| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس م |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
إلغاء أجازة أحد الشعانين لأقباط الأقصر البابا شنودة وأعماله .. دعـــونا نتمثــــل بـــه
إلغاء أجازة أحد الشعانين لأقباط الأقصر ************************** ذكرت الأستاذة أمينة إبنة الأديب ثروت أباظة رسالة الأستاذ والفيلسوف د/ سيد القمنى فى رثاء مثلث الرحمات البابا القديس الأنبا شنودة قال فيها : رسالة تعزية للمسلمين والمسيحيين العزاء لمصر كلها فى صعود سيدنا المقدس متنيحاً إلى يمين أبينا فى مجده السماوى الراحة والسلام ، وداعاً ياقديس مصر الأعظم حتى نلقاك ************************************** دعونا نتمثل به حصل مثلث ارحمات البابا الأنبا شنودة الثالث على ألقاب عديدة منها : المعلم ، لسان الذهب ، لسان العطر ، الكاتب الذهبى ، معلم الأجيال ، اب الجميع ، بابا العرب ، مصباح الحكمة، المصلح بين الكنائس ، وغيره ثم أطلق عليه لقب السفير بعد نياحته لأنه سفير الكنيسة المجاهدة للكنيسة المنتصرة وينقص هذه الألقاب لقب قديس واليوم االأقباط يطلقون عليه لقب قديس ولكن القوانين الكنسية تقول أنه يجب ان يمر عليى نياحته 50 سنة ولكنى أرى انه يكفى عمل واحد من أعماله المتعددة حتى نطلق عليه لقب قديس ولكن حسم أبونا داوود لمعي الأمر فقال: القديس مش بالمعجزات لكن بالتمثل به في فضائله إرتبطت كما إرتبط الشعب القبطي المصري بالبابا شنودة الثالث ارتباطاً يفوق الوصف لم نعرف أباً أخر طيلة حياتنا غير قداسة البابا شنودة الثالث لقد نشأنا ونحن صغار علي شرائط عظات البابا شنودة وفي مرحلة الصبا علي كتب قداسة البابا شنودة حيث كان وقتها أسقفا للتعليم وكنت اسكن بجوار الكاتدرائية ونراه من الشرفة دائم الحركة لا يهدأ كالنحلة التى تجمع الرحيق لتصنع منه عسلا وشهداً يأكله الأقباط فى عظاته وأعماله وعاصرت وقت مضايقة البعض له أثناء إلقاؤه لعظاته بالكاتدرائية وغيره من الأحداث التى سمعتموها ولا داعى لتكرارها وفي شبابنا كنا نحرص علي متابعة اجتماعات قداسته يوم الجمعة ثم نقل العظة إلى الأربعاء في القاهرة والأحد في الإسكندرية والتى ظلت أسبوعية لأكثر من نصف قرن وعندما هاجرنا كنا نشترى كاسيت العظة ثم أصبح CD فكنا نلهث وراء تصريحات البابا او لقاءاته المصورة القديمة والحديثة ومقالاته وعظاتة على شبكة الأنترنت نتجرع منها المعرفة ونتعلم منه ومن حنكته وحكمته وهدوئه وكلماته وأشعاره حتى سيطر بمحبته وتطبيقه تعاليم المسيح علي قلوبنا وعقولنا وصارت كلمات حبه للرب يسوع تجري في عروقنا نرددها ونتبعها والسؤال الذى يطرح نفسه هو : كيف كان يجد قداسته الوقت لكل هذه الأعمال والإنجازات وكان ينهيها بدقة لا مثيل لها؟ وعندما كتبت تاريخ البطاركة قلت : يقسم موقع تاريخ أقباط مصر البطاركة إلى ثلاث درجات أو طبقات والبابا شنودة الثالث الـ 117 باعماله العديدة التى بلا حصر وإنجازاته للكنيسة وضع أسمه فى قائمة الطبقة الأولى والعليا والتى هى طبقة العظماء من البطاركة وفيها البابا اثناسيوس الرسولى وغيره ويرجع سبب عظمة هؤلاء كبار المفكرين والقادة مثل قداسته إلى نشأتهم بجانب إلى تكوينهم الوراثى أما أعمالهم التى تتبعهم كانت الحافز الكبير لتعظيم الناس لهم وبعتبر البابا شنودة من عظماء القرن العشرين والواحد والعشرين فى العالم كله إن البابا شنودة فى سنينة الأخيرة كان روحا يعمل بجسم بلى بالمرض فكان يسخر جسمه حتى آخر نسمة ويؤكد هذا الراهب القس بولس الأنبا بيشوي سكرتير قداسة البابا الذى كان ملازما لقداسته الثلاث سنين الأخيرة ليلا ونهارا لأنه فى اليوم الأخير قال البابا للأنبا أرميا قبل ذهابه لصلاة القداس صباح يوم نياحته: قوله يريحني بقى علشان أنا تعبت وفعلاً أراحه الرب من أتعاب هذا العالم الفانى - وبعدها يذكرألأب بولس أن البابا كان يتكلم مع الرب وناظراً للصليب أمامه على السرير وسمعه يقول : أنا هاقولك يارب قول القديس مقاريوس الكبير فى رحلته للإسقيط : "أنت تعلم يا رب أنه ما بقيت في قوة" ولم ينتقل البابا شنودة إلى الإسقيط كما أنتقل القديس مقاريوس ولكنه إنتقل إلى السماء ومما يذكر أن القديس مكاريوس لما تعب في سيره بالبرية في الطريق قاصداً الإسقيط قال "أنت تعلم يا رب أنه ما بقيت في قوة" وللحال وجد نفسه في الأسقيط وكلمة أسقيط skete تعنى دير وطلب البابا من الرب أن ينتقل الساعة 2 وإنتقل حوالى الساعة 5,25 مساء يوم 17/3/2012م وفى حياتنا المسيحية نقول ليس هناك موت لعبيدك يارب بل إنتقال فالموت فى المسيحية هو إنطلاق الروح من حيز الجسد وشهدت جنازته لوطنيته وفضائلة ومحبة أولاده من رجال الكنيسة وشعبه والسفراء ومن قدموا من قادة مختلف دول العالم أو مندوبين عنهم لتعزيتنا وحتى مسلمى مصر صاروا يعزو أقباطها فى رحيل أبيهم الروحى البابا شنودة الثالث ونشكر المجلس العسكرى والجيش لما قدموه للبابا الراحل وها هو يا اقباط مصر أبوكم كان يعمل عمل الرب حتى النفس الأخير ينزل وهو فى اشد آلامه حتى يلقى عظته الأخيرة فتحولت الكلمات التى ألقاها فى عظاته إلى حياة فى كثيرين من أقباط مصر وصار البابا فى حياته وبعد موته عظة حيه مقروءه وعاينها وشاهدها الجميع فلنقتدى به ألم يذكر الإنجيل أنظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم واليوم سيطالبنا الرب يسوع يوم الدينونة بما رايناه فى هذا الرجل أما إذا أهملنا ما شاهدناه فى هذا المثل الحى قسندان من الرب الذى سيقول لنا : لقد رايت البابا شنودة رؤيا العين مثلاً حيا فلماذا لم تتمثل به !!! ؟
أخبار إنتخاب ورسامة البابا 118 إعداد عزت أندراوس يمثل المجمع المقدس السلطة الكهنوتية العليا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويتولى إدارة عملية انتخاب البابا البطريرك كما يشترك في ترشيحه ويقوم بسيامته بعد انتخابه ولا يجوز اجتماع المجمع المقدس بغير رئاسة البابا البطريرك في حياته إلا أنه إذا خلا الكرسي البطريركي لوفاة البطريرك يرأس اجتماع المجمع المقدس قائم مقام بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية جرى العرف والتقليد والقوانين الكنسية للكنيسة القبطية على أنه إذا خلا كرسى البطريرك بسبب وفاة شاغله أو لأى سبب آخر فيجتمع المجمع المقدس والمجلس الملى العام بناء على دعوة أقدم المطارنة رسامة وسناً وبرئاسته وفى ميعاد لا يجاوز سبعة أيام