يهوه إله اليهود والمسيحييين - الله إله الإسلام
تفسير "الرب يهوه يسوع المسيح " (أع 28: 31)
الكنيسة القبطية وايقونات غير قبطية
فى مجال الإعتراض على رسم الأيقونات الغير قبطية الرمزية ظهر على غلاف مجلة المنارة ينبوع المحبة التى تصدرها إيبارشية سيدنى العدد الأخير صورة الأنبا صموئيل المعترف 619م يحمل ملامح إنساية تشير لشخص معين بالرغم انه لا توجد له صورة أثرية كما أنه يلبس على رأسة غطاء الرأس السريانى الذى لبسة الرهبان فى عصر البابا شنودة ويقول ابونا دميانوس المقاري أنه تم اعتماد هذه القلنسوة في عهد البابا شنودة (3 أغسطس 1923 - 17 مارس 2012) … وهي مأخوذة من الرهبان السريان … قبل قداسة البابا شنودة ( ايام البابا كيرلس وما قبله ) كانت عبارة عن طاقية يتدلى منها من الخلف ( على ظهر الراهب ) شريط قماش اسود بعرض سبعة سم تقريباً مرسوم عليه صليب . اشارة الى حمل الصليب . ورهبان دير انبا مقار ملتزمون بالقلنسوة التي أدخلها قداسة البابا شنودة وخصوصاً خارج الدير ، واحياناً أثناء العمل يرتدون الطاقية ( بسبب الحر ، ولسهولة إرتدائها ). وفي الحقيقة جوهر الرهبنة أعمق من أي شكل او مظهر .
************************
بحث عن إسم إله المسيحيين؟
هذا البحث حول : الإسم الإلهى يهوه - الرب - الرب هو يسوع - يهوه هو يسوع - معنى يسوع - معنى المسيح - دعى يسوع بالرب حيث كان بولس (أع 28: 31) كارزا (مبشرا) بملكوت الله، ومعلما بامر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة، بلا مانع". حيث مجد يهوه يسوع وأعطاه إسم الرب (1) لقد ترجم الكتاب المقدس من اللغات الأصلية التي كُتب بها (العبرية واليونانية والآرامية) إلى مختلف لغات العالم الأخرى. فى 10/ 2019 تُرجم الكتاب المقدس بالكامل إلى 698 لغة، وتُرجم العهد الجديد إلى 1548 لغة إضافية، والسؤال المحير الذى ليس له إجابة هو أنه لم يرد إسم الله فى هذه الترجمات إلا فى الترجمة العربية بالرغم من أن الترجمة العربية ذكرت أن الرب قال لموسى : " يهوه إسمى إلى الأبد"(خر 3: 15) فلماذا إستبدل هذا الإسم إلى الله فى مواضع كثيرة فى نفس الكتاب؟ وأصبحنا نرى الإسمين يهوه والله فى هذه الترجمة العربية وهذا رد على القائلين أن الإسم يتغير بترجمته للغات أخرى فإذا كان الإسم الأصلى ترجم لــ يهوه باللغة العربية فلماذا أستبدلته الترجمة العربية بـ الله إله الإسلام ؟ ؟؟ !!!
المراجع
(1)عطاه اسم "الرب" المجد واليمين وقدوس والخلاص والفادى (أع ٢ :٢٥ - ٢٩ ،٣٣ - ٣٦ ) ( أع ٣ : ١٣) ( أع ١٠ :٣٦ ) الخلاص .(رز 8: 34) (( رو 10: 9) ( 1تيم 3: 16) ( عب1: 3) ( 1 بط 2: 22)
***********************
الإسم الوحيد لإله المسيحيين "يهوه"؟
التعريف اللغوي للإسم : ما يُعْرف به أى كائن حى أو شئ عن غيره أى ما يميز إله أو إنسان أو حيوان أو طير أو نبات أو جماد وهذه الأسماء هى مجموعات متسلسلة هرميا تنتهى للتعريف بالأفراد. الإنسان مثلا كائن حى يمكن تمييز محمد عن عادل ألخ وكذلك الحيوان نميز أسد عن الفيل وأيضا إله نميز يهوه إله اليهود عن الله إله الإسلام عن آلهة الوثن والأصنام والتمييز ينتج عن أن كل إسم له صفات معينة تميزه عن الآخر إن إسم إله اليهود والمسيحيين هو "يهوه" لا جدان او نقاش حوله لأنه (1) الإسم الذى اعلنه الرب ذاته لموسى (2) لأن الرب قال أيضا هذا أسمى إلى الأبد (خر 3: 15) 15 وقال الله ايضا لموسى هكذا تقول لبني اسرائيل يهوه اله ابائكم اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب ارسلني اليكم.هذا اسمي الى الابد وهذا ذكري الى دور فدور." إذا فلا يجب أن نطلق على الرب إسما آخرا أو نستعير الله إله الإسلام ونقول هذا آلهتك يا مسيحيين (خر 32: 4) 4 فاخذ (هارون) ذلك (الذهب) من ايديهم وصوره بالازميل وصنعه عجلا مسبوكا.فقالوا هذه الهتك يا اسرائيل التي اصعدتك من ارض مصر. "ومنذ عهد الرب مع موسى على جبل حوريب يطلق عليه يهوه (خر 6: 3). "هكذا تقول لبني إسرائيل يهوه إله آبائكم... أرسلني إليكم". (خر 3: 15). "قل لبني إسرائيل أنا الرب "يهوه"، وأنا أخرجكم" (خر 6: 6) وقد ورد اسم يهوه في اللغة العبرية في العهد القديم 6823 مرة ويذكر بالرباعي الأحرف يهوه لأنه مكون من 4 أحرف باللغة العبرية وقد استعمل اسمًا للإله للدلالة على معاملتة للبشر (تك 2). أو معاملته لشعب بعينه (خر6) وبنوع خاص في علاقة العهد مع ذلك الشعب (خر 24). واللغة العبرية هى اللغة الوحيدة التى ورد فيها للإسم الإلهى "بهوه" لهذا لا بد لنا أن نرجع إلى اللغة العبرية التى تتميز بأن الأسماء فيها لها معانى لمعرفة معنى هذا الإسم وإسم يهوه هي فعل المضارع من هيه أو هوه كما كان في الأصل، ومعناه كان، أو حدث، أو وجد وبعبارة أخرى هو الذي كان، والذي أعلن ذاته وصفاته (حر 3: 13-15).
