|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس فضيحة جنسية لأحد قيادات الإخوان المسلمين |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
بالفيديو فضيحة جنسية لأحد قيادات الإخوان المسلمين بمصر الولايات المتحدة الأمريكية والإخوان المسلمين بمصر كنيسة في روما تعرض ذخائر مسيحيين من ضحايا الإســــلام أخبـــــار من مصــــر +++ قال مستشفى كليفلاند الأميركي الذي كان مدير المخابرات العامة المصرية السابق عمر سليمان يجري فحوصاً فيه: انه توفي بمرض نادر أثر في +++ إتصالات سرية تجرى بين ألإخوان المسلمين بمصر وفروعها الدولية فى بعض الدول لتصدير الإرهاب ففى خبر لوكالة الأنباء الفرنسية: 150 مقاتلاً من مصر والسعودية يسيطرون على معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا على الحدود السورية وأضاف التليفزيون السورى أن إثنين من المصريين قتلا وأنهما دخلا البلاد بطريقة غير مشروعة وأن المصريين هما عبده الدسوقى مسعد وياسر عبد الرازق كامل إبراهيم وذلك فى اشتباكات وقعت فى إحدى ضواحى العاصمة السورية دمشق - وخبر آخر من مصر أن خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان المسلمين أتفق مع قطرعلى تصدير 100 ألف مقاتل من الذين أدوا الخدمة العسكرية وتدربوا على الأسلحة بإلحاقهم بالجيش القطرى سيتم توقيع عقود لهؤلاء الشباب لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد وبراتب 2000 دولار بخلاف نفقات الإقامة الكاملة وتذاكر الطيران وإجازة شهر سنويًا وقال اان شروط العقد القطرى بعدم زواج الشاب ولم يسبق له الزواج وأن يكون من أبناء الدلتا والصعيد وينتظر أن يتلقى الشباب الذين سيتم اختيارهم محاضرات دعوية عن منهج الإمام البنا تمهيدًا لانضمامهم لجماعة الإخوان وتوقعت جماعة الإخوان أن يدر هذا المشروع عند تنفيذه 15 مليار دولار عائدات إلى مصر. +++ فى عهد الرئيس الإخوانى محمد مرسى قام أشخاصًا فلسطينيين تابعين لحركة حماس التى تحكم إمارة غزة على حدود مصر بشراء أراضي بشمال سيناء وبالتحديد الشيخ زويد ورفح بالشراكة مع بعض العائلات والقبائل السيناوية التي ترتبطها صلة نسب مع أهالي غزة وأوضح المصدر أن أسعار الأراضي المشتراة حتى الآن تعدت عشرات الملايين من الجنيهات المهداة من دول عربية تريد تفكيك مصر ويتسترون تحت هدف إقامة مشاريع استثمارية تكون العمالة فيها لأهل غزة وسيناء وهي الخطوة الأولى التى تسبق تنفيذ مخطط التوطين الذي تم التحذير منه مرارًا وتكرارًا،ولكنه دخل الآن حيز التنفيذ بعد وصول الإخوان إلى الرئاسة وهي الداعم الأكبر لحركة المقاومة حماس . +++ قالت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان التى يترأسها نجيب جبرائيل إنها رصدت منذ أن أعلن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية عن عودة مجلس الشعب “المنحل”، عشرات المئات من الأقباط يحتشدون أمام السفارات الأجنبية خصوصاً الأمريكية والكندية والأسترالية للمطالبة بالحصول على تأشيرة هجرة وأشارت إلى أنها رصدت هجرة 250 ألف قبطى منذ مارس 2011 وحتى شهر ديسمبر من العام ذاته للهجرة خارج مصر إلا أن النسبة بدأت بالتزايد بشكل مخيف عند وصول الإسلاميين للحكم وظهور ما يسمى بجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وكذا