Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإسلام وسرقة ألآثار 47

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الإسلام وسرقة الاثار 28
الإسلام وسرقة الاثار 29
الإسلام وسرقة آثار سقارة
الإسلام سرقة الأثار30
الإسلام وسرقة الأثار31
آلاف القطع النادرة تسرق
Untitled 3310
سرقة الآثار الصفحة 32
اللصوص يسرقون آثار مصر
سرقة الآثار الصفحة 33
الإسلام وسرقة الآثار 34
الإسلام وسرقة الآثار35
سرقة إسرائيل لآثار مصر
الإسلام وسرقة ألآثار36
الإسلام وسرقة الآثار37
الإسلام وسرقة الأثار38
الإسلام وسرقة الاثار 39
الإسلام وسرقة ألاثار 40
الإسلام وسرقة الآثار 41
الإسلام وسرقة ألاثار 42
الإسلام وسرقة ألاثار 43
الإسلام وسرقة ألآثار 44
الإسلام وسرقة ألآثار 45
الإسلام وسرقة ألآثار 46
الإسلام وسرقة ألآثار 47

 

الحجارة تتكلم وتؤيد الكتاب المقدس

"لو سكت هؤلاء لتكلمت الحجارة" (لوقا 19-40)

آون  on| مدينة الشمس | هليوبوليس

هليوپوليس باليونانى : Ἡλιούπολις ، بالانجليزى : Heliopolis ، معناها " مدينة الشمس " ، مدينة اون القديمه On، شرق القاهرة، سماها العرب " عين شمس ". على مر العصور الفرعونيه كانت مركز دينى مهم لاله الشمس " اتوم أو رع - حور - اخنى " و فيها ظهر مذهبه فى خلق الكون. ما اتبقاش من اثاراتها الا القليل زى مسلة سونسرت الأول.

 





مدينة "اون" المصرية التي أطلق عليها اليونان اسم هليوبوليس أي اسم "مدينة الشمس" (حزقيال 30: 17). ومع أن هناك اختلافًافي النطق بين "اون" المصرية، "آون" العبرية التي معناها صنم إلا أن النبي أطلق عليها اسم "آون" للدلالة على ما فيها من عبادة الأصنام.

وتسمى في المصرية القديمة: "آون، آنت، أنو" ومعناها "حجر أو عمود". وقد سميت "هليوبوليس" في العصر اليوناني.

ورد اسم "أون" في سفر التكوين (41: 45و50، 46: 20) فقد كانت "أسنات" التي أعطاها فرعون زوجة ليوسف، ابنه "فوطي فارع كاهن أون"، كما وردت في الترجمة السبعينية في سفر الخروج (1: 11) حيث ذكرت أون مع فيثوم ورعمسيس بين المدن القوية التي بناها الإسرائيليون لفرعون. ولعل الإسرائيليون قد قاموا بتحصين المدينة، لأنهم لم يبنوا المدينة نفسها. ويحتمل أن تكون "أون" هي "مدينة الشمس" ("أرهاهيرس" بالعبرية) المذكورة في إشعياء (19: 18) أو التي ذكرها إرميا (43: 13) باسم " بيت شمس "، كما يذكر حزقيال " آون" (حز 30: 17) مع فيبسته (بوبسطة). و" آون " في هذه الآية، يرجح جدًا أنها نفس "أون" المذكورة في سفر لتكوين (41: 45،46: 20) لأن حروف الكلمتين هي بعينها في العبرية ولا تختلف إلا في نقاط الحركة التي وضعها النساخ المتأخرون.

1 – الموقع والوصف: كانت في مصر مدينتان باسم "أون" إحداهما في مصر العليا "آن ريس" (هرمونثيس)، والثانية في الوجه البحري وهي "آن مهيت"، والثانية هي المذكورة في الكتاب المقدس، وتقع على بعد نحو عشرين ميلًا شمالي ممفيس القديمة، وعلى بعد نحو عشرة أميال شمالي شرقي قلب القاهرة الحديثة، وتشغل أطلالها حوالي أربعة أميال مربعة مما كانت تضمه أسوارها القديمة، ولكن لم يبق إلا القليل أو لا شيء بالمرة مما كان خارج الأسوار.

