Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ا

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أخبار الوطن وأشهر الحوادث
تجريم الإساءة للأديان
Untitled 1191
كلمة ألإله إذناً إلهياً
الحكومة والأديرة
الإعتداء على دير أبو فانا
إعتداءات أخرى على الأقباط
الصراع بين الحضارة والتخلف
الكفرة أعداء الله
مسيرة دير أبو فانا
بناء الكنائس بمصر
إستشهاد سعودية
أبانا الأنبا توماس
موائد الرحمن
رهبان ابو فانا والكذب
عبيد الله بن جحش
ماريو وأندرو
القبيض على كاهن
قمعستان
هيكل سليمان
حمار قرية الطيبة
كنيسة عين شمس
وفديناة بذبح عظيم
آلام الأقباط وافراح الميلاد
الشيخ يوسف البدرى والرقية
New Page 5393
فتوى طاعة المرأة بالفراش
حكومة مصر تهدر حقوق
New Page 5396
أطفال الشوارع فى مصر
البروباجاندا الإسلامية والإعلام المسيحى
فهرس رسائل الحكمة
القضاة -
لو كنت مسيحى
البابا شنودة  وحكم محكمة
أبونا زكريا بطرس وقناه
صلوات القداس
مياة النيل وصلوات القداس
نجلاء الإمام
العهدة العمرية ومحافظ المنيا
الضربات العشر وآلهة المصريين
جماعة الأمة القبطية
دير مكاريوس الصغير
محمد سليم العوا
تورط الحكومة بالزاوية الحمراء
الحملة الفرنسية
Untitled 2266
Untitled 2267
الأمن وك. العذراء بالعمرانية
كنيسة العمرانية
أشلاء أجساد المسيحيين تتطاير
حادث القطار

Hit Counter

 

شعائر الذبائح البشرية الإسلامية لـ الله

قبل أن يطلق الشرطى المسلم النار على المسيحيين قال :

لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر الله أكبر

أستراليا الدولة الفتية ومصر الدولة المنتهية

ما نراه جميعاً اليوم من تضامن حكومة أستراليا وشعبهاً فى مواجهة االفيضان وآثاره وكيف يقومون بحل أى مشكلة بمجرد ظهورها ؟ وبالمقارنة بمصر يتركون المشاكل حتى تتفاقم وتصبح مستحيلة الحل إن أستراليا بلد فتية بها روح الشباب أما مصر فقد هرمت وشاخت وإنتهى عمرها الإفتراضى ولم يتبقى إلا حضارة الفراعنة عصر حرية للمصريين وبعدها سقطت مصر تحت أقدام الغزاة حتى الغزو الإسلامى الإستخرابى الإستيطانى وبالرغم من إنتهائه إلا أننا  نراه ينتشر كغزو فكرى إسلامى دينى عنصرى خرب مصر بعد أن وضع السادات بالبند الثانى فى الدستور أن شريعة الإسلام هى المصدر الرئيسى للتشريع فكتف الذين يحبون مصر من وضع قوانين لتتقدم بها وفلا يستطيعون حتى أن يستعيروا مما قدمته العقول البشرية للحضارة فى العالم  من قوانين وسنها فى مصر.

****************************

قطع الرقاب تنفيذاً لوصية رسول الله

فى 15/1/2011م أمسك شاب مسلم سيفاً محاولاً الاعتداء علي مسيحيين أثناء دخولهم كنيسة السيدة العذراء بعزبة النخل وهو يصرخ "سوف أقطع رقابكم تنفيذاً لوصية رسول الله" مما أثار ذعر الناس وأدي إلي إغلاق باب الكنيسة وعودة المسيحيين إلي بيوتهم فرض الأمن كردون حراسة سريع حول الكنيسة وتمكن من القبض علي الشاب قبل أن يحدث إصابات بامرأة مسيحية كان علي وشك أن ينال منها وهي تصرخ بشدة وتم اقتياده إلي قسم شرطة المطرية ، وفى تطور آخر انفجرت سيارة الأنبا متاؤوس أسقف دير السريان بوادي النطرون وأسفر عن اشتعال النيران بالجراج وأطفأه الرهبان إلى أن حضر رجال الإطفاء والحماية المدنية ومدير مباحث البحيرة وفريق من الأدلة الجنائية وكان الأنبا متاؤوس كان في القاهرة وعاد للدير الساعة الواحدة ظهرا ليدخل لقلايته وظلت سيارته في الجراج وحدث الانفجار السابعة مساءً أي بعد 6 ساعات من مغادرته السيارة وتسبب الإنفجار إلى تصدع حوائط الجراج