ظاهرة اختفاء القاصرات المسيحيات اللاتى بلغن أكثر من 20 فى أقل من شهرين ولم يعرف مصيرهن حتى الآن وخطف الكثير من أغنياء المسيحيين فى صعيد مصر وطلب فدية وصلت فى إحداها إلى 2 مليون جنيه وأضافت المنظمة فى بيان لها “إذا استمر الحال كذلك فى التضييق على المسيحيين وعدم كفالة حرية ممارسة عقائدهم وبناء كنائسهم وحقهم فى الوظائف العليا وحرمانهم من التمثيل السياسى المناسب فإن ذلك ينذر بخطر تقلصهم إلى حد الندرة مما يخل بالتركيبة السكانية للبلاد ويهدد استقرارها الاقتصادى والاجتماعى إذ من بين هؤلاء الذين تركوا البلاد ومن ينوون تركها الكثير من كبار رجال الأعمال وإنهيار إقتصاد البلاد فى سابقة الأولى من نوعها لأول مرة فى التاريخ الحديث تعرض إحدى الكنائس ذخائر الشهداء المسيحيين (الذخائر : هى أما أجساد الشهداء أو متعلقاتهم مثل ملابسهم وأناجيلهم وغيرها ) الذين سقطوا بيد الإسلام فوهذا المعرض يعتبر إنضمام الإسلام للديانات الوثنية التى إشتهرت بإضهاد المسيحيين وفتلهم فى ساحات الملاعب الرومانية وتعود هذه المبادرة الى البابا الراحل يوحنا بولس الثاني ففي العام 1993 وهب البابا هذه الكنيسة المبنية قبل الف عام الى جمعية سانت ايجيديو لتجعل منها مكانا لذكرى المسيحيين من جميع الطوائف --كاثوليك وبروتستانت وارثوذكس وانغليكان-- الذين دفعوا حياتهم من اجل ايمانهم. فقد عرضت في كنيسة القديس برتلماوس في روما ذخائر مسيحيين من ضحايا عمليات الإضطهاد الإسلامىفى العراق مثل كتاب صلاة لاسقف سان سلفادور الذي اغتيل في 1980 الى جانب انجيل وزير باكستاني قتل في 2011 او حتى بطرشيل كاهن كلداني سقط في العراق ،وفي الاونة الاخيرة وصل كتاب انجيل كان يحتفظ فيه دوما وزير الاقليات الباكستاني شهباز بهاتي الذي اغتيل في العام 2011 لينضم الى تاج الاسقف لويجي بادوفيسي الذي اغتيل في تركيا في 2010 وكتاب الصلاة الذي كان يحتفظ به اسقف سان سلفادور اوسكار روميرو الذي قتل في العام 1980 وفي الخريف المقبل سيصل الحجر الذي ربط بجسد مرشد نقابة التضامن البولندية جيرزي بوبيلوسكو الذي قتل في 1984 ورمى به القاتلون في قعر نهر فيستول فيما كان لا يتجاوز السابعة والثلاثين من العمر وهذه الذخائر التي تشتمل على صليب او مسبحة صلاة او عصا اسقفية او كأس او صندل او اخر رسالة وقال الاب اندري المسؤول عن مجموعة من الزوار البولنديين لوكالة فرانس برس "ان هذه الكنيسة مهمة لانها تحتوي على مئات الذخائر ليس فقط لشهداء من اوروبا الشرقية بل وايضا من المكسيك واميركا اللاتينية وافريقيا بالنسبة لنا نحن المسيحيين انها الدلالة إلى أنّه يتوجب علينا ان نكون شهودا ليسوع المسيح".واعتبر الاب انجيلو رومانو كاهن الكنيسة الصغيرة لفرانس برس "ان الشهداء اصبحوا بمثابة الحدث اليومي للكنيسة. نراهم في كينيا ونيجيريا... ان تكون مسيحيا اليوم يعني ايضا ان تأخذ بالاعتبار امكانية التضحية بحياتك من اجل الانجيل" وشهادة الاخت ليونيلا سغورباتي الراهبة الايطالية التي اغتيلت في مقديشو في 2006 رغم ان سائقها المسلم حاول حمايتها بجسده لكن بدون جدوى وهذه القصة هي عبارة عن "ايقونة المحبة بين المسيحيين والمسلمين" كما قال الاب رومانو. ولقد جائتنى هذه الفكرة منذ عدة سنين بعرض صور