بروباجاندا تسامح الإسلام وحقيقته العنصرية

العهدة العمــــرية والشروط العنصرية الإسلامية اللعينة

الإسلام وهدم وحرق الكنائس وإزالة الصلبان والمنارات بمصر

الجماعات والأخوان والحكم بإسم الإسلام

تسعين فى المائة من سكان مصر مسلمين .. نعم مسلمين - المجلس العسكرى مسلمين ... نعم مسلمين - الأزهر مسلمين .. نعم مسلمين - المحافظين ورؤساء الجامعات والجيش والبوليس والوزراء مسلمين .. نعم مسلمين وهؤلاء المسلمين ينفذون شريعة الإسلام .. نعم ينفذون - ولكن أن يرفع أحد شعار إسلامى والحكم بشريعة الإسلام هذا معناه أن ألأحزاب الإسلامية تريد أن تحكم مصر بإسم الإسلام  ويقفز على عرش مصر إرهابى  يتخفى بالتقية تحت يافطة سماحة الإسلام التى لم يراها شعبنا القبطى لأكثر من 14 قرناً ويحول مصر إلى دولة ثيوقراطية حاكمية لله أى دولة دينية سنية عدوانية تكره الآخر هدفها الوحيد الخارجى الجهاد بالحرب وغزو الدول ووهدفها الداخلى إبادة الأقليات من مصر مثل الأقلية المسيحية والشيعية والبهائية وغيرهم بتنفيذ بنود شريعة الإسلام العنصرية اللعينة التى تنص بقتل وقتال من لا يؤمن بالله ولا رسوله حسب ما ورد فى القرآن سورة السيف التوبة آية 29.

************************************************

مع من يحارب الأقباط؟

يحارب الأقباط أجناد الشر الروحية - أجناد الشر الروحية أسماء تدلنا على إن سطنائيل رئيس من رؤساء الملائكة  عندما خالف الإله سقط معه رتب مختلفة من الملائكة ولأنهم سقطوا سموا أجناد الشر الروحية , فيحذرنا بولس الرسول من هؤلاء قائلا: " أخيرا يا إخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته. ألبسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تتثبتوا ضد مكايد إبليس (هذه كلمه يونانية معربه أصلها باليوناني "ديابلس" (ديابولوس) ومعناها مجرب و مشتكي أو قاذف) فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء في السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع أجناد الروحية في السماويات..." (أفسس 6: 10-12)  فنحن أمام نص يوضح أن ما نعانيه من مسلمى مصر هو من إبليس وجنودة الشريرة الذى يلبسهم  ويحركهم بشرورة فيعتدون على الكنائس وعلى الأقباط الآمنين ويغتصبون بناتنا  لأن ألأقباط عندما يصلون للإله الحقيقى يثور الشيطان الذى يتقمصهم  فالشيطان يخرج بقوة الخلاص والفداء االذى يكمن معناه فى رمز الصليب  إننا نرى اليوم مملكة الشر تنهار بعلامة الصليب فيخرج الشيطان من أجساد المسلمين لقد رأيت أحد الكهنة الأقباط يمسك بأصغر صابع بيد مسلم عليه روح شرير ليخرجه فدخل الروح فى مفاوضات مع الكاهن فقال سأخرج من عينيه حتى يفقأ عينيه فقال الكاهن لا ستخرج من أصبعه وبعد أن صلى الكاهن قائلاً له بإسم يسوع الناصرى أخرج ورشمه بعلامه الصليب .. خرج الشيطان  وهذا ما يفعله محافظ أسوان الكاذب الذى قال لا توجد كنيسة لتحرق فى المريناب والكنيسة موجودة قبل أن يولد وظهرت الكنيسة المحروقة فى شبكة الإنترنت هذا المحافظ تملكه شيطان من أجناد الشر الروحية أسمه روح الكذب لأن الكتاب المقدس عن الكذاب أن : الشيطان كذاب وأبو كل كذاب كما إن مفاوضات المسلمين من أهل قرية المريناب دخلوا فى مفاوضات شيطانية شريرة يقصد بها إحداث ضررا بالكنيسة فشرطوا : هدم الكنيسة وعدم رفع الصلبان وهدم المنارة وإنتهت المفاوضات بموافقة الكهنة ومطران الإيبارشية على هذه الشروط  الشريرة وضعوا الكنيسة كلها فى أرض مصر فى ضرر فى سابقة خطيرة سيستغلها المسلمون فى باقى الإيبارشيات ويتفاخرون بها يا اساقفة ويا كهنة أقرأوا التاريخ إنهم ينفذون الشروط العمرية التى إختروها بعد أكثر من 400 سنة من موت إبن الحطاب - لقد قال رب المجد يسوع المسيح بالصوم والصلاة يخرج هذا الجنس أى الشيطان وقد لاحظنا أن الأقباط يصلون حينما يحكمهم رئيس قاسى فيزيحه الرب  بطرقه العجيبه ولكن العدو الحقيقى للأقباط هو الشيطان لهذا يجب أن يصلى ويصوم الأقباط ليهدم الرب الإسلام  بيده إلهية قوية والكاهن الذى يصلى بالقداس يقول: (عبادة الأوثان بالكمال إقلعها من العالم الشيطان وكل قواتها الشريرة إسحقهم وأذلهم تحت أقدامنا سريعاً الشكوك وفاعليها أبطلهم ولينقض إفتراق فساد البدع أعداء بيعتك المقدسة يا رب كما في كل زمان والآن أذلهم حل تعاظمهم عرفهم ضعفهم سريعاً أبطل حسدهم وسعايتهم وجنونهم وشرهم ونميمتهم التي يصنعونها فينا يا رب إجعلهم كلهم كلا شيء وبدد مشورتهم (هنا يقول بلحن العتيقة) يا إلهنا الذي بدد مشورة أخيتوفل) يقول الشعب : يا رب إرحم - هنا يرفع الكاهن البخور ويقول: قم أيها الرب الإله ولتتفرق جميع اعدائك وليهرب من قدام وجهك كل مبغضي إسمك القدوس)  واليوم الوثنيين لا يضطهدون المسيحيين وليس للمسيحيين علاقة خاصة  بهم لهذا يجب تغيير العبارة الأولى فقط إلى : يارب أقلع الإسلام  بالكمال من العالم .. صدقونى غيروها وسترون مجد الرب وسيقلع السيد المسيح الإسلام من العالم

