| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الضربات العشرة وآلهة قدماء المصريين |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
الأغلبية تستخدم الدين لإبــادة الأقلية فى الوطن الواحد قدماء المصريين وبنى إسرائيل ، المسلمين والمسيحيين الأقبــاط
********************************** الإله يهوة وموسى كان العلامة القبطى الشهير أوريجانوس أول من أتبع التفسير الرمزى للكتاب المقدس وتتبعه الكنيسة القبطية ولكننا نتكلم هنا من الناحية التاريخية ويذكر سفر الخروج أنه عندما كان يوسف وزيراً فى مصر هاجر يعقوب (إسرائيل) وأولاده الأثنى عشر (الأسباط) بسبب المجاعة وأستوطنوا مصر فلم يدخلها إذا غازياً ومستعمراً ومستوطنا كما فعل العرب المسلمين بل دخلها مهاجراً وبموافقة فرعون مصر الذى أعطى لهم أرض جاسان محافظة الشرقية حالياً فأقاموا فيها وبعد مرور قرون وجد المصريون أن بنوا أسرائيل أصبحوا أمة فأذلوهم وأستعبدوهم وأمروهم بإلقاء أولادهم فى نهر النيل تقليلاً لأعدادهم وإن لم يكن لإبادتهم فليكن لإضعافهم وكانوا يحتقرونهم ويعتبرونهم نجسين وهذا هو ما نراه اليوم من الأغلبية المسلمة الذين هم نسل الغزاة للأقلية المسيحية بمصر ولكن بصورة مختلفه وضعها الإسلام فى شرائعة . وفيما يلى إنتصار الإله يهوه على أكثر من 115 إلهاً وثنيا كان يعبدها قدماء مصريين وكان كهنتها يمارسون السحر والأعمال الخارقة للطبيعه وكان هدف الرب من الضربات أن يبدد ظلمة الجهل التي طمست عينيّ الإنسان في شره. بمعنى آخر، فلم يهدف بها إلى إلقاء الرعب في قلوبهم بقدر أن يعرف المصريين " إنيّ أنا الرب" (خر15 : 26) أي يريهم أنه لا رب غيره وآلهتم لا شئ قدامه فقد سيطر عليهم الشيطان فى صورة آلهه وثنية وكما يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص: [بهذه المعجزات عينها يُهزم العدو (الشيطان) ويتقوى شعب الرب ذكرَّهم بها الرب بعد مرور قرون طويلة ليرُدهم إليه، ففي المزمور (78: 43-53) كان يعاتبهم كيف خلصهم بيد قوية وضرب العدو ليُعينهم، أما هم فلا زالوا يسلكون في قساوة قلبهم. وبدأ الرب يعمل من حيث فشلت قوة موسى البدنية فظهر الإله الحقيقى لموسى من عليقة فى أرض مديان وقال له أن أسمه يهوه ومعناه " أنا هو الكائن" وطلب أن يقود بنى إسرائيل للخروج من مصر أرض الذل والعبودية، وذهب بعصاة وألقاها أمام فرعون فتحولت إلى ثعبان وذلك ليرى الجميع أنه أقوى من الإله هكا وقد نحته ورسمه القدماء على شكل ثعبان أو أمرأة لها رأس ثعبان وقام كهنة الإله هكا Heka - Hike (رسمهم الفراعنه وهم يحملون أثنين من الثعابين) بتحويل عصاهم إلى ثعابين ولكن ثعبان موسى أكل جميع ثعابين كهنة الإله هكا إله السحر والأعمال الخارقة للطبيعة ********************************* الحكام ينكثون عهودهم ولكن الحرب للرب وطلب موسى من فرعون مصر أن يطلق بنى أسرائيل ليعبدوا الإله الحقيقى فرفض وكانت الحرب للرب الإله الحقيقى يهوه ضد آلهة المصريين وسحرهم الأسود فكانت الضربات العشر الموجعة التى خربت مصر وفى كل مرة كان موسى يتفق مع فرعون كان فرعون ينكث عهده تماما كما نرى اليوم مع المسلمين ومحافظ المنيا وغيره ونلاحظ أن الحكام المسلمين الذين يحكمون مصر ما زالوا يتبعون أسلوب فرعون الخروج فالأقباط يريدون فقط عبادة الرب وإقامة كنائس والعيش فى سلام على أرض آبائهم ولكن المسلمين يرفضون ويتعرضون للإعتداء والإبادة المنظمة على الأمد الطويل واليوم الحرب للرب إلهنا يهوه أمام الله إله المسلمين قم أيها الرب كما فعلت قديما وقف أمام فرعون مصر وجنوده وحارب الله إله حكومة مصر وأمن الدولة ليعرفوك أنك أنت يهوه الإله