Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

القرأن ينقل من كتب الأبوكريفا 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إنجيل الطفولة من مصادر الإسلام
Untitled 8648
إنجيل يعقوب من مصادر القرآن
إنجيل متى من مصادر القرآن
Untitled 8651
Untitled 8652
Untitled 8653

 الأناجيل المنحولة أبوكريفا أى الكاذبة (أى الأناجيل المزيفة)

هي كتب أو كتيبات  أو نصوص منسوبة بشكل خاطئ،  لا يكون مؤلفها المزعوم هو المؤلف الحقيقي، أو عمل ينسبه مؤلفه الحقيقي إلى شخصية من الماضي. وقد تكون بعض هذه الأعمال من تأليف اليهود الهيلينيين، والبعض الآخر قد يكون لها تأليف مسيحي في الشخصية والأصل وبالبحث يمكن الجزم بكذب هذه الأناجيل وإنجيل الطفولة يعطينا مثلا فى ذلك أنه يذكر معجزات فعلها المسيح فى طفولته بينما المسيح بدأ رسالتة بعد معموديته من يوحنا المعمدان .

*********************

معنى ابوكريفا Apocrypha

أبوكريفا كلمة يونانية قديمة ظهرت لأول مر فى ترجمة العهد القديم من اللغة العبرية للغة اليونانية (السبعينية) وتعني «أشياء تم إخفاؤها» وأطلق عليها البروتستانت الأسفار المحذوفة (أى حذفوها من ترجمتهم) وهى : " طوبيا ، يشوع بن سيراخ ، باروك ، الحكمة ، يهوديت ، المكابيين الأول ، المكابيين الثاني"  وقد تمت كتابتها في فترة 400 سنة قبل الميلاد فى الفترة من زمن النبي ملاخي إلى ولادة المسيح وبينما يرفض البروتستانت هذه الكتب إلا أن الطائفتين الكاثوليكية والأرثوذكسية تعترف بهما كأسفار موحى بها لأن المسيح إحتفل بعيد تجديد الهيكل مع اليهود الذى قام به المكابيين وهما  سفرين يحذفهم البروتستانت (يو 10: 22) وكان عيد التجديد في اورشليم، وكان شتاء."

وفى العهد الجديد الأبوكريفا تعنى الكتب المنحولة أى الكاذبة (أى الأناجيل المزيفة) ومصطلح أبوكريفا يستعمل اليوم حصرا للإشارة إلى كتب أو نصوص دينية غير معترف بها من قبل جميع الطوائف المسيحية وتم نبذها لأنه لم يتم إقرارها والموافقة عليها من قبل مجامع كنسية مختلفة ومن عادة الكتب المقدسة إقتباس مصادرها من كتب موحى بها ولكننا نكتشف أن الإسلام أصوله ومصدر من مصادر عقيدته كتب مؤلفه كاذبه أطلق عليها إسم ابوكريفا وما زالت أصولها فى المتاحف اليوم لهذا يجب وضع مادة فى مناهج الكليات الإكليريكية تشمل دراسة الأبوكريفا وعلاقته بعقيدة الإسلام وكتب الأبوكريفا (الأناجيل المؤلفة الكاذبة ) على سبيل المثال وليس الحصر هى :

 " إنجيل بطرس ، إنجيل توما ، إنجيل يهوذا ، إنجيل فيلبس ،إنجيل يعقوب ، إنجيل الحقيقة . إنجيل مريم المجدليه ، إنجيل الطفولة العربى ،  إنجيل راعي هرماس إنجيل مرقيون  إنجيل برنابا: إنجيل الإبيونيين إنجيل حواء إنجيل برثولماوس إنجيل برلين المجهول: (يعرف بـ إنجيل المخلص ، إنجيل المصريين القبطى ، إنجيل المصريين اليونانى ،  الإنجيل الرباعي (أو دياتسارون، حوالى 150 – 160 م، أهم جمع توفيقى للأناجيل ) ، إنجيل العبرانيين ، إنجيل اجرتون ]

هناك أيضا بعض الأناجيل المجهولة، والتى لم يعد هناك نسخ منها، مثل أناجيل:

 متى، الإثنى عشر، العوالم الأربعة السماوية، الحسن، الناصريين، رادوسلاف، البهناسة، مرقس السرى، متياس. ويبلغ عدد هذه الأناجيل، نحو خمسين ولكن لا يوجد في الكثير منها سوى أجزاء صغيرة أو شذرات متفرقة، ويوجد البعض منها مكتملًا أو ما يشبه ذلك. ولعل عددها قد تضخم نتيجة إطلاق أسماء مختلفة على المؤلف الواحد.

