رتل من عربات الأمن المصفحة بمصر يهاجم رهبان عزل

هجوم أمن الدولة على دير بالفيوم

قناة أبونا زكريا بطرس

قناة الحقيقة وصلت لمصر علي القمر الأوربي هوت بيرد شاهدوها الأن في شمال افريقيا Satellite Name: Hot Bird  - Frequency: 11317V - S/R- 27500  FEC-3/4  وموقعها على الإنترنت www.truthsat.tv

**********************

 يعد بناء مسكن للرهبان لاقامتهم حق تكفلة المواثيق الدولية لحقوق الانسان طبقاً لنص المادة 26 من الإعلان العالمي حقوق الإنسان (1948. (وقد تم تقنين هذا الحق لاحقاً في المادة 11 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (1966) ثم تطورت أكثر من خلال ما تلى ذلك من فقه ومعاهدات أخرى لحقوق الإنسان وقد وقعت مصر على هذه المعاهدات وهناك قانون موحد لدور العبادة قابع فى ظلام أدراج بمجلس الشعب منذ أكثر 27 سنة ويحجبه عن رؤية اتور الديمقراطية جنون الهلوسة الإسلامية التى أصابت مسلمى مصر وخاصة أعضاء مجلس الشعب إنه من الصعب بناء كنائس بمصر أو حتى ترميم دورة مياة إلا بإذن من رئاسة الجمهورية وأحياناً ما يصدر تصريح من رئاسة الجمهورية بالبناء أو الترميم إلا أن التصريح الرئاسى لا يتعدى كونه حبراً على ورق وأمراً لا ينفذ بل يفقد قيمته أمام صغار الموظفين التنفيذيين بحيث لا يحترمه أحد فى البلاد بل وصل الأمر أن الحكومة أوهمت المسيحيين بهدم كنائس آلية للسقوط وأعطت لهم تصاريح من رئاسة الجمهورية ببناء كنائس جديدة وبعد الهدم رفض أمن الدولة إكمال بناء الكنائس لمدة 7 سنوات وحتى الان ويصلى أقباط كنيسة الشهيد مارجرجس بقرية الشيخ نجيم بالمنيا وغيرها فى الشوارع أو فى خيام  لأن أمن الدولة تنفذ أجندة السادات وشريعة الإسلام فى القضاء على المسيحية وإبادة المسيحيين ليس فى مصر وحدها بل فى العالم كله لأن جماعة الإخوان المسلمين تسللت وأصبحت شبه مسيطرة على الأجهزة الحكومية سواء بالفكر أو بالرشوة أو الإرهاب .. ألخ.

*************************

رمضان هذه السنة

 يدأ رمضان شهر الصوم والإعتكاف عند المسلمين بإضطهاد الأقباط هذه السنة ففى 14/8/2010م قرية السلامية بنجع حمادى أستشهد الشاب القبطي "سامح بضابا عازر" 23 عامًا قتله صاحب المخبز ويدعى "يسري محمد محمد مراد" لأنه لا يبيع الخبز للنصارى وفى أثناءه خطفت فتاتين فى منطقة الإسماعيلية وظهرتا فى فيديوا بعد ذلك تشهران إسلامهما وكانت وزارة الداخلية قد ألغت جلسة النصح التى ينص عليها القانون المصرى وإنتهى هذا الشهر الكريم بالهجوم على رهبان يتعبدون فى الصحراء تابعين لدير الأنبا مكاريوس السكندري بالفيوم فى الساعة الثامنة مساء الثلاثاء.7/9/2010م فقد تحركت قوات أمنية مدججة بالسلاح قدر عدد أفرادها بحوالى 300 جندى فى رتل مؤلف من عدة آليات مصفحة للهجوم على رهبان العزل فى وادى الريان وتضربهم بالعصى والزجاجات الفارغة وتطلق عليهم القنابل المسيلة للدموع وتصيب ثلاثة منهم وتهدم أبنيتهم حيث أشهر معاون المباحث «الطبنجة» في وجه الراهب بولس المقاري وقال له «هندخل الدير غصب عنك» كما تم الاعتداء علي الراهب زكريا المقاري وبعد إحتلال الدير وحصاره لأكثر من 15 ساعة غادرت هذه القوات المسلحة الدير وأضاف الراهب بولس أنه بسبب مشكلة المباني تحرر له أكثر من 20 محضر من قبل جهاز أمن الدولة وحصل على أحكامًا بشهرين سجن ولكنها لم تُنفذ وتم تلفيق بعض التهم له وحُكم عليه بغرامة 44 مليون جنيه بسبب المباني و6 مليون دولار لأجل توصيل خط مياه وأكد الراهب بولس أن معه أوراقًا ومستندات رسمية تؤكد ذلك مشيرًا إلى أن الأجهزة المحلية كانت تريد تكسير خط المياة بالدير.

