Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إعتداء العرب المسلمين على رهبان دير أبو فانا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أخبار الوطن وأشهر الحوادث
تجريم الإساءة للأديان
Untitled 1191
كلمة ألإله إذناً إلهياً
الحكومة والأديرة
الإعتداء على دير أبو فانا
إعتداءات أخرى على الأقباط
الصراع بين الحضارة والتخلف
الكفرة أعداء الله
مسيرة دير أبو فانا
بناء الكنائس بمصر
إستشهاد سعودية
أبانا الأنبا توماس
موائد الرحمن
رهبان ابو فانا والكذب
عبيد الله بن جحش
ماريو وأندرو
القبيض على كاهن
قمعستان
هيكل سليمان
حمار قرية الطيبة
كنيسة عين شمس
وفديناة بذبح عظيم
آلام الأقباط وافراح الميلاد
الشيخ يوسف البدرى والرقية
New Page 5393
فتوى طاعة المرأة بالفراش
حكومة مصر تهدر حقوق
New Page 5396
أطفال الشوارع فى مصر
البروباجاندا الإسلامية والإعلام المسيحى
فهرس رسائل الحكمة
القضاة -
لو كنت مسيحى
البابا شنودة  وحكم محكمة
أبونا زكريا بطرس وقناه
صلوات القداس
مياة النيل وصلوات القداس
نجلاء الإمام
العهدة العمرية ومحافظ المنيا
الضربات العشر وآلهة المصريين
جماعة الأمة القبطية
دير مكاريوس الصغير
محمد سليم العوا
تورط الحكومة بالزاوية الحمراء
الحملة الفرنسية
Untitled 2266
Untitled 2267
الأمن وك. العذراء بالعمرانية
كنيسة العمرانية
أشلاء أجساد المسيحيين تتطاير
حادث القطار

Hit Counter

 

 

هجوم مسلح بالمدافع الرشاشة على رهبان دير ابو فانا
هدموا كنيسة خطفوا ثلاثة رهبان وأخو راهب إصابة أربعة رهبان بالرصاص
محافظ المنيا يساوم الدير ويطلب دفع أتاوه
.. رجوع الرهبان المخطوفين مجلودين ومكسورين الارجل

 


إعتداء المسلمين على أراضى الأديرة القبطية فى مصر

نشرنا منذ أسبوعين فى هذه الجريدة موضوع الإعتداء الإسلامى على الأراضى الأثرية بدير أبو مقار  ومحاولة بيعها للمستثمرين، وفى 31/5/2008م  حوصر دير أبو فانا فى صعيد مصر بالعرب المسلمين من جميع الإتجاهات يطلقون الأعيرة النارية من مدافع شاشة إنه يوم آخر مخزى فى تاريخ مصر الحديث ، والموضوع ينحصر فى الإستيلاء على أرض الدير والتاريخ تكرر من المسلمين والحكومة فى السنين الأخيرة بالإعتداء على أراضى الأديره التالية :  دير بطمس ، دير الأنبا أنطونيوس ، دير العذراء جبل الطير ، وللذين يعتدون على الرهبان بغرض الإستيلاء على أراضى الأديرة نقول لهم الصحراء واسعه إستصلحوا يا مسلمين أرض وازرعوها بدلاً من سرقة اراضى الأديرة .

*********************************

صدور الرهبان العزل تواجه رشاشات الإسلام

فى 31/5/2008م إنطلقت من قريه قصر هور عصابات المسلمين لتهاجم رهبان دير أبو فانا الأثرى فى غزوة إسلامية بقيادة الإرهابى سمير لولو ، الراهب كيرلس يصرخ لإنقاذ رهبان دير ابو فانا بالمنيا ، هجوم مسلح جديد بالمدافع الرشاشة على الدير فى الخامسة والنصف مساءاً عصابات الإسلام بقيادة الإرهابى سمير لولو تحرق كنيسة الدير ومزرعته وحرقوا قلايات الرهبان وسرقوا الأدوات الزراعية وحرقوا جرار مزرعة الدير ، وقد خطفوا أربعة منهم ثلاثة رهبان الراهب مكسيموس والراهب يوأنس والراهب أندراوس وخطفوا أخو الراهب مينا فى محاولة لمساومة الدير للتنازل عن الأرض ، ثم أمروا المخطوفين بالنوم على الأرض وجلدوهم ليجبروهم على النطق بالشهاداتين وأخذوا الصلبان الجلد التى يلبسها عادة الرهبان وقطعوهم وقالوا لهم "تفوا على الصليب" وعندما رفضوا بصقوا فى وجوههم ثم وضعوا الرمال فى فمهم ورجموهم ثم قام البربر المسلمين بتعذيبهم وجلدوهم وعندما رفضوا نطق الشهادتين زادوا فى تعذيبهم وفى النهايه اطلقوا سراحهم مكسورين الأرجل وأحدهم قطعوا أذنه والثانى أمرأة عربيه مسلمه ضربته بالحجاره فقأت عينه ، وضربوه فى خصيته فنزفت دم بجرح غائر ، تعذيب بشع لمدة ثمان ساعات متواصلة  ، وهذا التعذيب حدث طبقاً للشريعة الإسلامية ، وبعد هذا التعذيب أتصلوا بأمن الدولة وقالوا "تعالوا شيلوهم" .