*****************************

طقوس شعائر الذبائح البشرية الإسلامية

حسب مفهوم العقيدة الإسلامية أن الله خلق البشر صنفين صنف يؤمن به وصنف آخر يكفر به أى لا يؤمن به والكفرة هم أعداء الله ورسوله وفى حالة سيطرة المسلمين على الحكم بالغزو أو بالكثرة العددية يفرضون الشريعة الإسلامية ويعاملون الكفرة الغير مسلمين على أنهم ذميون ويفرض عليهم ثلاثة شروط القتل أو القتال أو الجزية وحيث أنه لا يوجد شئ أسمه الجزية اليوم فبقى الشرطين الأولين وهما القتل أو القتال ولما كان المسيحيين فى الشرق الأوسط لا يقاتلون فلم يبقى فى الشروط الثلاثة إلا القتل والإبادة ومنذ القدم عرف قتل البشر بالذبائح البشرية فى الأديان الوثنية وله طقوس تجرى وطقوس الذبائح البشرية لله هو أن يقرأ المسلم القاتل سور معينة من القرآن ثم يصيح بالشهادتين ويردد بصوت عال الله أكبر ثلاث مرات ثم يقوم بالقتل وطرق القتل عديدة ومنها الذبح وفصل الرأس ويوضع الرأس بعد فصلها على الجسم المسجى على الأرض على منطقة الصدر متجهة للكعبة حيث يظن المسلم أن الشخص المقتول قد أدخله الجنة حيث يلاقى 72 حورية وولدان مخلدون ويتقربون لله بدم ذبيحة بشرية (سوره محمد 4 )"فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقاب" وهناك طقوس أخرى للذبائح البشرية  لعبدة الشيطان ويكفى أن تكتب جملة أعداء الله ورسوله فى الإنترنت حتى تجد مواقع إسلامية دينية لا حصر لها تشجع على الإرهاب بالقرآن.     