**********************

هجوم أمن الدولة على الأديرة والكنائس

دير مكاريوس الصغير بالريان بالفيوم هو دير أثرى قديم إبتدأ قى تعميرة سنة 1960 والدير متواضع جداً وفقير معظمه محفور فى الصخر بالجبل لهذا أطلق عليه المؤرخون الدير المحفور (سمى الدير بالصغير لإنه قديس مختلف عن مكاريوس الكبير الذى له دير بوادى النطرون)  يجب أن يعرف العالم أن المسيحية فى مصر تقاوم بقوانين موضوعه فى المادة الثانية من دستور مصر التى تنص أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع والإسلام دين الدولة الرسمى واللغة العربية لغتها أى أنه بالمعنى البسيط سيعاقب بقوانين الشريعة من له دين آخر وحدث أن مأمور مركز شرطة يوسف الصديق بالفيوم حرك قوة عسكرية وإعتدى على رهبان عزل فى دير كل ما يفعلونه أنهم أنعزلوا  عن العالم يتعبدون ويصلون-  والدولة بتحكم وفقاً لآليات الفتوى وهناك آليات فتوى كثيرة جداً بتشبه الكنائس بحظائر الخنازير وفى مصر ممكن أى إنسان يفتح ملهى أو مرقص أو يفتح أى شئ ولكن يرمم كنيسة آيله للسقوط فهذا شبه مستحيل حيث تقف قوانين الشريعة الإسلاميه ضده

الأب بولس المقارى شرح الإنتهاك الأخيرة من مأمور المركز والنواطئ من الأجهزة المحلية الأخرى فقال : أنا أقول هذا لعل المسئولين ينتبهوا أو يلتفتوا إننا ناس بتتعبد لربنا فالمفروض يسيبونا فى حرية لنتعبد طالما لا نسبب أى أذى أو ضرر لأحد وقبل الرهبنة كنا شغالين فى وظائف حكومية ووصلنا لأماكن مرموقة وسيبنا العالم كله وقضينا الخدمة العسكرية وكنا بندفع الضرائب من مرتباتنا فى أعمالنا وكنا فى وسط العالم ملتزمين ونحن مواطنين مصريين أباً عن جد .. والسؤال الذى يطرح نفسه ما هو الدافع لهذا التعصب من  المأمور أشرف الخلاوى مركز شرطة يوسف الصديق بالفيوم؟ فكان يقوم بتفتيش خاص به على الطريق فصادفت وكان عندنا عربيات بتنزل بلوك فى الدير وهوه معدى حب يسلم علينا بس بطريقته الخاصة فوقف وعمل إعتراض على الرهبان وقال لهم : أنتم ليس معكم إذن لتنزيل مثل هذه البلوكات (بلوك من الحجر الأبيض يبنى به بدل الطوب الأحمر) ونحن نستخدم الحجر الأبيض والطوب الأحمر فى البناء ورأى العربيات وهى ملك لناس بتخدمنا وتخدم الدير ولا يأخذون ثمن البلوك ولا ثمن النقل وبيقدموه لنا محبة فإعترض العربيات وقرر أنه يمنع تنزيل البلوك فطبعاً الآباء اللى موجودين برة حسب ما سمعت وأنا لم أكن موجوداً حاولوا يتفاوضوا معاه بالود بالمحبة باللين وقال له الرهبان ده دير والناس دولى جايين يخدموا بركة وإحنا رهبان ولا نبنى فلل ولا عمارات أو أماكن عقارية أو ما إلى ذلك ويبدوا انه لم يتفهم الأمر وأحب أن يستغل سلطته ففك اللوح الرقمية من على العربيات وقانونيا  أولاً هوه ليس من حقه أن يعترض إلا بإذن من النيابة وفكه للوح ليس من حقه وليس من سلطته وأخذها وذهب لمكان عمله

