Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 2316
يوم الغضب
دير الأنبا شنودة وذبح كاهن
كنيسة الشهيدين بصول بمصر
بند واحد بالدستور
النساء فى بلاط الخلفاء
موضوع كاميليا وبن لادن
علم السعودية يرفرف
إسقاط الجنسية والحماية الدولية
الإعتداء على ماريانا عبده
خطف وتبيع فتيات
ما هو معنى الحمايــــــة الدولية
خطورة تطبيق شريعة
عيد النيروز والأسرى الأقباط
قمصان صحابة رسول الإسلام
كرامة المصريين وتكسير التماثيل
المؤرخ يوحنا النيقيوسى
العهدة العمــــرية والشروط العنصرية
مذبحة ماسبيرو
المساجد مظلمة وريحتها نتنة
المسلمين يلقون الأقباط للأسود
المجلس العسكرى والغازات السامة
المجلس العسكرى والتزوير
Untitled 2340
حدث فى مثل هذا اليوم
يا عسكر يا أوباش
الإرهابى المشوة
مقالات أخرى
الواقع القبيح
باعو الثورة
التهجير القسرى
إزدراء الأديان
حد الحرابة
الأنبا بيشوى
فلنتمثل بالبابا شنودة
الذهاب للقدس
تنظيم القاعدة
الإخوان المسلمين
الحاكمية لله
الشيطان ومحمد مرسى
فضيحة حنسية
j
قميص عثمــــان وقميص المكوجى
أقباط مصر بين التقسيم والتبشير
إقتحام السفارة الأمريكية
حرق الإنجيل بمصر
الإزدراء بالإسلام
شيوخ الإسلام والجنس
إنفصال سيناء
مرسى ديكتاتوراً
الرئيس يهرب من الباب الخلفى
Untitled 6041
نشأة الإخوان وخططهم

الإسلام وهدم وحرق المقدسات الإسلامية والمسيحية

مفتى جمهورية مصر يذهب للقدس ويزور كنيسة القيامــة

حول القرار البابوى بعدم زيارة الأقباط للقدس

**********************************

صورة وخبــــر

جماع الوداع بالإسلام: جماع الزوجة بعد موتها

البرلمان المصرى ليس له هدف إلا تطبيق شريعة الإسلام وقد كتبت مقالة عن مناقشة قانون الحرابة فيه إلا أن إنتقال البابا شنودة أجل نشرها واليوم البرلمان يناقش قانون يحلل جماع الزوجة الميتة : ناقش الإعلامى جابر القرموطى في برنامجه مانشيت قضية مثيرة للجدل بدأت بسطر في مقال الكاتب عمرو عبد السميع الذي نشرته صحيفة الأهرام صباح امس الثلاثاء حول مطالبة البعض بسن قانون إسلامى حول مضاجعة الوداع يتيح للزوج معاشرة زوجته خلال الساعات الست الأولى التي تلي وفاتها !! وتساءل القرموطي عن معقولية الفكرة وهل اطلع عمرو عبد السميع أو الدكتورة ميرفت التلاوي على أي أوراق تؤكد صحة ذلك كما ناقش مدى خطورته إذا كان صحيحا وكان توفيق عكاشة قد أشار الى الموضوع نفسه قبل أيام على قناة الفراعين - وتنتشر  فتاوى وطئ الميته فى جميع بلدان الشرق الأوسط الإسلامية ففى المغرب الشيخ عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل والذي اشتهر بالفتاوى المثيرة للجدل وقال في فتواه الدين الإسلامي يبيح ممارسة على الجثث بشرط وجود عقد قران بين الطرفين قبل الموت واستند الزمزمي في فتواه إلى أن الموت لا يفسخ العلاقة الزوجية مستشهدا بما ورد في الأثر من أن الزوجين يمكن أن يكونا في الجنة معا وهناك فتاوى إسلامية كثيرة تبيح وطئ الميتة فى شبكة الإنترنت أهمها  فتوى صدرت بجدة  من  من موقع وزارة الشئون الإسلامية السعودية وكثرت النقاشات على الفتوى المنشورة والتى تجيز  وطء الفرد لزوجته الميتة واختلفت اراء المتداخلين الذين في معظمهم من السعوديين حيث رفض البعض التصديق بداية إلا أنهم سلموا بعد ذلك عندما ادرج أحد المتداخلين صورة ضوئية للفتوى من موقع وزارة الشئون الإسلامية مباشرة وتقول الفتوى ..: ويجب مهر وطء ميتة  كالحية ويتجه محل وجوب المهر في وطء ميتة إذا كانت غير زوجته أما زوجته ؛ فلا شيء عليه في وطئها حية وميتة لأن مقتضى تصريح الأصحاب بأن له تغسيلها لأن بعض علق النكاح باق وأنها ليست كالأجنبية من كل الوجوه  وبالرغم من إتفاق الفقهاء على وطئ الزوجة الميتة  أو غيرها إلا أنهم إختلفوا على وجوب الغسل بعد الوطئ راجع الموسوعة الفقهية الكويتية - وهذه الفتاوى أفتى بها الشيوخ  لتبرير إضجاع رسول ألإسلام في قبر زوجة عمه - ورد في وفاة فاطمة بنت أسد زوجة عم النبي رواية ابن عباس: «إني ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة.. واضطجعت معها في قبرها لأخفف عنها من ضغطة القبر»[راجع المعجم الأوسط للطبراني ح (6935)، قال الهيثمي (9/257) : فيه سعدان بن الوليد ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات] ولمعلومات القراء أن قدماء المصريين عندما كانوا يرسلون زوجاتهم للتحنيط بعد وفاتهن كان المحنطون بتنندرون بجمال جسم المتوفية فأبطأ القدماء فى إرسال زوجاتهم للتحنيط ختى تبدأ رائحة التعفن مما يدفع القائمين بالتحنيط بسرعة تحنيطهن
***************************************

أورشليم المدينة المقدسة

وأورشليم المدينة المقدسة عند المسيحيين أطلق عليها أسماء اخرى عبر العصور وهذه الأسماء إما أن تكون كنعانية أو فارسية أو يونانية أو رومانية أو بيزنطية أو إسلامية.وأسماءها: (1) إيفن (2)  مدينة الأنهار (3) مدينة الوديان (4) راشاليم (5) يور شالم (6) يور سلمايا (7) يهوستك (8) شهر شلايم (9) نور مستك(10) يبوس جلعاد (11)  نور السلام (12) نور الغسق (13)  يارة (14)  كيلة (15)  إريانة (16) جبستي (17) يبوس (18) أوفل (19) ميلو (20) أكرى (21) أنتوخيا (22) إيليا كابتولينا (23) إيليا كونستنبل (24) إيليا (25) بيت المقدس (27) القدس

