Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الكفرة أعداء الله ورسوله والمؤمنون

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أخبار الوطن وأشهر الحوادث
تجريم الإساءة للأديان
Untitled 1191
كلمة ألإله إذناً إلهياً
الحكومة والأديرة
الإعتداء على دير أبو فانا
إعتداءات أخرى على الأقباط
الصراع بين الحضارة والتخلف
الكفرة أعداء الله
مسيرة دير أبو فانا
بناء الكنائس بمصر
إستشهاد سعودية
أبانا الأنبا توماس
موائد الرحمن
رهبان ابو فانا والكذب
عبيد الله بن جحش
ماريو وأندرو
القبيض على كاهن
قمعستان
هيكل سليمان
حمار قرية الطيبة
كنيسة عين شمس
وفديناة بذبح عظيم
آلام الأقباط وافراح الميلاد
الشيخ يوسف البدرى والرقية
New Page 5393
فتوى طاعة المرأة بالفراش
حكومة مصر تهدر حقوق
New Page 5396
أطفال الشوارع فى مصر
البروباجاندا الإسلامية والإعلام المسيحى
فهرس رسائل الحكمة
القضاة -
لو كنت مسيحى
البابا شنودة  وحكم محكمة
أبونا زكريا بطرس وقناه
صلوات القداس
مياة النيل وصلوات القداس
نجلاء الإمام
العهدة العمرية ومحافظ المنيا
الضربات العشر وآلهة المصريين
جماعة الأمة القبطية
دير مكاريوس الصغير
محمد سليم العوا
تورط الحكومة بالزاوية الحمراء
الحملة الفرنسية
Untitled 2266
Untitled 2267
الأمن وك. العذراء بالعمرانية
كنيسة العمرانية
أشلاء أجساد المسيحيين تتطاير
حادث القطار

Hit Counter

نشرت بتاريخ 2/7/2008م العدد 289 فى جريدة تاريخ أقباط مصر

إلى قراء هذه الجريدة .. الكفرة أعداء الله ورسوله والمؤمنين

" الكــــــافر " كلمة إسلامية .. تعد أخطر كلمة عرفتها البشرية حتى الآن

 

الشيخ الكافر  

فى حديث إذاعى لأحد الشيوخ فى الراديو وحواره مع أثنين من الأقباط  شرط عليهم الشيخ مقدمأً قبل هذا الحديث ألا يذكروا شيئاً من القرآن (لماذا؟!! فليفهم القارئ ) وقد أوهم الشيخ محدثية الأقباط وكذلك المستمعين أن كلمة كافر تطلق على من يخالف مجموعه ما فى الدين وقال أنت كافر فى دينى وأنا كافر فى دينك لأنى لا أؤمن بأن المسيح ابن الله ( أو بالمعنى العامى أنا أقول عليك كافر وأنت تقول على أنا كافر يبقى أحنا زى بعض )  والشيخ بهذا الحديث الإذاعى يكون قد غير فى مفهوم كلمة كافر فى القرآن والتى تعنى عدو الله ورسوله والمؤمنين وأيضاً فى مفهومها الإسلامى الصحيح فهل نقول أنه حرف فى القرآن أم أنه أتبع التقية فى الكذب لخداع مستمعيه أم كان يقصد تجميل الإسلام .. وتقليداً للشيوخ حينما لايصلون إلى رأى واحد نقول الله أعلم !! 

والأمر لا يمر  بسهولة بدون فحص وتمحيص ودراسة فى الحضارة الغربية ، إن كلمة كافر كلمة خطيره جداً فهى تعنى فى الأسلام الحرب والعداء والقتل والإستيلاء على الأرض وهتك عرض الكافر وسرقته وهذا ما يقابلة شعبنا القبطى فى مصر وما يقابلة الغرب من الجيوب الإسلامية المختبة فى أرضه إن الإيمان بالإسلام ويشهد بالله ورسوله أى الإيمان بالإسلام تحت حد السيف .. ولا خيار أمام المسلم الذى يعرف ما فى قرآنه أن يخير الكافر ثلاثة إختيارات القتل أم القتال أم الجزية ، وهذه الثلاث إختيارات هى التى واجهت الأقباط عندما دهم مصر جحافل قبائل العرب المسلمين وهكذا تحول القبط إلى الإسلام فالقبطى رفض القتال ولم يكن له إلا إختيارين إما القتل أو الجزية فإعتنق بعض فقراء القبط الإسلام خوفاً من القتل بعد أن حدثت مذابح بقيادة عمرو بن العاص وهدم مئات الكنائس وبنى بأعمدتها جامعة فى حى الفسطاط وكان يعلق عليها رؤوس أغنياء القبط على باب جامعه الذين يذبحهم ويستولى على كنوزهم حتى لقد أطلق الأقباط على جامع عمرو بن العاص جامع الجزارة البشرية أو جامع الرؤوس من كثرة رؤوس الأقباط التى كان يعلقها عمرو بن العاص على جامعه ، وجمع 10 طن ذهب من اقباط مصر وجدوها فى منزله عندما مات ورفض عبدالله بن عمرو بن العاص أخذ شيئاً منها لأنها ثمن دم الأقباط الكفرة أعداء الله ورسوله فأخذها الخليفة الأموى معاوية بن ابى سوفيان هذا غير الجزية التى كانت تذهب للجزيرة العربية .. وبقطع رؤوس القباط خضع الأقباط لإرهاب الإسلام فقد قال رسول الإسلام نصرت بالرعب وأحلت لى الغنائم