***************************

عسكرى يشد أجزاء السلاح لإطلاقه على راهب

ثم أرسل المأمور إسلام معوض معاون المباحث  وكان أبونا أنطونيوس بيحمل بلوكات على جرار الدير وهو جرار متهالك فحاول يعترض جرار الدير فقال له لا تحمل بلوكات وأدخل بيها  فقال له إسلام نزل البلوكات فقال له : أنت متضايق من هذا حاضر أنزلها فلما وجد أنه مطيع قال له خلاص خش بيها فقال له حاضر فلما بدأ الراهب ينفذ أمره ودخل فى الجبل أرسل وراءه ثلاث عساكر ومعهم أمر قالوا له : الباشا بيقولك إرجع قال أرجع إزاى ما هو قال لى خش ومادام قال خش أنا لن أرجع فقام أحد من العساكر الثلاثة بشد أجزاء السلاح الآلى على الراهب والناس اللى خدموا فى الجيش يعرفوا يعنى أيه شد الأجزاء يعنى الخزنة تعمرت والطلقة فى ماسورة  السلاح يعنى لو إصبعه غلط وداس على الزناد فهذا يعنى أن الرصاصة ستأخذ مجراها فحاول أبونا يتعامل بحكمة إحنا لا نخاف لأننا متنا عن العالم فنفذ أبونا الأمر ونزل البلوك وهذه نقطه تؤخذ على إسلام معوض معاون المباحث (وتسرى إشاعات أن إسلام يستغل سلطته إعتماداً على والده لواء شرطة) 

************************

الأمن يستغل سلطته

 ثم أرسل أمين شرطة ومعاونين من المباحث ليأخذوا العربيات فهم ضحكوا علينا وقالوا أن العربيات سنأخذها ونكمل المحضر وتأخذوهم غداً فأنا كلمت أمين الشرطة ما دام أنتم عندكم النية أنكم تفرجوا على العربيات غداً فما المانع أنكم تسيبوا العربيات فى الدير حتى الصباح فى مكانها وتكملوا المحضر والناس تأخذ عربياتها وتمشى فقال : لا بالأمر العربيات لازم تذهب للقسم وكانت النية مبيته أنه يفبرك المحضر فماذا فعل ؟ أول ما العربيات راحت هناك تحفظ عليها وسحب الرخص ثلاث عربيات بثلاث سواقين وسحب من كل سواق رخصة السواقة ورخصة السيارة وإنتظرنا فى الغد أنه يرجعها حسب وعده وإتفاقه فلم يفى وفوجئنا فى نفس اليوم بالشرطة كلها وجاء إسلام معوض معاون المباحث بعربيات الحكومة والبيئة وجايبين جرارات ولود على أساس يحملوا البلوك وياخدوه مع العربيات هناك فكيف أحضر هذه اللوادر والعربيات ؟ الحكومة بتستبيح لنفسها أشياء كثيرة فهو ليحضر هذه الجرارات واللوادر والسيارات فيقف على الطريق يلاقى راجل غلبان طالع يدور على رزقه وأكل عيشه أو بالبلدى على باب الله فيعترضه البوليس ويقوله أنت مخالف أنت معاك رخصة عندك كذا وكذا المهم يعمله إرهاب فيخاف ثم يقوله أنا هاسيبك بس على شرط تحملى بلوكات من الدير للمركز فى مقابل لن أقبض عليك ولا على المعدة التى تملكها وهذا الأمر لم يكن المرة الأولى بل حدثت من قبل فى سنة 2006 وأنا شفتها بعينى عملوا نفس الموقف ووقف العربيات من على طريق الأسفلت بنفس الطريقة وهذه إنتهاكات لحقوق الغير وحقوق الإنسان فهذا إستعمال سئ للسلطة المخولة له فيبيع ويشترى فى الناس والمفروض أنه يخدم الشعب فى يقودهم بديكتاتورية ويتحكم فى أرزاقهم وأكل عيشهم فى مقابل مصلحته ومنفعته الشخصية ومن الخوف والإرهاب إنصاع السواقين لكلامه وبدأوا باللودر يحمل فى الجرارين أقول أيه يسرق بلوكات الرهبان حتى يتحفظ عليها فى القسم   قلت له : هل أنت معاك أذن من النيابة بما تفعله؟ فقال : لا ليس معى أذن فقلت: بأى حق تأخذ البلوك وتأتى بلوادر وتقتحم الدير وتحمل وتمشى أنت كده كسرت القانون فقال بعنجهية فقال : إحنا بنعمل كده مع كل الناس !!!!!!  لما بنحب ننفذ أى أمر لا نأخذ إذن من النيابة!!! فقلت الكلام ده تعملوا من الناس البسطا الغلابة اللى موش فاهمين القانون ولكن إحنا هنا فاهمين القانون .. أولا ليس معك أذن من النيابة ثانيا بتتعدى على حقوق الغير ثالثا بتتعدى على رهبان أنت كده المفروض تلبس قضية ويتعملك عدة محاضر فلما قلت له هذا الكلام : خاف ورجع شويه يفكر فقلت له أنت موش من حقك وإحنا من حقنا ننزل البلوكات وقلت للرهبان أطلعوا فوق وكل واحد ينتزل البلوك اللى اللودر حمله فقال : أنا سأمنعك بالقوة فقلت له : أنت لا تقدر أن تمنعنى بالقوة مادام ليس معك إذن من النيابة وحدثت مشادة بيننا وبينهم ولما وجدوا أننا معنا الحق وأننا وقفنا أمامهم وإتكلمنا بالقانون فأحرج فحفاظا على ماء الوجه فقال إحنا نأخذ جانب وأنتم جانب حتى أتصل بالرؤساء وهما يأتوا

