Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 2316
يوم الغضب
دير الأنبا شنودة وذبح كاهن
كنيسة الشهيدين بصول بمصر
بند واحد بالدستور
النساء فى بلاط الخلفاء
موضوع كاميليا وبن لادن
علم السعودية يرفرف
إسقاط الجنسية والحماية الدولية
الإعتداء على ماريانا عبده
خطف وتبيع فتيات
ما هو معنى الحمايــــــة الدولية
خطورة تطبيق شريعة
عيد النيروز والأسرى الأقباط
قمصان صحابة رسول الإسلام
كرامة المصريين وتكسير التماثيل
المؤرخ يوحنا النيقيوسى
العهدة العمــــرية والشروط العنصرية
مذبحة ماسبيرو
المساجد مظلمة وريحتها نتنة
المسلمين يلقون الأقباط للأسود
Untitled 2338
Untitled 2339
Untitled 2340
صورة وخبر
حدث فى مثل هذا اليوم

Hit Counter

 

الجيش المصرى وأمن الدولة وجهان لعملة واحدة هى الإسلام

رتل من الدبابات يهاجم دير الأنبا شنودة وآخر يهاجم دير مكاريوس السكندرى

ذبح كاهن باسيوط على الطريقة الإسلامية

 

ذبح كاهن قبطى

قام  4 من المسلمين بذبح القس داود كاهن كنيسه شطب باسيوط في بيته وهم يرددون «عبارات إسلامية» في مدينة أسيوط وهربوا وقد تسبب هذا الحدث في إثارة مشاعر غاضبة لدى نحو 3000 مسيحي شيعوا جنازته في شوارع المدينة وهتف الغاضبون أثناء قطعهم الطرق في أسيوط «يا خسيس يا خسيس دم القبطي مش رخيص» و«بالروح بالدم نفديك يا صليب» و«الصحافة فين النصارى أهم»، وطالب المتظاهرون بالقصاص من القتلة وشهدت التظاهرة أثناء مرورها في شوارع المدينة بعض المشادات والاشتباكات بالأيدي والتلاسن بالألفاظ بين المتظاهرين وعدد من أصحاب المحال التجارية المسلمين وطرد المتظاهرون سيارة شرطة حاولت الاقتراب بعد أن حطّموا زجاجها وتوسطت التظاهرة التي تقدمها عدد من الآباء والقساوسة الأرثوذكس سيارة إسعاف مدنية تحمل جثة المجني عليه وقال القس أبانوب ثابت راعي كنيسة مارمرقس بأسيوط إن جيران المجني عليه داوود غبريال راعي كنيسة دير الانبا تاوضروس بشطب «ابلغوني أن مجهولين عددهم بين 3 و4 أفراد قاموا بذبح المجني عليه وطعنوه في الصدر والبطن» أ وأوضح أن الجيران قالوا له إنهم سمعوا الجناة يرددون عبارات اسلامية اثناء خروجهم لافتا إلى أنه شاهد الجثة بنفسه واستقرت التظاهرة التي طافت عدد كبير من شوارع المدينة أخيرًا أمام مستشفى أسيوط الجامعي حيث سلم المتظاهرون الغاضبون الجثة إلى المشرحة ورفضوا مغادرة المستشفى وقضوا ليلتهم أمامها أما تقرير الطب الشرعى فقد قال أنه طعن 22 طعنة فى أنحاء جسمه و7 فى رقبته ويعتقد أن القس كان يردد عبارات مسيحية التى زادت فى هيجان شيطان المسلمين فزادوا فى عدد طعناتهم ويقول البوليس أنه دلت تحريات المباحث الأولية أن تكون جريمة القتل حدثت بدافع السرقة إذا كان ذبح الكاهن داود بطرس قد تمت كما تقول المباحث بدافع السرقة وهم يعتقدون أنهم بهذه الفبركة قد إنتهت القضية فالإسلام بالسرقة متهم بل هو المتهم الأول أمامنا فقد غزا مصر وسرق ثروتها وقتل أبنائها الأصليين الأقباط وما يزال .. فالسرقة والقتل هما أساس العقيدة الإسلامية فهناك مبدأ إسلامي يقول من قتل مشركاً (المشرك أو الكافر هو كل من ليس مسلما) يستولى على ماله ونساؤه وما زال مسلمى مصر يسرقون ويذبحون الأقباط بالمادة الثانية بالدستور من شريعة الإسلام الإجرامية الدستور أعطاهم رخصة بقتل المسيحيين.