*******************************
الرب والأسماء التى أصلها صفات
مما سبق عرفنا معنى يهوه الذى تفوه به الرب لموسى ولكن أطلق البشر أسماء أخرى مستمدة من الصفات الإلهية كل هذه الأسماء لها معانى إلا الإسم الإسلامى الله فلا أحد يعرف معناه!!! ورد أمرا إلهيا بأنه (خر 20: 7) (تث 5: 11) 7 لا تنطق باسم الرب الهك باطلا لان الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا. " ولما كانت هذه الآية إحدى آيات الوصايا العشر فقد كان اليهود يخشون مخالفة هذه الوصية فإمتنعوا عن النطق بإسم "يهوه" وهم يظنون أنھم إن لم يلفظوا اسم الإله "يهوه"، فإنھم لن يكونوا قد نطقوا به .باطلا وبالفكر البشرى أطلقوا على يهوه صفات كثيرة للإشارة إليه بدلا من النطق بإسمه وأستقر فى الغكر البشرى أن هذه الصفات أسماء وتحولت كل صفة إلى إسم وبالطبع فإن صفة واحدة لن تكون قادرة على التمييز والتعريف الكامل بالإله ولن تصل إلى مستوى كمال الإسم الإلهى "يهوه" ولما كان الإسلام عقيدة يهودية مسيحية فإنه نقل الفكر اليهودى فأطلقوا على إلههم هذه الصفات نحت إسم "الأسماء الحسنى"وهى صفات عددها 99 إسما ويلاحظ أن هذه الأسماء مذكرة وأن تفسير الجلالين ذكر أن إسم الله مذكر من اللات كما أن العزيز من العزى (اللات والعزى كانت آلهة وثنية أنثوية عبدها العرب وكانوا يحجون إليها وما زال المسلمون يحجون إليها حتى الآن بعد أن أصبحت من مناسك الحج وفريضة فى الإسلام ) ونستنتج مما سبق أن إسما واحدا قاله الرب لموسى هو يهوه وباقى اسماء هى صفات (كل إسم بصفة) أطلقها البشر عليه لهذا فهذه الأسماء أو بالأحرى الصفات ليست كافيه لأن كل صفة محدودة إذا فهى ناقصة على أن تصبح إسما لإله وفتوى اليهود وتفسيرهم بعدم نطق يهوه ولبعض الآيات الأخرى كان خاطئا مثل تفسيراتهم عن يوم السبت والقيامة وعن المسيح المنتظر مما أدى إلى تدمير أمتهم أما فتواهم بعدم نطق يهوه باطلا أدى إلى ظهور أسماء للرب ليست تميزة بل ان بعضها صفات يشترك فيها مع صفات تطلق على الآلهة الوثنية وأيضا على الشيطان
*******************************
"يهوه" ومعناه وأدون أى الرب
يهوه إسم الرب إلى الأبد ومن دور فدور والتعليم الكتابى يقول أنه من يريد ان ينطق اسم يهوه كامل وليس مختصر فاسم يهوه هو (خروج 3 : 14) ( اهية الذي اهية ) ( اكون الذي اكون ).אהיה אשׁר אהיה ولو يريد ان ينطقه بالعبري ( اهيه اشير اهيه ) اسم يهوه יהוה من مقطعين יה وايضا וה أى اهيه اشير اهيه أو اهيه الذي اهيه فهو يعني اكون الذي اكون باليونانية ايجو امي اهون ) Ἐγώ εἰμι ὁ ὤνو بهذا تعني اهيه اشير اهيه هو الموجود بذاته كاف بذاته الحي ولايوجد هناك خلاف ان فكرة الحياه مرتبطه باسم يهوه من قديم الزمن هو اله وكائن حي وليس مثل الالهة الغير حية وهو مصدر وخالق الحياه وهو هيه يهوه اي يهوه الحي إذا فمن يسال عن نطق يهوه هو الاربع حروف יהוה اختصار لكلمتين بالعبري اهيه اشير اهيه يوناني ايجو امي ايهون او اكون الذي اكون او بالانجليزي
I AM THAT I AM ولكن ومنذ أواخر القرن الرابع قبل ميلاد المسيح تزايد خوف اليهود من تدنيس اسم يهوه، فمنع الشعب من النطق به. وأصبح لا يستطيع التلفظ به إلا رئيس الكهنة عند تلاوة الصلاة وأعطاها البركة في الهيكل واستعاضوا عن النطق به بأسماء أهمها "ادون "أي الرب والسيد و "ادوماى" أى ربى وتقابلها لفظة "كيريوس" κύριος باللغة اليونانية وتعنى "رب" بدلًا من يهوه. في الترجمة السبعينية اليونانية التى قام بها 70 من علماء وشويخ اليهود لترجمة العهد القديم من العبرية لليونانية (السبتواغنتا Septuagint)، وأصبح يهوه إله اسرائيل يطلق عليه صفة واحدة هى السيد المالك ( الرب ) لأنها لا تشير إلى كمال الإسم الإلهى ولا تجمع كل صفاته الأخرى لا تعنى هذه الكلمة أنها إسما إلا أنه عندما نسمع أو نقرأ كلمة الرب يتبادر على الفور على الذهن أنه يقصد به الإسم الإلهى " يهوه " وأن كلمة الرب قصد بها عدم النطق بإسمه "يهوه" باطلا وكلمة الرب ليست إسما لتحل محل إسم إله ليهود العبرانى كما أنها أيضا ليست إسما لتحل محل الله إله الإسلام فظلت كلمة الرب تستعمل مع يهوه والله الإسلام ولكنها ظلت كلمة قاصرة
**************************
معنى إسم يسوع باللغة العبرية
يَسُوعَ .... وتستعمل لفظة يهوه مختصرة في المقطع الأول من أسماء العلم كيشوع. وكذلك في المقطع كأشعياء وحزقيا وغيرهما."يسوع" ھو الإسم المعطى للطفل في بيت لحم من قبل الملاك أي إنه مركب من اسمين عبريين: "الرب/يھوه"، اسم إله العھد و"خلاص" (ھوشع). إنه نفس ً لأسم العبري كما ياهوشوع. اسم يسوع فى اصله العبرى هو يِشوع يأتي من اللغة الأرامية إلى العبريّة والاسم كما هو فى اصله العبرى مكون من مقطعين هما (يهوه) و (شع) وهو فعل عبرى يعنى يهوه/الكائن خَلَّصَ/يُخَلِّصُ، Yēšū́a Yĕhōšúa, Joshua، يهوه:هذه الكلمة مكوّنة مِن ٤ أحرف YHWHولفظها محرّم عند اليهود. هذه الأحرف الأربعة تسمّى باليونانيّة Tetragrammaton (٤ أحرف) وتختصرعبار yi’yeh وترجمتها "هو كانَ وكائن وسيكون" (قطع إينوس السحر في عيد العنصرة)، في إشارة إلى سرمديّتة
فالاسم "يهوِه" YHWH, Yahveh, Yehovah, Jehovah, YAHWEH ليس اسم علم جامدًا، كما شرحنا أعلاه، بل فعل الكينونة الدائمة والحياة التي لا تموت القائمة في ذاتها. يهوشع-يشوع-يسوع: الله مخلّصي وهكذا يكون معنى الاسم يهوه يخلص . وقد اوضح الملاك مغزى الاسم ليوسف النجار حين اخبره ان امرأته " ستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم " (مت1 :21) اذا فالاسم يسوع هو اسم يهوه بعد التجسد كما سبق ان اعلم اسم يهوه كاسم لإله فى القديم . انظر (ار23: 5-6) حيث ان اسم يسوع معناه ايضا (الرب برنا) وايضا " ويكون الرب اسما علامته ابدية لا تنقطع " (اشع55 :13) . ولكى يُثبت متى الانجيلى ان المخلص الاتى هو يهوه نفسه نقل لنا نبوءة اشعياء التى فيها التفسير الحقيقي لاسمه : " وهذا كله كان لكى يتم ما قيل من الرب بالنبى القائل " هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذى تفسيره يهوه معنا " (مت1: 21) . فالاسم يهوه يعبر عن كينونة الإله وجوهره وعمله فى الخلق والاسم يسوع يعبر عن التجسد الالهى وعمله فى الفداء والخلاص فى العهد الجديد (يهوه) هو يسوع ويسوع هو (يهوه) المخلص . وكما يعلن الكتاب " وليس باحد غيره الخلاص . لان ليس آخر تحت السماء قد اعطى بين الناس به ينبغى ان نخلص " (اع4 :21) . لذلك رفعه بهوه ايضا و اعطاه اسما فوق كل اسم . (الذى هو فوق كل اسم ) لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الارض و من تحت الارض . و يعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب . (فى2: 9-11) ولذلك فهو " فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة وكل اسم " (اف1: 21) الاسم الذى اعطى للمسيح الذى فوق كل اسم هو اسم يسوع وذلك حال تجسده بحسب بشارة الملاك وهو الاسم الذى تجثو له كل ركبه ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو يهوه المعلن مجد الله الآب . وفى (عب1: 4) " صائرا اعظم من الملائكة بمقدار ما ورث اسما افضل منهم "
