|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
المجلس الملى يا قداسة البابا شنودة الثالث متى سيواجه المصريين أنفسهم بواقعهم القبيح؟
هلك شعبى من عدم المعرفة المعرفة والعلم والتوجيه والإرشاد الروحى أصبح مسئولية مباشرة للإكليروس لأعطيت لهم من رب المجد يسوع المسيح وخاصة المعرفة اولكنهم *************************** صورة الكنيسة الجميلة الناقصة لقد وضع قداسة البابا شنودة الثالث تقاليد كنسية كثيرة أثناء رعايته لكنيسة المسيح ولا يستطيع أحداً أن يعدد أعماله وإنجازاته الممتدة لأكثر من أربعين سنة ولكن من يرى الصورة التى رسمها قداسته للكنيسة القبطية يكتشف بوضوح وجود مكان خالى فى هذه الصورة الجميلة ألا وهو عدم وجود مجموعة المجلس الملى فقد انتهت دورته فى أوائل العام الماضي وقد قيل وقتها إن الوقت غير مناسب لانتخاب مجلس جديد على أنه لم يتم تحديد موعد لانتخاب مجلس جديد ورغم مرور نحو عام على انتهاء فترة المجلس السابق والجميع يقدر مجهودكم يا قداسة البابا فنرجوكم القيام بهذه الخدمة لأنتخاب مجلس ملى يحل محل القديم خاصة فى هذه الأيام العصيبة في الوقت الذي تشهد فيه مصر انتخابات على كافة الأصعدة والمستويات بصورة غير مسبوقة بل صارت مناصب مثل رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام فيها بالانتخاب وهذا المجلس قد يكون هو المعبر عن مطالب وطموحات الأقباط من منطلق مدني ولا أحد يعرف ماذا سيحدث الفترة القادمة من تعديلات دستورية وقانونية ومجتمعية ستمس الأقباط لا محالة الأمر الذي يتطلب لجانا ً في المجلس الملي لتتحاور مع الأحزاب والسياسيين ورجال الإعلام وأعضاء مجلس الشعب لهذا فمن الحكمة وضع مدنيين وخلفهم الكنيسة والشعب القبطى حتى يعطى مجالاً يمكن الحركة فيه خاصة لما في السياسة من دهاء ومكر ومناورات وهو الأمر الذي يتنافى مع طبيعة رجال الإكليروس الدينية فى الخوض فى هذه السياسات التى كثيرا ما تتطلب أكاذيب والأمر الأهم والأخطر أن لائحة انتخاب البابا (الرب يطيل عمرك قداستكم سنينا عديدة ) تتضمن دورا ً مهما ً لأعضاء المجلس الملي في التزكيات والانتخابات وهذا المطلب من قداسة البابا هو مطلب شخصى ورؤية فردية ومحبة منى للكنيسة وقداسة البابا شنودة الثالث الرب معكم يا جبار البأس فاز حزب الحرية والعدالة فى جولة إعادة المرحلة الثالثة والدوائر المعادة بـ 26 مقعداً ووصل اجمالى مقاعده خلال المراحل الثلاثة إلى 233 مقعداً فقد ![]() ويهمنا هنا المفكرين الذين يقدمون مصر قبل الدين فقد قالت الدكتورة نوال السعداوى في حديث لبرنامج نقطة نظام على قناة العربية: إن الديمقراطية ليست انتخابات وإنما هى المساواة الكاملة بين جميع فئات الشعب بصرف النظر عن الدين والجنس والفئة والملة مشيرة إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية حقيقية في ظل نظام طبقي رأسمالي أبوي استعماري داخلي أو خارجي" وشددت على ضرورة الشرعية الثورية قائلة "عندما كنت في ميدان التحرير وسط الثوار اقترحت عليهم تشكيل مجلس للثورة من الميدان يرشح من خلاله رئيسًا للوزراء وحكومة منتخبة" وشككت السعداوي في شرعية الانتخابات البرلمانية مضيفة: من ملاحظاتي ومما يحدث على الساحة السياسية ومن شكاوى النساء والرجال في دائرة شبرا والذين شاهدوا تزوير ورشاوى استخدام الدين والإسلام لترهيب الناس بذلك فقدت الانتخابات شرعيتها" مشيرة إلى أن الشعب الذي طالب بإسقاط النظام يمكن أن يطالب بإسقاط البرلمان المقبل لأنه لم يأت بإرادة الشعب لأن الانتخابات شهدت تزويرًا" وأضافت: "الناخبون أدلوا بأصواتهم خوفًا من الغرامة المالية المقدرة بـ 500 جنيه والتي تقرر فرضها على كل من لم يدل بصوته، معتبرة أن المواطنين لم يصوتوا طوعًا وإنما تحت ضغوط بقايا نظام مبارك". **************************** هل يستطيع نظام العسكر أن يقترض؟ تصل بعثة صندوق النقد الدولى إلى مصر الأحد 15/1/2012م برئاسة د. مسعود أحمد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بالصندوق فى زيارة قصيرة لتبدأ محادثات مطولة مع الحكومة المصرية لبحث إمكانية إقراض مصر مبلغ 3.2 مليار دولار وذلك بناء على طلب رسمى تلقاه الصندوق من الحكومة بعد أن رفضت الحكومة السابقة بإيعاز من العسكر مبدأ الاقتراض من صندوق النقد بفائدة 1.5% فى مايو الماضى وهذا القرض أكثر من حصة مصر المسموح بها وهى 1.9 مليار دولار، وأنه نتيجة الظروف التى تشهدها دول الربيع العربى ودول "اليورو"، اضطر الصندوق لرفع سقف الإقراض المسموح به من الدول، لافتاً إلى أنه يتطلب على الحكومة المصرية تقديم برنامج يتوافق مع الصندوق لعدم تعثر المفاوضات. والسؤال هل يستطيع العسكر الإقتراض فى ظل الظروف المتردية التى وضعوا فيها البلاد فى فوضى مستمرة فقد أشار صندوق النقد إلى أن السلطات لا تزال تقوم بتحديث برنامجها الاقتصادى يذكر أن آخر زيارة لبعثة الصندوق جرت فى نوفمبر الماضى ولم تفض إلى نتيجة حيث رفضت الحكومة 14شرطا وضعها صندوق النقد الدولى لمنح مصر قرضا بـ3.2 مليار دولار تضمنت هذه الشروط منح الصندوق حق مراقبة منظومة الأداء الاقتصادى المصرى بشكل ربع سنوى وإصدار قانون جديد للجمارك لزيادة العائدات وتحسين النظام الجمركى وتأمل الحكومة أن يكون وصول البعثة فى حد ذاته بمثابة موافقة ضمنية من البنك على الاقتراض، وأنه غالباً ما تعرض هذ الاتفاقات على المؤسسات التشريعية مثل البرلمان وغيره ونظراً لعدم وجودها فإنه بعد الوصول إلى اتفاق سوف يصدر المجلس العسكرى مرسوما بذلك ولكن هناك ضمان غير موجود حيث أن هذا المجلس هو مجلس مؤقت فمن سيضمن للبنك حقوقة الت مجلة فورين بوليسى، إن عودة مصر للاقتراض من صندوق النقد الدولى رغم إصرارها على الرفض من قبل، يشير إلى أن قرار الرفض الذى اتخذه المجلس العسكرى كان شعبوياً وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن قرار الرفض من قبل لم يكن مدفوعاً بأسباب اقتصادية وإنما عسكرية، مضيفة أن المجلس العسكرى ضرب بنصائح بعض الاقتصاديين عرض الحائط لأنه كما نعرف أن "الديكتاتور يعرف دائما الأفضل" وأوضحت، أن المجلس العسكرى أراد أن يستفيد من الصورة الشعبية لدى المصريين التى تربط الصورة الذهنية الشعبية التى تربط صندوق النقد الدولى بفساد نظام مبارك، خاصة حينما يتعلق الأمر ببعض المعايير الأمريكية المتعلقة بسياسة الخصخصة التى أجريت على نحو غامض فى مصر وأضافت أن العسكر سريعًا ما مضوا فى تصوير أنفسهم كمدافعين عن السيادة الوطنية فى مواجهة الاستعمار الجديد المتمثل فى صندوق النقد الدولى، فقد كانت فرصة لم يريدوا تفويتها حتى لو جاءت على حساب اقتصاد مصر وتشير فورين بوليسى، فى التقرير الذى كتبه محمد الدهشان، إلى أن القيادة العسكرية تراجعت عن موقفها بعد إدراكها أن الاقتراض المحلى لن يفى وأن المصادر الأخرى للتمويل لم تكن كافة وأن العسكر استغرقوا قرابة 6 أشهر حتى يفهموا أخيرًا لماذا قال الاقتصاديون أن القرض كان ضرورياً. |
This site was last updated 01/21/12