**********************************

جحافل أمن الدولة المدججة بالسلاح

وبعد حوالى 45 دقيقة جاء المأمور أشرف الخلاوى بمصاحبة آخرين ضباط ونقباء ومعه جحافل ولما أحسوا أنهم أخطأوا فى حق الرهبان بدأوا يتفاوضوا فى البداية كان داخل بشكل إرهاب فبدأ يلين ويبدوا أن هذا هو أسلوبهم الذى يعلمونه لهم أنك تدخل ترهب الناس خافوا منك إديهم على دماغهم قاوموك وكان معاهم الحق خلاص إرجع وأريد أن أركز على قول معاون المباحث عندما  ذكرت له إذن النيابة فقال إحنا بنفذ الأوامر بدون إذن النيابة فهل الحكومة بتفرد عضلاتها على الناس الغلبانين كيف تنفذ أمر بدون أذن من النيابه أمشى قانونى ولا السلاح اللى فى يدك يخوف الناس أو عربيات الشرطة ولكن المفروض أن تتعاون الشرطة مع الشعب

***********************************

المحافظ يطلق عربات المسلمين

وسأله ابونا عن العربيات التى أخذها لأن هؤلاء الناس ليس لهم ذنب وجايين يخدموا الدير والعربيات ونقلوا البلوك وحتى الآن محجوزة إحنا كلمنا المحافظ وبعتنا تلغرافات وتلغراف آخر لرئيس الجمهورية وخاطبينا المسئولين فى أمن الدولة ولا حياة لمن تنادى ويوجد بالفيوم ثلاث أماكن بتبيع فيهم بلوك فبأى حق تمنع نقل البلوك فحفاظاً على ماء الوجه لعب لعبه حلوة فأمر بالقبض على 27 سيارة بنفس الحالة أى ينقلون البلوك عشان يقول أنا محايد وباعمل توازن زى ما أخذت من الرهبان وده شغلى اللى باعمله مع كل الناس طيب ماشى أنت أخذت عربيات الدير وحبس شهر وغرامة 2000 جنيه عن كل عربية يعنى 6000 جنيه ولما أخذت الـ 27 عربية إحنا قلنا أن القانون سيطبق على الكل وفوجئنا أنه أفرج عن العربات الأخرى بدون غرامة لماذا؟ لأن أصحابها مسلمين وبتنقل بلوك للمسلمين وهل صادرت البلوك كما فعلت مع الدير ؟ وما زالت العربيات محجوزة حتى يومنا هذا والناس دول رزقهم فى العربية العربية عطلت إتعطل وعندهم عائلات وفاتحين بيوت الشهر ده من سيعولهم ربنا لا ينسى أحد ولكن لو حسبناها بالعقل البشرى تبقى لها حسبه أخرى

