| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس أ |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
البابا تواضروس يخترع منصب النائب الباباوى رسامة دانييل اسقفا خطأ البابا شنودة أم سماح إلهى
دستورين أمام البابا تواضروس بتاريخ 24 ديسمبر 2020 نشرت جريدة وطنى خبرا عن مسودة تعديل دستور إيبارشية سيدنى . وذكرت أنه وافق على هذه التعديلات نسبة ٨٣٪ من مجموع الذين استطلعت آراؤهم شعبا وكهنة على مدار الشهرين الماضيين , ومن أهم هذه التعديلات الأساسية المادة الخاصة بأموال وممتلكات الإيبارشية والتى بمقتضاها سيتم تعديلها من الوصي الوحيد ( الأنبا دانييل أسقف سيدنى وتوابعها ) إلى لجنة أوصياء. وأضاف البيان، أنه على مدار شهرين تم الاجتماع بعدد من الشعب وكهنة ولجان كنائس الإيبارشية سواء كان بصورة فردية أو جماعية لدراسة ومناقشة التعديلات الدستورية. وقد قدمت اللجنة نسخة من مسودة الدستور النهائية لقداسة البابا تواضروس وسوف تقوم اللجنة بإطلاع أبناء الإيبارشية على توصيات وقرارات قداسة البابا فور صدروها وحمل النائب الباباوى الأنبا تادرس معه مسودة تعديل الدستور ليعرضها على البابا ليوافق عليها إلا أن البابا لم يوافق فورا وأخذ القرار ووضعه فى درج مكتبه حتى نشرت صحيفة سيدنى مورننيج هيرالد مقالتها عن الأحداث التى مرت بها إيبارشية سيدنى تحت إدارة دانييل والمفاجأة الغير متوقعة أن القس ج - ش - - تزعم بعض الكهنة وقدموا دستورا آخر للبابا بدون أن يعرف احد من الشعب وبه بنود بما يعنى أنه فى حالة عدم وجود النائب البابوى فى سيدنى يدير دانييل الإيبارشية روحيا وإداريا وماليا طبقا لنص الدستور القديم ويعتقد أن هذا ما ورد ضمنا فى القرار الباباوى رقم / 202112 المبهم وأن يقوم دانييل بإختيار 3 من أعضاء لجنة الأوصياء وأن يكون هو رابعهم أى أنه إذا كان يوجد قرار فهو له الأغلبية فى إتخاذ القرار( كما يقول المثل يسلمون القط مفتاح الكرار) ونسوا ان دانييل المدعو أسقف ليس له حق التدخل فى الناحية المالية بعد تسببه فى الكارثة المالية وطبقا للمستند الذى وقع عليه قبل رجوعة الأخير لسيدنى وتنازل عن ستة من إختصاص االأسقف والآن اصبح أمام البابا دستورين واحد تمت الموافقة عليه من الشعب وبعض الكهنة بنسبة 83% والذى ماطل فى الموافقة عليه والثانى المقدم من القس ج - ش - - ومعه كهنة العشوائيات والمصالح مما إضطر البابا إلى عقد إجتماع مساء يوم الجمعة ٢٧ أغسطس ٢٠٢١م، لمتابعة الأزمة في إيبارشية سيدني بأستراليا ضم أصحاب النيافة: الأنبا تادرس مطران بورسعيد والنائب البابوي لإيبارشية سيدني، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا آنجيلوس أسقف لندن وتوابعها (عبر التواصل التليفوني). تم خلال الاجتماع بحث المستجدات ومناقشة آليات الحل والخروج من الأزمة من خلال عدة خطوات عملية تكفل السلام للجميع، ملتمسين الهدوء وصنع السلام من جميع الآباء والأبناء .. وأصدر البابا قرارين قرار بابوي رقم ١٢ لسنة ٢٠٢١بخصوص تعديل دستور الكنيسة القبطية في سيدني - استراليا وقرار بابوي رقم ١٣ لسنة ٢٠٢١بخصوص انتداب نيافة الأنبا آنجيلوس أسقف لندن ليكون نائبًا بابويًا لإيبارشية سيدني و توابعها وجاء القرار رقم 12 مبهما أشار فقط لتعديل الدستور وأن القرار رقم 13 بأن يكون نائب البابا هو الأنبا أنجيلوس وهذه القرارات الباباوية تشير إلى أن البابا له علاقة قوية مع دانييل السيمونى والميل لجانب دانييل وجماعته الذين قاموا بإهانه النائب الباباوى الأنبا تادرس فأبعده البابا عن هذا المنصب ومن يقرأ هذه الأحداث يستنتج أن البابا لا يستطيع أن يتخذ قرارا فى مصلحة الكنيسة ككل خاصة أن هناك فرق واضح بين النور والظلام وبين الثريا والثرى بين من يريدون إصلاح الكنيسة بدون هدف واولئك الهراطقة السيمونيين والذين أداروا الكنيسة بسياسة المصلحة والقبلية لنصرة الأهل والعشيرة وكأنهم داخلين حرب بالسيوف والأسهم .. بطريقة شيلنى وشيلك .. وخذ وهات .. وأنا وأخويا على إبن عمى وأنا وإبن عمى على الفريب .. ويا فيها لأفنيها ..