  كما اصيب أربعة رهبان بطلقات نارية أطلقت من رشاشات سريعة الطلقات وهم ابونا باخوم وابونا مكارى ومعهم منير لبيب إبراهيم، ورأفت زكريا أيوب ، أحد المصابيين قطعوا أوردته والآخر مضروب بطلق نارى فى الصدر ويذكر أن الاسعاف إنتظروا ساعتين ولم يأتى للدير والمصابين نقلوا بعربه نصف نقل خصصها الدير لنقل مواشى لنقل الرهبان المصابين للعلاج والراهب باخوم ظل ينزف فى الدير ساعتين دون إسعاف وعندما وصلوا للمستشفى سألوا رجال الإسعاف : " لماذا لم تأتوا" قالوا: " لم يعطونا الأوامر بإسعاف المصابيين الرهبان" فماذا تقصدون يا مسلمين بعدم تحرك عربه الإسعاف ؟ وفى المستشفى حاول الآباء الرهبان البحث عن دكاتره لعلاج المصابين ولم يجدوا ثم قد ذهبوا بالمصابيين إلى مستشفى ملوى فرفض إستقبالهم وذهبوا إلى مستشفى المنيا العام وظلوا فى إستقبال المستشفى ورفض الدكاتره علاجهم وقالوا لهم : " ليس عندنا أوامر بعلاج الرهبان ، لا يوجد دكاتره " ثم طلب المستشفى العام أن يعالجوا المصابيين على نفقة الدير الخاصة فهل يابلد عندما يذهب السيد الرئيس للعلاج فى ألمانيا يدفع ثمن علاجه من جيبه الخاص أم من الدولة؟ ، ويعتبر دير أبو فانا من الأديرة ألأثرية المسجلة فى مصلحة الآثار المصرية ، ويمكن الدخول للدير من وعزبه كفر لبس قرية  قصر هور  وقرية بنى خالد  ، إعتداءات العصابات الإسلامية تكررت عدة مرات فى السنين الأخيرة لتواطئ رجال الأمن مع المعتديين ، ونحيط علم القراء أنه فى كل محافظة رئيس عام للمخابرات بها !!!

****************************

محافظ المنيا يساوم الرهبان ليدفعوا أتاوة

وفى 1/6/2008م .. الساعة الثالثة صباحاً  محافظ المنيا د / أحمد ضياء الدين محمد خليل ساوم دير أبو فانا لرجوع الرهبان المخطوفين حتى يتنازل عن حقوقه فى الأرض وفى أغرب إقتراح عرضه محافظ ورئيس مسئول قال محافظ المنيا : " على الدير أن يدفع أتاوة " طلبها علنى من الرهبان وعندما رفضوا رجع الرهبان المخطوفين مكسورين الارجل وبعد جلدهم ، ولماذا ياسيادة المحافظ لا تعطيهم أنت من أموال الدولة والتى يساهم فيها الأقباط بضرائبهم ، يعنى تاخدوا ضراءيب لحماية الأقباط ثم تطلبوا منهم دفع اتاوه للصوص وألإرهابيين فى أى قرن نحن يا سيادة المحافظ ، أى أنه يطلب أن ييمدوا عصابات الإسلام الإجرامية بالمال حتى تضخم وتنتقل من هدف صغير إلى هدف أكبر ومن هدف محلى إلى هدف عالمى هكذا تكثر الجراثيم ، وطبعاً المحافظ معاهم لأنه لا يريد بناء السور حتى يعرض حياة الرهبان للخطر ويجعلهم لقمة سائغة للعرب المسلمين وفى الساعه 3 فى الفجر عندما قابل الرهبان المحافظ  : " سيبكوا من رفعت كفاية رجعنا لكم الرهبان " كيف رجعتموهم يا محافظ رجعتوهم مكسورين الأرجل ومجلودين وأحدهم مقطوع الأذن والآخر فقأتم عينه بعد أن أجبرتوهم يقولوا الشهاداتين بالتعذيب وعندما رفضوا زاد التعذيب وفى النهايه اطلقتم سراحهم ومازال اخو رئيس الدير المخطوف غير معروف مكانه بعد .. اين هو يا سيادة المحافظ ؟ ومن كلمات هذا المحافظ يلاحظ أنه يتكلم بصفتة أنه طرف ضد رهبان دير أبو فانا فى الموضوع فى قوله "كفاية رجعنا لكم الرهبان" فهل قتلتم أخو رئيس الدير ياسيادة المحافظ ؟.

