Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 2316
يوم الغضب
دير الأنبا شنودة وذبح كاهن
كنيسة الشهيدين بصول بمصر
بند واحد بالدستور
النساء فى بلاط الخلفاء
موضوع كاميليا وبن لادن
علم السعودية يرفرف
إسقاط الجنسية والحماية الدولية
الإعتداء على ماريانا عبده
خطف وتبيع فتيات
ما هو معنى الحمايــــــة الدولية
خطورة تطبيق شريعة
عيد النيروز والأسرى الأقباط
قمصان صحابة رسول الإسلام
كرامة المصريين وتكسير التماثيل
المؤرخ يوحنا النيقيوسى
العهدة العمــــرية والشروط العنصرية
مذبحة ماسبيرو
المساجد مظلمة وريحتها نتنة
المسلمين يلقون الأقباط للأسود
المجلس العسكرى والغازات السامة
المجلس العسكرى والتزوير
Untitled 2340
صورة وخبر
حدث فى مثل هذا اليوم
يا عسكر يا أوباش
الإرهابى المشوة
الواقع القبيح
باعو الثورة
التهجير القسرى
إزدراء الأديان
حد الحرابة
الأنبا بيشوى
فلنتمثل بالبابا شنودة
الذهاب للقدس
تنظيم القاعدة
الإخوان المسلمين
الحاكمية لله
الشيطان ومحمد مرسى
فضيحة حنسية
Untitled 5707
قميص عثمــــان وقميص المكوجى
Untitled 5756

 

إلغاء أجازة أحد الشعانين لأقباط الأقصر 

البابا شنودة وأعماله .. دعـــونا نتمثــــل بـــه

 

إلغاء أجازة أحد الشعانين لأقباط الأقصر 
إلغاء أجازة أحد الشعانين للعاملين بالحكومة من الأقباط بـ"الأقصر احد الشعانين أو أحد الزعف الموافق الأحد القادم يوم 8 / 4 / 2012 هو عيد دخول السيد المسيح له المجد أورشليم وقام الشعب بإستقباله باغصان النخيل وهو ليس مرتبط بأى عقيدة دينية تمس الإسلام  وإستمر المسيحيون يحتفلون به عطلة رسمية واحتسابه كيوم عمل رسمي لقرون قبل الإسلام ولقرون بعد الإسلام وفي سابقة هي الأولى من نوعها تحدث فى مصر وهي إلغاء أعياد رسمية خاصة بالأقباط صادر بها مرسوم جمهوري قامت مديرية التنظيم والإدارة بمحافظ الأقصر بإلغاء العيد المشار إليه بمنشور مذيل بتوقيع مديرها حامد محمد عمر كما أن محافظ الأقصر أرسل منشورًا لجميع الهيئات والمصالح الحكومية لتعميمها عليهم محذرًا في حالة عدم تطبيق ما جاء بهذا القرار من تاريخ صدوره وهذا يؤكد ما نقرأه عن  الفوضى فى مصر وقيام أفراد من المتطرفين العنصريين المتعصبين بتقلد أحد الوظائف  وإصدار قرارات تميزية حاقدة تمس بالمسيحيين فى مصر  والمعروف أن الموظف عام مهما علا شأنه أن يلغي حسب الأهواء عيدًا رسميًا للأقباط بقرار منه وحتى لو استند لأسانيد قانونية بأنه من حق كل محافظة تنظم شئونها بنفسها؟ لافتًا إلى أن قرار العيد صادر برقم (47) لسنة 1989 طبقًا لنظام العاملين بالدولة وطبقًا لقانون الإدارة المحلية رقم (43) لسنة 79 وتعديلاته ولائحته التنفيذية وأكّدت المؤسسة أن إلغاء أي أيام أعياد رسمية صادرة بقرار جمهوري يتطلب أيضًا صدور قرار جمهوري بإلغائها وهل محافظ الأقصر حين وقَّع على هذا القرار كان لا يعلم بوجود عيد أحد الزعف عند المسيحيين أم أنه وقعة لغرض فى نفس يعقوب؟ وهناك إحتمال أنهم وضعوا القرار فى ضمن ألأوراق الكثيرة التى مفروض أن يوقعها المحافظ ووقع المحافظ القرار وهو لا يعرف مضمونه  وطالبت المؤسسلات الحقوقية باحتساب أحد الزعف ضمن الأعياد الرسمية للأقباط، والتحقيق مع المتسبب في ذلك الجدل لعدم إثارة الكثير من الحنق والغضب في وقت هم أحوج فيه إلى الترابط.