******************************************

هدم الكنائس وحرقها وإزالة مناراتها وصلبانها بمصر

جريمة‏ ‏الإسلام اليوم‏ ‏شهدت‏ ‏فصول‏ ‏أحداثها‏ ‏قرية المارينات‏ ‏بمركز‏ ‏إدفو‏- ‏محافظة‏ ‏أسوان‏- هذه الجريمة مأخوذة من نصوص بشريعة الإسلام مستمدة  من الشروط العمرية سنتكلم عنها بعد هذه الفقرة - ‏في‏ ‏هذه‏ ‏القرية‏ ‏توجد‏ ‏كنيسة‏ ‏صغيرة‏ ‏متواضعة‏ ‏تحمل‏ ‏اسم‏ ‏كنيسة‏ ‏مارجرجس‏ ‏بنيت‏ ‏منذ‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏مائة‏ ‏عام‏ ‏حيث‏ ‏اعتاد‏ ‏أقباط‏ ‏القرية‏ ‏الصلاة‏ ‏فيها‏ ‏ويعرفها‏ ‏سائر‏ ‏سكان‏ ‏القرية‏ ‏من‏ ‏المسلمين‏. ‏وفي‏ ‏عام‏2009 ‏تقدم‏ ‏الأقباط‏ ‏إلي‏ ‏المحافظة‏ ‏بطلب‏ ‏ترميم‏ ‏الكنيسة‏ ‏نظرا‏ ‏للحالة‏ ‏المتهالكة‏ ‏التي‏ ‏وصلت‏ ‏إليها‏ ‏والتي‏ ‏تمثل‏ ‏تهديدا‏ ‏لسلامة‏ ‏المصلين‏, ‏فتم‏ ‏تشكيل‏ ‏لجنة‏ ‏هندسية‏ ‏من‏ ‏المحافظة‏ ‏لمعاينتها‏ ‏علي‏ ‏الطبيعة‏, ‏وجاء‏ ‏تقرير‏ ‏اللجنة‏ ‏يوصي‏ ‏بعدم‏ ‏صلاحية‏ ‏الكنيسة‏ ‏للترميم‏ ‏لتردي‏ ‏حالتها‏ ‏وضرورة‏ ‏إحلالها‏ ‏وتجديدها‏. ‏وبناء‏ ‏عليه‏ ‏صدر‏ ‏قرار‏ ‏محافظ‏ ‏أسوان‏ ‏في‏ ‏يونية‏ 2010 ‏بالموافقة‏ ‏علي‏ ‏إحلال‏ ‏وتجديد‏ ‏الكنيسة‏ ‏وتم‏ ‏تقديم‏ ‏كافة‏ ‏الرسومات‏ ‏الهندسية‏ ‏والمستندات‏ ‏اللازمة‏ ‏لإصدار‏ ‏الترخيص‏ ‏اللازم‏ ‏والذي‏ ‏صدر‏ ‏برقم‏ 41 ‏لسنة‏2010 ‏في‏ 2010/12/12 ‏وينص‏ ‏علي‏:‏الترخيص‏ ‏بإنشاء‏ ‏دور‏ ‏أرضي‏ ‏ودور‏ ‏علوي‏ ‏وقباب‏ ‏حتي‏ ‏الارتفاع‏ ‏المسموح‏ ‏به‏ ‏والمبني‏ ‏هيكلي‏ ‏من‏ ‏الخرسانة‏ ‏المسلحة‏ ‏وبطبيعة‏ ‏الحال‏ ‏كان‏ ‏قد‏ ‏سبق‏ ‏هذا‏ ‏الترخيص‏ ‏صدور‏ ‏ترخيص‏ ‏هدم‏ ‏للمبني‏ ‏القائم‏ ‏المتهالك‏- ‏ترخيص‏ ‏هدم‏ ‏رقم‏ 2 ‏لسنة‏2010 ‏بتاريخ ‏2010/10/8.