الحقيقى ويسوع المسيح كلمتك . ************************************* الضربات العشر ضد آلهة مصر ( 1 ) تحويل الماء الى دم ( خر 7 : 14 – 25 ، مز 78 ، 44 ، 105 : 29 ) مصر هبة النيل أو هبة النهر هذه العبارة وصف بها المؤرخ هيرودوت مصر وأمر الرب موسى ان يضرب الماء بعصاه فرفع العصا وضرب الماء الذي في النهر امام عيني فرعون واما عيني عبيده ، فتحول كل الماء إلى دما وحفرالجميع المصريين حوالي النهر لأجل ماء ليشربوا ( خر 7 : 19 – 24 ) أما المصريين المعاندين حفروا حوالي النهر لأجل ماء ليشربوا ( خر 7 : 24 ) فكانت هذه الضربة موجهه الى آلهه النهر لذى حمل أولاد العبرانيين وقتلهم ومنها الإله حابي وكانوا يصورونه في صورة إنسان يحمل فوق رأسه نباتات مائية. ويظهر جسده معالم الجنس الذكري والأنثوي في نفس الوقت ويحمل في يديه بعض الثمار من خيرات النهر وعندما ذكر سفر الخروج وماتت الأسماك ( خر 17 : 21 ) فقد ضرب يهوه الإلهه هاتمهيت Hatmehit إلهه علي هيئه سمكه أو أنثى فنحتوها على هيئة أنثى تحمل سمكه على رأسها وكانت متخصصة فى حماية سمك النهر وكان القدماء يعبدون عدة آلهة تعبيرا منهم لفضل النهر عليهم ********************** *********** ********************* ********************** ********************** ********************** ( 7 ) البرد ( خر 9 : 13 – 35 ، مز 78 : 48 ، 105 : 32 و 33 ) وقبل وقوع هذه الضربة ذكر الرب لفرعون الهدف من هذه الضربات لكي أريك قوتى ولكي يخبر باسمى في كل الارض ( خر 9 : 19 ) وحذره قائلا فالآن ارسل احم مواشيك وكل مالك في الحقل ، جميع الناس والبهائم الذين يوجدون في الحقل ولا يجمعون الى البيوت ينزل عليهم البرد فيموتون فالذين خاف من كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه الى البيوت ولما مد موسى عصاه نحو السماء كما أمره الرب اعطى الرب رعودا وبردا وجرت نار على الأرض فكان برد ونار متواصلة في وسط البرد شئ عظيم جداً لم يكن مثله في كل أرض مصر منذ صارت أمة فضرب البرد في كل ارض مصر جميع ما في الحقل من الناس والبهائم .. وجميع عشب الحقل وكسر جميع شجر الحقل إلا ارض جاسان حيث كان بنو اسرائيل فلم يكن فيها برد فأرسل فرعون ودعا موسى وهرون واعترف بأنه أخطأ هذه المرة وطلب منهما أن يصليا إلى الرب ليوقف تلم العاصفة الرهيبة فقال موسى عند خروجي من المدينة أبسط يدي إلى الرب فتنقطع الرعود ولا يكون البرد أيضا لكي تعرف أن للرب الأرض وقد حدثت هذه الضربة في اوائل العام الزراعي ، لأن الشعير كان مسبلا والكتان مبزيا واما الحنطة والقطاني فلم تضرب لأنها كانت متأخرة ( خر 9 : 31 و 32 ) كانت هذه الضربة موجهه لإلإهه الجو والسماء نوت Nut وتراها فى الصورة التى أمامنم ضربة (3) البعوض على هيئة أمرأة جسمها مغطى بالنجوم وجسدها مقوس ووجهها يواجه الأرض ويصور اليدين والرجلين على أنهما الدعائم التي تحملعليها السماء ويعتقد أن اليدين والقدمين هما النقاط الأربع الأساسية في الأفق ************** ********************** ********************** ********************************************************************************************************************* إستقبال شعبى حافل لرفاة ثلاثة شهداء سلمت لجنة من المجلس الأعلى للآثار رفات 3 أقباط إستشهدوا فى العصر الرومانى كانوا أستخرجوا من كنيسة أنصنا ويرجح أن أحدهم أسقف والثانى لطفل بترت ساقيه وسلمت الرفات للكنيسة الأثرية بقرية دير أبوحنس التابعة لمركز ملوى بالمنيا وأشار القمص يوساب : أن الإيبارشية كانت قد تقدمت بالعديد من الطلبات الخاصة بإستلام الرفات منذ سنة 2007م