والمضحك المبكى أنه اثناء لقاء المحافظ بالرهبان فى مكتبه بالمحافظة جاءه إتصال تليفونى من إحدى القنوات الفضائيه فرد عليهم قائلاً : " أنا أتكلم الآن من موقع الأحداث "

وقد قبض البوليس على مقاول أسمه رفعت وهو شخص مسيحى وكان أحياناً يساعد فى بناء سور الدير ويحاول البوليس الآن أن يلبسه جميع القضايا وقضيه قتل مواطن وهو برئ لسبب بسيط أنه لم يكن موجوداً اساساً أثناء الهجوم المسلمين على الدير وكان فى بلدة ملوى التى تبعد حوالى 25 كيلو عن الدير وقال أحد العمال ووهو أخو المقاول كان يعمل فى السور وقت الهجوم  :" أن العرب المسلمين امروهم بالنوم على بطونهم وضربوهم " وعندما حضر البوليس بعد أربع ساعات من ضرب النار قال أحدهم  لأخيه : أحضر أخيك "  فأتصلت به وأخذه الظابط ولم يراه أحد بعد ذلك ، وهناك أسئلة منطقية لا إجابة عليها فى موضوع القتيل المسلم   فقد لبسوا المقاول قضيه قتل ، والسبب معروف فى هذا الإتهام أن المقاول رفعت يبنى السور والمحافظ لا يريد بناء السور فالحل الذى رآه المحافظ هو لسجن رفعت فيقف بناء السور لكون مثلاً أنلأى إنسان يجرؤ لبناء سوراً للدير فمن يبنى السور بعد ذلك سيوضع فى السجن  .

ويقول محامى المطرانية التابع لها دير أبو فانا أنه قد إتعمل أربعة محاضر بسبب موضوع الإعتداءات على دير أبو فانا ولكن البوليس حفظها جميعاً ولم يحقق فى واحدة منها .

***********************************

محافظ المنيا يرجع بمصر عشرات القرون للنظام القبلى البربرى ويقول : سنقعد قعدة عرب

السياسة المصرية تسير على طريقة افتح الشباك أم اقفله : المحافظ السابق أمر ببناء السور ومحافظ المنيا د / أحمد ضياء الدين محمد خليل يوقف بناء السور  

 والأعلام الإسلامى فى مصر هو إعلام موجه من طرف إسلامى فألإعلام لم ياتى بالطرف المجنى عليه وهم رهبان دير أبو فانا ليقول ما حدث ومن الواضح أن الإعلام فى مصر عرض الموضوع بهذه الطريقة المخزية خوفاً من سباق الإعلام القبطى بالخارج وحتى لا تظهر الحقيقة ، وقد إتصل أحد آباء دير أبو فانا بمقدمى البرامج التليفونية مثل معتز الدمرداش ومنى الشاذلى وعرض أن يتكلم فى برنامج ليعرض وجهة نظرهم ولكنهم رفضوا أن يقدموا للجمهور المشاهد ما يقوله الطرف الآخر ، وقال الراهب أيضاً : " حتى ولو كان صوت الحق ضعيف ولكنه قوى فى الوصول إلى القلوب ويصدق على الفور بل أنه ينتشر أكثر من الأقوال الكاذبة حتى ولو كانت تذاع من عدة قنوات فضائية "   .