**************************

ذكرت الأستاذة أمينة إبنة الأديب ثروت أباظة رسالة  الأستاذ والفيلسوف د/ سيد القمنى فى رثاء مثلث الرحمات البابا القديس الأنبا شنودة قال فيها : رسالة تعزية للمسلمين والمسيحيين العزاء لمصر كلها فى صعود سيدنا المقدس متنيحاً إلى يمين أبينا فى مجده السماوى الراحة والسلام ، وداعاً ياقديس مصر الأعظم حتى نلقاك

**************************************

دعونا نتمثل به

حصل مثلث ارحمات البابا الأنبا شنودة الثالث على ألقاب عديدة منها : المعلم ، لسان الذهب ، لسان العطر ، الكاتب الذهبى ، معلم الأجيال ، اب الجميع ، بابا العرب ، مصباح الحكمة، المصلح بين الكنائس ، وغيره ثم أطلق عليه لقب السفير بعد نياحته لأنه سفير الكنيسة المجاهدة للكنيسة المنتصرة وينقص هذه الألقاب لقب قديس واليوم االأقباط يطلقون عليه لقب قديس ولكن القوانين الكنسية تقول أنه يجب ان يمر عليى نياحته 50 سنة ولكنى أرى انه يكفى عمل واحد من أعماله المتعددة حتى نطلق عليه لقب قديس ولكن حسم أبونا داوود لمعي الأمر فقال: القديس مش بالمعجزات لكن بالتمثل به في فضائله

إرتبطت كما إرتبط الشعب القبطي المصري بالبابا شنودة الثالث ارتباطاً يفوق الوصف  لم نعرف أباً أخر طيلة حياتنا غير قداسة البابا شنودة الثالث لقد نشأنا ونحن صغار علي شرائط عظات البابا شنودة وفي مرحلة الصبا علي كتب قداسة البابا شنودة حيث كان وقتها أسقفا للتعليم وكنت اسكن بجوار الكاتدرائية ونراه من الشرفة دائم الحركة لا يهدأ كالنحلة التى تجمع الرحيق لتصنع منه عسلا وشهداً يأكله الأقباط فى عظاته وأعماله وعاصرت وقت مضايقة البعض له أثناء إلقاؤه لعظاته بالكاتدرائية وغيره من الأحداث التى سمعتموها ولا داعى لتكرارها وفي شبابنا كنا نحرص علي متابعة اجتماعات قداسته يوم الجمعة ثم نقل العظة إلى الأربعاء في القاهرة والأحد في الإسكندرية والتى ظلت أسبوعية لأكثر من نصف قرن وعندما هاجرنا كنا نشترى كاسيت العظة ثم أصبح CD  فكنا نلهث وراء تصريحات البابا او لقاءاته المصورة القديمة والحديثة ومقالاته وعظاتة على شبكة الأنترنت نتجرع منها المعرفة ونتعلم منه ومن حنكته وحكمته وهدوئه وكلماته وأشعاره حتى سيطر بمحبته وتطبيقه تعاليم المسيح علي قلوبنا وعقولنا وصارت كلمات حبه للرب يسوع تجري في عروقنا نرددها ونتبعها والسؤال الذى يطرح نفسه هو : كيف كان يجد قداسته الوقت لكل هذه الأعمال والإنجازات وكان ينهيها بدقة لا مثيل لها؟ وعندما كتبت تاريخ البطاركة قلت :  يقسم موقع تاريخ أقباط مصر البطاركة إلى ثلاث درجات أو طبقات والبابا شنودة الثالث الـ 117 باعماله العديدة التى بلا حصر وإنجازاته للكنيسة وضع أسمه فى قائمة الطبقة الأولى والعليا والتى هى طبقة العظماء من البطاركة وفيها البابا اثناسيوس الرسولى وغيره  ويرجع سبب عظمة هؤلاء كبار المفكرين والقادة مثل قداسته إلى نشأتهم بجانب إلى تكوينهم الوراثى أما أعمالهم التى تتبعهم كانت الحافز الكبير لتعظيم الناس لهم وبعتبر البابا شنودة من عظماء  القرن العشرين والواحد والعشرين فى العالم كله إن البابا شنودة فى سنينة الأخيرة كان روحا يعمل بجسم بلى بالمرض فكان يسخر جسمه حتى آخر نسمة ويؤكد هذا الراهب القس بولس الأنبا بيشوي سكرتير قداسة البابا الذى كان ملازما لقداسته الثلاث سنين الأخيرة ليلا ونهارا لأنه فى اليوم الأخير قال البابا للأنبا أرميا قبل ذهابه لصلاة القداس صباح يوم نياحته: قوله يريحني بقى علشان أنا تعبت وفعلاً أراحه الرب من أتعاب هذا العالم الفانى - وبعدها يذكرألأب بولس أن البابا كان يتكلم مع الرب وناظراً للصليب أمامه على السرير وسمعه يقول : أنا هاقولك يارب قول القديس مقاريوس الكبير فى رحلته للإسقيط : "أنت تعلم يا رب أنه ما بقيت في قوة" ولم ينتقل البابا شنودة إلى الإسقيط كما أنتقل القديس مقاريوس ولكنه إنتقل إلى السماء ومما يذكر أن القديس مكاريوس لما تعب في سيره بالبرية في الطريق قاصداً الإسقيط قال "أنت تعلم يا رب أنه ما بقيت في قوة" وللحال وجد نفسه في الأسقيط  وكلمة أسقيط skete تعنى دير وطلب البابا من الرب أن ينتقل الساعة 2 وإنتقل حوالى الساعة 5,25 مساء يوم 17/3/2012م وفى حياتنا المسيحية نقول ليس هناك موت لعبيدك يارب بل إنتقال فالموت فى المسيحية هو إنطلاق الروح من حيز الجسد وشهدت جنازته لوطنيته وفضائلة ومحبة أولاده من رجال الكنيسة وشعبه والسفراء ومن قدموا من قادة مختلف دول العالم أو مندوبين عنهم لتعزيتنا وحتى مسلمى مصر صاروا يعزو أقباطها فى رحيل أبيهم الروحى البابا شنودة الثالث ونشكر المجلس العسكرى والجيش لما قدموه للبابا الراحل وها هو يا اقباط مصر أبوكم كان يعمل عمل الرب حتى النفس الأخير ينزل وهو فى اشد آلامه حتى يلقى عظته الأخيرة فتحولت الكلمات التى ألقاها فى عظاته إلى حياة فى كثيرين من أقباط مصر وصار البابا فى حياته وبعد موته عظة حيه مقروءه وعاينها وشاهدها الجميع فلنقتدى به ألم يذكر الإنجيل أنظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم واليوم سيطالبنا الرب يسوع يوم الدينونة بما رايناه فى هذا الرجل أما إذا أهملنا  ما شاهدناه  فى هذا المثل الحى قسندان من الرب الذى سيقول لنا : لقد رايت البابا شنودة رؤيا العين مثلاً حيا فلماذا لم تتمثل به !!! ؟