**************************************

هكذا يطير النور المقدس إلى قناديل الكنائس

بعد أن أنهى المسيح عشاءه الأخير مع تلاميذه قام ليبدأ رحلة الألم والعذاب التى انتهت عند الحجر الذى وضع عليه جسده وينتظر الملايين من المسيحيين فى العالم والألاف منهم ذهبوا ليشاهدوا انبثاق النور المقدس من داخل الحجر وأضاءة شمعتى البطريرك ولا يلبث أن تضاء القناديل وشموع المؤمنين ويهلل المسيحيين عندئذ المسيح قام من بين الأموات وداس الموت بالموت ووهب الحياة للذين فى القبور وهناك مراسيم وتقاليد قبل دخول البطريرك للقبر المقدس ليظهر النور المقدس على يديه حيث تدخل قوة من الشرطة وتفتش القبر المقدس قبل دخول البطريرك للتأكد أنه لا توجد أى شئ بالقبر ثم يقفل القبر وتختمه بالشمع السلطة الحاكمة ثم يأتى بطريرك الروم الارثوذكس تيوفيلوس الثالث الى الكنيسة حاملا شمعتين ويقف أمام باب القبر ويخلع ردائه الكهنوتى وتاجه ويترك عصاة وتفتشة السلطة الحاكمة ويدخل لابسا جلبابا أبيض فقط وهذا التقليد تم أثناء حكم العثمانيين المسلمين والحكم الأردنى المسلم وحكم اليهود اليوم ثم يركع البطريرك امام الحجر ويبدأ الصلاة بكل تقوى وحرارة فيبثق النور المقدس من داخل الحجر بطيف أزرق يضئ شمعتى البطريرك وأهم صفات النور المقدس انه لا يحرق فى الخمس دقائق الأولى ولهذا يفرح المسيحيين ويقربون النار لوجوههم وشعرهم فلا يحترق والمعروف عن الشعر خاصة أنه سريع الإحتراق ويظهر النور عادة على شكل عمود منور ويقول المسيحيين بالقدس إن النور المقدس بيطير زى الحمامة فى الكنيسة وبيدخل كل الكنائس الصغيرة وينور قناديلها ومما  يذكر أن القديس يوحنا الدمشقى والقديس جريجوريوس النيصى من الأوائل الذين كتبوا عن انبثاق النور المقدس فى كنيسة القيامة،عندما كتبا فى أوائل القرن الرابع، كيف رأى الرسول بطرس النور بعد قيامة المسيح بسنة أى عام 34 ميلادى.

**********************************

الإسلام وهدم المقدسات المسيحية

وأمر الخليفة الفاطمي الحاكم بامرالله (10 سبتمبر 985 - القاهره، اختفى 2 فبراير 1021) بهدم كنيسة القيامة وذلك بكتاب وجهه إلى واليه بالرملة باروخ التركي اليهودي الذي أسلم وكلمات أمره هى { خرج إليك أمر الأمامة بهدم القمامة  فأجعل سمائها أرضاً وطولها عرضاً } فأرسل باروخ يوسف أينه والحسين  إبن ظاهر الوزان وأنفذ معهما أبا الفوارس الضبف وإحاطوا على ما فيها  من الألات (الهدم) وأنزلت بأسرها إلى القرار إلا ما تعذر هدمه وإستصعب قلعه وهدم الإقرانيون وكنيسة مارى قسطنطين وسائر ما إشتمل عليه حدودها وهدمها كان عام 389هـ - 1009م فبكى مسيحى الشرق والغرب ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل أنه اصدر أمراً بقتل المسيحين واليهود إن لم يسلموا أو طردهم من وطنهم إلى الأماكن المسيحية البيزنطية فكان حصيلة قتلاه 30 ألف مسيحى فى مصر وحدها كما أمر بهدم جميع الكنائس فى خلافتة فهدم 30 الف كنيسة فى جميع بلاد خلافته وقتل بطريرك أورشليم ولم يكتفى هذا الخليفة المسلم  بهدم كنيسة القيامة وسرقة الكنوز التى فيها ولكنه فى سنة 400 هـ هدم القبر المقدس الذى كان بداخلها وجهد إبن أبى ظاهر فى قلع المقبرة المقدسة ومحق أثرها وهدمها تماما فنقر أكثرها وقلعه وكان فى الجوار منها دير للنساء يعرف بدير السرى فهدم أيضا (وكان بداية نقضها يوم الثلاثاء لخمس خلون من صفر سنة 400 هـ وتركت اليد على سائر أملاكها وأو قافها وقبض (أستولى) على جميع آلاتها وصياغها ) ويلاحظ القارئ أن المسلمين يسمون كنيسة القيامة بكنيسة القمامة  إستهزاءاً وذلك لأن اليهود كانوا يلقون القمامة على موضع القبر والصليب حتى يمحون أثرها حتى إكتشفته الملكة هيلانة إم الإمبراطور قسطنطين الكبير .

وفى هذه الحقبة ظهر الأتراك  فى شكل عصابات بالشام شكلت فى النهاية قوة عسكرية كان قائدها صلاح الدين الأيوبى وفى البداية بدأ الأتراك  المسلمين فى غزو أراضى الخلافة الإسلامية الفاطمية لأنهم كانوا سنة وكانوا يعتمدون على السلب والنهب وقد أطلقت عليهم ا. ل . بتشر (1) أسم الأرتقيين (2) وقالت : " لقد لقى المسيحين الإضطهاد الشديد من اولئك الأرتقيين المسلمين الذين كانوا يهاجمون العرب الفاطميون , ومن تلك الإضطهادات أنهم قبضوا على البطريرك الأورشليمى ( وهو تابع للكنيسة البيزنطية ) وجروه من شعره وطافوا به شوارع المدينة ثم بعد أن أذلوه ألقوه فى السجن ولم يخرج منه حتى إفتداه الرهبان بمبلغ وافر من المال , ولم يقف الإضطهاد عند هذا الحد إلا انه كان كل قسيس أو راهب معرضاً للسب والشتم وإحتمال قوارص الكلام فى الحياة اليومية - الذين كانوا يأتون من جميع انحاء أوربا لزيارة القبر المقدس فى اورشليم فقد كان المسلمين يعتدون عليهم ويستولون على ما يحملونه من نقود وقد يعتدون على الرجال جنسياً , والذين يصلون منهم إلى أورشليم يقابلون بالشتم والسب والإستهزاء , وإنتشرت هذه القبائح والفظائع فى أوربا التى كانت فى سبات عميق على أن الرياح لا تأتى دائما بما تشتهى السفن فقد حدث أنه بعد حوادث الإضطهادات المؤلمة السابق ذكرها قام سبعة آلاف نفس من اللاتين لزيارة القبر المقدس فى أورشليم فلما بلغوا حدود سوريا أساء المسلمون معاملتهم وإستباحوهم قتلاً ونهباً وسلباً وإغتصاباً ولم يرجع منهم سوى ألفى شخص وهلك الباقون فى التعذيب والإضطهادات رجعوا ليقصوا ما حدث بالتفصيل عن همجية ووحشية وبربرية المسلمين والإسلام فأثار ذلك روح النخوة والشهامة فى نفوس أهل أوربا وكانت الكأس قد أمتلأت وفاضت وطفحت من جميع جوانبها فنشبت حروب دموية عرفت بإسم الحروب الصليبية التى يقف القلم أمامها عاجزاً مترددا فى الكتابة عن فظائعها من العرب المسلمين والصليبين وقد افاضت كتب المؤرخين بذكرها

*****************************************

الإسلام وهدم وحرق المقدسات الإسلامية

هل المسلمين يحترمون المقدسات ؟ الإجابة : لا !! أنهم حتى لا يحترمون مقدساتهم الإسلامية ..

