| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الهرطقة النسطورية فى القرآن |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الهرطقة النسطورية مهدت لنشأة الإسلام؟ الهرطقة النسطورية مصدر من مصادر العقيدة الإسلامية
من كل بستان زهرة ومن كل لون يا باتستا الباحث فى شبكة الإنترنت يمكن أن يطلع على مقالات تبحث عن عقيدة الإسلام ومصدرها ليكتشف القارئ أن الإسلام جمع كل فكر وعقيدة ودين موجود فى عصره وكون عقيدته من توليفة جمعت من اليهودية شريعتها ومن عقائد وهرطقات ,افكار لجماعات وطوائف كثيرة كانت موجودة فى القرون الستة الأولى للمسيحية ولم يترك العقيدة المسيحية فذكرها القرآن من ضمن عقيدته بأن المسيح كلمة الله وروح منه ويصف عيسى (المسيح) : "إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ" (النساء، آية 171) أى أن المسيح ليس رسولا فقط وإنما كلمة الله وروح منه ، أي أن عيسى روح من الله وليس فقط نفخة من روحه أي جزءا منها، والنفخة من الروح غير الروح رغم صعوبة تحديد ماهية كلٍ منهما. يصل أمر الروح غايته في صعوبة الوضوح عندما يقول الله إنه أرسل إلى مريم روحه فتمثل لها بشرا سويا (مريم، آية 17)، ومن الوثنية الزرداشتية أخذ أساطيرها كما أخذ من الكتب التى ألفها المسيحيين مثل قصة أهل الكهف لهذا أعتقدوا أن الإسلام يغنى عن أى كتب ومعلومات كانت موجودة فى مكتبة الإسكندرية ومكتبة فارس فأمروا بحرقهما بما فيها من كتب علمية وطبية وتاريخية وغيرها فدمروا منبعين من منابع الحضارة وتركت البشرية فى ظلام إستمر قرون .. المراجع : ( راجع مصادر العقيدة الإسلامية) (أكتب فى محرك البحث جوجل بالإنترنت عبارة : " الأبوكريفا اليهودية والمسيحية والهاجادة والهرطقات مصدر معتقدات وأساطير الإسلام" ) ****************************** مطارنة العار إنتشر الأساقفة المنحرفين عن الإيمان فى الكنائس المختلفه ويقول الأب ثاوذورس داود : [عندما يهرطق الأسقف وينحرف عن تعاليم الكنيسة الأم ليخدم أجندة َ من أدخله إليها بغية تدميرها، فيتصدى له العلمانيون للدفاع عن الكنيسة باستمامةٍ واستقامة إعلموا أننا وصلنا إلى زمن الإنشقاق الشريف بين الظلمة والنور وبين خدام الشيطان وخدام المسيح. فقط العميان هم من لا يبصرون أننا دخلنا في زمن الإرتداد الكبير. أبواق المسكونية بدأت بالنباح وأبواق الحق بدأت بالصياح ، ومن لا يفهم ما هي المسكونية نقول أنها حركة توحيد كل الأديان وبالتالي إنكار إلوهية المسيح ليتساوى مع أنبياء الأمم وشياطينها وشجرها ونباتها. الإحترام والتقدير لكل كاهن أو علماني تجرّأ وشهد واستعد للمعركة الأخيرة. تيجانكم وإن لامست السماء - إن أنكرتم المسيح الإله وكنيسته- تصير تحت أقدام أطفالنا المجد ليسوع المسيح الآن وإلى الأبد. ] أ. هـ ***************************** الهرطقة النسطورية مهدت لنشأة الإسلام؟ كلمة (مسيح) مأخوذة من اليهودية وهي تعني: الممسوح بزيت البركة من االكهنة والملوك.. وهي تعني المخلص.. وتنبأ أنبياء التوراة والأسفار اليهودية عن مسيح له صفات خاصة لأسموه (المسيا المنتظر) أى المسيح المنتظر هذا كانت الأم اليهودية تفرح بولادة ولد ظنا منها أنهس كيون مسيحا وإعتقد اليهود أن مسيحهم هذا سيكون ملكا وقائدا حربيا مثل داود ابيه لهذا لم يؤمن كثير من اليهود بيسوع / عيسى أنه المسيح عندما مات صلبا وقبر وتعددت نظرة اليهود وتعدد معها الفكر وظهرت عقائد كثيرة حول من هو يسوع هل هو المسيح؟ وكيف يموت بدون أن يخلصهم من الرومان كقائد وهكذا البعض لم يعترف بيسوع مسيحا والبعض إعترف به مسيحا كما تعددت النظرة على قيامته وعن قوته الإعجازية وتفسيرها وقد سمى الله إله الإسلام عيسى بن مريم في القرآن بالمسيح.. وهذا ما جعل هنالك ربكة كبيرة في أذهان عامة المسلمين بخصوص المسيح.. تبنى الإسلام الهرطقة النسطورية فى القرآن التى نشرها وعلم بها نسطور الذى كان بطريرك القسطنطينية فى 24 ديسمبر عام 427م وقال يقول الإسلام أن : [ المسيح نبى - عيسى أبن مريم ] وفكر الهرطوقى لنسطور هو إنحراف عن المسيحية لأنه يهدف إلغاء عقيدة الفداء بالقول أن اللاهوت (أى كلمة الله بالمسيح) غادر جسد المسيح قبل موته وهو نفس الفكر الإسلامى الذى يلغى عقيدة الفداء أيضا وإنما بطريقة أخرى فيقول أن المسيح رفع ولم يصلب وإنما شبه به ومن الواضح ومن الأقوال التي ذكرها القديس كيرلس عن فكر نسطور أن نسطور قد علّم بابنين ومسيحيين الواحد منهما كلمة الله "إبن الله" والآخر إنسان "إبن الإنسان" متصلين ولكن غير متحدين مثل رابطة الله بالأنبياء ، وقد نتج عن الهرطقة النسطورية أمران خطيران: ويشترك الفكر الإسلامى مع الهرطقة النسطورية فى أن المسيح نبى وأنه إبن مريم وبينما قالت الهرطقة النسطورية أن كلمة الله غادرت المسيح على الصليب والذى صلب الإنسان يسوع وبهذا ليس للمسيح القدرة على مغفرة الخطابا كإنسان أى أنه ألغى عقيدة الفداء المسيحية التى تمت عل الصليب بينما ألغى الإسلام عقدية الفداء بطريقة أخرى بأنه أنكر صلب المسيح وقال " وما قتلوه وما صلبوه" وذلك بعد صلب المسيح باكثر من 600 سنة وبذلك أصبح الإسلام شاهد لم يرى شيئا ************************** هل فعل المسيح المعجزات بإذن الله ؟ يغسر فكر الهرطقة النسطورية المعجزات التى يفعلها المسيح بأن كلمة الله حلت حلول وقتى ولحظى فى جسد المسيح للقيام بعمل معجزة ما أو قوة ما ثم يغادره بعدها أى أنه ليس حلول دائم فى المسيح وأيضا ليس إتحاد بين الله (كلمة الله) والمسيح الإنسان .. ومن هو المسيح فى الإسلام ؟ .. المسيح هو كلمة الله وكلمة الله إسمه المسيح عيسى إبن مريم [ إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ] (سورة مريم آية 45) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (سورة مريم 24) قرّاء أهل الكوفة والبصرة ( فَنَادَاها مَنْ تَحْتَها ) وبفتح التاءين من تحت، بمعنى: فناداها الذي تحتها، على أن الذي تحتها عيسى، وأنه الذي نادى أمه (ملاحظة : تفسير الإسلام على عبارة "تحتك سريا " أى أنه جرى تحتها نهر أو جدول مياة ولكن مريم ولدت المسيح فى بلدة بيت لحم التى لليست بها أنهار وتعيش حتى الآن على المياة الجوفية والآبار) ويذكر قرآن الإسلام ان الإنسان المسيح يحتاج إذن الله (من كلمة الله) لعمل المعجزات أى بالفكر القرآنى أن معجزات المسيح كانت بإذن الله، والمقصود بهذا ان المسيح لا سلطان ذاتي من نفسه بعمل المعجزات لولم يأذن الله له بها، لكونه عبد الله حسب الفكر الإسلامى وليس الله الظاهر بالجسد بالفكر المسيحى . وتأكيد لهذا جاء في القرآن : [وما كان لرسول ان ياتي بآية الا باذن الله ] (سورة غافر 78) وهو نفس فكر الهرطقة النسطورية ولم يذكر القرآن ولم تذكر السنة النبوية وأحاديث رسول الإسلام كيف يطلب المسيح أو النبى الأذن من الله لعمل معجزة ؟ هل ينزل مكتوبا من السماء أم شفاهى ولماذا لم يعرفه ولم يسمع به أحد قبل الإسلام؟ وهل نتصور أنه عندما ياتى إليه أعمى أو مشلول أو مريض ... ألخ المسيح (عيسى) فيقول له : " إنتظر حتى آخذ الفرمان الإلهى أى الأمر من الله ينزل على من السماء" لم يحدث فى أى معجزة فعلها المسيح أن طلب إذنا بل فى إحدى المعجزات وقف المسيح يقول للريح العاصفة "ابكم" فهدات الرياح وسكنت العواصف ولم ينتظر إذنا إن كلمة اللله سكنت فى جسد المسيح منذ تكوينة وقبل ميلاده من العذراء مريم مثلما تسكن روح الإنسان فى جسدة وهل يطلب الإنسان إذنا من روحه أو نفسه ليفعل شيئا !!! فكيف للمسيح أن يطلب إذنا من كلمة الله فبه ليفعل شيئا !!! وإذا كانت قوة كلمة الله فيه فكيف يطلب الإذن والإذن ساكن فيه ... المسحيون لا يفصلون كلمة الله عن المسيح ففصله بعنى إنفصام ووجود إرادتين وطبيعتين وهذا لا دليل له فى الأناجيل والفكر المسيحى يؤمن بأن كلمة الله فى المسيح لم تفارق المسيح لحظة واحدة ولا طرفة عين - وكلمة الله فى المسيح تعمل مع جسدة فى طبيعة وإرادة واحدة -وأخيرا نختتم هذه الفقرة بالعبارة العامية الشعبية التى تقال للزائر القريب عنما يدخل البيت طالبا الإذن بالدخول فيقول له صاحب البيت "إذنك معاك" أى أنت من أهل البيت لا تحتاج إذنا ونقول للمسلمين : " إذن المسيح معه" *************************** الله يخلق والمسيح يخلق فمن هو المسيح إذا؟ لكن في موضع آخر يمجد القرآن المسيح ويمنحه نفس قدرات الله في الخلق والشفاء واحياء الموتى واعادة الحياة لهم . فهل عبد الله يمكنه ان يخلق بنفس طريقة خلق الله ويعطي الحياة في الطين فتصبح طيرا ويطير ؟ جاء في القرآن عن المسيح: [ إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ... ورسولا الى بني اسرائيل.. اني قد جئتكم بآية من رَبِّكِمْ أني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله ، وأبرئ الاكمه والابرص واحيي الموتى باذن الله، وانبئكم بما تاكلون وما تدخرون في بيوتكم ان في ذلك لآية لكم ان كنتم مؤمنين] (ال عمران 49 ) لماذا لم يمنح الله الأذن لأي نبي قبل او بعد المسيح ويمنحه عمل المعجزات من ذاته وليس بأمر الله ؟ ***************************** المسيح هو جبريل فى الإسلام وشهود يهوه والسبتيين يشترك شهود يهوه والسبتيين مع الإسلام فى الإعتقاد بأن جبريل هو الوحى وقد حسم المفسرون المسلمون قضية الروح، وأن جبريل أنزل القرآن على محمد بإذذن الله ( قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله ) الآية [ البقرة : 97 ] . الذي تمثل بشرا هنا بأنه جبريل قياسا على أن "الروح الأمين" الذي نزل بالقرآن : " نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ " (الشعراء، آية 193) هو جبريل، رغم الفارق بين تعبير "روحنا" بضمير الملكية الذي يعود على الله : " فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا" (سورة مريم الآية 17) وبين تعبير "الروح الأمين"، الذي يدل على المفارقة بينه وبين الله فى علاقة جبريل والوحى مع محمد وروح الله الذى تمثل بشرا سويا فى العذراء مريم ، إلا أن إرجاع قضية الروح المتمثل بشرا إلى حيز السر الإلهي وكذلك ربطها بالنفخة الإلهية في البشر