ويذكر هوفمان ثلاثين منها مع بعض الإيضاحات، ويعطي فابريكوس قائمة كاملة بها.   وقال العلامة أوريجانوس (185 – 253م)؛ "الكنيسة لديها أربعة أناجيل والهراطقة لديهم الكثير جدًا". وكان كتاب هذه الكتب الأبوكريفية، في الأغلب، هم زعماء أو بعض أفراد الفرق الهرطوقية كالأبيونية والغنوسية، وقد نسبوا بعض هذه الكتب لمستخدميها، كإنجيل العبرانيين وإنجيل المصريين، أو لكتابها كإنجيل مركيون وإنجيل ماني، ونسبوا جزءًا كبيرا منها للرسل لتلقى رواجا عند العامة من المؤمنين.وهذه الكتب الأبوكريفية كتبت، في معظمها، بعد انتقال الرسل من العالم بحوالي مئة سنة، ومن هنا أطلق عليها "أبوكريفا"، أي المزيفة 

إنجيل مرقيون أو إنجيل الرب هو النص الذي استعمله المعلم المسيحي مرقيون في منتصف القرن الثاني بدلا عن الأناجيل الأخرى. تعتبر بقاياه التي أعيد جمعها من أبوكريفا العهد الجديد. كتب عدد من آباء الكنيسة الأولى  رسائل ضد مرقيون بعد موته بالإضافة إلى نقد كتبه ترتليان وهذه الكتابات أستخلص منها الإنجيل المسمى بإسمه وادى لإعادة تأليف إنجيل مرقيون بالكامل تقريبا بالاعتماد على مقتطفاتهم له. يعرف مرقيون من خلال نقاده فقط والذين اعتبروه خطرا كبيرا على شكل المسيحية المعروف لديهم.

****************************

 أناجيل مؤلفة فى قرآن الإسلام

تشير بعض الدراسات والأبحاث على القرآن والأحاديث أن الإسلام لم يترك عقيدة إلا وأخذ منها والتى كانت المنتشرة فى عصره وإندثر بعض منها ولكن مع ذلك بقيت عقائدهم فى القرآن ومنها اليهودية والنصرانية والصابئية والأبيونية والمانوية والزردشتية والوثنية وغيرها كما إحتوى القرآن أيضا على الهرطقات والبدع التى رفضتها المسيحية وكانت ضد المسيحية وإحتوى القرآن على نصوص من أناجيل مؤلفة هى فى الأصل  أساطير وأكاذيب لم تعترف بها المسيحية فمن الذين ألفوا هذه الاناجيل من كان يهوديا يعتز بالعهد القديم وتعاليمه وعقائده وطقوسه وشرائعه فقام بتأليف انجيل يغلب عليه الفكر اليهودى ويظهر فيه المسيح كمعلم او حبر يهودى , وخير مثال هو انجيل الابيونيين الذى جعل من المسيح مجرد نبى ورسول ونفى عنه الالوهية ومنهم من كان متأثرا بالفكر الغنوصى الذى كان يرى ان المادة شر وان هناك صراع بين النور والظلمة , لذلك جاء تصوير المسيح فى اناجيلهم على انه روح وليس مادة فقالوا بان الجسد الذى كان ليسوع مجرد وهم وخيال ولذلك انكروا الصلب والقتل وقالوا ما ملخصه " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " كما لخص ذلك القرآن بعد ذلك بمئات السنين متأثرا ومنتقيا رأى هذه الفرقة المسيحية المعروفة بالدوسيتية ( راجع عقيد مذهب الدوسيتية الغنوصى فى جوجل) والذى يعتقد أنهم ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " وايضا دراسة : ديانة ماني وأثرها على الإسلام وايضا دراسة الاستاذ ابن الراوندى : الجذور الأبيونية لنفي ألوهية المسيح في الإسلام , ومداخلتنا لها ) ولقد عثر على عدة مخطوطات قديمة وبلغات مختلفة لأناجيل طفولة المسيح فعثر على ترجمات يونانية ولاتينية وسيريانية , بل وعربية ايضا