شرعت‏ ‏الكنيسة‏ ‏في‏ ‏أعمال‏ ‏الهدم‏, ‏ثم‏ ‏تعطل‏ ‏العمل‏ ‏عقب‏ ‏ثورة‏ 25‏يناير‏ 2011 ‏لفترة‏, ‏وفي‏ ‏يونية‏ ‏الماضي‏ ‏احتفل‏ ‏الأقباط‏ ‏بانتهاء‏ ‏الأعمال‏ ‏الإنشائية‏ ‏للمبني‏ ‏الجديد‏ ‏وبدأوا‏ ‏في‏ ‏الصلاة‏ ‏في‏ ‏الكنيسة‏ ‏الجديدة‏ ‏حتي‏ ‏قبل‏ ‏انتهاء‏ ‏أعمال‏ ‏التشطيبات‏ ‏الخارجية‏ ‏والداخلية‏ ‏لها‏...‏ومضت‏ ‏الأمور‏ ‏بشكل‏ ‏هادئ‏ ‏ليس‏ ‏بالغريب‏ ‏علي‏ ‏أهل‏ ‏القرية‏- ‏أو‏ ‏أهل‏ ‏إدفو‏ ‏وأسوان‏- ‏الذين‏ ‏يرتبطون‏ ‏بعلاقات‏ ‏طيبة‏ ‏دافئة‏ ‏مسلمين‏ ‏ومسيحيين‏ ‏حتي‏ ‏جاء‏ ‏يوم‏ ‏الجمعة‏ 2 ‏سبتمبر‏ ‏الماضي‏- ‏وكان‏ ‏رابع‏ ‏أيام‏ ‏عيد‏ ‏الفطر‏-‏حين‏ ‏فوجئ‏ ‏المترددون‏ ‏علي‏ ‏الكنيسة‏ ‏بتجمهر‏ ‏بعض‏ ‏أهالي‏ ‏القرية‏ ‏حول‏ ‏الكنيسة‏ ‏مرددين‏ ‏هتافات‏ ‏عدائية‏ ‏رافضة‏ ‏للكنيسة‏ ‏الجديدة‏ ‏ومطالبين‏ ‏بإزالتها‏!!!.‏وبهت‏ ‏الأقباط‏ ‏من‏ ‏ذلك‏ ‏المسلك‏ ‏غير‏ ‏المتوقع‏ ‏إطلاقا‏ ‏وعندما‏ ‏لجأوا‏ ‏إلي‏ ‏الشرطة‏ ‏والسلطة‏ ‏لحمايتهم‏ ‏باعتبارهم‏ ‏أصحاب‏ ‏حق‏ ‏لم‏ ‏يخالفوا‏ ‏القانون‏ ‏وبنوا‏ ‏كنيستهم‏ ‏طبقا‏ ‏لتراخيص‏ ‏رسمية‏ ‏فوجئوا‏ ‏بممثلي‏ ‏السلطة‏ ‏يغضون‏ ‏النظر‏ ‏عن‏ ‏حقهم‏ ‏ومستنداتهم‏ ‏ويعقدون‏ ‏جلسة‏ ‏عرفية‏ ‏بحضور‏ ‏اللواء‏ ‏عادل‏ ‏حسن‏ ‏رئيس‏ ‏قطاع‏ ‏شمال‏ ‏والعميد‏ ‏أيمن‏ ‏فتحي‏ ‏رئيس‏ ‏مباحث‏ ‏إدفو‏ ‏ورجال‏ ‏الدين‏ ‏الإسلامي‏ ‏ورجال‏ ‏الكنيسة‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏كبار‏ ‏عائلات‏ ‏القرية‏ ‏حيث‏ ‏طالب‏ ‏المتشددون‏ ‏المتعصبون‏ ‏من‏ ‏الأهالي‏ ‏بعدم‏ ‏وضع‏ ‏صلبان‏ ‏أو‏ ‏أجراس‏ ‏أو‏ ‏ميكروفونات‏ ‏أعلي‏ ‏الكنيسة‏ !! ‏وفي‏ ‏ظل‏ ‏تراخي‏ ‏ممثلي‏ ‏السلطة‏ ‏عن‏ ‏الذود‏ ‏عن‏ ‏القانون‏ ‏والحق‏ ‏رضخ‏ ‏رجال‏ ‏الكنيسة‏ ‏ووافقوا‏ ‏علي‏ ‏ذلك‏ ‏احتواء‏ ‏للأوضاع‏ ‏المتأزمة‏ لم‏ ‏يدر‏ ‏رجال‏ ‏الكنيسة‏ ‏أن‏ ‏رضوخهم‏ ‏لن‏ ‏يكون‏ ‏نهاية‏ ‏المطاف‏ ‏وأن‏ ‏الاستسلام‏ ‏للمتطرفين‏ ‏من‏ ‏شأنه‏ ‏أن‏ ‏يفتح‏ ‏شهيتهم‏ ‏للمزيد‏ ‏من‏ ‏التسلط‏ ‏والصلف‏ ‏وهذا‏ ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏مساء‏ ‏الثلاثاء‏ ‏التالي‏ 6‏سبتمبر‏ ‏حيث‏ ‏عاد‏ ‏تجمهر‏ ‏المتشددين‏ ‏لمحاصرة‏ ‏الكنيسة‏ ‏وهذه‏ ‏المرة‏ ‏تقدموا‏ ‏بكل‏ ‏جرأة‏ ‏وتحد‏ ‏بطلب‏ ‏إزالة‏ ‏القباب‏ ‏الست‏ ‏التي‏ ‏تعلو‏ ‏مبني‏ ‏الكنيسة‏ ‏وهي‏ ‏القباب‏ ‏الصادر‏ ‏بها‏ ‏ترخيص‏ ‏البناء‏!!!