**************************
يسوع المسيح رب والرب هو يهوه
كتاب أسئلة حول ألوهية المسيح - أ. حلمي القمص يعقوب بحث الكتاب عن " 45- ما هو ارتباط اسم "الرب" باسم "يهوه" في العهد القديم؟ وكم مرة دُعي السيد المسيح باسم "الرب"؟" فكانت الإجابة التالية : [ ج: كان اليهود يجلون ويعظمون جدًا اسم الجلالة " يهوه " ولذلك استعاضوا عنه باسم " كيريوس " أي السيد أو الرب، فصارت كلمة كيريوس مرادفة لكلمة يهوه، حتى إن شيوخ اليهود عندما قاموا بترجمة التوراة من اللغة العبرية لليونانية ترجموا كلمة " يهوه " إلى " كيريوس " " Kyrios"، واستخدمت في العهد الجديد لكل من الآب والابن بنفس المفهوم اللاهوتي لله، فالله الآب هو الرب، فعندما جاء واحد من الكتبة يسأل السيد المسيح عن أيَّة وصيَّة هي أول الكل " فأجابه يسوع إن أوَّل كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل. الرب إلهنا رب واحد" (مر 12: 29) كما قال الله على لسان أشعياء النبي " لأني أنا الرب إلهك قدوس إسرائيل مخلصك.. أنا أنا الرب وليس غيري مخلص" (أش 43: 3، 11) " أنا أنا الرب وليس آخر.. أليس أنا الرب ولا إله آخر غير" (أش 45: 5، 21).. وقال أيضًا " أنا الرب هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لآخر" (أش 42: 8) فلو كان السيد المسيح آخر فكيف يعطيه صفاته؟ وكيف يعطيه ألقابه؟ وكيف يسمح له بالقيام بالأعمال الإلهية..؟ وقد دعى السيد المسيح ربًا في العهد الجديد نحو 460 مرة منها 87 وردت في البشائر الأربعة، و76 مرة في أعمال الرسل، و260 مرة في رسائل بولس الرسول، و30 مرة في رسائل الجامعة، و9 مرات في سفر الرؤيا ولنذكر بعض الأمثلة القليلة جدًا:
1- شهادة أليصابات: عندما قالت للسيدة العذراء " فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إليَّ" (لو 1: 43).
2- شهادة الملاك في بشارته للرعاة: "أنه وُلِد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب" (لو 2: 11).
3- السيد المسيح أعلن عن ذاته أنه هو الرب: فقد سأل الفريسيين سؤالًا أعجزهم " قائلًا ماذا تظنون في المسيح. ابن من هو. قالوا له ابن داود. فقال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربًا قائلًا. قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك. فإن كان داود يدعوه ربًا فكيف يكون ابنه. فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة" (مت 22: 42 - 46). وفي حديثه عن الدينونة قال "ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.. كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس بلسمك تنبأنا.." (مت 7: 21، 22) وعندما أرسل أثنين من تلاميذه لإحضار الجحش قال لهما " وإن قال لكما أحد لماذا تفعلان هذا فقولا الرب محتاج إليه" (مر 11: 3).
4- شهادة زكا: "فوقف زكا وقال للرب ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين" (لو 19: 8).
5- شهادة الرسل: "فرجع السبعون بفرح قائلين يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك" (لو 10: 17).
6- شهادة بطرس الرسول: عند الصيد الكثير قال "أخرج من سفينتي يا رب لأني رجل خاطئ" (لو 5: 8) وعندما تعرض للغرق صرخ " يا رب نجني" (مت 14: 30) وبعد القيامة قال للرب يسوع " يا رب أنت تعلم أني أحبك" (يو 21: 15، 16) " يا رب أنت تعلم كل شيء. أنت تعرف إني أحبك" (يو 21: 17).
7- شهادة ديماس اللص اليمين: "ثم قال ليسوع أذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك" (لو 23: 42).
8- شهادة ملاك القيامة: قال للمريمتين " هلما أنظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعًا فيه" (مت 28: 6).
9- شهادة توما الرسول: عندما لمس آثار جراح المسيح صرخ قائلًا "ربي وإلهي" (يو 20: 28).
10- شهادة يوحنا الإنجيلي: "فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب" (يو 21: 7) وفي ختام سفر الرؤيا قال "أنا آتي سريعًا. أمين تعالَ أيها الرب يسوع" (رؤ 22: 20).
11- شهادة مرقس الإنجيلي: "ثم إن الربَّ بعدما كلَّمهم أرتفع إلى السماء" (مر 16: 19).
12- شهادة يعقوب الرسول: "يا إخوتي لا يكن لكم إيمان ربنا يسوع المسيح رب المجد في المحاباة" (يع 2: 1).
13- شهادة حنانيا: "أيها الأخ شاول قد أرسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق" (أع 9: 17).
14- شهادة بولس الرسول: "فقلت ماذا أفعل يا رب" (أع 22: 10) " لكن لنا.. رب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء ونحن به" (1كو 8: 6) " وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلاَّ بالروح القدس" (1كو 12: 3).
15- شهادة اسطفانوس رئيس الشمامسة: "ثم قال ليسوع أذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك" (لو 23: 42).
***************************
الدايم دايم.
الرّبّ يسوع المسيح هو: "الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ." (رؤيا ٨:١).
كلمة "الكائن" في سِفر الرؤيا في آخر سفر مِن الكتاب المُقدّس، والتي هي باليونانيّة "ὁ ὤν"، تأخذنا إلى بداية الكتاب في العهد القديم، وتَحديدًا إلى سِفر الخروج، وذلك عندما ظهر الرّب لموسى، وقال له عن اسمه: «أَهْيَهِ الَّذِي أَهْيَهْ». وفي الترجمة السبعينيّة "Ἐγώ εἰμι ὁ ὤν" ، وكذلك "يَهْوَهْ". (خروج ١٤:٣-١٥).
هذه تسميات كنعانيّة-أراميّة دخلت إلى اللغة العِبريّة، وتعني " الكينونة" و"الكائن".
الرّبّ يسوع المسيح هو نفسه الذي ظهر لموسى، وتجسّد وصار إنسانًا، ولم يزل إلهًا بالطبع.
لذلك نجد هذه الأحرف الثلاثة اليونانيّة "ὁ ὤν" علی الهالة المرسومة خلف رأس الرّبّ في الأيقونة.