وقد بنيت "أون" على حافة الصحراء التي تراجعت حوالي ثلاثة أو أربعة أميال نحو الشرق، نتيجة لارتفاع حوض النيل من طمي الفيضانات، وامتداد المنطقة التي تتسرب إليها مياه إلى الشرق. وقد ارتفعت الأرض حول "أون" حوالى عشرة أقدام، وترتفع مياه الرشح في زمن التحاريق إلى قدم ونصف قدم فوق مستوى قاع المعبد.

2 – التاريخ: ومع أن تاريخ "أون" غامض جدًا إلا أنه لا شك في أهميتها البالغة، فلم يصل إلينا وصف واضح للمدينة القديمة أو معبدها، ولكن توجد اشارات كثيرة عابرة في السجلات القديمة، حتى ليبدو أنه كان لها الأهمية الأولى كعاصمة وكمعبد. ويرجع تاريخ المدينة إلى أيام الأسرة الأولى، إذ كانت عاصمة المملكة، بل لعلها أنشئت فيما قبل التاريخ. ومن الأسرة الثالثة إلى الأسرة السادسة، انتقل كرسي الحكم منها إلى ممفيس ، وفي الأسرة الثانية عشرة إلى ديوسبوليس (الفيوم). وخلال كل هذه التغيرات احتفظت أون بأهميتها الدينية، فقد كان بها الهيكل العظيم في زمن نصوص الهرم – أقدم النصوص الدينية المصرية – ومن الاستدلال بالمكانة العظيمة الواضحة لهيكل أون عند كتابة تلك النصوص، نرى أن المدينة ترجع – بلا شك – إلى تاريخ سابق بوقت طويل، فأسطورة أوزوريس تقول إن حادثة قتل "سيت" لأوزوريس حدثت في هليوبوليس (أرستيد – في كتابة: تطور الديانة والفكر في مصر – الفصل الأول: 34)، وهذا معناه أن الهيكل في أون كان أقدم من ذلك، وكان يشتمل على معبد للشمس باسم "رع" (الشمس) وأيضًا "أتوم" (غروب الشمس – أو الشمس في العالم السفلي)، كما كانت هناك "قاعة العنقاء" وشيء مقدس اسمه "ين" من حجر – على الأرجح – وأصل كلمة "أون" هو حجر أو عمود.

ومع أن ملوك السرة الثانية عشرة قد نقلوا العاصمة إلى "ديوسبوليس" فإن أوسرتسن الأول (سنوسرت الأول)، أحد ملوك تلك الأسرة، أقام مسلة عظيمة في أون أمام مدخل المعبد، وما زالت قائمة إلى اليوم. ويبين موقع هذه المسلة في منطقة المعبد، أن طول المعبد كان يزيد عن نصف الميل في عهد الأسرة الثانية عشرة. والمسلة المقابلة لهذه المسلة، في الجانب الآخر للمدخل، يبدو أنها لم تشيد إلا في زمن الأسرة الثامنة عشرة، وقد اكتشف "بتري" أساساتها في 1912 م.، وبعض القطع الجرانيتية الصغيرة من المسلة تحمل نقوشًا باسم تحتمس الثالث. كما اكتشف "بتري" أيضًا في نفس السنة (1912م) سور الهكسوس العظيم، وهو يشبه الحصن الموجود في تل اليهودية على بعد أربعة أميال شمالًا، مما يجعل من المؤكد تمامًا أن هؤلاء الغزاة – فيما بين الدولتين القديمة والحديثة – قد حصنوا "أون" باعتبارها العاصمة مرة أخرى. ومن خضوع كهنة أون الواضح لفرعون في قصة يوسف، يبدو من المحتمل جدًا أن " أون " العاصمة القديمة، كانت قد خضعت له في زمن يوسف. وفي هذا الحصن الذي ما زالت أطلاله موجودة، حكم يوسف رئيسًا لوزراء مصر.