‏ التبريرات‏ ‏التي‏ ‏صدرت‏ ‏عن‏ ‏أولئك‏ ‏الإرهابيين  ‏لتفسير‏ ‏طلباتهم‏ ‏بشأن‏ ‏الكنيسة‏ ‏تفضح‏ ‏نفوسهم‏ ‏المريضة‏ ‏بالتعصب‏ ‏المقيت‏ ‏وتصيب‏ ‏أي‏ ‏مصري‏ ‏بالغثيان‏... ‏فها‏ ‏هو‏ ‏مأذون‏ ‏القرية‏ ‏الشيخ‏ ‏محمد‏ ‏موسي‏ ‏يصرح‏ ‏بأن‏ ‏أهالي‏ ‏القرية‏ ‏يعترضون‏ ‏علي‏ ‏إقامة‏ ‏الكنيسة‏ ‏لأنهم‏ ‏لم‏ ‏يعتادوا‏ ‏علي‏ ‏هذا‏ ‏المسمي‏! ‏وأن‏ ‏وجود‏ ‏كنيسة‏ ‏بالقرية‏ ‏يثير‏ ‏مشاعر‏ ‏المسلمين‏ ‏ويستفزهم‏ !! ‏ثم‏ ‏يجئ‏ ‏الشيخ‏ ‏علي‏ ‏مكي‏ ‏أحد‏ ‏شيوخ‏ ‏القرية‏ ‏يقول‏ ‏إن‏ ‏المسلمين‏ ‏فوجئوا‏ ‏بعد‏ ‏الثورة‏ ‏ببناء‏ ‏هذه‏ ‏الكنيسة‏ ‏بموجب‏ ‏ترخيص‏ ‏صادر‏ ‏قبل‏ ‏الثورة‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏النظام‏ ‏البائد‏ ‏(يعنى واحد أخذ تصريح بترميم منزله فى العهد البائد فيمنعوا بناءه بعد الثورة ما هذا التخلف والعبط والجهل؟)  ويردد المسلمون وشيوخهم أكاذيب تلو الأكاذيب فالكذب مصرح به فى الإسلام فالكذب هو أساس رئيسى لنشر الإسلام المؤسف‏ ‏أن‏ ‏كل‏ ‏ذلك‏ ‏حدث‏ ‏ويحدث‏ ‏وسط‏ ‏رخاوة‏ ‏وعجز‏ ‏واستسلام‏ ‏من‏ ‏جانب‏ ‏جميع‏ ‏ممثلي‏ ‏السلطة‏ ‏وحماة‏ ‏القانون‏ ‏الذين‏ ‏بعد‏ ‏عقدهم‏ ‏الجلسة‏ ‏العرفية المهزلة‏ ‏عادوا‏ ‏ليطلبوا‏ ‏من‏ ‏القائمين‏ ‏علي‏ ‏الكنيسة‏ ‏عدم‏ ‏الصلاة‏ ‏فيها‏ ‏الجمعة‏ 9 ‏سبتمبر‏ ‏لحقن‏ ‏الدماء‏ ‏وتفادي‏ ‏المشاكل‏...‏ويظل‏ ‏الأمر‏ ‏معلقا‏ ‏في‏ ‏مشهد‏ ‏كارثي‏ ‏تعودنا‏ ‏عليه‏ ‏منذ‏ ‏الثورة‏ ‏والانفلات‏ ‏الأمني‏ ‏حيث‏ ‏الحرب‏ ‏غير‏ ‏المعلنة‏ ‏بين‏ ‏التيارات‏ ‏السلفية‏ ‏المتطرفة‏ ‏التي‏ ‏يشتد‏ ‏عودها‏ ‏وبين‏ ‏السلطة‏ ‏المستأنسة‏ ‏التي‏ ‏ضحت‏ ‏بهيبة‏ ‏الدولة‏!