أولاً : حرق وهدم الكعبة - بطلق على الخليفة الأموى يزيد بن معاوية (25 - 64 هـ الموافق 645 - 683 م) لقب يزيد القرود مربى الفهود وهادم الكعبة ومنهب المدينة وقاتل العترة وصاحب يوم الحرة ومن أعماله أنه أرسل جيشاً إلى المدينة فى الجزيرة العربية فدارت الحرب فى مكان يسمى  الحرة وإنتصر جيشه فوقع من ذلك الجيش ما هو مشهور من القتل والفساد وإباحة المدينة حتى فض بكارة ثلثمائة عذراء عربية مسلمة وقتل من الصحابة نحو ذلك وممن قرأ القرآن نحو 700 نفس و 4000 غيرهم وأبيحت المدينة أياماً وبطلت الجماعة من المسجد المحمدى أياماً وأختفت أهل المدينة فلم يمكن احد دخول مسجدها حتى دخلته الكلاب والذئاب وبالت على منبر محمد ثم قصدوا الكعبة ورموها بالمنجنيق وأحرقوها بالنار فأصدر قائد الجيش أوامره باستباحة المدينة ثلاثة أيام و قتل فيها أربعة آلاف وخمسمائة، وأنه قد فضت فيها بكارة ألف بكر، وقد كان ذلك كله بأمر يزيد إلى قائد جيشه (مسلم بن عقبة) ادع القوم ثلاثا فأن أجابوك وإلا فقاتلهم، فإذا ظهرت عليها فأبحها ثلاثاً، فكل ما فيها من مال أو دابة أو سلاح أو طعام فهو للجند، فإذا مضت الثلاث فاكفف عن الناس ) ولم يكتف مسلم باستباحة المدينة بل طلب من أهلها أن يبايعوا يزيد على أنهم (عبيد) له، يفعل فيهم وفي أموالهم وفي أولادهم ما يشاء ويرد عليه أحدهم كأنه يلقمه حجراً : (أبايع على كتاب الله وسنة رسوله)  ولا يعيد مسلم القول بل يهوى بالسيف على رأس العابد الصادق ويستقر الأمر في النهاية لمسلم وقد أورد 11 مؤرخ إسلامى حادثة حرق الخليفة يزيد بن معاوية للكعبة  تحت (أحداث سنة 46 هـ )

ثانيا : خرق القرآن بالسهام - عندما ادخل علي الخليفة الأموى يزيد بن الوليد بن عبد الملك  (86-126هـ / 705م-744م) سبايا أهل البيت بعد مقتل الحسين تغنّى بأشعار وهو في غاية الفرح والنشوة فقال متفاخرا بغلبة بنى أمية على بنى هاشم: ليت أشياخي ببدر شهدوا ** جزع الخزرج من وقع الأسل - لأهـلوا واستهلوا فرحا ** ثم قالوا يا يزيد لا تشل - قد قتلنا القرم من ساداتهم  ** وعدلناه ببدر فاعتدل - لعبت هاشم بالملك فلا ** خبر جاء ولا وحي نزل - لست من خندف إن لم انتقم ** من بني أحمد ما كان فعل(1)  أصل هذه القصيدة لعبدالله بن الزبعري إلا أنّ إنشادها من قبل يزيد في ذلك الموقف ينم عن اعتقاده بمضمونها وعدم إيمانه بالوحى الذى نزل على رسول الإسلام خاصة البيت االذى يقول لعبت هاشم بالملك فلا ** خبر جاء ولا وحي نزل - ومعنى هاشم  أى أبناء هاشم بن عبد مناف جد رسول الإسلام -  وأخذ يومًا المصحف وفتحه فأول ماطلع له واستفتحوا وخاب كل جبارٍ عنيدٍ فقال‏:‏ أتوعد ني‏!‏ ثم علقه ولا زال يضربه بالنشاب حتى خرقه ومزقه وهو ينشد‏:‏ الوافر إذا لاقيت ربك يوم حشر فقل يا رب خرقني الوليد

ثالثاً : تحطيم الحجر الأسود وسرقته - حدث تاريخي في عام 317 هجرية موثق من المسلمين في ابن كثير(البداية والنهاية ج11 صفحة 179) والذهبي و بموقع طرق الاسلام وكذلك الشبكة الاسلامية وغيرها :- (ولما انتهى القرمطي من قتل الحجاج حول الكعبة وفعل ما فعل أمر بإلقاء الجثث في بئر زمزم ودُفن كثيرٌ من الناس في أماكنهم في صحن الحرم .. ثم أخذ الكسوة وفرقها على أصحابه وأصعد رجلاً إلى الميزاب لكي يقتلعه ثم أمر بأن يقتلع الحجر الأسود فاقتلع الحجر الأسود (النيزك الاسود) من مكانه وأخذه معه إلى الإحساء وأصبحت مكة خالية من الحجر الأسود مدة اثنتين وعشرين سنة وضرب الحجر الاسود ضربة واحدة بدبوس (بلطة) فكسره لـ 15 قطعة وجعل أصحابه يطوفون ويقولون: أين الطير الأبابيل؟ وأين الحجارة من سجيل؟)

.وهناك حوادث أخرى هى: رجلاً روميّاً حاول سنة 363 هـ قلع الحجر وقتل فوراً - كما تعرّض في العصر الحديث لمحاولة سرقة ففي سنة 1933 جاءه أفغاني فسرق قطعة من الحجر الأسود وقطعة من أستار الكعبة وقطعتي فضة فأعدم  ذكر مرجع النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي أنه فى عصر الخليفة الفاطمى الظاهر أبن الخليفة الحاكم بأمر الله أن رجلاً مصرياً كسر الحجر الأسود سنة 413 هـ وكان أمر الحجر أنه لما وصل الحاج المصري إلى مكة وثب شخص من الحجيج إلى الحجر الأسود وضربه بدبوس كان في يده حتى شعثه وكسر قطعًا منه وعاجله الناس فقتلوه وثار المكيون بالمصريين فقتلوا منهم جماعة ونهبوهم حتى ركب أبو الفتوح الحسن بن جعفر فأطفأ الفتنة ودفع عن المصريين المسلمين