إلى جانب أن المسيح روح من الله وليس فقط نفخة من روحه، كل هذا يجعل تحديد ماهية الروح المتمثل بشرا أمرا مفتوحا على عدة احتمالات ينتفي منها نعم احتمالية ألوهية المسيح، لأن القرآن الذي قال بتمثل الروح بشرا هو نفسه من ينفي ألوهية المسيح، ولكن الأهم أن تقبل فهم آخر غير ربط الروح بجبريل يصبح ممكنا، ومن ثم فباب الحوار بين المسيحيين والمسلمين حول هذه النقطة يظل مفتوحاً. *********************************** العقيدة المسيحية وعقائد الطوائف الهرطوقية عن المسيح المسيح فى العقيدة المسيحية هو : نبى ورسول وكلمة الله وإبن الله وإبن الإنسان وهو الله .. ألخ ولسنا هنا بصدد إثبات كل لقب بل ببساطة المسيح نبى لأنه تنبأ وهو مصدر نبوات الأنبياء لأنه كلمة الله وهو الوحى الذى تنبأ به أنبياء التوراة وأسفار العهد القديم وهو رسول لأنه حمل رسالة الخلاص وأتم الفداء بسفك دمه على الصليب كذبيحة كفارية والمسيح كلمة الله أى أنه المتفوه الإلهى هو أحد أقانيم الثالوث المسيحى الواحد .. وأن كلمة الله تجسد فى جسد يسوع الذى صار مسيحا للرب منذ تكوينه فى رحم العذراء مريم ولد الكلمة الذى صار جسدا والمسيحية تؤمن أن لاهوته أى الكلمة لم تفارق ناسوته أى جسد المسيح لحظة واحدة ولا طرفة عين هذا ما يؤمن به المسيحيين ولكن ظهرت بدع وهرطقات لطوائف وجماعات لها فكر مخالف وضد العقيدة المسيحية إما بإدخال معتقدات جديدة عليها أو إنكار أجزاء أساسية منها بما يجعلها بعد التغيير غير متوافقة وتتعارض بشدة مع المعتقد المسيحى السائد للأغلبية وإختلفت الطوائف الهرطوقية فى معتقداتها عن المسيح فبينما قالت الهرطقة الأريوسية بأن المسيح إله أصغر من الله الإله الأكبر فوقعت فى عبادة تعدد آلهة وقال شهود سهوه والسبتيين أن المسيح هو الملاك جبريل وقالت الهرطقة الإوطاخية أن جسد المسيح ذاب فى لاهوت المسيح أى كلمته أى أن جسده خيال وهذا خطأ لأن يوحنا فى رسالته قال عن المسيح "لمسناه" وكان يأكل ويشرب ويجوع (يو 1: 1) "الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رايناه بعيوننا، الذي شاهدناه، ولمسته ايدينا، من جهة كلمة الحياة." وتعتبر الهرطقة النسطورية أخطر هذه الهرطقات لأنها مهدت لنشأة فكر وعقيدة الإسلام وقالت الهرطقة النسطورية أن للمسيح طبيعتين إلهية هو كلمته وبشرية هو يسوع فبحسب النسطورية لا يوجد اتحاد بين الطبيعتين البشرية والإلهية في شخص يسوع المسيح، بل هناك مجرد صلة بين إنسان والألوهة بما يشبه الوحى عند الأنبياء ، وبالتالي لا يجوز إطلاق اسم والدة الإله على مريم العذراء بحسب النسطورية، لم تلد إلها بل إنساناً فقط حلت عليه كلمة الله أثناء العماد وفارقه عند الصليب، فيكون هذا المذهب بذلك مخالفاً للمسيحية التقليدية القائلة بوجود أقنوم واحد الكلمة المتجسد "الكلمة صار جسدا وحل بيننا، وراينا مجده، مجدا كما لوحيد من الاب، مملوءا نعمة وحقا. " (يو 4: 14) وبهذا الغى الفكر النسطورى المسيح ذو الطبيعتين وأنكر الإتحاد بينهما أى بين الإلهية والبشرية وأنكر عمل المسيح الكفارى على الصليب الذى تؤمن به المسيحية وبهذا يمكن القول بكل ثقة ان الهرطقة النسطورية مهدت لظهور الإسلام فى القرن السابع الميلادى عقائديا وتاريخيا وجغرايا لأنه إنتشر فى المناطق التى إنتشر فيها الهرطقة النسطورية فى القبائل العربية بالشام