وبدأ مرنبتاح في السنة الخامسة من ملكه في تحصين "أون". وأطلق شيشنق الثالث على نفسه لقب "أمير أون الإلهي"، ويبدو أنه قد جعل من "أون" واحدة من أعظم المعابد في زمن حكمه الطويل. وقد ظهرت أون مرة أخرى في تاريخ مصر، في ثورة ضد أشور بانيبال، وقد هجرت المدينة عند الغزو الفارسي في 525 ق. م. ويقول التقليد إن يوسف ومريم عند مجيئهما إلى مصر أقاما مع الطفل يسوع بالقرب من هليوبوليس.

وقد حاول شيباريللى التنقيب عن أون ولكنه لم يستكمل العمل ولم ينشر أبحاثه، وفي عام 1912 بدأ "بتري" عملًا منظمًا، فكشف عن سور الهكسوس الحصين، ومازال التنقيب جاريًا في المكان ولابد أنه سيسفر عن اكتشافات ثمينة.

*****************************

سلة المطرية - مسلة سنوسرت الاول
الموقع :
تقع مسلة المطرية فى الشمال الشرقى لمدينة القاهرة ، ونستطيع أن نصل إليها عن طريق ميدان المطرية الذى نواصل السير فيه الى شارع المطراوى .
ومنه يمتد شارع المسلة الذى يؤدى الى منطقة المسلة حيث تظهر امامنا مسلة سونسرت الأول ، وهى شامخة فى الموقع القديم الذى كانت تقوم عليه مدينة أون الفرعونية التى ذكرت فى التوراه ، وأطلق عليها الإغريق اسم هليوبليس اى مدينة الشمس .

معلومات عن المسلة :
ومسلة المطرية هى الأثر الباقى والظاهر من معلم تلك المدينة بالأضافة إلى بعض ألواح من الحجر الجيرى لأبواب وهمية للمقابر ، وتماثيل وأحجار منقوشة نستطيع أن نشاهدها فى الجانب الجنوبى للمسلة ، وقد عرضت فى نفس المكان الذى عثر فيه على هذه الآثار .
كانت هليوبوليس مركز لعبادة إله الشمس آتون رع وكان اعتقاد المصريين القدماء أن رع هو أصل الحياة وخالق البشر ، وأنة خلق نفسه من نفسه ، وكانت هذه المدينة مقرا لجامعة الكهنة الذين اشتهروا بأنهم أكثر الناس علما فى مصر القديمة ، وهم الذين نظموا الديانة المصرية القديمة على أحسن ما وصلت إليه ، ولذا فإن هليوبوليس هى أول من قامت بنحت المسلات وتنصيبها فى معبد الإله رع المتمثل فى قرص الشمس ، وكان ذلك فى عهد الأسرة الخامسة .

والمسلة عبارة عن قطعة مربعة من حجر واحد متدرجة فى الارتفاع تنتهى بهرم صغيرة وقد اطلق عليها باللغة العربية لفظ مسلة بمعنى الإبرة الكبيرة التى على شكلها .
وقد اقام هذه المسلة سنوسرت الأول - احد ملوك الاسرة الثانية عشرة ( 1940 قبل الميلاد ) والذى حكم مصر لمدة 45 عاما ، وفى مناسبة أحتفالة بيوبيله الملكي وكان يحتفل به الملوك كل ثلاثين عاما وهناك ملوكا احتفلوا به اقل من ذلك وكان يعتبر هذا العيد بمثابة حدث ديني وسياسي واجتماعي هام .
وكانت المنطقة تذخر بالمسلات التى نحتت من قطعة واحدة والتى نقلت خارج مصر ، ولكن مسلة سنوسرت الأول مازالت تطل على نفس المكان الذى أقيمت فيه منذ حوالى 4 الاف سنة . وتحتوى المسلة على العديد من النقوش الهيروغليفية التى تسجل أسم الملك ومناسبة أقامتها ، وعلى كل وجه من أوجة المسلة عمود من النقش لا يختلف عن الأوجة الأربعة فى قراءته وترجمة هذه النقوش هى :
حورس المولود من الحياة ملك مصر العليا ومصر السفلى - المولود من الحياة - ابن رع سنوسرت المحبوب أرواح أون - معطى الحياة الى الابد حورس الذهبي المولود من الحياة الإله الجميل هو أقام هذه المسلة فى اليوم الأول لاحتفال سد معطي الحياة يعيش الى الأبد .