***

القرآن أستقى قصصه من الأناجيل المنحولة و التلمود اليهودي و أساطير الأولين
كتب الباحث محمّد النجّار (Mhamed Najar).
هذه التدوينة قد تكون صادمة لغير المطلعين أو لغير المتابعين للأبحاث العلميّة حول القرآن.
سنة ١٩٥٢ تمّ إكتشاف برديات في مدينة دشنا التابعة لمحافظة قنا في صعيد #مصر، وتحتوي هذه البرديات على الكتاب الخامس والسادس لإلياذة هوميروس ونصوص يهودية ومسيحية مثل نص لإنجيل يوحنا يعود إلى القرن الثاني ميلادي وغير ذلك.
من ضمن هذه البرديات توجد برديّة تمّ تسميتها (بردية بودمر ٥) وهي تحتوي على نصّ باليونانية يعود إلى النصف الثاني من القرن الثاني الميلادي (الصورة) وكتبه شخص مجهول لكن نسب الكتاب، زوراً، إلى يعقوب أخ #يسوع #المسيح، لذلك يسميه الباحثون اليوم أيضاً بإسم (إنجيل يعقوب المنحول).
يحدّثنا مؤلّف هذا الكتاب باليونانيّة عن كيفية ولادة #مريم #العذراء وعن ولادة يسوع، وقد توصّل الباحثون بعد دراسة دقيقة للنص أنّ هذا الكاتب المجهول ليس من #فلسطين ولا يعلم جيّداً التقاليد اليهودية بسبب بعض الأخطاء التي وقع فيها وتدلّ على جهله بها، لكنه بالمقابل كان مطّلعاً بعمق على الأناجيل القانونية لـ #متى و #لوقا و #مرقس.
هذا الكاتب ألّف قصّة من عنده عن ولادة مريم، وذلك للردّ على إتهامات الفيلسوف سالسيوس (من القرن الثاني ميلادي) والذي زعم أنّ مريم تعرفت على جندي روماني وحبلت منه بيسوع وأنّ كلّ ما يؤمن به المسيحيون مجرد وهم.
لذلك ألّف هذا الكاتب المجهول قصّة غير حقيقية عن ولادة مريم ثم ولادة يسوع ليؤكّد أنها عذراء، وإشتهر إنجيله في ذلك الزمن وتُرجم إلى السريانية وغيرها من اللغات.
لكن، وهنا الغريب، نلاحظ أنّ القرآن إقتبس بعض الجمل حرفيّاً من هذا الكتاب الذي إخترعه شخص مجهول في القرن الثاني ميلادي.
ويقتبس الباحث من هذا الإنجيل للمقارنة، التي قدمها كاملة في كتابه "من هو محمد نبي الإسلام؟ دراسة تاريخية علمية"، ص ٢٢٠ - ٢٢٢. إليكم بعض الإقتباسات:
إنجيل يعقوب المنحول:
قالت حنّة، (..) سأنذر ما في بطني، سواء كان ذكرا أو أنثى، لخدمتك طوال حياته في المعبد. (4، 3)
سورة آل عمران:
إِذ قَالَتِ ٱمرَأَتُ عِمرَٰانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرتُ لَكَ مَا فِي بَطنِي مُحَرَّرا فَتَقَبَّل مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلعَلِيمُ. (35)
إنجيل يعقوب المنحول:
وفي الشّهر السّابع وضعت حنّة، فسألت القابلة: ماذا وضعتُ؟ فأجابت القابلة: وضعتِها أنثى. فقالت حنّة: إنّ روحي تعاظمت اليوم فأضجَعتْها (...) وسمّتْها مريم. (5، 5-8)
سورة آل عمران:
فَلَمَّا وَضَعَتهَا قَالَت رَبِّ إِنِّي وَضَعتُهَآ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعلَمُ بِمَا وَضَعَت وَلَيسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلأُنثَىٰۖ وَإِنِّي سَمَّيتُهَا مَريَمَ وَإِنِّيٓ أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيطَٰنِ ٱلرَّجِيم.ِ (36)
إنجيل يعقوب المنحول:
وكبرت الطّفلة يوما بعد يوم (...) وطهّرت حنّة مخدع ابنتها وأبعدته عن كلّ نجاسة أو قذارة (6، 1-9)
سورة آل عمران:
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَن وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنا (37)
إنجيل يعقوب المنحول:
واستقبل الكاهن الطّفلة وقبَّلها وباركها (7، 9)
سورة آل عمران:
وكفّلها زكريّا (37)
إنجيل يعقوب المنحول:
كانت مريم تعيش في معبد الله كالحمامة وتتلقّى رزقها من يد الملاك (8، 2)
سورة آل عمران:
كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيهَا زَكَرِيَّا ٱلمِحرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزقا قَالَ يَٰمَريَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا قَالَت هُوَ مِن عِندِ ٱللَّهِ (37)
إنجيل يعقوب المنحول:
وحينما بلغت اثنتيْ عشرة سنة اجتمع الكهنة في الهيكل واحتاروا فيمن سيكفلها (...) فظهر ملاك الرّبّ لرئيس الكهنة وقال له: يا زكريّا، يا زكريّا، أدع كلّ من توفّيت زوجته من بني إسرائيل، وسيختار الله من سيتزوّج بها ويكفلها (...) فاجتمعوا كلّهم أمام المذبح وأعطوا أقلامهم لرئيس الكهنة. (8، 3-6)
سورة آل عمران:
ذَٰلِكَ مِن أَنۢبَآءِ ٱلغَيبِ نُوحِيهِ إِلَيكَۚ وَمَا كُنتَ لَدَيهِم إِذ يُلقُونَ أَقلَٰمَهُم أَيُّهُم يَكفُلُ مَريَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيهِم إِذ يَختَصِمُونَ (44)
إنجيل يعقوب المنحول:
وسمعت مريم صوت الملاك يقول: السّلام عليك يا مريم، لقد باركك الله من بين النّساء (11، 2)
سورة آل عمران:
وَإِذۡ قَالَتِ ٱلمَلَٰٓئِكَةُ يَٰمَريَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَٱصطَفاكِ عَلَىٰ نِسَآءِ ٱلعَٰلَمِينَ (42)
إنجيل يعقوب المنحول:
لا تخافي يا مريم، فقد أنعم عليك ربّ العالمين. ستحبلين من كلمته. (11، 7)
سورة آل عمران:
إِذ قَالَتِ ٱلمَلَٰٓئِكَةُ يَٰمَريَمُ إِنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَة مِّنهُ (45)
يمكن مراجعة الكتاب للإطلاع على باقي التفاصيل، مثل السبب الذي جعل مريم تصبح أخت هارون، وسبب جعلها إبنة عمران، وغير ذلك من النقاط...
ولكن الموضوع هو: كيف يقتبس القرآن من نص منحول كتبه شخص مجهول؟ بل وأكثر من ذلك، فالكاتب المجهول، بما أنه ليس من فلسطين، جعل مريم تسكن في المحراب في المعبد، وهذا مستحيل لأنّه، في اليهودية، محرّم تماماً على الأنثى أن تسكن هناك خوفاً من أن تنجّسه حين تحيض، وإنما مباح فقط للذكور، فغرض كاتب هذا النص المجهول هو إبعاد مريم عن كل شبهة أو إتصال مع العالم الخارجي حتى أنه جعلها تسكن في قدس الأقداس ليؤكد عذريتها.
ومن الواضح أن القرآن نفسه لاحظ هذه الإشكالية، لأنّه حذف كلمة (أنثى) من كلام #حنّة في إنجيل يعقوب وجعلها تقول (نذرت لك ما في بطني محررا) ورغم ذلك إكتفى بالقول حين ولدت أنثى (الله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى).
نعود إلى السؤال: لماذا يجعل القرآن كلامَ إنسان مجهول، ويحتوي على أخطاء، وحياً؟
هذه إشكالية حقيقية تحتاج إلى تفكير وأجوبة علمية.
Profile: (Mhamed Najar)
(https://www.facebook.com/share/1EpC5eEqCR/)
Original post: https://www.facebook.com/share/p/1BkKnwKo36/
#اعرف_كتابك #القرآن #انجيل_يعقوب