المحافظ يكذب كذباً مفضوحاً فى برنامج تلفزيونى يشاهده الملايين بقناة دريم وبرنامج البيت بيتك  وبرنامج آخر أسمه العاشرة مساء وقال : "  قتل خليل إبراهيم محمد فى تبادل إطلاق النار مع الدير فى هجومه على الدير " هذا إتهام خطير ياسيادة المحافظ يجب أن تحاسب عليه كونك تتهم الرهبان بحمل سلاح وإطلاق النار بدون أدلة دامغة وأنت رجل مسئول هذا معناه أنك تريد أن يهجم المسلمين فى مصر كلها على هذا الدير ويقتلوا رهبانه الذين يحملون سلاحاً أم كيف تفسر ما قلته تبادل إطلاق النار !! ، لقد مضى عهد السادات الذى قال كلامك وهو تحت تأثير شيئ ما ، لا تكرر كلامه لأن الجميع يعرفون ماذا كان يأكل وماذا كان يشرب إلا إذا كنت تشاركه فى الشرب !! أفق يارجل وأوعى لما تقول ، إن الذى يعرج بين الفريقين لا يصح ان يكون حاكما وإن لم تحكم بعدل الرب فلن يكون قلبك فى يده ..

قد تعودنا كمصريين أن الأمن والحكومة تلفق التهم ، ولم يختلف محافظ المنيا د / أحمد ضياء الدين محمد خليل عن خط السياسة الأمنية فى تلفيق التهم وعدم الوصول إلى الحقيقة ومن المعروف أن هذا المحافظ كان عمله فى وقت ما ممثل للسيد وزير الداخلية في مجلسي الشعب والشورى فكان دائماً يكذب ودائما يدافع عن أفراد الشرطة الذين يرتكبون جرائم ويقتلون أو يضربون المقبوض عليهم فى أقسام الشرطة حتى إنفضحت الحقيقة أخيراً فى قضيه إعتداء وإدخال البوليس عصا فى دبر شخص أسمه عماد وذاعت صورهم واصبحت فضيحة للأمن ، فليس إذا بمستغرب من شخص كهذا أن يصرح بهذا الكم من الأكاذيب فى موضوع دير أبو فانا ولأول مرة يشعر الأقباط بالغثيان من محافظ كهذا فمه ينفث كذباً وغشاً ، والحقيقة أنه إتضح أنه هناك بلاغاً فى قسم الشرطة أن أحد المسلمين تشاجر مع إبن عمه المسلم وقتل ، ومن ناحية أخرى قد وصف المحافظ الدير والقلايات تبعد 300 متر عن بعضها البعض وهذا يدل على أن المحافظ لا يعرف شيئاً عن الدير لأن القلايات ملتصقة ببعضها البعض ، وقال أن الأرض املاك دولة ولكن الأرض ليست املاكاً للدولة ولما محافظ يقول أن أرض مزرعة الدير ملك الدولة فهو يعطى الضوء الأخضر لعصابات الإسلام بالإعتداء على الدير وللحقيقة أيضاً أنه حدث أن مستشاراً فى قرية بنى خالد أسمه المستشار زياد عيسى غلاب   كان له أرض زراعية بجوار الدير وكان يأخذ الخفر ويعتدى على رهبان دير أبو فانا فإضطر رهبان الدير لشراء أرضه التى يملكها وبعد أن باع المستشار أرضه للدير غادر المنطقة وإنتهت مشكلة المستشار الذى كان يسكن فى فى قرية بنى خالد ، أما فى القرية الأخرى المجاورة وأسمها قرية قصر هور فالأمر مختلف ، فهناك عصابات إسلامية فى القرية يتزعمها ملتحى أسمه سمير لولو  بيقدم شاى ويشترك مع ابيه فى إداره مخبز وكان أبيه يعمل عسكرى فى قسم الشرطة ووراه ناس كثير يسطو على ألاخرين وإشترى أسلحه أوتوماتيكية ووزعها على أتباعه ، وهاجموا الدير بها ، والغريب أنه اثناء ضرب النار على الدير وقف كام عسكرى يضحكون والمفروض أن سيادتكم أرسلتهم لحماية الدير والأمن ما هذا الهزل يا محافظ المنيا ؟.

