إختفاء ١٤٥ قطعة أثرية من الجامعة الأمريكية.. واتهام ٣ عمال بمحاولة سرقة مقبرة
المصرى اليوم كتب فتحية الدخاخنى وسامى عبدالراضى وأحمد عبداللطيف ٦/ ٤/ ٢٠١١
أكد الدكتور زاهى حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار، سرقة ١٤٥ قطعة أثرية من مخزن الجامعة الأمريكية، تعود إلى العصر الإسلامى، بالإضافة إلى ٥٠ نموذجا مقلدا لقطع أثرية.
وقال «حواس» إن السرقة تمت فى الفترة ما بين ١٥ و١٧ مارس الماضى، مؤكدا أن جميع القطع الموجودة بمخزن الجامعة الأمريكية مسجلة وموثقة فى سجلات إدارة الحيازة التابعة للوزارة، وهى موزعة على ٣ سجلات للآثار الإسلامية، من منطقة الفسطاط، عثرث عليها البعثة الأمريكية فى منتصف القرن الماضى.
وأوضح أن الجامعة الأمريكية حصلت على هذه القطع وفقاً لقانون الآثار رقم ٢١٥ لسنة ١٩٥١، الذى كان يسمح باقتسام ٥٠% من القطع الأثرية بين مصر والبعثات الأجنبية العاملة فى البلاد، وتم تعديله عام ١٩٨٣ لتنخفض النسبة إلى ١٠%، حتى تم إلغاؤها تماما فى قانون الآثار الجديد العام الماضى.
من ناحية أخرى، حددت أجهزة الأمن بأكتوبر المتهمين بمحاولة سرقة مقبرة «سنوسرت عنخ»، فى منطقة العياط. وكشفت التحريات أن ٣ عاملين من قرية اللشت وراء الحادث، وأنهم اقتحموا المقبرة، وحطموا الباب الحديدى الخاص بها. ودلت المعاينة على أن المتهمين بعثروا محتويات المقبرة، وأتلفوا الحوائط الأثرية واللوحات الفنية. ورجحت التحريات الأولية عدم تمكنهم من سرقة آثار وكان المتحف المصرى بميدان التحرير تعرض لحادث سرقة مماثل أثناء أحداث الثورة، وأعلن الدكتور زاهى حواس فى وقت سابق اختفاء ٨ قطع أثرية من المتحف.
*********************************************
ففى الجيزة انتهت حياة «بودى جارد» ١٢/ ٤/ ٢٠١١
أفادت التحريات والتحقيقات بأن مشاجرة وقعت فى مقهى بسبب عقد صفقة بيع تمثال أثرى قيمته ٢٠ مليون جنيه، وأضافت التحريات والتحقيقات أن قرابة ١٠ أشخاص، بينهم اثنان عثرا على التمثال فى المنيا، كانوا يخططون لإحضاره من المنيا للقاهرة دون مضايقات أمنية، وتبين أنهم اختلفوا وأصيب الضحية بكسور متفرقة فى الجمجمة ونزيف داخلى.
وضبطت أجهزة الأمن فى الجيزة طرفى المشاجرة واستجوبتهم جميعا وجار تحديد المتهمين الذين يواجهون تهمتى القتل والاتجار فى الآثار وتم إخطار المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة. وانتقل للمعاينة، وتولى التحقيق هشام حاتم، مدير نيابة الحوادث، وأسامة الشيمى، وكيل أول النيابة، وتقرر تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
تلقى اللواء فاروق لاشين، مساعد الوزير لأمن الجيزة، إخطارا من مستشفى الهرم بوصول أحمد مصطفى كمال «٢٦ سنة» جثة هامدة أثر إصابته بكسور وكدمات متفرقة ونزيف داخلى. وتبين أنه حضر بصحبة رئيس قسم المتابعة بمديرية التعليم فى المنيا «٤٠ سنة» والذى قال إنه تلقى اتصالا من صديق له بوقوع مشاجرة فى شارع الملك فيصل وطلب مساعدته، وأضاف أنه توجه إلى المكان وفوجئ بمقتل الضحية. انتقل اللواءان كمال الدالى وفايز أباظة إلى مكان البلاغ وتبين أن الجريمة وقعت فى مقهى بشارع الهرم.
وتبين للعميدين جمعة توفيق ومحمد عبدالتواب أن شخصين حضرا من المنيا بعد عثورهما على تمثال أثرى تصل قيمته إلى ٢٠ مليون جنيه، وأفادت التحريات بأنهما حضرا إلى القاهرة والتقيا موظفا وأخبرهما بأنه سيكون وسيطا فى عملية البيع وأضافت التحريات أن المتهمين والضحية وآخرين التقوا فى مسرح الجريمة لبحث تأمين إحضار التمثال دون مخاطرة أمنية على أن يدفع راغبو بيعه مبلغ ١٦٠ ألف جنيه لمن يؤمن ذلك ويحضره بعيدا عن أجهزة الأمن والشرطة وتبين أن مشاجرة وقعت بين الجميع عقب اختلاف فى وجهات النظر انتهت بمقتل الضحية.