الشهداء بصورة مستديمة وبعض متعلقاتهم التى يمكن إحضارها من مصر على كاهن إحدى الكنائس ولكنه قال أنها صور واحداث مؤلمة ******************** فضيحة جنسية للإخوان المسلمين كانت الفضيحة الأولى لعضو مجلس الشعب السلفى الشيخ على ونيس 50 سنة الذى ضبطه البوليس وهو يمارس الرزيلة مع طالبة جامعية 21 سنة وعندما نزل من سيارته قال للبوليس : أنا عضو مجلس الشعب يا أولاد الكلب وفيما يلى ما ناله هذا الشيخ الأفاق قضت محكمة جنح طوخ بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ على النائب في البرلمان المنحل علي ونيس بتهمة ارتكاب فعل فاضح في الطريق العام مع دفع كفالة 1000 جنيه لإيقاف التنفيذ كما قضت المحكمة بحبس المذكور 6 شهور مع الإيقاف في تهمة التعدي على أمين شرطة أثناء ضبط المتهم مع دفع كفالة 500 جنيه لإيقاف التنفيذ وفيما يتعلق بالفتاة المضبوطة مع النائب في الواقعة نفسه فقد حكمت المحكمة بحبسها 6 شهور مع إيقاف التنفيذ مقابل كفالة 500 جنيه بينما قتل الشيوخ السلفيين شابا فى السويس كان يسير مع خطيبته وإبنة خالته وعموما تطبق شريعة الإسلام على العامة ولا تطبق على الشيوخ ولا الأغنياء ولا من هم فى مناصب هامة والفضيحة الثانية هى فضيحة رشاد عبد الفتاح شيحة امين حزب الحريه والعداله مندوب أحد قيادي الإخوان في البحيرة ويمكنك أيها القارئ إذا كنت أكبر من 18 سنة أن تشاهدة وهو يمارس العملية الجنسية كاملة فى يوتيوب مع إمرأة تونسية أكتب اليو تيوب فى جوجل عبارة "فضيحة رشاد عبدالفتاح امين الحريه والعداله" وقد إنتشر بسرعة الصاروخ على مواقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك وموقع اليوتيوب ويصوره الفيديو فى وضع مخل مع أحد السيدات داخل إحدى الحجرات المغلقة وظهر فى بداية الفيديو رشاد عبد الفتاح شيحة وهو من الحزبية الدينية الكبيرة وهو يقوم بأداء الصلاة فى غرفة نومه ثم إستقبل بعد ذلك سيدة ترتدى عباءة سوداء ويبدأن سوياً فى تبادل الحديث الذى يًظهر أن السيدة تتكلم اللهجة العربية الفصحى ذكر الفيديو فيما بعد أنها تونسية الجنسية ثم تبدأ مرحلة الشروع فى بدء العملية الجنسية على السرير وقد نفى حزب الحرية والعدالة علاقته بالفيديو الفاضح وأكد مصدر بالحزب ان الاسم المنسوب الامين الحزب فى أسوان غير صحيح تمام مشيرا الى ان لا يوجد للحزب امين عام فى اى من المحافظات يدعى رشاد عبد الفتاح واشار المصدر ان الحزب يتعرض لحملة قذره من المعارضين تستهدف تلويث سمعته وتشويه صورته امام الشعب ولكن وبعد تحريات جريدة دنيا الوطن أثبتت أن : رشاد عبد الفتاح شيحة هو أحد قيادي الإخوان في البحيرة وبالدليل القاطع عبر موقع الإخوان الرسمي******************* ثرثرة حول قيام دول دينية بمصر لقد بات واضحا للجميع أن قيام رئيس أو سقوطه أو تغيير نظام دولة إلى آخر خاصة فى الشرق الأوسط يطبخ ويتم نضجة فى أحد مطابخ البيت الأبيض الأمريكى وعلى الجميع أكل الطبخة سواء أكانت تروق لهم أم لا ونحن فى هذه الصفحة لا ننكر هذا الحق للدولة الأمريكية كدولة عظمى وحيدة تحرك الأمور السياسية والأقتصادية فى العالم فهذا حق حصلت عليه أمم كثيرة قبلها فى المنطقة ويذكر التاريخ الرومان ثم البيزنطيين ثم الخلافة الإسلامية فهل الأصابع الأمريكية كانت وراء هيمنة التيار الدينى المصاب بالهلوسة الدينية الإسلامية على الحكم فى مصر مما يوهل السياسة الأمريكية تدرك أن تحول مصر إلى دولة دينية عنصرية يعتبر أمر خطير محليا وعالميا ؟ هذه السياسة هى سياسة غير مفهومة لنا وللكثيرين فى الوقت الحاضر ونأمل أن تكون هناك خطة أمريكية مدروسة بشأن هذه التحولات حتى لا تتعقد الأمور فى المستقبل وتضيع أرواح أمريكية فهل تكرر أمريكا سياستها القديمة فى مصر كما فعلت بتأييد حركة طالبان الإسلامية طمعاً للقضاء على الدب الروسى وسرعان ما وقعت أمركا فى مستنقع الجهاد الإسلامى بأفغانستان وهذا ليس إتهاما لأنه كانت هناك أخبار متفرقة على صفحات الجرائد المصرية عن محادثات أمريكية / إخوانية بدأت منذ عدة سنوات ولم تنكره الإدارة الأمريكية وما يهمنا اللقاء الذى تم فى عام 2003 حيث نشر مأمون فندي الكاتب بجريدة الشرق الأوسط مقالاً كشف فيه عن محادثات تجري في قطر بين الإخوان المسلمين والأمريكان وسرعان ما سمعنا عن ضخ أموال الذهب الأسود القطرية لشراء كرسى الرئاسة فى مصر وإهداءه للإخوان وجلس مرسى على كرسى الرآسة وتكررت هذه اللقاءات فى أماكن مختلفة ****************** الأخوان والأمريكان .. الأخوة ألأعداء فى يوم السبت 21 تموز/يوليو 2012 نشرت وكالة الأنباء العالمية الأمريكية (CNN) خبراً عن اتهامات موجهة من قبل بعض ن ********************************* جمال زايدة : الأقباط قدموا درسا فى الوطنية كتب الأستاذ جمال زايدة مقالة بعنوان : الأقباط قدموا درسا فى الوطنية لجماعة الاخوان الذين هرولوا الي واشنطن قال فيها : بينما أتابع في الهند حوارا راقيا رفيع المستوي حول الاديان ودور وسائل الاعلام في إشاعة روح التسامح في المجتمع قرأت بحرص وشاهدت علي الفضائيات الدولية والعربية أصداء زيارة وزيرة الخارجية الامريكية للقاهرة وتصريحاتها الصادمة لمشاعر الوطنية المصرية فيما يتعلق بضرورة عودة الجيش الي دورة في الدفاع عن الشعب وكأن الجيش المصري في انتظار تعليمات هيلاري كلينتون في ما يتعلق بالمسار الديمقراطي في مصر رأيت ذلك الموقف الوطني العظيم الذي قدمته الجماعة القبطية الوطنية المصرية وعلي رأسهم النائب عماد جاد ورجل الاعمال نجيب ساويرس والنائبة السابقة جورجيت قليني الذين رفضوا تلبية دعوة الوزيرة الأمريكية بالذهاب إلي لقائها في السفارة الأمريكية بهذا الموقف قدمت الجماعة القبطية المصرية درسا واضحا في الوطنية لجماعة الاخوان المسلمين الذين هرولوا الي واشنطن بغية الحوار مع أمريكا والذين أستلهموا الدعم من جانب الرئيس الامريكي أوباما في معركة الانتخابات البرلمانية والرئاسية ولا يخفي علي القاصي والداني حجم الضغوط الامريكية التي تمت ممارستها علي مصر في أثناء الانتخابات الرئاسية والتي وصلت وفق تقدير البعض الذي لا أوافق عليه الي تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية في اللحظات الأخيرة لصالح الرئيس مرسي في اللحظات المفصلية في تاريخ مصر وقف الاقباط بجانب الجماعة الوطنية بأعتبارهم جزءا منهم.. حدث ذلك في ثورة 19 وحدث ذلك في حرب أكتوبر 73 وكل الحروب التي خاضتها مصر وخلال ثورة 25 يناير.. مصر لن تنسي أبدا مينا دانيال ورفاقه الذين استشهدوا من أجل حرية هذا الوطن المعيار في اللحظات التاريخية هو مدي