***********************************

المفتى زار كنيسة القيامة لوحده وتركنا

قال مثلث الرخمات أن المسيحيين لن يذهبوا للقدس إلا وبأيديهم المسلمين هاهو مفتى الديار المصرية يزور القدس وصلى فى الجامع الأقصى وأتبعها بزيارة عدة مواقع أخرى بينها المسجد المرواني والمتحف الإسلامي وكنيســة القيامــة وذلك رفقة مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب وابن عم ملك الأردن ومستشاره للشؤون الدينية الأمير غازي بن محمد ولم يتهمه أحد بالخيانة والعمالة مثما يحدث للمسيحيين ها هو المفتى الإسلامى أكبر عمة إسلامية فى الجامع الأقصى بالقدس وهذه الزيارة تعتبر فتوى عملية لذهاب المسلمين القدس كما تسمح للأقباط بالذهاب أيضا وقد إعتبر بعض الأقباط  أنها دعوة رسمية لقداسة قائمقام البطريرك بالسماح لزيارتها والغاء المنع لأن القرار الباباوى ربط المنع بشرط زيارة مسؤول إسلامى وكان قداسة القائمقام  قد قال قبل زيارة المفتى أنه لن يسمح للأقباط بزيارة القدس ما دامت عاصمة لإسرائيل - وقد أجمع المفكرين أن القرار البابوى قرار وطنى سياسى كنسى وبالنسبة للشق السياسى والوطنى فمصر قد وقعت إتفاقية سلام فى منتجع كامب ديفيد وهى إتفاقية الضامن فيها الولايات المتحدة الأمريكية  إنه لا يوجد فى مصر من يقدر على إلغاء هذه الإتفاقية لا العسكريين ولا الإخوان ولا السلفيين ولا الجماعات ممن يملأون مصر صياحا وتباكى على الإسلام وفلسطين ومصر بعد الثورة الأخيرة تأخرت للوراء وأصبحت الزيادة السكانية مشكلة ليس لها حلا وعيئا على  إقتصادها القومى وهذا يعنى خروجها من الحرب مع إسرائيل قروناً مما  يترتب عليه حرمان المسلمين والمسيحيين من زيارة القدس حرمانا أبديا برفض الجميع التطبيع وفى رأيى الشخصى أننى أتفق تماماً مع القرار البابوى بعدم ذهاب للمصريين الذين يعيشون بمصر للقدس ولكنى أتحفظ على تطبيقه للمهاجرين ولكن يرى البعض أن هذا القرار كان فيه شق سياسى  ويقولون أنه تم الضغط على البابا ليتولى هذا الأمر نيابة عن الدولة  فقامت القيادة الكنسية بتغليظ العقوبة حيال من يسافر وكانت العقوبة تعادل الفصل من العضوية الكنسية والشركة فيها ومن الاتحاد مع المسيح إنها بمثابة الموت الروحي وظهر أمر غريب لم يعتاد عليه الأقباط من قيادتهم الدينية وهو إجبار الأقباط  الذين قاموا بالزيارة كان  عليه  أن ينشر الاعتذار علنا ً في جريدة الأهرام على وجه التحديد ويدللون على ذلك بأن القضية سياسية تتعلق بالرأي العام وليست شأنا ً روحيا ً وبقيت للآن العقوبة الكنسية بالحرمان التناول فهى لم تحدث فى تاريخ الكنيسة هى عقوبة تساوى القطع من الملة فحسب القوانين الكنسية من لا يتناول من الاسرار المقدسة اربعين يوما  يقطع من الملة تلقائيا - ولكن دعنا من كل ما قيل عن زيارته للقدس حيث قال رسول الإسلام : ((لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي)) أى أن زيارة الأقصى فرض وسنة على كل مسلم وقد زار المسجد الأقصى عدد من كبار علماء الأمة في وقت احتلال الفرنجة (الصليبين أثناء إحتلالهم القدس) ومنهم: حجة الإسلام الغزالي والإمام الحافظ أبو المظفر السمعاني والامام الشاطبي صاحب الشاطبية والمحدث أبو المظفر سعيد بن سهل المشهور ب"الفلكي" بعد ما أخذ له نور الدين محمود زنكي الإذن من الإفرنج.. وحاول عدد آخر كالحافظ السلفي والحافظ ابن عساكر فلم يتمكنوا من الزيارة  إنما السؤال الذى لا أجد الإجابه عليه هو : لماذا زار المفتى كنيسة القيامة بالرغم من أن القرآن قال : وما قتلوه وما صلبوه !!!!!!