وأدت التصرفات الهمجية فى النهاية لكارثة مالية أضاعت سيدنى وربت جيلا من الفاسدين وصلوا لرتبة الكهنوت ونقول لقداسة البابا أنه من المستحيل إرضاء الجميع وأنه لا توجد منطقة وسط بين الحق والباطل.. والحياد هو ضَعف عقيدة بل وعدم إيمان وعثرة للغالبية العظمى من الشعب وإهتزاز فى القيادة إذا كانت تميل للباطل وإساءه سمعة الكنيسة القبطية فى دول الغرب لأن هذا الغسيل القذر منشورا يوميا فى وسائل التواصل الإجتماعى على شبكة الإنترنت مما يظهر عجز القيادة عن حلها أو إنها إنحازت للفساد الذى ظل سنينا طويلة ينزل من درجة لأخرى حتى وصل للقاع وكل هذا مسجل كتابة فى الجرائد وعلى شبكات التواصل الإجتماعى التى أصبحت مصدر للإعلام المباشر بالصوت والصورة ولهذا تراقبه جميع أجهزة الدول فى العالم وتحلل الأخبار منه وقل عدد المراسلين الذين ينقلون الأخبار من مكان الأحداث لوكالات الأنباء العالمية كما أن كثير من الجرائد لم تعد تطبع نسختها الورقية وإكتفت ببث الأخبار على مواقعها على الإنترنت ونقلت بعض الأديرة كتبها المسيحية على الإنترنت وأصبحت الكتب متاحة للجميع بضغطة من أصبع ولا يسع المجال هنا لسرد قوة وتأثير وإنتشار وأهمية وسائل التواصل الإجتماعى ولكن البابا تواضروس له رأى آخر تقوقع به على نفسه صرح به وصار مسجلا من ضمن تصريحاته المثيرة للجدل هو : " أن كل ما يكتب على وسائل التواصل الإجتماعى هو أكاذيب !!!.. وموش مهم هما يقولوا إيه المهم أنا بقول إيه !!! " **************************** البابا تواضروس والورقة الصفراء Archbishop appointment كنيستنا القبطية كنيسة تتبع العائلة الأرثوذكسية ولكن فيما يبدوا من بعض تصرفات وفرارات البابا تواضروس أنه يريد كثلكة الكنيسة القبطية وأحد محاولاته نقل النظام الكنسى الكاثوليكى للكينيسة القبطية .. وفى 10/9/2021م أصدر البابا تواضروس على ورقة صفراء القرار رقم ١٣ لعام ٢٠٢١ ، بتعيين الأنبا أنجيلوس رئيس اساقفة لندن ، نائبًا بابويًا على إيبارشية سيدني وتوابعها باستراليا أى رئيس أساقفة سيدنى بما يعنى ان الأنبا أنجيلوس أصبح بهذا القرار يتقلد منصبين "رئيس اساقفة لندن ورئيس اساقفة سيدنى " وهذا فى الواقع المرير غير صحيح فلا يوجد اساقفة أقباط فى لندن غيره [ وقيل أنه تقليد فى لندن أن يسمى الأسقف أرشى بيشوب أى رئيس أساقفة ولما كنا أقباط ولا نحب الكذب فكان الأفضل سيامة إثنين من أساقفة معه يقوموا بعمل كهنة تحت رآئآسته لأنه من المعروف أن جميع رتب الإكليروس هم أساقفة بما فيهم الكهنة ويختلف بإختلاف الخدمة التى يقوم بها سواء أكان إسم منصبه "بابا أو مطران أو اسقف أو قمص أو كاهن" والبرهان على ذلك أن مجمع نيقية 325 م المسكونى أى العالمى الذى وقعت عليه الكنيسة القبطية ويذكر أسمه فى كل قداس وذكر القانون رقم 5 فيه : أن الذى له حق رسامة أساقفة فى الكنيسة القبطية هو أسقف مدينة الإسكندرية وليس ميليتس أسقف أسيوط الذى قام برسامة أساقفة وحرم المجمع ميلتس أما كلمة مطران فهى تعنى أسقف مدينة كبيرة مأخوذة من ميتروبوليتس اليونانية ، ومعناها : المدينة الأم .أو العاصمة ويظن البعض ان أسقف مدينة كبيرة أعلى من أسقف مدينة صغيرة ولكنهم واحد فى رتبة أسقف (وقانون نيقية كم نرى دعا أسقف مدينة الأسكندرية مع أنه اسقف على مصر كلها ولم يدعوه بابا أو رئيس أساقفة أو حتى بطريرك) ] كما أن سيدنى بها أسقف واحد حتى مثل جحا لا ينطبق على هذا الوضع عندما سألوه : " عد غنماتك يا جحا قال لهم واحدة واقفة واحدة نايمة " أى أن جحا كان عنده غنمتين يرعاهم والأنبا أنجيلوس ليس غنده أحد من الأساقفة تحت رآسته فى إنجلترا وغنمة سيدنى نايمة "مضروبة ليس فيها امل فى الشفاء" ولكن عموما كلمة "رئيس" مرفوضة تماما فى الإكليروس القبطى وتسلسل الكهننوت الهرمى الوظيفى إنتهى بخراب الهيكل اليهودى ولم يعين المسيح رئيسا على الكنيسة لأنه هو الوحيد الذى يرأسها .وحتى قبل أن يعين البابا الانبا انجيلوس نابا باباويا كان يكتب في كل مراسلاته الرسمية رتبة رئيس اساقفة انجلترا ولا نعلم من هم هولاء الاساقفة الذين يرأسهم وكان الأفضل ان يطلق عليه لقب مطران أنه لا يليق بالكنيسة القبطية ذات التاريخ الضارب فى القدم أن تنحدر لهذا المستوى من اللا موضوعية واللامعقولية ونحيط علم السادة القراء أن أحد الكهنة الذين رسمهم دانييل قام فى إحدى إجتماعات الكهنة يقول للأنبا تادرس الذى كان نائئبا بابا ويا فى ذلك الوقت : هل نذكر إسمك فى قداسات سيدنى كنائب باباوى فأجاب موش مهم أنا عندى إيبارشية بورسعيد بتذكر أسمى وهذا يكفى" أى أنه رفض أن يذكر فى القداس أسمة مصاحبا للقب نائب باباوى لأن هذه رتبة لا توجد فى الكنيسة اصلا