وألعن شئ قاله هذا المحافظ عندما سؤل هل ستذهب لمنطقة الحادث قال : لا لأننى عندى إحتفال فى سمالوط

*********************************

رهبان دير ابو فانا يردوا على تصريحات المحافظ الكاذبة

وقال أحد رهبان دير أبو فانا : الرهبنه عبادة ونسك الراهب لايحمل سلاح إحنا فى ديرنا لا نخرج منه ، المحافظ عايز يقفل ملف الإرهاب فى محافظته ويبوظ القضية ،  الرهبان المخطوفين هم مكسيموس ويوأنس وأندراوس وخطفوا فى حادثة سابقة الراهب مكارى ، فى حادثة إعتداء إسلامى سابق على الدير   يؤسفنى أن يكون هذا محافظاً ويشوه الحقيقة ويتهم الرهبان بإطلاق النار ، حرام عليك يا سيادة المحافظ أتقى الله فى بيتك وأولادك وفى الناس اللى بترعاهم ، الرهبان المصابيين بننقلهم من مستشفى ملوى لمستشفى المنيا العام ولا يريدون علاجهم وحتى الآن فى الأستقبال بعد الإعتداء بعدة ساعات ، المفروض المحافظ ينزل فى بحث عن الحقيقة على أرض الواقع ولا يستمع لأحد  ونقول للمحافظ : " ربنا يسامحــك "

هذا وفى تطور آخر تحرك عددا من الاقباط متجهين الى مستشفى المنيا ومطرانية ملوى للاطمئنان على الرهبان بعد نشر الخبر على مواقع الانترنيت والبالتوك والتلفزيون المصرى وقد تسبب الحادث فى ازعاج العديد من الاقباط بمحافظة المنيا (عن الاقباط متحدون) للهجوم البربرى الإسلامى الوحشى الذى تعرض له رهبان آمنين يتعبدون فى ديرهم .

 وقال أحد رهبان الدير :أنظر وأسمع ياريس كيف يعاملوا المسيحيين فى عهدك ياريس ..  

***********************************

وصرحت وكالة الأنباء العربية نت 01 يونيو 2008م عن خبر بعنوان [ بعد هجمات استهدفتهم خلال الأيام الأخيرة أقباط صعيد مصر يطلبون حمايتهم من المسلمين لإتمام "توسعة دير" ] 
ملوي (مصر) - ا ف ب
تظاهر مصريون مسيحيون غاضبون في مدينة ملوي بمحافظة المنيا في صعيد مصر الأحد 1-6-2008 احتجاجا على ما يعتبرونه تغاضي الحكومة عن حمايتهم بعد هجمات عدة استهدفت الأقباط خلال الأيام الأخيرة.
وتجمع أكثر من 300 مسيحي قبطي أمام مطرانية الأقباط الارثوذكس في ملوي (300 كيلومتر جنوب القاهرة) لدبسبب الإعتداء على دير اثري في محافظة المنيا أدت إلى إصابة أربعة أقباط , من بينهم اثنان بطقات نارية، ومقتل مسلم بالرصاص.
وروى احد رهبان الدير وهو الاب دوماديوس ما حدث مؤكدا ان "حوالي 60 من سكان القرية المجاورة المسلمين هاجموا الدير عند الساعة السادسة مساء السبت وكانوا مسلحين بما لا يقل عن 20 بندقية آلية إضافة إلى العصي".
واضاف الاب دوماديوس "فوجئنا بإطلاق نيران كثيف في الهواء ثم استولى المهاجمون على الجرافة التي كان العمال يستخدمونها في الحفر وانقسموا الى عدة مجموعات وقاموا بهدم غرفتين يستخدمها الرهبان للخلوة بواسطة الجرافة واحرقوا ثلاث غرف اخرى كما احرقوا وهشموا محتويات الدور الاول من مبنى كنيسة صغيرة تقع داخل حرم الدير".
واوضح انه اثناء هذه الاحداث "اصيب اثنان من طالبي الرهبنة الموجودين في الدير بالرصاص واثنان من الرهبان من جراء ضرب عنيف بالعصي". واكد ان المهاجمين اختطفوا ثلاثة من الرهبان اثناء انسحابهم.
واكد مصدر امني ان ثلاثة رهبان خطفوا بالفعل من قبل المسلمين اثناء الصدامات واطلق سراحهم صباح الاحد ونقلوا الى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية ، وصرح الاب بولس من مطرانية الاقباط الارثوذكس في ملوى، الذي زار الرهبان الثلاثة في المستشفى، "لقد قالوا انهم عذبوا وضربوا واهينوا وقيدت ايديهم" ، واضاف ان احد الرهبان الثلاثة الذين اختطفوا "ضرب بمؤخرة بندقية وكسرت ساقه"، وقال الأب دوماديوس "إنه الهجوم الثامن عشر على الدير خلال السنوات السبع الأخيرة وكان آخرها في يناير/كانون الثاني 2008" ، واضاف "لم يتم القاء القبض على احد رغم ذلك وفي كل مرة نتقدم فيها بشكوى الى الشرطة تتجاهل الأمر" ، وقالت مصادر أمنية انه القي القبض على ثمانية اشخاص في اطار التحقيق في هذه الأحداث من بينهم المقاول المسيحي الذي يتولى عملية تشييد سور الدير ويشتبه في قيامه بإطلاق النار على أحد المسلمين وقتله أثناء الصدامات.
وجاءت هذه الصدامات في وقت يخشى فيه من فتنة طائفية خصوصا بعد هجومين على محلي مجوهرات مملوكين لاقباط احدهما في القاهرة الأربعاء الماضي وقتل خلاله أربعة مسيحيين والأخر في الاسكندرية تم خلاله سرقة محتويات المحل تحت تهديد السلاح ، وقلل محافظ المنيا اللواء احمد ضياء الدين من شأن الصدامات التي وقعت معتبرا أنها نزاعات شخصية وليست طائفية. وقال في تصريح للتلفزيون المصري "انه نزاع بين جارين وليست مسألة طائفية".
*************************************