حوار خاص مع الدكتور على جمعة «مفتى الجمهورية» قبل تركه منصبه: أشتاق إلى أنوار «القدس».. ولست نادماً على زيارتها
المصرى اليوم أجرى الحوار أحمد البحيرى ٢٨/ ٢/ ٢٠١٣
فى حوار طويل وأسئلة محتلفة كثيرة إختصره الموقع على الأسئلة الخاصة بزيارة مفتى مصر على جمعة للقدس
■ هل فضيلتك تشعر بالندم على زيارة القدس؟
- القدس بلادنا وواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلى البغيض، ولا يمكن أن نفرط مطلقاً فى بلادنا. زيارتى للقدس هذه السنة كانت لأن خطة قوات الاحتلال الإسرائيلى آنذاك كانت «تهويد القدس»، وهذا لا يرضى أى أحد من المسلمين او المسيحيين، ولا أى أحد من العرب الذين جعلوا القدس راية لهم.
نحن متفقون جميعا على هذا المعنى: القدس رايتنا وحقنا، ولا يمكن التفريط فيها، وهى عاصمة الدولة الفلسطينية التى نسعى لإقامتها. القدس هى القدس فى كل الأديان، إذاً هذا محل اتفاق، وفى ظل هذا ذهبت إلى القدس، ولو أن ذهابى إلى القدس كان لسبب آخر، وهو معونة أهل القدس، ولذلك رأينا أهالى القدس وهم يخرجون فى مظاهرات لتأييدنا والهتاف لهذا الوافد الجديد.
أناس كثيرون يتكلمون عنها فى الكتب، وتخادع أو لا تعرف الحقيقة التى كانت موجودة فى القدس، وهى مليئة الآن باليهود فى كل مكان من العالم يبيعون ويشترون، وليس فيها من يعين أهلها من المسلمين والمسيحيين على أن يبيع شيئاً من الرموز الإسلامية أو المسيحية، تخيل أن العربى يضطر لبيع الطقوس والعلامات والرموز اليهودية، لأن أحداً من المسلمين لا يزوره ولا يعاونه ولا يسانده.
■ ما الذى يمنع زيارة القدس من وجهة نظر فضيلتك إذاً؟
- الذى يمتنع، ويدعو الى عدم زيارة القدس قد لا يكون لديه المعلومات الكافية، فنحن ذهبنا لوجه الله- تعالى- كـ«بشرى» لأن ندخل القدس بعد أن يحررها الله- سبحانه وتعالى- من براثن الاحتلال الإسرائيلى.
ونحن جمعنا من زار القدس فى الماضى تحت الاحتلال «الصليبى» وفى الوقت المعاصر تحت الاحتلال «الصهيونى الإسرائيلى» وجمعنا أكثر من أربعمائة صفحة بأولئك الذين زاروا القدس.
إذن من يدعى أيضا الالتفاف بعدم الذهاب هو مخطئ، ولا يعرف الواقع، ونحن نعلمه أنه ليس هناك إجماع، وأن الصوت العالى هو الذى يسود، ولذلك لما رجعت لم يستقبلنى أحد إلا مهنئاً، ومن فضل الله علىَّ أن جعلها بعد دعوة دعوتها فى يوم الجمعة بأن أذهب للقدس، وجمع لى الأقداس الثلاثة فى عام واحد، فذهبت إلى القدس، ثم إلى حضور غسل الكعبة فى شعبان، ثم ذهبت الى الحج، ثم إلى زيارة المسجد النبوى الشريف فى المدينة المنورة.
■ هل فضيلتك تشعر بالندم على هذه الزيارة؟
لا طبعا، لأننى متشوق لأنوار القدس، التى حرمونا منها.
■ هل لو أتيحيت لك الفرصة لزيارة القدس مرة أخرى ستزورها؟
- بالطبع نعم، ولو مليون مرة، وأنا متشوق لأنوارها، ولن يذهب إلى القدس أحد من الناس إلا وقد جُذب إليها، كما يُجذب الى الحرمين الشريفين.
■ وبماذا ترد على من يقول إن هذه الزيارة وغيرها تعد اعترافاً بمشروعية الاحتلال الإسرائيلى؟
- هل هذا حدث؟ هل أنا أعطيت مشروعية للاحتلال الإسرائيلى الذى يحتل القدس والبلاد والعباد، منذ أكثر من ستين سنة، هل هذا حدث فى ظل هذا الظلم البيّن لأبنائنا وإخواننا فى القدس، وحينما ذهبت إلى القدس فتحت «كورس» الإمام الغزالى الذى أنا أمين عليه فى المسجد الأقصى، حيث كان الإمام الغزالى يكتب إحياء علوم الدين: نحن نحيى تراث الأولين، ونسير فى نور السلف الصالح، ونحن- والحمد لله رب العالمين- نتمتع بسنة سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- ونحن ضد أى عدوان وطغيان يسببه هذا الاحتلال البغيض.
■ وماذا عن وجهات النظر السياسية التى ترفض زيارة القدس؟
- تختلف وجهات النظر السياسية، لكننى أصف وجهة النظر السياسية التى ترفض الذهاب إلى القدس وزيارتها بأنها لاتعرف الواقع.
*****************************
رأى الكنيسة فى زيارة المفتى للقبر المقدس
أثارت زيارة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية القدس جدلاً واسعاً فى أوساط الكنائس المصرية  قال الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة: «نحن نلتزم بالقرار البابوى ولا يملك أحد منا أن يخل بهذا القرار»، مؤكداً أن الكنيسة الأرثوذكسية لا توافق أى زيارة لأى شخص للقدس، لأن قرار البابا سار ولم يلغ وأشار إلى أن ما حدث من انتقادات للمفتى بعد زيارته يؤكد صحة قرار البابا وتمسك الكنيسة به وأكد الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس القبطى الملّى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية أن الكنيسة ملتزمة بقرار المجمع المقدس الصادر برئاسة الأنبا كيرلس فى عام 1969 بحظر السفر لزيارة الأراضى المقدسة فى إسرائيل
 وفى 21/4/2012م قرر الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريريك تفويض كل أسقف أبروشية باتخاذ القرار الذي يراه بشأن العائدين من القدس بعد الزيارة التي قاموا بها خلال احتفالات أعياد القيامة  وتضمن القرار حق الأسقف من حرمان العضو من ممارسة أسرار الكنيسة بما فيها التناول والمدة التي يراها طبقا لحالة كل فرد مع الوضع في الاعتبار والالتزام بقرار قداسة البابا شنودة الثالث بعدم زيارة الأقباط للقدس في ظل الاحتلال الإسرائيلي وحرمان من يخالف ذلك من تناول الأسرار المقدسة لمدة سنة على الأقل.

**************
الحج أم التقديس

نحن لا نطلق على زيارة أورشليم فى عيد القيامة كلمة حج وهى كلمة تحورت لفظيا وكلمة حج تطلق على زيارة الكعبة فى مواسم معينة والكعبة كان بها أصنام وكانت تمارس بحولها طقوس وثنية إباحية قبل نشأة الإسلام والذى يزور الكعبة بطلق عليه لقب حاج أما المدينة المقدسة لدى المسيحيين فهى أورشليم أو يوروساليم  أى مدينة السلام ومعروفة منذ القدم بالمدينة المقدسة وأصبح إسمها القدس لهذا من الخطأ أن يطلق  كلمة حاج على من زار أورشليم من الأقباط  فقد إعتاد الأقباط أن يطلقون لقب المقدس على من زار القدس منهم فى عيد القيامة   قبل  الأسم فيقولون المقدس فلان

******************************

زيارات الأقبط للقدس؟ لم تتوقف

منذ أن أصدر البابا قراره  بعدم التقديس لم تنفطع  زيارة القبر المقدس باورشليم والآن يتشدد الأمن المصرى مع المصرّح لهم بالسفر فتصرح لمن يتجاوز عمرهم 52 عامًا وأن شركات السياحة لا تتلقى طلبات للسفر من الشباب لأن الأجهزة الأمنية تمنع سفرهم حتى لا يقعوا فريسة للمخابرات الإسرائيلية والرحلة تكلف من مصر مع إحدى شركات السياحة 7 آلاف جنيه شاملة الانتقالات والإقامة في القدس لمدة 10 أيام والأسعار تختلف من القدس لبيت لحم ففي الأولى الأسعار تكون مرتفعة بعض الشيء بسبب ارتفاع أسعار الفنادق بعكس بيت لحم التى تكون أرخص والمسافقرين من مصر إما يسلكوا الطريق البرى أو يركبون طائرة والأتوبيس يسلك الطريق البري (السويس- نخل- طابا) ومنها إلى داخل إسرائيل وينتظر مندوب الشركة المسافرين لترتيب جدول الزيارة الذي تضمن كنيسة القيامة والمكان الذي صُلب فيه المسيح ونهر الأردن الذي تعمّد فيه على يد يوحنا المعمدان والقدس وقد كان عدد  الرحلات التى يقوم بها الأقباط للقدس ما بين 39- 41 رحلة  سنوياً وفى هذه  السنة كان عدد الرحلات 31رحلة شارك فيها أقباط وإنجيليين وكاثليك وعكس السنين الماضية شهدت زيارات عيد القيامة هذه السنة هجوما إعلاميا إسلامياً يختفى وراؤه فكرة أن الأقباط بمجرد نياحة باباهم كسروا القرار البابوى ولكن جاءت المفاجأة التى ألجمت ألسنتهم هو زيارة المفتى للقدس والمسلمون لا يفهمون أن القرار الباباوى هو فى الحقيقة رأى من أب خبير وحكمة من أب لأبناؤه والأقباط ملزمون بالطاعة الأبوية لآباؤهم ولكن بعض  الأقباط  قد يشعر بمحبة جارفة لزيارة القبر المقدس الذى لسيدنا وإلهنا  السيد المسيح  لحضور أسبوع الآلام ومشاهدة معجزة انبثاق النور من القبر المقدس التي تحدث سنويًا في هذا التوقيت من كل عام أثناء الاحتفال بعيد القيامة المجيد وتغلب هذه المحبة على طاعته لأبيه فيذهب إلى القدس  وعندما يرجع يعترف للكاهن بكسرة لقانون الطاعة الأبوية التتى تتميز بها الكنيسة  القبطية  ولما كان الكاهن يعتبر مرشدا روحيا  ففقد يرى بأن يعاقب بعدم التناول لمدة أو أى عقوبة أخرى أو حتى عدم العقوبة طبقا لإختلاف الحالات والظروف فزيارة القدس قد يعتبرها البعض ليست بخطية وحتى وإن كانت خطية .. فلا يوجد إنسان بلا خطية ولا سيد بلا غفران!!