************************************

إدعائات محافظ أسوان الكاذب

أوضح السيد اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان عبر العديد من الفضائيات بأن هدم الكنيسة بقرية المريناب (كذب المحافظ وقال أنها المضيفة) إنما هو تنفيذ للقانون حيث أوضح (على حد تعبيره من الذى نفذ قانونك يا محافظ أعضاء الجماعات الإرهابية الإسلامية هل أعطيتهم أمرا بتنفيذ القانون هل سيادتك أميرهم) وقال أن الأقباط مخطئين حيث تعدوا المساحة المنوط بها بالمستندات القانونية مما دفع شباب المسلمين لهدمها، مضيفًا: وانتهى الأمر ( وسيادتك بتعمل إيه فى مكتبك فإذا كان شباب المسلمين بينفذوا القانون فلا داعى إذا لوجود سيادتك ولا الجيش ولا البوليس ولا القضاء وحرق الكنيسة إنما يعنى أن المحافظة تحت إدارة سيادتك أصبحت فى فوضى )  وقد نشرت المنظمات القبطية فى أوربا وأمركيا وإنجلترا وثائق كاملة بالصور عن موافقة المحافظة وألإدارة الهندسية بترميم الكنيسة كما نشرت تصريحات سيادتك فى الجرائد عن ترميم كنيسة وليست مضيفة وقد أعد قداسة البابا ملف كامل يخص تراخيص كنيسة إدفوا وتم إرساله إلى المجلس العسكري لدراسته مشيراً إلى أن تصريح الهدم كان تصريحًا بهدم كنيسة وليس مبني مضيفة والتي يصلي فيها قرابة 45 أسرة منذ سنة 1940م وقد تقدم أقباط القرية بطلب ترميم الكنيسة للإدارة الهندسية وبعد دراسة طلبهم بواسطة لجنة استشارية هندسية من محافظة أسوان أكدت الإدارة أنها لا تصلح للترميم ولا للصلاة فيها وأنه يجب إحلال وتجديد تلك الكنيسة وأرسل محافظ أسوان طالبًا رأى مفوضي الدولة في ذلك التقرير، فصدر قرار من مفوضي الدولة بأنه لا مانع من إحلال وتجديد الكنيسة وقام مهندسو الكنيسة بعمل رسومات هندسية للكنيسة وتقديمها للإدارة الهندسية لمحافظة أسوان، التى وافقت عليها وأعطتهم رخصة رقم 42 فى مايو لسنة 2011 باسم كنيسة مار جرجس وليس بدار ضيافة وقد قامت جماعات ألإسلام بالقرية الذين يعملون فيما يبدوا تحت إمرتك بحرق الكنيسة بينما قمت بوجه صلف من وراء مكتبك الفاخر بالدفاع عن هؤلاء الإرهابيين المسلمين وشيخهم مستغلاً منصبك  عبر أجهزة الإعلام التى تبث البروباجاندا الإسلامية فى 30/9/2011م تم نهب وسرقة سوبر ماركت يمتلكه فوزي إبراهيم بالكامل كما تم سرقة منزل رفعت عياد بالكامل أيضًا وأتت ألسنة النيران على منزل يمتلكه ميلاد صبري ومنع المسلمين الإرهابيين  سيارة الإطفاء من الدخول لإطفاء منازل الأقباط والكنيسة التي تم حرق جدرانها مع مكتب الكاهن والمكتبة ولم تتمكن من الدخول إلا بعد ساعة إلى القرية ولم يزد دور الأمن عن دور المتفرج أثناء حرق منازل الأقباط والكنيسة وكان يشرب الشاي والقهوة مع المعتدين وقال مصدر إن عددًا كبيرًا من المتشددين من مسلمي القرية قذفوا بيوت الأقباط بالطوب والحجارة واستنكرت منظمات حقوق الإنسان  تصريحات محافظ أسوان اللواء مصطفى أحمد السيد أحمد الذى قال لا توجد كنيسة بالقرية لهذا لم يعتدى المسلمون على شئ هل هذا كلام معقول يا سيادة المحافظ؟ إنه لايمكن أن يكون العقل الذى قال هذا الكلام هو نفس العقل الحاصل على كل هذه المؤهلات والأنواط العسكرية والبعثات التدريبية فى سجل سيادتكم الذى إطلعت عليه فى شبكة الإنترنت!!!  لقد ظهر المحافظ الكذاب بصورة سيئة أمام العالم وكعادة المسلمين فى الفبركة ولوى الحقائق قامت جهات رسمية بمحافظة أسوان بمساومة القيادات الكنسية لهدم االكنيسة وإعادة بنائها بارتفاع الأعمدة 4 أمتار رغم حصولها على رخصة ببناء الأعمدة 9 أمتار ولتحويل الكنيسة لمبنى خدمات وعدم وضع أجراس أو السماح بدخول الكاهن إليها وكتابة لافتة عليها بأنها مبنى لتلقي العزاء أو دار مناسبات مؤكِّدًا أنه تم تكسير الأعمدة رغم الرخصة  - مع من يتعامل الأقباط ؟ مع أجساد بدون عقول!!!