****************************

شرطى يقتل مسيحيين بسلاحة الحكومى

لا يوجد قبطى لم يعرف بحادثة إطلاق شرطى النار على عائلة مسيحية فى القطار المتجه من أسيوط للقاهرة حبث نشروها أولادنا خلال الفيس بوك وشبكة الإنترنت وغيرها وهذا الحدث فى رأى بعض المحللي بفعل أمن الدولة حتى يغطى على حادث كنيسة القديسين أى علاج مصيبة مصر الكبرى بمصيبة أخرى وملخص الحدث أنه :  تقدم إيهاب أشرف كمال 26 سنة (الصورة المقابلة) لأهل ماجى نبيل زكى فرحب الأهل به ووافقت ماجى وإستقر الرأى على السفر للقاهرة  يوم الثلاثاء 11/1/2011م  لشراء الشبكة حسب العادات المصرية حيث إن فرحها كان مقررا أن يكون الخميس وكان الجميع تملأهم البهجة والفرح ومن محطة المنيا استقلت الأسرتين وجلسوا فى المقاعد فى نهاية العربة رقم 9 فى القطار رقم 979 القادم من أسيوط فى طريقه إلى القاهرة وفى الخامسة و35 دقيقة مساء الثلاثاء توقف في محطة سمالوط ويقال أن القطار توقف فى سمالوط ولم يكن من المقرر التوقف فى هذه المحطة وأستقله الجاني المسلم عامر عاشور عبد الظاهر ويعمل أمين  للشرطة بمركز شرطة بني مزار بالمنيا وكان يرتدى جاكيت لونه زيتي ونظر لهم ثم تمشي في عربة القطار حتي منتصفها ثم أدار ظهره قام بإخراج سلاحه الميري وهو عبارة عن "طبنجة" بها 9 رصاصات وهو سلاح آلي  (طبنجة ميرى) حكومية وأطلق النار عليهم وهو يصيح صيحات جهادية لا إله إلا الله الله أكبر وأسفر إطلاق النار عن مصرع فتحي مسعد عيد غطاس 71 سنة من الزيتون بالقاهرة وإصابة 5 آخرين كانوا في العربة رقم 9 بالقطار هم: إيميلي حنا تدلي 61 سنة زوجة المتوفي وصباح سينيوت سليمان 52 سنة وماريان نبيل زكي 29 سنة حالتها خطيرة وتخضع الآن لعملية جراحية بعد إصابتها برصاصة في الشريان التاجي وشقيقتها ماجي نبيل زكي 26 سنة مصابة بطلق بالذراع الأيسر وإيهاب أشرف كمال 26 سنة (خطيب إحدى البنات) ويقيمون بالمنيا وقال مينا نبيل شقيق ماريان وماجي المصابتين في الحادث : إنه فوجئ بمكالمة من شقيقته تقول فيها " إلحقنا في ضرب نار علينا والكل سايح في دمه فأسرعت مستقلا تاكسي الي المستشفي وفوجئت بإهمال شديد من جانب المستشفي الحكومي حيث تم ترك المصابين دون رعاية طبية يواصلون النزيف مما دفعني إلي نقلهم جميعاً إلي مستشفي الراعي الخاص في محاولة لإنقاذ أرواحهم وإجراء الإسعافات الأولية لهم ثم صدرت تعليمات بنقلهم في طائرات إسعاف عسكرية لعلاجهم بمستشفي معهد ناصر بالقاهرة واحتجز اثنتان في العناية المركزة وهما صباح مصابة بقطع في الكبد وإيميلي التي توفي زوجها في الحادث وتم استئصال الطحال وجزء من الأمعاء قال الشهود في حادث سمالوط في تحقيقات النيابة أنه أثناء جلوسهم بالقطار بمحطة سمالوط، صعد شخص يرتدي بلوفر وبنطلون وجاكيت لم يلتفت له أحد، ثم سار في العربة حتى نهايتها وعاد، وبعدها سمعنا أصوات إطلاق الرصاص أما المصابون فقالوا أن عامر عاشور عبد الباقي اختارهم لأنهم مسيحيين وكان يتحرك نحوهم ثم يطلق عليهم الرصاص وكان يقول قبل أن يطلق كل رصاصة "لا إله إلا الله" وحول سؤال النيابة عن كيفية معرفة الجاني كونهم مسيحيين قال المصابون أن السيدات لم تكن محجبات وكن يرتدين صلبانًا وأضاف المصابون في تحقيقات النيابة أن الجاني حاول الهرب عقب نفاذ الرصاص إلا أن الركاب منعوه من الهرب وأمسكوه من الجاكيت فتركه لهم وهرب وقال الجانى للنيابة: "أنا كنت متخانق مع مراتي ومعرفش أنا عملت كده ازاي" وعندما استدعت النيابة زوجته، قالت أنه بالفعل تشاجر معها بينما قال الشاهد الذى ألقى القبض عليه أن الجاني استهدف المسيحيين ولم يطلق النار عشوائيًا وراح يختارهم لأنهم كانوا ظاهرين أنهم مسيحيين ومن جانبه قال الدكتور إيهاب رمزي محامي المصابين في الحادث أن الجاني لم يطلق الرصاص عشوائيًا بل كان يتحرك نحوهم ثم يطلق الرصاص بمعنى أنه "كان طالع يقتل مسيحيين وخلاص" وأضاف إن الجاني قام بزيارة موقع الجريمة للقيام بالمعاينة التصويرية لكيفية وقوعها مضيفًا أنه لا يمكننا أن نصف الجاني بالمريض النفسي أو العقلي لأن الأخير لا يمكنه تدبير جريمة وكذلك لا يلجأ للهرب عقب ارتكابه الواقعة لأن ذلك ليس أسلوب شخص مريض نفسي فالمريض النفسي حين يرتكب جريمته يظل بجوارها هادئًا ولا يرغب في الإفلات وكون الجاني قد حاول الهرب عقب ارتكابه الجريمة فهذا يعنى أنه ليس مريض نفسي وشيء آخر أن الجاني يعمل بجهاز الشرطة ولا يمكن أن يعمل مريض نفسي بهذا الجهاز ومن جهة أخرى سربت الحكومة أنباء أنه كان يعالج عند الدكتور الرخاوى فى مستشفاه وهو نفس الدكتور الذى كانت أجهزة أمن الدولة ترسل له المنتصرين والفتيات المتنصرات حيث كان يعطيهن حقن ليفقدن الإرادة والسيطرة على أنفسهن ويتم الإعتداء عليهن نفسيا وجسديا وجنسياً .