كما أن الربّ يسوع المسيح يعرّف عن نفسه بالتسمية ذاتها.
- فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: "مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ "Ἐγώ εἰμι" (يوحنا ٢٨:٨). (فعل الرفع هنا هو الصلب. إذ يشير الرّب به إلى صلبه).
- قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ "Ἐγώ εἰμι".
إذًا، الرّبّ يسوع المسيح هو الدائم دائمًا، "الدايم دايم": الأولى مع "أل" التعريف لأنّها تشير إليه، والثانية تشير إلى الديمومة.
ولا ننسى أن اسم يسوع/يشوع مؤلّف مِن: "يهوه" أي "الكائن" أيّ الله، و"يشاع" أي فعل الخلاص، ليكون معنى الاسم بالكامل: الله يُخلّص. وهذا تمامًا ما قاله الملاك للقدّيس يوسف: "وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ" (متى ٢١:١).
ملاحظة IC XC : هي أحرف يونانيّة تعني يسوع المسيح.
IC هما الحرف الأوّل والآخِر لاسم يسوع باللغة اليونانيّة ΙΗΣΟΥC (ΙΗΣΟΥΣ/ ᾽Ιησου̑ς / ISSOUS)، بحيث كان حرف السين Sigma يكتب قديمًا C وليس Σ.
XC هما الحرف الأوّل والآخر لاسم المسيح باليونانيّة ΧΡΙΣΤΟC (ΧΡΙΣΤΟΣ ΧΡΙΣΤΟΣ/ Χριστός/)، بحيث كانت حرف السين Sigma تكتب قديمًا C وليس Σ.
**************************
يهوه هو يسوع المسيح
الكتاب المقدس مليء بالآيات التي تثبت لاهوت السيد المسيح صراحة.. وهذا المقال لنيافة الحبر الجليل الأنبا روفائيل يتناول الأمر بصورة سريعة وآيات واضحة، رأينا أنه من المناسب وضعه هنا.. وقد نشرنا سابقًا العديد من المقالات هنا في موقع الأنبا تكلا بخصوص هذا الموضوع، منها سؤال: هل قال المسيح أنا الله فاعبدوني، وسؤال: السيد المسيح وصفاته الإلهية مع الشواهد من الكتاب المقدس، وكتاب أسئلة حول ألوهية المسيح، وغيره الكثير.. وكان العرض للأمر بالتفصيل.. كذلك ستجد في نهاية هذا المقال العديد من الروابط ذات الصلة التي قد تفيدك في الاستزادة هو هذا الموضوع..
وها هي بعض الآيات التي تثبت بوضوح ألوهية السيد المسيح:-
(1) السيد المسيح كائن منذ الأزل قبل أن يولد من العذراء مريم
+ "قَبلَ أنْ يكونَ إبراهيمُ أنا كائنٌ" (يو8: 58).
+ "أنا يَسوعُ.... أصلُ وذُريَّةُ داوُد" (رؤ22: 16).
+ "هوذا قد غَلَبَ الأسَدُ الذي مِنْ سِبطِ يَهوذا، أصلُ داوُدَ" (رؤ5: 5).
+ "الآنَ مَجدني أنتَ أيُّها الآبُ عِندَ ذاتِكَ بالمَجدِ الذي كانَ لي عِندَكَ قَبلَ كونِ العالَمِ" (يو17: 5).
+ "أيُّها الآبُ أُريدُ أنَّ هؤُلاءِ الذينَ أعطَيتَني يكونونَ مَعي حَيثُ أكونُ أنا، ليَنظُروا مَجدي الذي أعطَيتَني، لأنَّكَ أحبَبتَني قَبلَ إنشاءِ العالَمِ" (يو17: 24).
+ "أمّا أنتِ يا بَيتَ لَحمِ أفراتَةَ، وأنتِ صَغيرَةٌ أنْ تكوني بَينَ أُلوفِ يَهوذا، فمِنكِ يَخرُجُ لي الذي يكونُ مُتَسَلطًا علَى إسرائيلَ، ومَخارِجُهُ منذُ القَديمِ، منذُ أيّامِ الأزَلِ" (مي5: 2).
+ "يَسوعُ المَسيحُ هو هو أمسًا واليومَ وإلَى الأبدِ" (عب13: 8).
(2) اسمه الابن لأنه مولود من الآب قبل كل الدهور
+ "اللهُ لم يَرَهُ أحَدٌ قَطُّ. الاِبنُ الوَحيدُ الذي هو في حِضنِ الآبِ هو خَبَّرَ" (يو1: 18).
+ "لأنَّهُ هكذا أحَبَّ اللهُ العالَمَ حتَّى بَذَلَ ابنَهُ الوَحيدَ، لكَيْ لا يَهلِكَ كُلُّ مَنْ يؤمِنُ بهِ، بل تكونُ لهُ الحياةُ الأبديَّةُ" (يو3: 16).
+ "الذي يؤمِنُ بهِ لا يُدانُ، والذي لا يؤمِنُ قد دينَ، لأنَّهُ لم يؤمِنْ باسمِ ابنِ اللهِ الوَحيدِ" (يو3: 18).
+ "بهذا أُظهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فينا: أنَّ اللهَ قد أرسَلَ ابنَهُ الوَحيدَ إلَى العالَمِ لكَيْ نَحيا بهِ" (1يو4: 9).
+ "والكلِمَةُ صارَ جَسَدًا وحَلَّ بَينَنا، ورأينا مَجدَهُ، مَجدًا كما لوَحيدٍ مِنَ الآبِ، مَملوءًا نِعمَةً وحَقًّا" (يو1: 14).
(3) الابن مساو للآب في الجوهر والكرامة
+ "الذي رَآني فقد رأَى الآبَ" (يو14: 9).
+ "فمِنْ أجلِ هذا كانَ اليَهودُ يَطلُبونَ أكثَرَ أنْ يَقتُلوهُ، لأنَّهُ لم يَنقُضِ السَّبتَ فقط، بل قالَ أيضًا إنَّ اللهَ أبوهُ، مُعادِلًا نَفسَهُ باللهِ" (يو5: 18).
+ "لسنا نَرجُمُكَ لأجلِ عَمَلٍ حَسَنٍ، بل لأجلِ تجديفٍ، فإنَّكَ وأنتَ إنسانٌ تجعَلُ نَفسَكَ إلهًا" (يو10: 33).
+ "وحَسَبَ ناموسِنا يَجِبُ أنْ يَموتَ، لأنَّهُ جَعَلَ نَفسَهُ ابنَ اللهِ" (يو19: 7).
(4) السيد المسيح شهد عن نفسه أنه هو الله
+ "ليس كُلُّ مَنْ يقولُ لي: يا رَبُّ، يا رَبُّ! يَدخُلُ ملكوتَ السماواتِ. بل الذي يَفعَلُ إرادَةَ أبي الذي في السماواتِ" (مت7: 21).
+ "ولماذا تدعونَني: يا رَبُّ، يا رَبُّ، وأنتُمْ لا تفعَلونَ ما أقولُهُ؟" (لو6: 46).