والجزيرة العربية وتقع فى المنطقة الواقعة ما بين النهرين بالعراق (ملاحظة : لم ينشأ الإسلام فى مكة بشبه الجزيرة العربية .. السعودية الآن كما تقول كتب التاريخ الإسلامى) وفارس (إيران) وبلاد شرق آسيا التى تنتشر فيها قبائل عربية ايضا *********************************** هرطقة نسطور ونصت هرطقة نسطور (1)[ وكان نسطور بطريركًا للقسطنطينية من سنة 428 م حتى حرمه مجمع أفسس المسكوني المقدس سنة 431 م. المصدر (1) : كتاب طبيعة المسيح - البابا شنودة الثالث 6- أشهر الهرطقات حول طبيعة المسيح: 3) هرطقة نسطور *************************** بعض من تعاليم نسطور : رفض الاتحاد بين الطبائع - الله منزه عن التجسد - الله منزه عن الاتصال والاتحاد بالمادة - اللاهوت يتصل بالروح الانسانية كوسيط وليس بالجسد الانساني للمسيح. - اللاهوت اتصل بروم المسيح لذلك فالاتصال بالجسد هواتصال بوسيط *********************************************** حرم نسطور صاحب الهرطقة النسطورية فىعام 431 م إجتمع 200 أسقف من اساقفة الكنائس المسيحية فى العالم كله فى مدينة أفسس لمناقشة هرطقة بدعة نسطور بطريرك القسطمطينية وإنتهى المجمع بقرار حرمانه وخلعه من وظيفة بطريرك ونفيه حتى لا يستمر فى تعليم هرطقته ونشرها ***************************** المجامع المسكونية والهرطقات - الأنبا بيشوي جعل في المسيح أقنوميّن منفصلين ومتمايزين، لذلك رفض عقيدة الاتحاد بين الناسوت واللاهوت كاتحاد حسب الطبيعة كاتا فيزين kata fuVin كما رفض الاتحاد الأقنومي Hypostatic union، أي رفض الوحدة بحسب الأقنوم بكونه اتحادًا يفوق الوصف والإدراك ولكنه اتحاد حقيقي لا يمكن أن ينفصل. ********************* الراهب النسطورى بحيرا ورد أن اسمه بالآرامية بَحيرى أو بَحيرا وباللغة اليونانية سَرجِس من قبيلة عبد القيس أمّا معنى كلمة بحيرا باللغة الآرامية فهو بخيرة ويعنى المصطفى والمختار تكون بخيرا صفة للراهب سرجيوس ثمّ حلّت محل اسمه في المصادر الإسلامية. ******************** قصة بحيرا الراهب النسطورى فى المصادر المسيحية إن أوائل المصادر المسيحية التى ذكرت قصة بحيرا الراهب النسطورية ومقابلته لـ محمد وتأثير فكر الهرطقة النسطورية عليه هى كتابات يوحنا الدمشقى (ت 130 هـ) فى كتابه الهرطقة المائة ثم جاء على ذكرها عبد المسيح بن إسحق الكندى ((القرن التاسع ميلادي) كاتب عربي مسيحي عراقي ينتسب إلى قبيلة كندة العربية ) فى رسالة إلى عبدالله إبن إسماعيل الهاشمى يدعوه فيها إلى اعتناق المسيحية وقد أورد سيمون جرجى تفاصيل المصادر المسيحية والإسلامية فى مجلة الناقد - الإلكترونية بتاريخ السابع من تشرين الثانى عام 2010م وناقش أصل الإسم بحيرا ونقل القصة عن إبن هشام وأشار إلى سيرة الراهب بحيرا وقيام المستشرق Richard Gotheil بدراسة ثلاثة مخطوطات سريانية هى على التوالى MsC - Szch 10 - Ms87 ومخطوطات بالعربية موجودة فى المكتبة الوطنية بباريس ومخطوطة الفاتيكان ما جاء حول بحيرى في النصوص المسيحية فهو التالي: أنه بعد نزول الوحى ومشاهدة خديجة عليها السلام ما أصاب رسول الإسلام من اضطراب، ذهبت إلى هذا الراهب للاستفسار عن ذلك، فطمأنها إلى أنّ الوحي قد تنزل عليه، وهدّأها.