أهمية فكرة الوطن في العمل السياسي.. هل جماعات الاسلام السياسي تري الأولوية في مصر.. أم تري في سقوط مصر لصالح فكرة أخري خطوة إلي الأمام؟. خوف الأقباط من السياسة الأمريكية رفض العديد من الشخصيات القبطية والكنيسة القبطية الارثوذكسية وبعض الساسة الأقباط ومنهم نجيب ساويرس وجورجيت قليني وعماد جاد والناشط السياسى مايكل منير رئيس حزب الحياه والمستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان والدكتور كميل صديق عضو المجلس الملى بالإسكندرية والمحامى رمسيس النجار محامى الكنيسة لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بسبب السياسة الأمريكية فى دعم الإخوان وأرسل الدكتور عماد جاد اعتذارا عن عدم الحضور موضحا فيه أنه سياسى مصرى مستعد لمناقشة قضايا المواطنة وحقوق الإنسان مع مصريين وعلى أرضية وطنية، ولذلك يرفض حضور اجتماع على أساس دينى،كما يرفض صفقة الأمريكان والإخوان لإقامة نظام دينى فى مصر، معتبرا ذلك خطرا شديدا على وحدة مصر وتماسكها وأضاف فى رسالة الاعتذار "أرفض سياستكم تجاه بلدى، أرفض سعيكم لإقامة نظام حكم دينى يفتت بلادى، مستعد للجلوس والحوار كسياسى مصرى أعبر عن مصالح بلادى مصر" لكل ذلك تقبلوا اعتذارى عن المشاركة فى مائدتكم المستديرة كما رفض الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان والدكتور كميل صديق سكرتير المجلس الملى العام بالإسكندرية الدعوة، وأعلن جبرائيل هذا الرفض قائلا: لا يمكننا الجلوس مع ممثلة دولة تتدخل فى الشئون الداخلية لمصر ولا يمكن بحال من الأحوال تصديق أن أمريكا تدافع عن حقوق الأقباط، فهذا أمر غير مقبول بل إنه وهم زائف فهم يواصلون دعمهم لجماعة الإخوان المسلمين من أجل مصالحهم الشخصية، داعيا كافة القوى الوطنية بالامتناع عن لقاء كلينتون باعتبارها أنها جاءت لتعبث بالسيادة المصرية كما اعتذر أيضا محامى الكنيسة الأرثوذكسية رمسيس النجار عن الحضور، وقال أرفض أن يتم مناقشة قضايا الوطن فى وجود هذا التدخل الأجنبى السافر كما أرسل مايكل منير الناشط القبطى وأحد أقباط المهجر اعتذارا عن مقابلة وزيرة الخارجية الأمريكية. وقال فى نص الرسالة لقد قررت الاعتذار عن مقابلة وزيرة الخارجية الأمريكية تضامنا مع الشعب المصرى الرافض لهذا الزيارة ومع شباب الأقباط المتظاهر خارج السفارة الأمريكية"، وأضاف أرفض تقسيم الاجتماعات إلى مسلمين وأقباط وإخوان وسلفيين. **************************** شخصيات مسيحية تقابل هيلارى وقد نجحت السفارة الأمريكية فى إقناع 9 شخصيات مسيحية وافقت على قبول الدعوة فى 15/7/2012م وهم القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية والأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية الأب نيقولا أنطونيوس مطران الروم الكاثوليك المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية والقس سامح موريس راعى كنيسة قصر الدوبارة ووالمهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطنى وعضوالمجلس الملى العام ورامى لكح نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية والناشط القبطى إيهاب عزيز ورجال دين لحضور اللقاء لأهميته ولإطلاع الوزيرة على أسباب حالة الغضب القبطى ضدها وعبر الحاضرين بالجلسة التى منع من حضورها