********************************** 

القرأن ينقل من الأبوكريفا

  أسطورة خلق يسوع للطير.. ما هو مصدرها .....
الكتابات الأبوكريفية كتب مزيفة مؤلفة والتي زيفها مؤلفيها ليذهلوا عقول الحمقى والعامة من الطبقة الشعبية. وإنجيل الطفولة أو ما يسمى بانجيل توما من تلك الكتابات الأدبية المسيحية التي أستغل فيها هؤلاء المنتحلين شغف البعض من البسطاء، عندما يسمعوا أن هناك كتابات سرية عن أسرار في حياة الطفل يسوع وغيرها ونشروا لهم كتابات إدعوا انها عن طفولته او حياته الخاصة مع تطعيمها بأفكار غنوسية خيالية.
كتاب توما ليس إنجيل لانه لا يحمل بشارة المسيح بالخلاص ولا بالقيامة.
ويرجع لحوالى سنة 340م. ولكن بعض من درسوه لغويا قالوا انه مترجم من السريانية, وقبل ذلك الوقت بحوالى خمسين سنة أخرى إكتشفت أجزاء من هذا الانجيل باللغة اليونانية بمصر أيضاً ترجع إلى حوالى سنة 170م. وأقدم مخطوطة له هي مخطوطة لاتينية تعود الي القرن الخامس أو السادس في متحف فينا Vat. Reg. 648
- علماء العهد الجديد يتفقون عموماً على أنه لا يوجد إنجيل كتبه أحد الذين قابلوا يسوع الناصرى أثناء حياته.
ولم يستخدم كاتبه لقب « المسيح» ولا مرة. وبسؤال التلاميذ ليسوع عن الختان أجابهم أنه لو للختان فائدة لكان خلقهم الآب مختونين من بطون أمهاتهم. وهذا الفكر يؤكد أن كاتبه ليس يهودياً. وغالبا النسخة الأصلية كتبت في شرق سوريا، فبعض التعبيرات اليونانية المكتوبة فيه جدوها كانت مشهورة في هذه المنطقة السورية.
- الكاتب مقتبس بعض الأقوال من الأناجيل الأربعة، فذكر:
مثل الزارع، ومثل السارق(مت 24)ومثل الحنطة والزوان في ( متى 13)، ومثل عشاء العريس(لوقا14)، ومثل إبن صاحب الكرم( متي 20 ومرقس 12 ولوقا 20 ) ، ومثل يشبه ملكوت السموات بالخميرة (منقول من متى 13: 33).
- وذكره لقول المسيح: ( ما يدخل فمكم لا ينجِّسكم، بل إن ما يخرج من فمكم هو الذي ينجِّسكم).
وذكره أن يسوع قال: ( سأعطيكم ما لم تراه عينٌ ، ولم تسمعه أُذنٌ، ولم تلمسه يد ، وما لم يخطر على قلب بشر) .(منقول من 1 كو 2: 9)
- وذكره أن التلاميذ سألوا يسوع : اخبرنا بماذا تشبّه ملكوت السماوات ؟ فقال لهم : انها تشبه حبة خردل , اصغر البذور , لكنها عندما تسقط على تربة مهيئة ، فانها تُنتِج شجرة كبيرة وتصبح مأوى لطيور السماء .(منقول من لوقا 13: 19)
- قال يسوع : انت ترى القشة التي في عين أخيك , بينما الخشبة التي في عينك لا تراها . فعندما تُخرِج الخشبة من عينك ، حينئذ سترى بوضوح كيف تُخرِج القشة من عين أخيك. (منقول من متى 7: 3-5)
- قال يسوع : ليس هناك نبيا مكرما فى وطنه , والاطباء لا يعالجون من يعرفونهم (منقول من متى 13: 57)
- قال يسوع: ما تسمعه باذنك ، أَعلِنْه جهارا من فوق سطح منزلك . فما من أحد يوقد سراجاً ويضعه تحت مكيال أو يضعه في مكان خفي. بل بالأحرى يضعه على مكان مرتفع حتى يرى نوره كل من يأتى ويذهب .(ماخوذ من متي 10: 27 و متى 5: 15)
- قال يسوع : لو ان اعمى قاد أعمى , فكلاهما سيسقطان في حفرة.(منقول من متي 15: 14 )
- قال يسوع : لا يقدر احد أن يدخل بيت رجل قوى ويستولى علية بالقوة دون ان يوثق يديه . حينئذ يقدر أن يسطو على بيته .(منقول من متي 12: 29 و مرقس 3: 27)
- قال يسوع : مَنْ يجدَّف على الآب يُغفَر له ، ومَنْ يجدَّف على الإبن يُغفَر له ، لكن من يجدِّف على الروح القدس فلن يُغفَر له ، لا على الأرض ولا في السماء .(منقول من مرقس 3: 29 و لوقا 12: 10)
- قال له تلاميذه : هل الختان مفيد أم لا ؟ فقال لهم : لو كان مفيداً لانجب الاباء ابنائهم من امهم مختونين . بينما ختان الروح الحقيقى اصبح هو الأفيد بكل المقاييس .(هذا يوضح ان الكاتب ليس يهودي)
ما يدل على قانونية الأناجيل الأربعة في زمنه، والتي نقل عنهم، وأحيانا يخلط ما نقله بالفكر الغنوسي. ولا يتكلم الكتاب لا عن لاهوت المسيح ولا صلبه ولا قيامته ولا الخلاص، بل مجرد سرد غنوسي من الأسرار والأساطير التي تشبع شغف وفضول الحمقى وعامة الطبقة الشعبية.
- أشار إليه يوسابيوس القيصري في القرن الثالث وأنه من الكتب الغنوسية الإسطورية. وكذلك أشار إليه هيبوليتوس وأوريچانوس .
- كتاب يشهد للمسيح التاريخي وأنه ليس شخصية خيالية. بل شخص حقيقي يعمل معجزات وتعاليمه سامية.