وأخيراً تم الإستجابة لتلك الطلبات وتم تسليم الطلبات لكنيسة القديس يحنس الأثرية يوم الأحد 1/8/2010م ويرجع تاريخ وفاتهم إلى القرن الرابع الميلادى، أثناء الاحتلال الرومانى لمصر وتمت مراسم التسليم وسط حراسة أمنية مشددة واحتشد أكثر من 7 آلاف مواطن بالقرية الواقعة شرق النيل حاملين المجامر (مباخر بالكنائس) والصلبان والنواقيس وسعف النخيل وأغصان الأشجار ولافتات الترحيب واستقبلوا الرفات بالزغاريد والألحان الكنسية وبدأت رحلة نقل الرفات من مخزن الأشمونين المتحفى والمخصص لتشوين وحفظ الآثار المكتشفة بحضور القس يوساب حشمت ممثلاً عن مطرانية ملوى وبمجرد وصول السيارات التى تحمل الرفات وقرعت أجراس الكنائس وخرج أقباط القرية التى يقطنها نحو 35 ألفاً من الأقباط الأرثوذكس وظل الأهالى يلاحقون السيارات إلى أن وصلت الرفات إلى الكنيسة وتم وضع مواد تمنع نمو الكائنات الدقيقة وإغلاق الصناديق لمدة 48 ساعة لحين وضع الرفات بمقصورات أعدت خصيصاً لها ورأس الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى صلاة القداس الإلهى تتخللها صلاة تمجيد (صلاة الشكر) احتفالا بوصول رفات الشهداء. ***************************** الرسوم المسيئة للمسيح فى مصر كتاب يصدر فى مصر هلى غلافه صورة للمسيح يحمل مدفعاً رشاشاً - الدين لله والوطن للجميع - موسى نبى عيسى نبى محمد نبى وكل من له نبى يصلى عليه ، الإسلام يحمى المسيحية ، لكم دينكم ولى دين هذه العبارات وغيرها لا تطبق على أرض الواقع أصبحت شعارات جوفاء مللنا من سماعها بعد إجتياح الهلوسة الإسلامية لمصر وأصبح التعصب والإضهاد لمسيحى مصر هو السمة الظاهرة على المستوى الشعبى وللحكم فى مصر فقد قام المسلمين بمظاهرات وإحتجاجات على مقتل مروة الشربينى فى ألمانيا وقد حوكم القاتل وأخذ عقابه بينما نريد أن نرى مسلما واحداً عوقب على قتل مئات الأقباط على مدى العقود الخمسة الماضية لأنه إسلاميا لا يقتل مسلم بدم كافر هذه هى عنصرية الإسلام التى تطلق المجرمين أحرارا فى المجتمع وقاموا أيضاً بمظاهرات وإحتجاجات على الرسوم الكاريكاتورية الدانيمركية فأين مظاهراتكم اليوم للإساءه للمسيح وهو نبى تعترفون به أم أن عندكم خيار وفاقوس بين أنبياؤكم؟ وكل رد الفعل أن تقدم كلٌّ من الدكتور لؤى سعيد (وهو مسلم) مدير إدارة الخطوط بمكتبة الإسكندرية وأستاذ الآثار بجامعة المنوفية و المهندس ماجد الراهب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصرى ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد كتاب "الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس" للدكتور جمال عمر يتهمونه بإذكاء روح التعصب وازدراء الأديان وتكدير الأمن العام أوضحوا فى بلاغهم رقم 2018 لـسنة2010 عرائض النائب العام أن الدكتور لؤى لفت انتباهه كتاب بعنوان "الطريق إلى النفاق عند الأقباط الأرثوذكس" وهو عنوان مثير وكانت المفاجأة أن الكتاب يحمل بين جانبيه مجموعة من الافتراءات على الديانة المسيحية واتهامات باطلة للسيد المسيح والسيدة العذراء وهو ما يعد ازدراء للدين الإسلامى والمسيحى الكتاب جاء مليئا بالعبارات المسيئة للسيد المسيح وشكك فى عذرية السيدة مريم وتتطاول بالقول على الأقباط والبابا شنودة كما أن الكتاب يحمل على صدر غلافه عبارة تقول " بيع لباسك واشترى سلاحك" وهى عبارة بها استهزاء وإساءة للمسيحين على حد قوله وتعجب الراهب من أن هذا الكتاب يحمل رقم إيداع وترخيص وهذا يعنى أن دار الكتاب المصرية وهى دار حكومية قد وافقت على طرحه بالأسواق الا يؤكد أن الحكومة المصرية عنصرية وضالعة فى إضطهاد الأقباط وإبادتهم معنوياً ومادياً وجسدياً .