كلمة الأنبا باخوميوس قائم مقام فى وداع  البابا
أوضح الأنبا باخوميوس فى كلمته بصلاة الجنازة التى بكى خلالها الكثير من الحضور أن الكلمات تعجز عن وصف "هذا المحبوب"، مشيرا إلى أن البابا شنودة هو الأب الحبيب الذى لن تنساه الكنيسة المصرية بما قدمه من تجديد وإعادة الروح وقيادة عصر يعد عصرا لتكريس الشباب ورمزا للعمل الرعوى وصفه بـقائد الكنيسة الماهر الحكيم وقائد فكر التجديد وحفظها بتجديد الفكر والإكثار من الصلاة مؤكدا أن البابا عمل عملا عظيما جدا فى قيادة حركة التجديد، ليس فى الكنيسة المصرية فقط بل فى الكنائس الشرقية و قاد نشر للمدارس والتعليم الأرثوذوكسى الصحيح فعلى يدى المعلمين الذين تربوا على يد أبانا تخرج العديد ممن قادوا فكر التجديد فى الكنائس المصرية فى الخارج وأكد الأنبا باخوميوس أنه خير رجل ووصفه برجل الرعاية والتعليم ولن ينساه شعب الكنيسة ولا الآباء الكهنة أبد الدهر وترك مثالا فى القيادة فكان كما يقول كموسى فى عصره ويوحنا المعمدان فى عصره وبولس الرسول وقائد الحكمة التى أثرت فى العالم كله واعتبر الأنباء باخوميوس فى كلمته أن البابا شنودة كان له قوة التأثير فى وحدة الكنائس وفتح الحوار المشترك بين جمع الكنائس والأديان فى العالمين العربى والغربى بما له من قوة العطاء وقوة التأثير وقدرة القيادة بما يعنى أن عصره كان عصر التجديد فى الكنيسة الذى سيستمر تأثيره إلى أبد الدهر.
نص كلمة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة وليبيا والخمس مدن الغربية وقائم مقام قداسة البابا
بإسم ألاب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين  بإسم الكنيسة القبطية ومجمعها المقدس نودع على رجاء القيامة قداسة ابينا الحبيب راعى رعاتنا ورئيس رؤساء كهنتنا ومعلمنا وأبينا ثالث عشر الرسل قداسة أبينا الحبيب البابا شنودة الثالث نودعه على رجاء القيامة  ونحن يا أحبائى .. إذ يعز علينا رحيل ابينا الذى تربينا على يديه منذ أكثر من نصف قرن فهو يقود الكنيسة منذ النصف الأول من القرن الماضى ترك أثرا عظيما فى حياة الكنيسة وفى العالم كله قداسة ابينا الحبيب الذى نعتز بأبوته لن ننسى عمله معنا فى كنيستنا فهو قاد الكنيسة كربان ماهر حكيم وقاد فكر التجديد بعمل الروح القدس وحفظ الكنيسة فى تجديدها فلم تنحرف حفظ الكنيسة فى تجديدها بقوة الصلاة فكثرت الصلوات فى القداسات والكنائس والأديرة وعمل عملاً عظيما جدا بفعل الروح القدس قاد حركة التجديد فى الكنيسة عندما نشر تعليما أرثوذكسيا سليما فتعددت المعاهد اللاهوتية وصارت هناك فى كل ربوع المسكونة فكرا أرثوذكسيا من ذات فكر قداسته الذى نعتز به - لقد قاد حركة التكريس فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكان فى زمانه تكرس على يديه الكثير من الشباب فى العالم كله - وكان هناك عملا رعويا قويا بدا فى الكنائس والمؤسسات كان عملاً قويا بفعل الروح القدس الذى عمل فيه بقوة فهو رجل البرية رجل الصلاة وهو رجل التعليم وهو رجل الرعاية ونحن لا ننسى على مدى الدهر ما صنعه البابا شنودة فى حياة الكنيسة القبطية كلها والكنائس الأخرى - يا أحبائى - إن الكلمات تعجز عن أن نصف حبيبنا وقائدنا وابينا الذى تربينا على يديه لقد ترك لنا مثالا فى القيادة كان موسى النبى فى عصره كان يشوع فى عصره كان نحاميا كان يوحنا المعمدان كان بولس الرسول إن قيادته فى العالم كله جعلتهم يؤمنون بصدق الوحدة الوطنية وكان قائدا للوحدة الوطنية فى وطننا وكان عاملا مهما فى المحبة إن قوة تأثيره فى عمله القيادى وحد الكنائس فى العالم وهناك الحوارات ولعلنا نرى اليوم فى وسطنا إخوتنا من الكنائس المختلفة فى العالم كله من الكنائس الأرثوذكسية وكنائس الروم الأرثوذكس والكنائس الأثيوبية والكنائس السريانية والكنائس اللوثرية والكنائس الأنجليكانية - إن هذا التجمع الحاشد بفضل قيادته الحكيمة التى جائت بثمارها - ونرى إخوتنا المسلمين من الشرق الأوسط من الخليج من مصر وغيرها إن هذه ثمار القوة القيادية التى تمتع بها البابا شنودة الثالث إنه رمز للقيادة - إن العمل الذى قام به البابا شنودة إحتاج أن يتلمذ كثيرين فكان عصره هو أكبر عصر عاصرناه فى تكريس الشباب الذين تتلمذوا على يديه كى ما يكونوا كارزين ويكونوا خدام للكلمة إنتشر صوتهم إلى كل المسكونة وصار صوتهم معروفا فى كل العالم إن الكلمات يا أحبائى لا تعبر عن حقيقة هذا المحبوب إن الكلمات لا تعبر عما صنعه البابا شنودة فى جيله ولكن سيستمر هذا الصوت إلى مجئ ربنا يسوع المسيح فى مجده - وهو يسمع صوته اليوم أدخل إلى فرح سيدك ونحن نصلى ان يأخذ نصيبا من المجد السماوى ونودعه على رجاء القيامة ونقول له امضى يا ابانا إلى موضع راحتك أذكرنا أمام عرش النعمة صلى لكى يكمل الرب أيامنا بسلام كما كملت ايامك بسلام ولإلهنا كل مجد وكرامة إلى الأبد آمين