*******************************

الجيش وأديرة الأقباط

الجيش أستلم تركة مهلهلة سياسيا وإقتصاديا وإجتماعياً والأمل معقود عليه لعلاجها فإذا سار بسياسة النظام السابق فستكون العواقب وخيمة على الجيش أولاً والبلد ثانيا وتحركات الجيش الأخيرة ضد الأقباط وأديرتهم والسياسات الأخرى لا تبشر بالخير وهناك عدة إحتمالات لتفسيرها : قد يبدو للبعض أنه  أمر مخطط للرد على مطالبة الأقباط بدولة مدنية يقوم الجيش بسلسلة هجمات على الأديرة القبطية حتى يسكت الأقباط أو حماقة من الجيش بضرب الأقباط عملاً بالمثل القائل أضرب الضعيف يخاف القوى أضرب المسيحى يخاف المسلم أو غباء تخطيطى للجيش ليعلن للمسلمين أن ما لم يفعله النظام السابق فعله هو أى نوع من أنواع البطولة الإسلامية أو أن الجيش أخترقه عصابات الإسلام وأن أفراداً فيه ينفذون أجندة الإرهاب الإسلامى بإستخدام الجيش على مستوى الجمهورية وفى المناطق التى هوجمت من أمن الدولة سابقا .. فمن إذا هذا الشيخ الإرهابى الموجود فى المجلس العسكرى الذى أمر بهذا الهجوم على الأديرة فالأفضل له إما أن يخلع الكاب العسكرى ويظهر بعمامته وزبيبته أو يخلع العمامه حتى يكون له الولاء لمصر فقط وليس للإسلام ويترك إسلامه فى الجامع فلم يذكر التاريخ نجاح أى دولة تحكم بالدين (ثيوفراطية) على مر العصور وحتى لا يظن العالم باعمال هذا الشيخ بالمجلس العسكرى أن الجيش وأمن الدولة ماهم إلا أسمين لعملة واحدة هو إرهاب الإسلام . والبداية أنه بعد 25 يناير هرب المساجين وهاجموا دير الأنبا بولا وأمسك الرهبان بأحدهم وسلموه للجيش وأقاموا بوابه فتحركت قوات مدججة بالدبابات وحطمت البوابة أما دير الأنبا بيشوي فقد هرب المساجين من سجن وادي النطرون وهاجموا الدير وصرح احد أباء الدير أن للدير مساحة عشرة أفدنة هي حرم الدير من عشرين سنة وتم دفع ثمنها ويوجد أوراق خاصة بها معنا ولكن الحكومة متعسفة في الرد علينا بملكيتها رسمياً ولما هربت الشرطة وتركت الدير والرهبان بدون حراسة أو حماية في الوقت نفسه هاجم عدد من المساجين قام الآباء الرهبان ورواد الدير بالاتصال بالجيش المصري الذي قال أحموا نفسكم فقاموا ببناء سور وبوابة ولكن كانت المفاجأة أن  القوات المسلحة بدلاً من أن ترسل جنودا لحماية الرهبان أرسلت رتل من الدبابات حطمت السور وأطلقوا المدفعية الثقيلة والرصاص الحى مما تسبب فى سقوط أثنين من الرهبان جرحى وأربعة من الشباب زوار الدير وفى دير القديس مكاريوس السكندرى وادى الريان قامت القوات بالهجوم الشديد وإزالة السور والاعتداء على الرهبان ووصل الامر إلى صعق أحد الآباء بالكهرباء وقام أيضا المسئولين عن الهجوم بتعنيف الآباء وسبهم بأقذع الالفاظ وسط صيحات تكبيرية وناشد الآباء بالدير المشير طنطاوى سرعة التدخل لحماية ممتلكات الأديرة خاصة وأن بعد ثورة 25 يناير أعتقدوا أنه سيحدث تغيير حقيقى خاصة وان الاديرة تعرضت للعديد من الإعتداءات أثناء حكم مبارك وتساءلوا هل يتكرر نفس السيناريو القديم  وقام ألأقباط بمسيرات وهنفوا : قالوا الجيش هوه الأمان طلع الجيش كله إخوان - يادى الذل ويادى العار الدير ضربوه  بالنار  -  أصرخ .. أصرخ .. على الصوت .. اللى بيصرخ موش بيموت - واحد أثنين حق القبطى فين - دى موش فتنة طائفية دى إبادة جماعية - دى جريمة عنصرية - قالوا دولة وقالوا دين وحق القبطى راح فين