***************************

الخليفة عمر بن الحطاب والعهدة العمرية

أى خليفة أو حتى والى مسلم يخترع شيئاً يعلى المسلمين أو الإسلام ويذل غير المسلمين يصبح قانونا إسلاميا ويطبق فى شريعة ألإسلام والغريب أن بعضهم ألغى نصوصاً قرآنية فعلى ما أعلم أن الخليفة إبين الحطاب أبطل المال الذى كان يدفعه رسول الإسلام للمؤلفة قلوبهم بعد موته وهؤلاء المؤلفة هم الذين إعتنقوا الإسلام شكلاً طمعاً فى االمال الذى كان نبى الإسلام يوزعه عليهم بشكل منتظم  حتى يستميل قلوبهم كاملاً  كما أبطل أبن الحطاب أيضاً زواج المتعة وغيرها ولم لا فقد قال إبن الحطاب حوالى 4 - 6 عبارات أصبحت آيات قرآنية لأن رسول الإسلام قال لقد وافقق ربك يا عمر عندما نطقها إبن الحطاب بلسانه وهذا يعنى أن إبن الحطاب قال ووافقه ربه على ما قاله على أن ينزل ما قاله فى القرآن ومن العبارات التى قالها وكتبت فى القرآن آية الحجاب أما أخطر ما قاله عمل هو آية تحويل قبلة المسلمين من أورشليم إلى مكة ولكن كل ما يهمنا هنا هو آية السيف القرآنية التى إرتبطت بشروط عرفت فيما بعد فى التاريخ الإسلامى بالشروط العمرية - وقصة الشروط العمرية أنه في الخليفة إبن الحطاب أًرسل عمرو بن العاص وأبو عبيدة بن الجراح لغزو بلاد الجوار وإحتلالها لنشر الإسلام بالسيف لكن القدس عصيت عليهم ولم يتمكنوا من فتحها لمناعة أسوارها حيث اعتصم أهلها داخل الأسوار وعندما طال حصار المسلمين لها طلب بطريرك الروم الأرثوذكس  "صفرونيوس" الصلح وتسليم المدينة بشرط عدم بيوتها وكنائسها أو حرقها وعدم الإعتداء على أهلها  وأن لا يسلم القدس إلا للخليفة إبن الحطاب بشخصه وحضر الخليفة وأثناء إجراءات إستلام المدينة حسب ما يذكر التاريخ الإسلامى وقع إتفاقية تسمى بالعهدة العمرية بالموافقة على طلب بطريرك الروم صفرونيس وهى موجوده فى كتب التاريخ الإسلامى وفيما يلى نص من نصوصها أوردَه مجير الدين العليمي المقدسي المتوفى سنـة 927 هـ وهذا النص منقولاً عن نص الطبري الـذي أسنـده لسيف عن أبي حازم وأبي عثـمان عن خالـد وعبادة: بأن عمر بن الخطاب صالح أهل إيلياء (القدس / أورشليم) بالجابية وكتب لهم: بسم الله الرحمن الرحيم - هذا ما أعطى عبدُ الله عمرُ أميرُ المؤمنين، أهلَ إيليا (القدس / أورشليم) من الأمان : أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملته أنه لا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم ولا يُنتقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم ولا يضارّ أحد منهم

*************************************

الخليفة عمر بن الحطاب والشروط العمرية   

أوضحنا أيها القارئ ماهى العهدة العمرية التى مضمونها عهد أمان من إبن الحطاب لمبانى المدينة عامة والكنسية خاصة وأرواح ساكنيها من المسيحيين بعد تسليم أورشليم له ولكننا نفاجأ أن هناك شروطاً إسمها الشروط العمرية تضم فى محتوياتها على عكس ما كتب فى العهدة العمرية  وموجود نصوص هذه الشروط العمرية الدينية العنصرية  فى تفسير أبن كثير لسورة التوبة آية 5 : " فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" وهذه الشروط موجودة فى مراجع عديدية وورد فى بدايتها ما نصه : اِشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ تِلْكَ الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة فِي إِذْلَالهمْ وَتَصْغِيرهمْ وَتَحْقِيرهمْ وَذَلِكَ مِمَّا رَوَاهُ الْأَئِمَّة الْحُفَّاظ مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم الْأَشْعَرِيّ قَالَ : كَتَبْت لِعُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين صَالَحَ نَصَارَى مِنْ أَهْل الشَّام  مِنْ نَصَارَى مَدِينَة كَذَا وَكَذَا( ملاحظة أهل الشام: كعادة مؤرخى المسلمين أن يتركوا المصدر مجهولاً فى فبركة إسلامية واضحة فمن هم أهل الشام ؟ وما أسم مدينة كذا وكذ .. لا أحد يعلم!!!) وما يهمنا هو موضوع هذه المقالة نص واحد من نصوصها لإذلال المسيحيين هو أن ما ورد فى العهدة العمرية عن الكنائس ورد ضده وعكسه نص آخر بهدمها فى الشروط العمرية وهذا النص هو " وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسِنَا أَنْ لاَ نُحْدِثَ فِى مَدِينَتِنَا وَلاَ فِيمَا حَوْلَهَا دَيْرًا وَلاَ كَنِيسَةً وَلاَ قَلاَّيَةً وَلاَ صَوْمَعَةَ رَاهِبٍ وَلاَ نُجَدِّدَ مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلاَ نُحْيِىَ مَا كَانَ مِنْهَا فِى خِطَطِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لاَ نُظْهِرَ صُلُبَنَا وَكُتُبَنَا فِى شَىْءٍ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ وَلاَ أَسْوَاقِهِمْ وَأَنْ لاَ نُظْهِرَ الصُّلُبَ عَلَى كَنَائِسِنَا وَأَنْ لاَ نَضْرِبَ بِنَاقُوسٍ فِى كَنَائِسِنَا بَيْنَ حَضْرَةِ الْمُسْلِمِينَ ما ترجمته : We shall not build, in our cities or in their neighborhood, new monasteries, Churches, convents, or monks' cells, nor shall we repair, by day or by night, such of them as fall in ruins or are situated in the quarters of the Muslims .we shall not to show the cross on our churches and not to show our crucified nor in any of the methods of Muslims and their markets