أما عن الجزية فقد امر عمر بن الخطاب بختم رقاب القبط بالرصاص وهكذا دان الشرق لخير أمة ( الإمة الإسلامية طبعاً ) كما ورد فى حديث لصحيح البخارى  تفسير القرآن كنتم خير أمة أخرجت للناس (سورة آل عمران 3) [ حدثنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏ميسرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏كنتم خير أمة أخرجت للناس ‏قال ‏ ‏خير الناس للناس تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام ‏]   

وكلمة كافر لا تطلق ضد جنس معين أو امة معينة ولكنها كلمة قد تقضى على حضارة الجنس البشرى فهذه الكلمة لا يطلقها المسلمين على غير المسلمين فحسب ولكن يمكن لأى فئة إسلامية على فئة أخرى إسلامية أخرى وبين جماعة إسلامية وجماعة أخرى أو طائفة على طائفة أخرى وتستخدم أيضا داخل الإسلام ذاته فالسني يعتقد بكفر الشيعي ، كذا الشيعي يعتقد بكفر السني ، بينما يعتقد كلاهما بكفر الدروز والأحباش والنصيريين وغيرهم فمن من البشر سيبقى إذا بدون إتهامه بالكفر !!! ومن هو الكافر ؟ إذا كان هناك كفره فى داخل الإسلام ذاته !!

وكلمة كافر لا توجد أصلاً فى المسيحية ولكن توجد كلمة أنكر أو جحد الإيمان أو كلمة هرطوقى أو ابدع لمن غير فى الإيمان المسيحى والمسيحية  تعاملت وإنتشرت بالحب مع غير مسيحيين أو مع من هرطقوا وغيروا فى الإيمان أما فى شريعة الإسلام فكلمة كافر تعنى العداء وقتل من هو لا يؤمن به .

والقارئ الكافر عدو الله ورسوله والمسلمين بلا شك يعرف الفرق الكبير بين الحب والعداء وبين السيد المسيح له المجد ومحمد نبى الإسلام وبين الحياة والموت  ، وبين المسيحية والإسلام .. وإليك .. أيها القارئ الكافر عدو الله ورسوله ما إكتشفته على شبكة الأنترنت وهذه المقالة عبارة عن مقتطفات منقولة من عشرات المواقع الإسلامية التى تحض على كراهية الكافر والأعتداء عليه وقتله وسرقته وسبى نسائه وإغتصابهن وإحتلال أرضه وإذلاله

**********************************

ما هو نوع كفرك ايها القارئ؟

ويجب عليك أيها القارئ الكافر أن تعرف نوع كفرك .. والكافر في اللغة العربية هو المنكر و الجاحد ، الكافر فى الأسلام هو كل من لا يعتقد بإعتقاد جماعة إسلامية ، أما المراد منه في الشريعة الإسلامية فهو أسم  عام يطلق على غير المسلم - ولا بد أيها القارئ الكافر أن تعرف نوع كفرك لأن حياتك وحياة أسرتك وشرفك وعرض بناتك وأموالك وأرضك مرهونة  بتعامل شريعة الأسلام معك وتقسم شريعة الإسلام الكافر بالنسبة للموطن :  

الكافر العربى : بالبلاد المحتلة والمستوطنة إسلامياً فيطلقون عليه نصرانى كافر ، أو ذمى أى أنه من أهل الذمة هو كل يهودي أو نصراني

الكافر الغربي : ويقولون على الكافر الغربى الذى يتكلم لغة غير عربية حيث يتميز الكافر الغربي بحضارته الساقطة الفاجرة ، التي ينتشر بها الفسق والفجور ، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عقل الكافر نصف عقل المؤمن . رواه النسائي والترمذي والبيهقي وصححه الألباني . 