*****************************

مشروح سياحى يقام فى محمية تصرف عليها اليونيسكو

وفى بداية يولية 2010 وبالرغم من أن وزارة البيئة تقول أنه ممنوع البناء فى محمية طبيعية موظفى البيئة نفسهم تعدوا على ما يقولوه بأنه محمية طبيعية ولا يجوز البناء فيها أولاً : بنوا فعلاً إستراحة كبيرة جداً ليتمتعوا بالمحمية ويسكنوا فيها بالإضافة إلى مبينيين بنوهم بأنفسهم فى داخل الدير وقالوا أنها نقظة مراقبة ولكنها خاصة بإقلاق الرهبان ومراقبتهم وقال الموظفين أنهم بنوا المبنيين لمراقبة الحيوانات التى فى المحمية وبالطبع المعنى فى بطن الشاعر فمن هم الحيوانات؟ وعلى بعد 5 كيلو من الدير قام رجل أعمال أسمه هانى زكى ببناء مشروع سياحى ولم يكتفى بالبناء بل أنه قام ببناء حمام سباحة ووصلت لهم الحكومة مواسير المياة وطبعاً السياح العرب سيكونون هم الزوار لهذه المنطقة حيث يصطادون ما يشائوا من الحيوانات النادرة وكله بينفع كله فى محمية طبيعية  Nature reserve حسب ما تقول الحكومة وغمض عينك تاكل ملبن وحتى يستولى هانى على المنطقة بدون عيون الرهبان المفتوحة والقريبة منه قال أنه من المفروض أن لا يبنوا هؤلاء الرهبان مبانى فى ديرهم فلماذا لا يريد أن يبنى الرهبان فى ديرهم؟ ولماذا تتواطئ المحافظة والأجهزة المحلية والبوليس والبيئة وأمن الدولة معه؟ ولماذا يصرح له بالبناء ولا يصرح للدير؟

والمفروض أن الدير سابق لتحويل المنطقة لمحمية طبيعية بل أن آثار الدير القديم تعتبر داخله من ضمن هذه المحمية وعمر الدير فى سنة 1960 حيث أقام فيه الأب متى المسكين المشهور دوليا هو وتسعة من الرهبان ولم يكن يوجد شئ أسمه محمية طبيعية وبنى أبونا متى عدة إنشاءات وحفر عدة مغارات للسكن وحفر كنيسة صغيرة حتى سمى بدير الحفائر ومظراً لصعوبة المكان ووعورة الجبل وصعوبة وصول الطعام فقرر يرجع الأنبا مقار الكبير فى وادى النطرون وبعد عدة سنين طلب الأب متى المسكين من ابونا إليشع رئيس الدير هنا أنه يستمر فى تعمير دير مكاريوس الصغير فى وادى الريان سنة 1994م ثم رجع مرة ثانية سنة 1995م وظل يحاول ورجع مرة أخرى سنة 1996م وظل الدير قائما ونمى بجهد الرهبان ويوجد بالدير الآن 85 أب راهب ومنهم أخوه تحت التدريب وفى سنة 1996 تحولت المنطقة لمحمية وقامت قوة مكونة من الشرطة وشئون البيئة بأخذ أبونا إليشع لجهاز أمن الدولة فى الحال لأنه ممنوع وجودكم بالدير حاليا وعندما ذهب أبونا قوبل بعدم إحترام تركوه لما يقرب من 4 ساعات ولما مل من الإنتظار قال لأحد من المسئولين : إما تأخذوا أقوالى أو أقوم وأرجع لديرى أنتم أحضرتمونى للتحقيق معى فلماذا لا تسألونى فأجاب أحدهم وقال معلش أصل الباشا بيفطر سيأتى ليأخذ أقوالك الباشا فطر وقابل أبونا وقال له : أنت يجب أن يكون معك تصريح بالتواجد فى الدير فيجب أن تأخذوا أذن من وزارة البيئة وكانت الوزيرة فى هذا الوقت نادية مكرم عبيد فأعطت الإذن بالتصريح مختوم بخاتم الدولة - وكانت هذه بداية المشاحنات فعدد الرهبان بيزيد والمكان بينموا فأمر طبيعى أن يكون فيه مغائر وأبنية للرهبان ومكان يأكلوا فيه ومكان يصلوا فيه مكان يقابلوا فيه الضيوف ودورة مياة كشئ آدمى ونحن نحاول الحصول على ترخيص وبدأت المشاحنات مع جهاز شئون البيئة وفى أواخر التسعينات خولت الشرطة لهذا الجهاز أن يكون موظف وفى نفس الوقت ينفذ بمعنى أن الشرطة رخصت لهم أسلحة فكان يكتبوا المحاضر وينفذوها بدون الرجوع للشرطة فكان يكتب المحضر ويحضر قوة ويهدم مبانى الدير فحدثت مشادات كثيرة مع الرهبان ومع العرب فى محميات أخرى  فإسترعى إنتباه الشرطة إستغلالهم للسلطة فنزعت منهم الأسلحة وصدر قرار بأنهم موظفين يكتبون المحضر ويرفع للشرطة وتقوم الشرطة بالتنفيذ