*********************************************************************************************************************

أخبار إنتخاب ورسامة البابا 118 

 إعداد عزت أندراوس

يمثل المجمع المقدس السلطة الكهنوتية العليا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويتولى إدارة عملية انتخاب البابا البطريرك كما يشترك في ترشيحه ويقوم بسيامته بعد انتخابه ولا يجوز اجتماع المجمع المقدس بغير رئاسة البابا البطريرك في حياته إلا أنه إذا خلا الكرسي البطريركي لوفاة البطريرك يرأس اجتماع المجمع المقدس قائم مقام بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية

جرى العرف والتقليد والقوانين الكنسية للكنيسة القبطية على أنه إذا خلا كرسى البطريرك بسبب وفاة شاغله أو لأى سبب آخر فيجتمع المجمع المقدس والمجلس الملى العام بناء على دعوة أقدم المطارنة رسامة وسناً وبرئاسته وفى ميعاد لا يجاوز سبعة أيام من تاريخ خلو الكرسى لاختيار أحد المطارنة قائمقام البطريرك وتقرر خلال اجتماع المجمع المقدس أن يتولى الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة وكنائس شمال أفريقيا منصب القائم مقام البابا لمدة شهرين وذلك لحين إجراء انتخابات لشغل المنصب بعد أن اعتذر الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط وأكبر الأساقفة سنا عن المنصب لظروف صحية