**********************************




***********************

رأى الإخوان والسلفيون والجماعة وشورى العلماء
إإذا كان لك منزل وإحتل بلادك محتل هل ستترك منزلك ولا تشرف عليه أو تزوره أو تحافظ عليه أم يتركه ليفعل به المحتل ما شاء لعدم وجود من يهتم به؟ وفيما يلى بيان المصابين بالهلوسة الدينية الإسلامية الذين سيعصفون بمصر ومستقبلها : طالب بيان صادر عن ائتلاف القوى الإسلامية و83 عالماً إسلامياً بإقالة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية من منصبه فوراً واتهمه بأنه كثرت شذوذاته وتعددت مخالفاته على خلفية زيارته الأخيرة إلى القدس كما طالب البيان جمعة بالاعتذار إلى الأمة الإسلامية فوراً بعد مساءلته فى مجلس الشعب ووصف البيان الذى وقع عليه عدد كبير من الجماعات والأحزاب الإسلامية زيارة جمعة إلى القدس الشريف بأنه خطب جلل وخبر صدم مشاعر المسلمين فى المشرق والمغرب ووقع كالصاعقة على أبناء الأمة فى الأرض المباركة وخارجها مشيراً إلى أن الزيارة جاءت فى نفس الوقت الذى يلقى فيه أهل غزة المذابح والحصار ويلقى أهل القدس النفى والإبعاد وأكد البيان أن القضية الفلسطينية قضية إسلامية وأن الحرب الدائرة فوق ثرى فلسطين حرب عقائدية تمدها أحقاد تاريخية، وأن التنازل عن مقدسات المسلمين خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين وأشار البيان إلى أن أهل الإسلام أجمعوا على أن تحرير فلسطين إنما يكون بجهاد اليهود الغاصبين وأن كل تصرف يقر اليهود على الأرض أو يتنازل عن الحق فهو باطل شرعاً وأوضح البيان أن علماء المسلمين، من كل حدب وصوب، اتفقوا على رفض ما يسمى بالتطبيع مع الكيان الصهيونى المحتل لأرض فلسطين السليبة ولأقصانا الأسير واتفقوا على مقاطعة هذا الكيان الغشوم الظلوم كما شدد على أن كلمة علماء الأزهر الشريف اجتمعت مع الهيئات العلمية الشرعية ودوائر الإفتاء الرسمية والأهلية على الامتناع عن زيارة الأقصى الشريف أو السفر إليه لما يتضمنه ذلك - بالنظر إلى واقعنا المعاصر اليوم من إقرار بمعاهدات باطلة، أو شبهة إقرار ليد اليهود الغاصبة لا سيما إذا كانت هذه الزيارات ذات طابع سياسى أو دينى ولفت البيان إلى أنه على الرغم من وجود أكثر المقدسات النصرانية فى فلسطين المحتلة، فقد امتنعت الكنيسة المصرية ومنعت رعاياها عن زيارة هذه المقدسات بما يحقق الإجماع الوطنى فى هذه القضية وأكد البيان أن مخالفة هذا الحكم المستقر لدى جهات الإفتاء الرسمية كافة لا يقبل من آحاد الناس اليوم، فضلًا عن رأس دار الإفتاء المصرية ولا تجدى فيه أعذار واهية وقد صرحت الإذاعة العامة الإسرائيلية بأن الزيارة تمت بالتنسيق مع وزارة الدفاع الإسرائيلية وتحت حراسة أمنية إسرائيلية.
ووقع على البيان كل من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومجلس شورى العلماء وجماعة الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الاسلامية وجماعة أنصار السنة المحمدية ورابطة أهل السنة وائتلاف دعاة الأزهر وائتلاف أبناء الأزهر الشريف وائتلاف الشباب الإسلامى والجبهة السلفية ومجلس أمناء الثورة واللجنة التنسيقية لجماهير الثورة وائتلاف مصر الثورة وتحالف ثوار مصر والاتحاد العالمى لعلماء الأزهر الشريف كما وقع على البيان أحزاب الحرية والعدالة والنور والوسط والأصالة والإصلاح والبناء والتنمية، بالإضافة إلى 83 عالماً وشخصية إسلامية ينتمون لجميع التيارات، أبرزهم الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد والدكتور عبد الله بركات والدكتور محمود مزروعة والدكتور عمر عبد العزيز والدكتور صلاح سلطان والدكتور جمال عبد الهادى والدكتور عبد الرحمن البر والدكتور جمال المراكبى والدكتور مازن السرساوى والدكتور راغب السرجانى والدكتور محمد عبد المقصود وطارق الزمر وياسر برهامى ومحمد إسماعيل المقدم والشيخ السيد عسكر والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ محمد حسان وخيرت الشاطر.

العصابات الإسلامية والسياحة الدينية بمصر

"زيارة القدس كانت تتم على استحياء في حياة البابا شنودة الثالث لأنه كان يرفض زيارة مسيحيي مصر لها قبل تحريرها من اليهود، وهو رأى شخصي، فلا توجد تعاليم في الإنجيل تمنع الزيارة للقدس، وبعد رحيله وجدنا الأعلام يبرز الأمر لصالح التيارات الدينية التي لا تفوت الفرصة في الهجوم على الأقباط في أي شيء".

وأضاف "تلقيت التهاني من الجيران والأصدقاء والأمر يبدو عاديا"

************************************

 إلى  أورشليم/ القدس

وطنية مثلث الرحمات البابا  شنودة الثالث

عقد السادات معاهدة كامب ديفيد في 17 سبتمبر 1978 وقال السادات عن بيجين رئيس وزراء إسرائيل الأسبق:الصديق بيجين  وشرب الانخاب معه بل ورقصت جيهان السادات مع بيجن وحسب عادة الغرب قبل خدها وإعتبر المسلمين بالشرق الأوسط أن السادات خائن لأنه أخرج الثقل المصرى من  الحرب مع إسرائيل بعد أن ذهب السادات للقدس ولم يذهب شيخ الأزهر ولا مفتى الجمهورية معه وإعتذر البابا شنودة عن الذهاب حتى لا يزج بالكنيسة والأقباط فى مقامرة سياسية ومنع قداسته الأقباط عن زيارة القبر المقدس وحدد السادات إقامة البابا شنودة فى دير الأنبا بيشوى وسجن كثير من الأساقفة والكهنة وبعض المدنيين وقتل السادات فى حادث المنصة خلال عرض عسكري أقيم في 6 أكتوبر 1981وأصبح مبارك رئيساً وقد تم تطبيع اكثر من كامل بعهد المخلوع وليوجه نظر المسلمين  بدأ باللعب بورقة الأديان وإضطهاد الأقباط وفى خبث شديد غير العقيدة العسكرية للجيش المصري وأصبحت إسلامية  جهادية وأن إسرائيل هي العدو ولكي يظهر النظام المصري نفسه أمام العالم أنه متسامح دينيا ً مع المسيحيين فى بداية التسعينات سمح لعدد قليل من الأقباط بزيارة القدس وذلك لوجود ضغوط على مصر لتوسيع التطبيع وفى نفس الوقت كانوا يضايقون الأقباط بعد زيارتهم فيضعهم  أمن الدولة موضع الشك ويخضع المسافرون  للتحري والمراقبة قبل وبعد سفرهم وبعد سنوات قليلة تراجع النظام المصري عن موافقته للمسيحيين بالسفر للقدس لأنه وجد حرجا ً في أن يمنع الأقباط من السفر في شأن ديني