**************************** الكنيسة القبيطة والنظام الرآسى والبكوري خصص الرب سبط (قبيلة) لاوى للخدمة المقدسة فى الهيكل وكان نظامها كهنوتى الهرمى الذى يعلوه رئيس الكهنة ورؤساء الكهنة لكل فرقة كهنة رئيس من الفرق الـ 24 التى قسمها داود لخدمة الرب وكانت هذه الفرق تمارس وظائفها بالتتابع وتبدل الفرقة بغيرها كل سبت وهكذا كان لا بد لكل فرقة من أن تمارس واجباتها مرتين في السنة على الأقل وكان رئيس الكهنة الذى حكم على يسوع بالصلب قيافا ومعه رؤساء الكهنة الذين ورد ذكرهم كثيرا جدا فى الأناجيل (مت26: 3) حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب الى دار رئيس الكهنة الذي يدعى قيافا" ورؤساء الكهنة هم الذين إتفقوا مع يهوذا لتسليم المسيح وأعطوه 30 من الفضة من تبرعات وتقدمات الشعب اليهودى للرب (مت 26:3) حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر الذي يدعى يهوذا الاسخريوطي الى رؤساء الكهنة " ورفض المسيح وهو على جبل الزيتون أن يسكن فى هيكل اليهود وجعله خرابا وهذا معناه رفض كهنوت اليهود أيضا ورآساتهم"هوذا يترك لكم بيتكم خرابا" فالمكان الوحيد الذى به كهنه وذبائح هو الهيكل ولما كانت الكنيسة القبطية كنيسة إنجيلية تسير عقيدتها باوامر الإنجيل الذى برفض النظام الهرمى الكهنوتى اليهودى والأسباب هدم الهيكل وكذلك تآمر رؤساؤه مع بيلاطس ضد الرب ومسيحة (مز 2: 2) "قام ملوك الأرض، وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه، قائلين:" ولجأت الكنيسة القبطية إلى نظام البكورية فى عصر البطاركة (ليس نظام الإرث الذى يامر بان للبكر نصيب أثنين من إخوته الذكور) ولكن بنظام البركة وهى أن يرث البكر البركة من ابيه وهذا ما نقرأ عنه فى قصة عيسو ويعقوب باع عيسو بكوريته بأكلة عدس وحصل يعقوب على البركة من أبيه (تك 25 و 26) وتتبع الكنيسة الكاثوليكية الننظام الهرمى اليهودى بينما تتبع الكنيسة القبطية نظام البركة فى النظام الكهنوتى لأن المسيح لم يعين رئيسا ومجمع الكنيسة القبطية كلهم اساقفة (البابا والمطارنة والأساقفة هم فى رتبة واحدة هى رتبة أسقف) ولكن البابا أكبر اخوته وحاصل على بركة البكورية لهذا يطاع ويخترم أما المطران فهو اسقف أيضا وكلمة مطران أصلها باللغة اليونانية " ميتروبولوتيس" والتى تعنى"صاحب المدينة الأم أو الكبيرة" وهى رتبة كنسية تمنح للأ سقف الذى، يُشرف أو يرعى شعب مدينة كبيرة أما القمامصة (الكهنة الشيوخ) والكهنة (الكهنة الشباب) فهى رتبة أسقف أيضا ولكن يقام أو يرسم لمهمة معنية وهى القيام بصلوات الأسرار السبعة فقط وليس لهم حق سيامة أو رشامة أحد أو وضع يده على احد لأنهم يرسمون على مذبح كنيسة واحدة ************************** المسيح لم يعين رئيسا لهذا نحيط علم البابا والمجمع القدس والقراء أيضا أن المسيح لم يعين رئيسا لكنيسته من التلاميذ لهذا لا يوجد كلمة رئيس فى الكنيسة القبطية أى لا يوجد رئيس اساقفة طبقا لقول المسيح: " أنتم تعلمون أن رؤساء الامم يسودنهم والعظماء يتسلطون عليهم فلا يكون هكذا فيكم بل من أراد ان يكون عظيماً فليكن خادماً ومن أراد ان يكون اولً فليكن عبدا " ( مت 20 : 20 - 28 ) وحينما إختلف التلاميذ فيمن هو أعظم ناداهم يسوع وقال لهم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم فى ملكوت السموات ( مت 1 : 1 - 4 ) وفى كفر ناحوم كان التلاميذ يتناقشون فى من هو الأعظم ( مر 9 : 33 - 37 ) فسكتوا لانهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو اعظم. فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم: «اذا اراد احد ان يكون اولا فيكون اخر الكل وخادما للكل». " وها هى سالومة أم إبنى زبدى وهما يعقوب ويوحنا تطلب من المسيح أن يجلس واحد على الميمنة والآخر على الميسرة فى ملكه (مت 20: 20- 21) حينئذ تقدمت إليه أم ابني زبدي مع ابنيها، وسجدت وطلبت منه شيئا فقال لها: ماذا تريدين؟ قالت له: قل أن يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك " ونلاحظ أن المسيح كان له تلاميذ كثيريين جدا (لو 6: 13-16) اختار منهم اثني عشر رسولًا وتلميذًا، (مت 10 :1، 11: 1، 12: 1.. إلخ.) ثم بعدهم الرسل السبعين.وهم تلاميذ أيضا والفرق هو ان الـ 12 تلميذ سيدينون أسباط إسرائيل الثنى عشر اوفي المفهوم الروحي العام، فكل المسيحيون يعتبرون تلاميذ للسيد المسيح حتى الآن ورسله . وإذا كان الأنبا أنجيلوس بصفة عامة رئيس اساقفه، فماذا تكون رتبة الانبا تًواضروس رئيس رؤساء الأساقفة اليس البطريرك هو رئيس الأساقفة ؟ هل رتبة رئيس الأساقفة (النائب الباباوى) رتبه شرفية أو نيشان الرتب الكهنوتية لا تعطى ثم تسحب كما فعل البابا الرتب الكهنوية ليست مثل وظائف الوزراء ييجلس على كرسى الوزارة سنتين فى الوزارة ثم ياتى تغيير وزارى يتشال ولعلم القراء أن الكنيسة القبطية اصبحت اليوم سلطة وطبيخ وشوية من ده على ده. يا قداسة البابا الكنيسة القبطية كنيسة مجمعية تقوم على معنى الأبوة الروحية وأن البابا هو أسقف مثل باقى الأساقفة ولكنه بطرك بمعنى أب الآباء اى الأكبر والمتقدم فى أخوته) المسيح لم يعين رئيس والكنيسة القبطية ليس فيها رئيس وليسب باباوية مثل كنيسة روما ومن المرجح أن ميل البابا للنظام الكاثوليكى الرآسى الباباوى (نظام الكهنوت رآسى متسلسل يعنى بابا ثم بطرك ثم نائب باباوى ثم رئيس أساقفة ... ألخ) يريد ان ينقل