 ثم يصدر أمر جمهورى بتعيين القائمقام البطريرك ليتولى شؤون البطريركية الجارية بحسب القوانين والتقاليد الكنسية وطبقاً للوائح المعمول بها وذلك إلى أن يتم تعيين البطريرك.
شروط الترشيح لمنصب الباباوية:
(1) أن يكون مصرياً قبطياً أرثوذكسياً (2) أن يكون من طغمة الرهبنة المتبتلين الذين لم يسبق لهم الزواج سواء كان مطراناً أو أسقفاً أو راهباً (3)أن يكون قد بلغ من العمر أ40 سنة ميلادية على الأقل عند خلو الكرسى البطريركى وأن يكون قد قضى فى الرهبنة مدة لا تقل عن ١٥ عاماً
ويجب أن يكون راهبا متبتلا  وتنص اللائحة على أن لا يقل عدد المرشحين عن 5 ولا يزيد على 7 - يقوم المرشح بتقديم تزكية إلى اللجنة خلال شهرين من تاريخ خلو الكرسى مكتوبة وموقعة من ستة من المطارنة أو الأساقفة أو رؤساء الأديرة، أو من اثنى عشر عضواً أو نائباً من أعضاء المجلس الملى العام ونوابه الحاليين أو السابقين.
الناخبون:
يشترط فى الناخب أن يكون مصرياً قبطياً أرثوذكسياً وألاَّ يكون قد سبق الحكم عليه بجريمة ماسة بالشرف ,باقى الشروط هى : (1) أن يكون قد بلغ من العمر خمسة وثلاثين سنة ميلادية على الأقل فى تاريخ خلو الكرسى البطريركى (2)  أن يكون حاصلاً على شهادة دراسية عالية أو أن يكون موظفاً حالياً أو سابقاً فى الحكومة المصرية والهيئات (3)  أن يتم اختياره بمعرفة إحدى الجهات الموكول إليها ذلك - ينحصرالناخبون فى الفئات الآتية: المطارنة والأساقفة ورؤساء الأديرة ووكلائها وأمنائها وأعضاء المجلس الروحى بالقاهرة ووكلاء المطرانيات ووكلاء الشريعة فى المدن والبنادر . أربعة وعشرين كاهناً من كهنة القاهرة وسبعة من كهنة الإسكندرية الوزراء الأقباط الحاليين والسابقين وأعضاء مجلس الأمة الحاليين من الأقباط، أعضاء ونواب المجلس الملِّى العام الحاليين والسابقين اثنين وسبعين من أراخنة القاهرة، وأربعة وعشرين من أراخنة الإسكندرية اثنى عشر من أراخنة كل أبروشية فى الجهات الأخرى أصحاب الصحف ورؤساء تحريرها ومحررى الصحف اليومية من الأقباط بشرط أن يكونوا أعضاء فى نقابة الصحفيين.
لجنة الـ 18 لإختيار البطريرك:
تؤلف من القائمقام البطريرك رئيساً ومن ١٨ عضواً يختارهم المجمع المقدس بحيث يكون نصفهم من المطارنة والأساقفة والنصف الآخر من أعضاء المجلس الملى العام أو نوابه الحاليين أو السابقين  -
وفى 27/3/2012م أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مساء اليوم الثلاثاءعن تشكيل لجنة الترشيحات الخاصة بدراسة الأسماء المرشحة لتولى منصب بابا الإسكندرية بطريريك الكرازة المرقسية.جاء ذلك عقب اجتماع المجمع المقدس للكنيسة  برئاسة قائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس  وتقرر أن تكون لجنة الترشيحات الأساقفة تضم تسعة من رجال الدين هم : الأنبا هدرا أسقف أسوان والأنبا بنيامين أسقف المنوفية والأنبا بولا أسقف طنطا، والأنبا إبرام أسقف الفيوم والأنبا طرابيوم أسقف لوس أنجلوس والأنبا دانيال أسقف المعادى والأنبا يسطس رئيس دير الأنبا أنطونيوس في البحر الأحمر والأنبا أيذورس رئيس دير البراموس والأنبا كيرلس أيا مينا رئيس دير مارى مينا أما أعضاء التسعة الآخرين من غير رجال الدين وهم المستشارون : نبيل ميرهم وإدوارد غالب وملك مينا ومنصف سليمان إلى جانب الدكتورة جورجت قليني والدكتور رسمى عبدالملك ووجدي لويس وكامل صالح وكمال شوقى وستعقد لجنة الترشيحات إجتماعات لمناقشة قواعد الترشيح وتجهيز استمارات التزكية ويجب علي المترشح الحصول على تزكية من 6 من أعضاء المجمع المقدس أو 12 عضوا من المجلس الملي وبعد عملية فرز اسماء المرشحين تُعلن قائمة بالاسماء داخل كل المطرنيات في القاهرة والأسكندرية وفحص التزكيات حسب شروط اللائحة كما تتولى إدارة العملية ويخصص نحو شهر لمن يريد تقديم طعون ضد أي من المرشحين، ويُستبعد أي مرشح تثبت صحة الطعون المقدمة ضده. ثم البت في الطعون المقدمة ضد أي مرشح وبعدها تقوم بإعداد القائمة الأولية للمرشحين والتي سوف يتم نشرها بالصحف وتعليقها على أبواب الكنائس - والذى حدث عند إختيار البابا شنودة بطريركا هو أنه : قام أعضاء المجمع المقدس بكتابة أسماء المرشحين وكانوا 23 اسما بطريقة سرية وأصبحوا 17 اسما فى المرة الثانية وأخيرا شكلوا لجنة لفحص هذه الأسماء واختيار أحسن 11 اسما منها فاختاروا الأنبا أنطونيوس والأنبا باسيليوس والأنبا شنودة والأنبا صموئيل والأنبا لوكاس والأنبا بولس والأنبا يوساب مع بعض الرهبان مثل القمص قزمان المحرقى والقمص متى المسكين والقمص شنودة السريانى والقس كيرلس المقارى وكانت نتيجة التزكيات الجديدة فى أواخر أبريل 1971 على ترشيح 9 أشخاص تمت تصفيتهم إلى خمسة هم: الأنبا باسيليوس والأنبا صموئيل والأنبا شنودة والأنبا دوماديوس والقمص تيموثاوس المقارى.