الصحفيون والمصورون عن غضبهم من السياسات الأمريكية فى دعم الإخوان من خلال الجلسات التى عقدت بين مسئولين أمريكيين وقيادات إخوانية منذ ثورة 25 يناير ونقل الوفد غضب الشارع المصرى اتجاه هذه السياسة التى تحول مصر لنظام دينى وتضع الدولة المدنية فى مقتل حسب ما صرح به أعضاء الوفد وقال إيهاب عزيز أحد الأقباط الممثلين بالوفد إنه رغم الغضب القبطى ضد الزيارة ورفض بعض الشخصيات القبطية من الحضور إلا أن الوفد الممثل كان يرى أن اللقاء كان هاما لتوصيل رسالة الغاضبين لاسيما أن هيلارى أبدت عدم معرفتها بالعديد من النقاط التى تسببت فى هذا الغضب ضدها وأوضح عزيز أن هيلارى فوجئت بهذا الغضب لاسيما من الأقباط ونتيجة اللقاءات التى عقدت بين قيادات أمريكية مثل جون كيرى وببرنز وغيرهم مع الإخوان وأن المصريين غاضبون لأنهم يرون أن الإدارة الأمريكية تعمل ضد الدولة المدنية حتى فقدوا الثقة فى إدارة أوباما وقال عزيز فى كلمة مواجهة لهيلارى "إن الإدارة الأمريكية مخترقة من قبل بعض الإخوان وكشف عن بعض الأسماء بالتحديد التى تعمل لصالح التيار الدينى فى مصر وأن الإدارة الأمريكية لم تصدر تصريحا واحدا منذ الثورة فيما يتعلق بانتهاك الحريات من قبل التيارات الدينية، أو أى تصريح يدعم الدولة المدنية وأن زيارة الأمريكان للجماعة الإخوانية فى مقراتهم وهى جماعة محظورة قبل فوزهم بالانتخابات غير مفهوم وغير مبرر - حسب ما قاله - وإن بعد فوز مرسى بالانتخابات الرئاسية لم يشعر المصريون بانفصاله عن الجماعة فمازال خيرت الشاطر وعصام العريان وقيادات إخوانية يتحدثون باسم الرئاسة وتابع عزيز أن هيلارى تعجبت لهذه النقطة فنظرت إلى فريق العمل معها الذين أكدوا لها هذه النقطة وتابع عزيز "أن هيلارى أخبرتهم أنها لم تكن تعلم بمثل هذه اللقاءات وأمور كثيرة وأنها لا توافق على تحويل مصر لدولة دينية مشيرة إلى "أن مصر ليست باكستان وأنها تريد فقط دعم الديمقراطية ومساندة الإدارة المنتخبة ورد الوفد على هذه النقطة والكلام مازال لعزيز " أن الانتخابات لم تكن معبرة أو مقياس الديمقراطية التى تتحدث عنها لأنها تمت فى ظروف ومتغيرات لم يردها الشعب المصرى ووقعت الانتخابات تحت ضغوط من التيار الدينى واستخدام فيها فرض العضلات والتهديد بالعنف ومنع الكثير من الناخبين من التصويت وحدوث انتهاكات وعمليات تزوير لم يتم التحقيق فيها حتى أن حتى اللحظات الأخيرة قبل إعلان النتائج أعلن كلا المرشحين بفوزهما فضلا على أن قطاعا كبيرا من الشعب المصرى قاطع الانتخابات لأنه لم يكن يريد أى من المرشحين سواء لأنه من النظام السابق أو تخوفه من الدولة الدينية لمرشح التيار الدينى والتخوف أنها يمثل تيارا دينيا لم ينفصل عنه حتى إن قيادات الإخوان تصرح باسمه حتى الآن فى كل القضايا وتابع عزيز قائلا لوزيرة الخارجية الأمريكية "أن فريق العمل معك لا يقوم بتوصيل الرسالة بشكل صحيح، حتى إن الإدارة الأمريكية لم تبد أى تعليق على ما يحدث بتأسيسية الدستور ولاسيما المواد الأربعة الأولى والتى يتم تعديلها بشكل ربما يدفع مصر لدولة دينية مثل "السيادة لله" وإقصاء البهائيين من الدستور وتحديد مرجعية الدستور المدنى بالأزهر الذى ربما يتم صعود التيار الدينى المتشدد له فى يوما ما بديلا لقياداته المعتدلة الآن