*************************

البيان الرسمى لدير الأنبا بيشوى والجيش

وفى بيان لدير الأنبا بيشوى عما حدث من هجوم الشرطة العسكرية على الدير فقد أستغاث بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة الباسلة ولخص الأحداث قائلاً :  ولإيضاح كافة ملابسات ما حدث صباح يوم الأربعاء 23 فبراير 2011 - قامت مجموعة من القوات المسلحة (سبعة مدرعات و عربات للشرطة العسكرية و عدد من الأفراد لا يقل عن مائة فرد بتسليح كامل ) بالأتى هدم سور صغير فى مواجهة الدير الأثرى قام الدير ببنائه لحماية الدير بعد أحداث 25 يناير وهروب كل أفراد الشرطة من أمام الديروتخليهم عن حمايته حتى بعد أن طلبنا منهم الحماية و كان ردهم (إحموا أنفسكم) على قطعة أرض صغيرة تم تقديم طلب بها عدة مرات للأجهزة المختصة أنذاك و تم البناء على مرآى و مسمع من أفراد القوات المسلحة المسؤلة عن تأمين المكان وقتها ضرب كميات هائلة من الزخيرة الحية و الطلقات الصوتية و المطاطية وقذيفتان RBJ خاصة بالتدريب العسكرى (لدى الدير أغلب الفوارغ الناتجه عن ذلك) على الرهبان و العمال العزل الذين خرجوا ليروا ما يحدث لديرهم . مما أسفر عن : أ-إصابة أحد الرهبان موجود الأن تحت الرعاية بمستشفى الأنجلو أميريكان - ب- إصابة أربعة شباب من العاملين و الذائرين للدير كانوا فى المقدمه بجروح خطيرة وتم نقلهم لمستشفى الأنجلو أميريكان وأحدهم أجريت له عملية إستئصال الطحال و أخر إستئصال الكلى اليمنى لوجود ثلاث طلقات بها والأخرون أصيبوا اصابات نافذة ما بين طلقات نارية و جروح قطعية  تم التعامل مع الرهبان بمنتهى العنف و الإهانة و الألفاظ النابية حتى وصل الأمر لإحتجاز إثنين من الأباء الرهبان و إقتيادهم معهم لمكان لا نعلم عنه أمر (كما المجرمين ) و معهم ثلاث من المدنيين المتواجدين بالدير وقتها و ختاما نؤمن أن كل هذا ليس من أخلاق القوات المسلحة الباسلة المسؤلة عن حفظ البلاد فالقوات المسلحة التى أبىَ أبنائها أن يطلقوا ولو طلقة واحدة على أى من المتظاهرين لا يمكن أن يفعلوا كل هذا مع رهبان عذل مما يثير الغرابة و خاصة أن القوات المسلحة فى كل بيناتها تعهدت بعدم إستخدام القوة و العنف مع المتظاهرين فكم و كم مع المسالمين المتعبدين الذين يصلوا لهذه البلاد ليل نهار لذا نهيب و نستغيث بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة المسؤل عن أمن كل المصريين أن يحقق فى هذا الأمر المهين والجريمة التى لا تتناسب و شرف العسكرية المصرية التى نثق فيها كل الثقة و نؤيدها تمام التأييد و الدير يلتمس من هذا المجلس الموقر سرعة الإفراج عن الرهبان و من معهم من المحتجزين حتى الأن و محاسبة المتسبب فى كل هذه الإصابات و الأحداث وليوفق الله الجميع لما فيه خير مصر و أمان أبنائها - رهبان الدير