*******************************

الأيدى الخفية للحكومة والأمن فى الإضطهاد

الحكومة وأمن الدولة هم وراء إضطهاد الإقباط فى مصر فهى تدفع بعناصر إجرامية أو لها مصلحة .. ألخ لإضطهاد الأقباط ومضايقتهم وحتى لقتلهم وإغتصاب بناتهم والإستيلاء على أراضيهم وحرق كنائسهم فالذى يجرى دراسة للأحداث فى مصر خلال الستين سنة الأخيرة سيجد أن المحرض الخفى من وراء الستار لهذه الأعمال الإجرامية فعندما دخل رهبان ابو فانا فى مشكلة مع الشرطة والأمن فلعبت من وراء الستار فخرجت من المواجهة وحرضت العرب فى الإعتداء على رهبان دير أبو فانا وقبضوا على أخويين قبطيين حتى تساوم بهم الرهبان وقد صرح احد قيادات أمن الدولة لراهب : ماذا تفعلون أنا ممكن أهد المبنى عليكم؟ أنا ممكن أحضر إليكم بعض المجانين والمجانين كتير وأنا اللى مانعهم وفيه ناس عايزة تدخل وتضرب الرهبان وإحنا مانعينهم فكيف يهدد مسئول كبير فى أمن الدولة بالفيوم بالإرهاب والمفروض أنهم يحافظوا على الأمن وهذا يعنى أنه يقوم بإتفاقات خفيه مع المتطرفين المسلمين أو جهات أخرى ولما ذكر المجانين فى معرض حديثه فهو نوه عن أحداث الإسكندرية التى خرج مسلم بالسكين يطعن المسيحيين من كنيسة لأخرى وفى النهاية قالوا أنه مجنون 

*********************************

موظفى شئون البيئة وسياسة تجويع الرهبان

فى نهاية 2009م وطبقا لخطة لمسلسل اتطفيش الرهبان من الدير إكراماً لصاحب المشروع السياحى بالمحمية التى وافقت عليها البيئة فقد حدث أن عربية محملة بالطعام لرهبان يتعبدون فى هذه المنطقة النائية الذى ليس به ماء أو كهرباء قاموا بمنع عربة محملة بالطعام والماء للرهبان كان سواق الدير يسوق عربة محملة بالطعام فإعترضه موظف فى شئون البيئة على الطريق العام وكل عمل لهذا الموظف هو إعطاء العربات كارت للسماح بالعربة بالمرور أو الرفض فإفتعل موقف نكاية فى الرهبان ومضايقة لهم فالسواق قال أن هذه عربية الدير وهى محملة بالطعام وهو يعرف هذا لأنها ليست المرة الأولى فقال له الموظف أنت بتسب الدين لى ولبس له تهمه وعمل له محضر وذهبوا لقسم الشرطة وهناك حدثت مهزلة وهو أن الشرطة حجزت سائق العربية وأفرجت عن الشخص الآخر الذى إدعى أنه سب له الدين وتعمدت الشرطة بحجز العربية لمدة أربعة أيام  حتى تعفن الطعام بداخلها والدير يبعد عن الطريق العام 60 ك ويبعد الدير 7 ك بمنطقة رملية عن طريق صغير أسفلتى