اليونسكو يطلب ملف ارض دير أبو مقار الأثرية

اليونسكو يطلب ملف الأرض الأثرية حول دير الأنبا مقار.. شخصية سياسية عليا لـ "زاهي حواس": أشم رائحة كريهة ولا بد من إنهاء الموضوع
كتب سامي البلتاجي (المصريون): : بتاريخ 1 - 6 - 2008
طلبت المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، نسخة من ملف الأرض الأثرية حول دير الأنبا بوادي النطرون، للنظر في إمكانية تحويلها إلى متحف مفتوح للآثار، وللحفاظ عليها من التعديات التي يقوم بها بعض المستثمرين.
وأبدت "اليونسكو" اهتماما بدراسة بالموضوع، بعد أن حصل مكتبها بالقاهرة على ملف من الجمعية المصرية للمحافظة على التراث المصري إليها بهذا الخصوص منذ ما يزيد على أسبوعين، كما كان مقررا أن يلتقي وزير الثقافة فاروق حسني مع مسئولي دير الأنبا مقار الأسبوع الماضي، إلا أن المقابلة أرجأت إلى وقت لاحق.
وكان الدير حصل على حكم لصالحه من محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية يقضي ببطلان قرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، الذي حاولت بمقتضاه الحصول على حكم باعتبار مساحة 468 فدانا أرضا غير أثرية، وذلك من إجمالي مساحة 2750 فدانا (مسجلة على أنها أرض أثرية) حول دير الأنبا مقار بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء.
وتحدثت مصادر عن أن الهدف من ذلك، كان محاولة لتسهيل حصول أحد المستثمرين على تلك المساحة باعتبارها غير أثرية، مع العلم بأن هذا المستثمر سبق له التعدي على مساحة تقدر بـ 900 فدان، وتم تحرير محضري إزالة رقمي 1272 و1273 لسنة 2000 من قبل إدارة المنطقة الأثرية التابعة لها الأرض المعتدى عليها ضد المستثمر ،إلا أنهما لم ينفذا حتى الآن.
وكان المجلس الأعلى للآثار قد دفع بعدم وجود صفة للدير أو من يمثله في رفع الدعوى القضائية بخصوص الأرض موضوع النزاع، إلا أن المحكمة راعت ما تمثله تلك الأرض بالنسبة للدير من اعتبارات تأمينية وتاريخية ودينية وأكدت حقه في رفع تلك الدعوى.
ورغم صدور حكم قضائي ببطلان إخراج أجزاء من الأرض المذكورة، باعتبارها أثرية لا يجوز التصرف فيها أو امتلاكها أو غير ذلك من النشاطات التي لغيرها من الأرض إلا من خلال قرار صادر من مجلس الوزراء بناء على عرض وزير الثقافة ، إلا أن المجلس الأعلى للآثار وقطاع الأثار الإسلامية والقبطية تغاضى عن التعديات المشار إليها.
وقد أنكر وجود تعديات بالمرة، ما حدا بشخصية سياسية عليا للقول للدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس، بأنه يشتم وجود رائحة غير سليمة داخل المجلس حول تلك الأرض، وأن هذا الموضوع لابد من حله لأن رائحته فاحت.
يذكر أن جمعية المحافظة علي التراث المصري وجمعية محبي التراث القبطي أطلقت مؤخرا بالتعاون مع عدد من خبراء الآثار حملة توقيعات لمنع التعديات القائمة علي مساحة 1800 فدان من الأرض الأثرية التابعة لدير الأنبا مقار الأثري ووقف تخصيصها من جانب الهيئة المصرية العامة للتنمية الزراعية لأحد المستثمرين.