 


أناجيل الطفولة انفرد كاتبها ببعض المعجزات الخيالية التي بلا هدف ولا تصدر من المسيح الذي جاء ليخلص البشرية، ولكن اختلق المؤلف هذه المعجزات مثل أنه« كان يتكلم في المهد»« وأنه كان يخلق من الطين كهيئة الطير».
بل وصل الأمر بالمؤلف إلى درجة الإسفاف والإنحطاط أحيانا، فيظهر الطفل يسوع بصورة الساحر لكي يبرهن على قدرته فيصنع معجزات خارقة لا هدف من ورائها إلا أظهار قوته فيعذب ويلعن ويقتل طفل ضربه بالحجر، وينتقم ممن يشاء فصارت المعجزة عند الطفل يسوع قوة غاشمة سحرية و صبيانية لا هدف أخلاقي أو إنساني لها.
- يقترح رون كاميرون انه كتب في شرق سوريا لأن في هذا المكان كان منتشر تقليد توما. وأيضا بعض التعبيرات التي درسها علماء اللغات توضح انه استخدم أفكار سريانية وهذا يدعم ترشيح منطقة سوريا.
- يسوع يخلق من الطين كهيئة الطير وينفخ فيه فيتحول إلى طير مغرد.. فيقول :
« وصنع يسوع من طين الصلصال، أثني عشر عصفوراً. وكان ذلك يوم سبت. فجرى صبي وأخبر يوسف قائلاً: " هوذا أبنك يلعب عند غدير المياه وصنع من طين الصلصال أثني عشر عصفوراً، الذي لا يحل “. فلما سمع ذلك ذهب وقال ليسوع " لماذا فعلت ذلك ودنست السبت ؟ ". لكن يسوع لم يجاوبه، بل نظر للعصافير وقال: " انطلق، طيري، وعيشي واذكريني ". وعند قوله هذا طارت وصعدت في الهواء، فلما رأى يوسف ذلك تعجب».
وكما يؤكد آباء الكنيسة أن الرب يسوع المسيح لم يصنع أي معجزة قبل عماده ولا في طفولته. فالمعجزات الأبوكريفية المزيفة لا نجد فيها المفهوم الروحي للخلاص، ولا مفهومًا سليمًا لقوانين تدخلات العناية الإلهية، فهي تُجرى لسد إعواز طارئ، أو لإرضاء عواطف وقتية، وكثيرًا ما تنافي الأخلاق الإنسانية!!