*****************************************

تطور ظهور العهدة والشروط فى تاريخ الإسلام؟

إن كل حديث عن تحول المسلمين إلى غالبية مطلقة تماماً في بضعة عقود أو حتى قرون هو حديث خرافة لا أكثر وأن النصوص التى نصت عليها الشروط  العمرية وضعت لإجبار المسيحيين على ألإسلام لأن الشروط الموضوعة فيها لا تسمح باستمرار المسيحية لقرنين فقط ثم كيف يتم فرض شروط العهدة العمرية على المسيحيين ولا نجد شروطاً على اليهود والصابئة والمجوس؟ فى مقالة نشرت بالإنترنت بعنوان الاسلام بين الاسطورة والواقع العهدة العمرية انموذجاً  كتبها الأستاذ / باسم فرات فى الحوار المتمدن - العدد: 2541 - 2009 / 1 / 29 - قال : أول مَن ذكر العهدة العمرية كان اليعقوبي المتوفى سنة 284 هجرية وكانت نصاً مختصرا ًأول مَن ذكر العهدة العمرية كان اليعقوبي المتوفى سنة 284 هجرية، وكانت نصاً مختصراً: (1). وأما ثاني من أوردها فهو أفثيشيوس (ابن البطريق) المتوفى سنة 328 هـ، في صيغة تشبه صيغة اليعقوبي (2) بينما نجد أن الأمر قد تغير تماماً عند ابن حزم الأندلسي (ت 456هـ)(3) ولا يكاد يختلف ابن قيم الجوزية (ت751هـ) وابن عساكر (ت 571هـ) عن جوهر عما ذكره ابن حزم الأندلسي وإن كانت عند ابن قيم الجوزية غير مرفوعة السند وهو يعترف أن شهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها وهذا كلام لا يصمد أمام شروط البحث العلمي فالسند شرط أساسي عند أهل الحديث وأما مَن يحكمون العقل فالسند حتى لو كان صحيحاً في نقل أي رواية لا قيمة له إن لم يتطابق المتن مع القرآن والعقل وسماحة الإسلام التي ما زال يتبجح بها مَن يرى فيما سطرته أقلام فقهاء القرن الخامس الهجري – الحادي عشر الميلادي وما تلاه ملخص ما سبق أن العهدة العمرية ظهرت فى التاريخ ألإسلامى سنة 284 سنة من حدوثها أما الشروط العمرية العنصرية اللعينة فقد ظهرت سنة 456هـ أى أن الشروط العمرية لم تذكر في أي مصدر إسلامي قبل مرور 400 سنة تقريباً على وفاة مؤسس الإسلام مما يوحى أن الذى إخترعها هو ابن حزم الأندلسي (سنة 456هـ) وأصبحت بنداً من ضمن بندا عنصريا إضيف إلى شريعة الإسلام وأن جميع العهود التى يعطيها المسلمون لا تساوى ثمن الحبر الذى يكتب بها وأنهم ينقضونها بطرق ملتوية وهذا هو ما فعلته نائبة إسرائيلية فى البرمان الإسرائيلى عندما أعلنت عدم موافقتها على معاهدة كامب ديفد حيث قطعت ورقة وأعلنت أن هذه المعاهدة لا تساوى الورق الذى كتبت عليها .

http://www.copticworld.org/articles/373/

********************************

المراجع

(1)  "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما كتبه عمر بن الخطاب لأهل بيت المقدسِ: إنكم آمنون على دمائكم وأموالكم وكنائسكم، لا تسكن ولا تخرّب، إلا أن تحدثوا حدثاً عاماً, وأشهد شهودا"اليعقوبي: تاريخ اليعقوبي: ص 164، نسخة افتراضية، موقع الوراق، http://www.alwarraq.com