 ******************************

إلى السيد الرئيس / مبارك

نحن نعرف المسئولية الملقاة على عاتق سيادنكم فى حكم مصر وقضائكم على الإرهاب فى التسعينات إن ما حدث فى السنين الأخيرة هو إنفلات واضح فى الضبط والربط داخل جهاز أمن الدولة وتسلل الإرهاب والتمييز ضد المسيحيين إليه بشكل لا يقبل أدنى الشك ولأن سيادتكم الرئيس الأعلى لجهاز أمن الدولة فأنتم مسئولون مسئولية مباشرة أمام الشعب والعالم لحماية الأرواح وإستتباب الأمن والأمان الذى إشتهرت به مصر فى خلال التاريخ إن إعلان وزير الداخلية بأن القاتل مختل عقلياً بجعلنا نتسائل هل تعطون للمجانين أسلحة فى الأمن؟ أم أن أمن الدولة جهاز من المجانين لأننا نراهم كلهم يحملون أسلحة؟ وكيف يسارع الوزير بالقول بأن القاتل مجنون؟ الذى معناه أن القضية أنتهت قبل أن تبدأ ,ان هذا يعتبر تغطية وحماية القاتل من العقاب لأنه مسلم وإذا كان عنده خلل عقلى فلماذا يمارس وظيفته أصلاً وهناك الكثير من الأسئلة الأخرى ؟ لقد وصفت الجرائد العالمية بأن السياسة المصرية تتخبط وحددت إحدى الصحف بانه غباء سياسى السياسة المصرية حقاً فى ورطة ويرى العالم المهازل التى تحدث فى مصر نتيجة لعدم الربط والضبط فى هذا الجهاز الذى إستولى عليه الإرهاب فكيف يقوم أمين الشرطة عادل عاشور بقتل زميلة ثم يخرج من العقاب بحجه أنه كان ينظف سلاحه الميرى ثم يتعدى على ضابط القسم بسلاحه الميرى ثم ينقل ويحاول قتل زوجته ونجله بسلاحه الميرى ثم تعطوه سلاح لكى يقتل الأقباط بسلاحه الميرى فى القطار - قاتل ومجرم فى أمن الدولة بمن يأتمر!! فما مدى علم سيادتكم بهذا؟ أنه من المحتمل المرة القادمه يحضروا واحد مثله ويقتل سيادتك!! ويقولوا أنه مريض نفسياً هما فاكرين أن مصر زى أمريكا !! وهاجم القمص موسي وكيل مطرانية سمالوط وزارة الداخلية بعد إعلانها أن المتهم بإطلاق الرصاص علي المسيحيين في قطار بمحطة سمالوط بالمنيا مختل عقليا وقال "إن الوزارة تحاول الخروج من المأزق بأي شكل ،وإن الحادث طائفي بعد أن تفحص القاتل الركاب جيدا، واختار الضحايا المسيحيين لإطلاق الرصاص عليهم نددت مطرانية المنيا وأبو قرقاص بالحادث الذي قتل خلاله شخص وأصيب 5آخرون مساء أمس. كما أعرب مصدر كنسي بالإسكندرية عن استياء الأقباط من الحادث الإجرامي ودعا الداخلية لتشديد الإجراءات الأمنية خاصة أن الكنائس تستعد للاحتفال بأعياد الغطاس خلال أيام ووصف نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بيان وزارة الداخيلة الذي ذكر أن مندوب الشرطة مرتكب الحادث مريض نفسي بأنه استخفاف بالعقول ويزيد من غليان الأقباط وقال جبرائيل "إنه بصدد تحريك دعوي قضائية ضد حبيب العادلي وزير الداخلية وأحمد ضياء الدين محافظ المنيا بسبب تكرار وصف مرتكبي أحداث العنف ضد الأقباط بأنهم مختلون.