أما بيان الجيش فقد ذكر بيان للمجلس الأعلى للقوات المسلحة (رسالة رقم "13" ..  .    لم تقم القوات المسلحة بأي اعتداءات على دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون - 2.لا توجد أي نية مطلقاً لهدم الدير إيماناً منا بحرية وقدسية أماكن العبادة للمصريين - 3.  إن ما تم التعامل عليه من قبل القوات المسلحة هو على بعض الأسوار التي بنيت على الطريق وعلى أرض مملوكة للدولة وبدون سند قانوني ونهيب بأبناء هذا الوطن العظيم عدم الاستماع أو ترديد الشائعات التي تضر بأمن ووحدة النسيج الوطني لهذه الأمة العظيمة في هذه اللحظة الحاسمة والله الموفق.. ونحن نريد أن نرى جيش مصر ودباباته وجنوده البواسل أن يسترد 100 ألف فدان من أرض مصر فى توشكى أشتراها أجنبى غير مصرى هو الوليد بن طلال بأمر مباشر من مبارك بسعر الفدان 50 جنيه يعنى 10 دولارات ثمن ستدونشين ماجدونالد وخلال حكم مبارك باعت الحكومة المصرية بالأمر المباشر مساحات من الأراضي تساوي مساحة خمس دول عربية مجتمعة أي ما يعادل 67 ألف كيلو متر مربع كما خصصت الحكومة مائة كيلو متر شمال غرب خليج السويس وقسمتها بين خمس جهات دون الإعلان عن مناقصات أو مزايدات بواقع خمسة جنيهات عن كل متر مربع إلا أن هذه الجهات دفعت جنيهاً واحدا عن كل متر وخصصت المنطقة المذكورة تحت ذريعة تنميتها - وردا على بيان الجيش حصلت جريدة "اليوم السابع" على التقرير الطبى لمصابى حادث الاعتداء على دير الأنبا بيشوى والذى أوقع إصابة 5 أشخاص وإحتفظ الدير بفوارغ طلقات الرصاص والمدفعية التى اطلقت على الدير وشاهد الملايين على شبكة الإنترنت الفيديوا والدبابات تهاجم الدير وقال نيافة الأنبا أرميا سكرتير قداسة البابا شنودة الثالث أن الصورة التى وصلت للقيادات العُليا بالقوات المُسلحة عن ملابسات الإعتداء على دير الأنبا بيشوى غير دقيقة وأن الكنيسة قامت بإبلاغ القيادة العسكرية بما جرى على أرض الواقع من إعتداء بالذخيرة الحية والآر بى جى وقال ان وظيفتنا أن نقوم بتوصيل الصورة كاملة لقيادة الجيش حتى يتخذوا الإجراء المُلائم تجاه تلك الإعتداءات وفى يوم 25/2/2011م أفرجت قوات الجيش عن الراهبين "يونان" و"برنابا" الأنبا بيشوي وأحد عمال الدير والمحامي "كرم غبريال" شقيقه بعد أن أعتقلوا أمس الأربعاء في الأحداث التي شهدها الدير وأكد غبريال أنه تم تحويل شقيقه "كرم" لمستشفى الأنجلو بالقاهرة لاستكمال العلاج بعد إخلاء سبيله وفى تطور لم يكن منتظراً من الجيش قام اللواء "سامي محمد صادق إمام" أحد قيادات الجيش المصري قد زار أمس الخميس المصابين في الاعتداء الذي قام به أفراد من الجيش على الدير حيث اطمئن عليهم وقدَّم لهم بوكيهات من الورد،وأعرب عن استيائه الشديد لما حدث وأكَّد المصدر أنه يثق في وطنية الجيش المصري مشيرًا إلى أن ما حدث هو من فئة قليلة بالجيش لا تُذكر مقابل البقية المخلصة للبلد وفد تم نقل المصابين إلى "القاهرة" للعلاج وقد تم إستئصال كلية لأحد المصابين والبكرياس والطحال لمصاب آخر الرب يكمل شفائكم أيها المعنرفين على أسم المسيح .

