| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس أ |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
التأثير الوثنى فى الأديان السمائية نظرية علمية تفسر من هم أبناء الله وبنات الناس؟
الابــوة والسيــادة فى مجلة الكرازو السنة الثانية التى صدرت برقم 7/1066 كتب مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث مقالة بعنوان "الابــوة والسيــادة" قال فيها [ " ليست الابوة لقبا رسميا بقدر ماهى حالة من الحب والعناية والعطف يلمسها عمليا كل من يتصل بالراعى عن قرب او بعد .. فالراعى هو القلب الواسع الكبير الذى يلجاء الية الجميع فيجدون عندة حلا لمشاكلهم او على الاقل عزاء فى ضيقاتهم.. الراعى الحقيقى يدخل مدرسة الحب قبل مدرسة الخدمة يتخذة الناس ابا عن جدارة لا عن وظيفة حتى ان قلت مواهبة تعوضها محبتة .. ولكن مسكين من يسعى الى اكتساب السلطة والسيادة بدلا عن محبة الرعية لة والتفاف قلوبهم حولة انها نفس النصيحة التى ذكرها الكتاب فى العهد القديم (1مل 12: 7) "«إن صرت اليوم عبدا لهذا الشعب وخدمتهم وأجبتهم وكلمتهم كلاما حسنا، يكونون لك عبيدا كل الأيام»." " ان السيادة الحقيقية للراعى هى سيادتة على القلوب بالمحبة ولا يصح ان نأخذ مظهرا عالميا ينحرف بها حب السيادة والتسلط فالراعى الحقيقى عملة هو كسب النفوس للرب وليس كسب طاعتهم وخضوعهم لشخصة ] أ. هـ .. المصدر : الانبا شنودة اسقف التعليم مجلة الكرازة سنة ١٩٦٦ ************************* التأثير الوثنى فى الأديان السمائية يعبد البشر نوعين من الآلهة الأول : مرئية أ . كالأصنام (تماثيل ومجسمات ) وفد تكون هذه التماثيل صغيرة سهل حملها حيث تعبد فى الخيام والمنازل واسمها بالكتاب المقدس" الترافيم " من الأصل " ترَف " لأنهم يظنون أنها تجلب سعادة وخير عميم وبعض التماثيل كبيرة وضخمة تعبد فى المعابد والجبال لهذا يتفاخر هؤلاء بأن "إلههم أكبر" ونقرأ بالعهد القديم كيف سرقت راحيل الأصنام من بيت أبيها وهى التى اصبحت فيما بعد أما لسبطين من أسباط إسرائيل الأثنى عشر (تك 31: 19)؟ وحاول لابان أبيها إستعادة أصنامه (تك 31: 30)؟ يقول مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث " هذه الأصنام تدل على أن راحيل قد تأثرت بالوثنية التي كانت في بيت أبيها. وكان لا بُد أن يُخلّص الله يعقوب منها قبل عودته إلى بيت أبيه" ولقد اختلف المفسرون في تقدير الدافع الذي دفع راحيل إلى سرقة أصنام أبيها. فقال ابن عزرا الحاخام اليهودي أنها أرادت أن تُجرّد أباها من الوسيلة التي قد تساعده على اكتشاف الاتجاه الذي اتجهوا نحوه في هروبهم. وقال يوسيفوس المؤرخ اليهودي إنها فعلت ذلك لتحمي نفسها إذا باغتتها الحاجة للاستغاثة بأصنام أبيها. ورأى ذهبي الفم أنها على أي حال بقايا المعتقد الخرافي الذي مازال عالقًا بها من ديانة أهلها الوثنية. أما القديس باسيليوس وغريغوريوس النزينزي وثيؤدورينوس فقد أحسنوا الظن بها وقالوا أنها أرادت أن تُجرّد أباها من عبادة الأصنام، إلاَّ أن هناك رأيًا تسنده الاكتشافات الأثرية.. يبين أنها