| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس القرأن ينقل من كتب الأبوكريفا |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
معنى ابوكريفا Apocrypha أبوكريفا كلمة يونانية قديمة ظهرت لأول مر فى ترجمة العهد القديم من اللغة العبرية للغة اليونانية (السبعينية) وتعني «أشياء تم إخفاؤها» وأطلق عليها البروتستانت الأسفار المحذوفة (أى حذفوها من ترجمتهم) وهى : " طوبيا ، يشوع بن سيراخ ، باروك ، الحكمة ، يهوديت ، المكابيين الأول ، المكابيين الثاني" وقد تمت كتابتها في فترة 400 سنة قبل الميلاد فى الفترة من زمن النبي ملاخي إلى ولادة المسيح وبينما يرفض البروتستانت هذه الكتب إلا أن الطائفتين الكاثوليكية والأرثوذكسية تعترف بهما كأسفار موحى بها لأن المسيح إحتفل بعيد تجديد الهيكل مع اليهود الذى قام به المكابيين وهما سفرين يحذفهم البروتستانت (يو 10: 22) وكان عيد التجديد في اورشليم، وكان شتاء." وفى العهد الجديد الأبوكريفا تعنى الكتب المنحولة أى الكاذبة (أى الأناجيل المزيفة) ومصطلح أبوكريفا يستعمل اليوم حصرا للإشارة إلى كتب أو نصوص دينية غير معترف بها من قبل جميع الطوائف المسيحية وتم نبذها لأنه لم يتم إقرارها والموافقة عليها من قبل مجامع كنسية مختلفة ومن عادة الكتب المقدسة إقتباس مصادرها من كتب موحى بها ولكننا نكتشف أن الإسلام أصوله ومصدر من مصادر عقيدته كتب مؤلفه كاذبه أطلق عليها إسم ابوكريفا وما زالت أصولها فى المتاحف اليوم لهذا يجب وضع مادة فى مناهج الكليات الإكليريكية تشمل دراسة الأبوكريفا وعلاقته بعقيدة الإسلام وكتب الأبوكريفا (الأناجيل المؤلفة الكاذبة ) على سبيل المثال وليس الحصر هى : " إنجيل بطرس ، إنجيل توما ، إنجيل يهوذا ، إنجيل فيلبس ،إنجيل يعقوب ، إنجيل الحقيقة . إنجيل مريم المجدليه ، إنجيل الطفولة العربى ، إنجيل راعي هرماس إنجيل مرقيون إنجيل برنابا: إنجيل الإبيونيين إنجيل حواء إنجيل برثولماوس إنجيل برلين المجهول: (يعرف بـ إنجيل المخلص ، إنجيل المصريين القبطى ، إنجيل المصريين اليونانى ، الإنجيل الرباعي (أو دياتسارون، حوالى 150 – 160 م، أهم جمع توفيقى للأناجيل ) ، إنجيل العبرانيين ، إنجيل اجرتون ] هناك أيضا بعض الأناجيل المجهولة، والتى لم يعد هناك نسخ منها، مثل أناجيل: متى، الإثنى عشر، العوالم الأربعة السماوية، الحسن، الناصريين، رادوسلاف، البهناسة، مرقس السرى، متياس. ويبلغ عدد هذه الأناجيل، نحو خمسين ولكن لا يوجد في الكثير منها سوى أجزاء صغيرة أو شذرات متفرقة، ويوجد البعض منها مكتملًا أو ما يشبه ذلك. ولعل عددها قد تضخم نتيجة إطلاق أسماء مختلفة على المؤلف الواحد. ويذكر هوفمان ثلاثين منها مع بعض الإيضاحات، ويعطي فابريكوس قائمة كاملة بها. وقال العلامة أوريجانوس (185 – 253م)؛ "الكنيسة لديها أربعة أناجيل والهراطقة لديهم الكثير جدًا". وكان كتاب هذه الكتب الأبوكريفية، في الأغلب، هم زعماء أو بعض أفراد الفرق الهرطوقية كالأبيونية والغنوسية، وقد نسبوا بعض هذه الكتب لمستخدميها، كإنجيل العبرانيين وإنجيل المصريين، أو لكتابها كإنجيل مركيون وإنجيل ماني، ونسبوا جزءًا كبيرا منها للرسل لتلقى رواجا عند العامة من المؤمنين.وهذه الكتب الأبوكريفية كتبت، في معظمها، بعد انتقال الرسل من العالم بحوالي مئة سنة، ومن هنا أطلق عليها "أبوكريفا"، أي المزيفة إنجيل مرقيون أو إنجيل الرب هو النص الذي استعمله المعلم المسيحي مرقيون في منتصف القرن الثاني بدلا عن الأناجيل الأخرى. تعتبر بقاياه التي أعيد جمعها من أبوكريفا العهد الجديد. كتب عدد من آباء الكنيسة الأولى رسائل ضد مرقيون بعد موته بالإضافة إلى نقد كتبه ترتليان وهذه الكتابات أستخلص منها الإنجيل المسمى بإسمه وادى لإعادة تأليف إنجيل مرقيون بالكامل تقريبا بالاعتماد على مقتطفاتهم له. يعرف مرقيون من خلال نقاده فقط والذين اعتبروه خطرا كبيرا على شكل المسيحية المعروف لديهم. **************************** أناجيل مؤلفة فى قرآن الإسلام تشير بعض الدراسات والأبحاث على القرآن والأحاديث أن الإسلام لم يترك عقيدة إلا وأخذ منها والتى كانت المنتشرة فى عصره وإندثر بعض منها ولكن مع ذلك بقيت عقائدهم فى القرآن ومنها اليهودية والنصرانية والصابئية والأبيونية والمانوية والزردشتية والوثنية وغيرها كما إحتوى القرآن أيضا على الهرطقات والبدع التى رفضتها المسيحية وكانت ضد المسيحية وإحتوى القرآن على نصوص من أناجيل مؤلفة هى فى الأصل أساطير وأكاذيب لم تعترف بها المسيحية فمن الذين ألفوا هذه الاناجيل من كان يهوديا يعتز بالعهد القديم وتعاليمه وعقائده وطقوسه وشرائعه فقام بتأليف انجيل يغلب عليه الفكر اليهودى ويظهر فيه المسيح كمعلم او حبر يهودى , وخير مثال هو انجيل الابيونيين الذى جعل من المسيح مجرد نبى ورسول ونفى عنه الالوهية ومنهم من كان متأثرا بالفكر الغنوصى الذى كان يرى ان المادة شر وان هناك صراع بين النور والظلمة , لذلك جاء تصوير المسيح فى اناجيلهم على انه روح وليس مادة فقالوا بان الجسد الذى كان ليسوع مجرد وهم وخيال ولذلك انكروا الصلب والقتل وقالوا ما ملخصه " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " كما لخص ذلك القرآن بعد ذلك بمئات السنين متأثرا ومنتقيا رأى هذه الفرقة المسيحية المعروفة بالدوسيتية ( راجع عقيد مذهب الدوسيتية الغنوصى فى جوجل) والذى يعتقد أنهم ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " وايضا دراسة : ديانة ماني وأثرها على الإسلام وايضا دراسة الاستاذ ابن الراوندى : الجذور الأبيونية لنفي ألوهية المسيح في الإسلام , ومداخلتنا لها ) ولقد عثر على عدة مخطوطات قديمة وبلغات مختلفة لأناجيل طفولة المسيح فعثر على ترجمات يونانية ولاتينية وسيريانية , بل وعربية ايضا
********************************** القرأن ينقل من الأبوكريفا أسطورة خلق يسوع للطير.. ما هو مصدرها .....
|