لجنة الـ 6 لإدارة عملية الانتخاب:
تؤلف لجنة الانتخاب من القائمقام البطريرك رئيساً ومن ثلاثة من رجال الدين يختارهم المجمع المقدس وثلاثة من الأراخنة تختارهم لجنة الترشيح قبل الموعد المعين للانتخاب بثلاثة أيام على الأقل ويعهد الرئيس إلى أحد أعضائها بأعمال السكرتارية. يحضر عملية الانتخاب مندوب من وزارة الداخلية بناء على طلب رئيس هذه اللجنة.
إعلان الأسماء:
تضع اللجنة القائمة النهائية بأسماء المرشحين اللائقين للكرسى البطريركى من بين مقدمى التزكيات الذين تتوافر فيهم الشروط على ألاَّ يقل عددهم عن خمسة ولا يزيد على سبعة، وترتب أسماؤهم بحسب الحروف الهجائية.

من له حق الإنتخاب؟

وينص القانون على قيد الناخبين الذين يحق لهم التصويت فى كشوف وهم أعضاء المجمع المقدس المكون من الأساقفة على مستوى الجمهورية وعددهم 74، إضافة إلى 12 مطراناً و39 أسقفًا لإبراشيات و9 رؤساء أديرة إلى جانب أساقفة المهجر وعددهم 15 أسقفاً  ويضاف إلى هؤلاء الأراخنة "وجهاء الأقباط" حيث يتم اختيار 12 من الأراخنة من كل مطرانية وهو ما يعنى أن عدد من سوف يختارون البابا القادم لن يتجاوز الألفى ناخب بالرغم من وجود 10 ملايين مسيحى مصرى بحسب تقديرات الكنيسة وتقوم لجنة بقيد أسماء الناخبين من الفئات التى حددتها اللائحة ومن بينها المطارنة والأساقفة ورؤساء الأديرة ووكلائها و24 كاهنًا من كهنة القاهرة و7 من كهنة الإسكندرية والوزراء الأقباط الحاليين والسابقين وأعضاء مجلس الأمة الأقباط "البرلمان حاليا" وأصحاب الصحف ورؤساء تحريرها ومحررى الصحف اليومية، شريطة أن يكونوا أعضاء فى نقابة الصحفيين. ‏ولابد أن يكون الناخب ‏ ‏حاصلا‏ ‏على ‏شهادة‏ ‏دراسية‏ ‏عالية،‏ ‏أو‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏موظفًا‏ ‏حاليًا‏ ‏أو‏ ‏سابقًا‏ ‏فى ‏الحكومة‏ ‏المصرية‏ ‏والهيئات‏ ‏ولا‏ ‏يقل‏ ‏راتبه‏ ‏عن‏ ‏أربعمائة‏ ‏وثمانين‏ ‏جنيها‏ ‏سنويا‏, ‏أو‏ ‏موظفا‏ ‏بأحد‏ ‏المصارف‏ ‏أو‏ ‏الشركات‏ ‏أو‏ ‏المحال‏ ‏التجارية‏ ‏أو‏ ‏ما‏ ‏يماثلها‏ ‏ولا‏ ‏يقل‏ ‏راتبه‏ ‏عن‏ ‏ستمائة‏ ‏جنيه‏ ‏سنويا‏, ‏أو‏ ‏يكون‏ ‏ممن‏ ‏يدفعون‏ ‏ضرائب‏ ‏لا‏ ‏تقل‏ ‏عن‏ ‏مائة‏ ‏جنيه‏ ‏سنويا‏ ‏ويشترط‏ ‏فى ‏الحالة‏ ‏الأخيرة‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏الناخب‏ ‏ممن‏ ‏يجيدون‏ ‏القراءة‏ ‏والكتابة‏  وتحدد‏ ‏اللائحة‏ ‏عددا‏ ‏من‏ ‏الأشخاص‏ ‏من‏ ‏فئات‏ ‏معينة‏ ‏يحق‏ ‏لها‏ ‏القيد‏ ‏فى ‏جداول‏ ‏الانتخاب‏ - يحصل الناخبون على بطاقات بيضاء ويحق لكل ناخب اختيار ثلاثة من قائمة المرشحين ويتم الانتخاب ‏ ‏داخل‏ ‏مصر‏ ‏كما‏ ‏هو‏ ‏منصوص‏ ‏عليه‏ ‏فى ‏اللائحة‏ ‏الحالية‏ ولا