+ "كثيرونَ سيقولونَ لي في ذلكَ اليومِ: يا رَبُّ، يا رَبُّ! أليس باسمِكَ تنَبّأنا، وباسمِكَ أخرَجنا شَياطينَ، وباسمِكَ صَنَعنا قوّاتٍ كثيرَةً؟ فحينَئذٍ أُصَرحُ لهُمْ: إني لم أعرِفكُمْ قَطُّ! اذهَبوا عَني يا فاعِلي الإثمِ!" (مت7: 22-23).
+ "أجابَ توما وقالَ لهُ: رَبي وإلهي!. قالَ لهُ يَسوعُ: لأنَّكَ رأيتَني يا توما آمَنتَ! طوبَى للذينَ آمَنوا ولم يَرَوْا" (يو20: 28-29).
+ "وإنْ قالَ لكُما أحَدٌ: لماذا تفعَلانِ هذا؟ فقولا: الرَّبُّ مُحتاجٌ إليهِ" (مر11: 3).
(5) السيد المسيح يملأ الوجود
+ "لأنَّهُ حَيثُما اجتَمَعَ اثنانِ أو ثَلاثَةٌ باسمي فهناكَ أكونُ في وسطِهِمْ" (مت18: 20).
+ "ها أنا معكُمْ كُلَّ الأيّامِ إلَى انقِضاءِ الدَّهرِ" (مت28: 20).
+ "وليس أحَدٌ صَعِدَ إلَى السماءِ إلا الذي نَزَلَ مِنَ السماءِ، ابنُ الإنسانِ الذي هو في السماءِ" (يو3: 13).
+ "أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ: إنْ أحَبَّني أحَدٌ يَحفَظْ كلامي، ويُحِبُّهُ أبي، وإليهِ نأتي، وعِندَهُ نَصنَعُ مَنزِلًا" (يو14: 23).
+ "مع المَسيحِ صُلِبتُ، فأحيا لا أنا، بل المَسيحُ يَحيا فيَّ (غل2: 20).
+ "هأنذا واقِفٌ علَى البابِ وأقرَعُ. إنْ سمِعَ أحَدٌ صوتي وفَتَحَ البابَ، أدخُلُ إليهِ وأتَعَشَّى معهُ وهو مَعي" (رؤ3: 20).
(6) السيد المسيح تجسد في ملء الزمان ليُخلِّصنا
+ "في البَدءِ كانَ الكلِمَةُ، والكلِمَةُ كانَ عِندَ اللهِ، وكانَ الكلِمَةُ اللهَ" (يو1: 1).
+ "والكلِمَةُ صارَ جَسَدًا" (يو1: 14).
+ "أنا هو الخُبزُ الذي نَزَلَ مِنَ السماءِ" (يو6: 41).
+ "خرجتُ مِنْ عِندِ الآبِ، وقد أتيتُ إلَى العالَمِ، وأيضًا أترُكُ العالَمَ وأذهَبُ إلَى الآبِ" (يو16: 28).
+ "لكنهُ أخلَى نَفسَهُ، آخِذًا صورَةَ عَبدٍ، صائرًا في شِبهِ الناسِ" (في2: 7).
بالاضافه الى أشارة المسيح الى نفسه، فأن تلاميذه أيضا أدركوا الوهية المسيح. لقد نسبوا للمسيح حق مغفرة الخطايا وهو شيء الله وحده القادر عليه، أذ أن الخطايا ترتكب ضد الله (أعمال 31:5 و كولوسى 13:3 ومزمور 4:130 و أرميا 4:31). وأيضا قيل عن يسوع أنه
"الذى سيدين الاحياء والاموات" ( تيموثاوس الثانيه 1:4). وهتف توما قائلا للمسيح " ربي والهى " ( يوحنا 28:20). ويقول بولس عن يسوع " الله العظيم والمخلص " (تيطس 13:2). ويشير الى أن المسيح قبل أن يتجسد كان " فى هيئه الله" (فيليبى 5:2-8). ويقول الكاتب الى العبرانيين عن المسيح " أن عرشك ، يا الله ، ثابت الى أبد الآبدين " ( عبرانيين 8:1). ويقول يوحنا " فى البدء كان الكلمه ، والكلمه كان عند الله ، وكان الكلمه (المسيح) هو الله " ( يوحنا 1:1) . والأمثله الكتابية التى تعلمنا عن آلوهية المسيح متعددة (أنظر رؤيا 17:1 و 8:2 و 13:22 و كورونثوس الاولى 4:10 و بطرس الاولى 6:2-8 ومزمور 2:18 و 1:95 و بطرس الاولى 4:5 وعبرانيين 20:13 )، وهنا نرى أن بمجرد قراءة جزء واحد من هذه الآيات يمكننا أن ندرك أن المسيح كان الها لتابعيه.
أن الأعمال المقصورة على الله فقط تنسب الى المسيح. أن يسوع لم يحيي الأموات فقط ( يوحنا 21:5 و 38:44-11) بل قام بغفران الخطايا أيضا ( أعمال الرسل 31:5 و 38:13) وخلق الكون ( يوحنا 2:1 و كولوسي 16:1-17) أن هذه الجزيئه تبدو أكثر تأثيرا عندما نأخذ فى الاعتبار أن يهوه (الله) قال أنه كان بمفرده خلال الخلق ( أشعياء 24:44) . بل أكثر من ذلك فأن الله لديه صفات لا تتوافر ألا فى اله ، وعلى سبيل المثال الخلود (يوحنا 58:8) ، حضور غير محدود ( متى 20:18 و 20:28) علم غير محدود (متى 20:16) ، سلطة غير محدوده (يوحنا 38:11-44).
*************************
Peter Labib
كتب بيتر لبيب بحث عن كلمة "رب"
·
النعمة لكم والسلام من العظيم يهوٰه إلوهيم🕊🕎🕊
أهلاً بكم في مقال هذا اليوم اللغوي الهام تحت عنوان: «مصدر كلمة (رب)»🌹💐
• نطرح لكم اليوم أحبائي موضوعًا مقاليًّا هامًّا أخبرنا به مرارًا وتكرارًا ولكن من أجل كل من طلبوه نعرضه لكم وهو مقال لغوي يجب أن نعلمه لتطبيقه على حياتنا عند تعاملنا مع الآخرين من جهة ومن جهة أخرى أهم مع إلوهيم أثناء صلاتنا وتعاملنا معه عمومًا، عناصر المقال التي سنجيب عليها:-
- توضيح وثنية كلمة «بعل» كاسم ومصداقيتها كوصف
- إظهار أصول كلمة «رب» وإثبات عدم وثنيتها
- إظهار مصداقية كلمة «رب» الآرامية-العبرية
- كشف تحوّل كلمة رب الآرامية-العبرية من معلم إلى سيد في العربية
- إثبات وجود كلمة «رب» داخل الكتاب
- مقارنة كلمة «رب» مع كلمة «ربون»
- توضيح معنى كلمة «رب» الدال على الكثرة والتعظيم
- كشف كذبة وثنية كلمة «رب» ككلمة «بعل» وعدم جواز استخدامها على الإله الحقيقي «يهوٰه إلوهيم»
- توضيح معنى كلمة «ربون» المستخدمة في ترانيم يهودية
• مع طرحنا للعناصر لتوضيحها فإنه يتطلب الأمر منا بعض الشواهد الكتابية لها عالمين أن الكلمة تقوم على فم شاهدين أو أكثر:-
{وَيَتْرُكُونَ يَهوٰهَ وَيَتَعَبَّدُونَ لِلْبَعْلِ وَلِعَشْتَارُوتَ.} (القضاة ٢: ١٣)
{وَيَعْمَلُونَ بَنُو يِسْرَائِيلَ الشَّرَّ بِعَيْنَيِ يَهوٰهَ، وَيَنْسَونَ يَهوٰهَ إِلٰهَهُمْ وَيَعَبُدُونَ الْبَعْلِيمَ وَالسَّوَارِيَ.} (القضاة ٣: ٧)
إن كنتم لا تعلمون أنه في اللغات لا توضع أداة التعريف قبل اسم ما وهو ما عليه حالة كلمة (بعليم) في قضاة ٣ فعليكم فهم التفسير أدناه:-
في العلم اللغوي عمومًا إن قام شخص بوضع أداة (الـــ) التعريفية قبل اسم أحد ما في نص لما استقام معناه فمثلاً:-
اليسوع، الچورچ، العصام، الكاثرين..إلخ. هذا ما هو عليه كلمة (بعليم) في الآية حيث أنها كُتبت: «הַבְּעָלִים هَبِّعٰلِيم» مع أداة التعريف العبرية «הַ هَـــ» وذلك يعني أن يهوٰه القدوس يتكلم عن الأسياد الذين كانوا من الشياطين يسيّدون أنفسهم على بني البشر ويجعلون من أنفسهم أربابًا عليهم ولكن ما السبب في عدم توضيح ذلك؟ هل سيادة الإلٰه أو ربوبيته على البشرية إهانة لشخصه؟! هل كلمة «سيد» أي «من له سيادة» أو «رب» أي «من له الربوبية» هي كلمة مهينة للذات الإلٰهية؟!؟ السبب هو أن المترجم لم يرِد ترجمة كلمة لها قصص يهودية مرهبة فتعامل معها كاسم وليس ككلمة تحتاج إلى الترجمة.