(2) جاء فيـها: "بسم الله، من عمر بن الخطاب لأهـل مدينـة إيلياء، إنهم آمنون على دمائهم وأولادهم وأموالهم وكنائسهم، لا تهدم ولا تسكن, وأشهد شهوداً" ابن البطريق: التاريخ المجموع على التحقيق والتصديق، 2، ص 147. نقلاً عن الدكتور شفيق جاسر أحمد محمود: العهـدة العمـرية، مجلة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، العدد 62

(3) ابن حزم الأندلسي الظاهري: المحلى في الآثار(نقلا عن موقع الاوان)، و ابن قيم الجوزية: أحكام أهل الذمة، ج3،ص 1159ومابعدها، ابن عسـاكـر: تهذيب تاريـخ دمشق، ج 1 ص 179, انظـر مجير الـدين العليمي المقدسي:الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل ج 1،ص 253 -255. نقلاً عن الدكتور شفيق جاسر أحمد محمود: العهـدة العمـرية، مجلة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، العدد 62

"ِحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، حدثنَا عَبْدُ الرَّحْمَانِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ، حدثنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ، حدثنَا أَبُو الْفَضْلِ الرَّبِيعُ بْنُ تَغْلِبَ، حدثنَا يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي الْعَيْزَارِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ : كَتَبْت لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حِينَ صَالَحَ نَصَارَى الشَّامِ وَشَرَطَ عَلَيْهِمْ فِيهِ : أَنْ لاَ يُحْدِثُوا فِي مَدِينَتِهِمْ ، وَلاَ مَا حَوْلَهَا دَيْرًا وَلاَ كَنِيسَةً وَلاَ قَلِيَّةً ، وَلاَ صَوْمَعَةَ رَاهِبٍ، وَلاَ يُجَدِّدُوا مَا خَرِبَ مِنْهَا، وَلاَ يَمْنَعُوا كَنَائِسَهُمْ أَنْ يَنْزِلَهَا أَحَدٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ثَلاَثَ لَيَالٍ يُطْعِمُونَهُمْ، وَلاَ يُؤْوُوا جَاسُوسًا، وَلاَ يَكْتُمُوا غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ، وَلاَ يُعَلِّمُوا أَوْلاَدَهُمْ الْقُرْآنَ، وَلاَ يُظْهِرُوا شِرْكًا، وَلاَ يَمْنَعُوا ذَوِي قَرَابَاتِهِمْ مِنْ الإِسْلاَمِ إنْ أَرَادُوهُ، وَأَنْ يُوَقِّرُوا الْمُسْلِمِينَ، وَيَقُومُوا لَهُمْ مِنْ مَجَالِسِهِمْ إذَا أَرَادُوا الْجُلُوسَ، وَلاَ يَتَشَبَّهُوا بِالْمُسْلِمِينَ فِي شَيْءٍ مِنْ لِبَاسِهِمْ : فِي قَلَنْسُوَةٍ، وَلاَ عِمَامَةٍ، وَلاَ نَعْلَيْنِ، وَلاَ فَرْقِ شَعْرٍ، وَلاَ يَتَكَلَّمُوا بِكَلاَمِ الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ يَتَكَنَّوْا بِكُنَاهُمْ، لاَ يَرْكَبُوا سُرُجًا، وَلاَ يَتَقَلَّدُوا سَيْفًا، وَلاَ يَتَّخِذُوا شَيْئًا مِنْ السِّلاَحِ، وَلاَ يَنْقُشُوا خَوَاتِيمَهُمْ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَلاَ يَبِيعُوا الْخُمُورَ، وَأَنْ يَجُزُّوا مَقَادِمَ رُءُوسِهِمْ، وَأَنْ يَلْزَمُوا زِيَّهُمْ حَيْثُمَا كَانُوا، وَأَنْ يَشُدُّوا الزَّنَانِيرَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ، وَلاَ يُظْهِرُوا صَلِيبًا ، وَلاَ شَيْئًا مِنْ كُتُبِهِمْ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ يُجَاوِرُوا الْمُسْلِمِينَ بِمَوْتَاهُمْ، وَلاَ يَضْرِبُوا نَاقُوسًا إِلاَّ ضَرْبًا خَفِيفًا، وَلاَ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسِهِمْ فِي شَيْءٍ مِنْ حَضْرَةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ يُخْرِجُوا سَعَانِينَ، وَلاَ يَرْفَعُوا مَعَ مَوْتَاهُمْ أَصْوَاتَهُمْ، وَلاَ يُظْهِرُوا النِّيرَانَ مَعَهُمْ، وَلاَ يَشْتَرُوا مِنْ الرَّقِيقِ مَا جَرَتْ عَلَيْهِ سِهَامُ الْمُسْلِمِينَ.فَإِنْ خَالَفُوا شَيْئًا مِمَّا شَرَطُوهُ فَلاَ ذِمَّةَ لَهُمْ، وَقَدْ حَلَّ لِلْمُسْلِمِينَ مِنْهُمْ مَا يَحِلُّ مِنْ أَهْلِ الْمُعَانَدَةِ وَالشِّقَاقِ" http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=161134