من تاريخ خلو الكرسى لاختيار أحد المطارنة قائمقام البطريرك وتقرر خلال اجتماع المجمع المقدس أن يتولى الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة وكنائس شمال أفريقيا منصب القائم مقام البابا لمدة شهرين وذلك لحين إجراء انتخابات لشغل المنصب بعد أن اعتذر الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط وأكبر الأساقفة سنا عن المنصب لظروف صحية ثم يصدر أمر جمهورى بتعيين القائمقام البطريرك ليتولى شؤون البطريركية الجارية بحسب القوانين والتقاليد الكنسية وطبقاً للوائح المعمول بها وذلك إلى أن يتم تعيين البطريرك. لجنة الـ 6 لإدارة عملية الانتخاب: من له حق الإنتخاب؟ وينص القانون على قيد الناخبين الذين يحق لهم التصويت فى كشوف وهم أعضاء المجمع المقدس المكون من الأساقفة على مستوى الجمهورية وعددهم 74، إضافة إلى 12 مطراناً و39 أسقفًا لإبراشيات و9 رؤساء أديرة إلى جانب أساقفة المهجر وعددهم 15 أسقفاً ويضاف إلى هؤلاء الأراخنة "وجهاء الأقباط" حيث يتم اختيار 12 من الأراخنة من كل مطرانية وهو ما يعنى أن عدد من سوف يختارون البابا القادم لن يتجاوز الألفى ناخب بالرغم من وجود 10 ملايين مسيحى مصرى بحسب تقديرات الكنيسة وتقوم لجنة بقيد أسماء الناخبين من الفئات التى حددتها اللائحة ومن بينها المطارنة والأساقفة ورؤساء الأديرة ووكلائها و24 كاهنًا من كهنة القاهرة و7 من كهنة الإسكندرية والوزراء الأقباط الحاليين والسابقين وأعضاء مجلس الأمة الأقباط "البرلمان حاليا" وأصحاب الصحف ورؤساء تحريرها ومحررى الصحف اليومية، شريطة أن يكونوا أعضاء فى نقابة الصحفيين. ولابد أن يكون الناخب حاصلا على شهادة دراسية عالية، أو أن يكون موظفًا حاليًا أو سابقًا فى الحكومة المصرية والهيئات ولا يقل راتبه عن أربعمائة وثمانين جنيها سنويا, أو موظفا بأحد المصارف أو الشركات أو المحال التجارية أو ما يماثلها ولا يقل راتبه عن ستمائة جنيه سنويا, أو يكون ممن يدفعون ضرائب لا تقل عن مائة جنيه سنويا ويشترط فى الحالة الأخيرة أن يكون الناخب ممن يجيدون القراءة والكتابة وتحدد اللائحة عددا من الأشخاص من فئات معينة يحق لها القيد فى جداول الانتخاب - يحصل الناخبون على بطاقات بيضاء ويحق لكل ناخب اختيار ثلاثة من قائمة المرشحين ويتم الانتخاب داخل مصر كما هو منصوص عليه فى اللائحة الحالية ولا يعرف ما إذا سيكون هناك استثناء بإجراء بعض التعديلات الإجرائية العملية الطفيفة تمشيا مع العصر بإجرراء أن إنتخابات الخارج بأن تتم فى كل كنيسة قبطية فى أى مكان بالعالم تحت إشراف لجنة ثلاثية يعينها الأسقف الذى تتبعه الكنيسة وبحضور موثق معتمد وتجرى عملية التصويت قبل موعد الانتخاب فى مصر بمدة كافية لا تتعدى الأسبوعين ليتسنى إرسال الأصوات بواسطة الموثق بالبريد المباشر إلى اللجنة الانتخابية بعد الانتخابات أم أن جميع أقباط المهجر سيصوّتون بالمقر بالقاهرة. تمثيل الكنيسة الأثيوبية وتسمح اللائحة للمسيحيين الإثيوبيين بالتصويت عن طريق الانضمام إلى المجمع الانتخابى؛وذلك بالحضور بأنفسهم أو عن طريق وكلاء على أن يتم تحديد أسمائهم عن طريق السفارة الإثيوبية بالقاهرة. وحددت اللائحة