وقامت هيئة الآثار بنصب المسلة وتجميل المنطقة المحية بها بحديقة ومقاعد لراحة الزائرين ، وأحاطتها بسور حديدي يتخللة الأشجار كما تم وضع تمثال سنوسرت الثالث فى مدخل المسلة . وهذا الملك ابن سنوسرت الثانى من الأسرة الثانية عشر ايضا وله مجموعته الهرمية فى دهشور وهو يعتبر من أعظم ملوك الدولة الوسطى .
أحيطت قاعدة المسلة بقطع رخامية سجل عليها بأربعة لغات هى :
العربية والانجليزية والفرنسية والألمانية
وتقول هذه اللوحات النص التالى :
(( مسلة سنوسرت الأول الأسرة الثانية عشر 1940 قبل الميلاد وهى من الجرانيت الوردى من محاجر أسوان ارتفاعها 20.4 مترا ، تزن 121 طنا ، عرفت بعض مسلا أخرى من هذه المنطقة مثل مسلة الملك تيتى من الأسرة السادسة ، ومسلتى تحتمس الثالث من الاسرة 18 وسيتى الأول من الأسرة 19 ، والمسلتان الأخيرتان نقلتا الى لندن وروما وتعتبر المسلة رمزا لإله الشمس رع ))

***************


المعنى: الضوء، الشمس

(تك 41:45، 50)، ودعا مقعد كبير من عبادة الشمس، وكذلك بيت شمس (ارميا 43:13)، وآفن (حز 30:17 وقفت على الضفة الشرقية لنهر النيل، على بعد بضعة أميال الى الشمال من مدينة ممفيس، وبالقرب من القاهرة، في شمال شرق البلاد

النسخه اللاتينية للانجيل وLXX و. [السبعينية] إصدارات لديهم "مصر الجديدة" ("مدينة الشمس") بدلا من يوم في سفر التكوين وآفن في حزقيال. "المدينة من الدمار" أشعيا يتحدث عن (لاحظ، 19:18 هامشية "من هيريس،" العبرية: "IR-هكتار هيريس، الذي قرأ بعض المخطوطات IR-هكتار هيريس، أي" مدينة الشمس ") قد يكون الاسم الذي يطلق على يوم، النبوءة هو أن الوقت سيأتي عندما تلك المدينة التي كانت تعرف باسم "مدينة لإله الشمس" تصبح "مدينة الدمار" من إله الشمس، أي عندما الوثنية ينقطع، وتأسيس عبادة الإله الحقيقي.

في العصور القديمة كانت هذه المدينة كاملة من المسلات مكرسة لأشعة الشمس. هذه واحدة فقط لا يزال واقفا الآن. "إبرة كليوباترا" كانت واحدة من تلك التي وقفت في هذه المدينة أمام معبد توم، أي "الشمس". والآن والتي اقيمت على الحاجز التايمز، لندن.

"لقد كان في يوسف وعلى هذا استمالة وفاز Asenath ذوي البشرة الداكنة، وهي ابنة رئيس الكهنة من المعبد الكبير." كانت هذه المدينة الجامعية لاحظت، وهنا اكتسب موسى معرفته ب "حكمة كل المصريين.

On

Meaning: light; the sun

(Gen. 41:45, 50), the great seat of sun-worship, called also Bethshemesh (Jer. 43:13) and Aven (Ezek. 30:17), stood on the east bank of the Nile, a few miles north of Memphis, and near Cairo, in the northeast

The Vulgate and the LXX. [Septuagint] Versions have “Heliopolis” (“city of the sun”) instead of On in Genesis and of Aven in Ezekiel. The “city of destruction” Isaiah speaks of (19:18, marginal note "of Heres;" Hebrew: 'Ir-ha-heres, which some MSS. read Ir-ha-heres, i.e., “city of the sun”) may be the name given to On, the prophecy being that the time will come when that city which was known as the "city of the sun-god" shall become the “city of destruction” of the sun-god, i.e., when idolatry shall cease, and the worship of the true God be established.