يعرف ما إذا سيكون هناك استثناء‏ ‏بإجراء بعض‏ ‏التعديلات‏ ‏الإجرائية‏ ‏العملية ‏الطفيفة‏ ‏تمشيا‏ ‏مع‏ ‏العصر‏ بإجرراء أن إنتخابات ‏الخارج‏ ‏بأن تتم‏ ‏‏فى ‏كل‏ ‏كنيسة‏ ‏قبطية‏ ‏فى ‏أى ‏مكان‏ ‏بالعالم‏ ‏تحت‏ ‏إشراف‏ ‏لجنة‏ ‏ثلاثية‏ ‏يعينها‏ ‏الأسقف‏ ‏الذى ‏تتبعه‏ ‏الكنيسة‏ ‏وبحضور‏ ‏موثق ‏معتمد‏ ‏وتجرى ‏عملية‏ ‏التصويت‏ ‏قبل‏ ‏موعد‏ ‏الانتخاب‏ ‏فى ‏مصر‏ ‏بمدة‏ ‏كافية‏ ‏لا‏ ‏تتعدى ‏الأسبوعين ‏ليتسنى ‏إرسال‏ ‏الأصوات‏ ‏بواسطة‏ ‏الموثق‏ ‏بالبريد‏ ‏المباشر‏ ‏إلى ‏اللجنة‏ ‏الانتخابية‏ بعد‏ ‏الانتخابات‏ أم أن جميع أقباط المهجر سيصوّتون بالمقر بالقاهرة.
الفرز:
ويتم تصويت أعضاء المجمع المقدس على المرشحين اسواء أكانوا سبعة أم خمسة على أن تجرى قرعة بين أكثر ثلاثة مرشحين حصولا على الأصوات لاختيار أحدهم.. وإتمام الفرز بأن يعلن الرئيس أسماء الثلاثة الحائزين أغلبية الأصوات بحسب ترتيب حصولهم عليها وتجرى عملية التصويت فى يوم واحد فى حضور مندوب من وزارة الداخلية ويتم إعلان أسماء الثلاثة مرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات بحسب الترتيب و‏تعلن‏ ‏اللجنة‏ ‏عن‏ ‏الفائزين‏ ‏الثلاثة‏ ‏الحائزين‏ ‏على ‏أعلى ‏الأصوات‏ ‏وهؤلاء‏ ‏تجرى ‏عليهم‏ القرعة‏ ‏الهيكلية‏ ‏كما‏ ‏هو‏ ‏منصوص‏ ‏عليه‏ ‏فى ‏اللائحة‏ ‏الحالية‏ ‏ وترسل نسخة من هذا المحضر إلى وزارة الداخلية، أما النسخة الأخرى فتحفظ بالبطريركية وكذلك سائر أوراق عملية الانتخاب بعد وضعها فى مظاريف وختمها بالجمع الأحمر
القرعة الهيكلية:
 ويتم فى الأحد التالى فى صلاة القداس  اختيار البابا من بين الفائزين الثلاثة عن طريق ما يسمى القرعة الهيكلية والتى تجرى فى الكنيسة المرقسية الكبرى بالقاهرة  وتتم القرعة داخل غرفة الهيكل ويحضر صندوق زجاجي وثلاث ورقات بيضاء متشابهة وتكتب فيها أسماء الثلاث الفائزين بأعلى الأصوات في الانتخابات ثم كتابة أسماء الفائزين الثلاثة فى ثلاث ورقات وطيها بدقة وتوضع الورقات الثلاث في صندوق زجاجي وفي نهاية القداس يقوم أصغر طفل موجود في الكاتدرائية باختيار ورقة من الصندوق يكون صاحبها هو البابا الجديد  في عملية تتسم بالعلانية والشفافية ويعلن القائمقام الاسم الموجود في الورقة التي يختارها الطفل بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية كما تُقرأ الأسماء الموجودة في الورقتين الأخريين أمام الناس ليتأكد الشعب من وجود الأسماء الثلاثة وتقام الاحتفالات ويقام قداس الرسامة ويحضره كافة أعضاء المجمع المقدس ورؤساء الكنائس الشقيقية. ويقضي البابا الجديد فترة داخل الدير قبل أن يمارس عمله، ولكنه يستمر في الصيام لمدة عام.