سرقت أصنام أبيها لتنقل ملكيتها لزوجها، باعتباره أحق بها من أخوتها الذين كان لهم وحدهم حق وراثة أصنام أبيهم (يقصد هذا الرأي ما جاء مُسجلًا بالكتابة المسمارية وباللغة الآكادية على اللوحات التي اُكتشفت في حفريات مدينة نوزي الواقعة على بعد 150 كم شمال بغداد).. ومهما كان الدافع فقد كانت جريمة سرقة بوصمة الوثنية" ب . أنصاب (صخور حجرية ) مثل صخور الإله شيفا السوداء بالهند وكان يحمل العرب الرحل صخور أو حجارة ويضعونها على الأرض ويطوفون حولها فى سفرهم حيث ما يفعلونه الحجر الأسود فى مكة ويقول عنه بعض شيوخ الإفتاء أنه يمين الله والبعض الآخر يقول أنه نزل من الجنة ج - عبادة الكواكب والأفلاك السمائية مثل الشمس والقمر الذى عرف بإسم (سين) ومنه شبه جزيرة سينا وتأثر الإسلام بالقمر فيضعون الهلال فوق المبانى المخصصة للعبادة وتنازع عبدة القمر وعبده الشمس لقب (إله أكبر) وأطلق الرومان الوثنين إسم "سول إنفكتوس" على عبادة الشمس باللغة اللاتينية أي الشمس الذي لا يقهر أو بالكامل الإله الشمس الذي لا يقهر وكانت عبادتها سرية وينضم إليها النخبة الحاكمة وعلية القوم واستمرت حتى قضى ثيودوسيوس الأول على الوثنية ويلاحظ أن دخلت الشمس بطريقة ما فى المسيحية فقد كان يوم الشمس 25 ديسمبر عند الرومان الوثنيين فأصبح يوم عيد الميلاد المسيح عند الكاثوليك فى المسيحية وتمتلئ الكنائس المسيحية بأيقونات وصور قديسيين تحيط رؤوسهم بهالة نورانية هى أصلها فرص الشمس خلف رأس إنسان وفى الديانة الهندوسية والبوذية يرسمون بعض آلهتهم تحيط برؤسهم والصورة الجانبية لبوذا وحول رأسه هالة نورانية ونشأت عبادة الديانات الوثنية فى الهند قبل المسيحية بألاف السنين وقد قال المدعو أسقف بالسيمونية فى عظته فى عيد مارينا فى يونيو 2022م : [أن هذه الهالة النورانية تميز القديسيين فى الأيقونات المسيحية ] ونقول أنه رغم إعتراف الكنيسة القبطية بالبابا كيرلس قديسا إلا أن لا أحد يضع هذه الهالة حول رأسه كما أننى رايت البابا كيرلس فى حياته بقلايته وفى مناسبات أخرى ولم أرى حول رأسه هذه الهالة وثانيا : ألهة غير مرئية مثل يهوه عند اليهود والله عند العرب المسلمين ************************** لصوص المعابد وفئران الكنائس وأبتليت جميع الأديان بدون إستثناء بالسرقة ففى الدين اليهودى قرأنا عن سرقة راحيل أصنام أبيها للابان وتنشر وسائل الإعلام الهندية بين الحين والآخر هذا النوع من السرقات فيسرقون تماثيل الآلهة الأثرية من المعابد التى يفوق ثمنها الملايين وكذلك سرقات الذهب والمجوهرات التى تزين هذه التماثيل كما تمتد ايديهم لسرقة صناديق التبرعات وتتعدى السرقات إلى التقدمات العينية التى تقدم فى المعابد وعندهم قول هندى مأثور يشير لهذه السرقة هو أن " القط شرب اللبن " تفسيرا للإختفاء تقدمة اللبن لأنهم فى العادة يصبون اللبن على تماثيلهم كنوع من العبادة كما لقب اللصوص مدنيا بـ " الحوت" و "القطط السمان" وهو مصطلح سياسي يصف الطبقة الغنية والمترفة والجشعة في المجتمع التى تتضخم جسما ومالا من سرقة المال العام من