وأشار إلى أن هيلارى أبدت اعتراضها بشدة على هذا الأمر قائلة "مصر بلد حضارة ولها تاريخ ولا يمكن تغيير هويتها بما تملكه من مقومات وتنوع وأن دساتير العالم تحترم الحريات ولا يجب تغيير مقومات الدولة الأساسية ومما يذكر أن مساعدى هيلارى قد دونوا خلال اللقاء أكثر من ثلاث صفحات من الملاحظات بنية الاستفادة من الغضب القبطى من سياسة الولايات المتحدة. *************************** حجي في خطاب إلي كلينتون في 15 يوليو / إم سي إن/ أوصي المفكر المصري الكبير طارق حجي القاهرة وزيرة الخارجية الأمريكية "بأن تقوم بالإعداد لترتيبات للحصول علي بعض من التعليم المكثف حول الأجندة الحقيقية لجماعة الإخوان المسلمين". وأضاف أن الدراية الضحلة التي يقدمها لك المستشارون الأمريكيون لن تفيدك وأنت بحاجة للإستماع لساعات إلي عالم مثل برنارد لويس."وقال حجي في خطاب وجهه أمس إلي هيلاري كلينتون حصلت (إم سي إن) علي نسخة منه " إنكم يمكن أن تستمعوا في مصر كثيرا من النفاق السياسي حول كم أصبح الأخوان المسلمون معتدلين (...) وهي كذبة ستكلف غير الإسلاميين المصريين ومنطقة الشرق الأوسط والعالم كله، والولايات المتحدة الأمريكية نفسها، ثمنًا باهظًا" ووجه حجي حديثه إلي كلينتون قائلا" أدرك أنك تعرفين القليل جدًا عن الإسلام، وتاريخ المسلمين، والفقه الإسلامي والإسلام السياسي وأدبيات ومسيرة جماعة الإخوان المسلمين، والوهابية، وأجندة الإخوان المسلمين في مصر والتي يستحيل أن تتغير" وأضاف حجي في رسالته إلي وزيرة الخارجية الأمريكية " إنني أقدم لك هذه النصيحة قبل أن يعيش العالم في زمن أسامة بن لادن آخر وتنظيم قاعدة جديد" وأن الهدف منها أيضا "هو محاولة منع وقوع خطأ آخر فادح مثل ذلك الذي أرتُكب عام 1979 عندما اتفقت وكالة المخابرات المركزية والمخابرات السعودية على تكوين حركات المجاهدين (والقوات) لمحاربة الاتحاد السوفيتي في أفغانستان في الوقت الذي كان فيه كل عالم حقيقي على دراية بأن الاتحاد السوفيتي كان على وشك انهيار طبيعي" وقال حجي " إننا نحن – أبناء وبنات مصر من غير الإسلاميين – مَنْ سيدفع ثمنًا مأساويًا، وأن فشلكم في أفغانستان والعراق يكشف عن كثير من الآثار المترتبة على السياسات التي اتخذها أولئك الذين إما لا يعرفون، أو يعرفون القليل جدًا، عن خصائص الثقافات الأكثر تعقيدًا" وأشار حجي إلي أنه "ذهب إلى الولايات المتحدة أكثر من 30 مرة، تحدث فيها في معظم مراكز البحث العليا مثل معهد المشروعات الأمريكي، ومؤسسة التراث، ومعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، ومنظمة راند وغيرها، وكذلك العديد من جامعات الولايات المتحدة، وقال "إنه حتى في هذه المؤسسات المرموقة لم أتقابل مع أشخاص يعرفون الكثير عن الأمور التي ذكرتها سابقًا. وكانت الاستثناءات (مثل البروفيسور برنارد لويس) قليلة جدًا ولا ينفون أن ظاهرة الإسلام السياسي بعيدة كل البعد عن أن تكون مفهومة في بلدكم اليافعة". ************************** مظاهرات مصرية غاضبة ****************************************************************************************************************** إبراهيم عيسى يكتب: حناكل أكل!! *************************** | | | |
This site was last updated 07/23/12