*******************************

أمن الدولة جهاز إرهابى

أمن الدولة لا يهتم إلا بأمن كراسى الحكم فى الدولة وحماية الجالسين عليها فهو يمارس الإرهاب ضد المسلمين الطامعين فى الحكم ويمارس الإرهاب الإسلامى الدينى العنصرى ضد الأقباط ويقول المسلمون أن أمن الدولة يعاملنا بنفس معاملتكم ولكننا نقول أنتم تريدون الإستيلاء على الحكم والقيام بإنقلاب والدولة تحمى نفسها بإرهاب هذا الجهاز أما الأقباط فهم إناس أصحاب سلام يعاملهم هذا الجهاز بالإرهاب بقوانين مستمدة من شريعة الخيمة والجمل شريعة الإرهاب الشريعة الإسلامية فحينما يرمم المسيحيين سور كنيسة يقوم هذا الجهاز بالإعتداء عليهم يبنون قبة فوق كنيسة يقوم هذا الجهاز بهدم الكنيسة وهكذا من هذه العمليات الإجرامية وفى بعض ألأحيان يحرضون المسلمين على الإعتداء على الأقباط وسرقة متاجرهم وحرقها ويقف هو موقف المتفرج وحتى التعويضات البسيطة لا تريد الحكومة دفعها للأقباط ولم يكن حادث القطار المرة الوحيدة التى أعتدت فيها الشرطة على الأقباط ففى 8/8/2007م قامت قوة من الشرطة مكونة من أمناء الشرطة ماهر حسين محمد حسين و حسن محمد حسن و ضابط المباحث أحمد النواوي بالقبض على القبطى المسيحى  ناصر صديق جادالله وألقوه من شباك بالطابق الرابع فسقط مضرجاً فى دمائة وفارق الحياة وإشتهر باسم قتيل العمرانية والقبطى القتيل كان يعمل سباكاً إتهمت أسرته أمناء الشرطة في قسم العمرانية بقتل ابنها بعد أن حضروا إلي المنزل وطلبوا منه التنازل عن شكوي قدمها ضد زميلهم تحقق فيها النيابة قالت مريم منير أيوب زوجة القتيل قالت إنها سمعت صوت رجال شرطة يطرقون بابهم فجراً وكسروه بالقوة ثم ساوموا زوجها علي التنازل عن شكواه ضد زميلهم وعندما رفض أوثقوه من يديه وألقوا به من الشرفة وحكمت المحكمة بـ بالسجن خمس سنوات على المتهمين الصادر بحقهم الحكم وهو حكم يساوى حكم على حرامى سرق ولم يحكم على الضابط الذى فر حال مشاهدته سقوط المجني عليه مضرجًا في دمائه ولم تصرف الداخلية تعويضا ولو مليما واحدا لأسرة المجنى عليه وفى 9/10/2011م ظهر مقال بعنوان رجال الشرطة المصرية ينظفون أسلحتهم في صدور الأقباط حيث قام أمين شرطه أسمه أمين إبراهيم أمين البغدادى بإستخدام السلاح الميرى فى قتل المسيحى القبطى ملاك سعد رزق (25 عاماً) وفي خلال تشييع الجنازة قام الأقباط بحمل لافتات كتبت عليها عبارات منها "الحكومة هي الارهاب" و"يا ملاك يا شهيد" و"لا لاضطهاد الاقباط في مصر" ورددوا هتافات مماثلة وكذلك هتافا يقول "قابلناهم بالمحبة قابلونا بالرصاص". "الشرطة ضد الشعب"، "الإنجيل والصليب هما الأول والأخير"، "ارفع أيدك ارفع أيدك.. المسيح هو سيدك". وتباينت مشاعر الغضب بين النساء، فبعضهن قاموا بـ"الصويت" والبعض الآخر قاموا بـ"الزغردة حيث أعتبروا ملاك من الشهداء لأن أمين الشرطة كان يحرس مبنى حتى لا يحوله ألقباط إلى كنيسة .

