Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مجمع سرديكا / صوفيا صيف سنة 343 م

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مجمع صــور
تدشين كنيسة القبر المقدس
مجمع أورشليم وقبول آريوس
المصريون يثورون ضد آريوس
مجمع القسطنطينية وموت آريوس
موت الإمبراطور وعودة أثناسيوس
يوسابيوس ينشر الأريوسية
الإسكندرية تستقبل أثناسيوس
القديس أنطونيوس ينزل من الجبل
الموافقة على مجمع أنطاكية
تعين أساقفة على الإسكندرية
الإضطهاد الأريوسى لأقباط مصر
إعتكاف أثناسيوس وخطابه
البابا أثناسيوس فى روما
الخطابات الفصحية
أنطونيوس وباخوميوس والأريوسيين
مجمع روما
مجمع أنطاكية/ التدشين
مجمع أنطاكية الثانى
مجمع سرديكا
الأريوسيين وإساءة سمعة أسقفين
حرومات سرديكا وآثاره
قرارات مجمع أنطاكية الرابع
خطابات الأمبراطور لأثناسيوس
وداع الأصدقاء وخطاب يوليوس
البابا أثناسيوس يقابل الأمبراطور
عودة البابا أثناسيوس للأسكندرية
الفترة الذهبية والمرحلة الأولى
الفترة الذهبية والمرحلة الثانية
مجمع آرل وآخر فى ميلان
إرسال بعثة تهنئة
بعثة قسطنطيوس الخبيثة
قسطنطيوس والإضطرابات الخارجية والداخلية
الإضطهاد والنفى الثالث
مؤلفات البابا أثناسيوس
المجامع الأريوسية
موت الأمبراطور قسطنطيوس
مجمع الإسكندرية
المنفى الرابع والخامس
روحانية‏ ‏القديس‏ ‏أثناسيوس

Hit Counter

 

 سرديكا كانت تقع على الحدود الشرقية للأمبراطورية الرومانية الغربية (1) وتقع على نهر الدانوب ، وتسمى مدينة سرديكا  أسم " صوفيا " وهى الآن عاصمة بلغاريا (3) , وعلى الجهة الأخرى من نهر الدانوب تقع مدينة فيلوبوليس التى كانت من ضمن املاك إمبراطورية الروم الشرقية

كانت آخر رحلة للبابا هى التى قام بها من ميلان إلى تريف فى خريف سنة 342 م وظل البابا أثناسيوس فى تريف Triér حتى أمضى عيد الفصح سنة 343 م  هناك وقد ارسل الخطاب الفصحى لهذه السنة من هناك (4)

الأساقفة الذين حضروا مجمع سرديكا / صوفيا

واساقفة الغرب بلغ عددهم 95 أسقفاً كما ذكرت التسجيلات التاريخية ، ووصل أثناسيوس ومارسيللوس وأسكليباس يصطحبون هوسيوس من تريف ، أما بول اسقف القسطنطينية فكان غائباً وأناب عنه أسكليباس أسقف غزة الذى كان قد عزل من كرسية قبل بضعة سنوات .

وحضر الأساقفة الشرقيون كجماعة واحدة متحدة ليظهروا أنفسهم كقوة متماسكة ، وأنضم إليهم عشرة من أساقفة مصر الأريوسيين وكان إسخيراس واحدا منهم وكانوا قد رسموه اسقفاً ، ومعه ضابط ، ومن بينهم فيلاجريوس لحماية الأساقفة ، واقاموا فى أحد قصور صوفيا / سرديكا وبلغ عددهم 76 أسقفاً ولم يحضر معهم يوسابيوس لأنه كان قد مات .

هروب أساقفة الشرق الأريوسيين من المواجهة

وقد بلغ عدد الأساقفة الشرقيون والغربيون الذين قرروا  حضور مجمع سرديكا / صوفيا حوالى 170 وذلك لأن تلك البلدة كانت على الحدود بين الإمبراطورية الشرقية والإمبراطورية الغربية .

إلا أن الأساقفة الشرقيون الأريوسيين إنسحبوا وأجتمعوا فى مدينة فيلوبوليس التابعة لأمبراطورية الشرق ( إمبراطورها قسطنطيوس) المقابلة لمدينة سرديكا ويفصل بينهما نهر الدانوب  وتحججوا بوجود البابا اثناسيوس فلماذا إذا هذا الإجتماع؟ وكتبوا خطابات إحتجاج شديدة اللهجة برفضهم دخول المجمع إذا دخله أثناسيوس وجماعته وباقى ألأساقفة الذين حكموا عليهم زوراً وبهتاناً بالعزل والنفى ، ولكن أصر الأساقفة الغربيين على حضور البابا أثناسيوس وجماعته لأن الأساقفة الشرقيين أتهموهم لهذا أحضروا هؤلاء المتهمين للدفاع عن أنفسهم ، وإذاء هذا الإصرار لأساقفة الغرب , هرب الأساقفة الشرقيون ليلاً بعد أن تركوا خطاباً فى يد يوستاثيوس كاهن كنيسة سرديكا يعتذرون فيه أن الإمبراطور دعاهم للرجوع بمناسبة عودتهم منتصراً من حرب الفرس ! وحرموا فيه كل الأساقفة من هوسيوس إلى يوليوس إلى اثناسيوس فيما دون ..