~ توضيح آخر:-
منذ القديم والشيطان دائمًا ما يحاول تقليد ما يمتاز به الإلٰه وهو السيادة على خليقته البشرية وربوبيته عليها وزواجه بها في شخص ابنه يشوع المسيح (الرب) فنجده في أشهر اعتقاد حضرناه نحن هو اعتقاد الشرق الأوسط المتعرّب ومنذ زمان لا يتجاوز القرن ومن خلال الأفلام حيث أنه حاول الشيطان ترويج فكرة «الأسياد» ليثبت سيادته على البشر حيث كان مؤلفو السيناريو والحوار يضعون في نصوص الطاقم التمثيلي عبارات رنّانة في المجتمع العربي كله مثل «الأسياد غضبانين عليك» و «دستور يا اسيادنا» وغيرها ومن خلال هذا الأمر نتأكد من إرادة إبليس تنفيذ سيادته على هذا المجال وعلى مشاهديه وعمل غسيل أدمغة لهم. انتشر هذا الأمر أيضًا قديمًا وسط اليهود فهم دعوا لغير إلٰههم «بعل» بمعنى «سيد أو رب» حتى أصبح إبليس في قمة انتصاره من خلال ترسيخ تلك الفكرة وصارت الشياطين «بعليم» بمعنى «أسياد» لذلك نرى هنا تحوّل كلمة «بعل» من لقب يسبق اسم فولان إلى اسم في حد ذاته يُطلق على كل شيطان. وإن كانوا شياطين فكما ذكرنا كانت الكلمة تُجمع إلى «بعليم».
~ أضع جزءًا كبيرًا أمامكم من أسماء الأسياد أو الأرباب ومنها أسماء الأسياد المزيفين (الشياطين) المذكورة في الكتاب:-
بعل هحلوموت: معناه «سيد الأحلام» ولن تصدق عزيزي القارئ إن أخبرتك بأن هذا اللقب أُطلق على يوسف الصديق في الأصل العبري. (تك ١٩:٣٧)
بعل صٰفون: معناه «سيد الشمال» وهو مكان باسم الشيطان المالك فيه والذي نزل أمامه بنو إسرائيل في سفر الخروج.
بعل فعور: يُقال أن معناه «سيد مشقوق أو واسع» وهو البعل الذي تعلّق به إسرائيل.
بعل معون: معناه «سيد السكنى» وهو مكان باسم الشيطان المالك فيه الاسم الذي استبدله الأسباط لأسماء أخرى عند السكن في هذا المكان.
بعلٰه: معناه «سيدة» وهي قرية يعاريم «غابات» فكان فيها الكثير من السواري «الأشيرات» لذلك سُمّيت بهذا الاسم فالإلٰهة الوثنية «أشيراه» إلٰهة الخصوبة كانت مؤنثة فصارت بعلٰه أو بعلاه وأحيانًا ذُكرت أنها قرية بعل يعاريم نسبةً إلى جنس إبليس المزدوج.
بعلة بئر رامة: معناه «سيدة بئر المرتفع» وهي إلٰهة وثنية كانت تعبد ولها سيادة في ذلك النطاق.
بعل حرمون: معناه «سيد التحريم» وهو الجبل المعروف أنه تم عليه التحريم والقسم بين الشياطين وسيادة إبليس على هذا الجبل.
بعل بريت: معناه «سيد العهد أو رب الميثاق» وسمّاه تابعوه هكذا لاعتقادهم أنه عَهِد على نفسه أن يصون عبدته وينتقم لهم من أعدائهم وعَهِدوا على نفوسهم أن يعبدوه. ورأى بعضهم أنه لُقب «برب العهد» لأن الإسرائيليين عاهدوا الكنعانيين على عبادته.
بعل تٰمٰر: معناه «سيد التمر أو النخيل» وهو مكان قريب من جبعة. قال بعضهم لعله هو المسمى بنخلة دبورة بين الرامة وبيت إيل وهو يبعد قليلاً عن «السكك» وكان اسمه في عصر أوسابيوس وجيروم باتامار ثم عُرف ببيت تامار. من عراء جبعة العراء الفضاء لا يُستتر فيه بشيء. وهو في الأصل العبراني «معره» أي «أرض بلا شجر» أو «سهل بلا شجر ولا بيوت» وهذا كله من معاني العراء. ولعله كان على حدود هذا العراء صخور كبيرة حجبته عن أبصار البنيامينيين.
بعل فراصيم: معناه «سيد المقتحمين» والأغرب أنه أطلق على يهوٰه القدوس فهو صاحب الربوبية والسيادة الحقيقية في اقتحام العدو. (٢ صم ٢٠:٥)
بعلي يهوداه: كُتبت في ترجمة الڤاندايك خطأً هكذا «بَعَلَةُ يهوذا» والذي خلط الأمر في تفسير المفسّرين بين مدينة «بعلٰه» التي كنا قد ذكرناها وبين معنى العبارة نفسه والذي هو «أسياد يهوذا» (٢ صموئيل ٢:٦) حيث سار داود ليجمع أسياد يهوذا معه لكي يصعدوا تابوت إلوهيم.
بعل حٰصور: معناه «سيد القلعة» وهي كانت مدينة ملكية لفلسطين الشمالية «أرض نفتالي» ثم أصبحت ملكه وتم تغيير الاسم لعدم سيادة أي شيطان كسيد آخر.
بعٰلوت: معناه «سيدات أو ربّات» وهي كانت مدينة مساحتها في شمال سبط يهوذا.