هذا النظام للكنيسة القبطية ونقول للبابا هذه الإختراعات خطأ فى نظامنا الكهنوتى فلا يوجد منصب إسمه نائب باباوى لا فى تقاليد الكنيسة القبطية وطقوسها ولا فى الإنجيل لأنها كنيسة مجمعية وتغيير المنصب يدل على عددم ديمومته أى عدم إستمراريته والمنصب الكنسى لا يصدر بقرار باباوى ولكن بصلاة ووضع اليد وتجليس وغيره ****************************** البابا تواضروس أهدر فرص الرب وأن البابا تواضروس أهدر جميع الفرص التى قدمها له المسيح ليصلح إيبارشية سيدنى (أيوب ٣٣: ١٥) لكن الله يتكلم مرة وباثنتين لا يلاحظ الانسان." فلما إستنفذ الحلول الذى قدمها له الرب لجأ لحلا بشريا هو إختراع لقب وظيفى جديد إسمه النائب البابوى اشأة بقرار باباوى رقم 13 والآن لم يتبقى إلا أن ننتظر حلا إلهيا من الرب فى كنيسته لأنه لا أمل فيما يفعله البابا بتركه دانييل ومن معه ينشرون الفتنة والإنقسام والحقد والكراهية بين ابناء الكنيسة الواحدة فى كل كنيسة وستظل النار مشتعلة ولن تهدأ الكنيسة وستستمر سيدنى تحدث صداعا للبابا ما دام دانييل موجودا فى سيدنى يتمتع بحمايته ويغطى على هرطقته السيمونية وأفعاله التى يفعلها كل يوم مثل السحرة المقاومين لكلمة الرب وروحه القدوس سيمون الساحر الذى كان يريد شراء الروح القدس بدراهم وعليم الساحر الذى كان يفسد الإيمان (أع 13: 9- 10) 9 واما شاول، الذي هو بولس ايضا، فامتلا من الروح القدس وشخص اليه 10 وقال:«ايها الممتلئ كل غش وكل خبث! يا ابن ابليس! ياعدو كل بر! الا تزال تفسد سبل الله المستقيمة؟ " - - وفى النهاية لا يستطيع أحد أن ينكر أن المسيح هو رئيس الكنيسة يقودها بالروح القدس وليس لنا إلا أن نقول "ماران آثا" .. وهى عبارة آرامية باللغة التى تكلمها المسيح وتعنى "الرب قريب " وذكرها بولس الرسول فى (1ك 16: 22). 22 ان كان احد لا يحب الرب يسوع المسيح فليكن اناثيما! ماران اثا. " ننتظرك يارب أعبر إلينا وأعنا (رؤ 22: 20) "يقول الشاهد بهذا: «نعم! أنا آتي سريعا». آمين. تعال أيها الرب يسوع." "تعال أيها الرب" أو "تعال يا ربنا" أنظر وإطلع على الكنيسة القبطية ************************** رسامة دانييل وخطأ البابا شنودة الثالث أنا واحد من ابناء البابا شنودة الثالث وأعتبره أحد من البابا وات العظام ولكن لم ولن يولد أو ولد أو سيولد أحد معصوم من الخطأ إلا المسيح عندما كان مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث أسقفا للتعليم قال فى إحدى عظاته / خطبه أمام السادات : " بإسم الله الواحد الذى نعبده جميعا الذى يعبده المسلمون الموحدون بالله والذى يعبده المسيحيون الموحدون بالله سيدى الرئيس ... " والجميع اليوم يعرف ان المسيحيين لا يعبدون الله إله الإسلام الذى من صفاته الحسنى الـ 100 الجبار والقهار والمقيت وغيرها التى لا تنطبق اسماؤه ولا أفعالة على إله المسيحية وأن المسيح إسمه يسوع باللغة العبرية وإسمه يشوع (ياه - شوا) باللغة العبرية و (ياه) تعنى يهوه (شوا) يخلص فيكون الإسم يهوه يخلص ونحن نعبد إذا الإله يهوه المسيح الذى خلصنا البابا شنودة العظيم فى البطاركة كان له آراء متضاربة ويوجد مقالة نشرها فى مجلة مدارس الأحد عندما كان أسمه العلمانى نظير جيد وموجودةعلى الإنترنت ضد سيامة ترقية اساقفة إيبارشيات بطاركة وعندما اصبح بابا له مقالة تبيح رسامة اساققفة بطاركة ونحن هنا لسنا بصدد تعديد أخطاء البابا بقدر أننا نبرهن أن المسيحية تؤمن أنه لا يوجد بابا او نبى أو إنسان لم يخطئ فالكتاب المقدس بعهدية مملوء بأخطاء الأنبياء الوحيد الذى لم يخطئ هو المسيح ونسأل هل البابا شنودة معصوم من الخطأ ولم يخطئ؟ وندع الإجابة لكم ونحن نناقش فكرا يقول أن إتهام رسامة دانييل بالسيمونية فإنه بالتالى إتهام بالإساءة للبابا شنودة ونرد بالقول أنه غذا كان يعرف أو لم يعرف برسامة شخصية مثل دانييل أسقفا فهو بالسماح من الرب أن هناك أربعة شهود فدموا مستند حقيقة للتاريخ (الصورة الجانبية للشهود الأربعة مع القئمقام والأنبا تواضروس ) يشهدون أن القائمقام الأنبا باخوميوس والبابا توتضروس يعرفون بأن دانييل دفع 180 جنية استرلينى التى تقابل 220 دولار أسترالى للحصول على العمة ولم ينفى البابا تواضروس رسميا كتابتا هذا الخبر بمستند رسمى أو منشور أو بيان أو قرار باباوى وكل ما قاله مختصرة : أنهم قالوا وقالولى بدون ذكر اسماء ولا تواريخ ولا مكان اللى قالوا فيه ولا وظيفتهم كمن يحكى حكاية على مصطبة للعامة من الناس وبالنسبة للسؤال الملح هل عرف البابا شنودة الثالث أن دانييل دفع مالا ليرسم اسقفا ؟ لا يستطيع أحد الإجابة على هذا السؤال ولكن عزل البابا شنودة دانييل أربع سنوات والمرجح أنه عرف بأمر االسيمونية بعد ذلك وكان المفروض أن يشلحة ويعتبر هذا خطأ ترتب علية عواقب وخيمة خدثت بعد نياحته ولكن البابا شنودة عموما كان من الصعب أن يشلح / يحرم أحدا بل كان يقول عبارته المشهورة : " فلان حرم نفسه بنفسه" وأرجه دانييل من سيدنى وحرمه 4 سنين وقال له : " لن ترجع أسقفا لسيدنى ما دمت أنا حيا" لهذا نبتعد عن موضوع مسئولية مثلث الرحمات البابا شنودة لأنه تنيح ولما كان دانييل ما زال حيا وأعماله معروفة للجميع خاصة الكارثة مالية ورسامته كهنة عشوائيات وآخرين يعملون فى مهن مختلفة بدون إختيار شعبى ومن فئة الأغنياء مشكوك فى اسباب رسامتهم بالإيبارشية إن رسامه دانييل كانت سماح من الرب لأنه عندما نقرأ الإنجيل نكتشف أن الرب "سمح تولى أو منع تولى" إنسان غير مستقيم مسئولية قيادة الشعب ومثلا لهذا السماح ثلاثة اشخاص هم (شاول الملك - يهوذا الإسخريوطى - سيمون الساحر) وكان أحيانا يغضب الرب من إنسان أو من الشعب مثلا عندما لخطأ سليمان الملك قسم مملكة إسرائيل قسمين بعدما مات وملك إبنه رحبعام نلتقى بشخصية شاول الملك الذى مسحه صموئيل النبى ملكا بطلب من الشعب الذى أراد أن يملك عليهم ملكا مثل باقى الشعوب مسائر الأمم المجاورة كسائر الأمم المجاورة .وساء الأمر فى عينى صموئيل فقال الرب لصموئيل اسمع لصوت الشعب في كل ما يقولون لك.لانهم لم يرفضوك انت بل اياي رفضوا حتى لا املك عليهم." فإختار لهم الرب أحسن رجل فيهم فكان شاول ومن صفاته أنه كان إبن جبار بأس شاب وحسن ولم يكن رجل في بني اسرائيل احسن منه.من كتفه فما فوق كان اطول من كل الشعب وحذ صموئيل الشعب من أنه إذا تضايق الشعب من الملك " فتصرخون في ذلك اليوم من وجه ملككم الذي اخترتموه لانفسكم فلا يستجيب لكم الرب في ذلك اليوم." ومسح صموئيل شاول ملكا وحل عليه روح الرب وصار يتنبأ مثل الأنبياء حتى صار هذا مثلا فى إسرائيل فكانوا يقولون اشاول أيضا بين الأنبياء (1 صم 8: 7 و 8 و9) ولأن شاول تعدى النبوة والكهنوت وقدم ذبيحة رفضه الرب وفارقه روح الرب وحل فيه روح شيطانية نجسة وبالرغم من أن شاول حل عليه روح الرب إلا أنه لم يطيعه وسلك بفكره وكان إختيار الرب لشاول بمبدأ تكافؤ الفرص يعطيها للجميع وتبقى للشخص وحرية الإراده فكما إختار شاول فى القديم إختار أيضا يهوذا من ضمن تلاميذه وكما سمح للشيطان ليجرب أيوب سمح له أيضا ليجرب شاول ويهوذا وأعطى المسيح فرصة ليهوذا بأن يكون رسولا وأعطاه موهبة عمل المعجزات وإخراج الشياطين كسائر التلاميذ ولكن لميوله الشريرة فارقة روح الرب ودخله الشيطان وكان المسيح يعرف ذلك (يو 6: 70) اجابهم يسوع:«اليس اني انا اخترتكم، الاثني عشر؟ وواحد منكم شيطان!»وفى سفر أعمال الرسل حاول سيمون الساحر بعد أن آمن وإعتمد ودهن بمسحة الروح القدس ولكنه أراد أن يشترى مواهب الروح القدس من بطرس الرسول بالمال ويصير تلميذا مثله فقال له بطرس (أع 8: 23) "لأني أراك في مرارة المر ورباط الظلم»." ومعنى رباط الظلم هو تقمصه روح شيطانية هؤلاء الثلاثة شاول الملك ويهوذا أسخريوطى وسيمون الساحر كانت تفاصيل قصصهم واحده (1) أن شاول مسح ملكا ويهوذا أعطى مواهب من المسيح وسيمون أراد هذه المواهب (2) حل روح الرب على شاول وفعل يهوذا المعجزات بروح الرب وسيمون إشتهى فعل المعجزات بالمال (3) فارقهم روح الرب (4) تقمص روح ردئ شرير يهوذا شاول ويهوذا (5) كلهم ماتوا ميتة شنيعة شاول ق قتل نفسه إنتحارا بالسيف ويهوذا شنق نفسه وسيمون مات فى محاولة لإبهار مشاهديه بسحره ************************** أخداث إيبارشية سيدنى فى فيديو بتاريح 26/9/2021م كتب الأستاذ/ ج رج س فى الفيس بوك ملخصا ننقله لكم تسجيلا لتاريخ إيبارشية سيدنى من قناة فيديو على اليو تيوب لـ فيديوا مدته ساعه قدمته الأستاذة الإعلامية / نيفين جرجس والكاتب جرجس بشري . ويصنف هذا الفيديو الذى بثته قناتهم بأنه اخطر حلقة عن أزمة ابباراشية سيدني وكانت بعنوان : " لأول مرة في تاريخ الكنيسة منذ تأسيسها أسقف سيدني يرسم كهنة بدوام جزئي !وهل تم الاطاحة بالأنبا تادرس؟ ورسالة هامة للانبا انجيلوس النائب البابوي الحديد لإيباراشية سيدني" ...قالوا فى الفيديو : بعد تعيين الأنبا انجيلوس نائبا بابويا لإيبارشية سيدني .. نفتح أخطر الملفات للأنبا دانييل أسقف سيدني باستراليا ، وهل تمت الإطاحة بالأنبا تادرس ؟ حيث رصد الكاتب جرجس بشرى انتهاكات جسيمة تحدث لأول مرة في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ارتكبها نيافة الانبا دانييل برسامة كهنة بدوام جزئي " يجمعون بين الكهنوت ووظائف عالمية " ورسامة كهنة بدون رضا الشعب ، واكد بشرى أن ما فعله نيافة الأنبا دانييل يخالف تعاليم الكتاب المقدس وقوانين الرسل ويضعه تحت طائلة العقوبة الكنسية ، معددا أكثر من قانون للرسل تجرم هذا الامر !! كما استنكر بشرى رسامة الانبا دانييل كهنة من بني جنسه وبعض أقاربه بمجاملات ووجود كنيسة في ابراشيته تعارض تقاليد كنيستنا القبطية الارثوذكسية العريقة وهو امر يتناقض مع قرارات المجمع المقدس للكنيسة القبطية ، ورأى بشرى أن قداسة البابا تواضروس ربما اطاح بالأنبا تادرس كنائب بابوي وعين بدلا منه نيافة الأنبا انجيلوس ،في محاولة منه للابقاء على الانبا دانييل ربما لوجود مصالح مشتركة بينهم وربما بسبب تصدي الانبا تادرس للمنتفعين واصحاب المصالح وعزل بعضهم ووقوفه ضد عمل الكهنة بدوام جزئي ، والقى بشرى باللوم على قداسة البابا لانه لم يقدم شكر ولو بكلمة للانبا تادرس رغم خدمته وعمله بامانة كنائب بابوي طيلة هذه المدة مستنكرا أن قداسة البابا نفسه كان قد وافق على عمل الكهنة بدوام وعدم المساس بهم وهو أمر خطير أن يحدث من قداسة البابا !!! ونشر بشرى عدة اخطاء تم تداولها للانبا دانييل مطالبا المجمع المقدس بالتحرك لإدانة هذه الأخطاء كما يفجر الكاتب جرجس بشرى حقائق واسرار جديده عن السياسات الإدارية والتعليمية للانبا دانييل ويكشف هل ستواصل صحيفة سيدني مورننج هيرالد فتح ملفات تتعلق بمزاعم فساد مالي وإداري لنيافة الأنبا دانييل **************************** تسلسل الأحداث فى 21 نوفمبر 2020 م نشرت جريدة الأهرام الورقية مقالة كتبها أشرف حلمى بعنوان : " مسودة دستور إيبارشية سيدنى الاسترالية فى مهب الريح" مرت إيبارشية سيدنى بالعديد من الأحداث منذ بداية نوفمبر ٢٠١٩ وتمخض عنها عدد من القرارات والإجراءات يمكن تلخيصها فى مرحلتين : اولاً مرحلة الهدوء المشوبة بالحذر مع الاستقرار النسبى فى الفترة من نوفمبر وحتى يوليو الماضى وشهدت ما يلى :١ – حجز الأنبا دانييل بالقاهرة عقب فعاليات المجمع المقدس . ٢ – تشكيل لجنة بابوية للتحقيق فى الشكاوي المقدمة من شعب إيبارشية سيدنى وقامت بزيارة سيدنى فى الفترة من ٢٧ نوفمبر الى ٤ ديسمبر ٢٠١٩ وقدمت لقداسة البابا تقريراً مفصلاً لدى انتهاء التحقيقات . ٣ – أصدار قراراً بابوياً رقم ١٧ لسنة ٢٠١٩ فى ديسمبر بتعيين الحبر الجليل الانبا تادرس مطران بورسعيد نائباً بابوياً لإيبارشية سيدنى وتوابعها . ٤- زيارة الحبر الجليل الانبا تادرس كنائس الإيبارشية بولايتي نيو ساوث ويلز وكوينزيلاند خلال شهرى يناير وفبراير قام خلالها على عمل أصلاحات جوهرية ومنها أعادة تشكيل اللجان المالية والإدارية وتعيين لجنة مكونة من ثلاث أوصياء على أموال وممتلكات الإيبارشية.٥- تعيين وكيل عام للإيبارشية ونائباً له .٦- تعديل المادة الخاصة بالوصايا على ممتلكات وأموال الإيبارشية .٧- السطو على الصفحة الرسمية للإيبارشية على مواقع التواصل الإجتماعى فيسبوك ثانياً مرحلة الهدوء الذى يسبق العاصفة من يوليو الى أول نوفمبر الماضى وشهدت ما يلى : ١- فى خطوة لا أحد يعرف تفسيرها سمح البابا تواضروس للانبا دانييل أسقف سيدنى بالعودة الى الإيبارشية يوم الخميس الموافق ٩ يوليو بعد فترة غياب دامت ٨ أشهر .٢- رسالة الانبا تادرس النائب البابوى للايبارشية يوم الأحد الموافق ١٢ يوليو بمناسبة عيد الرسل والتى تضمنت التعهدات الخمس التى اتخذها قداسة البابا تواضروس الثانى ويلتزم بها الانبا دانييل مقابل عودته الى أستراليا وهى معرفة الأسقف بان التعرض لاى مشاكل وتحقيقات قانونية عليه مواجهتها بواسطة محاميين متخصصين , عدم التدخل فى الشئون المالية للإيبارشية على الإطلاق , إحترام والتعاون مع اللجان الجديدة التى قام بتعينها الانبا تادرس دون تغيير اى منها , العمل والتعاون مع الانبا تادرس فى الشئون والقضايا الرعوية التى تخص كهنة الايبارشية مثل الذين يتبوا وظائف بدوام جزئى , عدم إتخاذ اى إجراءات رعوية وإدارية دون الحصول على موافقة كتابية من الانبا تادرس .٣- إستعادة الصفحة الرئيسة على موقع التواصل الإجتماعى المسطو عليها . ٤- خروج مسودة التعديلات الدستورية فى مطلع شهر نوفمبر الجارى بأعلان الأنبا دانييل احد لجنة الاوصياء السبع على ممتلكات وأموال الإيبارشية .