[ فلما رأى الإمبراطور قسطنطيوس (الإمبراطورية الشرقية) وقسطانس ( الإمبراطورية الغربية ) الإضطرابات الحادثة فى الكنائس من جراء أفعال يوسابيوس واتباعه وتدبير المؤامرات لتحطيم الكثيرين ، أمروا أن يجتمع الأساقفة فى الغرب والشرق فى سرديكا , وفى هذا الوقت مات يوسابيوس .

وإجتمع عدد كبير من جميع النواحى ، وتوسمنا أن يوسابيوس وأتباعه سوف يخضعون للمحاكمة ، ولكنهم وهم عالمون بما صنعت أيديهم ورأوا خصومهم قد حضروا إلى المجمع ، خافوا ، وبينما الكل أتى بنية طيبة إذ بهم يحضرون ومعهم الكونت ميوزونيانوس ( الذى كان سابقاً والياً على الشرق ) والكونت حزقيوس (رئيس ضباط القصر فى ألمبراطورية الشرقية) كما جرت العادة منهم سابقاً  حتى ينالوا أغراضهم بقوة سلطانهم .

ولكن لما اجتمع المجمع بدون ضباط على الإطلاق ولم يسمح للعساكر بالحضور بدأوا يرتبكون وبدأت افكارهم تضرب لأنهم رأوا أن أمر الحكام التى يرغبون فى الحصول عليها قد أمتنع عليهم ، إلا ما سيمليه الحق والتعقل فقط.

( ولما أحجموا عن الحضور) بدأنا نتحداهم وبدأ الأساقفة يدعوهم بإلحاح للحضور قائلين لهم : " لقد حضرتم لمحاكمة (المتهمين أثناسيوس ومجموعته) فلماذا تنسحبون ، كان المفروض إما ألا تحضروا كلية ، أما لأنكم حضرتم فلا تختبئوا ، لأنكم بسلوككم هذا تثبتون التهمة (تلفيق التهم) على أنفسكم أنظروا ها هو أثناسيوس وجماعته قد حضروا ، هؤلاء الذين اتهمتوهم غيابياً ، فإذا كنتم تعتقدون أن لكم ضدهم شيئاً فعليكم أن تتهموهم وجهاً لوجه ، ولكن إن كنتم تدعون أنكم لا تريدون ذلك مع أنكم بالحقيقة غير قادرين على ذلك ، فإنكم تكشفون انفسكم بوضوح انكم مشاغبون ومدعَِِون وهذا ما سيقرره المجمع عليكم ( فلما سمعوا ذلك أدينوا من جهة الضمير لأنهم كانوا يعلمون ما أقترفوه من مؤامرات وتلفيقات ضدنا ) فخجلوا من الظهور ، ووضح انهم مدانون .

أما المجمع " المقدس" فقد ادان هروبهم غير المتزن والمشكوك فيه ، وسمح أن نقدم دفاعنا ، فلما سردنا وقائع سلوكهم ضدنا وبرهنا على أقوالنا بالحق وبالشهود وبأدلة اخرى ، إمتلأ الأساقفة بالدهشة ، ورأوا أن هروب خصومنا بسبب خوفهم من مواجهة المجمع كان امراً واضحاَ لئلا تصير إدانتهم أمام وجوههم ، كما أعتقدوا أن هروبهم كان بسبب ظنهم أنهم بحضورهم من الشرق إلى المجمع ربما لا يجدون اثناسيوس وجماعته ، فلما رأوهم واثقين من قضيتهم ومستعدين للمحاكمة هــربوا .

وبناء على ذلك قبلونا كأشخاص أسئ إلينا وأتهمنا باطلاً ، وأكدوا لنا أخوتهم ومحبتهم .

