات معينة . ولا يجوز أن تستخدم كلمة الحرم عبثاً بدون سبب كنسى يوجهها حسب القوانين الكنسية . ولا يجوز أن تكون عامة مبهمة بغير تحديد المقصود منها ..  وألا يقع الناس فى بلية وشك .. وفى  خبر عاجل الكنيسه القبطيه الارثوذكسية فى استراليا تقدم اعتذار رسمى للصديقه العزيزه كريستين سلوانس بعد مماطله لسنوات قراء الانبا انجيلوس النائب البطريركى للكنيسة القبطيه الارثوذكسية فى استراليا خطاب اعتذار للأخت الصديقه كريستين سلوانس لما تعرضت له فى سبتمبر 2017 على باب اجتماع البابا تواضروس حيث تظاهرت رافعه لافته ضد الفساد وعلى الرغم من حصولها على دعوه رسميه للحضور قام الانبا دانيال بمنعها و الاتصال بالشرطه التى اعتقلتها خارج قاعة الاجتماع امام المئات تعتبر العزيزه كريستين سلوانس اول من كشف شبكة الفساد فى كنيسة استراليا و هو الشيئ الذى اكدته الحكومه الاستراليه لاحقاً يذكر ان كريستين حاولت لسنوات ان تجبر الكنيسه على الاعتذار دون جدوى و رغم الاجتماعات التى تمت بين الطرفين واخرهم زيارتها الشخصيه للنائب البطريركى فى لندن ليحاول بعد ذلك الاسقف انجيلوس التملص فى اخر لحظه رغم الوعود وتم الاتفاق على خطاب الاعتذار و وقعه الطرفين وقرأه الاسقف انجيلوس امام شعب الكنيسه 6\6\2022م هكذا تبداء الخطوه الأولى للإصلاح تحيه للاخت الغاليه الشجاعه كريستين سلوانس و أتمنى أن يجد بناتنا و شبابنا الأقباط فيها مثال للشجاعه و التمسك بالإيمان و الغيره الصادقه على الكنيسه ،،

********************************* 

 الطرد Excommunication

تعنى هذه الكلمة الإبعاد من الكنيسة التى هى جماعة المؤمنين وهى عقوبة طرد المخطئين خارجاً من جامعة المؤمنين وهى فى العادة محددة المدة ومشروطة بالتوبة

********************************* 

الحرم Anathema

وهى حرم من التناول للمؤمنين العاديين وإسقاط درجته الكهنوتية إذا كان كاهنا وإبعادة من جماعة المؤمنين وهذا الحرم القاسى يطبق على الهراطقة

*********************************  

صورة وخبر
القليل جدآ من المصريين من يعرف ان الوالي سعيد باشا هو من رفع الجزية عن الأقباط الذين ظلوا يدفعونها منذ ان عبر عمرو بن العاص مدينة الفرما المصرية (بورسعيد الآن) بجيش من بدو الجزيرة العربية و انتصروا علي الحامية البيزنطية في حصن بابليون و سيطروا علي مصر .. ظل اقباط مصر يعني المصريون كلهم (فكلمة قبطي يعني مصري) يدفعون الجزية أو يسلموا و ينجوا منها منذ نهاية القرن السادس منذ فرضها عمرو بن العاص عليهم بحد السيف حتي القرن الثامن عشر عندما ألغاها الوالي سعيد باشا ... و الجزية كانت علي كل رأس حتي اطفال الاقباط و كانت مبلغ باهظ لا يقدر عليه الا الأثرياء او الطبقة المتوسطة و بعض الولاة فرضها حتي علي اموات الاقباط يدفعها اقاربهم الأحياء ليسرع بوتيرة الأسلمة و منها جاء المثل موت و خراب ديار ... و للحقيقة الجزية كانت السبب الجوهري لأن يصبح الأقباط اغلبهم مسلمون عبر القرون .. أيضآ الوالي سعيد باشا هو اول من جند المصريين ربما من بعد البطالمة و طبعآ الرومان و العرب أيضآ لم يجندوا المصريين ايضآ حتي لا يثوروا عليهم و يتحرروا منهم . .. و عندما جند سعيد باشا المصريين كخدمة عسكرية الزامية جند الأقباط مع المسلمين و هذه خطوة جبارة كانت متقدمة جدآ في عصره .. و من انجازاته ايضآ انه ألغي الضرائب الاضافية التي كانت مفروضة علي الأديرة و الرهبان الأقباط اللي كانوا أصلآ لا يملكون شيئآ ده علاوة علي الجزية كمان .. كام واحد من شعبنا يعرف هذه المعلومة هل يدرسوها في مدارسنا ؟ و لا حتي جامعاتنا ؟ لا تعليق .. للأسف حاكم عظيم و انسان عظيم مثل الوالي سعيد باشا لا يذكره اولادنا و لا كتب مدارس اطفالنا إلا بالمكرونة اللي كان بيحبها و اللي كان ديلسبس بيطبخهاله و ضحك عليه بطبق اسباجيتي و خد منه امتياز حفر قناة السويس .. نعرف انه يحب المكرونة الاسباجيتي و لا نعرف انه الغي الجزية علي الأقباط او بالأدق الاقباط الذي ظلوا مسيحيين و ظلوا يدفعون الجزية من أعوازهم أثني عشر قرنآ ليظلوا مسيحيين ..

 

 

 

This site was last updated 06/24/22