تمثيل الكنيسة الأثيوبية

 وتسمح اللائحة للمسيحيين الإثيوبيين بالتصويت عن طريق الانضمام إلى المجمع الانتخابى؛وذلك بالحضور بأنفسهم أو عن طريق وكلاء على أن يتم تحديد أسمائهم عن طريق السفارة الإثيوبية بالقاهرة. وحددت اللائحة الوكلاء الرسميين الذين يحضرون من إثيوبيا، وهم المطران والأساقفة ومندوب حضرة صاحب الجلالة الإمبراطور و24 كبيرا من كبراء الإمبراطورية يعينهم جلالة الإمبراطور تقول‏ ‏اللائحة‏ ‏الحالية‏ ‏إن‏ ‏المرشح‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ "ساعة‏ ‏خلو‏ ‏الكرسى‏": '‏من‏ ‏طغمة‏ ‏الرهبنة‏ ‏المتبتلين‏ ‏الذين‏ ‏لم‏ ‏يسبق‏ ‏لهم‏ ‏الزواج‏ ‏سواء‏ ‏كان‏ ‏مطرانا‏ ‏أو‏ ‏أسقفا‏ ‏أو‏ ‏راهبا‏ ‏وأن‏ ‏تتوافر‏ ‏فيه‏ ‏جميع‏ ‏الشروط‏ ‏المقررة‏ ‏فى ‏القوانين‏ ‏والقواعد‏ ‏والتقاليد‏ ‏الكنسية‏ ولكن إنفصلت الكنيسة الأثيوبية عن القبطية  ولكنها ستشارك في التصويت في انتخابات الطريرك بحضور 5 ممثلين بناء على البرتوكول الذي تم توقيعه عقب انفصال الكنيستين وذلك بصفة العلاقة التاريخية بينهما فالكنيسة الإثيوبية امتداد للكرازة المرقسية وسيختار بطريرك إثيوبيا الخمسة المشاركين في التصويت

أخيراً

لعل مسلمى مصر يشاهدون ويرون مدى حضارة الأقباط فى إنتخاب البابا الجديد ويطبقون ما يرونه بدلاً من التزوير وشراء الأصوات والذمم والفبركة وتغير ألأوراق فى الصناديق فى جميع الإنتخابات التى عاصرناها منذ حكم الرئيس عيد الناصر حتى إنتخابات ألإخوان المسلمين والسلفيين لمجلس الشعب ألأخيرة 

رفض تعديل لائحة إنتخاب البطريرك

 قال الأنبا باخوميوس قائمقام بطريرك الكرازة المرقسية إن المجمع المقدس رفض تعديل لائحة انتخاب البطريرك المعروفة بلائحة 1957«حتى لا يقال إننا عدلناها من أجل ناس بعينها وأوضح باخوميوس فى تصريحات أن لائحة انتخاب البطريرك هى لائحة كنسية وتعبر عن الشأن الداخلى للكنيسة لكنها فى ذات الوقت هى قانون فى الدولة وأن إجراء تعديل عليها يستوجب تمريره من خلال مجلس الشعب، وهو الأمر الذى يحتاج إلى مزيد من الوقت، مما يعنى استمرار خلو الكرسى البابوى لفترة طويلة وهو أمر غير مرغوب فيه وأضاف أن القرعة الهيكلية هى اختيار إلهى وتعبر عن إرادة الله فى الجالس على كرسى مار مرقس مشيرا إلى أن اقتراح البعض بوضع ورقة بيضاء مع الورقات الثلاث الذين تجرى بينهم القرعة الهيكلية أمر مرفوض موضحا أنه من غير المنطقى أن الله لا يريد وجود جالس على كرسى مار مرقس وكان الاقتراح الذى قدمه البعض فى السابق بوضع ورقة بيضاء مع الورقات الثلاث التى تجرى بينهم القرعة تمثيلا لخيار رابع وهو أن الله غير راغب فى أى من الثلاثة لشغل المنصب مما يعنى إعادة الانتخابات من استبعاد أصحاب الورقات الثلاث من الإعادة وقال باخوميوس إن «التلمذة فى الكنيسة قائمة على التسلسل الرسولى وهى تأخذ قوة من الزمن البعيد وفكرا من الزمن المعاصر» مشيرا إلى أن هذا هو سر البقاء على فكرة وضع اليد على التلاميذ منذ أيام السيد المسيح وأكد أن المجمع المقدس رفض بالإجماع تقدم المرشحين إلى انتخابات الكرسى البابوى قبل مرور 40 يوما على وفاة البابا شنودة الثالث من باب الاحترام والتقدير له وقال إن «الأصل فى المرشح للكرسى البابوى أن يرشحه المريدون، بما يرون فيه من صلاح وحكمة ولا يرشح نفسه» واستطرد: (ترشح الكاهن) غير موجود، لكن يرشحه غيره، لذا كان شرط تزكية 6 من المطارنة أو الأساقفة أو رؤساء الأديرة، أو 12 عضوا بالمجلس الملى أو نوابه، لقبول المرشح.

 *********************************

http://www.coptichistory.org/untitled_3871.htm      

This site was last updated 04/03/12