وقرار البابا بعدم زيارة الأقباط للقدس كما سبق وذكرنا كان قراراً وطنيا لأنه قال أن  الأقباط لن يذهبوا إلى القدس إلا مع إخوتهم  المسلمين  ودينياً لأنه كراعى مسؤل عن سلامة الكنيسة والشعب القبطى

**************************** 

ورغم انهم من طبع مع اسرائيل ومن قال صديقى بيجنرقصة الافاعى وقبلت الافاعى بعضها بعضا و اصبحوا سمن على عسل لدرجة ان معظم اموال واستثمارات مبارك كانت ببنوك اسرائيلية ويهودية تحت حماية كاملة و كان مبارك يتقاضى عمولة رسمية على بيع الغاز بهذا السعر المنخفض جدا الذى يخص بلد مفلس جائع يقف بالطابور ايام وشهور لنيل اسطوانة غاز بينما يتمتع مبارك والعسكريين لليوم بالعمولة وتتمتع اسرائيل لليوم بالسعر البخس ونتمتع نحن المصريين بالجوع والافلاس اليوم زار المفتى اسرائيل ليستكمل تطبيع الاسرائيليين مع الاسلام وهم اصلا اولاد عم اسماعيل و اسحق اولاد ابراهيم والاقباط خارج الموضوع وليس لنا صالح بهما يصطلحوا او يتقاتلو حتى مع بعض الان لا معنى للكنيسة وللمجمع المقدس ان يتمسك بقرار انتهى وقته ومهمته وانتهى حتى الحرج بوفاة قداسة البابا اننى اناشد قداسة الانبا باخوميوس قائمقام البطريرك وهو رجل دين عالم فاضل ومحنك وفاهم سياسة جيدا ان يسارع مع المجمع المقدس برفع الحظر و الغاء العقوبات التى تسىء للاقباط وتجعلهم عرضة للشيياطين وهذا عكس رسالة الكنيسة التى امرت بمحبة الاعداء وليس ايقاع الضرر بالاقباط روحيا وجسديا ان منع التناول عقوبة شديدة كنسيا لا تتناسب مع ذهاب الاقباط لتادية زيارة هى زيارة العمر للبركة و كثير ممن فعلوها كانوا مدفوعين بكبر السن او المرض او الاحتياج الروحى وليس بالمظهرية والفشخرة وتضييع الاموال ارحموا من فى الارض يا ابائى وتفهموا ان زيارة مفتى مصر الرسمى تعنى الغاء فورى للمنع لانه بنص تعبير قداسة البابا الراحل - لن نزور القدس الا يدنا بيد المسلمين -- والان قد زارها كبير المسلمين واطال الزيارة فهل سنكون ملكيين اكثر من الملك ونعند والعند يورث الكفر؟؟ انا لست بموقف الناصح فانا شخص يعرف مقداره ولكن من الافضل ان نلملم جراحات الاقباط ونتخلى عن هذا القرار الذى مازال يثير الاستياء بين الاقباط وخصوصا ان عدة الاف قد رفضوه فعليا وزارو القدس وقدسوا واستمتعوا الاسبوع الماضى والرحمة قبل العدل يا ابائى وخصوصا لانتفاء اسباب المنع بزيارة المفتى- واقترح ان يزور سيدنا القائمقام القدس لتفقد ايبارشيته هناك وليفتتح الحل بالزيارة رسميا كما فعل المفتى للمسلمين ونحن احق بالقدس منهم كل الديانة المسيحية بدات وتتعلق باحداث جرت فى اسرائيل الحالية ومعها اراضى السلطة الفلسطينية اما بالنسبة للاسلام فالامر يتعلق بحلم لرسول الاسلام مشكوك فى صدقه

***

أسباب أخرى منع تقديس الأقباط

2 - خوفالبابا  على أولادهم بإفبركة إتهامهم بالخيانة 

3 - والسبب الثالث تاريخيا حيث كان كان  المسلمون يعتدون على المسافرين للقدس

 