*****************************

جريدة الجمهورية تكذب أيضاً

كذبت جريدة الجمهورية الحكومية الصادره فى الاثنين 28 من جمادى الأولى 1429هـ - 2 من يونيه 2008 م تحت عنوان " النيابة عاينت موقع حادث ملوي " المحافظ اجتمع بالرهبان والقساوسة لاحتواء الموقف ] المنيا ــ باهي الروبي قالت جريدة الجمهورية

" نفي مصدر أمني مسئول ما تردد حول اختطاف ثلاثة رهبان عقب مقتل المواطن في المشاجرة التي نشبت بين الطرفين.. في الوقت نفسه استمعت النيابة لأقوال الراهب شنوتي اسافيني حول ظروف وملابسات الحادث وتستكمل النيابة الاستماع لأقوال المصابين الأربعة وهم: الراهبان باخوم أفا فانا وفيني أبومينا والمواطنان منير لبيب ابراهيم ورأفت زكريا أيوب الذين تم نقلهم الي مستشفي المنيا الجامعي عقب وقوع بعض محاولات الشغب من قبل عدد من المواطنين.. تبين ان حالة المواطنين المصابين خطيرة وأجريت لهما العمليات الجراحية اللازمة في حين كانت إصابة الراهبين سطحية.

تعليق : لم يختطف ثلاثة رهبان كما ذكرت جريدة الجمهورية بل أربعة اشخاص وأرجع المحافظ ثلاثة رهبان ولم يرجع الرابع أخو رئيس الدير حتى الآن ، لم يذهب الرهبان للإعتداء على أحد بل كانوا يصلون داخل ديرهم حتى فوجئوا بإطلاق النار عليهم من أسلحة رشاشة سريعة الطلقات وخطف المهاجمون أربعة واصابوا أربعة رهبان والرهبان الذين فى الدير عددهم 12 راهب مهمتهم الإعتزال عن العالم ورفع الأيدى للصلاة والعمل فى مزرعة الدير ، ولم تذكر الجريدة الموقرة كيف ذهب المصابين إلى المستشفيات حيث نقلهم الدير فى عربية نصف نقل مخصصه لنقل المواشى ولم تذهب عربة الأسعاف للدير حتى الآن ، كما أن مستشفى ملوى رفض إستقبالهم وذهبوا إلى مستشفى المنيا الذى ماطل فى علاجهم وتحجج بعدم وجود دكاترة ما هذا يا مصر؟ أما عن سرعة إنتقال المباحث لم تذكر الجريدة الموقرة أن بدء إطلاق النار كان الساعة الخامسة بعد ظهراً وحضرت قوات الأمن بعد أربعه ساعات كاملة ، أما عن طريقة سيادة المحافظ لإحتواء الموقف لم تذكر جريدة الجمهورية أن المحافظ عرض على رهبان الدير أن يدفعوا اتاوة للعرب حتى يتركوا الرهبان المخطوفين وعندما رفضوا أحضرهم المحافظ مجلودين ومكسورى الأرجل ، كما لم تذكر الجريدة الموقرة عن : أين قتل الشخص المسلم وملابسات قتله ولماذا قتل وكيف قتل ومن قتله وهل هو مات أم قتل ؟ هذا إذا كان هناك فعلاً شخصاً قتل .. وهذه الأسئلة كلها عندنا نحن أقباط الخارج الإجابة عليها !!! 

 


 

This site was last updated 11/08/10