الدوائر الحكومية إلا أنه توجد قوانين تحد من السرقات وتعاقب اللصوص - والمصيبة الكبرى عندما يسيطر الدين على الدولة فاليهودية والإسلام دين ودولة فتتسع السرقات من المعابد لتشمل سرقات الدولة الدينية ومؤسساتها واللص فى هذه الحالة يكون محمى بالعباءة الدينية وبالمركز الحكومى فهم خلفاء الله على الأرض يحكمون بشريعتة التى تكون فى الغالب قاصرة منحازة عنصرية وكنا ننتظر من البابا تواضروس تنقية الكنيسة القبطية من اللصوص فئران الكنائس ويضع قوانين تحمى أموال التبرعات من الأساقفة اليهوذيين ولكنه أخفق فى إصلاح إيبارشية واحدة عندما وقعت سيدنى فى كارثة مالية ولا احد يعرف أين ذهبت عشرات الملايين ورهنت كنائس وما زال الأسقف الذى تسبب فى هذه الكارثة يباشر سلطته وظهر للجميع حمايه البابا له عندما أرجعة للأسقفية مكرما معززا وفى كل صلاة قداس يسبق أسمه عبارة "شريكه فى الخدمة الأسقف المكرم " أى خدمه قدمها أو سيقدمها وأى كرامة !!!!!! ونشير هنا إلى سفر الأعمال الذى فصل الإداره الروحية التى سميت بخدمة مائدة الرب عن الإدارة المالية التى يشير إليها السفر بعبارة خدمة الموائد وهى الخدمة الإجتماعية وإنتخبوا لها سبعة أشخاص وكان من بينهم أسطفانوس وما زال الأساقفة الأقباط يسيطرون على الإدارة المالية والروحية وألغوا ما قرره التلاميذ فى سفر أعمال الرسل بفصل الخدمتين عن بعضهما والتفرغ للخدمة الروحية والتبشير وإنطبق عليهم المثل (لا طالوا بلح الشام ولا عنب اليمن) وظهرت اللصوصية فى المراحل التاريخية الأولى للمسيحية حيث يخبرنا الإنجيل ان يهوذا الإسخرويطى أحد التلاميذ الأثنى عشر (وهو بدرجة أسقف) كان يسرق من صندوق التبرعات المخصص لجمع التبرعات فيه والصرف منه على أنشطة الخدمة ومن جشعه فى جمع المال باع المسيح بثلاثين من الفضة وكان المسيح يعرف شره عندما قال لتلاميذه : "أليس أني أنا اخترتكم الاثني عشر وواحد منكم شيطان؟" (يو 6: 70) ويعلق يوحنا قائلًا: "قال عن يهوذا سمعان الإسخريوطي. لأن هذا كان مزمعًا أن يسلمه وهو واحد من الاثني عشر" (يو 6: 71) مبينًا أن يسوع عرف مسبقًا أن يهوذا كان واحدًا من الذين "رجعوا إلى الوراء ولم يعودوا يمشون معه" (يو 6: 66). واستمر يهوذا متظاهرًا بأنه واحد من الأمناء، كما كان للدوافع الشخصية لطبيعته الخسيسة أثر قوي في بقائه. ومع أنه كان أمينًا للصندوق ، إلا أنه تجاهل تحذيرات يسوع من الطمع والرياء (مت 6: 20؛ لو 12: 1-3)، واستغل الأموال لحسابه ولتغطية جشعه، وتظاهر بالغيرة على الصندوق، فعندما دهنت مريم قدمي يسوع بالطيب تساءل: "لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمائة دينار ويعطى للفقراء؟ قال هذا ليس لأنه كان يبالي بالفقراء بل لأنه كان سارقًا وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يلقى فيه " (يو 12: 5، 6؛ مت 26: 7 - 13؛ مر 14: 3 - 8). ******************************** وهذه الأنواع من البشر المنقرضة الآن، كانت صغيرة وتكاثرت بشكل صغير نسبياً وربما لم تكن قادرة على التنافس مع البشر المعاصرين الذين كانوا يتوسعون بسرعة وبقول الخبر : [ في تسعينيات القرن الماضي، كان البحث حول عمل الشفرة الوراثية البشرية يجري بوتيرة متسارعة. لكن ذلك كان يعتمد على عينات جديدة من الحمض النووي البكر وكان اهتمام البروفيسور بابو هو المادة الوراثية القديمة المتدهورة والملوثة من أسلافنا. أعتقد كثيرون أنه كان تحدياً مستحيلاً فيما يتعلق بأصول الإنسان في عام 2008. تمكن للمرة الأولى، من استخراج تسلسل الحمض النووي من قطعة عظم إصبع عمرها 40 ألف عام وجدها العلماء في كهف دينيسوفا في سيبيريا وكان البروفيسور بابو قادراً على استخراج تسلسل عينة من الحمض النووي وأظهرت النتائج أن العظمة تعود لفرد من أشباه البشر كان غير معروف سابقاً والمعروف اليوم باسم إنسان دينيسوفان. وأظهرت هذه النتائج أن إنسان نياندرتال، الذي عاش في الغالب في أوروبا وغرب آسيا، كان مختلفاً عن كل من البشر والشمبانزي في العصر الحديث وركز عمل بابو على نوع أشباه البشر، والذي يشمل مجموعة البشر المعاصرين التي تشملنا، الإنسان العاقل، وكذلك أقاربنا البشر المنقرضون وقالت لجنة نوبل: "من خلال الكشف عن الاختلافات الجينية التي تميز جميع البشر الأحياء عن أشباه البشر المنقرضة، فإن اكتشافاته توفر الأساس لاستكشاف ما يجعلنا جنسا بشريا فريدا" وأظهرت المقارنات الإضافية بين الحمض النووي لإنسان نياندرتال والبشر من جميع أنحاء العالم، أن الحمض النووي الخاص بهم كان أقرب إلى البشر القادمين من أوروبا أو آسيا يخبرنا ذلك أن الإنسان العاقل مارس الجنس وأنجب أطفالاً من إنسان نياندرتال بعد الهجرة من إفريقيا منذ حوالي 70 ألف عام ولا يزال بإمكاننا رؤية إرث ذلك اليوم. إذ يأتي ما بين 1-4٪ من الحمض النووي البشري الحديث من أقارب الإنسان البدائي وهذا يؤثر حتى على قدرة أجسامنا على الاستجابة للعدوى. وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أن لقاء جنسيا بين الإنسان البدائي و"هومو سابينس" (أي الإنسان العاقل) يجعل كل الناس مرتبطين وراثيا، موضحة أن البشر كانوا في طريقهم لمغادرة أفريقيا في اتجاه أوراسيا قبل أن يلتقوا بالنياندرتال. أن الإنسان النياندرتالي ما يزال له تأثير على حياتنا، مضيفا "لقد نجح في التكييف الجيني الذي منع البشرية من فيروسات قاتلة ومن ثم الانقراض". واتضح أن الإنسان العاقل تربى مع إنسان الدينيسوفان أيضاً. في أجزاء من جنوب شرق آسيا ما يصل إلى 6٪ من الحمض النووي للناس هو وقالت لجنة الجائزة، إنه حقق المهمة التي تبدو مستحيلة، المتمثلة في فك الشفرة الجينية لأحد أقاربنا البشريين المنقرضين، إنسان نياندرتال أو الإنسان البدائي دينيسوفان. كما قام بعمل "مثير" في اكتشاف قريب بشري غير معروف سابقاً، وهو إنسان دينيسوفان. وساعد عمله في استكشاف تطور تاريخنا وكيف انتشر البشر في جميع أنحاء الكوكب. ويُنظر إلى البروفيسور بابو على أنه أحد مؤسسي الفرع العلمي لعلم الأحياء القديمة. وفاز اليوم بجائزة تبلغ 10 ملايين كرونة سويدية (800 ألف جنيه إسترليني أو حوالى 900 ألف دولار أمريكي).
|
This site was last updated 10/25/22