وعزلوا أتباع يوسابيوس فى الشر ، الذين اصبحوا بلا حياء أكثر من يوسابيوس نفسه : وهم

ثيئوذوروس أسقف هيراكليا ، نارسيس أسقف نيونيا ، أكاكيوس أسقف قيصرية فلسطين ، إسطفانوس أسقف أنطاكية ، ارساكيوس وفالنس أسقف بانويا ، مينوفانتوس أسقف أفسس ، وجورج اسقف لاودكيا ، وكتبوا لأساقفة العالم وإلى كرسى الأساقفة المشار إليهم هكذا : -

المجمع المقدس فى سرديكا بنعمة الرب :

من روما وأسبانيا وكمبانيا وكلابريا وآبوليا وأفريقيا وسردينيا وبانونيا وموسيا وداسيا ونوريكم وسيسيا وداردنيا ومكدونية وتسالى وأخائية وأبيرس وتراس ورودوب وفلسطين وأرابيا ( العرب) وكريت ومصر ( ويقول أثناسيوس أن عدد الأساقفة بلغ اكثر من 400 أسقف ) (5)

إلى إخوتهم المحبوبين كهنة وشمامسة وكل كنيسة الرب المقدسة الكائنة بالأسكندرية يرلسلون امنيات العافية فى الرب .

لم تكن الأمور مجهولة لدينا ولكنها كانت معروفة جيداً وقبل أن تصلنا الخطابات المرسلة من ألأتقياء الذين عندكم أن المدافعين عن هرطقة آريوس الكريهة كانوا يمارسون المؤامرات الخطيرة التى هى بالأكثر لهلاك أنفسهم دون المساس بالكنيسة ..

لقد حاولوا جاهدين بالقوة والطغيان أن يبتاغوا برائة أخينا وزميلنا الأسقف أثناسيوس وسلكوا تجاهة مسلكاً بلا روية وبلا إيمان ، وبلا أى نوع من العدالة ، ومع أنهم لا يملكون الثقة فى إجراءاتهم التى يتلاعبون بها ولا فى تقاريرهم التى أجروها ضده ، بل وكانوا يرون أنهم غير قادرين على تقديم أى دليل لما يخططون ، فلما جاءوا إلى مدينة سرديكا أبدوا عدم رغبتهم فى الإجتماع بالمجمع الذى يضم الأساقفة القديسين ، ومن هنا صار واضحاً أن تصميم أخينا وزميلنا الأسقف يوليوس كان تصميماً عادلاً ، لأنه بعد حرص وترو ودقة ، صمم أنه لا ينبغى أن نتردد أبداً بخصوص إقامة الشركة مع أخينا أثناسيوس ، لأنه يملك شهادة تصديق من ثمانين أسقفاً ، كما أستطاع أن يخوض هذه الإحتجاجات المقبولة لصفة كذاك وبواسطة كهنته ورسائلة حطم كل تخطيطات يوسابيوس وأتباعه الذين كل إعتمادهم كان على العنف دون المحاجاة القانونية .

لذلك صمم جميع الأساقفة فى جميع النحاء على إقامة الشركة مع اثناسيوس على أساس برائته (6)

[ على أننا أيها الأخوة ألعزاء نحثكم ونذكركم فوق كل شئ أن تحفظوا الإيمان الصحيح مع الكنيسة الجامعة ، أنتم الذين جزتم هذه التجارب القاسية المريعة ، لأنه ما أكثر الإهانات والإساءات التى عانتها الكنيسة الجامعة " ولكن الذى يصبر إلى المنتهى هذا يخلص " ] (7)

قرار مجمع سرديكا حول تعيين غريغوريوس الكبادوكى على كرسى الإسكندرية :

[ أما بخصوص غريغوريوس الذى أرسلوه غلى الإسكندرية بواسطة الإمبراطور فقد أعلنوا أنه ليس أسقفاً على الإطلاق ، ولا ينبغى أن يدعى مسيحياً ، وأن جميع الرسامات التى أجراها فى الإسكندرية باطلة وليست بذات فعل ، والذى رسمهم لا تذكر أسمائهم فى الكنيسة بسبب خروجهم على القانون ] (8)

 رئيس مجمع سرديكا / صوفيا

  هوسيوس أسقف قرطبة الأسبانى وكان قد بلغ سن الشيخوخة وكان أول من وقع بإمضاءة على القرارات كما قام بختم قرارات المجمع ومن بعد يوليوس بيد مندوبيه ثم أرخيداميوس أسقف سرديكا ، ويحاول المؤرخين أخوتنا الكاثوليك أن يثبتوا أن ممثلى يوليوس كانوا هم أصحاب الأولوية ، وأسقف الكاثوليك يوليوس بلا شك له فضل كبير فقبل أن يقف بجانب الأسقف القبطى أثناسيوس توصل بواسطة التحقيق والمناقشة إلى الحق والدليل ما ستجده مكتوباً ومسجلاً فى خطابه إلى يوسابيوس النيقوميدى الثعلب ألأريوسى قبل أن يموت .