 وتقسم شريعة الإسلام الكافر أيضاً إلى قسمين آخرين

1 - كافر بالمولد أى ولد على الكفر أى من والدين ليسوا بمسلمين

2 - كافر مرتد اعتنق الإسلام ثم كفر ثانية بعد إسلامه وهم محلل دمهم إن لم يستتابوا (أى يعلنوا التوبة) لمدة ثلاثة أيام ، قال ابن مفلح في تعريف المرتد : "هو الراجع عن دين الإسلام إلى الكفر ، إما نطقاً أو اعتقاداً أو شكاً " وقد يحصل بالفعل وهو مقسم إلى قسمين

أ - المرتد عن فطرة و هو الذي ولد على الإسلام ثم كفر مثل سلمان رشدي و هيفاء وهبي .. وهم يقدرون اليوم بالملايين كما قالت قناة الجزيرة الإسلامية ، وأنه بلا شك إذا تحولت دولة من الإسلام إلى المسيحية يعلن الحرب عليهم مثل حرب الردة التى أمر بها الخليفة الراشدى أبى بكر والمذابح التى قام بها خالد بن الوليد فأباد قبائل بأكملها .

ب - المرتد عن ملة : و هو الذي كان كافراً أى كان يعتنق دينا غير الإسلام فأسلم ثم كفر مثل مايكل جاكسون و لورانس العرب

************************

كيف ستعاملك شريعة الإسلام ؟

الكافر العربى : إذا كنت أيها القارئ الكافر تقيم فى الدول التى فى دستورها الإسلام دين الدولة مثل مصر والسعودية والسودان وغيرها  فأنت إذاً  نصرانى كافر ، أو ذمى أى أنك من أهل الذمة والذمى هو كل يهودي أو نصراني يمارس دينه وكفره ولكنه محمي في ذمة المسلمين طالما أنه يدفع الجزية عن يد وهو صاغر مهان حقير مذلول (راجع تفسير الجلالين لسورة التوبة 29) ويقول المسلمون أن صنفك أيها القارئ الكافر للأسف لايمارس واجباته اليوم بدفع الجزية في معظم الدول الإسلامية ، فمن ناحية الضرائب فهو يدفع ما يدفعه المسلم ولو بشكل نظري ، وهذا مما يسبب خللا لايمكن التغاضي عنه فنحن اليوم لا نطبق شريعة الله ورسوله (صلعم) وهذا ما قد يجلب على الأمة غضب الخالق ، ولكن من ناحية أخرى فأجواء من التفاؤل تسود في العراق بعد ظهور عصابات إرهابية لا هم لها إلا إرهاب هؤلاء الكفار الذميين فإما دفع الجزية أو السيف

*************************

من بدل دينه فإقتلوه !!

لم يذكر الحديث الذى جاء فى " صحيح البخاري - الجهاد والسير - لا يعذب بعذاب الله "  صنف المرتد اأهو الذى ولد فى الإسلام أم الذى لم يكن مسلما ثم إعتنقه وهذا نص الحديث [ حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏أن ‏ ‏عليا ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏حرق قوما فبلغ ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فقال ‏
‏لو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم كما قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من بدل دينه فاقتلوه ] ولم يذكر الحديث طريقة قتل الذى يبدل دينه ولكن ذكر فتح الباري بشرح صحيح البخاري أنهم كانوا يحرقونهم أحياء أى بالتفسير العامى يشونهم على النار أو بالتفسير الأسترالى يعملوهم بارباكيو وتذكر كتب التاريخ الإسلامى مثل البداية والنهاية - الفصل السادس حقيقة تاريخية هامة لا يجب أن نغفلها أن خالد ابن الوليد سيف الله المسلول قطع رأس ضرار بن الأزور مالك بن نويرة  لأنه أعتقد بأنه أرتد وأصبح كافراً ولم يكن ، وبعد أن قطع رأسه أمر برأسه فجعل مع حجرين، وطبخ على الثلاثة قدرا، فأكل منها خالد تلك الليلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدة وغيرهم. ويقال: إن شعر مالك جعلت النار تعمل فيه إلى أن نضج لحم القدر، ولم يفرغ الشعر لكثرته ثم بعد أن قتله نكح أمرأته وكانت جميلة ، وكان مالك له أخ أسمه متمم حزن على أخيه مالك حزنا شديدا؛ مكث سنة كاملة لم ينم الليل، ولم يزل حزينا عليه ينشد فيه الأشعار حتى مات، وكان أعور، فلم يزل يبكيه حتى سالت عينه العوراء بالدموع ، وهذا أبلغ ما يكون من الحزن وكتب أبيات شعرية لا يتسع المجال لذكرها فى هذا المقال.