 ***************************

الأهرام المسائى والفبركة الإعلامية

الأهرام أنشأها مسيحيين وظلت تنقل الأخبار بامانة شديدة حتى أممت فى حكم عبد الناصر وأصبحت لسان حال البروباجاندا الحكومية للثورة ثم إستولى عليها التيار الإسلامى وبالرغم من أنها ما زالت حريدة حكومية إلا أننا أصبحنا نقرأ فبركة وأكاذيب للأخبار وتغطية إعلامية إسلامية بهدف حماية الإرهاب الإسلامى فى مصر من التشوه الإعلامى فى 14/1/2011م  نشر ألأهرام مقالة لم يذكر اسم كاتبها الذى يظن أنه تابع للتنظيمات الإرهابية فى مصر بعنوان مفاجآت جديدة في حادث سمالوط قال المقال أن المتهم قرر انه بمجرد استقلاله للقطار حيث كان متوجها الي عمله ببني مزار جلس في مقعد خال الي جوار فتاتين الا ان والدهما طلب منه الانتقال لمكان اخر وعندما رفض نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت في لحظات الي تشابك بالأيدي مما اضطر المتهم لاخراج سلاحه الأميري وإطلاق النار‏ وهذه القصة لا يصدقها عقل طفل صغير وتنهار بمجرد توجيه أسئلة وهذا الكلام لم يصدر فى الواقع على لسان المتهم فى تحقيقات النيابة حيث قال : أنه لم يعرف لماذا أطلق النار ولا على لسان الشهود المسلمين ولا على لسان المجنى عليهم فمن هو هذا العبيط الذى كتب المقالة ومن هو العبيط الذى وافق على نشرها ومن هو العبيط من الأمن الذى وافق عليها ما هذا العبط يا جريدة الأهرام والغريب أنه فى نفس المقال نجد تضارب كالذى يوجد فى القرآن حيث أمر المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام بإحالة المتهم عامر عاشور عبد الظاهر حسن الي محكمة جنايات امن الدولة العليا طوارئ بمحافظة المنيا‏ بتهمة القتل العمد لشخص والشروع في قتل‏5‏ آخرين وحمل سلاح ميري بدون ترخيص‏ وقد أمر النائب العام بتحديد جلسة عاجلة لنظر تلك القضية امام محكمة امن الدولة العليا طوارئ لمعاقبة المتهم وفقا لمواد الاتهام مع استمرار حبسه احتياطيا علي ذمة القضية لاصدار حكم رادع له ولكل من تسول له نفسه محاولة النيل من هذا الوطن والعبث بأرواح أبنائه‏ ونشرت جريدة المصرى اليوم 15/1/2011م مقالاً أن محامى المجنى عليهم فى حادثة سمالوط كذب ما ورد فى بعض الجرائد .. وأن ( الجانى ) شخص طبيعي لا يعاني أي أمراض نفسية أو خلل عقلي .. وأنه تفقد القطار واطلق 9 اعيرة سكنت اجساد الضحايا بدقة تصويب .. ولم يغير المتهم اقواله وأوراق تحقيقات القضية أغلقت تمامًا عقب قرار النائب العام بالإحالة أليست فبركة ألأهرام إنحطالطاً بمستوى الفكر يصل لدرجة الضحالة لأنه لم يحترم عقول المصريين وقراء الجريدة هذا ما آل إليه الأهرام بعد أن وضعت الهلوسة ألإسلامية يدها عليه .‏