In ancient times this city was full of obelisks dedicated to the sun. Of these only one now remains standing. “Cleopatra's Needle” was one of those which stood in this city in front of the Temple of Tum, i.e., “the sun.” It is now erected on the Thames Embankment, London.

"It was at On that Joseph wooed and won the dark-skinned Asenath, the daughter of the high priest of its great temple." This was a noted university town, and here Moses gained his acquaintance with "all the wisdom of the Egyptians.

 

 

 

 

Moon

Hebrew: yareah, from its paleness (Ezra 6:15), and lebanah, the “white” (Song of Songs 6:10; Isa. 24:23)

The moon was appointed by the Creator to be, with the sun, “for signs, and for seasons, and for days, and years” (Gen. 1:14-16)

A lunation was, among the Jews, the period of a month, and several of their festivals were held on the day of the new moon.

The moon is frequently referred to along with the sun (Josh. 10:12; Ps. 72:5, 7, 17; 89:36-37; Eccl. 12:2; Isa. 24:23, etc.), and also by itself (Ps. 8:3; 121:6).

The great brilliance of the moon in Eastern countries led to its being early an object of idolatrous worship (Deut. 4:19; 17:3; Job 31:26), a form of idolatry against which the Jews were warned (Deut. 4:19; 17:3). They, however, fell into this idolatry, and offered incense (2 Kings 23:5; Jer. 8:2), and also cakes of honey, to the moon (Jer. 7:18; 44:17-19, 25).

************************

نيابة غرب الإسكندرية تباشر التحقيقات حول تنقيب صاحب شركة عن آثار
اليوم السابع الخميس، 20 ديسمبر 2012 -  الإسكندرية - هناء أبو العز
تباشر نيابة غرب الإسكندرية برئاسة المستشار عبد الجليل حماد رئيس النيابة، تحقيقات موسعة حول ضبط صاحب شركة أثناء قيامه بأعمال حفر وتنقيب عن آثار.كان اللواء عبد الموجود لطفى، مدير أمن الإسكندرية، تلقى بلاغاً يفيد بقيام أشرف عبد الرحمن محمد "47 سنة" صاحب شركة، وسيد ممدوح يوسف "29 سنة" عامل مقيم مركز أبو تيج محافظة أسيوط ومحمود كمال كامل "33 سنة" عامل مقيم مركز أبو تيج محافظة أسيوط وآخرين هاربين، بأعمال حفر وتنقيب عن الآثار بقطعة أرض فضاء كائنة فى 24 شارع البحرية بالجمرك.بالانتقال والفحص تم ضبط المتهم الأول وعاملى الحفر فى قطعة الأرض وبها حفر، عمق كل حفرة 3 أمتار، ومعهم مجموعة من الحبال والشواكيش وأدوات التنقيب.
انتقلت مباحث الإسكندرية برئاسة العميد شريف عبد الحميد، وتم إلقاء القبض عليهم وبالوصول إلى منزل شقيق المتهم الأول تبين العثور على 10 قطع أثرية عبارة عن قطع من الفخار والخزف تنتمى للعصر الرومانى، منها قطعتان على شكل يد قلة، ويحتمل عودتهما للعصر الرومانى.وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين الثانى والثالث عمال بالأجرة، ولا يعلمون شيئاً عن الواقعة، تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة التى قررت حبس المتهم الأول 4 أيام على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل المتهمين الثانى والثالث لإثبات تحريات المباحث عدم علمهم بالواقعة، كما تم وضع الحراسة اللازمة على قطعة الأرض التى تم فيها الحفر.
وتم ندب لجنة ثلاثية من هيئة الآثار بالإسكندرية للانتقال، وإجراء معاينة الحفر وإجراء المعاينة، وفحص الـ10 قطع المضبوطة لبيان ما إذا كانت قطعا أثرية من عدمه، وبيان انتمائها لأى عهد الزمنى.

This site was last updated 12/21/12