كما جاءت روايات مفصلة عن بحيرا في مكاشفات بحيرا التي دونها آشوعيب في القرنين 5 و6 هـ/ 11 و12 م، بشكلها الحالي. وفي هذه الروايات حديث عن لقاء سرجيوس بحيرا بالرسول في جبل سيناء، وعن محاورته محمدا الشاب في يثرب ترجمت نصوص متعلقة ببحيرا باللاتينينة، ولكن حتى قبل هذا التاريخ أيضاً، هناك شواهد تاريخية متوفرة في الأشعار والنصوص المصدر : الكلمة نت ************************************* رسول الإسلام يتلقى العلم من الراهب النسطورى بحيرا قصة مقابلة الراهب النسطورى بحيرا مع رسول الإسلام رواها مسندة الترمذي (3620)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (17 / 451)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (2 / 24)، والحاكم في "المستدرك" (2 / 615 — 616)، الترمذي في سننه (4/496) وأبو نعيم في "دلاثل النبوة" (1/53) والحاكم في "المستدرك" (12 / 615 - 616) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (6/187 - 188/ 1) بأسانيد متعددة وغيرهم: عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ قراد أبي نوح، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ( خَرَجَ أَبُو طَالِبٍ إِلَى الشَّامِ وَخَرَجَ مَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَشْيَاخٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَلَمَّا أَشْرَفُوا عَلَى الرَّاهِبِ هَبَطُوا فَحَلُّوا رِحَالَهُمْ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمُ الرَّاهِبُ وَكَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ يَمُرُّونَ بِهِ فَلَا يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ وَلَا يَلْتَفِتُ. *********************************** قصة لقاء الراهب بحيرى مع تصوير للقاءه بالصبى محمد . 1ـ من رسالة الماجستير للباحث "عبد الأحد مالكي شابو" ***************************** عقيدة الثالوث واحد وواحد فى ثالوث المسيحية بالقرآن تؤمن المسيحية بالثالوث الواحد (ثالوث فى واحد وواحد فى ثالوث) الآب والكلمة "الإبن" والروح القدس إله واحد ولا تؤمن المسيحية بثلاث آلهة والبسملة المسيحية تؤكد ذلك " بإسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد" ويختلف يسوع /عيسى المسيح عن الإنسان العادى وعن النبى المسيح = إنسان (جسد وروح بشرية ونفس + ولاهوت "كلمة الله") الإنسان العادى = جسد وروح بشرية ونفس .. النبى = إنسان (جسد وروح بشرية ونفس) ووحى مؤقت وبالقرآن الله القى المسيح كلمة الله إلى مريم : " يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (سورة النساء الآية 171) تهاجم هذه الآية طائفة من أهل الكتاب تؤمن بثلاثة آلهة تسمى الهرطقة المريمية وكانوا يعتقدون بثلاثة ألهة "الله إله والمسيح إله ومريم إله" بينما المسيحيين يؤمنون بإله واحد والقارئ للآية القرآنية (سورة النساء الآية 171) السابقة يكتشف أنها تحتوى على ثلاثة "الله وكلمته وروح منه " وشددت الآية القرآنية على مبدأ إله واحد وهو نفس ما تقوله العقيدة المسيحية الله وكلمته وروح منه إله واحد "ثالوث فى واحد وواحد فى ثالوث" ***************************** مفهوم الوحى : والفرق بين الوحى بالإنسان واللاهوت بالمسيح الوحى هو طاقة إلهية زائرة لإنسان إختاره الرب لنشر كلامه بين البشر أو برساله برساله خاصة لمجتمع معين لشعب أو قيادة مجتمع ما أو للقيام بعمل معين أو لتكريس أو ... ألخ وقد يكون