وقد سجل البابا أثناسيوس أنطباعاته التى تعتبر مستند لما سبق ذكره : [ ولكن هروبهم لم ينجح بحسب رغبتهم لأن المجمع المقدس الذى كان مترأساً عليه هوسيوس الكبير ، كتب إليهم قائلاً : إما أن تحضروا وتجاوبوا عن التهم الموجهة ضدكم بخصوص إتهاماتكم الكاذبة التى قدمتموها ضد الآخرين ، وإلا فإعلموا أن المجمع سيحكم ضدكم كمدانين ، معلنا براءة أثناسيوس من أى لوم ] (9)

إمبراطور الغرب وتحذير شديد اللهجة بإعلان الحرب   

إستمر مجمع سرديكا منعقداً كل شهر أغسطس بكامله وشهر سبتمبر ، وبعد أنتها المجمع أعلن الإمبراطور قسطانس قرارات المجمع وأحضر الأسقفين الجليلين إفراتس أسقف كابوا وهما على درجة " متروبوليت" وفنست أسقف كولينيا ليحملا هذه القرارات ، كما أرسل رسالة إلى أخيه قسطنطيوس إمبراطور الشرق جملة خطيرة هى : " أنه فى حالة رفض قسطنطيوس عودة أثناسيوس إلى كرسيه يكون ذلك بمثابة Casus Belli  أى إعلان حرب

نص الفقرة الخاصة بعودة البابا أثناسيوس كما جاءت فى الخطاب أوردها المؤرخ سقراط :

[ أثناسيوس وبول موجودان هنا معى ، ,انا مقتنع تماماً بعد الفحص أنهما مضطهدان بسبب تقواهما ، فإذا تكفلت أنت بإرجاعهما إلى كرسيهما وعاقبت الذين بدون وجه حق أساءوا إليهما ، فإنى أرسلهما إليك ، أما إذا رفضت أن تعمل ذلك فتأكد أنى سآتى بنفسى وأعيدهما إلى كرسيهما ( من المعروف أن بول هو أسقف القسطنطينية عاصمة إمبراطورية قسطنطيوس امبراطور الشرق) بالرغم من معارضتك ]  (10)

وذهب الرسولان بالرسالة بعد إعتدال الطقس لإمكانية السفر ويرجح المؤرخين أنها وصلا فى موسم الفصح فى بداية ربيع سنة 344م            

 *******************************

المــــــــــــــــراجع

(1) كتاب حقبة مضيئة فى تاريخ مصــر - بمناسبة مرور 16 قرناً على نياحته - القديس أثناسيوس الرسولى البابا العشرون 296 - 273 م سيرته , دفاعه عن الإيمان عند الأريوسيين , لاهوته - العلامة الروحانى الأب متى المسكين - عدد صفحاته 824 صفحة- الطبعة الثانية 2002 م  ص  177 وما بعدها

(2) الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - كنيسة علم ولاهوت - طبعة تحضيرية 1986 م - القمص تادرس يعقوب ملطى

(3) بلغاريا أو جمهورية بلغاريا عاصمتها صوفيا المدينة التى عقد فيها مجمع سرديكا وكانت فيما يبدو أسم المدينة سرديكا ثم تحول إلى صوفيا  , ودولة بلغاريا اليوم تحدها رومانيا شمالا، وتركيا، واليونان جنوبا وجمهورية صربيا والجبل الأسود ومقدونيا غربا. وبلغاريا تقع جنوب شرقي أوروبا وتطل على البحر الأسود من جهته الغربية. ويذكر تاريخها أن أول دولة بلغارية نشات تعود إلى سنة 681 م، أسستها آنذاك قبائل بلغارية تحت قيادة الخان أسباروخ الذى إنضم له السكان المحليين من القبائل السلافية والثراسية. وقد كانت بشرت بالمسيحة عام 864م ، وكانت حينئذ تقع تحت منطقة التأثير البيزنطي .  وفي القرنين التاسع والعاشر الميلادي أصبحت الإمبراطورية البلغارية إمبراطورية قوية  في أوروبا وهذه المكانة جعلت بلغاريا العدو الأبرز للإمبراطورية البيزنطية أثناء منافسة الدولتين على أراضي البلقان.

(4) فقد هذا الخطاب الفصحى

(5) Athan., Hist. of the Arians, part Iv & Apol, Arian. 50, not 10.

(6) Hilar., Fragm., III, 14.

(7) Hilar., Frgm., III, 14.

(8) Apol. contra ar, 36- 38 ff.

(9) Hist. Ar, 17.

(10) Hist of Arains., 16.   

This site was last updated 05/27/08