مصطفى فودة موظف كبير فى شئون البيئة ويقال أنه تحت وزير البيئة مباشرة وقد خرج للمعاش ولأنه متحامل على رهبان الدير فقد جددوا له سنة أخرى حتى يكمل خطه المستثمر السياحى فى تطفيش الرهبان وقد إفتعل أشياء كثيرة مع رهبان الدير وقد كان يرسل موظفين بأوامر منه ليسجلوا محاضر عديدة ضد الرهبان وآخر حدث أنه كان هناك مبنى يحمى عين (بئر) المياة بالدير وأرسل إستغاثه للوزير قال فيها أن الرهبان بتبنى فى المحمية الطبيعية مبانى ولازم تهد فأحرج الوزير المسيحى والرهبان لم يطلبوا من الوزير المسيحى أى طلب لأنهم لا يريدون إحراجه فدائما يفعل العكس ويضر بالأقباط وفعلاً أمر بهدم البناء

http://www.copts-united.com/article.php?I=350&A=13858  

من هو القديس مكاريوس الأسكندرى؟

 القديس مكاريوس الأسكندرى صاحب الدير وُلد بالإسكندرية حوالي عام 306م وتعيد له الكنيسة القبطية فى اليوم السادس من شهر بشنس فى كل سنة في مثل هذا اليوم  تنيح الأب الطوباوي القديس مقاريوس الإسكندري من سنة 395 م وهذا الأب كان معاصرا للقديس مقاريوس الكبير أب الرهبان ولذا أطلق عليه اسم مكاريوس الصغير وترهب في أحد الأديرة القريبة من الإسكندرية ونظرا لتزايده في النسك صار أبا ومرشدا لجميع القلالي القريبة من الإسكندرية ولذا دعي آب جميع القلال. وقد قام بعبادات كثيرة وتحلي بفضائل عظيمة وباشر نسكا زائدا ومن ذلك أنه لبث مرة خمسة أيام وعقله في السماء وشغل نفسه بعد أن وقف علي حصيرته بالقديسين السابقين البطاركة والأنبياء وطغمات الملائكة والسيد المسيح والرسل ولما كملت ليلتان صارت الشياطين تخدش رجليه ثم تعمل كالثعابين تلتف حولهما كما أظهروا نارا في القلاية وظنوا أنه يحترق وأخر الآمر بصبره  فى صلاته تلاشت النار والخيالات وفي اليوم الخامس لم يستطع أن يضبط الفكر في اهتمامات العالم وكان ذلك لكي لا يتعظم ثم قال أني بقيت في النسك خمسين سنة ولم تكن مثل هذه الخمسة الأيام قام بإدارة مدارس طالبي العماد ثم اعتكف في سنة 335 ميلادية في صحراء وادي النطرون وهي التي كان يطلق عليها وقتئذ اسم القلالي وذهب إلى الفيوم وأخميم ذات مرة سار في البرية عدة أيام في طريق غير ممهدة، وكان يغرس في الطريق قطعا من البوص لتهديه في العودة ولما أراد الرجوع وجد الشيطان قد قلعها كلها ليضله، فلما عطش أرسل الله له بقرة وحشية فشرب من لبنها حتى ارتوي إلى أن عاد إلى قلايته، وأتته مرة ضبعه وبدأت تجر ثوبه فتبعها إلى مغارتها فأخرجت له أولادها الثلاثة فوجدها ذوات عاهات فتعجب من فطنة الحيوان وصلي ووضع يده عليهم فعادت صحيحة وغابت الضبعه وعادت وفي فمها فروة قدمتها له وظل يفترشها حتى وفاته، وقد أتعبته أفكار الكبرياء مرة فدعوه إلى رومية ليشفي المرضي هناك - بدل أن يقاسي تعب السفر إليه فأخرج رجليه من القلاية ونام ثم قال لأفكاره: اذهبي أنت ان كنت تستطيعين " ولما أتعبته أفكاره حمل علي كتفه مقطفا من الرمل وسار به إلى البرية إلى أن تعب جسده وتركه فكر الكبرياء واستراح  ومضي مرة إلى دير القديس باخوميوس في زي علماني وأقام هناك مدة الأربعين المقدسة لم ينظره أحد في أثنائها آكلا أو جالسا بل كان في كل هذه المدة يضفر الخوص وهو واقف فقال الاخوة للقديس باخوميوس أخرج عنا هذا الرجل لأنه ليس له جسد فقال لهم تأنوا قليلا حتى يكشف لنا الله أمره فلما سأل الرب عنه عرفه أنه مقاريوس الإسكندري ففرحوا به فرحا عظيما وتباركوا منه ولما رأي أن فضيلته قد اشتهرت عاد إلى ديره.
وحدث أنه لما امتنع نزول المطر بالإسكندرية استدعاه البابا البطريرك فحين وصوله هطلت الأمطار ولم تزل تهطل حتى طلبوا منه إيقافها فصلي إلى الرب فامتنعت.
وقد نفاه الملك فالنز الأريوسي إلى إحدى الجزر مع القديس مقاريوس الكبير فقاما بهداية أهلها إلى الإيمان المسيحي وعادا إلى مقريهما وكان يعتبر أن الفضيلة التي تعرف وتذاع عديمة الجدوى وإذا سمع عن إنسان أنه يمارس فضيلة لم يمارسها هو لا يهدأ باله حتى يتقنها أكثر منه وقد أكمل حياته في سيرة روحية حتى وصل إلى شيخوخة صالحة وتنيح بسلام .
***************************************************************************************************************