رؤى وأحلاما .. جاء في قاموس وبستر عن الوحي أنه " هو تأثير روح الله الفائق للطبيعة علي الفكر البشري، به تأهل الأنبياء والرسل والكتبة المقدَّسون لان يقدموا الحق الإلهي بدون مزيج من الخطأ". *********************************** المسيح تخطى النبوة لأنه المتفوه الإلهى ولأن ألإنسان يخطئ فهذا الوحى الإلهى قوة خارجية تحل فى الإنسان بعد ميلادة وهذا هو الفرق بين الوحى الإلهى لنبى والكلمة الإلهية الذى حل فى رحم العذراء مريم وولدت المسيح " فاجاب الملاك: «الروح القدس يحل عليك (مريم العذراء) وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله." (لو1: 35) .. كل الأنبياء اخطأوا لأنهم ولدوا بالخطية الجدية أما المسيح فلم يخطئ ولم يمسه الشيطان لأنه تطهر بكلمة الله كما أقرت العقيدة الإسلامية بذلك ذكر القرآن خطايا الأنبياء فإنه لم يذكر خطية قط للسيد المسيح. بل قال بلسانه " وجعلني مباركًا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًّا وبرًّا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيًّا" (مريم 31، 32). "والكلمة صار جسدا وحل بيننا، ورأينا مجده، مجدا كما لوحيد من الآب، مملوءا نعمة وحقا." (يو 1: 14). وينبغى لنا أن نعرف الفرق بين الوحى لنبى وكلمة الله المسيح .. الوحى طاقة إلهية لا تستمر فى الإتصال بالنبى أو الإنسان المختار فالإتصال الإلهى بإنسان بالوحى وقتى قد يكون مدته ثوان أو قد يستمر لفترة حسب الغرض من هذا الإتصال بالوحى وجميع الناس الذين تلقوا الوحى فى القديم وألأنبياء كانت نبوءاتهم جميعها تشير إلى مجئ مخلص وفادى وملك يسوع المسيح كلمة الله (إسلاميا عيسى) أسماه اليهود "المسيا المنتظر" يعنى " المسيح المنتظر" وهذه النبوات فى أسفار التوراه والتى وردت فى كتب اليهود المقدسة شملت كل تفاصيل حياة يسوع (عيسى) المسيح تنبأوا بميلادة ومعجزاته وموته وقياته وألوهيته ولم تترك هذه النبوات أى شك فى معرفة المسيح المنتظر لكى يطبق كل من يقرأ نبوات هؤلاء الأنبياء منذ آدم مرورا بموسى جميع أنبياء العهد القديم فيؤمنوا بيسوع المسيح وأغرب هذه النبوبات سفر أشعياء النبى الذى وصف حياة المسيح بالتفصيل فى نبواته كأنه يشاهدها من ميلاد ومعجزات وموت وصلب مع أن أشعياء عاش ومات قبل المسيح بحوالى 600 سنة وأخيرا يعرف النبى الحقيقى من الكذاب بتحقق نبواته الموحى بها إليه من الرب ***************************** كنيسة المشرق الهرطوقية النسطورية والإسلام قبل المجمع المسكونى فى أفسس 431م الذى حكم على نسطور بطريرك القسطنطينية بالحرم لهرطقته إعتنقت مدرسة الرها المسيحية فكر الهرطقة النسطورية وأصبحت مركز تعليمى لنشرها بين القبائل العربية فى الجزيرة العربية فى منطقة ما بين النهرين بالعراق (مهد الإسلام الجزيرة العربية فى العراق وليس شبه الجزيرة العربية السعودية الآن ) وسرعان ما إنضم أساقفة المشرق لنسطور فى بلاد فارس الساسانية وأصبح يطلق عليهم اسم كنيسة الشرق أو كنيسة المشرق النسطورية وحدثت الهجرة الجماعية إلى بلاد فارس ، توسع العلماء في تعاليم نسطور ومعلميه ، لا سيما بعد نقل مدرسة الرها إلى مدينة نصيبين الفارسية عام 489 (حيث أصبحت تعرف باسم مدرسة نصيبين). وكان للنساطرة نشاط قوى فى التبشير بمعتقداتهم حتى وصلت كنائسهم للهند والصين قبل القرن السابع (إنظر الخريطة) كنيسة