الوكلاء الرسميين الذين يحضرون من إثيوبيا، وهم المطران والأساقفة ومندوب حضرة صاحب الجلالة الإمبراطور و24 كبيرا من كبراء الإمبراطورية يعينهم جلالة الإمبراطور تقول اللائحة الحالية إن المرشح يجب أن يكون "ساعة خلو الكرسى": 'من طغمة الرهبنة المتبتلين الذين لم يسبق لهم الزواج سواء كان مطرانا أو أسقفا أو راهبا وأن تتوافر فيه جميع الشروط المقررة فى القوانين والقواعد والتقاليد الكنسية ولكن إنفصلت الكنيسة الأثيوبية عن القبطية ولكنها ستشارك في التصويت في انتخابات الطريرك بحضور 5 ممثلين بناء على البرتوكول الذي تم توقيعه عقب انفصال الكنيستين وذلك بصفة العلاقة التاريخية بينهما فالكنيسة الإثيوبية امتداد للكرازة المرقسية وسيختار بطريرك إثيوبيا الخمسة المشاركين في التصويت أخيراً لعل مسلمى مصر يشاهدون ويرون مدى حضارة الأقباط فى إنتخاب البابا الجديد ويطبقون ما يرونه بدلاً من التزوير وشراء الأصوات والذمم والفبركة وتغير ألأوراق فى الصناديق فى جميع الإنتخابات التى عاصرناها منذ حكم الرئيس عيد الناصر حتى إنتخابات ألإخوان المسلمين والسلفيين لمجلس الشعب ألأخيرة رفض تعديل لائحة إنتخاب البطريرك قال الأنبا باخوميوس قائمقام بطريرك الكرازة المرقسية إن المجمع المقدس رفض تعديل لائحة انتخاب البطريرك المعروفة بلائحة 1957«حتى لا يقال إننا عدلناها من أجل ناس بعينها وأوضح باخوميوس فى تصريحات أن لائحة انتخاب البطريرك هى لائحة كنسية وتعبر عن الشأن الداخلى للكنيسة لكنها فى ذات الوقت هى قانون فى الدولة وأن إجراء تعديل عليها يستوجب تمريره من خلال مجلس الشعب، وهو الأمر الذى يحتاج إلى مزيد من الوقت، مما يعنى استمرار خلو الكرسى البابوى لفترة طويلة وهو أمر غير مرغوب فيه وأضاف أن القرعة الهيكلية هى اختيار إلهى وتعبر عن إرادة الله فى الجالس على كرسى مار مرقس مشيرا إلى أن اقتراح البعض بوضع ورقة بيضاء مع الورقات الثلاث الذين تجرى بينهم القرعة الهيكلية أمر مرفوض موضحا أنه من غير المنطقى أن الله لا يريد وجود جالس على كرسى مار مرقس وكان الاقتراح الذى قدمه البعض فى السابق بوضع ورقة بيضاء مع الورقات الثلاث التى تجرى بينهم القرعة تمثيلا لخيار رابع وهو أن الله غير راغب فى أى من الثلاثة لشغل المنصب مما يعنى إعادة الانتخابات من استبعاد أصحاب الورقات الثلاث من الإعادة وقال باخوميوس إن «التلمذة فى الكنيسة قائمة على التسلسل الرسولى وهى تأخذ قوة من الزمن البعيد وفكرا من الزمن المعاصر» مشيرا إلى أن هذا هو سر البقاء على فكرة وضع اليد على التلاميذ منذ أيام السيد المسيح وأكد أن المجمع المقدس رفض بالإجماع تقدم المرشحين إلى انتخابات الكرسى البابوى قبل مرور 40 يوما على وفاة البابا شنودة الثالث من باب الاحترام والتقدير له وقال إن «الأصل فى المرشح للكرسى البابوى أن يرشحه المريدون، بما يرون فيه من صلاح وحكمة ولا يرشح نفسه» واستطرد: (ترشح الكاهن) غير موجود، لكن يرشحه غيره، لذا كان شرط تزكية 6 من المطارنة أو الأساقفة أو رؤساء الأديرة، أو 12 عضوا بالمجلس الملى أو نوابه، لقبول المرشح. ********************************* |
This site was last updated 04/03/12