****************************

الجيش يقود مصر إلى أين؟

الجيش يعين لجنة لتعديل الدستور يرأسها متعصب إسلاميا أسمه المستشار طارق البشرى وباللجنه صبحى صالح  أخوتجى آخر وقد قرروا عدم المساس بالمادة الأولى والثانية والجماعة الوحيده الممثله فى لجنة تعديل الدستور هم الاخوان المسلمين الجماعة المحظورة قانونيا لمدة نصف قرن لإرهابها  المصريين ونشاطها الإجرامى - قبول الجيش بالحوار مع جماعة الإخوان المسلمين التى لها سجل إرهابى يمتد لأكثر من 50 سنة على الرغم من أن القانون المصري يحظرها وأطلق عليها الصحفيون الجماعة المحظورة - إخراج جماعات الجهاد والتكفير والهجرة والجماعة الإسلامية من السجون ومعاودتهم ممارسة نشاطهم الإجرامى العلني الإرهابى بدون ضمانات وأول ما فعلت ذبحت قسا فى أسيوط وفى 26/2/2011م أفرجت وزارة الداخلية عن 61 معتقلاً ينتمون لتنظيم الجهاد والمجموعات السلفية فى ثالث عملية إفراج تشهدها السجون والمعتقلات لإطلاق سراح أعضاء وقيادات من الجماعات الإسلامية فى مصر وسيفرجون عن مئات آخرين لم يقضوا مدة العقوبة المحكوم عليهم بها - ومن التوجهات الإسلامية وعدم الولاء لمصر التى ظهرت تحت حكم الجيش إزالة صورة مبارك من مجلس الوزراء وتعليق أيه قرأنية بدلاً من تعليق علم مصر أو أى رمز آخر خاص بمصر - االسماح لجماعة الإخوان المسلمين بتكوين حزب سياسى دينى فقد أعلن الدكتور محمد سعد الكتاتنى وكيلاً لمؤسسى حزب الإخوان السياسى الذى سمته «الحرية والعدالة» وإنشق عن الجماعة الإسلامية جماعة أعلنت عن نفسها الأسبوع الماضى تحت اسم: «التيار الجديد داخل الجماعة الإسلامية»  قاموا بتشكيل مجلس أمناء لهم وعدد من القيادات للمجموعة تمهيداً لإعداد برنامج حزب سياسى ليكون ثالث حزب إسلامى يتقدم للحصول على رخصة للعمل السياسى. -  مع أن الدستور ينص على عدم إعطاء تراخيص لأحزاب سياسية لها توجهات دينية - إن المطلع على التاريخ لم يجد أن المنطقة شعرت بالعدل والحرية منذ إحتلال الإسلام المنطقة هل الإسلام الذى تنص شريعته على التمييز فيه عدالة وحرية أمر مضحك حقاً ؟ الإسلام يميز بين الرجل والمرأة فهو دين ذكورى وألإسلام يميز بين المسلم وغير المسلم وغيره من القوانين الذى يختلف فيها الإسلام مع حقوق الإنسان.. كل سياسات التقارب والإتضمام مع الإسلاميين قطع السادات شوطاً طويلاً فيها وكان يزايد علي جماعات الإسلام والإخوان وكانت نتيجة المباراه بين إسلامه والإسلاميين أنهم كفروه وأفتوا بقتله فإغتالوه فى وسط جيشه وفى أوج عظمته بواسطة أحد أفراد جيشه الذى كان يحلوا له أن يدعوهم أولاده - أما مبارك فهادنهم وإستخدمهم لمصلحته فزاعة للغرب ولشعب مصر وبالرغم من أن الإخوان منظمة محظورة قانونياً إلا أن مبارك تركهم يمارسون أنشطتهم بكل حرية وكان ينفذ مخططاتهم رسميا فى الدولة بسياستة التى إعتاد طبيقها بصورة بطيئة بأسلمة الدولة وقوانينها إن هذه السياسات بلا شك ليست هى التى طلبها شباب مصر فى 25 يناير بأن تصير مصر دولة مدنية لتواجه متطلبات العصر الحديث ولم تخطوا ثورة الشباب إكثر من الغضب من نظام مبارك وهم يعتقدون أنهم إذا أزاحوه من على كرسى الحكم فقد غيروا النظام ولكنهم أخطأوا لأن نظام الحكم مبنى على الإسلام والإسلام شريعته ظهرت منذ حوالى 1430 سنة كشريعة إستعمارية عنصرية فرضت فرضاً على المسلمين وغيرهم بالترغيب والترهيب والغريب أن هذه الشريعة لم تطبق يوما ما بالكامل لأن بها اساليب ملتوية يلجأ إليها كل من له مصلحة ومطمع كما أنها أثبتت فشلها فى التطبيق على مر العصور واليوم يهرب الناس من البلاد التى طبقت فيها ولو جزئياً  وكل ما يقال عن العدالة والحرية فى هذه الشريعة مجرد بروباجاندا إسلامية كالشعار الأجوف الذى يردده الإخوان المسلمون الإسلام هو الحل ولم يكن الإسلام يوما ما حلا لأى مشكلة بل أنه بداية للمشاكل كما حدث فى مصر والسودان والصومال واليمن وليبيا وإيران وغيرها والتى ظهرت فيها موضة فى وقت ما بوضع شريعة الإسلام فى بند فى دساتيرها كمصدر للتشريع وأخيراً نشرت وكالات الأنبار الإعلامية على عزم أمريكا بدعم الديموقراطية فى مصر بـ 150 مليون دولار أى ديموقراطية ومصر منتشر فيها فيروس مرض الهلوسة الإسلامية العنصرية الإسلام يطبق طريقة من الحكم يطلق عليها ثيوقراطية (بالإنجليزية: Theocracy‏) من أصل يوناني (θεοκρατία) وهو نظام يطلق عليه فى الإسلام "الحاكمية لله" أى بتطبيق شريعة الإسلام جزئياً كمرحلة أولى حتى يثب أحد المتطرفين على السلطة وهنا ستكون الطامة الكبرى - المصريين هم الذين فبركوا نظام أطلقوا عليه الديموقراطية الإسلامية الظاهرية وهو أساسا ديكتاتورية إسلامية متخلفة وخدعوا الغرب وأنشأوا مجلس شعب وشورة كمنظر فقط أمام العالم إن الإسلام والديموقراطية خطان متوازيان لا يتلاقيان أبداً.

****************************

This site was last updated 03/04/11