المشرق (بالسريانية: ܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ عدتّا دْمَدنحا) هى كنيسة نسطورية رفضت مقررات مجمع أفسس الذى حرم أفكار نسطور وأتباعه وقد كان لهم نشاط كبير فى نشر معتقداتهم فى الشام وبلاد العرب وإيران وقبائل الترك والمغول حتى وصل تبشيرهم الهند والصين وبلغ أوج إنتشارهم فى القرن السادس الذى شهد ظهور الإسلام الذى أخذ منهم معتقداتهم عن المسيح فإعتنق الكثير منهم الإسلام وساهموا فى نشره وتطويرة وظهر فقهاء الخلافة العباسية من فارس (إيران حاليا) مثل البخارى والنيسابورى وعيرهم وبدأت كنيسة المشرق بالوهن بعد القرن الثالث عشر تحت ضغط الصراعات بين المنغول والصليبيين والمسلمين وأدت كذلك سلسلة اضطهادات شنها قادة الترك والمنغول الداخلين حديثا إلى الإسلام إلى الإنهيار وساعد ذلك أن الإسلام تبنى فى عقيدته الفكر النسطورى بان المسيح نبى وعرفت كنيسة المشرق بعدة أسماء مثل كنيسة فارس والكنيسة النسطورية (ويقال لأتباعها نساطرة) وتشمل هذه الكنائس حاليا بحسب هذا التعريف كل من كنيسة المشرق الآشورية وكنيسة المشرق القديمة والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في الشرق الأوسط بالإضافة إلى مجموعة من الكنائس في الهند أبرزها كنيسة السريان الملبار الكاثوليك عقائدياً، وكانت مجازر تيمورلنك الحدث الذي أنهى كنيسة المشرق كمجموعة دينية مؤثرة. اعتنق جزء كبير من أتباعها الكاثوليكية منذ القرن السادس عشر فسموا بالكلدان الكاثوليك بينما استقر بطاركة كنيسة المشرق في جبال حكاري حتى القرن العشرين. انقسمت كنيسة المشرق على ذاتها في الستينات من القرن العشرين فتكونت كنيسة المشرق القديمة بينما تغير اسم الكنيسة رسمياً إلى كنيسة المشرق الآشورية. في عام 2017، قدّر تعداد أعضاء للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية بحوالي 628,405 عضوًا، وكنيسة المشرق الآشورية بحوالي 323,300 عضواً، وكنيسة المشرق القديمة بحوالي 100,000 عضواً. علاقة بطاركة النساطرة برسول الإسلام وتمدنا المصادر النسطورية نفسها، بالكثير من المعلومات التي تتناول علاقة بطاركة النساطرة بمؤسس الإسلام، واتصالاتهم السرية معه منذ بداية المجاهرة بدعوته: (كان الفطرك ” البطريرك ” ايشوعياب الثاني يكاتب صاحب الشريعة الإسلام ويهدي له ويسأله الوصية برعيته في نواحيه، فأجابه محمد إلى ذلك، وكتب إلى أصحابه كتباً بليغة مؤكدة، وبره صاحب الشريعة عليه السلام! ببر كان فيه عدة من الإبل وثياب عدنية وتأدى (وبلغ) ذلك إلى ملك الفرس، فأنكره على الفطرك فعله ومكاتبته، وخاصة عند ورود هداياه، فداراه ايشوعياب حتى سلم منه. وعاش ايشوعياب إلى أيام عمر ابن الخطاب (عليه السلام!) فكتب له كتاباً مؤكداً بالحفظ والحيطة وأن لا يؤخذ من إخوانه وخدمه الجزية وأشياعه (النساطرة) أيضاً.وهذا الكتاب محتفظ به لهذه الغاية) ويذكر السعردي أيضاً إن بطريرك النساطرة أيشوعياب الثاني قد التقي وجهاً لوجه مع عمر ابن الخطاب، فيقول: (وتوفى أبو بكر وولى الأمر بعده عمر ابن الخطاب.. ولقيه ايشوعياب وخاطبه بسبب النصارى ” النساطرة”، فكتب له عهداً).[أنظر: التاريخ السعردي ج 2، ص 620 & ماري في المجدل ص 62 ].ويذكر عن هذا البطريرك النسطوري أيضاً أنه قدم دفاعاً حاراً عن أترابه المسلمين قائلاً عنهم: (إن المسلمين ليس فقط
|