************************* القرار الباباوى رقم 12/2021 تعليق على القرار : الذى يقرأ القرار لأول وهلة يجده متضارب - وردت كلمة رسولى وهى كلمة يستعملها بابا روما بمعنى أنها إرادة رسولية - لم يبين القرار من هو رئيس لجنة الوصايا ومن هم أعضاؤها وعددهم وكيفية إختيارهم (الصورة الجانبية الصفحة 1) قرار باباوى رقم 12/ 2021 - إلى شعب كنيستنا المبارك بسيدنى وتوابعها 1- بموجب القاعدة الحادية عشرة من دستور الإيبارشية القبطية فى سيدنى وتوابعها بإدخال التعديلات التالية على القاعدة الثالثة (3) من دستور الإيبارشية القبطية الأرثوذكسية فى سيدنى لتضمن التالى : (11) النائب البابااوى أ - إذا أصبحت الأسقفية خالية من أسقفها إن كان بشكل مؤقت أو دائم يصبح بابا الأسكندرية مسئولا عن كل الإيبارشية ويمكن أن يقوم فى هذه الحالة قداسة البابا بابا الإسكندرية بتعيين النائب الباباوى عبر إصدار قرار رسولى بذلك ب - وفى كل الأوقات العادية الأخرى يمكن أن يعين بابا الإسكندرية نائب باباوى للقيام بمهام الأسقف كمترأس للإيبارشية ث - ومنعا لأى إلتباس ليس لا يتمتع أى شخص أو كيان بسلطة تعيين النائب الباباوى إلا حسب ما نصت عليه الفقرة (أ) و (ب) أعلاه 2 - إصدار التوجيهات التالية : بإدخال التعديلات التالية على القاعدة العاشرة (10) من دستور الإيبارشية القبطية فى سيدنى لتضمن التالى 10 (9) كل افجتماعات الت تعقد وتلتئم يمكن أن يتم عقدها وإلتأمها بالطرق التالية أ - وجها لوجه .. ب - عبر الرابط السمعى والبصرى 3 - إصدار توجيها : أنه بعد تحديث النسخة المدمجة من دستور افيبارشية القبطية الأرثوذكسية فى سيدنى لكى تشمل كل القرارات الباباوية السابقة ومن ضمنها التعديلات المذكورة فى هذه الوثيقة أن يتم فورا " إتخاذ الخطوات اللازمة لتسجيلها طبقا " للقوانين الفيدرالية فى الكمنويلث الأسترالى وطبقا للقوانين والتشريعات الخاصة بالولاية ومن صمنها التسجيل فى المفوضية الغير هادفة للربح والجمعيات الخيرية السترالية بطريقة أن يتم العمل فورا لإستيفاء كل الشروط ندعو الرب أن يستمر فى مباركة أعمال نيافة الأنبا دانييل وشعب كنيسة فى سيدنى وتوابعها البابا تواضروس الثانى التوقيع موقع باباب الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية التاريخ 9/ 9/ 2021 ********************************** البابا وتحويل الكنيسة لمؤسسة ينتمى الأقباط للكنيسة القبطية فى مصر التى أسسها القديس مرقس الإنجيلى وهى كنيسة شعبية مبنية على الإنتخاب والإختيار يمكن تقسيم نظامها الهيكلى إلى قسمين رئيسيين الأول وهو الأساس والقاعدة العمل الروحى بالكنيسة كوحدة أولى فى البناء كشعب يختار كهنته بل والساقفة والبابا ويقدم الشعب تبرعاتهم التى لا تقل عن 10% من دخولهم ونذورهم وبكورهم للجنة الكنيسة المكونة من 6 علمانين ويرأسهم القس وتهتم بالبناء وصرف مرتبات الكهنة والمشاريع وما يتبقى يعطى لمستوى أعلى وهو أسقف الإيبارشية للصرف على متطلباتها وثانيا : المؤسسة الإدارية التى تقوم بتنظيم مختلف الأنشطة والمسؤوليات والأدوار والوظائف بين أعضاءالكنيسة لتحقيق عدد من الأهداف المتفق عليها، أو تلبية حاجات، أو تقديم خدمات معيّنة، والتى تنقسم بدورها لمستويين (1) اسقف الإيبارشية يخدم بالكنائس روحيا وتنظيم الخدمة ويرأس لجنة علمانية تختص بالإدارة لماليةا هو يصرف ما يأتى من الكنائس وما يتبقى يرسله للبابا للصرف على متطلبات المقر الباباوى ولمعلومات القراء أن ألإيبارشيات ترسل حوالى 25% من إدخلها السنوى وهذه النسبة وضعها إحدى البابا وات السابقين قانونيا إلا أنه بعض الإيبارشيات الفقيرة لا تصل لهذة القيمة وأخرى غنية تدفع أكثر من دخلها للبابا (2) البابا والمجمع المقدس والمفروض أن يهتم بالناحية الروحية وكان بالكنيسة القبطية مجلس ملى علمانى يهتم بتنظيم صرف الأموال القادمة من الإيبارشيات وأملاك الكنيسة على الخدمات فى البطريركية إلا أن البابا تواضروس ظل منذ جلوسة على الكرسى الباباوى يتصرف بمفردة فى هذا الإيراد ثم فوجئ الجميع بإختراعه تشكيل مكتب فني لقداستة بدون إحراء إنتخابات شعبية ويلاخظ أنه أنه من ضمن هذا المجلس من العاملين فى المقر الباباوى مدية المفر الباباوى قريبته السيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات، وإبنها وجيه صبحي جادالله مهندس استشاري للبطريركية بالقرار الصادر بتاريخ 30 أغسطس 2020 وجاء نصه كما نشرته الصحف كالآتي : يتم تشكيل المجلس الفني كالآتي: 1- الدكتور كمال جاد شاروبيم سعد أستاذ بكلية الهندسة ومحافظ سابق . 2- المهندس شريف عدلي كيرلس رجل أعمال ورئيس مجلس إدارة شركة بترهوم . 3- الدكتور إيهاب فلتاؤوس تواضروس رجل أعمال ورئيس شركة فيلوباتير. 4 -المهندس نعيم كامل إبراهيم رجل أعمال . 5 - اللواء الدكتور أمين فؤاد روماني مدير مستشفى القلب بالمجمع الطبي بكوبري القبة . 6- المهندس سمير نجيب قزمان رئيس مجلس إدارة شركة قزمان . 7- المستشار وديع حنا ناشد رئيس محكمة الاستئناف . 8- المستشار الدكتور هاني ميلاد سعد رئيس محكمة استئناف القاهرة . 9- الدكتور جميل بشري حنا استشاري طب الأسنان . 10- الدكتور هاني كميل معوض مدير الديوان البطريركي. 11- برباره سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات . 12- المهندس وجيه صبحي جاد الله مهندس استشاري بالبطريركية .