فى 30/8/2010م ‏ ‏أن‏ ‏انتهي‏ ‏ضيوف‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏من‏ ‏تناول‏ ‏الإفطار‏ ‏تقدم‏ ‏أحمد‏ ‏نظيف‏ ‏رئيس‏ ‏الوزراء‏ ‏والوزراء‏ ‏وكبار‏ ‏رجال‏ ‏الدولة‏ ‏إلي‏ ‏الصلاة‏ ‏ليؤمهم‏ ‏فضيلة‏ ‏الإمام‏ ‏الأكبر‏ ‏الدكتور‏ ‏أحمد‏ ‏الطيب‏ ‏شيخ‏ ‏الأزهر وهذه‏ ‏اللقطة‏ ‏تعبر‏ ‏عن‏ ‏فحوي‏ ‏الكلمة‏ ‏التي‏ ‏ألقاها‏ ‏شيخ‏ ‏الأزهر‏, ‏حيث‏ ‏ذكر‏ ‏في‏ ‏كلمته‏ ‏عن‏ ‏نصاري‏ ‏نجران‏ ‏الذين‏ ‏استضافهم‏ ‏رسول‏ ‏الله‏ ‏محمد‏ ‏في‏ ‏عاصمة‏ ‏الإسلام‏ ‏الأولي‏ ‏المدينة‏ ‏وترك‏ ‏لهم‏ ‏مكانا‏ ‏للصلاة‏ ‏إلي‏ ‏جانب‏ ‏المسجد‏, ‏وكشف‏ ‏أيضا‏ ‏شيخ‏ ‏الأزهر‏ ‏عما‏ ‏حدث‏ ‏معه‏ ‏عندما‏ ‏حان‏ ‏موعد‏ ‏الصلاة‏ ‏أثناء‏ ‏وجوده‏ ‏في‏ ‏إحدي‏ ‏كنائس‏ ‏سويسرا‏ ‏فطلب‏ ‏من‏ ‏الأسقف‏ ‏أن‏ ‏يأذن‏ ‏له‏ ‏بالصلاة‏, ‏فأعد‏ ‏له‏ ‏غرفة‏ ‏ملحقة‏ ‏بالكنيسة‏ ‏وأحضر‏ ‏له‏ ‏فيها‏ ‏نسخة‏ ‏من‏ ‏القرآن‏ وقال‏ ‏شيخ‏ ‏الأزهر‏: ‏صليت‏ ‏فيها‏ ‏بمذاق‏ ‏خاص‏ ‏من‏ ‏الروحانية‏ ‏لن‏ ‏أنساها‏ ‏أبدا‏ ‏وعرفت‏ ‏الأديان‏ ‏حينما‏ ‏تتخلي‏ ‏عما‏ ‏يفرقها‏ ‏وتتوحد‏ ‏حول‏ ‏مفهوم‏ ‏الدين‏ ‏الإلهي‏.‏

الل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن الكنيسة لم تدفع مليماً واحداً في مائدة إفطار الوحدة الوطنية الذي أقيم يوم الثلاثاء الماضي، مضيفاً خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء أمس الأول - الأربعاء - أن أحد رجال الأعمال تبرع بتكاليف حفل الإفطار بالكامل، وذلك رداً علي سؤال لأحد الحضور يقول: «كم تكلفة مائدة إفطار الوحدة الوطنية علماً بأن الكثير من الأقباط تحت خط الفقر»