******************************

الله الدين عنده الإسلام

 الآيات القرآنية صريحة التى تطلق على المسيحيين كفرة فى آيتين  " لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ " (المائدة17) و(المائدة72 ) " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ " ( المائدة: 72 ) والمسيحيين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر الذى ينتهى بجنة الحوريات والولدان المخلدون ونهر الخمر وإلا كان المسيحيين قد أصبحوا مسلمين لأن الله قال فى القرآن " إن الدين عند الله الإسلام" ( أل عمران 19) فالله لا يعترف باليهودية أو المسيحية ومن المنطق أن اليهود والمسيحيين لا يعترفون بالله (ترجم خطأ إسم إيلوهيم الإله العبرى إلى أسم الله فى الترجمة العربية ومن المعروف فى الترجمة أن الأسم لا يتغير ولا يترجم بل يكتب كما هو بحروف اللغة المترجم إليها) كما أن قبلة الله هى مبنى مكعب فى مكة أسمه الكعبة يتجه المسلمين إليه فى صلاتهم والمسيحيين ليس لهم قبلة ولكنهم يتجهون نحو الشرق حيث صعد السيد المسيح ، ولكنهم لا يلتزمون بها فهم يصلون فى أى إتجاه لأن الإله موجود فى كل مكان ، قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ التوبة29  وهذه ألاية  يطلق عليها المسلمين آية السيف وتحتوى تفسيرها على قوانين إسلامية لا يصدقها عقل ولا مجال لذكرها هنا

*********************************

بلاد الكفرة 

هى التى يسكنها أغلبية غير مسلمه ، ويلصق المسلمون إسم البلد بكلمة كفار فيقولون كفار الدانيمارك وكفار هولندا وكفار أمريكا كما كانوا قديما يطلقون على أهل قريش كفار قريش . 

 وعلى هذا فالشريعة الإسلامية تقسم الكرة الأرضية إلى قسمين هما :-
.. دار حرب .... ودار إسلام ..
دار الإسلام هى الدول التى تطبق الشريعة الإسلامية مثل مصر والسودان والسعودية .. ألخ .. أما دار الحرب فهى الدول التى لا تدين بالإسلام
وتعتبر الدول التى تطبق الشريعة ألإسلامية طبقاً لشرع ألإسلام فى حالة حرب على الدول الغير إسلامية فى العالم كله وحالة الحرب أما معلنه أو غير معلنه
تعلن حالة الحرب فى حالة أن تصبح الدولة ألإسلامية قوية وقادرة ... أو
حرب غير معلنة فى حالة أن تكون الدولة الإسلامية ضعيفة أى فى حالة الإعداد للحرب ..
إذا فعلى جميع الأحوال تطبيق الشريعة الإسلامية فى أى دولة معناها البسيط هو
1- إذلال وإستعباد غير المسلمين الذين يقيمون بالدول التى تطبق شريعة الإسلام حتى يعتنقوا الإسلام.
2- توجيه إقتصاد الدولة للحرب حتى يعلنوا الحرب فى يوم ما على الدول الغير إسلامية الضعيفة أولاً ثم القوية

والغريب أن الله كما يخلق مسلمين يخلق  كفاراً أيضاً ، فهل خلق الكفار لكى يقتلهم المسلمين؟ أمر غير مفهوم ، وهل يخلق إله أعداء له .. فلماذا خلقهم من الأصل ؟

وأول شرط حتى لا تكون كافراً هو النطق بالشهادتين "لا إله إلا الله محمد رسول الله " وقد جاء أمر من الله إلى محمد رسوله بقتال كل من لا ينطق الشهادتين كما جاء فى " صحيح البخاري - الجهاد والسير - دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإسلام" [ حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله ‏‏رواه ‏ ‏عمر ‏ ‏وابن عمر ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ] هذا الأمر الإلهى بقتال الكفرة لم ينتهى عند محمد رسول الإسلام بل هو امر إلهى للمسلمين جميعاً ، أما طريقة قتل الذين يحاربون الله ورسوله هى [ ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (المائدة: 33 34) سوره محمد 4 "فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقاب " وبعد هذه المقالة المرعبة التى أنهيناها بهذا الكم من الوحشية والدماء نقول أن شريعة الإسلام نست وسيلة أكثر وحشية وهى أن يفرموا الكافر ويصنعوا من لحمه بسطرمه .  

This site was last updated 11/08/10