فترات منع التقديس

1 - أثناء الإحتلال الإسلامى لمصر  

2 -  أثناء إحتلال الصليبين للقدس حيث منعوا الأقباط  من الزيارة

3 - بعد قرار البابا شنودة  

الأقباط يسافرون إلى "القدس" بحثًا عن البركة وليس للتطبيع مع "إسرائيل" الاربعاء ١١ ابريل ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 CEST حجم الخط : - + كتبت- ميرفت عياد ونظرًا للجدل الدائر الآن حول هذا الموضع، قامت "الأقباط متحدون" باستطلاع آراء بعض الأقباط.. في البداية، قالت السيدة "سهير"- 70 عامًا- إنها زارت "القدس" منذ حوالي عشرين عامًا، وروت ذكرياتها عن هذه الرحلة التاريخية التي شاهدت فيها جميع الجنسيات يقفون في تكدس وورع وتقوى يتلون الترانيم والتسابيح منذ صباح يوم سبت النور منتظرين انبثاق النور من القبر المقدس باللون الأزرق ثم يتغير إلى عدة ألوان، مشيرةً إلى أنه لا يمكن تفسير ذلك في حدود العلم البشري، وكم أحست برهبة وفرح وقداسة لا يمكن وصفها عندما أضاءت الشمعة التي تمسك بها بالنور دون أن يحرق هذا أي جزء من جسدها، وكيف شعرت بمجد الرب يسوع يملأ الأرجاء. وعن أول مرة ظهر فيها النور المقدس، أوضح "مايكل"- أستاذ تاريخ- أن المؤرخين يذكرون حوادث انبثاق النور في أوائل القرن الميلادي الأول، حيث رأى القديس "بطرس" الرسول النور المقدس في كنيسة القيامة، كما تروي كتابات الأوائل أن البطريرك الأرثوذكسي كان يدخل الكنيسة في عيد القيامة وهو يحمل شمعتين، وعندما يبدأ في الصلاة ساجدًا أمام الحجر الذي وُضع عليه جسد المسيح المقدس ينبثق النور من داخل الحجر ويضيء شمعتي البطريرك ثم شموع المؤمنين المجتمعين. وذكر "أمجد"- مهندس- أن هذه الأعجوبة تنقلها الفضائيات لترد على مزاعم من يشككون في ما يحدث أو يصورونها خدعة يستعملها الأرثوذكس، ولكن ما يدحض تلك المزاعم أن السلطات الحاكمة غير المسيحية على مر التاريخ قامت بتفتيش الكنيسة والتأكد من خلوها من أي أدوات يشعل بواسطتها البطريرك هذا النور المقدس الذي يؤكد به رب المجد على صلبه وقيامته، لافتًا إلى أننا للأسف في زمن يتم فيه التشكيك في جميع المقدسات والمعجزات والظواهر الخارقة للطبيعة والمعجزية. وعن وجهات النظر المختلفة بشأن حظر سفر الأقباط إلى "القدس"، أوضح "بطرس"- موظف على المعاش- أن هناك وجهتي نظر يجب أن يُحترما؛ الأولى تتعلق بالبركة التي يحصل عليها الإنسان المسيحي من هذا النور المقدس، وهو ما دفع بعض الأقباط إلى خرق قرار حظر السفر الذي اتخذه البابا "شنودة الثالث" عام ١٩٧٩، والأخرى تتمثل في موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وإعلان التزامها بقرار قداسة البابا "شنودة الثالث" بمنع الأقباط من زيارة "القدس" إلا بعد تحريرها بالكامل من الاحتلال الإسرائيلي ومساندتها للقضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني وعدم زيارة "القدس" إلا مع الإخوة المسلمين، خاصة أن "مصر" باركها السيد المسيح أثناء إقامة العائلة المقدسة، ولضمان تنفيذ الأقباط لهذا قامت الكنيسة بحرمان المسافرين من سر التناول وهو أحد أهم أسرار الكنيسة السبعة. وعن موقف المتنيح قداسة البابا "شنودة الثالث"، رأى "محب"- طالب جامعي- أنه موقف وطني لا جدال فيه، إلا أنه قرار متشدد لابد من إعادة النظر فيه، خاصة أن المسيحيين يقبلون على هذه الزيارة لمعايشة تفاصيل قصة صلب وقيامة السيد المسيح، متمنيًا أن لا تفرض عقوبات خاصة بممارسة المؤمنين لطقوسهم الدينية. وأضاف: "سفر الأقباط للقدس لا يعطي الشرعية للكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين والمقدسات المسيحية والإسلامية، ولا هو بمثابة تطبيع مع إسرائيل." وعن تأثر قرار الكنيسة بمعاهدة السلام، قال "كيرلس"- خريج حديث- إن قرار قداسة البابا كان قرارًا سياسيًا بحتًا نظرًا لمعاهدة السلام التي وقعت عليها "مصر"، رافضًا محاولات وصم الأقباط بتهمة خيانة القضية الفلسطينية بسبب ذهابهم إلى "القدس" من أجل البركة والاحتفال بعيد القيامة وليس بهدف التطبيع، وطالب من يتحدثون بهذه الطريقة بالحديث عن رجال الأعمال الذين يقيمون المشاريع مع "إسرائيل"، كما أشار إلى أن الرئيس الفلسطيني "أبو مازن" دعا جميع المصريين للذهاب إلى "القدس" لدعم السياحة الفلسطينية.

. لاشك في أن القضية مأساة إنسانية، يختلط فيها الديني بالسياسي، كما أن موقف القيادة الكنسية حيال أبناء لها ذوي حماسة دينية شائن وبمثابة بقعة سوداء في تاريخ الكنيسة الحديث، ولعلها المرة الأولى في تاريخ الكنيسة التي تتولى فيها القيادة الكنسية قمع الأقباط بالنيابة عن نظام الحكم. و توضح القصة أن ما يدور تحت الطاولة في مصر أكثر بكثير من المعلن والمعروف. كان يمكن للكنيسة أن تقف على الحياد فلا تدعو لزيارة القدس ولا تدين من يذهبون كما تفعل الكنيسة الكاثوليكية حاليا ً بشجاعة دون مزايدة، وليس هناك ما يبرر جبروت السلطة أمام بسطاء رغبوا أن يزوروا الأماكن التي عاش فيها المسيح، وصار الأمر مجالا ً للشو الإعلامي والبطولة الزائفة حتى اليوم. من الوهم أن يعتقد فرد أن القدس ستعود للعرب، هناك أطراف عديدة لا تريد حل القضية من بينها مصر وكثير من الفلسطينيين وأغلب العرب وإن قالوا عكس ذلك، وإذا انتظر الأقباط حتى تحل القضية الفلسطينية ليزوروا أورشليم – القدس فلينسوا ذلك، وليغلقوا الموضوع إلى الأبد.

هذه الأيام، يحتفل المسيحيون في العالم كله بعيد قيامة المسيح عقب صلبه، وينتهز كثيرون منهم هذه الأيام ليزوروا الأراضي المقدسة في إسرائيل وفلسطين ليعيشوا هذه الأحداث المقدسة في بيئتها الطبيعية وسيتثنى من هذا المسيحيون العرب. وكانت مصر قد وقعت معاهدة للصلح مع إسرائيل عام 1979، ومن ثم يفترض انتهاء القطيعة وأن يعود الأقباط لزيارة هذه الأماكن لاسيما أن لديهم فيها ممتلكات كثيرة تتضرر كثيرًا جراء عدم زيارتهم لها. لكن ما هي الأسباب الحقيقية وراء منعهم من الذهاب إلى هناك؟ هل هي دينية أم سياسية؟ وهل هناك أسباب غير معلنة؟ لنبدأ القصة من أولها...... وقع الرئيس السادات معاهدة السلام ودفع حياته ثمنا ً لذلك، وجاء بعده مبارك الذي اشتهر بالحذر إذ خشي أن يلقى مصير سلفه، ومن ثم سعى إلى تجميد الاتفاقية أمام الرأي العام في مصر لكنه أظهر عكس ذلك أمام العالم، على أنه لم يدع الأمور تصل إلى حد المواجهة العسكرية التي كان يدرك تكلفتها كعسكري قائد في حرب العبور. الملاحظة الأولى أن السادات لم يمكث طويلا ً بعد معاهدة السلام، مات بعد عيدين اثنين للقيامة فقط، كان مهموما ً خلال هذه الفترة بإتمام الانسحاب وقمع المعارضين للاتفاقية، لم يكن التطبيع قائما ً آنذاك بقوة، ومن ثم من المستبعد أن يكون قد مارس ضغوطا ً على البابا ليجعله " يجعل الأقباط يزورون القدس"، ولو أراد السادات ذلك لوجد آلاف الأقباط يقبلون ذلك دون الحاجة لموافقة الكنيسة فحق السفر متاح للجميع إلا للمجرمين والمتهمين في القضايا الجنائية، كما أن مبدأ التعامل مع الأقباط وجعلهم رهينة في يد القيادة الكنسية وجعلهم ورقة يتم التلاعب بها بين القيادتين السياسية والدينية لم ينضج إلا في عهد مبارك. كما أن الكنيسة ليست سفارة تمنح تأشيرة السفر أو تحجبها. إنها ليست جهة اختصاص.

**********************

المراجع

(1)  (حياة الإمام الحسين 187:2و377:3)

This site was last updated 04/13/14