إتبَعَل: ربما معناه «تَسَيَّدَ» أو «مع السيد» والذي كان اسم أبي إيزابل الشريرة وهو ملك كنعاني صيدوني.
بعل زبوب: معناه «سيد ذباب» وهو أيضًا من الشياطين والأرواح الشريرة.
بعل شليشٰه: ربما معناه «سيد تثليثة» أو «سيد مساعد» وإن كان بالمعنى الأول لصار الأمر خطيرًا لمؤمني الثالوث.
بعل حٰنٰن: معناه «سيِّدٌ تَحَنَّنَ» ويُعتقَد أنه روح شرير يعمل بالتحنن وبالمحبة الزائفة وكل طرقها الملتوية لإغواء وخداع المؤمنين السذج والأبرياء.
إشبٰعل: معناه «رجل بعل» وله اسم آخر هو (إشبوشت) ومعناه «رجل بؤس أو خِزي».
مريب بٰعل: معناه «منازع بعل أو مجادِل بعل»
بعليّٰه: معناه «بعلي أو ربّي أو سيّدي يٰه (يهوٰه)» ومن هنا أرى قدرتكم على التأكد أنه ليس كل كلمة رب أو سيد أو بعل هي موجَّهة للشيطان! بل للإلٰه الوحيد المبارك الاسم. (١ أخ ٥:١٢)
• مع طرحنا لما يخص كلمة «رب» كعنصر لتوضيحه فإنه يتطلب الأمر منا بعض الشواهد الكتابية له عالمين أن الكلمة تقوم على فم شاهدين أو أكثر وقبل الاستشهاد أطرح سؤالاً هامًّا جدًّا؛ هل لكلمة «رب» بمعنى «سيادة وربوبية وقيادة» وجود في الأصل التناخي العبري للعهد القديم وحتى في العهد الجديد؟! أصدمكم بموجب الإجابة: "نعم". مع الشواهد:-
{وَأَرْسَلَ مَلِكُ أَشُّورَ تَرْتَانَ وَرَبْسَارِيسَ وَرَبْشَاقَى مِنْ لَخِيشَ إِلَى الْمَلِكِ حَزَقِيَّا بِجَيْشٍ عَظِيمٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ، فَصَعِدُوا وَأَتَوْا إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَلَمَّا صَعِدُوا جَاءُوا وَوَقَفُوا عِنْدَ قَنَاةِ الْبِرْكَةِ الْعُلْيَا الَّتِي فِي طَرِيقِ حَقْلِ الْقَصَّارِ.} (الملوك الثاني ١٨: ١٧)
{فَأَرْسَلَ نَبُوزَرَادَانُ رَئِيسُ الشُّرَطِ وَنَبُوشَزْبَانُ رَئِيسُ الْخِصْيَانِ وَنَرْجَلُ شَرَاصَرُ رَئِيسُ الْمَجُوسِ وَكُلُّ رُؤَسَاءِ(רבי رَبّي|أرباب) مَلِكِ بَابِلَ.} (إرميا ٣٩: ١٣)
(علمًا بأن هذا الملك البابلي وفي هذا التوقيت كان يخاف إلوهيم ويصنع مشيئته حتى أنه لقوة إيمانه واتضاعه تحت يد إلوهيم القدوس كان قد أرسل نبوزرادان للاهتمام بإرميا النبي والاعتناء به.)
{قَالَ لَهَا يِشُوَّعُ:«يَا مَرْيَمُ» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي!» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ.} (يوحنا ٢٠: ١٦)
• إن كنت لا تعلم عزيزي القارئ أن تلك الآيات تحوي أكثر من ستة أرباب لهم القيادة والسيادة على فئة ما إذًا فهذه مرّتك الأولى فلتستغلّها! الأرباب بالترتيب التالي:-
١. רב-סריס رَب-سٰرِيس: معناه «ربُّ خِصيانٍ» والذي يخبرنا بأنه قائد على الخصيان وهذا ليس اسمه بل لقب امتيازي لوظيفته. (٢ مل ١٧:١٨)
٢. רב-שקה رَب-شٰقِه: معناه «ربُّ سُقاةٍ» والذي يخبرنا بأنه قائد على السقاة. (٢ مل ١٧:١٨)
٣. נבוזראדן רב-טבחים نِبُوزَرئَدان رَب-طَبّٰحِيم: معناه «ربُّ طبّاخين (طُهاة)» والذي يخبرنا بأنه كان قائدًا على الطبّاخين واسمه (نبوزرئدان) وليس كما كُتب عنه أنه رئيس الشرط.
٤. נבושזבן רב-סריס نِبوشَزبٰن رَب-سٰرِيس: معناه «رب خصيان» وأطلق على (نبوشزبان) قائدهم.
٥. נרגל שראצר רב-מג نيرجَل سَرئِصِر رَب-مٰج: معناه «رب سحرة (المٰجوس)» واسمه كان مذكورًا أنه نيرجل سرئصر.
٦. רבני رَبّونِي أو رَبّٰنِي: معناه «معلمي أو سيّدي» وهي كانت تطلق على معلمين الشريعة ومعطين الكلمة وحتى اليوم يستخدمها اليهود عند تحدثهم بلغة السبي الآرامية القديمة فهم يقولون «רבנן رَبّٰنَن (أو رَبّونَن -حسب اللكنة-)» أي «ربنا» وللكلمة ارتباط وطيد مع كلمة «رُبّان المركب» العربية وهذا يثبّت لنا أيضًا العنصر الثالث والذي هو تحوّل كلمة «رب» الآرامية-العبرية إلى سيد وقائد أيضًا في العربية.
• إذًا فإن ذكر كلمة «رب» بمعنى «معلم وسيد وقائد» داخل الكتاب مما يؤكد عدم وثنية كلمة «رب» بل مصداقية أصولها التي قد تعود حتى إلى لغة سام البار ونوح أبيه.
• وسط الصور التي قد وضعناها لكم أدناه تجدون صورة فيها معنى لكلمة «רבון ربون» العبرية والتي هي كلمة يستخدمها اليهود في ترانيم مثل ترنيمة مؤلفة تدعى «רבון עולמים ربون عولٰميم» والتي تعني حرفيًّا «خالق العوالم أو العالمين» وإن لاحظتم فإن تلك الكلمة لفظها مقارب جدًّا مع كلمة «רב رب» مع تقارب المعاني أيضًا ومن هنا نعلم من أين اتُّخذت عبارة «رب العالمين» الإسلامية.