***************************

القضاة والتعصب ضد الكنيسة

القضاء بمصر أستولى عليه المسلمون المتطرفون المصابون بالهلوسة الدينية الإسلامية كان قداسة البابا قد حرم جورج بيباوى من عضوية الكنيسة القبطية بعد حرم نفسه بنفسه لإنضمامه لطوائف أخرى أما قرار البابا فقد صدر لسببين هما لإنحرافة عن التعاليم القبطية الأرثوذكسية  وإنضمامه لكنائس أخرى ولكن فى 10/1/2011م قالت محكمة القضاء الإدارى أن الكنيسة القبطية تعتبر من أشخاص القانون العام التابعة للدولة وبالتالى تكون جميع قراراتها بما فيها عزل القساوسة قرارات إدارية تخضع للرقابة القضائية والطعن أمام محاكم مجلس الدولة جاء ذلك فى حيثيات حكمها بإلغاء قرار البابا شنودة الثالث بعزل جورج حبيب بباوى أستاذ اللاهوت من الكنيسة الأرثوذكسية ورفض الدفع المقدم من محامى الكنيسة بعدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوى ونقول للمحكمة التى تدخل فيما لا يعنيها أن أى مسلم سنى ينضم إلى الشيعة مثلاً أو الطائغة الأحمدية هو بلا شك يكون قد خرج عن الملة السنية وقد كان الآباء‏ ‏الأساقفة‏ ‏قد أعلنوا ‏أن‏ ‏جورج‏ ‏حبيب‏ ‏بيباوي لم يكن قسا وإنما مدرس بالكلية الإكليريكية بالكنيسة الأرثوذكسية ثم تركها وهو‏ ‏لا‏ ‏علاقة‏ ‏له‏ ‏بالأرثوذكسية‏ ‏حاليا‏ ‏بعد‏ ‏انضمامه‏ ‏إلي‏ ‏الكنيسة‏ ‏الروسية‏ ‏وتركها  ‏وانضم‏ ‏إلي‏ ‏الكنيسة‏ ‏الإنجليكانية‏ ‏بإنجلترا‏ ‏سنة‏ 1989 ‏وقبلوه‏ ‏فيها‏ ‏عضوا‏ ‏كما‏ ‏في‏ ‏الوثيقة‏ ‏المرفقة‏ ‏بهذا‏ ‏البيان‏ ‏‏وقد نشر‏ ‏هذا‏ ‏في‏ ‏مجلة‏ ‏الكرازة‏ ‏في‏ 1989/6/23 ‏ومرفق‏ ‏نص‏ ‏تعليق‏ ‏مجلة‏ ‏الكرازة‏ ‏فجورج‏ ‏حبيب‏ ‏قد‏ ‏فصل‏ ‏نفسه‏ ‏عن‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏الأرثوذكسية‏ ‏منذ‏ 18 ‏عاما‏ ‏كما‏ ‏أنه‏ ‏وقع‏ ‏في‏ ‏بدع‏ ‏كثيرة‏ ‏حينما‏ ‏كان‏ ‏يقوم‏ ‏بالتدريس‏ ‏في‏ ‏فرع‏ ‏الكلية‏ ‏الإكليريكية‏ ‏بطنطا‏ ‏وكذلك‏ ‏في‏ ‏المقال‏ ‏الذي‏ ‏نشره‏ ‏في‏ ‏مجلة‏ ‏الهدي‏ ‏البروتستانتية‏ ‏سنة‏ 1983 ‏وكل‏ ‏ذلك‏ ‏أدي‏ ‏إلي‏ ‏إيقافه‏ ‏عن‏ ‏التعليم‏ ‏في‏ ‏الكليات‏ ‏الإكليريكية‏ ‏القبطية‏ ‏الأرثوذكسية‏ ‏بقرار‏ ‏من‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏سنة‏ 1983‏كما‏ ‏قام‏ ‏أيضا‏ ‏بنشر‏ ‏تعاليم‏ ‏خاطئة‏ ‏في‏ ‏كتابه‏ ‏القديس‏ ‏أثناسيوس‏ ‏في‏ ‏مواجهة‏ ‏التعليم‏ ‏الديني‏ ‏غير‏ ‏الأرثوذكسي