************************* الكنيسة القبطية بين اليهودية والمؤسسية فى 7/12/2020 صرح البابا تواضروس أن " الكنيسة القبطية مؤسسة زى كل المؤسسات " وهذا يعنى أن الكنيسة القبطية حولها البابا إلى مؤسسة هدفها الإستثماروبناء البروج وبيع وشراء المنازل وإستخدام المشاريع الإجتماعية المعفية من الضرائب فى الربح ببيعها وأدى تحول الكنيسة من العمل الروحى للإستثمارى الربحى إلى أزمة سيدنى الماليه والتى إشتهرت بإسم الربح القبيح والتى ذكرها بولس الرسول منذ حوالى 2000 سنة (تى 1: 11) "الذين يجب سد أفواههم، فإنهم يقلبون بيوتا بجملتها، معلمين ما لا يجب، من أجل الربح القبيح." ولكن يا قداسة البابا الكنيسة كيان روحى منظم لا يرقى لدرجة المؤسسات الإدارية والأفضل أن نسمى الكنيسة هيئة والتى تعنى فى اللغة العربية : " منظَّمة أو جماعة من النّاس تقوم بعمل خاصّ " لأن الكنيسة هدفها الخدمات الروحية والإجتماعية وخلاص النفوس وعندما حول قداسة البابا تواضروس الكنيسة إلى مؤسسة هدفها الربح والإستثمار أدى إلى إنهيار الخدمة وكارثة مالية فى سيدنى وإنقسام بين الشعب والكهنة وفى ملبورن حث خلاف بين البابا واسقف ملبورن على إمتلاك شقق برج ابؤورو فترك الأسقف الإيبارشية ووقع أساقفة الكنيسة القبطية فريسة لمحبة المال أصل كل الشروروهكذا طعن البابا تواضروس الكنيسة بجروح االمال فأدمى ثلاثة إيبارشيات سيدنى وملبورن وفرنسا وضلت الكنيسة عن الإيمان بكثرة الهراطقة ومنهم دانيل أسقف سيدنى السيمونى الذى يحمية البابا تواضروس وأرجعه لسيدنى مرتين بالرغم من كثرة أخطاؤه الروحية والتعليمية والإدارية والمالية عندا وعنادا لشعب سيدنى الذى لا يحبه البابا (1 تى 6: 10) "لأن محبة المال أصل لكل الشرور، الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة." واصبحت تخدم سيدين المال والسلطة نتيجة لتجبر بعض الأساقفة وأتصف البعض الآخر بالعند والعناد مع الشعب مثل الأنبا مارك اسقف باريس الذى عاند شعب كنيسة فيلجويف الذى يقف على الرصيف لأكثر من 10 شهور لأن ألأنبا مارك أخذ تبرعات الشعب التى جمعوها لشراء مبنى خخدمات لمدارس الأحد واشترى بها مطرانية والمسيح لم يشترى مطرانية ولم يكن له مكان لأن يسند رأسه فيه وقال قولته المشهورة (مت 8: 20 & لو 9: 58) "فقال له يسوع: «للثعالب أوجرة، ولطيور السماء أوكار، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه»." وغذا كان الأنبا مارك أسقف فرنسا يعتقد أنه تلميذ للمسيح معلمه فإسمع وإعمل بقوله (مت 10: 25) "يكفي التلميذ أن يكون كمعلمه، والعبد كسيده. إن كانوا قد لقبوا رب البيت بعلزبول، فكم بالحري أهل بيته!" ولم يكتفى بذلك بل أنه هدم مذبحين من مذابح الكنيسة وطرد راهب يعالج بفرنسا مريض بالسرطان أسمه إيليا لمصر وطرد راهب الكنيسة والان يحاول التعدى على الشعب المعترض على الرصيف فتصنع أنه يعيد طلاء الكنيسة وأحضر سقالات واقامها اعلى الرصيف بعرض 5 متر حتى يمنع المعترضين عن الوقوف أمام الكنيسة ************************* الأصل التاريخى لتحول الكنيسة لمؤسسة وحول البابا تواضروس الكنيسة القبطية اليوم بالأتفاق مع السياسيين وتنفيذ اجندتهم إلى صورة طبق الأصل من المؤسسة الدينية اليهودية التى كان يرأسها قيافا رئيس الكهنة وظهر هذا واضحا فى تصريحاته وأعماله بإنكار وجود إضطهاد وقتل للمسيحيين فى مذبحة دير القديس صموئيل المعترف فى يوم الجمعة ٢٦/ ٥/ ٢٠١٧ م وتصريحة عن دير الريان و غيرها من التصريحات وأول من حول الدين لمؤسسسة هو قيافا رئيس مجمع السنهدرن اليهودى ا‘للى سلطة تشريعية دينية لليهود ونوجه نظر القراء إلى أن المسيح مظاهر تحول الهيكل لمؤسسة تهتم بالربح وجمع امال فقد كانوا يستغلون رجل الشارع العادى العامى ويسرقون تبرعاته وعطاياه وحدث أنه عندما رأى المسيح كهنة الهيكل يسمحون بالبيع والشراء فى أروقة الهيكل ويغيرون العملات ويتحكمون فى البشر فقال قولته الشهيرة (مت 21: 13) ( مر 11: 17) "بيتى بيت الصلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص" وقال أيضا موجها حديثة للناموسين وهم من أعضاء مجمع السنهدرين التشريعى ويشبهون شيوخ الفتاوى المسلمين اليوم (لو 11: 46) "تحملون الناس أحمالا عثرة ولا تحركونها بإصبعكم" لهذا قام قيافا والمؤسسة الدينية اليهودية (مجلس السنهدرين) بمحاكمته دينيا وإتفقوا مع السياسيين على محاكته سياسيا بالرغم من عداوة اليهود مع الرومان المحتلين لأرضهم وكانوا ينتظرون المسيا (أى مسيح) كقائد حربى مثل داود يخلصهم من الإحتلال الرومانى ولجأوا للمؤسسسة السياسية التى يرأسها بيلاطس الوالى الرومانى لمحاكمه المسيح سياسيا وتم للمؤسستين ما أرادوا وصلب المسيح وقام ولهذا حرمت المسيحية فى الكنيسة الأولى بجميع طوائفها فى العالم كله ويآيات إنجيلية الذهاب للشرطة والمحاكم فى الخلافات الدينية ولكن قصة إتفاق الدين والسياسة عادت بصورة أخرى بدأت عندما كانت المسيحية فى بدايتها مضطهدة من اليهود والوثنيين وحدث أن اعترف الإمبراطور قسطنطين ب(306–337م) ها فى القرن الرابع وأعلنها دينا رسميا للإمبراطورية أعلن قسطنطين وليكينيوس في 313 "أنه من المناسب أن يكون للمسيحيين وجميع الآخرين الحرية في اتباع هذا النمط من الدين الذي ظهر لكل منهم أفضل" وبالتالي منح التسامح لجميع الأديان ، بما في ذلك المسيحية. في مرسوم ميلان ولكن حدث فيما بعد أن تدخل الإمبراطور قسطنطين فى المجامع الكنسية وكان هذا بداية لتدخل السياسة فى الدين حتى انه فى بعض العصور كان اللأباطرة يستغلون سلطتهم ويعينون أشخاصا أساقفة حتى من رجال الجيش وبمجرد أن تحالف السياسى مع الدينى قويت شوكة المؤسسة الدينية وأصبح هناك ما يسمى بالمقايضات والمساومات والصفقات بين ما هو دينى وما هو سياسى فالإمبراطور يحتاج إلى الشعبية والتعضيد من المؤسسة الدينية والمؤسسة تحتاج إلى النفوذ السياسى للتحكم فى الشعب وتغتنى، وهكذا تركت بعض الكنائس المسيحية القاعدة القوية المبنية على الصخر التى أسسها السيد المسيح على رفضه التام للمؤسسة الدينية اليهودية وبنوا قاعدتهم على الرمال السياسية وأصبح الباباوات والأساقفة دمية يحركها رجال السياسة بالخيوط من وراء الستار ولكن ما زال الجميع يعرف الفرق بين الدمية ورجل الدين الحقيقى
الي قداسة البابا تواضروس الثاني |
This site was last updated 09/28/21