******************************************** االعقيدة الدينية فكر والفكر لا يورث العقيدة الدينية هى فكر مكونة من جزء يحتوى على حدث تاريخى حقيقى مثل وجود ألأنبياء وحياتهم أما ما قاله هؤلاء الرجال فإنه ينقسم إلى قسمين أحدهما وصايا والقوانين وغيره والقسم ألاخر يدخل كعقيدة دينية غيبية غير مرئية وغير محسوسة يخبر بها هؤلاء فى ذاتها فهى شئ غيبى غير مرئى يعبر عنها فى المسيحية بكلمة إيمان "واما الايمان فهو الثقة بما يرجى و الايقان بامور لا ترى " (عب1:11) ويعبر عنها فى الإسلام بالشهادة لله ورسوله وكلمة الشهادة تعنى رؤى العين فمن من المسلمين رأى الله أو من المسيحيين رأى يهوه فى اليهودية والمسيحية ومن من المسلمين ذهب إلى الجنة ورجع ليقص علينا ما رآه ومن المسيحيين ذهب للفردوس وأخذ صوراً أو فيديو ليرينا ماذا هناك وكفكر العقيدة الدينية ليست ماده ملموسة كالأرض والبيوت والأشياء المحسوسة التى تورث أنه فكر يدخل ضمن النظريات التى تحتمل الصواب والخطأ ومن أغرب ما يتم فى مصر أن موظفى الحكومة يسجلون فى خانة الديانة كلمة مسلم للأبناء المسيحيين الذين إعتنق أحد والديهم الإسلام وهم يعتقدون أن الدين يورث يفعل الموظف هذا بدون مستندات رسميه تثبت أن الشخص المعنى إعتنق الإسلام فى الأوراق الرسمية قام ناجى عفيفى سامى دانيال طالب مقيم فى شارع النيل حارة السلطنة رقم 26 قسم كرموز، بالإسكندرية، دعوى قضائية، ضد وزير الداخلية بصفته ومدير مصلحة الأحوال المدنية ومدير إدارة شرطة الأحوال المدنية ومدير مكتب سجل مدنى مينا البصل، يطلب وقف وإلغاء القرار الصادر من مصلحة الأحوال المدنية بقيده فى خانة الديانة «مسلم» بصورة قيد ميلاده وقيدها بديانته الأصلية وهى «المسيحية» جاء فى الدعوى التى تحمل رقم 3312 لسنة 61 قضائية ، وكان قد توجه إلى مدير مكتب سجل مينا البصل، لاستخراج قيد ميلاد لاستخراج بطاقة الرقم القومى وفوجئ أن «القيد» مدون به فى خانة الديانة أنه مسلم على خلاف الحقيقة لأنه مسيحى الديانة. وبالاستفسار من الموظف المختص عن ملابسات واقعة القيد الخطأ، أفاد بأن والده خرج من الشريعة المسيحية وأشهر إسلامه عام 1989، ولذلك يتعين قيده على ذات ديانة أبيه، وأعلن الطالب عن تمسكه بديانته التى يعتنقها هو ووالدته وباقى أخوته بغض النظر عن أبيه الذى توفى وطعن على القرار مستنداً إلى نص الدستور المصرى الصادر عام 1971 والذى نصت المادة 41 منه على «أن الحرية الشخصية حق طبيعى وهى مصونة لا تمس» وقدم حافظة أوراق تؤكد أن والده كان مسيحياً وهو حق طبيعى ومكفول لأى فرد إلا إن امتناع مصلحة الأحوال عن التصحيح له، لم يأت على سند قانونى أو واقعى حيث لم تتلق مصلحة الشهر العقارى، خطاباً من الأزهر الشريف أو ما يفيد بأن الطالب أشهر إسلامه أو نطق بالشهادتين أو اعتنق الإسلام |
This site was last updated 08/16/10