****************************

القتلة أحراراً بشريعة ألإسلام

حكمت القاضة فى محاكم كثيرة بالشريعة الإسلامية بإطلاق القتلة أحراراً فى المجتمع المصرى لأن القاتل غنى ودفع دية لأسرة القتيل وأصبح الأغنياء يقتلون الناس بفلوسهم هذا وأن كثيرين من قتلة المسيحيين لم يعاقبوا ولو بيوم واحد فى السجن وأطلقوا أحراراً لأن هذه الشريعة الخربة تقول لا يقتل مسلم مجرم بدم كافر مسيحى والشريعة الإسلامية الدموية تعتبر أن 10 مليون مسيحى فى مصر موتى ولا عقاب لمن يقتل ميتاً وبالنسبة لحادث القطار أسفرت تحقيقات النيابة المتهم قتل أحد زملائه فى الغردقة وحاول قتل زوجته ونجله .. وقال الأنبا مكاريوس أسقف محافظة المنيا: إن «حادث سمالوط الأخير أشد ضراوة من حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية لأن الأخير جريمة منظمة خطط لها ونفذها أشخاص يقصدون مكان يجتمع فيه الأقباط أما حادث سمالوط فهو حادث خطير لأنه بيد جندى مطلوب منه حماية المواطن والدفاع عنه لا أن يكون هو مصدر الخطر» وأضاف مكاريوس فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»: «أنا أتساءل كيف لجندى يحمل سلاحا أن يقال عنه مختل عقليا أو مريض نفسيا فذلك أمر يدعو للدهشة والاستنكار وكيف لوزارة الداخلية أن تعطيه السلاح وهى تعلم عن إصابته بالاختلال والاضطراب النفسى» وتابع: «لو استشرت هذه العدوانية بين الجنود والناس لكانت كارثة مفجعة فهل نعتبر كل جندى أو ضابط شرطة يحمل سلاحا قنبلة موقوتة فمن أين لى كمواطن أن أتوقع أنه مريض نفسيا أم لا وإذا كان مريض نفسيا وأعطوه سلاح فمن الممكن أن يكون اى ضابط شرطة مريض نفسيا وبعلم الداخلية» وقال أسقف المنيا: «نفترض أن الموضوع انتشر بين جنود كثيرين ونفترض أن أى مواطن قام بمثل هذا الفعل فستكون النتيجة هو تولد شعور لدى جميع المواطنين بعدم الأمان فى الشارع أو فى القطار أو فى دور العبادة، وتعم الفوضى» رافضا أن يعتبر الحادث «جريمة عادة، وإنما هو حادث طائفى لأنه بفعل رجل خرج من منزله ويعرف ماذا يريد وأن كل من أصيب وتوفى مسيحيون علاوة على أنه ردد عبارات إسلامية جهادية قبل أن يطلق النيران طبقا لما أكده لى بعض المصابين».


This site was last updated 01/17/11