• أضع أمامكم أخيرًا ما بالصور في المقال مكتوبًا بالإضافة إلى مفردات أوسع وأهم:- (الكل حسب ألفاظه من اللهجة الآرامية الحديثة الغربية -السريانية- والعبرية)
١. ܪܒܳܐ ربّو: نمي/زاد/كبر/رَبّىٰ/عظُم
٢. ܪܰܒܳܐ (ܪܰܒ) رَبّو (رَب): عظيم/متعدّد/كثير/سيِّد/منمّى
٣. ܐܶܬܪܰܒܺܝ إيترَبِّي: تَرَبّىٰ/تنمّى/تكاثر/ازداد/تعاظم
٤. ܬܰܪܒܺܝܬܳܐ تَربِيتو: تربية/تعليم/تنمّي
٥. ܪܰܒܰܢ رَبَّن: سيدنا/معلّمنا
٦. ܪܰܒܽܘܢܺܝ رَبُّونِي: ربّي/سيّدي
٧. ܪܰܒܽܘܠܺܝ رَبُّولِي: ربّي/سيّدي
٨. ܪܒܺܝ (ܪܰܒ) رَبِّي (رب): ربّي/سيّدي
٩. רִבָּה رِبّٰه: وَسَّع/عَظَّم/أكثَرَ/أزاد/سيَّدَ
١٠. רַבִּי رَبِّي: معلم دراسات يهودية/قائد تقي/قائد مقدّس
١١. רַב رَب (أو رَڤ): عظيم/كثير/معلم (ربي)/متعدّد multi-
١٢. רוֹב روب (أو روڤ): كثرة/وفرة/غالبية
١٣. רָב راب (أو راڤ): ناقش/نازع/جادل/خاصم/تحارب
١٤. רִבּוֹן رِبّون (أو رِيبّون): خالق/حاكِم/سيّد/سلطان/سيادة
• سؤال هام استنكاري ختامي، هل عند قول المعلمين اليهود والمسيحيين الآراميين والكلدان لبعضهم البعض: «ربي فولان أو رب علّان» يهينون بعضهم البعض؟! كيف لم يلاحظوا!
• وكختام من روح إلوهيم القدوس على ما تعلّمناه اليوم فإني أضع شواهد هامة ترينا أبينا السماوي كيف كان يتنازع ويتقاتل ويتحارب لأجل بني إسرائيل لكي يكون هو بعلهم وربهم والوحيد بكل وضوح آيات صريحة ومباشرة لمحجمي الأمور ومضخميها عن جهل! تابعوا:-
{٨ نُوحِي يَا أَرْضِي كَعَرُوسٍ مُؤْتَزِرَةٍ بِمَسْحٍ مِنْ أَجْلِ بَعْلِ صِبَاهَا. ٩ انْقَطَعَتِ التَّقْدِمَةُ وَالسَّكِيبُ عَنْ بَيْتِ يَهوٰهَ. نَاحَتِ الْكَهَنَةُ خُدَّامُ يَهوٰهَ.} (يوئيل ١: ٨، ٩)
بعل صباها المدعو هنا هو يهوٰه القدوس!
{لاَ يُقَالُ بَعْدُ لَكِ: «مَهْجُورَةٌ»، وَلاَ يُقَالُ بَعْدُ لأَرْضِكِ: «مُوحَشَةٌ»، بَلْ تُدْعَيْنَ: «حَفْصِيبَةَ»، وَأَرْضُكِ تُدْعَى: «بَعُولَةَ». لأَنَّ يَهوٰهَ يُسَرُّ بِكِ، وَأَرْضُكِ تَصِيرُ ذَاتِ بَعْلٍ.}
(إشعياء ٦٢: ٤)
إسرائيل يصير سرور يهوٰه بها وأرضها تصير بعولةً مسيودةً ولها بعل زوج لها.
{لأَنَّ بَعْلَكِ هُوَ صَانِعُكِ، يَهوٰهُ الْجُنُودِ اسْمُهُ، وَوَلِيُّكِ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ، إِلٰهَ كُلِّ الأَرْضِ يُدْعَى.}
(إشعياء ٥٤: ٥)
بعلنا هو صانعنا واسمه يهوٰه الجنود، الكلام واضح كل الوضوح، سيدنا وزوج كنيستنا وربنا هو يهوٰه في شخص المسيح.
{اَلْمَرْأَةُ الْفَاضِلَةُ تَاجٌ لِبَعْلِهَا، أَمَّا الْمُخْزِيَةُ فَكَنَخْرٍ فِي عِظَامِهِ.}
(الأمثال ١٢: ٤)
{تَرَنَّمِي أَيَّتُهَا الْعَاقِرُ الَّتِي لَمْ تَلِدْ. أَشِيدِي بِالتَّرَنُّمِ أَيَّتُهَا الَّتِي لَمْ تَمْخَضْ، لأَنَّ بَنِي الْمُسْتَوْحِشَةِ أَكْثَرُ مِنْ بَنِي ذَاتِ الْبَعْلِ، قَالَ يَهوٰهُ.}
(إشعياء ٥٤: ١)
{لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:«افْرَحِي أَيَّتُهَا الْعَاقِرُ الَّتِي لَمْ تَلِدْ. اِهْتِفِي وَاصْرُخِي أَيَّتُهَا الَّتِي لَمْ تَتَمَخَّضْ، فَإِنَّ أَوْلاَدَ الْمُوحِشَةِ أَكْثَرُ مِنَ الَّتِي لَهَا زَوْجٌ».}
(غلاطية ٤: ٢٧)
البعل في إشعياء ٥٤ وأمثال ١٢ معناه هو زوج في غلاطية ٤ فنرى أن كلمة زوج ليست كلمة قبيحة!
{١٦وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ يَهوٰهُ، أَنَّكِ تَدْعِينَنِي: (رَجُلِي |אישי إِيشِي)، وَلاَ تَدْعِينَنِي بَعْدُ (سيّدي | בעלי بَعْلِي). ١٧ وَأَنْزِعُ أَسْمَاءَ الْبَعْلِيمِ مِنْ فَمِهَا، فَلاَ تُذْكَرُ أَيْضًا بِأَسْمَائِهَا.}
(هوشع ٢: ١٦، ١٧)
أي لكل بعل (سيد) اسم فاحذروا ألا يكون اسم سيد آخر تسيّد على حياتكم! هنا في تلك النبوة لن يحتاج يهوٰه القدوس أن يدعو نفسه بعلاً لها مرة أخرى لأنه لن يكون بعل آخر بجانبه بل يهوٰه وحده وهذا ما ورد في (زك ٩:١٤) ولن يكون رب آخر (معلّم آخر) بل سيكون يشوع المسيح من خلال روح إلوهيم القدوس هو المعلم الوحيد.
لذا بعد ذلك المقال وتلك الدراسة اللغوية أحبائي وضعت لكم كل المعرفة التي أعلمها والروح يكشف لكم ويميز ويجب علينا أيضًا حينما نتكلم عن بعل أو رب ما أن نحدّد أي واحد هو فالبعليم كثيرون وأما البعل البار منهم فواحد فقط.
فالكلمة في حد ذاتها ليست شريرة ولكن لمن توجَّه؟ للشيطان أم لإلٰهنا القدوس؟! نوجّهها لسيد ورب وخالق العالم «רִיבּוֹן עוֹלָם رِيبّون عولٰم» الحقيقي يهوٰه إلوهيم القدوس.
في نهاية المقال أقول: عزيزي القارئ، إن كنت لم تفهم ومازلت مصرًّا على عدم استخدام كلمة رب فالأمر يعود لك ولكن هذا لا يدفعك أن تنشر أفكار جهل للناس ويجب أن تتعلم كيف تفرّق بين ما هو لقب أو وصف يُترجَم في اللغات وما هو اسم لا يُترجَم.
أحبائي للتكرار؛ هناك بعليم كُثُر زائفون في عالمنا إلا واحد هو يهوٰه القدوس صانعكم فله ينبغي البعولية والسيادة والربوبية وحده.
آمين فآمين ويبارككم العظيم يهوٰه إلوهيم بكل بركة روحية في السمٰويات بالمسيح يشوع ربنا🔥👐🏽🕎👐🏽🔥